Thursday, April 29, 2010

د. محمود عزت نائب نرشد الإخوان: والتغيير عندنا هو تغيير سلوك الناس وليس الإنفعال في المظاهرات

التغيير يبدأ من علاقة الناس بربها والتغيير الحقيقي يبدأ من تغيير السلوك والتصرفات، هكذا تري جماعة الإخوان المسلمين دورها في المجتمع، وفق ما عبر عنه الدكتور محمود عزت ـ نائب المرشد ـ الذي خرج عما يعرف عنه من ضبط تنظيمي وصرح لنا في هذا الحوار الذي شرح فيه مفهوم الإخوان ودورهم في حالة التغيير في مصر، كاشفاً أن الجماعة لا تقف أمام حركة أعضائها الفردية في تأييد الدكتور محمد البرادعي، مؤكداً أن الجماعة لن تكون متضررة من تأييد مطالب الجمعية الوطنية للتغيير ما دامت ضمن المبادئ العامة التي تحملها الجماعة، مؤكداً أن أعضاء الجماعة سيتحركون بشكل إيجابي مع البرادعي.
> هل لديك تفسير لتأجيل حزب الجبهة الديمقراطي حواره معكم؟
- نحن عرضنا علي الحزب اللقاء والحوار فوافق في بداية الأمر ورحب بذلك ثم طلبوا التأجيل ونحن استجبنا لذلك ونؤكد أن الحوار سبيلنا مع كل القوي السياسية وموقفنا ثابت مع كل القوي السياسية
> هل تري أن وراء هذا التأجيل ضغوطًا مارسها النظام علي حزب الجبهة؟
- شيء طبيعي أن يمارس النظام علي كل القوي السياسية نوعًا من أنواع الضغوط ولكن نهج الإخوان ثابت في السعي للتواصل من أجل المصلحة العامة خاصة قضية الحريات.. والنظام يمارس ضغوطه علي الجميع
> لماذا تتحاور جماعة الإخوان التي تملك شعبية مكنتها من الحصول علي 88 مقعدًا في البرلمان مع مجموعة من الأحزاب أكبر حزب فيهما له نائب أو اثنان في البرلمان؟
- عملية الإصلاح لابد وأن تشارك بها جميع القوي السياسية ونريد من الأحزاب أن يكون لها دور دون النظر لحجم الحزب ونري أن هذه هي الطريقة الصحيحة حتي لا يفقد الشعب الأمل في الحصول علي حريته بصورة سلمية، فنحن نحاول أن نشجع حتي لا نكون نحن والنظام عليهم، ولا يمكن أن نقيم أداء أي حزب بأنه صفر، يمكن القول أن هناك جهودًا محدودة تحتاج إلي تشجيع ومشاركة من أجل الوطن لأننا مطالبون بالعمل.
> هل هذا التواصل من باب ظهور قوي أخري بجانب الإخوان تقف في وجه النظام حتي لا ينكل بالإخوان وحدهم؟
- نحن مقتنعون أنه لا سبيل للإصلاح إلا بتضافر الجهود ونحن مستمرون - ونقدر الضغوط التي تمارس علي الأحزاب.
> هناك تفسير آخر لحوار الإخوان مع الأحزاب هو بحث الجماعة عن غطاء شرعي وقانوني؟
- الجماعة شرعية وقانونية ودستورية وهذا لا يحتاج إلي إثبات - فشرعيتنا شرعية واقعية وهذه هي الشرعية والنظام الذي لا يعترف بالشرعية الواقعية فهو حر، ونحن لا نبحث عن شرعية قانونية من أجل الانتخابات القادمة فهي انتخابات فردية، وحوارنا مع الأحزاب نابع من قناعتنا بأن الطريق إلي الإصلاح لابد وأن تتضافر فيه جميع القوي.
> ولكنكم عقدتم حوارات مع أحزاب قيل عنها أنها أبرمت صفقة مع الحزب الوطني لإقصاء الإخوان والبرادعي عن الحركة في الفترة القادمة؟
- نحن تجاهلنا كل هذه الأمور لأننا لا نريد إلا صالح مصر، كما نريد تقوية أي كيان في مصلحة مصر بما فيها جبهة البرادعي ونُصر علي ذلك فهو منهجنا.
> ما تفسيركم لعملية الرواج الإعلامي لقضية التنظيم القطبي وهل ترون أن النظام اختار توقيت الإفراج عنكم لتفخيخ حواركم مع الأحزاب؟
- لا أحكم علي نوايا الناس وما يطرح في هذا الأمر هو محاولة لتضليل الرأي العام وإشغالهم بأمور صغيرة مثل تعبير القبطيين، ونحن لا نقف عند ذلك فهمنا الأكبر الاهتمام بالقضايا الكبري.
