Wednesday, May 30, 2007

توصل بالسلامة .... يامنعم


إخلاء سبيل المدون المصري عبد المنعم محمود
وجميع المعتقلين علي ذمة قضية معهد التعاون
بقرار من النائب العام المصري
أصدرت نيابة أمن الدولة العليا اليوم الأربعاء قرارًا بالإفراج عن طلاب معهد التعاون الزراعي وأربعة من قيادات الإخوان كان تمَّ اعتقالهم في نفس القضية، وهم الدكتور محمد عبد العال الأستاذ المساعد لجراحة التجميل بكلية طب عين شمس والدكتور سالم رمضان صيدلي، والمهندس نادر توفيق استشاري أعمال هندسية، والمدون عبد المنعم محمود.

وجاء قرار النيابة بدون عرض المجموعة عليها، وفي غير موعد العرض؛ حيث كان مقررًا عرضهم على النيابة الأسبوع المقبل.

Tuesday, May 29, 2007

زيارة مسجونة .. منعم يدون من جديد


وافقت وزارة الداخلية على السماح لي بزيارة والدي المريض بالإسكندرية والذي يعجز عن زيارتي في محبسي بسجن المحكوم بالقاهرة نظرا لتأخر ظروفه الصحية.

في البداية أتوجه بالشكر للوزير وضباط أمن الدولة الذين سعوا لإتمام هذه الزيارة من منطلق إنساني فلهم كل شكر فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.

الزيارة التي كانت يوم الجمعة الماضية اصطحبتني سيارة الترحيلات إلى بيتي في الإسكندرية، الزيارة قدر ما كانت مهمة لوالدي المريض ولي شخصيا فقد حرمت من رؤيته ما يزيد عن شهر ونصف وفي أصعب حالات المرض.

إلا أن هذه الزيارة قلبت على نفسي مواجع الظلم، فعندما دخلت سيارة الترحيلات الشارع الذي أسكن فيه اضطرب قلبي فهذه أول مرة أمشي في هذا الشارع الذي وُلدت فيه حرًا وأنا مقيد وأنا محروم من أن تمتد يدي للأصدقاء والجيران لأسلم عليهم .

وما إن دخلت الشقة حتى ازدادت ضربات قلبي وأنا أحاول أن أمنع دموع من النزول وما إن احتضنت أبي الذي لم يعد يستطيع أن يقف ليسلم على حتى زرفت دموعي وحاولت مداعبته لأبعد عنه صورة ابنه الذي يزوره في صحبته ضابط شرطة والعسكر يحومون حول البيت من كل جانب خشية الهروب طبعا.

وما أن تناولت معه الغداء حتى انتهى وقت الزيارة فازدادت مشاعري اضطرابا وعندما احتضنته مودعا صرخ رافضا الوداع ومطالبني بسرعة الخروج رأفة به وبي.

وعندما احتضنت أمي لم أستطع إلا أن أرمي لها كل ماعندي من دموع وألم وإحساس بالظلم حتى تمنيت ألا أفارق حضنها أبدا .

ثم هوت على تجمع الأصدقاء والجيران حول البيت ليسلموا على الزائر والسجين فاجتمع كبيرهم وصغيرهم مسلميهم وقبطيهم وقد ارتسمت على عيونهم الدموع ملوحين بعلامة النصر والسلام معللين في صمتهم أنهم متضامنين معي ومع والدتي ووالدي المسنين.

Friday, May 25, 2007

منعم وهيثم

مدونات أصدقائه ومحببة تضع عدادا مكتوبا عليه، وبنعد الدقائق زيك يا منعم، أعتقل في 15/4/2007 أي منذ كذا يوم وساعة ودقيقة وف اللحظة التي أكتب فيها الآن، منعم معتقل منذ 39 يوما، على ذمة قضية معهد التعاون الزراعي، وعرض أمس على نيابة أمن الدولة وأخذ استمرار حبس لمدة 15 يوما.

منعم أنت أقوى ولذا سجنوك...
شعار آخر يضعه المدونون المتضامنون مع منعم.. وهو بالفعل أقوى وأرقى وأبقى. تهمة منعم مضحكة إرهاب وإدارة جماعة محظورة وتحويل أنشطة طلابية وتعطيل العملية الدراسية، وهو لا يعرف مكان المعهد الزراعي أصلا وأول مرة يلتقي بطلبته في السجن، أما تهمته الحقيقية التي يعترف بها ويصر عليها هي "دايب في حب مصر ونفسي أشوفها حرة من الفساد والطغيان".


أبو منعم في المستشفى بالإسكندرية .. مريض تليف كبدي ودخل في الغيبوبة.. عندما زارته أمه في السجن الأسبوع الماضي أخذ يدها وكتب عليها رسالة لأبيه (منعوه من استخدام ورق) قال فيها "سامحني لأنني لم أحملك وتركتك لأيدي الغرباء يحملونك إلى المستشفى ويمسحون دموعك ودماءك، انتظرني يا أبي حتى أتي إليك.. لا تمت .. انتظرني وأنت رافع رأسك لأنني حبيس من أجل حريتك وحبي لوطني فأرض عني"

منعم محبوس في سجن طره محكوم مع الجنائيين في زنزانة واحدة 22 نزيلا في زنزانة واحدة، 22 نزيلا في زنزانة 3 في 7 أمتار، ومع الأوبئة المتعددة، وأخطرها الجرب والمخدرات بجميع أنواعها، والحشرات والسباب والتحرش والاعتداءات، الزنزانة تظل مغلقة 23 ساعة في اليوم. بعد تدخل منظمات حقوق الإنسان وإضراب الطلاب عن الطعام تم نقل بعضهم إلى سجن مزرعة طرة، حيث الظروف افضل لكن منعم مازال في طرة المحكوم.

أذكر أنني زرت أبن أحدى زميلاتي في قسم بولاق أبو العلا محكوم عليه في قضية تعاطي مخدرات القسم مبني أثري شديد النظافة والجمال ومأمور القسم شديد الاحترام والتهذيب بمجرد أن رآنا على باب مكتبه قال لنا، طبعا هيثم (اسم ابن صديقتي) كل زواره صحفيون ودعانا برقة لدخول حجرة جانبية صغيرة واستدعى هيثم، جلس صامتا راسما ابتسامة مفتعلة على وجهه، وفجأة ارتعشت شفتاه وامتلأت عيناه بالدموع وهمس : "أنا مخنوق يا طنط ... أنا مخنوق ، كدت أبكي من التأثر وبكت صديقتي، أحضرنا معنا لهيثم سجائر وسندوتشات من كنتاكي وعصيرا ومياها معدنية، ودخلنا معه حتى باب الغرفة المحجوز فيها فرأينا كرسيا موضوعا بجوار شباك واسع يطل على الحديقة الخلفية للقسم، قلت له بحنان: ياعم ده أنت آخر روقان رد بعتاب : ده سجن يا طنط .. وخرج في اليوم التالي !!


