Showing posts with label أخبار منعم. Show all posts
Showing posts with label أخبار منعم. Show all posts

Friday, June 1, 2007

عبد المنعم في الترحيلات

وفقا لموقع الإخوان المسلمون بالإسكندرية ( أمل الأمة ) ..عبد المنعم موجود في ترحيلات العطارين - الإسكندرية

وجود عبد المنعم بالترحيلات إلى الآن وعدم الإفراج عنه مخالف للقانون غير إنه يثير علامات إستفهام كثيرة

أهمها هل يتم الإفراج عنه ؟ هل هيعرض على جهاز أمن الدولة؟

ربنا معاك ياعبد المنعم

تفاصيل الخبر من أمل الأمة

وصل المدون والصحفي عبد المنعم محمود إلى ترحيلات العطارين بعد قرار الإفراج عنه هو وإخوانه من القضية التي اعتقل من أجلها ورغم قرار الإفراج فإنه لايزال في ترحيلات العطارين كنوع من التعذيب النفسي لماذا ؟

ألم يحصل على قرار الإفراج من النيابة ؟! ألم يأتِ إلى الترحيلات من القاهرة إلى الإسكندرية كي يعود إلى منزله سالماً ؟!

نتساءل لعل السؤال يكون له إجابة عند من يضيقون الخناق عليه ....



وكان عبد المنعم قد اعتقل في قضية سميت بقضية معهد التعاون الزراعي ووجهت نيابة أمن الدولة العُليا للطلاب تهمة تنظيم عرضٍ عسكري، والانضمام لجماعةٍ محظورة، ووجَّهت للأستاذ الجامعي والآخرين تهمةَ تمويل وتنظيم العرض العسكري.

Wednesday, May 30, 2007

توصل بالسلامة .... يامنعم


إخلاء سبيل المدون المصري عبد المنعم محمود
وجميع المعتقلين علي ذمة قضية معهد التعاون
بقرار من النائب العام المصري
أصدرت نيابة أمن الدولة العليا اليوم الأربعاء قرارًا بالإفراج عن طلاب معهد التعاون الزراعي وأربعة من قيادات الإخوان كان تمَّ اعتقالهم في نفس القضية، وهم الدكتور محمد عبد العال الأستاذ المساعد لجراحة التجميل بكلية طب عين شمس والدكتور سالم رمضان صيدلي، والمهندس نادر توفيق استشاري أعمال هندسية، والمدون عبد المنعم محمود.

وجاء قرار النيابة بدون عرض المجموعة عليها، وفي غير موعد العرض؛ حيث كان مقررًا عرضهم على النيابة الأسبوع المقبل.

Wednesday, May 23, 2007

تجديد حبس منعم و طلبة معهد التعاون 15 يوم

تم اليوم عرض عبد المنعم محمود وبقية المجموعة من الطلاب والمعتقلين على ذمة قضية معهد التعاون الزراعي على نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس بمدينة نصر وقررت النيابة استمرار حبس المعتقلين لمدة 15 يوم على ذمة القضية. و كان قد تم في وقت سابق نقل الطلبة من سجن المجكوم الى سجن مزرعة طرة بعد اضرابهم عن الطعام نظرا لتعرضهم لمضايقات عدة من المساجين الجنائيين وعدم ملائمة جو سجن المحكوم لجو المذاكرة الا انهم ابقوا على عبد المنعم والباقيين ورفضوا نقلهم .

وحول تطورات الموقف قال إسلام لطفي ( المحامي ) لـ إخوان ويب : أنه تم التجديد لعبد المنعم محمود وباقى المجموعة من الطلاب 15 يوم. وأضاف اسلام نلقى تعنت واضح من ادارة السجن في ادخال الكتب الى عبد المنعم حيث من المفترض ان يؤدي امتحاناته في دبلومة الاعلام التي انتسب اليها بكلية الاعلام وكانت اخر محاولتنا لادخال الكتب يوم امس الا اننا قوبلنا بالرفض القاطع والمنع من ادخال الكتب اليه..! ، وبعد انتظارطويل قررت النيابة التجديد لكل الأطراف في قضية معهد التعاون الزراعي 15 يوم .