> ما القضايا الكبري من وجهة نظر الإخوان ولماذا نشعر أن الإخوان مشغولون ببنائهم الداخلي أكثر من تلك القضايا التي تتحدثون عنها؟
- القضية الكبري عندنا هو مشروع نهضة الأمة كلها وهذه النهضة يكون فيها الإخوان أول من يضحي ويبذل ويكونون قدوة، لأن إذا مصر نهضت فسيكون ذلك بداية لنهضة العالم الإسلامي.
> كيف تريد الجماعة النهوض بالأمة؟
- من خلال الإصلاح علي أساس الإسلام هذا هو خطنا الرئيسي والحرية فريضة من فرائض الإسلام
> كيف تسعي الجماعة للوصول للحرية وفرضها، ما الوسائل التي تتخذها لتحريك نفسها والتي تمثل قطاعًا كبيرًا من الشعب وكيف تحرك هذا الشعب؟
- طلب الحرية هو منهج يمضي عليه الإخوان في كل حركة وهي تسعي لتهيئة الأمة لتصل إلي درجة من الوعي ثم درجة من الإرادة حتي نصل إلي التغيير الحقيقي الذي يحدث في نفوس الناس حتي تكتمل الحرية، فالحرية لها ثمن لا يدفعه إلا إنسان مخلص لدينه سواء مسلمًا أو مسيحيًا مخلصًا لوطنه..وفي الوقت نفسه عنده من الإيجابية ما يدفعه لتحمل الأعباء، فالشأن العام يهم كل مصر فهذا خطنا، ونحن لم نيأس من الأمة، ومجرد أن يكف الضغوط الاستبدادية بقدر الله الغالب، ستجدون ثمار هذا التغيير ونحن مستمرون لتحقيق ذلك.
> هل نجلس ننتظر قدر ربنا أم نأخذ بالأسباب؟
- كل الضربات الأمنية ماذا كانت النتائج بعدها! ما دام هناك أناس مصرون علي أن يأخذ الشعب حريته وما دام الشعب يلتف من حولهم، وما دامت أن هذه الدائرة تتسع، فنحن سائرون في خط صحيح وأن هذا القدر من الجهود التي تبذلها الجماعة نري أن مشروع النهضة قادم ونحن نؤمن بقول الحق تبارك وتعالي وما النصر إلا من عند الله.
> ولكن الجماعة تدفع ثمنا باهظا دون مقابل حقيقي، وهل الهدف المرجو ما هو سوي اتساع شعبية ومحبي الجماعة فقط؟
- الجماعة لها دور حقيقي وأساسي بل عليها واجب ولكن الجماعة ليست هي الهدف فهي وسيلة والهدف هو هذا الوطن العزيز ونحن لا نريد شيئًا للجماعة وإذا كنت أريد شيئًا فهو لمصر ولهذا الإسلام ونحن نريد النجاة للبشرية وليس للمسلمين فقط، فنحن جماعة عالمية إذا صلحت مصر صلح العالم الإسلامي، وإذا صلح العالم الإسلامي تتحقق للبشرية النجاة من هذه المادية التي أشقتها.
> هل معني ذلك أنكم إذا استطعتم نشر منهجكم «الوسطي» واقتنعت هل سيتحركون؟
- بلا شك
> طيب إذا كان الإخوان أنفسهم لا يتحركون؟
- مين اللي قال إن الإخوان لا يتحركون
> أنتم لا تتحركون لمواجهة الاستبداد الذي يقع عليكم وتستقبلون السجون والمعتقلات بصدر رحب؟
- أنا لا أريد الناس أن تثور عشان تم اعتقالي أو اعتقال أحد من الإخوان، ونحن نريد الناس أن تصل لمناخ تطالب فيه بالحرية ليس من أجل شخص ولكن للجميع
> هل نحن مختلفون أننا نعيش في ظل نظام استبدادي؟
- لا
> هل نحن لسنا في حاجة لتغيير هذا النظام؟
- طبعا نحتاج تغييره سلميا، والتغيير السلمي له تضحياته ورجل القول غير رجل العمل.
> إذن ما الذي يفعله الإخوان للمجتمع لتغيير هذا النظام المستبد؟ أم أن المعركة بين جماعة تسعي لتضخيم بنائها ونظام مستبد يواجه قوة هذا الكيان والشعب بعيد عن الطرفين؟
- أنا مش شايف كده، أنا أري مواجهة بين نظام وشعب، فالإخوان بما يقومون به حولوا المعركة إلي معركة حرية، وقد نجحنا من خلال جهودنا طيلة الفترة الماضية في نشر مبادئنا جعلت المعركة معركة حرية، كما نجح الإخوان في عدم استدراجهم إلي إحداث فوضي، ولولا جهود الإخوان وصبرهم علي توعية الشباب رغم المجاعات والسجون بدءا من قضية سلسبيل ثم المحاكمات العسكرية، ما توقفت موجة العنف. وبذلك أفلح الإخوان في نشر قضية الحرية لتصبح القضية التي يلتف عليها الشعب، وأن السبيل لنيلها هو النضال الدستوري السلمي.
