وهي كلمات حق وصيحة في واد إن ذهبت اليوم مع الريح، لقد تذهب غداً بالأوتاد … عبدالرحمن الكواكبي
Friday, April 27, 2007
نقل والد عبد المنعم إلي مستشفي الثغر بعد غيبوبة كبد
Thursday, April 26, 2007
مشاركة ...منعم هيفضل اخوان
ظلت علاقتنا هكذا عملية، مخلصة، غير مباشرة.. ولكن مع الوقت، والانتخابات الرئاسية ثم البرلمانية، وصدامنا - كل في طريقه - مع قوات وأجهزة أمن النظام، نما لدي احساس أن منعم هو “جيلي“.. يمثل مصر قدر ما أمثلها.. وأن له في قلبي مكان خالد عبد الحميد أو شرقاوي رغم أني لا أعرفه عن قرب.. وحين تم اعتقاله في مارس 2006 وجدتني أبكي.. ظللت على اتصال بزميلته ايمان عبد المنعم التي وافتني أخباره أثناء الاعتقال.. من أصعب المواقف التي مرت بي حينها اجراء مقابلة صحفية حول جماعة الاخوان مع لواء أمن الدولة السابق فؤاد علام في بيته بالمهندسين.. من الصعب جدا أن تلتزم الموضوعية - وليس الحياد - وتخفي مشاعرك أمام اللواء فؤاد علام وهو يتحدث عن التنظيم الارهابي السري للاخوان وخطرهم على أمن المواطنين بينما عبد المنعم محمود، الواد الاسكندراني المصري الجدع أبو مخ نضيف، في السجن
ذات مساء بينما أقود سيارتي في ميدان التحرير دق هاتفي برقم مجهول.. عادة لا أرد في مثل هذه الظروف ولكنه ما حدث.. جائني صوته قويا مبتهجا “أنا خرجت من السجن النهاردة ومن هنا ورايح دي هتبقى نمرتي، سجليها عندك.. هأسافر اسكندرية دلوقتي أطمن أهلي وأطمن عليهم وأرجع مصر (القاهرة) بعد بكرة”.. صرخت من الفرحة وبعدما قفلت السكة بكيت.. شاب أطلق سراحه منذ ساعات قليلة سيرى أهله مدة 48 ساعة فقط ويعود لدوره في التنظيم.. مش محتاج وقت.. مش محتاج يفكر.. مش محتاج يراجع نفسه.. وفي نفس الوقت مش دجمة، مش مغيب، مش جزء من القطيع.. صوته فرحان، مطمئن، وبخير.. تمنيت نفس الثبات والهدوء والوضوح للشباب الليبرالي والقومي واليساري والفرط
بدأ منعم التدوين في اكتوبر 2006.. عنوان مدونته جاء صادما، عنيدا، معترفا بتهمته الأزليه فخورا بها.. ذكرني بمشهد اعتقال نبيلة عبيد في فيلم الراقصة والسياسي حين قررت الراقصة نشر مذكراتها لفضح الفساد السياسي في مصر فلفقت لها أجهزة الأمن تهمة ارتداء بدلة رقص فاضحة.. لحظة القبض عليها قال لها الضابط “مش تخشي الكباريه تغيري هدومك يا مدام؟” ردت “لأ يا باشا أنا أحب أفضل لابسة التهمة بتاعتي” ن
ويا ريت كل الاخوان زي منعم.. ولكن هذا بالضبط ما لا يريده النظام
حملات الاقصاء المبكر للكوادر المستنيرة من التيارات المختلفة، أو انهاكها، تتم منهجيا من أجل الحفاظ على ثبات الحالة في مصر وحجم الفراغ على الساحة السياسية.. من المهم جدا للنظام أن تستمر فزاعة الاخوان بخطاباتهم الظلامية وقطعانهم العمياء، وبذلك يستمر تخبط المعارضة وتحللها ويبقى جمال مبارك في صورة البديل
يستمر منعم في اثارة جدلا واسعا حتى وهو في محبسه.. شباب الاخوان من المدونين ينظمون وقفة تضامنية بلوحات المفاتيح (كي بورد) بنقابة الصحفيين ويدل مستوى التنظيم والدعاية أنها مبادرة فردية خارج اطار الجماعة، ومع ذلك استطاعوا نشر الدعوة على موقع الاخوان.. فكرة الكي بورد تنبئنا بقدرتهم على الابداع والتطوير.. حتى الفتيات أخذن المخاطرة وخرجن بدون اذن (للمرة الأولى) من أجل التضامن مع زميلهن منعم
ويأتي بيان مركز النديم لحقوق الانسان وبعض المراكز المصرية الأخرى حول اعتقال عبد المنعم دليلا على الاتساق مع الذات والمباديء والأهداف التي أنشأت تلك المراكز من أجلها.. في ذات الوقت يضع منعم دعاة الحرية والديموقراطية في الادارة الامريكية في مأزق.. فالذين تضامنوا أو أصدروا بيانات أو نادوا بحرية علاء، ثم شرقاوي، ثم كريم عامر، ربما يرغبون في صم آذانهم عن اعتقال مدون اخواني.. ولكن منعم ليس أي اخواني.. انسانيته، فرديته، واعلاؤه لقيم الحرية والديموقراطية تجعل مهمتهم أصعب
Tuesday, April 24, 2007
ثم بدا لهم من بعد ما رأو الآيات ليسجُنُنَهُ حتى حين
كان الزميل المحامي يحكي عن قرار رئيس النيابة بعمل مواجهة بين ظابط امن الدولة الذي قام بعمل محضر التحريات وبين السبعة عشر طالباً الذين تم اتهام عبدالمنعم بتوجيههم وادارتهم وقد دار الحوار كما نقل لي كما يلي
رئيس النيابة: تعرف الولاد دول معرفة يقينية نافية للجهالة
ظابط امن الدولة: ايوة
س: فيه حد ما تعرفوش
ج: ايوه الطلاب السابع والثامن ما شفتهمش قبل كده
س: حد تاني ما تعرفوش؟
ج: الطلاب الحادي عشر والثاني عشر دول تقريباً اتمسكوا غلط لأنهم مش طلاب في المعهد اساساً
ثم قرر رئيس النيابة ان يعيد مواجهة الظابط بالطلاب فقام بتغيير ترتيبهم في الدخول
س: تعرف دول ؟
ج: ايوه اعرفهم!
س: انت لسه قايل انك ما شفهمتش دول مش الأول والتاني دول السابع والتامن!!
طبعاً جميع الحضور انشكحوا للغاية وحسينا ان فيه حد حضّر روح عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه او على الأقل ان شبح السنهوري الله يرحمه ويرحم القضاء النزيه بيرفرف في المكان
دخل رئيس النيابة الى المحامي العام لنيابات شبرا الخيمة وكله اصرار على وجوب انهاء تلك المهزلة واستصدار امر بالإفراج الفوري عن جميع المحبوسين احتياطياً على ذمة تلك القضية
وما هي دقائق الا وخرج وعلى وجهه كآبة ليعلن في خجل استمرار الحبس و. . معلش يا جماعة لينا نصيب نشوفكم يوم 8/5/2007 ان شاء الله . .
