يتابع العالم بشغف هذه الأيام اللحظات الأخيرة للإنتخابات الأمريكية المزمع عقدها في الرابع من نوفمبر والتي سيطع من خلالها رئيس جديد لأكبر دولة في العالم , بينما ينظر العرب والمسلمون لهذه الإنتخابات بشكل خاص وقلوبهم تدعي لفوز بارك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي الذي يرجع لأصول عربية وإسلامية خاصة بعدما أذيع عن محاولة اغتياله الأخيرة من قبل شابين متعصبين , وتنتشر علي الإنترنت وخاصة موقع الفيس بوك الشهير الحملات العربية لمساندة أوباما وكأنه سيكون خليفة المسلمين القادم
في الوقت نفسه ينال اوباما امتعاضا من مؤيدي الحزب الجمهوري الذين يستاءون من أصوله العربية بل وصل الأمر لتشكيك في وطنيته الأمريكية طبعا والسؤال أليس من حق الأمريكيين التأكد من الشخص الذي سيحكم العالم من البيت الأبيض أنه ينفذ الأجندة الأمريكية بعيدا عن مواقفنا نحن ولماذا ننذعج نحن العرب من حملات التشويه التي يقوم بها الحزب الجمهوري لتاريخ أوباما ونشر صور له وهو يرتدي الملابس التي يرتديها المجاهدين الأفغان والعمامة الشهيرة التي يرتديها أسامة بن لادن زعيم حركة القاعدة , لا أعتقد بالمرة أننا نتضامن مع أوباما من منطلق الحرية وحقوق الإنسان ولكن من منحي عاطفي ليست له أصول واقعية من أن أوباما فعلا مسلم ويخفي اسلامه وأنه سيكون صلاح الدين الذي سيحرر المسجد الأقصي ويغير سياسة الولايات المتحدة لتكون إسلامية
لكن بنفس المنطق العاطفي سيكره العرب والمسلمون أوباما لو اكتشفوا أنه يهودي أو أنه من أصول يهودية فهم متعاطفين معه وهو مسيحي بكل تأكيد لأن أصوله عربية ولكن الموقف سيتبدل بالمرة لو أكتشفوا مثلا أن أصوله يهودية رغم أنه مسيحي بكل تأكيد
ووقتها ستنتشر الحملات علي الإنترنت وتعلوا الأصوات الحنجورية لرفض المرشح ذو الأصول اليهودية بل قد يدخل علي الخط من يقول للأمريكيين كيف ترضون بأوباما الأسود أن يكون رئيس لكم
ففي الانتخابات الأمريكية التي صعدت بوش الإبن رئيسا للولايات المتحدة في عام 2000كان ينافسه المرشح الديمقراطي آل جور الذي شن العرب والمسلمون عليه حملات عنيفة لأنه اختار السينتور جو ليبرمان اليهودي نائبا له في حيال فوزه برئاسة أمريكا
وفضلوا عليه بوش الابن دون دراسة حقيقية لبرامج وشخصيات وسياسات أيا منهما لكن الرفض كان عاطفي والنتيجة ما جناه بوش علي العالم والولايات المتحدة نفسها , وهو ما قد يتكرر لمجرد استخدام العاطفة رغم أن الواقع يقول أن رجل البيت الأبيض لا يستطيع أن ينفذ سوي سياسات هذا البيت مهما كانت أصوله أو ديانته , سياسة البيت الأبيض هي سياسة المصلحة وخيارها الإستراتيجي هو الحفاظ علي أمن إسرائيل , اذن المطلوب أن يجتمع العالم العربي والإسلامي ليكون له صوت واحد لمواجهة الغطرسة الأمريكية بدلا من الميل العاطفي لفلان أو علان .
وخلال اليومين الماضيين كشفت وكالة أمريكا إن أربيك مفاجئة عندما عرضت لنتائج سلسلة من استطلاعات الرأي أجرتها مؤسسة جالوب كشفت أن السيناتور باراك أوباما، المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، يحظى بتأييد حوالي 75% من الناخبين اليهود الأمريكيين، أمام منافسه الجمهوري السيناتور جون ماكين، وكشف الاستطلاع أيضًا تزايد التأييد اليهودي لأوباما مع تصاعد الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأظهرت سلسلة من الاستطلاعات أجرتها مؤسسة جالوب بين اليهود الأمريكيين خلال الشهور الأخيرة تزايد الدعم الذي يحظى به أوباما بين الناخبين اليهود؛ حيث كشفت نتائج الاستطلاعات، التي أن نسبة تأييد أوباما بلغت60% خلال شهر يونيو ووصلت إلى 69% في سبتمبر.
كما كشف الاستطلاع الأخير تزايد التأييد الذي يحظى به أوباما بين الناخبين اليهود خلال شهر أكتوبر ليصل إلى 74% بسبب الأزمة الاقتصادية.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن نسبة تأييد اليهود الأمريكيين لباراك أوباما جاءت متطابقةً مع نسبة تأييدهم لكلٍّ من جون كيري وجون أدواردز في الانتخابات الرئاسية لعام 2004م والتي بلغت أيضًا 74%، بينما تعد هذه النسبة منخفضة بشكلٍ طفيفٍ مقارنةً بالتأييد الذي حصل عليه كل من آل جور وجو ليبرمان (80%) في انتخابات عام 2000.
