أردت أن أكتب عن هذا اليوم منذ فترة طويلة ولكني كنت أنتظر الذكري , يوم لم ولن أستطيع أن أنساه
تاريخه يسيطر علي حياتي وحركتي انه يوم عجيب استشهد فيه طارق أيوب واحتلت فيه العراق في عام 2003 والذكري التي تهمني فيه هي استشهاد الطالب محمد السقا بأرض جامعة الإسكندرية أنه يوم الثلاثاء الأسود 9 _4_2002
ذلك اليوم الذي قررنا فيه تنظيم مظاهرة تندد بجرائم العدو الصهيوني في جنين وقتها وفي أخر لحظات تنظيم المظاهرة علمنا أن كولن باول وزير خارجية أمريكا وقتها قرر أن يزور القاهرة ويلتقي الرئيس مصري حسني مبارك , فقررنا تنظيم عمل يندد بزيارة باول الذي تدعم بلاده مذابح الصهاينة , وقلنا سنعبر عن هذا الغضب أمام المركز الثقافي الأمريكي لأنه الرمز الوحيد للولايات المتحدة بالإسكندرية
واحتشد ما يزيد عن عشرة آلاف طالب وخرجنا من باب كلية الحقوق بشارع سوتر
وأبلغنا الأمن أن المظاهرة ستكون سلمية وستسير حتي شارع الفراعنة لتسليم مدير المركز رسالة احتجاج لزيارة وزير بلاده لمصر واحتجاج عن الدعم الأمريكي لإسرائيل
فرفض الأمن السماح لنا وتم إغلاق شارع سوتر بقوات مكثفة من الأمن المركزي فاقت أي وصف
وبدأو بالتعامل معنا بالضرب بالعصي والهروات , وكنا نظن أن الطلاب سيتراجعون
ولكن عمليات الاحتكاك الأمني ألهبت مشاعر وهتافات الطلاب
فتوقف الضرب وجاءنا مدير أمن الإسكندرية وقتها وكان يطلق علي نفسه الحاج سيد وبدأ يتفاوض معنا وكنا ثلاثة وقتها أنس القاضي وأيمن نصر وعبدالمنعم محمود فعرض علينا أن يذهب وفد يضم عشرين طالبا فقط لتسليم هذه الرسالة , فقلنا له من الصعب أن تقبل هذه الألف هذا العرض لكن من الممكن أن نقبل أن وفدا يضم 200 طالب يذهب لتسليم هذه الرسالة علي أن تتحرك هذه المسيرة السلمية حتي مسجد القائد ابراهيم وتنتهي هناك ويكمل ال200 طالب السير نحو المركز الأمريكي
فرفض العرض وقال مستحيل .. وقال 20 فقط وسيذهبون أتوبيس كبير , ولم ينتهي التفاوض حتي جاءته مكالمة فوجدناه وكل القيادات تتراجع وبدأ الضرب يشتد من جديد فدخلت أنا وأيمن نصر لنشارك زملائنا ما يحدث أنا أنس فطلب الرائد محمد البرعي الظابط بأمن الدولة الحديث معه ومن بعدها اختفي انس حتي عرفنا أن من ضمن الطلاب المعتقلين
وعندما لم يجدي ضرب العصي بدأ إطلاق المياه علي جماهير الطلاب ولم يتراجع الطلاب بل قطعوا أغصان الشجر وهتفوا سلمية سلمية فبدأ إطلاق سيل من القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي بشكل هستيري
وأغلقت أبواب الجامعة حتي لا ندخل ونحتمي بسور الجامعة حتي استطاع الطلاب كسر باب كلية الحقوق وإدخال الطالبات اللاتي تعرضن للضرب الوحشي والسحل والرصاص والقنابل مثل الطلاب تماما