{ثم بدا لهم من بعد ما رأو الآيات ليسجُنُنَهُ حتى حين}
مش باقول لكم الآية عمالة تلح على عقلي ومنطبقة على الوضع الحالي بشكل فظييييييع
نزلت من 5000 سنة في حاكم مصر
الحاكم رغم انه متيقن من براءة المتهم الا انه قرر يحبسه . . واضح ان حالة الطواريء متغلغلة في النسيج المصري من ايام الفراعنة
بس ساعتها كان فيه فرعون واحد . . دلوقتي البلد اتملت فراعنة كلهم ظالمين من اول فرعون قصر العروبة لحد اصغر فرعون معفن واقف في كمين على الدائري
التجديد لمنعم خمسة عشر يوماً
عدت منذ قليل من أمام نيابة شبرا الخيمة حيث تجرى محاكمة عبد منعم محمود الصحفي و المدون صاحب مدونة أنا إخوان
كان المكان كالعادة ملغم بقوات الأمن المركزي و سياراتهم و ضباطهم بملابسهم السوداء كئيبة المنظر كانوا يستظلون تحت "تنده" كروشهم أمامهم ينتظرون التحرك أو بمعنى أصح أن يصدروا الأوامر للعسكر ضعفاء البنية سمر البشرة الذين أنهكم الوقوف في الشمس منذ الصباح الباكر
أما الدور الأكبر في المنطقة فكان يلعبة الشياطين من أمن الدولة الذين وقفوا أمام باب مبنى النيابة و قفوا يراقبون الجميع كنت من أوئل الحضور و معي إحدى الصحفيات التي قابلتها صدفة و وجدنا بالمكان صحفيين من البي بي سي إستوقفني ضابط أمن الدولة و في غباء شديد أخذ يسألني أسئلة كثيرة عن إسمي و لماذا أنا هنا فقلت له أنا هنا عشان عبد المنعم محمود المحتجز ظلما هنا فرد قائلا أنا لا أعرف من هو عبد المنعم فقلت له ألستم هنا جميع اليوم من أجله فأنكر و قال ليه يعني مين عبد المنعم محمود ده هو مهم اوي كده فسألته هو فوق دلوقتي ؟ فرد علي في غباء و أنتي تعرفية منين؟ قلت له زميلي فقال أتعملين في قناة الحوار ؟ و بجد هنا كانت على لساني لا يا حمار أنا مش من قناة الحوار و لكن مسكت لساني و لم أرد إلا بـ لا
و كررت سؤالي أهو بالمبنى الأن فرد الضابط الذكي في إنكار و قال إنه لا يعرف عمن أتحدث !!!!!و مين عبد المنعم ده؟
يتمتعون بعقول خبيثة في غباء و كل أساليبهم مكشوفة و متخلفة ضحكاتهم بلهاء كم أكره مناظرهم ووقفتهم و ضحكاتهم و أتمنى أن ياتي يوم و يختفون تماما من بلدنا من مصر
إتخنقت بجد من مضايقتهم و أساليبهم الغبية و كانت إجابتي عليه اني لا أعرف أحد هنا من الموجدين و أنني لا أريد مزيد من أسألته عشان إتخنقت بقى
فتركني و ذهب
و عبد المنعم لمن لا يعرف تم تلفيق له تهمة أنه قائد مجموعة من الطلبة و هم طلبة في معهد التعاون قاموا بعرض عسكري داخل المعهد و بالرغم من أن عميد المعهد قال أنه لم يحدث شيئا من هذا في المعهد إلا أن التهمة جاهزة و الحكاية متوضبة تمام بواسطة شياطين أمن الدولة لا أدري من أين و كيف يستطيعون أن يلفقون التهم بهذة الطريقة و من أين ياتون بكل هذا الشر و القسوة و الوحشية إنهم بحق شياطين في ملابس بشر
إضطررت أن أذهب لإرتباطي بعملي و كان ستتم مواجهة بين الطلبة و الضابط الذي إدعى الواقعة
و حسبي الله و نعم الوكيل
Sunday, April 22, 2007
Saturday, April 21, 2007
كتبوا : انا مش معاكو انا معاهم
مين عبد المنعم محمود ؟؟؟
حقيقي انا معرفوش
ومش عايز اعرفة و مش عايز يكون لية اي صلة بية
لانة بيوجعلي ضميري بيوجعلي صوتي بيوجعلي اي حاجة معترضة فية
بيفكرني بحلمي اللي اتوأد خوفا علي الاخرين ومن الاخرين
لا استطيع ان اري اهلي ثكالي كما رأيت اهلك
لا استطيع ان اترك سريري الدافيء يوما واحدا هاربا من وجة مطاردي
لا استطيع ان لا اتناول فنجان القهوة الصباحي
لا استطيع ان لا اجلس في الحمام مصطحبا الجريدة كيفما شئت
لا استطيع ان لا اجلس علي قهوة ممسكا بمبسم الشيشة وحجر التفاح اليومي
لا استطيع ان لا اري ابنتي يوميا والاعبها حتي تصرخ امها كفاية البنت لازم تنام
لكنك استطعت و استغنيت عن كل هذا بملء ارادتك
يوما نذرت نفسك لقضية وطن وقد تخليت عن كل ذلك
كل ما لم استطع ان اتنازل عنة
حقيقي مش عايز اعرفك مش عايز اعرف اخبارك
الأستاذ إسلام (الجعان)
بيان قناة الحوار حول اعتقال مراسلها عبدالمنعم محمود
يأتي هذا الاعتقال بعد يومين على تغطية الزميل ل مؤتمر منظمة العفو الدولية بنقابة الصحفيين والتي كشف خلالها انتهاكات الأجهزة الأمنية في مصر، إضافة إلى شهادة التعذيب التي أدلى بها للمؤتمر الخامس للحملة الدولية ضد الاحتلال الأمريكي والصهيوني وكشفت خلالها عن الانتهاكات التي سبق أن تعرض لها.
وتطالب إدارة القناة السلطات المصرية بإطلاق سراحه فورا ، وتعتبر هذا الاعتقال اعتداء صارخا على حرية الصحافة وحرية التعبير والحريات الشخصية التي ضمنها القانون المصري وصانتها الشرائع الدولية، كما يعتبر مناقضا لما تنادي به السلطات المصرية من عودة للديمقراطية والإصلاح السياسي.
كما تناشد الحوار كل الجمعيات الحقوقية وجمعيات حماية الصحفيين العربية والدولية للتدخل وعمل ما يمكن عمله لضمان إطلاق سراح الزميل عبدالمنعم فورا، والوقوف مع صوت الحرية والحقيقة.
قناة الحوار الفضائية
لندن 15/4/2007م
Torture did not break him, so they detained him again
Torture did not break him, so they detained him again
After two days of persecution and breaking into the house of blogger and El Hewar channel correspondent, Abdel Moneim Mahmoud, state security police detained him off a plane in Cairo airport, from where he is to begin a new journey of interrogations and detentions and probably torture, which he had suffered before by the hands of the Egyptian Ministry of Interior.
El Nadim center cannot explain the detention of Abdel Moneim Mahmoud except by the role he played in exposing crimes committed by the Ministry of Interior through his blog, where he called for the release of detainees. The Egyptian Ministry of Interior's bet was that months of detention and torture would silence Abdel Moneim and break his spirit. Its bet was that Abdel Moneim will stop testifying to the suffering he and his colleagues endured in the darkness of the prison cells. However, Abdel Moneim did not break. On the contrary, after his "experience" with the Egyptian Ministry of Interior" he became a live testimony to the deteriorating conditions in the country.