Sunday, May 20, 2007

مشاركة..رويتر الإخوان وثمن الحرية


البوست من عند إيمان
في حجرة الزيارات بسجن المحكوم ميزه زيه الأبيض كمعتقل سياسي من بين المئات البدل الزرقاء .. وبمجرد أن وقفت عليه أعيينا حتى بادرنا متسائلا " أخبار الناس بره أيه ..أخبار والدي وصحته ..أخبار البلد ...و.. و"عشرات من الأسئلة التي طرحها عبد المنعم محمود أو رويتر الإخوان " ومنعنا وجه الشاحب وحزنه العميق وضعف بدنه الواضح واحمرار وجه برؤية أمه من الإجابة عليها ..
منعم كما يناديه أصدقائه ..هو الصحفي والمدون الذي تم اعتقاله قبل ثلاثة أسابيع علي خلفية قضية طلاب معهد التعاون بشبرا الخيمة
بدموع متحجرة وصوت أنهكه الأنين ... جلست الأم القادمة من الإسكندرية تنتظر أمام باب المحكوم ..السماح لها بزيارة ابنها ..تاركة زوجا يعاني سكرات الموت
" الله يسمحك يا بلد .. مفيش حاجة هتتغير ..بس أنا بدعي ربنا ان محمود ميموتش إلا بعد أن يري ابنه "
عبارات ظلت تكرارها والدة عبد المنعم على مدار 8 ساعات كاملة انتظرتها جالسة على الرصيف ..تمر عليها الثوان كأنها دهر .. حتى جاءت دقات ال3 عصرا ليعلن الأمن عن موافقته السماح لها بالدخول " أفرجتوا عني أخيرا " قالتها الأم علي بعد خطوات من بوابة السجن الرئيسية وقفت الأم مستسلمة للتفتيش الذاتي وقبل أن تسلم هاتفها المحمول بعدما أغلقت مكالمة جاءها فيها نبأ وفاة ابن أخيها قائلة "الله ينتقم من الظلمة واللي حبسوا ابني .. سنين وأنا متبهدلة .وأبوه أعصابه أتحرقت لحد لما وقع وبيموت ".

11/11 /2003 تاريخ لا تنساه "أم رويتر" ولا عبد المنعم فهو يوافق أول إصدار قرار اعتقال صدر بحقه .. وكان في ذلك الوقت منعم المسئول الإعلامي لكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية وطالبا بالفرقة الرابعة بها .. لم تكن الوقفة بسبب انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين فقط ولكن كما يقول " كنت احضر لوقفة تضامن مع الشعب العراقي .. ولكن تحولت بين يوم وليلة إلى النزيل 25 وهو رقمي كمعتقل بسجن طره ..قضيت به أربعة شهور كاملة وعرفت خلالها قيمة الحرية .. وايجابية ما أقوم به "

"أهلا بكم ..أحب أن أعرفكم أين انتم ..انتو هنا في جوانتناموا مصر!! بس إحنا هنا عذابنا اعتي ..انتم هنا علشان تعرفوا ..انتم مين بالضبط يا ولاااااااااد ...فاكرين نفسكم جماعة بحق وحقيقي انتم هنا كلاب "

كلمة رددها عبد المنعم واصفا حفل استقباله(كما يطلق عليه)بالمعتقل وفي منتصف ابريل الماضى اعتقل منعم مرة أخري بعدما تم إنزاله من على متن الطائرة المتجه إلى الخرطوم سأل عن تهمته فلم يجد من يجيبه "ذهبت الي نيابة شبرا الخيمة رغم القاء القبض علي بمطار القاهرة !!ووكيل النيابة الذى عرضت عليه لم يكن يعرف شي عن القضية ..اخذ يجري عشرات الاتصالات حتى جاءته التعليمات بحبسى ضمن قضية طلاب معهد التعاون ثم حولت إلى امن الدولة وهناك تعملوا معي بشكل غير أدامي إلى إن وصلت لهنا وسط المجرمين والجنائيين ".
الإنتماء إلى جماعة محظورة والمشاركة فى الأنشطة الطلابية وقياداتها داخل الجامعات المصرية هي التهمة الموجه دائما لمنعم ..إلا أن هذه المرة الغموض الذى يطل من القضية وترك ملفها مفتوحا لضم أسماء جديدة كنوع من تصفية الحسابات بين جماعة الإخوان والنظام كما يري المحللون .
دفعنا لمعرفة حقيقة الاتهامات فقال منعم " تخيلوا أني إرهابي .. وجهت إلى تهمة الإرهاب .. وإدارة جماعة محظورة .. وتمويل الأنشطة الطلابية التي تهدف إلي تعطيل العملية الدراسية ..لأكون بذلك أول ضحايا قانون الإرهاب ..بعدما عانيت من قانون الطوارئ"

