Sunday, June 28, 2009

النظام يصعد ضد الإخوان لإهدار قوتها وتحييدها لحظة توريث الرئاسة ولكن لماذا اختارت الجماعة إعطاء خدها الأيسر لاستقبال صفعات جديدة


الصراع الدائر بين نظام الحكم في مصر وجماعة الإخوان المسلمين لم تتوقف حلقاته في أي وقت من الأوقات سواء التي تشهد حراكا سياسيا أو حتي ركودا في العمل العام فالجماعة الأكثر تنظيما في مصر هي الأكثر عرضه للبطش الأمني بقياداتها وأعضاؤها ولعل النظام حاول خلال العامين الماضيين أن يؤصل قاعدة أنه لا أحد فوق الإعتقال والحبس وذلك منذ أن أصدرت المحكمة العسكرية العليا حكمها " المشدد " علي خيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد الجماعة بالسجن سبع سنوات وعدد آخر من قيادات الجماعة في الخارج بالسجن 10 سنوات , واستمرارا في السياسية التصعيدية قامت قوات الأمن بضربة جديدة في الشهر الماضي باعتقالها عددا من قيادات الصف الأول في الجماعة علي رأسهم أسامة نصر الدين عضو مكتب الإرشاد واتهامه وآخرين بقيادة التنظيم الدولي للإخوان حول العالم كما شملت مذكرة مباحث أمن الدولة اتهام ثلاثة من نواب الجماعة في مجلس الشعب وهم محمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني عضوا مكتب الإرشاد وحسين إبراهيم كما تم اتهام القيادي الإصلاحي في الجماعة عبدالمنعم أبو الفتوح وهو عضو مكتب الإرشاد بأنه مسئول عن أحد أضلاع التنظيم الدولي , إلا أن الأمن لم يقم باعتقال أبو الفتوح وقتها كما لم تطلب النيابة رفع الحصانة عن النواب الثلاثة للتحقيق معهم رغم أن مذكرة التحريات اتهمت الحسيني بأنه المسئول الأول عن التنظيم ورأي محللين سياسين وقتها أن هذه القضية ضربة تهديدية للجماعة لإجهاض مشاركتها في أي انتخابات برلمانية قادمة ,
إلا أن اعتقال أبو الفتوح فجر أمس يعد تصعيدا جديدا خاصة وأنه شخصية إصلاحية ولديه قبول عام لدي التيارات السياسية المختلفة في مصر غير القبول الكبير الذي يحظي به لدي الدوائر الغربية والأمريكية ,
ليس من الصعب تحليل وتعليل " آداء النظام الإستبدادي " تجاه الجماعة التي يخشي منافستها في الإنتخابات البرلمانية كما بات واضحا أن الضربات المتتالية والمتصاعدة هدفها إهدار قوتها وتحييدها لحظة التغيير السياسي المرتقبة في الأعوام القادمة وخاصة انتقال الرئاسة
لكن الذي بات من الصعب تحليله وتعليه أيضا الأداء المترهل والضعيف للجماعة للرد علي هذه الحملات الأمنية علي المستوي السياسي والإعلامي ففي الأسبوع الماضي أصدر مهدي عاكف مرشد عام الجماعة بيانا دعت فيها الأمة والرأي العام ندعوهم إلى الوقوف ضد هذا الظلم الذي لا يحقق مصلحة الوطن، بل ينال من أمنه وأمن أبنائه ردا علي اعتقالات وبطش الجهاز الأمني بالمصريين
ورغم هذه الدعوة إلا الجماعة لا ترد علي كل الصفعات الأمنية سوي بأنها تدير خدها الأيسر لتتلقي صفعات جديدة , السؤال الصعب المنوط بالجماعة الرد عليه قبل أن تدعوا الجماهير للغضب لماذا لا تعلن هي الغضب علي النظام بالطرق السلمية والقانونية والحقوقية , فالجماعة تركت ملف الدفاع عن قياداتها في المحكمة العسكرية الماضية لبنات ونساء المتهمين في القضية والتحرك الفاعل لم يخرج عن الجماعة بل خرج عن المدونين والشباب المتذمر من اللامبالاة الرسمية والتعامل بسياسة " أن هذا قدر الله علينا "
الجماعة كانت تستفيد في وقت من الأوقات لكونها مضطهدة لكن هذه الصورة لم تعد تروق لدي الجماهير التي تكره الشخص الذي يظل يُضرب علي قفاه حتي نهاية الفيلم .