مقال نجلاء بدير المنشور بجريدة الدستور 25/6/2007

Wednesday, May 23, 2007

تجديد حبس منعم و طلبة معهد التعاون 15 يوم

تم اليوم عرض عبد المنعم محمود وبقية المجموعة من الطلاب والمعتقلين على ذمة قضية معهد التعاون الزراعي على نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس بمدينة نصر وقررت النيابة استمرار حبس المعتقلين لمدة 15 يوم على ذمة القضية. و كان قد تم في وقت سابق نقل الطلبة من سجن المجكوم الى سجن مزرعة طرة بعد اضرابهم عن الطعام نظرا لتعرضهم لمضايقات عدة من المساجين الجنائيين وعدم ملائمة جو سجن المحكوم لجو المذاكرة الا انهم ابقوا على عبد المنعم والباقيين ورفضوا نقلهم .

وحول تطورات الموقف قال إسلام لطفي ( المحامي ) لـ إخوان ويب : أنه تم التجديد لعبد المنعم محمود وباقى المجموعة من الطلاب 15 يوم. وأضاف اسلام نلقى تعنت واضح من ادارة السجن في ادخال الكتب الى عبد المنعم حيث من المفترض ان يؤدي امتحاناته في دبلومة الاعلام التي انتسب اليها بكلية الاعلام وكانت اخر محاولتنا لادخال الكتب يوم امس الا اننا قوبلنا بالرفض القاطع والمنع من ادخال الكتب اليه..! ، وبعد انتظارطويل قررت النيابة التجديد لكل الأطراف في قضية معهد التعاون الزراعي 15 يوم .

Sunday, May 20, 2007

مشاركة..رويتر الإخوان وثمن الحرية


البوست من عند إيمان
في حجرة الزيارات بسجن المحكوم ميزه زيه الأبيض كمعتقل سياسي من بين المئات البدل الزرقاء .. وبمجرد أن وقفت عليه أعيينا حتى بادرنا متسائلا " أخبار الناس بره أيه ..أخبار والدي وصحته ..أخبار البلد ...و.. و"عشرات من الأسئلة التي طرحها عبد المنعم محمود أو رويتر الإخوان " ومنعنا وجه الشاحب وحزنه العميق وضعف بدنه الواضح واحمرار وجه برؤية أمه من الإجابة عليها ..
منعم كما يناديه أصدقائه ..هو الصحفي والمدون الذي تم اعتقاله قبل ثلاثة أسابيع علي خلفية قضية طلاب معهد التعاون بشبرا الخيمة
بدموع متحجرة وصوت أنهكه الأنين ... جلست الأم القادمة من الإسكندرية تنتظر أمام باب المحكوم ..السماح لها بزيارة ابنها ..تاركة زوجا يعاني سكرات الموت
" الله يسمحك يا بلد .. مفيش حاجة هتتغير ..بس أنا بدعي ربنا ان محمود ميموتش إلا بعد أن يري ابنه "
عبارات ظلت تكرارها والدة عبد المنعم على مدار 8 ساعات كاملة انتظرتها جالسة على الرصيف ..تمر عليها الثوان كأنها دهر .. حتى جاءت دقات ال3 عصرا ليعلن الأمن عن موافقته السماح لها بالدخول " أفرجتوا عني أخيرا " قالتها الأم علي بعد خطوات من بوابة السجن الرئيسية وقفت الأم مستسلمة للتفتيش الذاتي وقبل أن تسلم هاتفها المحمول بعدما أغلقت مكالمة جاءها فيها نبأ وفاة ابن أخيها قائلة "الله ينتقم من الظلمة واللي حبسوا ابني .. سنين وأنا متبهدلة .وأبوه أعصابه أتحرقت لحد لما وقع وبيموت ".

11/11 /2003 تاريخ لا تنساه "أم رويتر" ولا عبد المنعم فهو يوافق أول إصدار قرار اعتقال صدر بحقه .. وكان في ذلك الوقت منعم المسئول الإعلامي لكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية وطالبا بالفرقة الرابعة بها .. لم تكن الوقفة بسبب انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين فقط ولكن كما يقول " كنت احضر لوقفة تضامن مع الشعب العراقي .. ولكن تحولت بين يوم وليلة إلى النزيل 25 وهو رقمي كمعتقل بسجن طره ..قضيت به أربعة شهور كاملة وعرفت خلالها قيمة الحرية .. وايجابية ما أقوم به "

"أهلا بكم ..أحب أن أعرفكم أين انتم ..انتو هنا في جوانتناموا مصر!! بس إحنا هنا عذابنا اعتي ..انتم هنا علشان تعرفوا ..انتم مين بالضبط يا ولاااااااااد ...فاكرين نفسكم جماعة بحق وحقيقي انتم هنا كلاب "

كلمة رددها عبد المنعم واصفا حفل استقباله(كما يطلق عليه)بالمعتقل وفي منتصف ابريل الماضى اعتقل منعم مرة أخري بعدما تم إنزاله من على متن الطائرة المتجه إلى الخرطوم سأل عن تهمته فلم يجد من يجيبه "ذهبت الي نيابة شبرا الخيمة رغم القاء القبض علي بمطار القاهرة !!ووكيل النيابة الذى عرضت عليه لم يكن يعرف شي عن القضية ..اخذ يجري عشرات الاتصالات حتى جاءته التعليمات بحبسى ضمن قضية طلاب معهد التعاون ثم حولت إلى امن الدولة وهناك تعملوا معي بشكل غير أدامي إلى إن وصلت لهنا وسط المجرمين والجنائيين ".
الإنتماء إلى جماعة محظورة والمشاركة فى الأنشطة الطلابية وقياداتها داخل الجامعات المصرية هي التهمة الموجه دائما لمنعم ..إلا أن هذه المرة الغموض الذى يطل من القضية وترك ملفها مفتوحا لضم أسماء جديدة كنوع من تصفية الحسابات بين جماعة الإخوان والنظام كما يري المحللون .
دفعنا لمعرفة حقيقة الاتهامات فقال منعم " تخيلوا أني إرهابي .. وجهت إلى تهمة الإرهاب .. وإدارة جماعة محظورة .. وتمويل الأنشطة الطلابية التي تهدف إلي تعطيل العملية الدراسية ..لأكون بذلك أول ضحايا قانون الإرهاب ..بعدما عانيت من قانون الطوارئ"

300 متر هي المسافة بين باب السجن وحجرة الزيارة مشهد لا تشاهده إلا في الأفلام ..بدل زرقاء بالمئات .أصوات عالية ..ومواد مخدرة تتبادل علنا بين الجنائيين وأسرهم ..اتفاقيات وصفقات تعقد .. ومن خلف الأسلاك الموجودة بنهاية الغرفة يتحدث المعاقب لأهله ، صورة تصيبك بالصدمة ..تبحث خلالها عن نظرة أمان تهديك إلى منعم ..الذي لم نعرفه من شحوب وجه والحزن العميق الذي يطل من عينيه ..ولولا صوته الذي قدم ألينا مبادرا أمه بسؤال "أبي عامل إيه ..طمنيني عليه .. الناس بره أخبارها إيه "
تحبس الأم دموعها لترسم ابتسامة شاحبة قائلة "أبوك بخير .. وبيقولك أنه راضى عنك.. وفخور بك "

(12-13-25-3)ليست أرقام الآلة الحاسبة ولكنها عناوين زانزيين مفرغة من هواء الحياة .احتضنت عبد المنعم وكبت حلمه لكنها لم تقتل حبه لوطنه ولا حبه للغير وإيثارهم علي نفسه.