300 متر هي المسافة بين باب السجن وحجرة الزيارة مشهد لا تشاهده إلا في الأفلام ..بدل زرقاء بالمئات .أصوات عالية ..ومواد مخدرة تتبادل علنا بين الجنائيين وأسرهم ..اتفاقيات وصفقات تعقد .. ومن خلف الأسلاك الموجودة بنهاية الغرفة يتحدث المعاقب لأهله ، صورة تصيبك بالصدمة ..تبحث خلالها عن نظرة أمان تهديك إلى منعم ..الذي لم نعرفه من شحوب وجه والحزن العميق الذي يطل من عينيه ..ولولا صوته الذي قدم ألينا مبادرا أمه بسؤال "أبي عامل إيه ..طمنيني عليه .. الناس بره أخبارها إيه "
تحبس الأم دموعها لترسم ابتسامة شاحبة قائلة "أبوك بخير .. وبيقولك أنه راضى عنك.. وفخور بك "

(12-13-25-3)ليست أرقام الآلة الحاسبة ولكنها عناوين زانزيين مفرغة من هواء الحياة .احتضنت عبد المنعم وكبت حلمه لكنها لم تقتل حبه لوطنه ولا حبه للغير وإيثارهم علي نفسه.

"في زنزانة "3" نجلس الآن أو بمعني اصح نقف 25 بحجرة واحدة جدرانها تآكلت من الرطوبة ..هواءها هرب من كثرة الرواح المخدرة بها بالإضافة إلى جردل الحمام ..(نظرا لعدم وجود حمام " ..ففي مساحة لا تتعدى 7×2 لا نري النور إلا نصف ساعة فقط .نحرم خلالها من الراحة فمعنا مجرمون يحرمونا النوم ..يعتدوا على الطلبة الصغار
بالضرب والتجريح .. معهم أسلحة بيضاء..كأنهم مسلطون علينا ..فأعيننا لا تعرف النوم أو يتسرب الينا الأمان ..
طلبنا بتقديم بلاغ إلى النائب العام يطالب فيه بالإفراج عن الطلبة المعتقلون معه أو السماح لهم بدخول الامتحانات حتى لا يضيع مستقبلهم

مناشدة طلبنها منعم في الوقت الذي يفترض أن يدخل فيه هو الأخر إلى امتحان الفرقة الثانية بدبلوم الإعلام بجامعة القاهرة – أبوه يعانى من تليف كبدى كامل وتضخم بعضلة القلب والمرارة والبروستاتا يرقد بغرفة العناية المركزة – ورغم ذلك لم يطالب منعم بالإفراج عنه من اجل والده بل طالب بالإفراج عن الطلبة .
"أنا إخوان " كان عنوان دخول منعم إلى عالم التدوين ..بتلك الكلمة التى تعكس اعترافه الصريح بانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين – لم يكن هذا هو اعترافه فقط فدائما عندما تتحدث إليه يعرف نفسه انه إعلامى من الإخوان المسلمين – علاقة الطيبة بكافة التيارات ومصادره الوثيقة بوكالات الإنباء الأجنبية والصحفيين المصرين والعرب خلقت منه رويتر كمصدر نشط لنشر أخبار الجماعة – ومن هنا أطلق عليه لقب "رويتر الإخوان "..

ورغم انه ينتمي إلى جماعة محظورة أيدلوجيا بالإضافة إلى حظرها السياسي من قبل النظام "انه شرف لا أدعية وأنا فخور بإنتمائى للإخوان " .

