مودعين الأردن بعد زيارة خمسة أيام لم نستطع فيها زيارة عاصمتها عمان وحتي أقرب ضواحيها إلي مقر إقامتنا عقب ورشة عمل قاسية دعانا لها مركز الصحفيين الدوليين ICFJ في مهارات الصحافة الإستقصائية , دعانا عدد من زملاء المهنة الأردنيين إلي سهرة علي أحد المقاهي التي وصفوها بأنها ملتقي الصحفيين والمثقفين الأردنيين ورغم تشويقهم لنا من حديثهم عنها إلا أن وصف جفرا يطول ويطول , جفرا أيوه جفرا هو المقهي والذي وجدنا غالبية العاملين فيه مصرين بداية من أصغر عامل حتي مديره الذي يدرس الإعلام عن طريق النظام المفتوح بجامعة القاهرة والذي رحب بنا هو وزملاءه بشدة لم يكونوا وحدهم الذين يعملون في هذا البلد الصغير الجميل فقير الموارد ورغم ندرة حركتنا إلا أن خطواتنا القليلة فيها ارتبطت بمصريين بداية من الشاب الذي ينادي علي بيع الشاي في ميدان المسرح الروماني وحتي سمع صوت زميلنا عجم سأله أنت مصري وعندما أجابه بنعم قاله أنا من كفر الشيخ وبسرعة وكرم عزمنا علي الشاي أبو نعناع اللي بيسرح ببيعه بربع دينار وأدي حال المصريين الغلابة في هذا البلد
وكل ما نقابل حد يسأل ويسلم علي مصر حتي بائع البن في شارع قريش الذي أكرمنا بتخفيض دينار كامل في البيعة سألنا عن مصر
وفي ليلة الوداع بجفرا واحنا علي السلم لم يتركنا واحد منهم إلا وأوصانا بالسلام علي مصر آه والله بنبرة مصرية قوية وجرئية وحزينة ابقوا سلموا لنا علي مصر أد ايه الكلمة دي وجعت قلوبنا نعمل ايه تعمل فينا ما تعمل بنحبها وتوحشنا وعمرنا ما نكرها رغم انهم بعدوا عنها عشان يشتغلوا في أقل أعمال لكن لسه وحشاهم ولسه بيحبوها زي ما احنا لسه بنحبها
حنسلم لكم علي مصر ومصر في يوم من الأيام راح تناديكم
ما أظنش
ReplyDeleteصحيح الواحد بره هنا حيموت من الشوق إليها بس إيه اللي رماك على المر
اللي أمر منه
و العيشة في مصر مليانة مرار يا منعم
و الغربة مرة
و كله مر في مر
المشكله مش فى مصر
ReplyDeleteالمشكله فى اللى ماسكين وممشين مصر
الله المستعان
كويس والله ان الناس دي برغم ان مصر نسيتهم هم ما نسيوهاش بس الحقيقة الناس دي سابت البلد لانها كرهت الحياة فيها يعني - زي ما بتقول - كلهم بيشتغلوا اعمال بسيطة جدا في بلد مواردها محدوة يمكن اقل من مصر كمان لكنهم مش قادرين
ReplyDeleteحتي انهم يعيشوا كويس في بلدهم
ولا عزاء للشعب المصري المسكين
ودمتم
عمرنا ماننسي مصر وعمرنا ماهنحب غيرها بس ساعات بتبقي ظروف خارجه عن اراده الشخص مهما بعدنا ومهمااتغربنا هنفضل مصريين وهتفضل ارضنا ولو هيا نسيتنا عمرنا ماننساها بتجري في دمنا ....احنا من غير مصر ولا حاجه ...السلام امانه لمصر
ReplyDeleteحمدا لله على السلامة
ReplyDeleteلم يخطئ الشاعر اذا عندما قال : مصر هى أمى
سبقني عبد المنعم وكتب ما اوصاني به عمال هذا المقهي -فسلموا علي مصر كانت وصية العديد منهم
ReplyDeleteفلم يتركنا واحدا منهم الا واوصاني بذات الكلمة "سلمولي علي مصر " نبرة قوية حزينة نعم -ولكنها بالوقت نفسه يائسة..
معظم العاملين بالمطعم اوصوا بوصية اخري وهي "لو فيه شغل في مصر قولولنا ...
الشعب المصري شعب ضحية نفسه
ReplyDeleteشارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية بوضع بنر الحملة علي مدونتك.
ReplyDeleteبنر الحملة موجود علي مدونتي
والله أنا شايفة ان رب هنا رب هناك
ReplyDeleteيعنى ماحدش قلهم يسيبوا بلدهم ويروحوا يتغربوا يبيعوا بن وشاى طب ما هنا برضوا ممكن يبيعوا أى حاجة ممكن تجيب فلوس هما اللى بيستسهلوا وأنا متأكدة من انهم بيصرفوا قد اللى بيكسبوه عشر مرات بس هى تلاكيك ومادام كدة كدة هنتعب يبقى نتعب فى بلدنا أحسن