"في زنزانة "3" نجلس الآن أو بمعني اصح نقف 25 بحجرة واحدة جدرانها تآكلت من الرطوبة ..هواءها هرب من كثرة الرواح المخدرة بها بالإضافة إلى جردل الحمام ..(نظرا لعدم وجود حمام " ..ففي مساحة لا تتعدى 7×2 لا نري النور إلا نصف ساعة فقط .نحرم خلالها من الراحة فمعنا مجرمون يحرمونا النوم ..يعتدوا على الطلبة الصغار
بالضرب والتجريح .. معهم أسلحة بيضاء..كأنهم مسلطون علينا ..فأعيننا لا تعرف النوم أو يتسرب الينا الأمان ..
طلبنا بتقديم بلاغ إلى النائب العام يطالب فيه بالإفراج عن الطلبة المعتقلون معه أو السماح لهم بدخول الامتحانات حتى لا يضيع مستقبلهم

مناشدة طلبنها منعم في الوقت الذي يفترض أن يدخل فيه هو الأخر إلى امتحان الفرقة الثانية بدبلوم الإعلام بجامعة القاهرة – أبوه يعانى من تليف كبدى كامل وتضخم بعضلة القلب والمرارة والبروستاتا يرقد بغرفة العناية المركزة – ورغم ذلك لم يطالب منعم بالإفراج عنه من اجل والده بل طالب بالإفراج عن الطلبة .
"أنا إخوان " كان عنوان دخول منعم إلى عالم التدوين ..بتلك الكلمة التى تعكس اعترافه الصريح بانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين – لم يكن هذا هو اعترافه فقط فدائما عندما تتحدث إليه يعرف نفسه انه إعلامى من الإخوان المسلمين – علاقة الطيبة بكافة التيارات ومصادره الوثيقة بوكالات الإنباء الأجنبية والصحفيين المصرين والعرب خلقت منه رويتر كمصدر نشط لنشر أخبار الجماعة – ومن هنا أطلق عليه لقب "رويتر الإخوان "..

ورغم انه ينتمي إلى جماعة محظورة أيدلوجيا بالإضافة إلى حظرها السياسي من قبل النظام "انه شرف لا أدعية وأنا فخور بإنتمائى للإخوان " .

إلا أن عبد المنعم استطاع أن يكسر القاعدة فجعل من نفسه ممثل يحمل رؤى جديدة عن الإخوان المسلمين لدي التيارات الأخرى خاصة في الأوساط الشبابية والمدونين "
" ليت كل الإخوان زي منعم " هكذا وصفته نورا يونس بكلمات عبرت عن تضامنها وعشرات المدونين مع مدون أنا أخوان الذي استطاع أن يقلب صورة الإخوان .بشكل يعكس وجود بعض التيارات والانشقاقات داخل جماعة الإخوان ومنهم منعم ..رغم أن تهمته الانتماء إليها إلا أن عبد المنعم كان سعيدا بهذا الوصف " لسنا تيارات منشقة ..فنحن كجماعة لا نعاني الديكتاتورية أو فرض الآراء فنحن ندرك مفهوم الشورى ونطبقه جيدا .. نعم نعاني عيوبا ..ولدينا إخفاقات .. ونحن نعلن ذلك صراحة ..كشباب ننتمي إلي الجماعة ..فنحن لا ندعى القداسة ولكن فى الوقت نفسه نحن أفراد مصريين – لدينا تحركاتنا .. وأنا عبد المنعم من جماعة الإخوان
" دايب في حب مصر ونفسي أشوفها حرة من الفساد والطغيان "كلمات عرف بها عبد المنعم نفسه علي المدونة التى اتخذها طريق للبوح بما يحمل من أسرار وما تابع من أخبار وتقرير
وجود عبد المنعم من المدونة حلم بعدما كان يحلم بوكالة عربية للأخبار ولكن حلمه أنطفي بعدما منعت الموافقات الأمنية تحقيق حلمه فجعل من أنا أخوان رغم عمرها القصير منبر للدفاع عن حقوق الإنسان في مصر – وكان أخر تقاريره عن مؤتمر منظمة العفو الدولية الذي أقيم مؤخرا وكان منعم احد منسقيه .
بعض قصاصات ورقية ردت إلى أمه – لأنها تحمل مشاعر التضامن من أصدقاءه – وكذلك راديو صغير يسمع من خلاله أغاني فيروز التى يعشقها ...
حجبت عن عبد المنعم – كما حجبت عنه حياته "كما يصف" والمتمثلة في اللاب توب والموبيل والكاميرا "وميك الحوار"
" تعرفوا أن ميك الحوار وحشني قوي – ياريته معي الآن ..اصف به المهزلة البشرية التي تحث بسجن المحكوم –هذا السجن الجنائي الذي جينا إليه كمعتقلون سياسيون كنوعا من العقاب كان نفسي اكمل بالميك ملف الحريات الذي بداته من مصر وتبنته منظمة العفو الدولية – لينتهي به المطاف الي كل وطن عربي مسلوبه حريته "

" علي فكرة ملف الحريات وتغطية تقرير منظمة العفو الدولية هي تهمتي الحقيقية – فانا ليس لي علاقة على الإطلاق بقضية الطلبة وأول مرة اعرفهم في الزنزانة ولكني سعيد بمعرفتهم "

بمناسبة الحريات هناك 9 منظمات حقوقية أصدرت بيانات إدانة لاعتقال عبد المنعم محمود والحكم علي المدون عبد الكريم عامر أول مدون يحكم عليه بعقوبة جنائية لاتهامه بازدراء الأديان رغم التناقض والتباين في المواقف والاتجاهات
" أنا سعيد بان صوتي نجح في الخروج وصل إلي تلك المنظمات وكوني أنني اختلف في الآراء مع كريم لا يجعلني اختلف أبدا في إدانة التعامل الأمني معه ومعاقبته علي أرائه الشخصية "
نفسي أشوف والدي قالها منعم بانكسار رهيب وصوت باكي ..وهو واقفا يطلب قلما ويكشف عن يد والدته معصمها (نظرا لمنع دخول الأوراق إليه ) ليكتب رسالة إلي أبيه قائلا
"أبي سامحني أني لست معك الآن ..سامحني انك لا تشد على يدي من شدة ألمك ..سامحني أنني لم أحملك وتركت لأيدي الغرباء يحملوك إلي المستشفى يطعمونك الدواء ويسمحون دموعك ودمائك اقسملك يا أبي أنني توسلت أن يتركوني أراك – صرت مطارد حتى أصل إليك – لكنهم هزموني وعاقبوني ببعدي عنك الآن .. جعلوا من ابنك إرهابي ..حولوا من نبتك بداخلي حب الوطن ..جريمة أحاسب عليها – انتظرني يا أبي حتى أتي إليك ..لا تموت ..انتظرني وأنت رافع راسك ..بأنني حبيس من اجل حريتك ..وحبي لوطني ..فارضي عني" ...