وبدأ الضرب الجامعة بالقنابل حتي اخترقت القنابل مدرجات الجامعة
وسقط مئات الطلاب والطالبات من الاختناق وعندما بدأ الطلاب يهربون إلي الشوارع الجانبية بدأت الرصاصات المطاطية تلاحقهم في كل مكان في الشوارع وداخل أسوار الجامعة حتي اخترقت رصاصات الغدر صدر محمد السقا
والذي أثبت التقرير الطبي أنه قتل نتيجة طلق ناري في الصدر والبطن والوجه وقد أصيب عدد من الطلاب بإصابات خطيرة , و قد تم إلقاء القبض على (68) ¨من الطلاب و تم إحالتهم لنيابة باب شرق في القضية رقم 4750 لسنة 2002 أدارى باب شرق
ووصل عدد المصابين 422 مصاب بمستقيات الجامعة والطلبة والشاطبي ورأس التين اضافة ل 7 طلاب أصيبوا بانفجار في مقلة العين
أما الشهيد السقا فتم دفنه سرا حيث قال والده للمنظمة المصرية وقتها :" كل ما أستطيع الحديث فيه أنه بعد علمي بوفاة ابني محمد توجهت إلى المستشفى حيث كان يوجد تكدس أمنى و طلبوا منى أما دفن الجثة في الصباح الباكر و عدم وجود اى شخص في الجنازة أو بقاء الجثة فترة خمسة أيام حتى تهدأ الأمور فطلبت منهم الدفن في الصباح الباكر و كانت الجنازة عبارة عن ثكنة عسكرية و لا يوجد فيها سوي والد المتوفى وبعض أعمامة وأولاد أعمامة و قد تم دفن الجثة حوالى الساعة 4.17 فجراً "
ما حدث وقتها لم يكن إلا مشهد من مشاهد المقاومة في فلسطين المشهد كان مروع والأخطر منه أننا رأينا مصريين مثلنا يضربون علينا الرصاص ولا يعبأون بموتنا
لا أدري بأي ضمير ينام قاتل محمد السقا ...كيف يخلد لسريره ليلا ...هل له أولاد يري فيهم صورة محمد السقا
هل فكر مرة واحدة في أمه و أبيه
الجريمة الأكبر كيف يعيش مبارك وكيف ينام ونظامه ورجاله قتلوا محمد السقا وأكرم زهيري وطارق غنام وعبدالحارث مدني وأخيرا عاطف طنطاوي وأسماء أخري قد لا نذكرها أو لا نعرف عنها شيئا .
للاسف فقدنا كل الصور المتعلقة بالحدث بسبب الزيارات الأمنية الممتكررة لبيوتنا , كما فقدنا الفيديو الخاص باليوم في اليوم ذاته بفعل فاعل يعمل باحدي الفضائيات العربية وهذه الفيدوهات نظمتها اللجنة الاعلامية لطلاب الاخوان بالاسكندرية في الذكري الاولي لهذه المذبحة , الا أنه من العجيب أن طلاب الاخوان في اسكندرية توقفوا عن الاحتفاء بهذه الذكري ولا يقومومن بذكرها حتي أن موقعهم لم يقدم سطرا واحدا عن هذه الذكري رغم أن عدد من القائمين عليه كانوا شهود عيان ومشاركين ومضارين من هذا الحدث الجلل
قبر محمد السقا ومشاعر أمه
أ
أنس القاضي يروي تفاصيل المذبحة
المظاهرات التي سبقت يوم الثلاثاء الحزين
على رأي نجيب سرور الله يرحمه "وترابنا من عهد خوفو بيحضن الجدعان / مبروك عليك التراب يا نازل التربة!"