> أحدثتم أي استقرار وهل الحراك السلمي يحدث فوضي؟
- نحن نشجع الناس علي الحراك السلمي، ولكن قد يستدرج الناس لإحداث فوضي، وقد حدث ذلك في فترة من الفترات في ظل استفزازات النظام وانتشرت وقتها حركات العنف والإخوان سعوا إلي الاستقرار وقتها ودعوتهم حافظت علي الأمة من الاستدراج في هذا العنف
> لماذا لا تستثمر جماعة الإخوان تنظيمها الكبير في إحداث التغيير وإحداث الإصلاح السياسي في مصر؟
- التغيير الحقيقي هو تغيير السلوك والتصرفات، فعندما يتأكد للأحزاب أننا جادون في مشروعنا فهذا هدف، فالإخوان هدفهم خلق روح الإيجابية في الشعب، النظام نجح أن يصل بالناس لحالة يأس ولكن الإخوان أشاعوا فيهم إيجابية من خلال الحرص مثلا علي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات رغم محاصرتهم وتهديدهم ومنعهم فهي أولي خطوات التغيير، فالتغيير الحقيقي الذي نعمل عليه هو التغيير في نفوس الناس يكسبهم الإصرار علي الحرية وليس مجرد تغيير انفعالي أو لحظي من خلال مظاهرات أو الاعتصامات فقط، ونحن نعلم أن معركة التغيير طويلة ونحتاج فيها جميع الجهود، صحيح أن السنوات طويلة ولكن منحني التغيير في صعود. وقناعتي أن التغيير لن يحدث إلا بوجود أمة بمواصفات محددة
> كيف؟
- التغير لن يتحقق من خلال تنظيم قوي لجماعة الإخوان فقط، فالتنظيم والجماعة وسيلة وليس هدفا في حد ذاته، ووظيفة التنظيم إحياء وإيقاظ الأمة وتغيرها.
> هل قطاعات الشعب غير مهيأة لدعوة الإخوان والقوي السياسية للتغيير وهو شعب سلبي؟
- لا أنا لم أقل أن الشعب سلبي، الخلاف بين الإخوان وغيرهم في عامل الزمن فهناك من يعتقد أن التغيير الذي يحدث للناس سريع وفي شهور أو سنوات محدودة ولذلك قد - يري أن الإخوان أهدروا العديد من الفرص والوقت وعمرهم ولكن عامل الزمن لتحقيق مواصفات الأمة في التغيير يحتاج لوقت أطول عما يظنه البعض.
> دعوة الدكتور محمد البرادعي للتغيير ورغم أنه فرد أحدث حالة من التغيير في المجتمع في وقت قصير،لماذا لم نشعر هذا الحالة من التغيير من الإخوان؟
- بالعكس! لا يمكن أن يحدث تغيير حقيقي في حال الأمة إلا إذا حدث تغيير أخلاقي، لا يمكن أن أتصور سياسة جادة بدون أخلاق ولا أخلاق تصلح المجتمع بدون سياسة، والأخلاق وحدها لا تصلح المجتمع إذا لم يتحرك الناس.
> ولكن هناك العشرات من الإخوان الذين خرجوا لدعم البرادعي دون الانتظار لتوجيهات الجماعة والتنظيم وذلك لأن الناس أصبحت مطوقة لإحداث حالة من التغيير ولم تجد هذا عند الإخوان؟
- أنت تتصور كلمة التنظيم بشكل غير صحيح لا يمكن أن يكون فيه أخ من الإخوان ومش ايجابي، إيجابي فالإخوان ليس مجموعة من القوالب ولكنهم يتفاعلون مع قضية الحريات بإيجابية وفق مبادئهم دون انتظار توجيه تنظيمي، وإذا لم يتحرك الإخوان وراء من يطالب بالحرية ففي هذا الوقت سأقول إنني لم أصل بالتنظيم للمواصفات التي يجب أن يكون عليها.
> هل من الممكن أن تدعو الجماعة قواعدها للتحرك وفق مطالب البرادعي في إطارات شعبية؟
- نحن نطالب بمطالب الجمعية الوطنية للتغيير من قبل البرادعي ومن الطبيعي أن نتعاون معهم لأنه يطالبون بمطالبنا.وهذا لا يحتاج لصدور أوامر تنظيمية كما يعتقد البعض، وأنا أقول لك وأنا متأكد أن جماهير الإخوان ستتحرك لهذه المطالب وفق تربيتهم الايجابية.
> هل يعني ذلك أن الجماعة لن تكون متضررة من حركة قواعدها السلمية لدعم مطالب البرادعي، دون انتظار لتوجيهات التنظيم؟
- في إطار التعاون مع الجمعية الوطنية للتغيير وكل القوي السياسية وفق المبادئ العامة التي يحملها الإخوان.