The detention of Abdel Moneim Mahmoud follows two incidents, which we believe are direct causes therefore. Abdel Moneim presented his testimony in the session of Activists against Torture organized within the 3 rd Cairo Social forum. He also participated in the press organized by Amnesty International on the occasion of their launching of their report titled: "Egypt: Systematic abuses in the name of security", which documents torture practices in Egyptian police stations as well as state security centers as well as some cases where the Egyptian Ministry of Interior carried out torture on behalf of other governments.
The participation of Abdel Moneim and others in those activities sent a clear message to the Ministry of Interior that they were not broken, and the torture, which eroded their bodies, did not erode their dignity, sense of humanity and pride, all of which motivated Abdel Moneim to expose the crimes committed behind bars to public opinion.
Abdel Moneim was exercising his duty as a citizen by reporting a crime, to which he was not only witness, but of which he was one of the victims. By reporting on torture he as following the law, while his tormentors were breaking it.
El Nadim Center, while expressing its solidarity with Abdel Moneim Mahmoud and all those detained by the emergency laws and the tyranny of the Ministry of interior, calls for his immediate release and holds the Egyptian Ministry of Interior and the Egyptian regime as a whole responsible for the safety and life of Abdel Moneim, expressing its concern that he could be subject to a new round of torture by state security personnel.
El Nadim Center also salutes all the free voices who were not silenced by the crime of torture and who refused to live as victims, who survived police stations and detention centers and, despite their physical injuries, retained their dignity and pride and testified to the systematic crimes committed under the protection of the law and decision makers in this country.
EL Nadim center also calls upon all human rights organizations in Egypt, Arab countries and worldwide to send letters of protest t the respective Egyptian authorities demanding the release of Abdel Moneim and other detainees and those referred to military courts, while holding the respective authorities responsible for the safety and life of Abdel Moneim Mahmoud and demanding that they abide by the intentional agreements and commitments, which the Egyptian government has endorsed.
We call upon you to send letters of protest to:
Mohamed Hosni Mubarak, President of the Egyptian Republic of Egypt; Fax: 00 202 7958016, 7953192
Egyptian Minister of Justice; Fax: 00 202 7958103
Egyptian Minister of Interior; Fax: 00 202 7945529
Egyptian Public Prosecutor; Fax: 00 202 5774716
Our friends outside Egypt can also send their letters of protest to the Egyptian embassies in their respective countries.
El Nadim Center
CPJ : Egyptian blogger ordered detained for 15 days
State security officers arrested Mahmoud, 27, who is also correspondent for the London-based Arabic-language Al-Hiwar TV channel, as he was flying out of Cairo International Airport at 1 a.m., his lawyer, Islam Lutfi, told CPJ today. Mahmoud was traveling on assignment for Al-Hiwar TV.
At the direction of the attorney general, a local prosecutor ordered Mahmoud detained for 15 days pending an investigation into the Muslim Brotherhood charge, Lutfi added.
“We are outraged by the detention of Abdel Moneim Mahmoud and call for his immediate release,” Executive Director Joel Simon said. “It is clear to us that his detention is an attempt to silence his critical reporting on torture and human rights and to quash a dissident opinion.”
Mahmoud was transferred to Mahkoum prison in Tora, southeast of Cairo, where he is being held among convicted criminals in atrocious conditions, Lutfi told CPJ.
Mahmoud’s arrest follows an early Friday raid by state security officers at his parent’s home in the northern city of Alexandria, according to CPJ sources. State security officers wanted to arrest him then, but he wasn’t home. Mahmoud has been living in Cairo for two years.
In his blog, Ana-Ikhwan, Mahmoud criticized the torture of civilians by Egyptian authorities and the country’s practice of trying civilians in military courts. In late March, Mahmoud testified at an international conference in Cairo, where he alleged that he was tortured himself during an incarceration in early 2003. Mahmoud was also detained for six months in 2006 and released last September.
The Muslim Brotherhood, Egypt’s largest opposition group, was outlawed in 1954. The group remains openly active and the target of frequent government crackdowns. Mahmoud writes for the Muslim Brotherhood Web site Ikhwanweb.
In the last year, the government detained several bloggers affiliated with the country’s pro-democracy movement. In February, Egyptian blogger Abdel Karim Suleiman, who goes by the online name Karim Amer, was convicted by a criminal court of insulting Islam and Egyptian President Hosni Mubarak. He was sentenced to four years in prison, according to international news reports.
Committee To Protect Journalists
Call for release of blogger who reports on torture of detainees
“This arrest comes two months after another blogger, Abdel Kareem Nabil Suleiman, was sentenced to four years in prison,” Reporters Without Borders said. “These two young men hold very different views, but they have a common desire to denounce President Hosni Mubarak’s authoritarianism and the constant human rights violations in Egypt. We hope the authorities will free them and undertake to respect the principle of the free flow of information online.”
The state prosecutor’s office in Shoubra Al-Khaima ordered that Mahmud should be held for at least two weeks while he is investigated for alleged membership and financing of an illegal movement. Many local sources say he has in fact been targeted for reporting arbitrary arrests and acts of torture by the security services on his blog, Ana Ikhwan, and on the Muslim Brotherhood’s website.
Mahmud covered demonstrations organised by the Egyptian Muslim Brotherhood and circulated photos of police brutality on the Internet. Aged 27 and a journalism graduate of Cairo university, he is also a correspondent for the satellite TV station Al-Hiwar (The dialogue).
Suleiman, who is better known by his blogger pseudonym of “Kareem Amer”, was arrested on 6 November 2006 because of articles he had posted on his blog, in which he often condemned the government’s authoritarian excesses and criticised Egypt’s highest religious institutions, especially the Sunni university of Al-Azhar, where he studied law. He was sentenced on 22 February to three years in prison for “inciting hatred of Islam” and one year for “insulting” the president.
Egypt is on the Reporters Without Borders list of “13 Internet Enemies”.
Reporter Without Borders
مشاركة .. عبد المنعم يتحدث عن تجربته في عالم التدوين
حوار لمنعم مع أصوات عالمية اثناء ملتقى الجزيرة الثالث بالدوحة . منعم تحدث عن تجربته في عالم التدوين والحوار يبث لأول مرة
الحوار مرسل من الزميل سامي له خالص الشكر والتقدير
لتحميل الملف أضغط هنا
Friday, April 20, 2007
بنت مصرية ...صباح اسود على عيونك يا مصر
Thursday, April 19, 2007
صور منعم
فى وقفة مناصرة الأستاذ أحمد عز الدين
منتدى نشطاء ضد التعذيب (مؤتمر القاهرة الخامس)
عبد المنعم مشاركاً في تغطية أعمال منتدي الجزيرة الثالث بالدوحة
لقاء الحقوفين والمدونين حول التعذيب
هيومان رايتش ووتش : يجب الإفراج عن صحفي أنتقد التعذيب
قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن على الحكومة المصرية أن تفرج فوراً عن الصحفي التلفزيوني ومحرر المدوّنات المعروف الذي اعتقلته ليلة السبت، وأن تسقط الاتهامات التي تم توجيهها إليه بدوافع سياسية .
ففي منتصف ليلة 14 إبريل/نيسان، احتجزت قوات الأمن في مطار القاهرة عبد المنعم محمود، وهو صحفيٌّ يبلغ من العمر 27 عاماً، ويعمل لصالح قناة الحوار الفضائية التي تبث من لندن. وهو أيضاً صاحب مدوّنة مشهور على صلةٍ بجماعة الإخوان المسلمين. وقد تم اعتقاله عندما كان يهم بالسفر إلى السودان لإعداد تقرير لقناة الحوار عن حقوق الإنسان في العالم العربي .