ReplyDeleteالله يرحمه ويصبر أهله.. وشكرا على سرد تفاصيل اليوم.. يا ترى أهله مش بيفكروا يتخذوا اجراء قانوني ضد وزير الداخلية ومدير أمن الأسكندرية بصفتهم؟ وادارة الجامعة اللي رفضت تفتح أبوابها للطلبة
ReplyDeleteمهم جدا كمان نحكي حكاية السقا لعساكر الأمن المركزي اللي بيواجهونا في الشارع
بالنسبة لأنس الشامي.. كيف تدعو على أي شخص بتيتم أطفاله أيا كان؟؟ بتفكرني بشيوخ الجوامع اللي بيدعوا على اليهود بالكلام اياه بتاع ابقر بطونهم ورمل نسائهم - كلام وحشي غير آدمي ولا بيجيب ولا بيودي
منعم مش ملاحظ ان اليام السوداء والحزينة كترت ؟
ReplyDeleteيعني عندنا سبت اسود وسبت حزين وسبت كئيب وسبت منيل بنيلة ....... الخ
وده بعا ينطبق علي باقي ايام الاسبوع
فكرتني بالسقا الي كنا قربنا ننساه وسط عشرات الشهداء ومئات الجرحي والالاف من المعتقلين
رحم الله السقا ويرحمنا من الي احنا فيه ه قريب ان شاء الله
مش حزين ده ثلاثاء كفاح
ReplyDeleteثلاثاء شهادة
يعنى شوف محمد فين فى الجنة دلوقتى (نحسبه من الشهداء)
بس إحنا فعلاً ليه نسيناه
وليه إخواننا نسيوه
أعتقد أننا لم نعد نحتفى بهذه الذكرى ولا غيرها من الذكريات التى يمثلها أول أبريل
ReplyDeleteولكن بالذات ذكرى السقـا تخص جيل عاش القصه والقضيه وإحتفل به حتى تخرج هذا الجيل وأنتهت
الثانيه أنها كانت تمثل حاجز نفسى مرعب لدى الكثيرين أكثر مما تمثله كحافز للنضال والعمل
فجمهور الطلاب يخاف من كلمه السقا ويخاف من تاريخ 9-4 بشكل يعرقل عملنا الطلابى داخل الجامعه فكان الأيسر أن نعمل على دفن هذه القصه وسط ذكريات اخرى تمر على المجتمع الطلابى السكندرى ولعل أبرزها مهندعبدالعزيز
قد تكون أنت ناسى رد فعل الطلبه بعدها فى نظرى ...كانوا فعلاً خايفين سيبك من الأيام التى تلت الحادث وفورة الإعتصام وإخراج المعتقليين لكن بعدها ظل العمل العام داخل الجامعه متأثراً بشكل قوى وسلبى بهذه الحادثه
ورغم ذلك إحتفلنا بذكراها الاولى والثانيه
ولكن بتخرج هذا الجيل الذى عايش القصه لم نعمل على زرعها وتدريسها للأجيال لما لها من أثر سلبى قوى
الناس بتخاف ..واللى حضروا مظاهره ياسين والرنتيسى وقرار الخروج خارج الأسوار يعرف يقدر مدى خوف الطلبه من الخروج وترددهم فى السير معنا فى الخارج حتى الدكاتره والمتضامنين معنا
وحتى الإخوان وقياداتهم أنفسهم كانوا قلقين ومترددين ومنزعجين من الخروج الأول بعد أحداث سوتر
مش عارف كلامى واضح ولا مش عارف أعبر صح....,عموماً حمدلله على السلامه يامنعم باشا ونورت مصر وشرفت إخوانك
عبدالرحمن الصعيدي
وانا مع عبد الرحمن في رأيه ده ....
ReplyDeleteلأكثر من دفعة ... ظلت فكرة الخروج خارج الجامعة مريعبة .. ومقلقة ... ومخيفة ...
وكان صعب جدا تنفيذ حاجة زي دي ...
وبقدر ما اكن جوه شبابا الإخوان الرغبة في الخروج بره ...لكن كانت ذكري اليوم ده واقفة مانع لحدوث شيء زي ده ...
لكن أخيرا تم الخروج ده ...
ومش معقولة نقعد نزود في الخوف والتذكير بحادثة زي دي ....