Friday, May 18, 2007

بنعد الدقائق ..عشانك يامنعم

إدعم عبد المنعم بوضع هذا العداد في مدونتك أو موقعك



وبنعد الدقايق زيك يامنعم

Thursday, May 17, 2007

العناية الإلهية تنقذ منعم وزملاؤه من حريق كبير


أنقذت العناية الإلهية نزلاء سجن المحكوم من حريق كبير تكتَّمت عليه أجهزة الأمن المصرية، وهو الحريق الذي شبَّ فجر يوم الأربعاء 9/5/2007م بسجن القاهرة (المحكوم) بطرة في أحد الزنازين بالعنبر القديم؛ نتيجة ماسٍ كهربائيٍّ بعد حمل كهربائي زائد، وقد شبَّ الحريق في الزنزانة 7/1 والتي كانت مغلقةً على 30 سجينًا، وقد نجم عنه شرار ناري بدأ يلتهم البطاطين؛ حيث بدأ السجناء في الصراخ وهم يحاولون دفع الحريق بأغطيتهم، وبعد ما يزيد عن 15 دقيقة تم فتح العنبر ثم الزنزانة لإطفاء الحريق بطفايات بدائية.

ويعد هذا الحريق هو الثاني في شهر واحد داخل السجون المصرية بعد حريق سجن وادي النطرون، ويرجع إلى نفس الأسباب وهي غياب عناصر الأمان داخل السجون المصرية.

كما يُذكر أنه لا توجد في سجن القاهرة لوحة مفاتيح واحدة، بل إن الكهرباء التي تصل للسجن هي امتداد أسلاك من سجن الليمان المجاور له، فالسجن لا توجد به أي وسيلة إنذار للحريق خلافًا لغياب أي وسيلة إطفاء ذاتية أو حتى يدوية!!

ويضاف إلى غياب عناصر الأمان هذه الخطرُ الكبيرُ وهو أن مفاتيح الزنازين والعنبر خارج مبنى السجن من السابعة مساءً وحتى السابعة صباحًا، وفي حالة حدوث مثل هذه الأخطار أو أي إصابات مرضية مفاجئة في هذا التوقيت فإن المفتاح لا يصل إلا بعد مرور 30 دقيقة على الأقل.

وعوامل الأمان ليست هي الشيء الوحيد المفتقَد في هذا السجن الذي يضم 1950 سجينًا، منهم 50 سجينًا سياسيًّا، في حين أن قوة السجن الحقيقية لا تستوعب أكثر من 700 سجين، وتنتشر في السجن جميع الأمراض الوبائية الجلدية، وخاصةً "الجرب"؛ حيث صار من الطبيعي أن ترى السجناء في ساعة التريض الوحيدة تحت الشمس وعلى أجسامهم المراهم المعالجة لهذا المرض!!

كما تنتشر بالسجن الأمراض الصدرية والالتهاب الرئوي والسلّ، وهذه الأمراض من المفترض أن يتم احتجاز المصابين بها داخل المستشفى، إلا أن معظمهم محتجزٌ داخل غرفة واحدة في نفس العنبر تسمى "زنزانة العزل"!!




منعم ربنا معاكم

في اسوأ سجون مصر

Tuesday, May 15, 2007

اولى تدوينات منعم السجنية


من سجن القاهرة المحكوم بطره اكتب أولي تدويناتى السجنية ..في هذا المكان الذي تختلط فيه المشاعر والأحاسيس بين الظلم والأسر والشوق للحرية ..للأصدقاء والشوق للوحة الكيبورد التي كنت اعزف من خلالها صورة مقرؤة ومرئية لمصر .
أكتب وانا انظر للقضبان التى تحول بيني وبين الحرية ..تحول بيني وبين أصدقائي وعملي ومدونتى .. حتى انها تحول بينى وبين السماء الصافية فقد ارتسمت علي سحبها هذه القضبان التى حتى لم تترك القمر في عيني حراَ.
في هذا المكان الكئيب أحاول الهروب منه فى التفكير فى أناس وأماكن وإعمال يربطنى بهم الود وعندما أحاول أن أحاكيهم وأتفاعل معهم ياتي السجان ليغلق باب الزنزانة بعنف ليذكرنى أننى محروم منهم وليس لي أن ألقاهم إلا فى الخيال .

أبي وأمى

في هذا المكان يثور عقلى ليلاً ونهاراً وأتذكر والدى الذي لا أستطيع أن أراه وهو أيضا في هذه المرة عاجز أن يرانى فقد أعياه المرض وأقعده خبر إعتقالى للمرة الثالثة فأصبح أسير احدى أسرة المستشفيات بالأسكندرية.
أما أمى التى كان حضنها لى فى هذا المكان يخفف كل آلام السجن مر الشهر ولم استطع أن أراها لانشغالها برعاية والدي لكن عزائى أن الله عزوجل من وراءهم حفيظ وارحم بهما منى .

مدونتى أنا إخوان

تلك المدونة التى تفزع هذا النظام المهترئ .. يااااااااه كم اشتاق اليها فقد كانت هي شريكة حياتي ، افكر فيها طوال الليل واعمل لتطويرها في النهار.
إسلام لطفى كان دوماً يقولى المدونة ده جنتى.
أنا أخوان . رسالتى لنفسى ولشباب الاخوان والمجتمع ...كنت اريد ان اقول ان الاخوان بشر يحملون نفس الاحلام ..نشرب ..نجلس علي القهوة ..ندخل السينما .. نتظاهر ... ندون للحرية.
أنا إخوان ..رسالة انسان مصري ينتمي لحركة اصلاحية ..بيحب مصر ويريدها ان تتحرر من الاستبداد والديكتاتورية والفساد
أنا إخوان ..رسالة مصرية للتعايش ، شيوعي ...قبطي .. علمانى .. إخوانى .. المهم بيحب مصر.