Saturday, June 27, 2009

اعتقال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح


داهمت قوات مباحث أمن الدولة فجر اليوم منزل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد وأمين عام اتحاد الأطباء العرب وقامت باعتقاله كما تم اعتقال الدكتور جما عبدالسلام أيمن لجنة الإغاثة والطوارئ بإتحاد الأطباء العرب والمسشتار فتحي لاسبن القيادي بجماعة الإخوان , وفيما يبدو أن النظام قرر تحريك قضية " التنظيم الدولي " التي اعتقل علي آثرها 14 من قيادات الإخوان الشهر الماضي وكان علي رأسهم الدكتور أسامة نصر عضو مكتب الإرشاد

Wednesday, June 10, 2009

هل يعود عمرو خالد إلي قلوب محبيه



أثارني ما نشر عن الداعية الإسلامي عمرو خالد من منعه من دخول مصر ومنعه من إذاعة برامجه علي فضائيات مصرية وحاولت التحقيق في الأمر بداية كمحب أو مهتم بخطاب عمرو الخالد الوسطي وثانيا كصحفي إلا أنه كالعادة عمرو لا يرد ولا يجيب ويفتح من صمته قضية جديدة أخذته إلي أن يكون اهتمام الصحافة التالي لخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة الأسبوع الماضي , إلي أن قرر أن يرد كعادته أيضا من خلال حملة علاقات عامة حيث اتصل برؤساء تحرير صحف يطلب منهم اجراء حوارات معه واتصاله بالبرامج الحوارية الأشهر ليرد من خلالها بكلام لا يجيب عن واقع ما يتعرض له , وفي الوقت التي اهتمت الصحف والفضائيات بالتغطية والتجاوب مع حملة عمرو خالد لم يهتم هو بطرح اجابة لا شافية ولا حتي ربع شافيه علي محبيه ومريديه بعيدا عن فرقعات الصحافة فلم يدرج أي حرف عن قضيته لا علي موقعه الإكتروني ولا علي المنتديات الخاصة به التي احترق فيها محبوه بنار هذا الخبر بل بدا متهما اياهم بشكل غير مباشر بأن من الحب ما قتل


عمرو خالد الذي أصبح متخصص في العلاقات العامة هو نفسه صاحب الخبر المثير بمنعه من دخول مصر حيث أبدي ذلك صراحة في منزله لعدد من رؤساء التحرير في عزومة علاقات عامة كالعادة وأبلغهم عن قناتي الحياة والمحور رفضا التوقيع مع علي برامجه لشهر رمضان المقبل وهما قصص القرآن والمجددون ومن ثم شعر بأن أحدا يريد منعه الآن من الظهور علي الفضائيات المصرية بينما لم يقل أن جهة أمنية ما طلبت أو رفضت أو منعت , ولشعوره بالمنع قرر الرحيل في وقت أعلن فيه بوضوح أنه لا يريد أن يعيش دور المعارض المضطهد وليلقي بتصريحاته التي تسئ إليه بشده عندما قال في حواره للدستور وأيضا للفضائيات خلال اليومين الماضيين بأنه لم يخرج من مصر ولم يسمع عن أي مواطن أجبر علي الخروج من البلد في عهد مبارك