إلا أن عبد المنعم استطاع أن يكسر القاعدة فجعل من نفسه ممثل يحمل رؤى جديدة عن الإخوان المسلمين لدي التيارات الأخرى خاصة في الأوساط الشبابية والمدونين "
" ليت كل الإخوان زي منعم " هكذا وصفته نورا يونس بكلمات عبرت عن تضامنها وعشرات المدونين مع مدون أنا أخوان الذي استطاع أن يقلب صورة الإخوان .بشكل يعكس وجود بعض التيارات والانشقاقات داخل جماعة الإخوان ومنهم منعم ..رغم أن تهمته الانتماء إليها إلا أن عبد المنعم كان سعيدا بهذا الوصف " لسنا تيارات منشقة ..فنحن كجماعة لا نعاني الديكتاتورية أو فرض الآراء فنحن ندرك مفهوم الشورى ونطبقه جيدا .. نعم نعاني عيوبا ..ولدينا إخفاقات .. ونحن نعلن ذلك صراحة ..كشباب ننتمي إلي الجماعة ..فنحن لا ندعى القداسة ولكن فى الوقت نفسه نحن أفراد مصريين – لدينا تحركاتنا .. وأنا عبد المنعم من جماعة الإخوان
" دايب في حب مصر ونفسي أشوفها حرة من الفساد والطغيان "كلمات عرف بها عبد المنعم نفسه علي المدونة التى اتخذها طريق للبوح بما يحمل من أسرار وما تابع من أخبار وتقرير
وجود عبد المنعم من المدونة حلم بعدما كان يحلم بوكالة عربية للأخبار ولكن حلمه أنطفي بعدما منعت الموافقات الأمنية تحقيق حلمه فجعل من أنا أخوان رغم عمرها القصير منبر للدفاع عن حقوق الإنسان في مصر – وكان أخر تقاريره عن مؤتمر منظمة العفو الدولية الذي أقيم مؤخرا وكان منعم احد منسقيه .
بعض قصاصات ورقية ردت إلى أمه – لأنها تحمل مشاعر التضامن من أصدقاءه – وكذلك راديو صغير يسمع من خلاله أغاني فيروز التى يعشقها ...
حجبت عن عبد المنعم – كما حجبت عنه حياته "كما يصف" والمتمثلة في اللاب توب والموبيل والكاميرا "وميك الحوار"
" تعرفوا أن ميك الحوار وحشني قوي – ياريته معي الآن ..اصف به المهزلة البشرية التي تحث بسجن المحكوم –هذا السجن الجنائي الذي جينا إليه كمعتقلون سياسيون كنوعا من العقاب كان نفسي اكمل بالميك ملف الحريات الذي بداته من مصر وتبنته منظمة العفو الدولية – لينتهي به المطاف الي كل وطن عربي مسلوبه حريته "

" علي فكرة ملف الحريات وتغطية تقرير منظمة العفو الدولية هي تهمتي الحقيقية – فانا ليس لي علاقة على الإطلاق بقضية الطلبة وأول مرة اعرفهم في الزنزانة ولكني سعيد بمعرفتهم "

بمناسبة الحريات هناك 9 منظمات حقوقية أصدرت بيانات إدانة لاعتقال عبد المنعم محمود والحكم علي المدون عبد الكريم عامر أول مدون يحكم عليه بعقوبة جنائية لاتهامه بازدراء الأديان رغم التناقض والتباين في المواقف والاتجاهات
" أنا سعيد بان صوتي نجح في الخروج وصل إلي تلك المنظمات وكوني أنني اختلف في الآراء مع كريم لا يجعلني اختلف أبدا في إدانة التعامل الأمني معه ومعاقبته علي أرائه الشخصية "
نفسي أشوف والدي قالها منعم بانكسار رهيب وصوت باكي ..وهو واقفا يطلب قلما ويكشف عن يد والدته معصمها (نظرا لمنع دخول الأوراق إليه ) ليكتب رسالة إلي أبيه قائلا
"أبي سامحني أني لست معك الآن ..سامحني انك لا تشد على يدي من شدة ألمك ..سامحني أنني لم أحملك وتركت لأيدي الغرباء يحملوك إلي المستشفى يطعمونك الدواء ويسمحون دموعك ودمائك اقسملك يا أبي أنني توسلت أن يتركوني أراك – صرت مطارد حتى أصل إليك – لكنهم هزموني وعاقبوني ببعدي عنك الآن .. جعلوا من ابنك إرهابي ..حولوا من نبتك بداخلي حب الوطن ..جريمة أحاسب عليها – انتظرني يا أبي حتى أتي إليك ..لا تموت ..انتظرني وأنت رافع راسك ..بأنني حبيس من اجل حريتك ..وحبي لوطني ..فارضي عني" ...