يلا سلام
طبعا أنا شايف ان نظرة عبدالرحمن ونظرة محمد السيد سلبية للغاية
ReplyDeleteاحنا اللي بنعمل في العمل العام اللي بنصدر شعور الخوف
طلاب الاخوان في اسكندرية ومشرفيهم صدروا شعور الخوف للصف ومنه للطلاب
يبقي مينفعش بأه نذكر تاريخ عبدالحككم الجراحيومطصفي كامل ونضال المصريين من اجل الحرية
ونمسح التاريخ عشان نضحك علي الناس وميخفوش ويقوموا يخرجوا تاني للمظاهرات
ياسلام ده مش منطق ابدا
حدث ذي ده مبقاش ملكنا ده ملك الامة اللي صنعته يبقي حق علي اللي شاركوا فيه وعندهم شهادات ورويات تملاء كتب انهم يعرفوا الناس التاريخ ده
واجب وفرض علي اللاخوان وطلابهم اللي بيصدروا نفسهم في العمل العام انهم يكسروا حاجز الخوف عن الناس عشان تتحرك
لكن للاسف رجعت جامعة اسكندرية الف سنة وراء وبقي الشباب بتعها حكماء العصر احنا خايفيين علي الناس
لا وبصدر ليهم مشاريع مهمة لتحركهم شنطة الخير وجمع الملابس
الشغل اللي يتحرك فيه اي حد ومش محتاج من الاخوان او غيرهم انهم يقوموا بالدور ده
الدور المطلوب منكم حس الناس علي الحركة بس روح القوة والمطالبة بالحرية
لم أكن أرغب فى هذا السجال لما يمثله رأيك من تقارب بين راى عبدالرحمن الصعيدى الشخصى وطباعه الشخصيه كأحد طلاب جامعه هو اليوم يتمنى أن يراها أكثر سخونه وحماسه وثورة عما هى عليه وعما كانت عليه أيضاً
ReplyDeleteلكن أضيف فقط ..أننا كإخوان وظيفتنا ودرونا تحريك الناس وتفعيلهم ودفعهم لأخذ حقوقهم ونتصادم هنا مع واقع مجتمع وفلسفه تربيه ومؤسسات دوله قصتها زرع الخنوع والوهن والخوف والسلبيه فى قلوب الناس خاصه أبناء الجامعه
ونأخذ فى سبيل هذه التربيه كل الوسائل التى تتاح أمامنا ...مش معنا كلامى السابق أننا لم نعد نثور ونتظاهر ونصمد
ولعل أحداث يوم الإستفتاء المزور كانت عاصفه داخل أسوار الثغر السكندرى
وليس معنا اننا نعمل مشاريع خيريه أتفق معك فى إقبال الناس عليها أننا جبناء ومش عايزين نشتغل
لكن نحن نأخذ بكل الوسائلالتى تساعدنا وتساعد المجتمع على أخذ حقه وأخذ موقف والتحرك الإيجابى الفاعل .....فهمتنى ولا أنا صعيدى
عبدالرحمن الصعيدى -جامعة الإسكندرية
نحتسبه شهيدا ان شاء الله
ReplyDeleteوالله يا استاذ عبد المنعم كل ما ادخل هناك حضرتك بتزيد في نظري حرام عليك كده الواحد حاسس انه ولا حاجه
ReplyDeleteربنا يكتبه في ميزان حسناتك يارب ويوفقك
انا معاك فى بعض كلامك يا اخ عبد الرحمن
ReplyDeleteان اصلا معظم الشعب بيخاف
طيب وبعدين
احنا بنحاول نخفى الحادثه و نطويها
لامتى هنطويها .. ليه بدل ما نخليها مصدر لخوف الناس منخليهاش مصدر للحماسه والايجابيه والتشجيع على العمل
ممكن فى التربوى حضراتكو تجعلو نقطه الشجاعه والايجابيه وان الله غايتنا فعلا هى المسيطرة عليهم