ولصحابى سلام

وصلني تضامن كثير من الناس منهم الأصدقاء اللي اعرفهم ومنهم ناس لا اعرفهم ولا هم كانوا يعرفوني بس كتبوا عني واعلنوا عن تضامنهم معي والمطالبة بالإفراج عني لكن أحب في البداية ابعت سلامي واشواقي لشلة الثقب وخاصة محمد . وإسلام ... مفتقد دردشة محمد اوي .. يااااااه فاكر نبقي سهرنين طول الليل وتيجي توصلني وبرده نقعد نحكي تاني وأخرك علي البيت.
إسلام لطفى اللي كنت مغلبه معايا بعد القصاص ..تعالي نروح نتغذي هنا ونروح لفلان -طيب ااقولك ايه مش عين شمس جنب اكتوبر (بيته)!! تعالي وصلني وحنرجع بسرعة والله وحشتنى غلاستك اوي يا إسلام.
وكمان لازم أوجه الشكر لناس كتير مش بس اللي تضامنوا معي واللي سألوا عني وعن أمى ووالدى.
-إيمان الزميلة الوفية اللي بتشيل يلا طلبة لما بدخل السجن وكمان ربنا يكرمها بتجمع لي اوراق الدبلومة من الكلية.
-خالد سلامة : المفكر الكبير اللي ودانى في داهية وقعد يشجعني دون يا منعم - اكتب يا منعم ، ماشي يا عم خالد شفت اخرتها المحكوم.
-وشكر خاص لمدونين فاقت علاقتنا الشبكة العنكوبتية
علاء سيف ومحمد عادل وأسد واحمد عبد الفتاح وحسام الحملاوى وشرقاوي ونورا يونس ووائل عباس وسامي غربية في تونس وناس كتير اوي ثانية.
وشكر خاص لمارك لينش اللي يعتبر اول كاتب غربى يرصد فكرة مدونات الاخوان وكتب عن اخوان التدوين في الجارديان
-وشكر خاص للاخت الكبري والصديقة العزيزة الصحفية نادية أبو المجد اللي بيوصلنى سلامها علي طول.

وسط البلد

الحب مش شرط يكون بين البشر بس - فيه علاقة عاطفية قوية بتربط الناس باماكن معينة ..انا بعشق وسط البلد
بحب اوي طلعت حرب وباب اللوق وعابدين والسيدة ..والتحرير والمنيرة والقصر العيني ياااااااااااه والله وحشني شاي عم سعيد علي الندوة الثقافية وأكل شلبي او حتى مؤمن وكمان وحشني سندوش " كروك مسبو " والبرتقال من عند كوستا اللي جانب الجامعة الامريكية.
وانا قاعد سرحان مع المدونة علشان هناك فيه " واي فاى " واخر الليل اروح لبتاع الجرايد اللي في شارع المنصور علشان اكمل الليلة علي الجرايد.

واحشني صاحبى القصاص

محمد القصاص القلب الكبير واعز واغلي الإخوان والإصحاب لما دخل القصاص السجن مكنتش قادر اتخيل اني يمر علي ليلة من غير ما اشوفه لدرجة اني كنت كل شوية اطلع رقم تليفونه علي الموبايل علشان اكلمه لكن يرد التليفون انه مغلق فافتكر ان القصاص في السجن ومش هقدر اني اكلمه.
بس كان فيه فرص إنى ازوره هناك ولما تم القبض على اللى هون على إنى هتحبس معاه في مزرعة طرة ، لكن كنوع من تكبر أمن الدولة قرر إنه يفرق بينا وروحنا أقذر سجن في مصر " المحكوم " والله ليك وحشه يا ابو القصاقيص .

سارة وأنس وسلمان وحبيبة .. أيمن عبد الغنى

من فترة قبل حبسي كتبت عن صاحبي الكبير المهندس ايمن عبد الغني المحال مؤخرا لللقضية العكسرية أيمن زميل برش قديم -اتحبست معاه اول مرة في حياتي سنة 2003 وبعد كده 2006 -المهندس ايمن الكبير السن والمقام قلبه زي الطفل رقيق قوي وبيحب اخوانه جدا وكان مسخر نفسه وبيته وزوجته لخدمتنا في السجن كان دائما يسيب عياله في الزيارة يلعبوا معي ومع أمى علشان يعرف يقعد شويه مع زوجته .
في السجن أنا ارتبطت جداً بأولاده بداية من سارة المشاغبة وانس وسلمان وحتى حبيبة اللي عمرها سنتين.
لما كنت بشوف ولاده كان سلمان يقول هو انت ليه مش مع بابا في السجن اصل سلمان واخواته تعودوا رؤيتي في السجن دائما مع ابيهم.
واديني دخلت السجن يا عم سلمان بس مش مع بابا ومش قادر اشوفك بس والله وحشتني جداً.

مدونى الإخوان

يمكن التدوين عند الاخوان بدأ في وقت متاخر اوي لكنهم في وقت قصير استطاعوا انهم يبرزوا انفسهم وفكرتهم بشكل راقي
استطاعوا ان يطرحوا صورة انسانية عن جماعة الإخوان المسلمين وعبروا عن إنتمائهم بكل حرية وجرأة واتمني إن التجربة تكون بتنمو أكثر وأكثر.
وخاصة سعد وخديجة وأسماء وبلال وآل شوشه ومعاذ
وايضا شباب الاخوان المدونين ؟؟ ابن أخ - صوت عصفورة - لسان مولوتوف - يلا مش مهم - ابن خلدون
ياشباب أنتم أصبحتم تشكلون جيل من الاخوان وأصبحتم مسئولين عن تقديم صورة إنسانية عن الجماعة - جيل جرئ هيقدر يشيل هم الاصلاح في البلد دى .

بحبك يا مصر

رغم كل اللي حصل سجن وتعذيب وفساد وفقر -برضه بحبك يامصر -يمكن اكون فكرت اسيبك - لكن مقدرش اكرهك ابدا
بحبك يا مصر وعايزك حرة وحفضل ادون واكتب واتظاهر لحد ما تبقي حرة .

عبد المنعم محمود
سجن المحكوم - ليمان طره

Friday, May 11, 2007

عبد المنعم...كان واحد من الناس



عبد المنعم محمود واحد من الناس ..
وعشان هو بيحب الناس..
صوته اصبح عالي وضايق ناس ...
مش زي باقي الناس وممكن تقول انهم اصلا مش ناس...
اصل فيه ناس غير الناس وناس من الناس
!!!!

شارك معنا في حملة الإفراج عن عبد المنعم
ensaa.monem@gmail.com

Tuesday, May 8, 2007

التجديد الثانى لعبد المنعم


جددت اليوم نيابة أمن الدولة حبس المدون والإعلامى عبد المنعم محمود صاحب مدونه أنا إخوان ومراسل موقع الإخوان باللغة الإنجليزية وقناة الحوار البريطانية .

كما جددت النيابة حبس 18 من طلبة معهد التعاون الزراعى بشبرا ، ويعتبر ذلك التجديد هو الثانى لعبد المنعم وطلبة المعهد الزراعى .

هذا وقد بدأ المعتقلون اليوم إضرابهم عن الطعام إعتراضاً على سوء المعاملة وتجديد الحبس و وإستمرار حبسهم بسجن المحكوم وهو من أسوأ سجون مصر ، وحبسهم مع الجنائيين بالمخالفة للقانون .

كما جددت النيابة حبس محمد القصاص والدكتور جمال نصار والدكتور محمود غزلان بالإضافة إلى آخرين من إخوان المرج والشرقية .

وقد سلم إثنان من طلبة المعهد الزراعى أنفسهم اليوم في نيابة أمن الدولة وهم أحمد محمود عبد الحافظ و أحمد محمد عبد القادر ( الفرقه الثالثه والفرقه الرابعه ) بالمعهد الزراعى .