وفي اليوم التالي، وجهت له النيابة تهمة "العضوية في منظمةٍ محظورة"، وبأنه "يتولى دوراً قيادياً في منظمةٍ محظورة"، وكذلك بتمويل جماعةٍ مسلحة. ويقول إسلام لطفي، وهو محامٍ حضر استجواب عبد المنعم محمود، إن محضر التحريات لدى مديرية أمن الدولة أتى أيضاً على ذكر انتقاد عبد المنعم محمود العلني لسجل الحكومة في مجال حقوق الإنسان، وخاصةً استخدامها التعذيب. وأمرت النيابة بحبس عبد المنعم محمود 15 يوماً قابلة للتجديد .
وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "تقوم الحكومة المصرية من جديد بملاحقة أحد الصحفيين بسبب حديثه عن انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد"، وتابعت تقول بأن "على الحكومة أن تركز جهدها على وضع حد لهذه الانتهاكات لا على إسكات من يظهرونها للعلن" .
وعلاوةً على العمل الصحفي، يحرر محمود مدوّنةً على الإنترنت بالعربية والإنجليزية تحمل اسم "أنا إخوان"، وهو يساهم أيضاً في إدارة موقع جماعة الإخوان المسلمين باللغة الإنجليزية، كما يقوم بمساعدة أسر معتقلي الإخوان المسلمين الذين يمثلون أمام القضاء العسكري على إنشاء مدوّناتهم الخاصة لتنظيم حملاتٍ تدعو إلى إطلاق سراحهم؛ وكثيراً ما يتحدث مع الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان حول انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، كما تعرض بالانتقاد في الآونة الأخيرة لسجل حقوق الإنسان المصري أثناء مؤتمراتٍ دولية في الدوحة والقاهرة، وكتب منذ فترةٍ وجيزة مقالاتٍ في المدونّة تنتقد قيام الحكومة المصرية بحبس عبد الكريم نبيل سليمان، وهو صاحب مدوّنة من الإسكندرية، والحُكم عليه بأربع سنوات في 22 فبراير/شباط بتهمة "التحريض على كراهية المسلمين" و"إهانة الرئيس" .
وقالت هيومن رايتس ووتش إن اعتقال محمود يمثل خطوةً جديدة في سلسلةٍ من التهديدات الموجهة إلى حرية التعبير في مصر هذا العام. ففي 5 إبريل/نيسان استدعت النيابة العامة إلى التحقيق كلاً من علاء أحمد سيف الإسلام ومنال حسن ومحامي حقوق الإنسان جمال عيد، وذلك فيما يتصل بقضية سب وقذف أقامها القاضي عبد الفتاح مراد من محكمة الاستئناف بالإسكندرية. وقد تم الإفراج عن الثلاثة في اليوم نفسه .
وقالت هيومن رايتس ووتش إن المحاكم المدنية هي التي يجب أن تنظر في قضايا السب والقذف، لا محكمة الجنايات. وكان نفس القاضي الذي قدم دعوى السب والقذف قد أقام دعوى أخرى يطالب فيها الحكومة بفرض الرقابة على أكثر من 20 موقع إنترنت، من بينها مدوّنات سياسية ومواقع تعود لمنظمات حقوق الإنسان .
وقالت سارة ليا ويتسن: "يعتبر إنزال عقوباتٍ جزائية في قضايا التشهير ردٌّ غير متناسب وله أثر مروع على حرية التعبير في مصر" .
وفي 12 مارس/آذار، أيدت محكمة الاستئناف بالإسكندرية قرار حبس صاحب المدوّنة عبد الكريم نبيل سليمان أربع سنوات. وفي 10 مارس/آذار، عاد الناشط العلماني وصاحب المدوّنة محمد الشرقاوي إلى بيته ليجد حاسبه المحمول مسروقاً، وقال إنه يحوي تسجيلات فيديو غير منشورة تصور إساءات الشرطة. أما النقود، وغيرها من الأشياء الثمينة الموجودة في الشقة، فكانت كما هي لم تمسها يد .
وفي 13 يناير/كانون الثاني، احتجزت قوات الأمن الصحفية هويدا طه متولي التي تعمل لقناة الجزيرة الفضائية عندما كانت تهم بالسفر جواً إلى الدوحة. وفي اليوم التالي، وجه النائب العام لها تهمة "ممارسة نشاطات تضر بالمصلحة القومية للبلاد"، و"حيازة وتقديم صور كاذبة حول الوضع الداخلي في مصر من شأنها الإضرار بكرامة البلاد" .
وقالت سارة ليا ويتسن: "إن كان لدى الحكومة دليل على أن محمود ارتكب جريمةً تتجاوز ممارسة حقه في التعبير والتنظيم السلميين فعليها إبرازه ومحاكمة محمود أمام محكمةٍ مستقلة". وأضافت: "أما إذا لم يكن لدى الحكومة هذا الدليل، فعليها إسقاط التهم والإفراج عنه فوراً" .
وقالت هيومن رايتس ووتش إن التهم الموجهة إلى محمود تؤكد على الحاجة إلى إصلاح القوانين المصرية المنظمة لحرية التعبير والاجتماع والتنظيم حتى تتفق مع المعايير القانونية الدولية. فالنيابة اتهمت عبد المنعم محمود بالعضوية في منظمةٍ محظورة، وذلك بموجب المادة 86 (مكرر) من قانون العقوبات، وهي تجرّم انتماء أي شخص إلى جماعةٍ تدعو إلى تعليق الدستور أو القوانين أو تُعتبر "مصدر خطر على الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي"، أو قيامه بحيازة مطبوعات هذه الجماعة وتوزيعها .
وبما أن مصر طرفٌ في عددٍ من اتفاقيات حقوق الإنسان الرئيسية الإقليمية والدولية، ومنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، فهي ملتزمةٌ بحماية الحق في حرية التعبير والاجتماع والتنظيم .
منظمة هيومان رايتس ووتش
Human Rights Watch : Release Journalist Who Criticized Torture
Around midnight on April 14, security forces at the Cairo airport detained `Abd al-Monim Mahmud, a 27-year-old journalist for the London-based satellite channel Al-Hiwar and prominent blogger affiliated with the Muslim Brotherhood, as he attempted to travel to Sudan to do reporting for an Al-Hiwar segment on human rights in the Arab world.
The next day, a prosecutor charged Mahmud with “membership in a banned organization,” with “being an administrator of a banned organization,” and with funding an armed group. According to Islam Lutfi, one of Mahmud’s lawyers present at his interrogation, the State Security bureau’s preliminary investigation (mahdar al-tahamiyyat) also cited Mahmud’s public criticisms of the government’s human rights record and specifically its use of torture. The prosecutor ordered Mahmud detained for 15 days, after which time the prosecutor must review the order.
“Once again, the Egyptian government is prosecuting a journalist because he has reported on human rights abuses in the country,” said Sarah Leah Whitson, Middle East and North Africa director at Human Rights Watch. “The government should focus its energies on ending the abuses, not silencing those who expose them.”