وارجو ان اكون قد اوضحت فكرتى
وجزاكم الله خيرا
يبدو أن هناك لبساً ما لكلامى
ReplyDeleteأنا لا أتكلم عن الإخوان ولا مجتمعهم
فبالعكس العامليين فى العمل الطلابى بإختلاف مستوياتهم التربويه والإداريه شعل من العمل والتضحيه
وكما أثبتت تجربه المحنه السابقه (الشهر الماضى) أننا كلمازاد الضغط زاد العمل وكلما زادت الهجمه زاد النشاط
لكنى كنت أقصد أن عامة الناس من المجتمع المصرى يخافون من المواجهه هنا أتذكر كلمه للمهندس مدحت الحداد-أحد المحاليين للمحاكم العسكريه ومن قيادات الإسكندريه-
إن الشعب المصرى الأن مستعد للتضحيه حتى اخر نقطة دم ن دماء الإخوان المسلميين
أما هو فلن يضحى ..أو غير قابل للتضحيه
وتربيه ثقافه التضحيه والبذل والثورة لمجتمع مصرى .. مؤساساته كلها تعزف على الوتر الأخر
ودلوته كلها بتعمل على قتل هذه الروح يبقى محتاجين مجهوووووووووووود
ووقت وتعب وتضحيه
والله المستعان
طيب من الامانة انك تقول ان الفيديوهات من انتاج موقع جامعة اون لاين
ReplyDeleteطول عمرك تنقل بدون ذكر المصدر
أولاً أنا أحب أثق وأوكد وأدعم الرأى بتاع عبد الرحمن الصعيدى (اللى فى الأول)
ReplyDeleteلو كان جاى بالشورى (وإن شاء الله يكون كده) علشان ثقتى فى الشورى
ولكن أنا ضد هذا الرأى لو الكلام على خوف مواجهة الخوف تكون بتجربته ملهاش حل تانى
يعنى الأخ ممكن يخاف من السجن طول عمره بس لما يتسجن يستهين بيه قدام اللى عمله وبيعمله
ومع ذلك فأنا متناقض مع نفسى لما باحاول أخبى (بالسكوت) على زملائى (أو اللى كانوا زملائى) تفاصيل عمليات قمعى وفصلى أو غيرها كمان علشان الناس متشوفنيش وتخاف
بس أظن أن ده شىء لا أرضاه منى ولكن أرضاه لى
يعنى إخوانا لو مسكونى شجعوا بيا الناس معنديش مانع (وأنا ولا حاجة)
إنما أنا لوحدى باخوف
يبقى إحياء ذكرى السقا بأسلوب وحملة وتجارب (يعنى بالحركة) فى صالح إختفاء الخوف
لكن كلام (س) عن قمعه هو شخصياً (بدون حركة) يعنى بيتضرب وهو ساكت بيخوف الناس .
يعنى لما نقول بيت حانون ونساء بيت حانون مش علشان نخوف النساء فى بيت حانون (ده مات منهم شهيديتن)
لكن علشان نشجع الباقى اللى مشاركش قبل كده
لما عبد المنعم يتكلم فى المجتمع ولمنظمات حقوق الإنسان عن تفاصيل تعذيبه ده ضد التعذيب وفى صالح مواجهة الخوف
بس لما يكلم عم محمد البقال ويقول له : يا عم محمد ده عملوا فيا وعملوا
عم محمد لازم يخاف
مش عارف كلامى واضح ولا إيه
الأستاذ عبد المنعم زعلان اوي على موقع جامعة اون لاين إن الموقع ما نشرش مصدر نقل الموضوع ...لكن الأستاذ عبد المنعم برده المفروض يقول إن الفيديوهات اللي هو ناشرها هنا دي هي من انتاج موقع جامعة اون لاين .