كما أصدر مجلس الدوله اليوم قرارا بوقف قرار رئيس الجمهوريه بتحويل المهندس خيرت الشاطر و39 آخرين للمحكمة العسكرية .
تغطية : محمد عادل

Monday, May 7, 2007

عرض النيابة الثاني لعبد المنعم غداً

غداً العرض التاني لعبد المنعم وطلاب معهد التعاون
على نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس
الساعة 11 ص
وبعد إضرابهم عن الطعام بسبب إستمرار حبسهم
وبسبب سوء المعاملة والإنتهاكات ضدهم

شاركونا
وتعالوا قدام النيابة
أو أنشروا على مدوناتكم خبر الإضراب والعرض
وعلى إيميلاتكم
و طبعاً إدعوا لهم

عبد المنعم محمود يضرب عن الطعام

English version below
عبد المنعم محمود
ورفاقه في قضية معهد التعاون الزراعي
يبدأون اضراباً مفتوحاً عن الطعام بسجن المحكوم


نعلن نحن المعتقلون علي ذمة قضية معهد التعاون الزراعي و المحبوسين إحتياطياً بسجن القاهرة (المحكوم) بدء اضراب مفتوح عن الطعام نظراً لما نعانيه من مضايقات بالغة الخطورة وتحرشات جنسية وسوء رعاية صحية ومنع من كافة حقوقنا في التريض ، فضلاً عن القضية الواهية التي لفقت لنا وعدم التفات النيابة لقرب امتحانات الطلاب النهائية والذي كان له بالغ الأثر علي حالتنا الصحية والنفسية مما يهدد بضياع مستقبلنا الدراسى.

ونحن نعلن اننا سوف نبدأ اضراباً مفتوحاً عن الطعام بداية من يوم الثلاثاء 8/5/2007 ان لم تقم نيابة امن الدولية العليا باخلاء سبيلنا خاصة ان النيابة امرت بحبس اربعة طلاب جدد من زملائنا بالمعهد ليصل عدد الطلاب المعتقلين على ذمة هذه القضية الى 18 طالب بالإضافة الى 4 أخرين تم لصقهم بالقضية الملفقة دون أدي وجه (مهندس مدنى – صيدلى- استاذ جامعى- مدون و مراسل تليفزيونى) حيث نفى عميد المعهد نفسه قيامنا الطلاب بأى شئ يمثل جريمة كما سجلت النيابة عدم مصداقية الشاهد الوحيد ومقدم البلاغ ضدنا.

هذا وقد تقدمنا الأسبوع الماضى بطلب بالأفراج عنا للنائب العام ولإدارة السجن نظراً لخطورة استمرار حبسنا بسجن المحكوم الذى تتهدد فيه حياتنا وارواحنا كل يوم وذلك للأسباب التالية.

1- وصل عدد المحتجزين فى الزنزانة(3 × 7متر) الى 22 نزيل دورة مياه واحدة صغيرة.
2- السجن يضم متهمين فى جرائم نفس وسرقة واتجار وادمان مخدرات، حيث يقومون ببيع واتجار المخدرات داخل السجن مما يجعلنا نعيش على رائحة البانجو والحشيش.
3- تعرض بعض هؤلاء التجار لنا وعرض المخدرات علينا.
4- تعرضنا للتحرش الجنسي من قبل الجنائيين .
5- انتشار الكثير من الأمراض الوبائية والمعدية (الجلدية - الإلتهابات الوبائية-الايدز)
6- انتشار كافة الحشرات الزاحفة والطائرة الناقلة للأمراض.
7- اصابة 4 حالات بالحصبة الألماني ورفض المستشفى حجزهما .
8- ارتفاع صوت الجنائيين بالصراخ والسباب القذر طوال الليل والنهار مع تعاطيهم المخدرات .
9- نظل محبوسين داخل الزنزانة الضيقة لمدة 23 ساعة ولا يسمح لنا الا بساعة تريض واحدة مع الجنائيين ولا نخرج فيها خشية علي حياتنا من هؤلاء المجرمين .

ونظراً لما سبق وما تمثله خطورة المعيشة وصعوبة مذاكرة الطلاب فقد قمنا بتسليم الكتب الى ادارة السجن حيث اننا لا نستطيع التحصيل فى هذا المناخ ونطالب النائب العام، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية بزيارة هذا المكان غير الآدمى للإطلاع على حقيقية ما نعانيه من اهدار لكرامتنا وانسانيتنا.

المعتقلون علي ذمة قضية معهد التعاون الزراعى
سجن المحكوم - طرة


Monem, 23 Other Detainees On Hunger Strike

Blogger and journalist Abdel Monem Mahmoud and 23 other detained students from the Institute of Agricultural Engineering threatened to begin a hunger strike on Tuesday May 8, to protest their inhumane imprisonment conditions and the endless cycle of intimidations by criminal prisoners which reached to the point of sexual harassment, and the disgraceful inaction by the prison administration.

In a statement released by Monem and other political detainees on Monday, they demanded their immediate release and dropping all the trumped up charges against them, accusing the prison administration of adopting a new strategy of psychological torture by allowing and encouraging criminal prisoners to intimidate and harass them.

Among the list of other inhumane imprisonment conditions the statement cited are,

1-Confinment for 23 hours a day in overcrowded cells where an average of 22 inmates are kept in 10x22 feet cells infested with bugs with only one extremely filthy bathroom to share.

2-Numerous assaults by criminal prisoners and thugs, including sexual harassment and verbal abuse.

3-Use of illegal drugs inside prison cells by criminals and drug dealers, and the produced smoke which makes it very difficult to even breath an already polluted air, in addition to extremely foul language and screaming all night by intoxicated thugs which became a source of psychological agony.

4-Poor medical care in handling life threatening and contagious medical conditions, including skin diseases and HIV. Four cases of chicken pox and measles were denied appropriate care and hospital admission.

The statement also complained that the students who were mostly preparing for their final exams, surrendered their school books to the prison administration in protest, since it became impossible for them to study in such awful environment

The statement concluded by calling on the Attorney General, the National Council on Human Rights and all human rights groups to intervene to protect the life and dignity of the students.

Attorney Islam Lotfy stated to Ikhwanweb that the "Al Mahkom" prison where Monem and his fellow political prisoners are kept is designated for the most vicious criminals and known for its inhumane conditions. He added that several cases of TB and HIV have been detected among prisoners and the government apparent lack of action and poor medical care inside the prison put his clients' life in danger.

According to Lotfy, several complaints have been filed to the prison administration and government officials to keep political detainees separate from criminal prisoners but nothing was done. The government seems to be adopting a new strategy by letting others do their dirty work by inflicting psychological torture on its political opponents who have been detained only for their views and opinions.

Monem was arrested on April 15 along group of students from the Institute of Agricultural Engineering and charged with belonging to an illegal organization [MB] and by reporting information that defame the regime and threaten national security.