> في ظل مبادرة الجماعة مع الأحزاب هل ستوجه دعوة للحوار المعمق مع الجمعية الوطنية من أجل التغيير؟
- دكتور محمد الكتاتني يمثل الإخوان في الجمعية وحركة الإخوان سابقة في التعاون مع الجمعية، والحوار قائم وموجود فعلا والإخوان قاموا بهذا الحوار.
> صرح البرادعي بأن هناك قوي دولية حذرته من التعامل مع الإخوان، إلا أنه قال إنه مستعد مع الإخوان ماداموا يتعاملون في إطار دستوري - فما تعقيبكم علي تلك التصريحات؟
- لا نجد في تصريحات البرادعي ما يقلق ولو هناك ما يريد أن يستوضحه عن منهج الإخوان فنحن مستعدون للتوضيح.
> قدم عدد من نواب الجماعة مشروعا لمكتب الإرشاد حول تأسيس حزب سياسي والتقدم له؟
- القرار صادر من زمان ولكن المشكلة في التوقيت ولجنة الأحزاب ونحن مقتنعون أن الحزب وسيلة من وسائل العمل وهي جيدة ولكن نرفض التعامل مع لجنة الأحزاب القائمة ونري أنه من العبث التقدم بأوراقنا لتلك اللجنة.
> وهل الجماعة تدرس هذا الأمر فعليا؟
- كل مستجد يحدث يوضع محل الدراسة ولا بأس أن يقدم البرلمانيون حيثيات جديدة تقنعنا وتستدعي تغيير رأينا فهي محل دراسة ولكن مازال قرار الجماعة ثابتًا وهو أن هذه اللجنة لن نتقدم لها!! وحتي الآن لم يصل للمكتب مشروع متكامل عن هذا الأمر.
> ورد أن النواب تقدموا فعلا بخطة مشروعة بالمكتب وأنهم يريدون التقديم علي حزب لا يحمل اسم الجماعة؟
- الاسم ليس هو المشكلة عند لجنة الأحزاب فغير الإخوان المسلمين وغير أصحاب التوجهات الإسلامية من الأساس لم يوافق لها علي حزب، وإذا كان أحد من الإخوان لديه جديد في هذا الأمر فأهلا به.
> في ظل الظرف السياسي الراهن ألا تري أنت أيا من المستجدات التي تستدعي إنشاء حزب سياسي للجماعة؟
- لا يوجد أي مستجد يستدعي تغيير رأي الجماعة وذلك من وجهة نظري، وهذا قرار الجماعة قبل التعديلات الدستورية ولكن عندما يعدل الدستور وتقضي فيه علي جميع البنود الكافلة للحريات فهذا يجعلنا نشعر أن الأمر يسير لأسوأ.
> أليس يمثل نواب الجماعة في مجلس الشعب وجهاً سياسياً للإخوان؟
- صحيح
> في ظل غياب الإشراف القضائي علي الانتخابات القادمة لن تحصد الجماعة في ما حصدته في البرلمان الحالي فلما لا يستقيل النواب من التنظيم الإخواني ويتقدمون علي حزب سياسي حتي لو أصبح حزبًا تحت التأسيس؟
- أنا أري أن مساعي وحركة الإخوان كجماعة لدعم مطالب الحرية تحقق ما لم يستطع أن يحققه حزب تحت التأسيس وبدليل أحزاب تحت التأسيس أثرها في المجتمع أقل بكثير جدا من الإخوان.
> لو تغير المناخ وسادت الحرية هل ستتقدمون بحزب؟
- نعم فالجماعة مقتنعة أن الحزب وسيلة مشروعة وسنستخدم تلك الوسيلة لإصلاح ونهضة الأمة، ومن مصلحة الدعوة أن يكون عندي حزب، كما أن مصلحتها أن يكون عندي جمعية خيرية لتحقيق مشروعي.
> في حالة تكوين حزب كيف سيكون وضع الجماعة وسياقها؟
- لا أستطيع أن أجيب علي هذا السؤال فهذا سيتوقف علي الظرف السياسي الموجود ولكن في الأصل أن الحزب سيكون وسيلة وذراع مشروعة للجماعة والجماعة ستستخدم كل وسائلها المشروعة لتحقيق مشروع النهضة
> وفي حالة تكوين الحزب هل ستوافقون علي أن يكون في قيادته من يقتنع بأفكار الحزب والجماعة دون أن ينتمي لتنظيمها؟
- عندما أقول إنني صاحب مشروع نهضة يساهم فيه المسلم وغير المسلم فأنا علي يقين بأنني سأتخذ الوسائل التي تحقق ما أقوله وهذا ما أطبقه الآن وأنا كجماعة وليس حزبًا أتعامل مع من هو صاحب أفكار اشتراكية -فصيغة التعامل مع من أتفق معه والحزب كيان والناس تتعاون فيه علي أمور محددة وهذا أطبقه من الآن.