In addition to his journalistic work, Mahmud runs the Web log Ana Ikhwan (“I am a Brother”) in Arabic and English, helps operate the Muslim Brotherhood’s English-language website, and has helped families of Muslim Brotherhood detainees facing military tribunals create blogs to campaign for their release. He has frequently spoken to journalists and human rights organizations about human rights abuses in Egypt and had recently criticized Egypt’s human rights record at international conferences in Doha and Cairo. He recently wrote blog posts criticizing the Egyptian government’s imprisonment of Alexandrian blogger `Abd al-Karim Nabil Sulaiman, who was sentenced on February 22 to four years in prison for “incitement to hate Muslims” and “insulting the president.”
Mahmud’s arrest is the latest in a string of threats to freedom of expression in Egypt this year, Human Rights Watch said. On April 5, prosecutors called in for questioning bloggers `Ala’ Ahmad Seif al-Islam and Manal Hassan, and human rights lawyer Gamal Eid in connection with a criminal libel suit filed by Judge `Abd al-Fattah Murad of the Alexandria Appeals Court. The three were released the same day.
Human Rights Watch said that libel cases should be settled before a civil rather than criminal court. The same judge who is the plaintiff in the libel suit has also filed a suit asking the government to censor more than 20 webpages, including those from political blogs and human rights organizations’ websites.
“Criminal penalties for defamation are a disproportionate response that has a chilling effect on free expression in Egypt,” said Whitson.
On March 12, the Alexandria Appeals Court upheld the four-year prison sentence against blogger `Abd al-Karim Nabil Sulaiman. On March 10, secular activist and blogger Muhammad al-Sharqawi returned home to find that his laptop, which he said contained an unreleased video depicting police abuse, had been stolen. Cash and other valuables in the apartment were untouched.
And on January 13, security officers detained Al Jazeera journalist Huwaida Taha Mitwalli as she tried to board a plane to Doha. The next day, a prosecutor charged her with “practicing activities that harm the national interest of the country,” and “possessing and giving false pictures about the internal situation in Egypt that could undermine the dignity of the country.”
“If there is evidence that Mahmud has committed any crime beyond exercising his rights to peaceful expression and association, the government should produce it and try him before an independent court,” Whitson said. “If not, it should drop the charges and release him immediately.”
Human Rights Watch said the charges against Mahmud underscore the need to reform Egypt’s laws governing freedom of expression, assembly and association in order to bring them in line with international legal standards. Prosecutors charged Mahmud with membership in a banned organization,” under article 86(bis) of the Penal Code, which makes it an offense for any person to belong to, or possess and distribute publications of any group that calls for suspension of the constitution or laws or is considered to be “impairing the national unity or social peace.”
As a state party to key international and regional human rights treaties, including the International Covenant on Civil and Political Rights and the African Charter on Human and Peoples’ Rights, Egypt has pledged to protect the rights to freedom of expression, assembly and association.
Release Journalist Who Criticized Torture
لن تسقط راية ولن تُطفَئ شمعة
تنكيس لراية مرفوعة من أجل حرية مصر
وأطفاء لشمعة تنير ظلام الفساد والإستبداد
ونسي هؤلاء الفاسدون
أن هناك ألف يد ستمتد لحمل هذه الراية
وأن هناك ألف ألف شمعة ستوقد في كل مكان
...
لن تسقط راية التدوين الحر
..
يدنا معاً لتستمر مدونة " أنا إخوان " التي بدأها منعم
منبراً لدعم حرية هذا الوطن وناسه وأهله الحقيقيين
..
لتكون مدونة " أنا إخوان " منبراً جماعياَ
لكل عشاق مصر .. البلد والناس
وثورة علي الفاسدين
..
نستقبل أفكاركم لدعم حملة الإفراج عن عبد المنعم
ومقالاتكم وتصميماتكم وأعمالكم المختلفة لنشرها علي مدونة " أنا إخوان "
استمرار المدونة وزيادة إنتشارها
رسالة وفاء لمنعم
من هو عبد المنعم محمود
حاصل علي ليسانس الحقوق - جامعة الإسكندرية
حاصل علي دبلوما في الصحافة - كلية الإعلام جامعة القاهرة
عمل محررا صحفيا لدي العديد من الجهات الإعلامية منها موقع الإخوان بالإنجليزية
يعمل حالياً كمراسل لقناة الحوار الفضائية في مصر
تعد مدونته " أنا إخوان " من أشهر المدونات العربية المعنية بالشأن المصري وحقوق الإنسان
كان من أوائل الإعلاميين الذين توجهوا إلي دارفور لتغطية الأحداث هناك وقام بإجراء حوارات مع كبار رجال الدولة في السودان
وعضو نشط بالعديد من اللجان مثل اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي واللجنة التنسيقية لمحاربة العدوان علي العراق وفلسطين
سبق اعتقال عبد المنعم عام 2003 لمدة أربعة أشهر بدعوي الدفاع عن العراق
اعتقل عام 2006 لمدة ستة أشهر ولم يفرج عنه إلا من غرفة المشورة
تعرض خلال إعتقاله الأول لعملية تعذيب وإيذاء بدني شديد بمبني مباحث أمن الدولة بلاظوغلي
Tuesday, April 17, 2007
مراسلون بلا حدود تطالب بالإفراج الفوري عن المدوّن عبد المنعم محمود
تعرّض مدير مدوّنة أنا أخوان عبد المنعم محمود في 14 نيسان/أبريل 2007 للاعتقال في مطار القاهرة، بتهمة انتمائه إلى "منظمة غير شرعية"، هي الإخوان المسلمين. ولكنه يبدو أن اعتقاله يرتبط فعلياً بالنصوص والصور التي ينشرها في مدوّنته، وتنديده بأعمال التعذيب التي تقترفها القوى الأمنية. فتطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن عبد المنعم محمود وتعبّر عن بالغ قلقها لسياسة السلطات المصرية التي تزداد قمعاً يوماً بعد يوم تجاه متصفّحي الإنترنت الرافضين.
في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: "يقع هذا الاعتقال بعد مرور شهرين على إدانة المدوّن عبد الكريم نبيل سليمان بالسجن لمدة أربعة أعوام. فيتشارك هذان الشابان اللذان يختلفان في آرائهما الرغبة في التنديد بسلطوية الرئيس حسني مبارك، والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان في بلادهما. ونتوقع من السلطات المصرية أن تطلق سراح هذين المدوّنين وأن تلتزم بمبدأ حرية تبادل المعلومات والأفكار على الشبكة".
أمر مكتب المدعي العام في شبرى الخيمة باحتجاز عبد المنعم محمود لفترة أقلها 15 يوماً على ذمة التحقيق. وقد اتهم المدوّن بالانتماء إلى حركة غير شرعية وتمويله إياها. وفقاً لعدة مصادر محلية، يتعرّض هذا المدوّن للملاحقة لتنديده على مدوّنته وموقع الإخوان المسلمين بالاعتقالات التعسفية والتعذيب التي ترتكبها القوى الأمنية، لا سيما أنه كان يغطي التظاهرات التي ينظمها الإخوان المسلمون المصريون وينشر عبر الإنترنت صوراً تفضح عنف العناصر الأمنية. والجدير بالذكر أن عبد المنعم محمود الذي يبلغ 27 سنة من العمر هو خريج كلية الصحافة من جامعة القاهرة، ويتعاون مع المحطة الفضائية الحوار.