For more information, please contact,

-Islam Lotfy, Kawakby Foundation For Democracy and Development at 002-010-7717450 (mobile)

-Mohammad Ghozlan, at 002-010-2040116 (mobile)

IkhwanWeb

عاجل منعم ومجموعة المعهد الزراعي يبدأون إضراباً مفتوحاً عن الطعام

عاجــــــل
منعم ومجموعة المعهد الزراعي يبدأون من اليوم الإثنين 7 مايو إضراباً مفتوحاً عن الطعام بسجن القاهرة للمحبوسين احتياطياً " المحكوم " بمنطقة طرة
المجموعة تتعرض إلي تحرشات بالغة الخطورة من المساجين الجنائيين
وإنتشار الأمراض الوبائية والجدلدية وأنباء عن مصابين بالإيدز
مع انعدام الرعاية الصحية أو التريض
بيان كامل بعد قليل
عرض منعم والمجموعة باكر علي نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس
تحرك لإنقاذ منعم ورفاقه من موت محقق

Friday, May 4, 2007

رسالة من القصاص إلى منعم

أخي الحبيب/عبد المنعم محمود
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد

نقل لي أكثر من شخص ما كتبته عنى و كنت أتمنى أن أقرأ بعضه و بعد مرور شهر من حبسي وصلني بعض ما كتبته عنى في أوائل ما تم القبض على و كم فرحت بكلامك الطيب و كم تأثرت بمشاعرك النبيلة وقلت غداً سأكتب رسالة شكر لعبد المنعم ولكن الغد تأخر، نعم فى اليوم التالي وصلتني أخبار متضاربة عنك (تم القبض عليه – لا لم يقبض عليه –هارب – قبض عليه) و تأكدت بعده أنه قبض عليك و كنت أقصى ما أتمناه أن تأتى إلى نفس السجن الذي أنا موجود فيه لكي أراك و أسلم عليك وأشكرك على ما فعلته و كتبته من أجلى ،كان أملى أن نتعانق و يصبر أحدنا الأخر، كان أملى أن أشد على يدك و أقول لك أصبر يا عبد المنعم فأنت رجل يفخر الواحد أنك تكون أخوه و صديقه و بما أن كل هذا لم يحدث فقلت أكتب لك رسالة و أن أكتبها و لا أعرف مصيرها هل يمكن أن تنقل من يد إلى يد إلى أخرى حتى تصل لك في سجنك و لا أعرف إن كانت ستنشر على النت أم لا و حتى إن نشرت فأنا أعرف أنك لن تقرأها لأنهم سجنوك و منعوك من النت و هو أكثر شيء تحبه في هذه الحياة،و لكن يا عبد المنعم ليس أمامي إلا أن أكتب هذه الرسالة لأني مثلك سجين و لن أستطيع أن أزورك أو أكلمك أو أراك.

عبد المنعم فكرت كثيراً لماذا اعتقلوك،هل لأنك من شباب الأخوان المسلمين أو كما سميت مدونتك (أنا أخوان)،أم لأنك فضحتهم و فضحت ما جرى معك من تعذيب،أم اعتقلوك لأنك ناشط نت و مدون ضمن سلسلة القبض على المدونين،فالنظام لا يستحمل أن يعبر بعض الشباب عن أرائهم حتى و لو كانت على النت،أم اعتقلوك لأنك صحفي موهوب و اعلامى و مراسل شاطر (ولا مكان في بلدنا للموهبين) أم اعتقلوك لتكون أول من يجرب فيهم تعديل المادة179 من الدستور، ام اعتقلوك لأنك ابن بار بوالديه ؟؟؟؟
فى النهاية للأسف أنت معتقل أو مسجون هذه حقيقة و الحقيقة ايضا انك مظلوم فلا تحزن ( و حسبنا الله و نعم الوكيل) و تذكر ان دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب فأكثر من الدعاء و خاصة على الظالمين ..
أخى الحبيب/ عبد المنعم، فى العام الماضى سبقتنى إلى السجن بشهرين و فى هذا العام اسبقك إليه بشهر و هذا قدرك وهذا قدرى (و الحمد لله) و هذا قدر كل اصحاب الدعوات و قدر كل مخلص لدينه و لوطنه فى هذا العصر فلا تحزن و احتسب كل ذلك عند الله فالله ارادك مجاهدا فى سبيله أليس افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فلك الاجر عند الله بإذن الله و لا تفكر فى شئ حتى فى والدك ووالدتك ولو كان والدك مريضا فهما فى كنف الله و رعايته و هو الحافظ والشافى بإذن الله ...
أخى /عبد المنعم احب ان اقول لك انى احبك فى الله و بإذن الله فى القريب سنلتقى فى خارج السجون لنقضى معا اوقات طيبة و لتستمر اخوتنا و صداقتنا و لنستمر معا فى طريق الدعوة إلى الله و طريق اصلاح هذا البلد بإذن الله ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخوك/ محمد القصاص
السبت 21/4/2007 الساعة 10 مساءً

Thursday, May 3, 2007

إدانات لإنتهاكات النظام المصرى ضد الصحفيين

7. مصـر
المسئول : الرئيس محمد حسنى مبارك

الإنتهاكات : مضايقات رجال الشرطة للصحفيين أثناء تغطية التظاهرات ، إختفاء الصحفى رضا هلال خلال عام 2003م، وتعرَّض الصحفى عبد الحليم قنديل للاختطاف فى عام 2004م والاعتداء عليه .
الحقائق: المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تقول إنه تم رفع 85 قضية جنائية ضد الصحافة خلال الفترة بين عام 2004 و2006م .

فى نجاح جديد يحققه النظام المصرى الذى فشل فى كل شىء ، حلت مصر فى المرتبة السابعة فى قائمة " العشرة الأسوأ في حرية الصحافة " التى أصدرتها لجنة حماية الصحفيين ، بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة .

كما أصدرت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بياناً بهذه المناسبة ، طالبت فيه بالإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين سواء فى مصر أو غيرها من الدول، وإسقاط التُّهم عن الذين يواجهون محاكماتٍ على خلفية قيامهم بواجبهم المهني، وكذا رفع جميع القيود المفروضة على العمل الصحفى .

وفى تصريح صحفى للمتحدث الرسمى باسم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ، ناشد د. حمدي حسن النظامَ المصري الإفراجَ بصفةٍ خاصة عن الصحفيين المعتقلين حاليًا في السجون المصرية، وعلى رأسهم أيمن نور وأحمد عز الدين و عبد المنعم محمود وغيرهم.. مؤكدًا دعم الكتلة للأصوات المنادية في مصر بإسقاط التهم عن الصحفية هويدا طه، والأصوات المنادية في العالم بالإفراج عن الصحفى السوداني في معتقل جوانتانامو سامى الحاج ، كما ناشد مختطفي الصحفي البريطاني في غزة آلان جونستون إطلاق سراحه، موجهًا نداءه لكل فصائل المقاومة في العالم أن تعتبر الصحافةَ أكبر داعمٍ لها؛ بإبرازها فظائع الاحتلال وتحسين صورة المقاومة .

Tuesday, May 1, 2007

Monem Was Blogging Freedom





"Freedom is now an obligation and should be implemented before Sharia'a Advocating freedom is more important than sticking posters advocating prayers.