> هل سيكون مفتوحًا للجميع؟
- القوانين المصرية تقول إن العمل الاجتماعي يمارس من خلال جمعيات والعمل السياسي يمارس من خلال أحزاب وأنا أعمل وفق هذه القوانين التي تعطيني حقي رغم أنني لا أفرق في الأصل بين هذا وذاك..، وباب هذا الحزب سيكون مفتوحًا للجميع فنحن ندعو فيه لطرح كل القضايا التي تعطي هذا الشعب حقه، وهذا هو حق لكل مصري مسلم أو مسيحي.
> وهل الضوابط التنظيمية للجماعة هي التي ستحكم الحزب؟
- هل الجمعيات التي أنشأتها الجماعة كانت تحكمها الضوابط التنظيمية.. والحزب وسيلة من وسائل العمل
> ولمن ستكون مرجعية الحزب وهل عندما يتخذ قرارًا سيرجع فيه لمكتب الإرشاد والمرشد ومجلس الشوري العام للجماعة؟
- هذا لن ولم يحدث، فعندما مثلا كنا في مجلس نقابة الأطباء هل كنا نعود بقرارات النقابة للجماعة قبل إقرارها هذا لم يحدث، وكذلك الجمعيات الخيرية التي ينشئها الإخوان لم يرجعو بقرارات مجلس إداراتها للجماعة!لم يحدث ذلك، نحن نثق في القائمين علي تلك الأعمال بأنهم سيحسنون التنفيذ، وفي حالة إنشاء حزب فعندي مبادئ عامة سأكون واضحًا جدًا في عرضها للناس مسلمين ومسيحيين، وسيلتزم الحزب بهذه المبادئ.
عين المرشد العام 3 نواب أنت منهم فهل هناك ترتيب وبنفس الصلاحيات؟
ليس هناك ترتيب وجميعنا يحمل نفس الصلاحيات
> لماذا أنت الشخصية الأكثر جدلا داخل الجماعة؟
- من أي ناحية.
- علي سبيل المثال قيل أنك من قمت بضبط عملية الانتخابات الداخلية الأخيرة، وهل ما أثار غضب وانتقاد الدكتور محمد حبيب النائب الأول السابق للجماعة؟
هناك مبدأ داخل جماعة الإخوان وهو أن الجميع يقول ما يراه في مداولات الاجتماع ولكن عندما يتم التوافق علي شيء حتي ولو يخالف رأيي فألتزم بما صدر عن المكتب، دون القول بما جاء في المداولات.
> ولكن يقال دائما أنك الرجل الأقوي في الجماعة، وكان ذلك سببًا في اتهامك في القضية الأخيرة بأنك المرشد السري للجماعة؟
- قرأت وسمعت هذا الكلام وهذا ليس حقيقيًا... وهذه أوصاف إعلامية وأنا رجل من الإخوان أحاول أن أتخلق بأخلاق الإسلام ولا يضرني ما يقال.
> لماذا رفضت المنافسة علي منصب المرشد؟
- لا يوجد بين الإخوان منافسة وكل واحد يعبر عن إرادته وكل واحد من هؤلاء الإخوان الذين تم ترشيحهم لهذا الموقع كان علي حالي ومشاعري وأنا اخترت التعبير عن اختياري وهو المناسب لي طلب الإعفاء من الترشح وأنا لم أكن غير باقي إخواني بل أنا مثلهم.
> يعني أن دكتور محمود عزت لا يرغب في تولي منصب المرشد؟
- كل الإخوان تفر من هذه الأمانة - وكل إنسان مشفق عليه من تحمل هذه الأمانة.