على صعيد آخر، لا يزال المدوّن عبد الكريم نبيل سليمان المعروف بكريم عامر وراء القضبان، إثر اعتقاله في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2006 لنشره مقالات على مدوّنته يندد فيها بالانحرافات الدينية والسلطوية التي تقدم حكومة حسني مبارك عليها وينتقد المؤسسات الدينية في البلاد ولا سيما جامعة الأزهر التي درس الحقوق فيها. وفي 22 شباط/فبراير 2007، حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام لتحريضه على "كراهية الإسلام" ولمدة عام لإهانته الرئيس المصري.
ترد مصر على لائحة "أعداء الإنترنت الـ13" التي وضعتها مراسلون بلا حدود
Monday, April 16, 2007
بيان مركز النديم حول اعتقال عبد المنعم
إن مركز النديم لا يمكنه أن يفسر اعتقال عبد المنعم محمود سوى بالدور الذي يلعبه في كشف جرائم الداخلية والمشاركة من خلال مدونته في حملة من اجل المطالبة بالإفراج عن المعتقلين. لقد راهنت الداخلية على أن شهورا من الاعتقال والتعذيب سوف تسكت عبد المنعم وتكسر روحه.. لقد كان رهان الداخلية على أن عبد المنعم سوف يتوقف عن الشهادة بما جرى له وزملاءه في ظلام زنازينها.. لكن عبد المنعم لم ينكسر بل أصبح بعد خبرته مع الداخلية وعذابها شهادة حية تنطق بما آلت إليه الأحوال في البلاد ..
إن اعتقال عبد المنعم محمود يأتي بعد واقعيتين نرى أن لهما صلة مباشرة بأسباب اعتقاله.. فقد قدم عبد المنعم شهادته في جلسة نشطاء ضد التعذيب التي عقدت ضمن إطار فعاليات منتدى القاهرة الثالث كما شارك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته منظمة العفو الدولية بمنسبة إصدارها للتقرير المعنون "مصر: انتهاكات منهجية باسم الأمن" والذي يرصد ممارسات التعذيب التي تتم في أقسام الشرطة ومقار امن الدولة كما يرصد بعضا من حالات التعذيب التي قامت بها وزارة الداخلية المصرية نيابة عن دول أخرى..
إن مشاركة عبد المنعم محمود وغيره في تلك الفعاليات كان بمثابة رسالة واضحة لرجال الداخلية بأنه لم ينكسر وأن التعذيب الذي أصاب جسده لم يمس كرامته وشعوره بآدميته وإنسانيته التي أبت عليه إلا أن يكشف للرأي العام ما يدور خلف القضبان من جرائم.
لقد قام عبد المنعم محمود بواجبه كمواطن بأن أبلغ عن جريمة، لم يكن مجرد شاهدا عليها، بل كان هو احد ضحاياها.. فكان هو الطرف المحترم للقانون وكان معتقلوه هم المخترقين له..
إن مركز النديم إذ يعلن تضامنه مع عبد المنعم محمود وكافة المعتقلين ضحايا الطوارئ وجبروت الداخلية يطالب بالإفراج الفوري عنه ويحمل وزارة الداخلية والنظام المصري كاملا مسئولية سلامة وحياة عبد المنعم ويعبر عن مخاوفه من إمكانية تعرض عبد المنعم لجولة جديدة من التعذيب على يد رجال أمن الدولة.
كما يوجه مركز النديم تحية خاصة لكافة الأصوات الحرة التي فشلت جرائم التعذيب في إسكاتها وأبت أن تعيش حياتها ضحايا.. لكل من خرجوا من غياهب الأقسام ومقار امن الدولة مرفوعي الرأس رغم جروح الجسد ليشهدوا بما يدور في هذا البلد من جرائم تمارس بشكل منهجي وتحت حماية القانون ومتخذي القرار فيه.
كذلك فإن مركز النديم يناشد كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية في مصر والعالم العربي وفي العالم أجمع بإرسال برقيات الاحتجاج إلى الجهات المسئولة مطالبين بالإفراج عن عبد المنعم ومن سبقوه إلى مراكز الاعتقال والمحاكم العسكرية، محملين الجهات المعنية مسئولية سلامة وحياة عبد المنعم محمود ومطالبين إياها بالالتزام بما صدقت عليه الحكومة المصرية من التزامات واتفاقيات دولية.
رجاء إرسال برقيات الاحتجاج إلى كل من
السيد محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية؛
السيد وزير العدل المصري؛ فاكس: 7958103 202 00
السيد وزير الداخلية المصري؛ فاكس: 7945529 202 00
السيد المستشار النائب العام؛ فاكس: 5774716 202 00
كما يمكن للأصدقاء في البلاد الأخرى أن يرسلوا برقيات الاحتجاج إلى السفارات المصرية في بلادهم
هذا المقال نشر في جريدة الدستور اليومي الأحد 15/4/2007
مدونة نورا يونس واحدة من المدونات التي أتابعها بانتظام ، لفت نظري رابط تضعه وسط المدونات التي تفضلها و ترشحها لنا لنتابعها اسمها (( أنا إخوان )) أدهشني مباشرة الاسم ، و أدهشني أكثر اهتمام نورا به لأنني اعرف من متابعتي لها أنها شابة متفتحة و متحررة و مثقفة و اعتقد أنها تعمل في وكالة أنباء أجنبية .. ظلت تدافع عن حقوق البهائيين في الإعلان عن ديانتهم ووضعها في خانة الديانة في البطاقة حتى نشرت صورتها في إحدى الصحف وكأنها بهائية.!! هل هذا كله يتعارض مع اسم المدونة التي تهتم بها ( أنا إخوان ) ؟
نقرة واحدة على الكمبيوتر تنقلني إلى أنا إخوان ، أتعرف عليها و على صاحبها عبد المنعم محمود لاكتشف بنفسي انه واحد من هؤلاء الشباب الذين علموا أنفسهم أن يحترموا الآخرين المختلفين معهم ، رغم صعوبة هذا في مجتمع يرفع شعار التعصب ..كتابات عبد المنعم إنسانية قريبة من القلب ، بسيطة متدفقة تشع حماساً وحيوية ، تماما مثل كتابات نورا .عندما بدأت قضية المدون كريم عامر الذي حكم عليه بالسجن بتهمة الإساءة إلى الذات اللاهية و إهانة رئيس الجمهورية تشغل شباب المدونين ، تأخر عبد المنعم في التعليق ثم اعتذر عن التأخير وأعلن موقفاً متضامناً مع زملائه الذين يختلفون مع كريم في الكثير مع أفكاره لكنهم يرفضون محاكمته من الأساس ، هذا بالطبع لم يكن موقف الجميع من الإسلاميين الذين طالب بعضهم بإعدام كريم .
رأيت عبد المنعم في برنامج ( حديث الصباح )) الأسبوع الماضي على قناة الجزيرة حيث كان مشاركاً بمنتدى الجزيرة الإعلامي الثالث باعتباره صحفيا بموقع الإخوان بالانجليزي و مراسلا لقناة الحوار البريطانية في مصر و صاحب مدونة .
قال عبد المنعم تعليق على اسم مدونته الذي كثيراً ما شغلني انه كان يقصد به إن الإخوان ليسو بالصورة التي يرسمها لهم البعض و يقدم نفسه بهذا الشكل الإنساني ، تكلم عبد المنعم عن قضايا الحرية والتعبير و التدوين بشكل يدعو إلى الفخر .
شاب مصري متحضر ، واع إن لم نفخر به فبمن نفخر ؟ بالشاب السلبي الذي لا يعرف أي شئ مما يدور حوله ، و لا يهتم إلا بالبحث عن وسيلة لقضاء اليوم ؟
اكتب هذه السطور بعد أن قامت قوات الأمن باعتقاله من الطائرة التي كان يستقلها ذاهباً إلى السودان .