أنا متأكد أن ضغوطا قوية تمارس علي عمرو خالد كداعية وسطي في ظل هذا النظام المستبد المتخلف الذي يتخوف من نفسه علي نفسه ولكن أكثر ما يشعرني بالضيق هو الخيار الذي يتخذه عمرو في الرد علي هذه الضغوط وهو الإنسحاب والتشويش علي الحقائق المغيبة ليدخل في حرب باردة مع طرف خفي وحده محاولا عدم خسارة جميع الأطراف في الوقت الذي يخسر فيه بالفعل الجميع


كنت أتمني أن يكون خالد واضحا عينما أبدي بيانه المقتضب بإنهاء مشروع انسان في مصر وبضغوط الشباب المتحمس للمشروع عدل من بيانه بأنه رفع يده فقط عن المشروع في مصر ولا أحد يستطيع أن يوقف هذا الشباب المتحمس , ولم تتضح الحقائق حتي اليوم هل ضغط أحد عليه لإيقاف المشروع أم أنه الوهم الذي يسري في خياله بأنه ممنوع وغضب منه الكثير من محبيه علي هذا الموقف الرمادي , ويعيد خالد نفس التصرف الصمت المريب عما نشر عنه أو بالأدق عما سربه هو شخصيا ليكذبه بعد ذلك في بيانات صحفية رمادية وحوارات أعذرني في اللفظ " تخنق " وملهاش لزمة ليعود ويقول بأنه لا يريد أن يقوم بدور المضطهد أو الشهيد


يا أستاذ عمرو أما أن تكون صريحا وواضحا فيما يجري معك ليقف محبيك إلي جوارك لأن ما يحدث لك يرجع لإقتناعهم بك وتأثيرك عليهم , وإما تصمت تماما وتوقف كل أنشطتك لأن موقفك يتنافي مع دعوتك بالإيجابية وأن يكون للشباب دور في ريادة ونهضة هذه الأمة , موقفك السلبي هذا سيجعلك تخسر أكثر ولا أطلب منك أن تتحول لصوت معارض ولا أطلب منك شيئا بأي دوافع أيدلوجية كما قلت لي من قبل , بل هو طلب الحريص عليك أو بالأدق الحريص علي خطابك وتأثيرك الوسطي علي ملايين الشباب الذي بدأ يتخطفهم الخطاب السلفي المتخلف وعبر الفضائيات التي تمنع أنت الآن من الظهور عليها


عزيزي عمرو كن واضحا حتي نستطيع أن نأخذ موقفا ايجابيا ليس مع شخصك ولكن مع الأفكار الوسطية التي تدعو لها وتطبيقا لدعوتك بالإيجابية , تنازل عن توازنتك سواء الشخصية أو التي تبدو لك أنها للصالح العام , أرجع من جديد إلي قلوب الشباب الذي اقتنع بك وأنت وأنت صريح وأنت بطبيعتك , أرجع كداعية وليس كنجم ولا سياسي ولا معارض ولا شئ غير عمرو خالد الذي عرفناه في ونلقي الأحبة وصناع الحياة وأنت تعرف الفارق جيدا , أرجع لما قبل اهتمامك بالصحافة والصورة الشخصية لك وقبل أن تختار المسشتارين الذين أخطأو في حقك أكثر من نصحك , عزيزي عمرو أخطأت في حقك مرة عندما بت لا أشعر بالصدق عندما أسمع حديثك حتي بدأت أتشكك فيه مما دفعني للظن السئ بك ولكن وأن أؤكد علي خطأ مضي أدعوك أنت أن أستمتع بصدقك فقط عندما أشاهدك قبل أن تتحدث