ReplyDeleteمن الأمانة تقول المصدر زي ما عايز الناس تقول المصدر
كمان توضيح
ReplyDeleteيعنى إخوانا فى عين شمس ممكن يستغلوا موضوع البلطجية لو عرفوا يديروا الأزمة لصالحهم
إعلامياً
سواء إعلام داخلى (داخل الجامعة)
أو خارجى (خارج الجامعة)
لكن بلاش ينسوها للناس
وكمان هما ينسوها
من اللى انا شوفته مثلاً على الموقع (لأنى مش فى إسكندرية)
قضية مهند
فى نشرها وترميز مهند وفضح العمال والأمن (بالأسماء) مواجهة للخوف من الأمن لدى الطلبة بمواجهة الأمن (عين العقل)
إنما لو قولنا نسكت فى قضية مهند (كده ولا كده كان هيطلع يعنى هو مش محتاج حملة ولا حاجة)
هنخسر إستغلال القضية لصالحنا
هنخسر الناس
هتفضل الناس خوافة
(انا مش عارف ده له وجود فى الجامعة فعلاً ولا على النت وبس)
فما بالك بتذكر قضية (زى السقا) محدش سمع عنها من الجيل الحالى إلا أساطير أمنية قد تكون مبالغ فيها ومقصود تخويف الطلاب بيها .
إنما لو إحنا اللى نشرنا القصة بتفاصيلها ووجهناها بلغة خطاب (مواجهة الخوف) هنغلب تخويف الأمن للناس بيها وهنحول القضية لصالحنا إحنا (ضد الخوف اللى هو حليف الأجهزة الأمنية) .
برضه تقريبا مش متذكر قوى موضوع معهد فنى صناعى ومعهد خدمة
الخوف ده عدونا الأول
والعدو لازم تواجهه متهربش منه وتنساه
السلام عليكم
ReplyDeleteهو عند الله شهيد
المشكلة فينا إحنا .. فليتولانا الله
جزاك الله خيرا
القول الحصر في تلخيص تكية مصر
ReplyDeletehttp://wakeupandgo.blogspot.com/
الجماعة اللي بيقولوا الاستاذ عبدالمنعم مش كاتب المصدر
ReplyDeleteمهو كاتب انه شغل اللجنة الاعلامية بالجامعة
انتو زعلانين عشان هو بيتنقد سلبيتكم من قضية مهمة زي دي
ولما نقلتوا الشغل عنه شلتوا النقد
انا متفق معه تماما فيما قاله
اسلام محمد جامعة الاسكندرية
عبدالرحمن الصعيدى
ReplyDeleteأولاً أحمد الله أننى لست من اللجنه الإعلاميه ولست قائماً علىالموقع الخاص بنا
وأحب أن أسجل رفضى لهذه المهاترات التى تتم على ساحه التعليقات فى الموقعيين
ثانياً إلى الأستاذ محمود سعيد ..
أعتبر أننى كسبت متفقاً معى فى الرأى ..
فنحن نقوم بمواجهه الخوف كلما أمكن لنا وبالوسائل المتاحه أمامنا
فنحن صعدنا إعلامياً وطلابياً داخل الأسوار فى قضيه مهند وقضائياً أيضاً
وكذلك فى المعاهد وفى غيرها ...مثل كليه الهندسه حتى لو أنها لم تأخذ حيز إعلامى قوى
ولكن نحن والحمد لله اقوياء بوقفة زملائنا معنا وتضامنهم فى قضيتنا
لكن هنا الكلام عن قصة تاريخيه لم يحضرها الطلاب ولم يتفاعلوا معها ..ويكاد هذا الجيل لايعلم عنها شئأصلاً
فهى ذكرى نخبويه وهذا ما قلته لعبدالمنعم فى التليفون
حديثنا مع النخبه من الإعلاميين والمهتميين بالعمل الطلابى وحتى أبناء الحركه الإصلاحيه فى مصر أى كان إنتمائهم لايجب أن يخلوا من هذه النقاط لأنهم يفهمونها ويقدرونها ويقدسونها أيضاً
أما عمومالطلاب فأنت تخاطبهم فى المواقف التى تستشعر فيها منهم فهماً أو قدرة على الفهم والتفاعل معك...
حد فهم حاجه......؟؟؟!!