Wednesday, April 21, 2010

إحالة أمين التنظيم الدولي للإخوان و4 قيادات اخوانية إلي محكمة أمن الدولة العليا طوارئ علي ذمة قضية التنظيم الدولي

في خطوة تصعيدية بين النظام و جماعة الإخوان المسلمين قرر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بإحالة خمسة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلي محكمة أمن الدولة العليا طوارئ والذي سبق اتهامهم في القضية التي عرفت بالتنظيم الدولي وصدر قرار الإحالة في حق أربعة غير متواجدين بمصر وهم إبراهيم منير أمين التنظيم الدولي للجماعة مقيم في لندن وعائض القرني داعية سعودي والداعية وجدي غنيم مقيم في اليمن وأشرف عبدالحليم أمين مساعد نقابة الأطباء متواجد في تركيا والخامس هو أسامة سليمان رجل أعمال وهو الوحيد المعتقل علي ذمة القضية رغم إخلاء سبيل جميع المتهمين منذ أكثر من ستة أشهر
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود محامي الجماعة أن هذه القضية باكورة تجديد قانون الطوارئ الذي سيتم عرضه الشهر القادم علي مجلس الشعب في الوقت الذي تعد فيه الجماعة حملة برلمانية لرفض تجديد القانون
وأضاف عبدالمقصود أن المتهم الوحيد المحبوس علي ذمة القضية ليس لها نشاط تنظيمي في الجماعة وهو رجل أعمال وصدر في حقه ثلاث قرارات قضائية بإخلاء سبيله لم ينفذ أخرها حيث أصدر وزير الداخلية قرارا بإعتقاله
وكانت نيابة أمن الدولة قد وجهت في شهر يوليو من العام الماضي تهم ل 36 قياديا في في جماعة الإخوان من داخل وخارج مصر بإحياء لجنة اخوانية للاتصال بالعالم الخارجي وهي المعروفة بالتنظيم الدولي للجماعة وكان من بين المتهمين الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد السابق واتهام عدد من رجال الأعمال بغسيل الأموال لتمويل الجماعة إلا أن القضية أسدل الستار عليها في نهاية العام الماضي بإخلاء سبيل جميع المتهمين عدا سليمان
فيما قدمت لجنة من الخبراء بوزارة العدل تقريرا يفيد براءة سليمان من تهم غسيل الأموال
وتشير مصادر مقربة من الجماعة أن القضية تبدو موجهة لشخص سليمان نفسه نظرا لاستثناء جميع المتهمين المصريين من قرار الإحالة وتقديم أربعة آخرين غير متواجدين في مصر من الأساس
بينما يري عبدالمقصود أن تقديم الإخوان لمحكمة أمن الدولة طوارئ أمر استثنائي ومخالف للدستور لأن المحكمة لا توفر ضمانة للمتهمين ولا للقاضي فهي لا تمكن المتهم من الطعن علي الحكم بينما تمكن رئيس الجمهورية بصفته الحاكم العسكري إلغاء الحكم بجرة قلم
وأوضح محامي الجماعة أن إحياء هذه القضية وإحالتها للقضاء الاستثنائي رسالة جديدة للجماعة بأن خط النظام مستمر في مواجهتها كما تنفي وجود أي صفقات بين الجماعة والنظام .

Friday, April 16, 2010

الإخوان من «عاكف» الذي قال إن نظام مبارك استبدادي ولا شأن لي به.. إلي بديع الذي قال :«مبارك» والد لكل المصريين


صدمني الدكتور محمد بديع- مرشد جماعة الإخوان المسلمين- كما صدم القليل جدا من أعضاء جماعته والبقية الباقية التي مازالت تعلق آمالها علي هذه الجماعة عندما قال للإعلامية مني الشاذلي في لقائه معها أمس الأول: إن الإخوان يتعاملون مع مبارك في منصبه كرئيس كوالد لكل المصريين، مبرراً أن هذا الأمر نابع عن احترام الجماعة لموقع الرئاسة قائلا: «احترامنا لموقع الرئاسة نابعٌ من أن المصريين يحرصون علي أن يكون رئيسهم شخصيةً محترمةً؛ لهذا نطالبه بأن ينظر إلي أبنائه في السجون الذين ظلمتهم أجهزته الأمنية».
ونفي بديع في هذا الصدد أن تكون البرقية التي بعث بها للرئيس مبارك بعد إجرائه جراحة المرارة في ألمانيا أنها تحمل أي مغزي سياسي أو مبادرة تصالحية مع النظام، قائلا : «إنها قضية إنسانية بحتة وتأتي في إطار الأصول والواجب ، الرئيس كوالد لهذا الشعب كان مريضا وجميعنا تمني له الشفاء والعافية».
وأضاف «نطالب الرئيس مبارك باعتباره والدا لكل المصريين بالتخلي عن رئاسة الحزب الوطني، المصريون يريدون حقهم من أبيهم ، نتمني أن ينظر الأب حسني مبارك إلي أبنائه المسجونين ظلما الذين ظلمتهم أجهزته الأمنية».
تصريحات مرشد جماعة الإخوان عن الرئيس مبارك بأنه والد لكل المصريين لم تختلف عما يروجه الإعلام الحكومي وكتبة النظام في الصحف القومية الذين ينافقون الرئيس ليل نهار ويدعون أنه والد لكل المصريين وكأن هؤلاء المصريين الكفرانين من حكم السيد الرئيس الوالد لا رأي لهم ولا يخرج قطاعات كبيرة منهم تهتف ضد ظلم الرئيس لهم سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، بل ربما لم تختلف تصريحاته عن أغاني شيرين «آه يا ليل» التي غنت له : ريسنا ده ريسنا هو ده إحساسنا ، فكلاهما عبر عن مشاعره تجاه الرئيس، لكن المثير أن تكون مشاعر مرشد الإخوان وهو حسب لوائح الجماعة المتحدث الرسمي باسمها أن يقول الرئيس والد لكل المصريين ويدعوه أن ينظر لأبنائه في السجون الذين ظلمتهم أجهزته الأمنية وكأن الدكتور بديع لا يعلم أن أوامر إحالة قيادات الجماعة للمحاكم العسكرية هي بتوقيع الرئيس ذاته، وكأن الدكتور بديع لا يعلم ما كان يروجه الإخوان أثناء محاكمتهم أن جلسات المحاكمة كانت تنقل للرئيس مباشرة علي دائرة تليفزيونية خاصة، وكأن الرئيس الوالد للإخوان في مصر لم يقل أكثر من مرة إن الإخوان يمثلون خطراً علي مصر، وكأن الإخوان لا يروجون أن الرئيس كان يجتمع بالقيادات الأمنية بنفسه ليتعرف علي ما تقوم به من استبداد علي قيادات الجماعة. هذا فيما يخص ما تعرضت له الجماعة علي يد الرئيس الوالد.