Monday, June 8, 2009

مجدي الجلاد " ممثل " الصحافة المصرية


بلعت من يومين لما مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم قال أنه ممثل الصحافة المصرية لدعوته لحضور اللقاء الخاص مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما , وكمان بلعت كلامه بان الحوار الذي أجراه كان حصريا لجريدته رغم أن حوار مشترك مع الصحفيين السبعة اللي حضروا اللقاء وان كل واحد منهم كان له سؤال واحد فقط ومش كده وبس ده جريدة النهار اللبنانية نشرته قبله بيوم وكانت شديدة المهنية وهي بتنسب كل سؤال للصحفي اللي سأله وبلعت وهو فارد الحوار علي صفحة كاملة وبيقول انه حوار خاص والدستور نشراه في نفس اليوم نقلا عن النهار اللبنانية , مش مشكلة خليه يفضفض براحته خاص خاص يا عم مبروك
لكن اللي مقدرتش أبلعه أن الجلاد يرد علي الكبير فهمي هويدي الذي قاطع اللقاء لحضور صحفي اسرائيلي ويقول عليه امبارح في برنامجي الحياة اليوم والقاهرة اليوم أنه مش صحفي أيوه فهمي هويدي , لا ويزيد الطين بله ويقول أنه دعي للقاء أوباما كصحفي مصري ولكن الكبير هويدي دعي للقاء ككاتب اسلامي له انتمائه السياسي ومش كده وبس وزاد الجلاد الذي لا يأتي في نصف عمر الكبير هويدي ولا عشر خبرته الصحفية والمهنية ويقول ان حضوره اللقاء الخاص مع أوباما كان تمثيلا للصحافة المصرية يا سلام والله طيب أن صحفي وعضو نقابة ولم ولا أمنحك حق تمثيلي في هذا اللقاء الذي سعيت أنت إليه عبر وسطاء ليسوا بالضرورة صحفيين في أمريكا ولدي السفارة الأمريكية أن تحضر تاخد أي كلمة من أوباما بينما الكبير فهمي هويدي مدعو للقاء باعتباره الصحفي الكبير ولم يسعي هو مثلنا نحن الصحفيين الصغار لتغطية مثل هذه الأحداث

أعتقد أن من حقي أن أتقدم بشكوي لمجلس نقابة الصحفيين أسأله بأي صفة تحدث الزميل الجلاد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم والمعروف أن مالكها من كبار المطبعين مع الإسرائليين وأطالب المجلس بالتحقيق معه في إدعاء تمثيله لي في هذا اللقاء , كما أدعو الصحفيين رد اكتبار كاتب كبير وصحفي له تاريخ مثل هويدي رغم الإختلافات الفكرية معه وذلك ردا لاعتبار المهنة من تهافت الصغار

Sunday, June 7, 2009

شكرا أخي الداعية أوباما



  • أجمل ما اتذكره من خطاب الرئيس الأمريكي للعالم الإسلامي من جامعة القاهرة هو مشهد شوارع القاهرة وهي خاوية من مواطنيها , لعلها النقطة الأبرز في الخطاب التاريخي " للأخ الداعية " باراك حسين أوباما , والذي أتوجه له بالشكر علي هذه الزيارة وأتمني منه أن يكررها والله كنت منور وخلينا نشوفك

  • زعلت جدا من الفنان القدير عادل إمام عندما قال أن أوباما مينفعش يمثل في السينما , بصراحة يا أستاذ عادل شكلك غيران منه لأحسن ياخد منك أدوراك الفنية ويمثل فيلم " الداعية في البيت الأبيض "
  • أوباما استطاع أن يرد اعتبار بوش بعد الإنتقاد اللاذع الذي وجهه له القرموطي في معلش احنا بنتبهدل

  • نواب الإخوان قعدوا يصقفوا للأخ أوباما طول الكلمة وكل ما يرتل آية من آيات الذكر الحكيم ولما راحوا مكتب الإرشاد انتقدوه

  • المحللين والمثقفين المصريين تعاملوا مع خطاب أوباما مثلما يتعامل المراهقون مع أغاني تامر حسني

  • الصحافة المصرية قعدت تدافع عن " الوعظة التاريخية لأوباما " ولكأنه جمال مبارك يا جدع