ويحظى أوباما بتأييد أعلى بين كبار السن اليهود مقارنةً بالشباب ومتوسطي العمر، بحسب الاستطلاع؛ حيث بلغت نسبة مساندة أوباما 67% في مقابل 29% لجون ماكين بين الشباب اليهودي ( 18 إلى 34 سنة)، و68% لأوباما في مقابل 28% لماكين بين الفئة العمرية من 35 إلى 54 سنة، بينما بلغت 74% لأوباما مقابل 19% لماكين بين كبار السن من اليهود.
فهل ستتغير عاطفة العرب والمسلمين من أوباما لمجرد أنه النسبة الأكبر من يهود أمريكا يؤيدونه .
في الوقت نفسه ينال اوباما امتعاضا من مؤيدي الحزب الجمهوري الذين يستاءون من أصوله العربية بل وصل الأمر لتشكيك في وطنيته الأمريكية طبعا والسؤال أليس من حق الأمريكيين التأكد من الشخص الذي سيحكم العالم من البيت الأبيض أنه ينفذ الأجندة الأمريكية بعيدا عن مواقفنا نحن ولماذا ننذعج نحن العرب من حملات التشويه التي يقوم بها الحزب الجمهوري لتاريخ أوباما ونشر صور له وهو يرتدي الملابس التي يرتديها المجاهدين الأفغان والعمامة الشهيرة التي يرتديها أسامة بن لادن زعيم حركة القاعدة , لا أعتقد بالمرة أننا نتضامن مع أوباما من منطلق الحرية وحقوق الإنسان ولكن من منحي عاطفي ليست له أصول واقعية من أن أوباما فعلا مسلم ويخفي اسلامه وأنه سيكون صلاح الدين الذي سيحرر المسجد الأقصي ويغير سياسة الولايات المتحدة لتكون إسلامية
لكن بنفس المنطق العاطفي سيكره العرب والمسلمون أوباما لو اكتشفوا أنه يهودي أو أنه من أصول يهودية فهم متعاطفين معه وهو مسيحي بكل تأكيد لأن أصوله عربية ولكن الموقف سيتبدل بالمرة لو أكتشفوا مثلا أن أصوله يهودية رغم أنه مسيحي بكل تأكيد
ووقتها ستنتشر الحملات علي الإنترنت وتعلوا الأصوات الحنجورية لرفض المرشح ذو الأصول اليهودية بل قد يدخل علي الخط من يقول للأمريكيين كيف ترضون بأوباما الأسود أن يكون رئيس لكم
ففي الانتخابات الأمريكية التي صعدت بوش الإبن رئيسا للولايات المتحدة في عام 2000كان ينافسه المرشح الديمقراطي آل جور الذي شن العرب والمسلمون عليه حملات عنيفة لأنه اختار السينتور جو ليبرمان اليهودي نائبا له في حيال فوزه برئاسة أمريكا
وفضلوا عليه بوش الابن دون دراسة حقيقية لبرامج وشخصيات وسياسات أيا منهما لكن الرفض كان عاطفي والنتيجة ما جناه بوش علي العالم والولايات المتحدة نفسها , وهو ما قد يتكرر لمجرد استخدام العاطفة رغم أن الواقع يقول أن رجل البيت الأبيض لا يستطيع أن ينفذ سوي سياسات هذا البيت مهما كانت أصوله أو ديانته , سياسة البيت الأبيض هي سياسة المصلحة وخيارها الإستراتيجي هو الحفاظ علي أمن إسرائيل , اذن المطلوب أن يجتمع العالم العربي والإسلامي ليكون له صوت واحد لمواجهة الغطرسة الأمريكية بدلا من الميل العاطفي لفلان أو علان .
وخلال اليومين الماضيين كشفت وكالة أمريكا إن أربيك مفاجئة عندما عرضت لنتائج سلسلة من استطلاعات الرأي أجرتها مؤسسة جالوب كشفت أن السيناتور باراك أوباما، المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، يحظى بتأييد حوالي 75% من الناخبين اليهود الأمريكيين، أمام منافسه الجمهوري السيناتور جون ماكين، وكشف الاستطلاع أيضًا تزايد التأييد اليهودي لأوباما مع تصاعد الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأظهرت سلسلة من الاستطلاعات أجرتها مؤسسة جالوب بين اليهود الأمريكيين خلال الشهور الأخيرة تزايد الدعم الذي يحظى به أوباما بين الناخبين اليهود؛ حيث كشفت نتائج الاستطلاعات، التي أن نسبة تأييد أوباما بلغت60% خلال شهر يونيو ووصلت إلى 69% في سبتمبر.