Thursday, May 17, 2007

العناية الإلهية تنقذ منعم وزملاؤه من حريق كبير


أنقذت العناية الإلهية نزلاء سجن المحكوم من حريق كبير تكتَّمت عليه أجهزة الأمن المصرية، وهو الحريق الذي شبَّ فجر يوم الأربعاء 9/5/2007م بسجن القاهرة (المحكوم) بطرة في أحد الزنازين بالعنبر القديم؛ نتيجة ماسٍ كهربائيٍّ بعد حمل كهربائي زائد، وقد شبَّ الحريق في الزنزانة 7/1 والتي كانت مغلقةً على 30 سجينًا، وقد نجم عنه شرار ناري بدأ يلتهم البطاطين؛ حيث بدأ السجناء في الصراخ وهم يحاولون دفع الحريق بأغطيتهم، وبعد ما يزيد عن 15 دقيقة تم فتح العنبر ثم الزنزانة لإطفاء الحريق بطفايات بدائية.

ويعد هذا الحريق هو الثاني في شهر واحد داخل السجون المصرية بعد حريق سجن وادي النطرون، ويرجع إلى نفس الأسباب وهي غياب عناصر الأمان داخل السجون المصرية.

كما يُذكر أنه لا توجد في سجن القاهرة لوحة مفاتيح واحدة، بل إن الكهرباء التي تصل للسجن هي امتداد أسلاك من سجن الليمان المجاور له، فالسجن لا توجد به أي وسيلة إنذار للحريق خلافًا لغياب أي وسيلة إطفاء ذاتية أو حتى يدوية!!

ويضاف إلى غياب عناصر الأمان هذه الخطرُ الكبيرُ وهو أن مفاتيح الزنازين والعنبر خارج مبنى السجن من السابعة مساءً وحتى السابعة صباحًا، وفي حالة حدوث مثل هذه الأخطار أو أي إصابات مرضية مفاجئة في هذا التوقيت فإن المفتاح لا يصل إلا بعد مرور 30 دقيقة على الأقل.

وعوامل الأمان ليست هي الشيء الوحيد المفتقَد في هذا السجن الذي يضم 1950 سجينًا، منهم 50 سجينًا سياسيًّا، في حين أن قوة السجن الحقيقية لا تستوعب أكثر من 700 سجين، وتنتشر في السجن جميع الأمراض الوبائية الجلدية، وخاصةً "الجرب"؛ حيث صار من الطبيعي أن ترى السجناء في ساعة التريض الوحيدة تحت الشمس وعلى أجسامهم المراهم المعالجة لهذا المرض!!

كما تنتشر بالسجن الأمراض الصدرية والالتهاب الرئوي والسلّ، وهذه الأمراض من المفترض أن يتم احتجاز المصابين بها داخل المستشفى، إلا أن معظمهم محتجزٌ داخل غرفة واحدة في نفس العنبر تسمى "زنزانة العزل"!!




منعم ربنا معاكم

في اسوأ سجون مصر

Tuesday, May 8, 2007

التجديد الثانى لعبد المنعم


جددت اليوم نيابة أمن الدولة حبس المدون والإعلامى عبد المنعم محمود صاحب مدونه أنا إخوان ومراسل موقع الإخوان باللغة الإنجليزية وقناة الحوار البريطانية .

كما جددت النيابة حبس 18 من طلبة معهد التعاون الزراعى بشبرا ، ويعتبر ذلك التجديد هو الثانى لعبد المنعم وطلبة المعهد الزراعى .

هذا وقد بدأ المعتقلون اليوم إضرابهم عن الطعام إعتراضاً على سوء المعاملة وتجديد الحبس و وإستمرار حبسهم بسجن المحكوم وهو من أسوأ سجون مصر ، وحبسهم مع الجنائيين بالمخالفة للقانون .

كما جددت النيابة حبس محمد القصاص والدكتور جمال نصار والدكتور محمود غزلان بالإضافة إلى آخرين من إخوان المرج والشرقية .

وقد سلم إثنان من طلبة المعهد الزراعى أنفسهم اليوم في نيابة أمن الدولة وهم أحمد محمود عبد الحافظ و أحمد محمد عبد القادر ( الفرقه الثالثه والفرقه الرابعه ) بالمعهد الزراعى .