Friday, June 5, 2009

فهمي هويدي ينسحب من لقاء خاص مع أوباما لدعوته صحفي اسرئيلي

اللقاء حضره مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم ورئيس تحرير الوطن السعودية ورئيس تحرير النهار اللبنانية

كشف الكاتب الصحفي الكبير فهمي هويدي أنه انسحب أول أمس من لقاء مع رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما أعدته السفارة الأمريكية في القاهرة لعدد من الصحفيين العرب والمسلمين مع أوباما لمدة 40 دقيقة عقب القاءه كلمة للعالم الاسلامي من جامعة القاهرة حيث اكتشف هويدي أن اللقاء ضم صحفيا اسرائليا هو نحوم برنيت الصحفي بالقناة الإسرائيلية الثانية , وأضاف أنه حين انتهاء كلمة أوباما توجه وصحفية ماليزية إلي القاعة التي أعدتها جامعة القاهرة للقاء وبحواره معها عن الشخصيات المدعوة لهذا المقابلة التي كانت تضم 8 صحفيين فقط قالت له أن المشارك الثامن هو صحفي اسرائيلي فغضب هويدي ورجع إلي مندوبة السفارة الأمريكية التي دعته للقاء فقالت له كنت أظن أني قلت لك
وكان السفارة قد دعت الصحفيين الثمانية ومنهم مجدي الجلادي رئيس تحرير جريدة المصري اليوم وجمال جمال خاشقجي رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية ورئيس تحرير جريدة النهار اللبنانية
وأبدي هويدي استياءه من الرئيس الأمريكي ومساعدوه قائلا : " في الوقت الذي أراد أوباما أن يتواصل مع العالم الإسلامي وحرص أن يحاور الصحفيين العرب والمسلمين في لقاء خاص فما علاقة الصحفي الإسرائيلي " مضيفا أنها محاولة لفرض واقع علينا وهو أن اسرائيل جزء من هذه المنطقة وهي اساءة كبيرة إلينا
وأضاف هويدي أن كلمة أوباما تضمنت هذا المعني حين اشار وبقوة لما أطلق عليه المحارق التي حدث للهيود في ألمانيا إبان حكم هتلر وأن يساوي بين ما يحدث للفلسطينين والإسرائيليين
حتي أن حديثه عن الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية غير واضح حيث لم يحدد الحدود التي ستقف عندها هاتين الدولتين
وأوضح هويدي أن انسحابه من اللقاء جاء ليعبر للرئيس الأمريكي أنه توجد مشكلة حقيقية بيننا وبين اسرائيل و أننا لسنا قطيع غنم تسوقه الإدارة الأمريكية ولن يكون من الطبيعي أو العادي أن نلتقي الإسرائليين
وأضاف هويدي عرفت أن الصحفيين المدعويين للقاء شاركوا الصحفي الإسرائيلي الحوار والإبتسامات تحت ادعاء أن مقابلتهم لأوباما تأتي في الإطار المهني قائلا : " الإطار المهني لا يختلف مع الإطار الأخلاقي أبدا "
يذكر أن السفارة الأمريكية قد وجت الدعوة لهويدي والصحفيين الآخرين قبل كلمة أوباما بيومين
بينما قالت جريدة المصري في خبر حمل اسم رئيس تحريرها مجدي الجلاد أن حضور الجريدة كان ممثلا للصحافة المصرية مع صحفيين من ٦ دول عربية وأجنبية مضيفا في خبره أن الدول هي فلسطين والسعودية وماليزيا واندونيسيا وإسرائيل ولبنان الحصول علي تعقيب الجلاد لعدم رده علي التليفون
واهتم الصحفي الإسرائيلي بسؤال أوباما عن ايران وعن خياراتها النووية وخيارات المواجهة الاميركية الدولية لها في حال عدم انسجامها مع مطالب المجتمع الدولي واستمرارها في تخصيب الاورانيوم واستطرادا لسؤال عن التطبيع بين اسرائيل والعرب وما اثاره.
وكانت إجابة أوباما هي : "تحدثت بوضوح عن هذا الامر في الماضي. وانا اتابع ذلك. وجود سلاح نووي لدى ايران يزعزع المنطقة كلها. من مصلحة اميركا منع هذا السيناريو وكذلك من مصلحة المنطقة وايضا من مصلحة ايران. سيكون الثمن كبيرا اذا امتلكت كل دولة سلاحا نوويا ليس فقط للعالم وليس فقط لاسرائيل وايران بل للمنطقة كلها، فهي مليئة بالنزاعات. يجب "الوصول" الى ايران، وأنا اقترح محادثات من دون شروط وتتناول مجموعة من القضايا والموضوعات وليس فقط الموضوع النووي. طبعا يجب ان نحقق تقدما في الموضوع النووي ويجب ان نعطيه اولوية لانه الاكثر اهمية. اريد ان اضع ذلك في اطار اوسع. ان القلق فيه ليس اسرائيليا فقط بل هو دولي. طبعا انا ملتزم الديبلوماسية كما قلت في البيت الابيض إذا لم أرَ تقدما في المحادثات وسأطبقها لان غياب التقدم يعني لي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست جدية. اما على صعيد التطبيع فلم يتغير شيء. لذلك اضفت جملة او بالاحرى مقطعا يتحدث عن وجود مسؤوليات عربية وليس فقط مسؤوليات اسرائيلية. المنطقة ككل يجب ان تتحمل مسؤولياتها بالنسبة الى هذا الموضوع. من جهة اسرائيل، ان التسوية على اساس حل الدولتين لا تؤمن فقط السلام وما هو عادل للفلسطينيين بل تمكنها من مواجهة حاجاتها الامنية بحرية. ذلك أن التحديات لهذه الحاجات قد تأتي من ابعد من غزة والضفة الغربية، غير ان المنطقة ستزدهر اكثر. تصور التجارة والتبادل التجاري في الشرق الاوسط تصور علاقات طبيعية بين اسرائيل ودول عربية في الخليج وعلاقات تجارية واقتصادية متنوعة بينها وبين دولة فلسطين. استثمارات ورجال اعمال يتنقلون ومنافع او مكاسب اقتصادية وامنية ضخمة. لا نزال بعيدين من ذلك. الخطوة الاولى هي الاهم".