أما من الناحية الأوسع والأعم هو ما يتعرض له المصريون الذي زعم مرشد الإخوان أن مبارك أب لهم جميعاً فهل هذا هو شعورهم يا دكتور بديع بالفعل وتبرير المرشد في دعوته لمبارك بأن يتخلي عن رئاسة الحزب الوطني، وبذلك سيصبح حقا أباً لكل المصريين ليس منطقياً لأن الأب الرئيس يقود نفس النظام المستبد الذي يبطش بالمصريين أبنائه وهو المسئول عن وزارة الداخلية وما تفعله من تنكيل بالقوي السياسية المعارضة له وأحداث الاعتداء علي شباب 6 أبريل، وقيادات حركة كفاية ليست ببعيدة.
الرئيس الوالد هو المسئول عن وزارة الضرائب ووزيرها دكتور بطرس غالي وما تمارسه من جباية علي الفقراء بدعوي «مصلحتك أولاً»، هل ستجد فارقاً يا دكتور بديع أن هذا الوالد المزعوم رئيس للحزب الوطني أم لا؟!
بينما لم يكتف مرشد جماعة الإخوان بتنصيب مبارك أبا لكل المصريين فأعطي جمال مبارك «أخو كل المصريين» الحق في الترشح للرئاسة «كإنسان عادي».
فقال: «ليس عندنا تحفظات علي أحد يترشح للرئاسة حتي قلت إن الأستاذ جمال مبارك يترشح زيه زي أي إنسان بس بشرط تبقي الآلية التي يختار عليها الشعب دون قهر أو ضغط».
مضيفاً: «فليترشح جمال مبارك ببرنامج جديد يختاره الشعب علي أساسه، بحرية ونزاهة، ويستطيع بعدها محاسبته علي عدم تنفيذه هذا البرنامج».
تصريحات المرشد العام الجديد للجماعة تبدو أنها في طريقها لتغيير السياسة التي انتهجها مهدي عاكف- المرشد السابق- الذي كان واضحاً في تصريحاته وحواراته الصحفية عن علاقة الجماعة بنظام وشخص الرئيس مبارك الذي كان يؤكد رفض جماعته ترشيح نجل الرئيس قائلاً في تصريحات واضحة: «إن الإخوان لا يقبلون أن يكون جمال مبارك نجل الرئيس مبارك رئيساً لمصر خلفاً لوالده، في ظل الظروف التي جعلته متحكما في كل الأمور».
كما كان موقفه واضحاً من مبارك عندما صرح بالنص قائلا: «نظام مبارك لا شأن لي به، ولن أتحدث عنه. نظام مبارك استبدادي أحادي يستخدم الأمن لتنفيذ أغراضه. نظام لا يعتمد علي قانون ولا علي دستور ولا قيم أو مبادئ، الأمن يحكم البلد. أنفه في كل شيء، في الجامعات والأوقاف والري. لذلك، وأنا آسف علي ما سأقول، هذا هو سبب التخلف. مصر الآن بكل المستويات متخلفة، فاشلة في التعليم والاقتصاد وكل شيء. لأنهم لم يعطوا فرصة للصادقين المخلصين من أبناء هذا البلد ليتعاونوا معهم».
تصريحات بديع جعلت كثيراً من الإخوان يترحمون علي أيام عاكف الذي قال في وقت سابق: كل مرشحي الرئاسة في 2005 جاءوا إلي مكتب الإرشاد إلا مبارك فإذا أراد أن يعرض برنامجه علينا فليأت لنا.
وتعرضت تصريحات المرشد عن الرئيس مبارك لتهكمات إخوانية عديدة من شباب الإخوان علي الإنترنت.
فكتب أحدهم علي الفيس بوك: «أنا من الإخوان ولم ولا ولن أعتبر مبارك أباً لكل المصريين، حتي لو كان قصد المرشد أن منصب الرئيس منصب أب المصريين ففي حالة الرئيس الحالي ما ينفعش نقول كده»، بينما وصفها آخرون بأنها نفاق وتملق.