كما أصدر مجلس الدوله اليوم قرارا بوقف قرار رئيس الجمهوريه بتحويل المهندس خيرت الشاطر و39 آخرين للمحكمة العسكرية .
تغطية : محمد عادل

Monday, May 7, 2007

عرض النيابة الثاني لعبد المنعم غداً

غداً العرض التاني لعبد المنعم وطلاب معهد التعاون
على نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس
الساعة 11 ص
وبعد إضرابهم عن الطعام بسبب إستمرار حبسهم
وبسبب سوء المعاملة والإنتهاكات ضدهم

شاركونا
وتعالوا قدام النيابة
أو أنشروا على مدوناتكم خبر الإضراب والعرض
وعلى إيميلاتكم
و طبعاً إدعوا لهم

عبد المنعم محمود يضرب عن الطعام

English version below
عبد المنعم محمود
ورفاقه في قضية معهد التعاون الزراعي
يبدأون اضراباً مفتوحاً عن الطعام بسجن المحكوم


نعلن نحن المعتقلون علي ذمة قضية معهد التعاون الزراعي و المحبوسين إحتياطياً بسجن القاهرة (المحكوم) بدء اضراب مفتوح عن الطعام نظراً لما نعانيه من مضايقات بالغة الخطورة وتحرشات جنسية وسوء رعاية صحية ومنع من كافة حقوقنا في التريض ، فضلاً عن القضية الواهية التي لفقت لنا وعدم التفات النيابة لقرب امتحانات الطلاب النهائية والذي كان له بالغ الأثر علي حالتنا الصحية والنفسية مما يهدد بضياع مستقبلنا الدراسى.

ونحن نعلن اننا سوف نبدأ اضراباً مفتوحاً عن الطعام بداية من يوم الثلاثاء 8/5/2007 ان لم تقم نيابة امن الدولية العليا باخلاء سبيلنا خاصة ان النيابة امرت بحبس اربعة طلاب جدد من زملائنا بالمعهد ليصل عدد الطلاب المعتقلين على ذمة هذه القضية الى 18 طالب بالإضافة الى 4 أخرين تم لصقهم بالقضية الملفقة دون أدي وجه (مهندس مدنى – صيدلى- استاذ جامعى- مدون و مراسل تليفزيونى) حيث نفى عميد المعهد نفسه قيامنا الطلاب بأى شئ يمثل جريمة كما سجلت النيابة عدم مصداقية الشاهد الوحيد ومقدم البلاغ ضدنا.

هذا وقد تقدمنا الأسبوع الماضى بطلب بالأفراج عنا للنائب العام ولإدارة السجن نظراً لخطورة استمرار حبسنا بسجن المحكوم الذى تتهدد فيه حياتنا وارواحنا كل يوم وذلك للأسباب التالية.

1- وصل عدد المحتجزين فى الزنزانة(3 × 7متر) الى 22 نزيل دورة مياه واحدة صغيرة.
2- السجن يضم متهمين فى جرائم نفس وسرقة واتجار وادمان مخدرات، حيث يقومون ببيع واتجار المخدرات داخل السجن مما يجعلنا نعيش على رائحة البانجو والحشيش.
3- تعرض بعض هؤلاء التجار لنا وعرض المخدرات علينا.
4- تعرضنا للتحرش الجنسي من قبل الجنائيين .
5- انتشار الكثير من الأمراض الوبائية والمعدية (الجلدية - الإلتهابات الوبائية-الايدز)
6- انتشار كافة الحشرات الزاحفة والطائرة الناقلة للأمراض.
7- اصابة 4 حالات بالحصبة الألماني ورفض المستشفى حجزهما .
8- ارتفاع صوت الجنائيين بالصراخ والسباب القذر طوال الليل والنهار مع تعاطيهم المخدرات .
9- نظل محبوسين داخل الزنزانة الضيقة لمدة 23 ساعة ولا يسمح لنا الا بساعة تريض واحدة مع الجنائيين ولا نخرج فيها خشية علي حياتنا من هؤلاء المجرمين .