I disagree with Kareem's opinion, but I agree that it's unfair to treat him this way and punish him for his personal opinions."
Abdel-Monem Mahmoud

Video By Sami Ben Gharbia

أين الحملة الدولية للإفراج عن عبد المنعم

فيما يلي ترجمة مقالة نشرها إيثان تسوكرمان على موقعه بعنوان :
Where’s the international movement to Free Monem ?
يوم 24 أبريل 2007.
كتب صديقي مارك لِنش تدوينة متحدية و محفزة منذ عشرة أيام عن "النُّصرة الانتقائية". أوضح كيف أن عبدالكريم عامر سليمان - مدون حكم عليه بالسجن أربع سنوات بسبب كتاباته المنشورة على الوب عن الحكومة المصرية و عن الإسلام - تلَّقى دعما كبيرا في محيط التدوين العالمي، بما في ذلك حملة جيدة التنظيم للحشد لإطلاق سراحه. حاجَّ مارك أن الدعم الذي تلقاه مدون تتطابق أفكاره مع التصور الغربي عن الإسلام و التقاعس في الحشد لمؤازرة حرية رأي ناشطين مصريين آخرين يرسل إشارات ملتبسة و غامضة من النصف الشمالي للكرة الأرضية إلى المدونين في الشرق الأوسط. هل ما ندعو له هو حرية الرأي، أم الرأي الذي نميل للاتفاق معه؟

وُضع سؤال مارك على المحك عندما اعتقلت قوات الأمن المصري المدون عبدالمنعم محمود. عبدالمنعم أحد أعلام احتضان الإخوان المسلمين التدوين، بما في ذلك موقعهم باللغة الإنجليزية Ikhwanweb. يعتقد مارك و علاء و آخرون أن عبدالمنعم معتقل بسبب سطوع نجمه في الإعلام العالمي و بسبب أن الإخوان بدأوا يستخدمون المدونات بشكل فعال للغاية كأداة للتنظيم.

ما يقوله علاء عبد الفتاح عن عبدالمنعم يستحق الانتباه؛ و كان علاء مركز حملة العام الماضي لإطلاق سراحه. علاء أحد المنظمين في كفاية و رؤيته السياسية تقع إلى اليسار كثيرا جدا من رؤية عبدالمنعم، إلا أن الاثنان قد ظهرا سويا لإبراز مشكلة عنف الشرطة ضد الناشطين في مصر، كما أنهما يتشاركان في تقدير عميق لما يمكن لتقنيات المعلوماتية أن تقدمه لإحداث التغير المجتمعي. في تدوينة بعنوان أطلقوا سراح عبدالمنعم كتب علاء:
عندما اعتقلت في مايو 2006 شارك آلاف الأشخاص حول العالم في حملة تضامن عالمي مطالبين بإطلاق سراحي، و أنا مدين بالفضل لكل فرد ممن شاركوا في تلك الحملة. صحيح أن الحملة لم تتسبب في إطلاق سراحي فورا إلا أنها ساعدت قضية الحريات و الديمقراطية في مصر بأن أدخلتها في دائرة انتباه الملايين عبر المدونات و الإعلام التقليدي.

اليوم أطلب منكم أن تُبدوا ذات التضامن مع صديق لي و مدون زميل هو عبدالمنعم محمود، فبالرغم من أننا نعتنق عقائد سياسية مختلفة فإننا نتشارك في ذات الرؤية، و في الحقيقة فإن عبدالمنعم قد فعل من أجل قضية الديمقراطية في مصر أكثر مما آمل في تحقيقه.
للأسف، فإننا لم نشهد ذاك الفيض من الدعم من أجل إطلاق سراح عبدالمنعم. يوضح مارك أن المدونتين الوحيدتين باللغة الإنجليزية اللتان تغطيان اعتقال عبدالمنعم هما مدونته و جلوبال فويسز حيث دأب فريقا الشرق الأوسط و الحشد على تغطية القصة باستفاضة. هناك حملة قوية لإطلاق سراحه إلا أنها تقتصر تقريبا على العربية و تجتذب دعما إقليميا و ليس عالميا.

أميرة الحسيني، محررتنا للشرق الأوسط، و سامي بن غربية مدير الحشد يشغلهما سؤال من هم المدونون الذين تشملهم و الذين لا تشملهم التغطية في محيط التدوين العالمي. تتابع أميرة الحوارات على مدونات مصرية عديدة لتبين أنه يوجد تضامن متبادل بين داعمي عبدالمنعم و داعمي عبدالكريم و أن عبدالمنعم نفسه قد دعم عبدالكريم صراحة قبل بضعة أسابيع قائلا:
أنا أختلف مع آراء عبدالكريم، إلا أني لا أختلف أبدا في أن ممارسات الشرطة غير عادلة تجاه شاب في مقتبل عمره. عقابه أو عقاب أصحاب الرأي الآخرين لن ينجح في تغيير آرائهم.
أما سامي، الذي يترجم حاليا مقابلة أجراها مع عبدالمنعم في منتدى قناة الجزيرة في الدوحة قُبيل اعتقال عبدالمنعم، فإنه يرقب عدم استواء تغطية محيط التدوين لعدد من المدونين الذين سجنوا أو هُددوا أو أسكتوا بشكل آخر. هذا استعراض مذهل لقضايا تستحق الدعم و انتباه محيط التدوين العالمي.

أعلنت قوات الأمن المصري اليوم أنها ستَمدُّ حبس عبدالمنعم لخمسة عشر يوما أخر، و بوسعنا أن نتوقع استمرار هذا الحبس، خصوصا في غياب انتباه و ضغط عالميين. لقد كنت أتحدث عن وضع عبدالمنعم في كل خطبة ألقيتها في الأسبوعين الماضيين، محاجّا أننا نواجه منعطفا حرجا في التدوين، حيث يكتشف الناشطون قوة هذا الوسيط و حيث تبحث الحكومات عن طرق لإسكات هؤلاء الناشطين. كل من يرغب في أن يبقى محيط التدوين فضاءً مفيدا لأصحاب القضايا عليه أن ينهض و يتضامن مع كل من يحاكم بسبب ممارسة حقه في التعبير عن الرأي.

أطلقوا سراح منعم. أطلقوا سراح كريم. حق التعبير عن الرأي على إنترنت و خارجها حق مطلق. لو كنا نهتم بالدفاع عن هذا الحق فينبغي علينا أن أن ندافع عن كل من يُنتهك حقه و يُهدد، بالذات أولئك الذين لا نتفق معهم دائما.
إيثان تسوكرمان هو زميل مركز بركمان للإنترنت و المجتمع حيث يتركز عمله في مجال التركيز الإعلامي العالمي. كان أحد مؤسسي ترايبود (tripod) كما أنه أحد مؤسسي جلوبال فويسز أونلاين، و قد انضم في يناير 2007 إلى عضوية أول مجلس إشرافي لمؤسسة ويكيميديا. يعيش حاليا في الولايات المتحدة مع زوجته. (نقلا عن ويكيبيديا الإنجليزية)

* ترجمة " أحمد غربية " ، له منا كل الشكر .