الى عبدالرحمن الصعيدى
ReplyDeleteهو كل اللى يكتب تعليق هنا او فى جامعة اون لاين لازم يكون فى اللجنة الاعلامية؟؟
هههههههههههه
ReplyDeleteايه يا عبد المنعم هو انت كنت بتتفاوض مع الامن
والله انا حاسس انك اللهو الخفى انا كنت موجود اليوم ده ومشفتكش بتتفاوض
هههههههه
زى موضوع عمرو خالد لما انت جمعت فلوس برده واشتريت وحدة الغسيل الكلوى
ايه ياعم انت الفترة اللى كنت فيها فى الجامعة عملت حاجات كتير جدا لوحدك ايه الشطارة دى
هههههههههههه
لم أقصد ذلك ولكننى أخذت بالإحتمال الأكبر
ReplyDeleteوأعتذر على التعميم
أسف يا مجهول....حقك على المره دى
الي الاخوان الافاقين
ReplyDeleteالسقا شهيد الشوعية في مصر
حيث اتي لتنيظم هذه المظاهرة من كلية التجارة بدمنهور هو ابناء اليار السكندري
الحزب الشيوعي المصري
الى الشيوعى
ReplyDeleteههههههههه
اصلاالتيارالسياسى الوحيد فى جامعة الاسكندرية
هو الاخوان
وانا حضرت احداث السقا وكنت شاهد وتنظيم هذه المظاهرة كله من الاخوان
وبعدين انت مش مكسوف تدخل تقول انك شيوعى
دى أزمة أعضاء الاخوان
ReplyDeleteلو الاخوان فتحوا سفارة فى القدس وباعو خمور
هتلاقى اعضاء الاخوان بيبرروا افعالهم
الذكرى ليست ملك للاخوان
الذكرى ليست ملك لمسؤلى الاخوان
الذكرى ملك للشعب
يخاف بقى ميخفش
دى حاجة خاصة بيه
متبقوش اوصياء على الشعب
محمد السقا رجل من الشعب
وليس من الاخوان
ولا منتسب ولا عامل
ده راجل بجد
مخرجش عشان جلسة التقييم
والترقية داخل الجماعه
خرج لله
بلاش تصادروا تاريخ الشعوب
بمزاجكم المتقلب
افففففففففففففففففففففففففف
حبيبى المجهول
ReplyDeleteأولاً واضح إنك مغلول قوى من الإخوان ودى مش ذنب طلاب جامعة إسكندريه
ثانياً:إحنا هنا بنتناقش فى موقف الجماعه ومسؤليها إللى أنت بتقول إننا لانعاتبهم ولا نلومهم
يعنى إحنا هنا بنلومهم ..ونعاتبهم ونحكم على قراراتهم
سواء قيادات العمل الطلابى أو العمل الإخوانى كله ...
مين قالك إنها كلها تبريرات .. ماهو منعم أهوه بيشوط فيهم وغيره كتير
وإللى مايعرفش يقول عـدس
ثالثاً:نحن كإخوان لنا منهج واضح بحدوده وضوابطه وسياساته المرحليه وأهدافه العامه
لو أخد حد قرار مخالف ليه ..هو المسؤل عنه والجماعه وأفرادها غير ملزمه بتنفيذه أبداً
أما الإجتهاد داخل هذه الضوابط والحدود فهو إجتهاد تقتضيه مصلحه الدعوة وحركتها
ويقيمها أهل التقييم والقرار والمعنيين به
والشورى عندنا ملزمه وواجبه
والإعتراض مكفول للجميع
بلاش نحكم على تجارب شخصيه قد تكون سيئه ..وحكم على أساس الفكره وقواعدها
وغللى يبيع خمره فى القدس يبقى خمورجى حتى لو مسؤل شعبه
وإن كان صعب إن مسؤل شعبه يفتح خماره...