تحـــــــــديـــث
أبدت أعداد كبيرة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين سعادتها بحوار دكتور محمد بديع مرشد الجماعة مع برنامج العاشرة مساء يوم الأربعاء الماضي وذلك من خلال تعليقاتهم علي الحوار في منتديات الجماعة علي الإنترنت وقال أحدهم " الحوار كان ممتاز وكان الدكتور هو المسيطر على الحوار لم تستطع منى الشاذلي تجارى المرشد ,فهو كان حاضر الذهن لكل كلمة تقولها المذيعة ولا يسمح بكلمة تقال من الممكن ان تفهم خطأ "
فيما تجاهل الكثيرين تعليقه بأن مبارك أبا لكل المصريين بينما اهتم آخرين بتبرير تصريح مرشد الجماعة بأنه كان يقصد مقام الرئاسة وليس شخص الرئيس مبارك وقال أحد الشباب علي منتدى شباب الإخوان : " نعم الرئيس مبارك في مقام الوالد للمصريين جميعا وليس لشخص مبارك طبعا ولكن بحكم وظيفته كرئيس للجمهورية " مضيفا : " ما العيب في قول ذلك وقد أرسل المصطفى صلى الله عليه وسلم الى المقوقس بقوله من محمد بن عبدالله ورسوله الى المقوقس عظيم مصر

Wednesday, April 7, 2010

هل يفخخ الحزب الوطني حوار الإخوان مع الأحزاب بالإفراج عن عزت والعريان ؟


عادت جماعة الإخوان المسلمين علي مسرح الأحداث بجدل جديد كالعادة , قرار من محكمة الجنايات بالإفراج عن 14 من قيادات الجماعة علي رأسهم الدكتور محمود عزت نائب المرشد والدكتور عصام العريان والدكتور محيي حامد عضوا مكتب الإرشاد بضمان مالي !! من القضية التي عُرفت بتنظيم القطبيين , وبدون مقدمات وفجأة سطعت الكلملة هادمة العلاقات ومفخخة التحالفات " صفقة " خروج قيادات الإخوان بعد أقل من 3 شهور من حبسهم صفقة مع الحزب الوطني المفروض يحبسوا 6 أو 9 شهور أو أن يحالوا للقضاء العسكري علي أساس أنهم مضبوطين بالأربي جي والدبابات مركونة تحت مقر مكتب الإرشاد في المنيل
الدكتور عمرو الشوبكي الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية قال :" لا توجد صفقة بين الإخوان والوطني في هذا الخصوص لأن فكرة الاعتقال والافراج عن أعضاء الجماعة أصبح أمر روتيني منذ عام 1995 وبالتالي لو افرج اليوم عن الدكتور عزت ممكن يعتقل غيره "
وأضاف : " النظام ليس في حاجة إلي اجراء صفقة مع الإخوان لأنها الأقوي في صراعها الممتد مع الجماعة , لكنه من الممكن أن يختار النظام توقيتا معينا للإفراج عن معتقلين لإحراج الجماعة مع القوي السياسية وكثيرا ما حدث ذلك قبل استحقاقات سياسية كبري خلال الأعوام الماضية "
وعن حوارات الإخوان مع الأحزاب قال الشوبكي : " هذه الحوارات من أجل إبراء الذمة وهي دعائية بشكل كبير ولن تترجم إلي أي شئ علي أرض الواقع , لأن الأحزاب التي بادرت الجماعة إلي الحوار معها اذا نجح لهم نائبين في الانتخابات القادمة سيكون شئ طيب " مضيفا أن الفارق بين قوي الجماعة وهذه الأحزاب سيجعل من التحالف شئ مستحيل ولكن ربما يحدث تنسيق علي مقعد أو مقعدين "
هذا وقد رفضت محكمة جنايات شمال القاهرة أمس الاستئناف الذي تقدم به الدكتور أسامة نصر الدين عضو مكتب الإرشاد و15 قيادات الجماعة في محافظة البحيرة
ونفي علي عبدالفتاح القيادي في الجماعة أن يكون الافراج عن المعتقلين في إطار صفقة قائلا : " الصفقة مع النظام أمر غير وارد ولا يمكن أن يمنحنا النظام الفرصة لمنافستة بنفسه " وأوضح عبدالفتاح أن الجماعة مستمرة في ترتيب لقاءتها مع الأحزاب وأنه تقرر اجراء لقاء حزب الجبهة الديمقراطية يوم الثلاثاء القادم بشكل مبدئي فيما لم يحدد الطرفين ممثليهما في هذا اللقاء "
كما نفي عبد المنعم عبدالمقصود محامي الجماعة وجود مثل هذه الصفقة قائلا : " اذا كانت صفقة لماذا لم تفرج المحكمة نفسها أمس عن الدكتور أسامة نصر عضو مكتب الإرشاد ورفضت استئنافه علي قرار الحبس "
الصورة لجريدة الدستور مع الدكتور عصام العريان بملابس السجن فور وصوله لمنزله عقب الإفراج عنه مباشرة تصير محمد حمدي