ألا يفكر عاقل ماذا تفعل هذه الضغوط بالشاب المعتدل المتهم .. هل من مصلحة امن الوطن أن يدفع الشباب دفعاً للتطرف ؟! ثم نصدر القوانين لمكافحة الإرهاب ؟1
عبد المنعم و أمثاله هم من يحاربون الإرهاب والتعصب فلماذا تضغطون عليهم بدلاً من تشجيعهم ؟!!
كاتبة المقال نجلاء بدير
Sunday, April 15, 2007
نيابة شبر الخيمة تأمر بحبس منعم خمسة عشر يوماً
http://samt-b.blogspot.com/
Saturday, April 14, 2007
منعم .. اعتقل
أختار عبد المنعم العمل للقناة في تغطيات خارجية حتي تتضح الامور وتتوقف عمليات الملاحقة الأمنية المستمرة له والتي حالت دون قدرته علي الوفاء بأعمال القناة . .
وفي الساعة العاشرة توجه إلي مطار القاهرة لبدأ رحلته التي كانت تشمل أكثر من سبع دول عربية في إعداد تقرير مصور حول " ملف الحريات في الوطن العربي " وهناك تمت كل الإجراءات بسلام حتي قام بركوب الطائره حيث أنه غير مدرج علي قوائم الممنوعين من السفر وهو قادم من الدوحة منذ أيام فقط ، كما لم يصدر بحقه حتي الآن أي قرار من النيابة بالقبض عليه إلا أن الدولة البوليسية التي تتحكم في كل شيئ فرضت سيطرتها علي الأمر وتم إنزال عبد المنعم من علي الطائرة بمعرفة رجال الأمن وتو إقتياده إلي مكتب مباحث أمن الدوله بالمطار
ممدوح إسماعيل القاتل الذي أغرق ألف مصري يخرج دون أن يعترضه أحد وشاب غض ينادي بالحرية يخطف من علي طائرته ولم يكن يوماً إلي مدافعا عن كرامة بلده
عبد المنعم محمود يعتقل للمرة الرابعة لمجرد أنه يحلم بأن يحيا عزيزاً في وطن كريم
عبد المنعم محمود يداهم بيته لمجرد أنه نادي بحرية وطنه ..
عبد المنعم محمود يبعد عن أهله وأسرته ويحرم من وداع والده الذي قد لا يراه مرة أخري وصحته تنحدر من السيئ إلي الاسود كل لحظة لأنه عاش من أجل رسالة وقيمة كبرى ..
عبد المنعم محمود نموذج الشاب المصري الذي قتل النظام الفاسد كل أماله وطموحاته في الحياة
من هو عبد المنعم محمود
عبد المنعم محمود-27 عام -
حاصل علي ليسانس الحقوق - جامعة الإسكندرية
حاصل علي دبلوما في الصحافة - كلية الإعلام جامعة القاهرة
عمل محررا صحفيا لدي العديد من الجهات الإعلامية منها موقع الإخوان بالإنجليزية
يعمل حالياً كمراسل لقناة الحوار الفضائية في مصر
تعد مدونته " أنا إخوان " من أشهر المدونات العربية المعنية بالشأن المصري وحقوق الإنسان
كان من أوائل الإعلاميين الذين توجهوا إلي دارفور لتغطية الأحداث هناك وقام بإجراء حوارات مع كبار رجال الدولة في السودان
وعضو نشط بالعديد من اللجان مثل اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي واللجنة التنسيقية لمحاربة العدوان علي العراق وفلسطين
سبق اعتقال عبد المنعم عام 2003 لمدة أربعة أشهر بدعوي الدفاع عن العراق
اعتقل عام 2006 لمدة ستة أشهر ولم يفرج عنه إلا من غرفة المشورة
تعرض خلال إعتقاله الأول لعملية تعذيب وإيذاء بدني شديد بمبني مباحث أمن الدولة بلاظوغلي
منعم ضيفاً علي الحوار الفضائية
Friday, April 13, 2007
رسالة المدون المصري عبد المنعم محمود لانقاذ والده
Thursday, April 12, 2007
مداهمة منزل المدون والإعلامي المصري عبد المنعم محمود
عبد المنعم محمود أثناء شهادته عما تعرض له من تعذيب في لاظوغلي
عبد المنعم مشاركاً في تغطية أعمال منتدي الجزيرة الثالث بالدوحة
Monday, April 9, 2007
كان ثلاثاء حزين
أردت أن أكتب عن هذا اليوم منذ فترة طويلة ولكني كنت أنتظر الذكري , يوم لم ولن أستطيع أن أنساه
تاريخه يسيطر علي حياتي وحركتي انه يوم عجيب استشهد فيه طارق أيوب واحتلت فيه العراق في عام 2003 والذكري التي تهمني فيه هي استشهاد الطالب محمد السقا بأرض جامعة الإسكندرية أنه يوم الثلاثاء الأسود 9 _4_2002
ذلك اليوم الذي قررنا فيه تنظيم مظاهرة تندد بجرائم العدو الصهيوني في جنين وقتها وفي أخر لحظات تنظيم المظاهرة علمنا أن كولن باول وزير خارجية أمريكا وقتها قرر أن يزور القاهرة ويلتقي الرئيس مصري حسني مبارك , فقررنا تنظيم عمل يندد بزيارة باول الذي تدعم بلاده مذابح الصهاينة , وقلنا سنعبر عن هذا الغضب أمام المركز الثقافي الأمريكي لأنه الرمز الوحيد للولايات المتحدة بالإسكندرية
واحتشد ما يزيد عن عشرة آلاف طالب وخرجنا من باب كلية الحقوق بشارع سوتر
وأبلغنا الأمن أن المظاهرة ستكون سلمية وستسير حتي شارع الفراعنة لتسليم مدير المركز رسالة احتجاج لزيارة وزير بلاده لمصر واحتجاج عن الدعم الأمريكي لإسرائيل
فرفض الأمن السماح لنا وتم إغلاق شارع سوتر بقوات مكثفة من الأمن المركزي فاقت أي وصف
وبدأو بالتعامل معنا بالضرب بالعصي والهروات , وكنا نظن أن الطلاب سيتراجعون
ولكن عمليات الاحتكاك الأمني ألهبت مشاعر وهتافات الطلاب
فتوقف الضرب وجاءنا مدير أمن الإسكندرية وقتها وكان يطلق علي نفسه الحاج سيد وبدأ يتفاوض معنا وكنا ثلاثة وقتها أنس القاضي وأيمن نصر وعبدالمنعم محمود فعرض علينا أن يذهب وفد يضم عشرين طالبا فقط لتسليم هذه الرسالة , فقلنا له من الصعب أن تقبل هذه الألف هذا العرض لكن من الممكن أن نقبل أن وفدا يضم 200 طالب يذهب لتسليم هذه الرسالة علي أن تتحرك هذه المسيرة السلمية حتي مسجد القائد ابراهيم وتنتهي هناك ويكمل ال200 طالب السير نحو المركز الأمريكي
فرفض العرض وقال مستحيل .. وقال 20 فقط وسيذهبون أتوبيس كبير , ولم ينتهي التفاوض حتي جاءته مكالمة فوجدناه وكل القيادات تتراجع وبدأ الضرب يشتد من جديد فدخلت أنا وأيمن نصر لنشارك زملائنا ما يحدث أنا أنس فطلب الرائد محمد البرعي الظابط بأمن الدولة الحديث معه ومن بعدها اختفي انس حتي عرفنا أن من ضمن الطلاب المعتقلين