رحم الله محمد السقا..للعلم فيه رواية اتكتبت عن الموضوع اسمها شئ من الحب لواحد اسمه محمد فتحي ( تقريباً اللي بيكتب في الدستور طبعتها الأولى و التانية خلصت وكانت منشورة على موقع...يا ريت تقروها وانتو تعرفوا ايه الي حصل
ReplyDeleteابـن اسوان
ReplyDeleteعاوز ابقى مدون ويكون عندى مدونه خاصتى ساعدونى بالله عليكم اذاى اعمل مدونتى
غريب جدا ان يتحول التعليق علي هدا البوست الدي يحمل لنا صورة بسيطة عن القمع الامني داخل الجامعات المصرية - هدا الامر الدي اراي انه لابد من سرد تلك الاحداث وجمعها وتحويلها الي سلسلة ترصد هدا القمع للحرية
ReplyDeleteاما بخصوص سياسية الخوف فاود ان اكون ان موت السقا كسر تلك النظرة التى كان يحملها الطلبة من السبعينات وحتى التسعينات
وبالعكس شهادة السقا رحمه الله
تؤكد ان هناك رسالة ممنوعة واصوات مكتومة -وتكاتف الايدي والاصوات ليس بين الاخوان فقط ولكن بين كافة التيارات السياسية داخل الجامعة - هي الحل
اما بخصوص الخروج عن اسوار الجامعة فليس مسالة تستحق هدا السجال
ارجو بل اتمني ان يكون موضوع كان ثلاثاء حزين بداية لاصدار كتيب عن الجامعات الحزينة
بسم الله الرحمن الرحيم
ReplyDeleteالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى في حديثه القدسى الذى
رواه عنه الرسول صلى الله عليه وسلم "يسبون الدهر وانا الدهر" ولذلك يا اخوانى الكرام فانه معلوم لدى عامة المسلمين ولا اقول علمائمهم بان قول يوم اسود او سنة سودة او اى شىء يسب الدهر مرفوض لان هذا اعتراضاً على قضاء الله واعلم انكم وقعتم فى ذا الخطاء سهواً ولكن وجب التنبيه عليه وارجوا من كل مدون كبير مثل الاخ منعم انه يخلى باله من مثل هذه الاشياء والا يسب الدهر او امثال هذه الاشياء المنهى عنها وكذلك لا يجب ان نقول عن كل من يموت فى سبيل الله انه شهيد بل يجب ان نقول نحسبه عند الله كذلك ولا نزكى على الله احداً فكلنا نعمل قصة الرجل الذى كان يقاتل بضراوة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما مات قال الصحابة انه استشهد وقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم انه مات كافراً لانه اُصيب والمته هذه الاصابة فاتكاء على الرمح الذى اصابه وقتل نفسه فمات كافراً.0
ولذلك اخوانى الكرام فلا اريد منكم ان تقولوا على اىٍ كان انه مات كافراً ولا ان تقولوا مات شهيداً ولكن عندما يكون رجل صالح (ونحسبه عند الله كذلك ولا نزكى على الله احد) ويموت فى احد المواقف التى تم تحديدها فى الحديث المروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم فى امر الشهادة فنقول "نحسبه عند الله شهيداً ولا نزكى على الله احداً"
خالص ودى وتحياتى لكم
اخوكم
على
اما انكم شوية عالم تافهين وفاضيين وبتوع مظاهرات ومنظره وكل بتاع فيكم من أول أكبر إخوانجى لأصغر سفروت فيكم عاوز يعمل فيها زعيم ولما بتنضربوا وتتبهدلوا بتقعدوا تعيطوا زى النسوان لما انتوا مش قد المظاهرات ولا قد الحكومه الزباله اللى انتوا ما تفرقوش عنها حاجه بتعملوا مظاهرات ليييييييييييه
ReplyDeleteيا تافهييييييييييييين
i remember this day very well, i was a house officer in the main university hospital and the head of security and head of university asked the resident (female doctor worth 70 000 000 men) to change her report and she answered "i will write only what i see"
ReplyDeletedo not forget that five other students lost their eyes and i have the CT showing the bullets rupturing their eyes
بسم الله
ReplyDeleteالى كاتب اخر تعليق
لم ارى رجال تتحمل الصعاب مثل رجال الاخوان
ولن اقول لك لا تلعن الظلم واشعل شمعه
بل اقول لك انى اتحداك انك رايت احد من الاخون يبكى من اى ضرر فى سيبل الله
مش هقلك يا تافه
ربنا يهديك