نص الحوار الذي جراه الصحفيون العرب والمسلمين والإسرائيلي مع أوباما

Thursday, June 4, 2009

ممنوع من تغطية زيارة أوباما بأوامر من رئاسة الجمهورية

تقدمت جريدة الدستور للمركز الصحفي للمراسلين الأجانب التابع للهيئة العامة للإستعلامات بأسماء خمسة صحفيين من الجريدة لتغطية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقاهرة بما فيهم اسمي وأبلغنا المركز أنه يعرض الأسماء التي ستحضر التغطية داخل الجامعة علي رئاسة الجمهورية وفي مساء أمس حصلت الجريدة وغيرها من الجرائد المصرية والأجنبية علي تصريح من الرئاسة بالتغطية بينما عندما أحد زملائنا في الجريدة اعتذر لي وقال أنه لم يعثر علي تصريح خاص بي بينما حصل علي تصاريح الزملاء الأربعة في الجريدة وفي صباح اليوم اتصلت بالمركز الصحفي وعندما أبلغت أحد موظفي المركز فقط اسمي فجأني لا أستاذ عبدالمنعم أنت الرئاسة لم تصرح لك بالدخول وعندما سألته عن السبب قال الحمد لله أنهم سمحوا لك بالتغطية من المركز الصحفي بالمدينة الجامعية المواجهة للجامعة
كنت أتمني أن أعرف مدي خطورتي كصحفي في حضور التغطية وعمار يا مصر يا بلد الحريات وسلم لي علي الديمقراطية