وعندما لم يجدي ضرب العصي بدأ إطلاق المياه علي جماهير الطلاب ولم يتراجع الطلاب بل قطعوا أغصان الشجر وهتفوا سلمية سلمية فبدأ إطلاق سيل من القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي بشكل هستيري
وأغلقت أبواب الجامعة حتي لا ندخل ونحتمي بسور الجامعة حتي استطاع الطلاب كسر باب كلية الحقوق وإدخال الطالبات اللاتي تعرضن للضرب الوحشي والسحل والرصاص والقنابل مثل الطلاب تماما
وبدأ الضرب الجامعة بالقنابل حتي اخترقت القنابل مدرجات الجامعة
وسقط مئات الطلاب والطالبات من الاختناق وعندما بدأ الطلاب يهربون إلي الشوارع الجانبية بدأت الرصاصات المطاطية تلاحقهم في كل مكان في الشوارع وداخل أسوار الجامعة حتي اخترقت رصاصات الغدر صدر محمد السقا
والذي أثبت التقرير الطبي أنه قتل نتيجة طلق ناري في الصدر والبطن والوجه وقد أصيب عدد من الطلاب بإصابات خطيرة , و قد تم إلقاء القبض على (68) ¨من الطلاب و تم إحالتهم لنيابة باب شرق في القضية رقم 4750 لسنة 2002 أدارى باب شرق
ووصل عدد المصابين 422 مصاب بمستقيات الجامعة والطلبة والشاطبي ورأس التين اضافة ل 7 طلاب أصيبوا بانفجار في مقلة العين
أما الشهيد السقا فتم دفنه سرا حيث قال والده للمنظمة المصرية وقتها :" كل ما أستطيع الحديث فيه أنه بعد علمي بوفاة ابني محمد توجهت إلى المستشفى حيث كان يوجد تكدس أمنى و طلبوا منى أما دفن الجثة في الصباح الباكر و عدم وجود اى شخص في الجنازة أو بقاء الجثة فترة خمسة أيام حتى تهدأ الأمور فطلبت منهم الدفن في الصباح الباكر و كانت الجنازة عبارة عن ثكنة عسكرية و لا يوجد فيها سوي والد المتوفى وبعض أعمامة وأولاد أعمامة و قد تم دفن الجثة حوالى الساعة 4.17 فجراً "
ما حدث وقتها لم يكن إلا مشهد من مشاهد المقاومة في فلسطين المشهد كان مروع والأخطر منه أننا رأينا مصريين مثلنا يضربون علينا الرصاص ولا يعبأون بموتنا
لا أدري بأي ضمير ينام قاتل محمد السقا ...كيف يخلد لسريره ليلا ...هل له أولاد يري فيهم صورة محمد السقا
هل فكر مرة واحدة في أمه و أبيه
الجريمة الأكبر كيف يعيش مبارك وكيف ينام ونظامه ورجاله قتلوا محمد السقا وأكرم زهيري وطارق غنام وعبدالحارث مدني وأخيرا عاطف طنطاوي وأسماء أخري قد لا نذكرها أو لا نعرف عنها شيئا .
للاسف فقدنا كل الصور المتعلقة بالحدث بسبب الزيارات الأمنية الممتكررة لبيوتنا , كما فقدنا الفيديو الخاص باليوم في اليوم ذاته بفعل فاعل يعمل باحدي الفضائيات العربية وهذه الفيدوهات نظمتها اللجنة الاعلامية لطلاب الاخوان بالاسكندرية في الذكري الاولي لهذه المذبحة , الا أنه من العجيب أن طلاب الاخوان في اسكندرية توقفوا عن الاحتفاء بهذه الذكري ولا يقومومن بذكرها حتي أن موقعهم لم يقدم سطرا واحدا عن هذه الذكري رغم أن عدد من القائمين عليه كانوا شهود عيان ومشاركين ومضارين من هذا الحدث الجلل
قبر محمد السقا ومشاعر أمه
أ
أنس القاضي يروي تفاصيل المذبحة
المظاهرات التي سبقت يوم الثلاثاء الحزين
Sunday, April 8, 2007
الاخوان قابلوا الامريكان وايه المشكلة
الكاتتني قال اعترضت علي هذه الرؤية وقلت لهم أن حماس حركة مقاومة وتدافع عن نفسها من إرهاب إسرائيل الذي يقتل الأطفال والأبرياء , و أكدت لهم أن الكرة الآن في ملعبهم ( الأمريكان ) فحماس حكومة منتخبة من قبل الشعب الفلسطيني وأبدت مرونتها في اتفاق مكة الذي قبلت فيه بدولتين علي حدود 67 بشرط عودة اللاجئين
واعترض هوير علي عودة اللاجئين قائلا : "عودتهم تعني اختفاء إسرائيل "
الكتاتني أكد أن الحديث في عشاء السفير لم يتطرق لأي من المسائل الداخلية في مصر , وإنما أعربت لهم داخل مجلس الشعب أثناء زيارتهم عن ازدواجية تعاملهم مع قضايا الحريات فهم يدافعون عن أيمن نور زعيم الغد الذي صدر بحقه حكم قضائي بينما لم نسمع أي تصريح أمريكي عن تحويل المدنيين من الإخوان للقضاء العسكري
وعن إشكالية حوار الجماعة مع الأمريكان والغرب قال الدكتور الكتاتني : " الجماعة لاتخاطب الحكومات مطلقا وإنما ما تم لا يزيد عن كوني عضو معارض في البرلمان أمثل المصريين الذين قاموا بانتخابي "
ولكن فارق بين مخاطبة الحكومات وعرض قضيتنا علي الشعوب الغربية ومفكريهم فمن حق الإخوان أن يخاطبوا العالم كله لشرح فكرة الإسلام الوسطي الذي نمثله وللتفريق بيننا وبين فكر القاعدة الذي نرفضه
الكتتاني قال أبدت لنا منظمات مجتمع مدني اللوم أننا لا نقوم بالاتصال بها لإفادتها بما يحدث لنا من انتهاك لحقوق الإنسان .
وعن لقاء هوير والكتتاني قال كنت أحاول تنسيق لقاء يجمع الطرفين منذ فترة وبالاتفاق مع السفارة كان أنسب طرف يحضر هذا اللقاء هم نواب الجماعة ويمثلهم الدكتور الكتتاني
سعد الدين إبراهيم أضاف أنه حاول تنسيق لقاء مشابه منذ عامين يجمع الإخوان مع الأمريكان وأطرف غربية أخري منذ عامين لكن السفارة الأمريكية في القاهرة وقتها هي التي رفضت وعن إصرار الإخوان علي عدم الاعتراف بهذه اللقاءات ونفيها قال إبراهيم هذه نوع من المزايدات لاداعي منه فالحزب الوطني وجمال مبارك شخصيا يسوق نفسه للأمريكان يوميا ولا أحد يتحدث
Friday, April 6, 2007
التدوين يسيطر علي منتدي الجزيرة الاعلامي
تابع
في حروب المستقبل .. حياة الصحفي لا تساوي طلقة رصاص
لورانس لسيغ ونهاية منتدى الجزيرة
درس مجاني..في منتدى الجزيرة الثالث