ونظراً لما سبق وما تمثله خطورة المعيشة وصعوبة مذاكرة الطلاب فقد قمنا بتسليم الكتب الى ادارة السجن حيث اننا لا نستطيع التحصيل فى هذا المناخ ونطالب النائب العام، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية بزيارة هذا المكان غير الآدمى للإطلاع على حقيقية ما نعانيه من اهدار لكرامتنا وانسانيتنا.

المعتقلون علي ذمة قضية معهد التعاون الزراعى
سجن المحكوم - طرة


Monem, 23 Other Detainees On Hunger Strike

Blogger and journalist Abdel Monem Mahmoud and 23 other detained students from the Institute of Agricultural Engineering threatened to begin a hunger strike on Tuesday May 8, to protest their inhumane imprisonment conditions and the endless cycle of intimidations by criminal prisoners which reached to the point of sexual harassment, and the disgraceful inaction by the prison administration.

In a statement released by Monem and other political detainees on Monday, they demanded their immediate release and dropping all the trumped up charges against them, accusing the prison administration of adopting a new strategy of psychological torture by allowing and encouraging criminal prisoners to intimidate and harass them.

Among the list of other inhumane imprisonment conditions the statement cited are,

1-Confinment for 23 hours a day in overcrowded cells where an average of 22 inmates are kept in 10x22 feet cells infested with bugs with only one extremely filthy bathroom to share.

2-Numerous assaults by criminal prisoners and thugs, including sexual harassment and verbal abuse.

3-Use of illegal drugs inside prison cells by criminals and drug dealers, and the produced smoke which makes it very difficult to even breath an already polluted air, in addition to extremely foul language and screaming all night by intoxicated thugs which became a source of psychological agony.

4-Poor medical care in handling life threatening and contagious medical conditions, including skin diseases and HIV. Four cases of chicken pox and measles were denied appropriate care and hospital admission.

The statement also complained that the students who were mostly preparing for their final exams, surrendered their school books to the prison administration in protest, since it became impossible for them to study in such awful environment

The statement concluded by calling on the Attorney General, the National Council on Human Rights and all human rights groups to intervene to protect the life and dignity of the students.

Attorney Islam Lotfy stated to Ikhwanweb that the "Al Mahkom" prison where Monem and his fellow political prisoners are kept is designated for the most vicious criminals and known for its inhumane conditions. He added that several cases of TB and HIV have been detected among prisoners and the government apparent lack of action and poor medical care inside the prison put his clients' life in danger.

According to Lotfy, several complaints have been filed to the prison administration and government officials to keep political detainees separate from criminal prisoners but nothing was done. The government seems to be adopting a new strategy by letting others do their dirty work by inflicting psychological torture on its political opponents who have been detained only for their views and opinions.

Monem was arrested on April 15 along group of students from the Institute of Agricultural Engineering and charged with belonging to an illegal organization [MB] and by reporting information that defame the regime and threaten national security.

For more information, please contact,

-Islam Lotfy, Kawakby Foundation For Democracy and Development at 002-010-7717450 (mobile)

-Mohammad Ghozlan, at 002-010-2040116 (mobile)

IkhwanWeb

Friday, April 27, 2007

نقل والد عبد المنعم إلي مستشفي الثغر بعد غيبوبة كبد

قام أصدقاء منعم بالإسكندرية اليوم الجمعة عقب الصلاة بنقل الحاج محمود إبراهيم والد المدون والإعلامي المصري المعتقل عبد المنعم محمود إلي مستشفي الثغر الخاص وذلك إثر غيبوبة كبد دخل فيها منذ أمس الخميس .
والدة منعم تقول إنهم بمجرد إخباره بأنه لن يستطيع أن يصطحبهم إلي زيارة عبد المنعم الأحد القادم بكي بكاءاً شديداً وأخذ يقول " أريد أن أراه قبل أن أموت " ثم فوجئوا بسقوطه مغشياً عليه
فهل تسمح وزارة الداخلية لمنعم بالخروج لزيارة والده ؟

Sunday, April 22, 2007

منعم في النيابة بكرة


لصوص الوطن في بيوتهم بكرة زي العادة

وبرضه زي العادة

عبد المنعم هيتعرض على نيابة شبرا الخيمة بكرة الثلاثاء إن شاء الله

لإنه من شرفاء مصر

قلوبنا معاك يامنعم

وقلوبنا عليكم ياظلمة

متنسوش منعم بكره