كما كشف الاستطلاع الأخير تزايد التأييد الذي يحظى به أوباما بين الناخبين اليهود خلال شهر أكتوبر ليصل إلى 74% بسبب الأزمة الاقتصادية.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن نسبة تأييد اليهود الأمريكيين لباراك أوباما جاءت متطابقةً مع نسبة تأييدهم لكلٍّ من جون كيري وجون أدواردز في الانتخابات الرئاسية لعام 2004م والتي بلغت أيضًا 74%، بينما تعد هذه النسبة منخفضة بشكلٍ طفيفٍ مقارنةً بالتأييد الذي حصل عليه كل من آل جور وجو ليبرمان (80%) في انتخابات عام 2000.
ويحظى أوباما بتأييد أعلى بين كبار السن اليهود مقارنةً بالشباب ومتوسطي العمر، بحسب الاستطلاع؛ حيث بلغت نسبة مساندة أوباما 67% في مقابل 29% لجون ماكين بين الشباب اليهودي ( 18 إلى 34 سنة)، و68% لأوباما في مقابل 28% لماكين بين الفئة العمرية من 35 إلى 54 سنة، بينما بلغت 74% لأوباما مقابل 19% لماكين بين كبار السن من اليهود.
فهل ستتغير عاطفة العرب والمسلمين من أوباما لمجرد أنه النسبة الأكبر من يهود أمريكا يؤيدونه .
أوباما أصله عربي؟
ReplyDeleteالحقيقة ان اوباما استطاع بذكاء شديد ان يجعل العالم كله يتأكد من انه المنقذ الذي آتي بحصان ابيض ليعيد الحق الي اصحابه
ReplyDeleteولكن كما ذكر الاستاذ / عبدالمنعم ان اوبوما ماهو الا منفذ للاجندة الامريكية فقط لا غير
وحتي اذا كان اوباوما اصله عربي فهو غير متعاطف مع العرب علي حساب الامريكان انه امريكي مسيحي
وهذا هو الاهم انما كل ما يقال عن جذوره واصوله فغير مهم ابدا
ثانيا ان العرب ايضا توقعوا ان بوش الابن سيكون هو الافضل عندما رشح نفسه عام 2000 ولكنه دنس ارض العراق ومازال يدنسها
ان اي رئيس امريكي يسعي لاصلاح امريكيا ولو علي حساب العالم كله فلن يهتم ابدا بواقعنا المظلم ولن يسعي لتغييره
لماذا دائما ننتظر من يخلصنا من مشاكلنا وننتظر الفجر الجديد ولا نسعي نحن اليه ؟!
لماذا نود ان نعرف من سيغببر واقعنا ولا نسعي ان نكون نحن من نغيير هذا الواقع ؟!
وختاما.......
فمهما كان اوباما فهو امريكي لن يسعي الا لمصلحة امريكا
ونتمني من الله ان يكون اوباما هذا افضل ممن سبقوه
شارك في الحملة الشعبية للقيد بالجداول الانتخابية وادعو غيرك.
ReplyDeleteضع بنر الحملة من علي مدونتك البنر موجود علي مدونتي
تفكير سطحى جدا ذلك التفكير الذى يتخيل ان اوباما هو صلاح الدين الامر ببساطه لا اكثر ولا اقل بالعربى الفصيح بزنس هذا اعتقادى واعتقادى الاكثران علاقة الامريكان باليهود علاقة مصالح اوباما ليس صلاح الدين من ناحيتين الناحيه الاولى ان مايهم الشعب الامريكى هيه مصلحته ومستوى معيشته فقد وصلت الحضاره الامريكيه فى عهد بوش الى اوجها وان لها ان تهبط ولذلك يحاول اوباما امام الشعب الامريكى ان يدعى انه المنقذ من هذه الازمه التى اظهرت مدى فساد النظام الاقتصادى الربوى وجعلت اشهر الاقتصاديين العالميين يقول ان حل الازمه فى الاقتصاد الاسلامى اوباما لم يعد المسلمين بفتح القدس او بطرد اليهود فقط لم يظهر العداء للمسلمين ولم يتوعدهم ففى النهايه مهمة الرئيس الامريكى هيه المحافظه على مصالح الشعب الامريكى كله بما فيه المسلمين الامر الثانى والذى يظهر جليا ان برنامج المرشحين جون ماكين واوباما يظهر مدى الضعف الامريكى فهؤلاء هما اضعف مرشحين وصلا الى قمة الهرم الامريكى منذ تاسيس امريكا يظهر هذا الضعف فى برامجهما وخططهما وحتى تصريحاتهما الامر الذى يؤكد اننا فى بداية ان نشهد انهيار امريكا فهذه سنة الله فى الكون حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا الامر الذى يجعلنا نتعجب من مقادير الله سبحانه وتعالى بان ياتى ذلك والمسلمون والعرب فى اضعف حالاتهم وبالضافه الى ذلك ياتى نفس المشهد على الساحه الاسرائيليه التى لاتستطيع حتى الان ايجاد بديلا لشارون هذا كله يؤكد ان نصر الله قادم يحتاج منا الامر الى القليل من التضحيات والبذل فليست مصالحنا مع اوباما او ماكين مصلحتنا الحقيقيه فى التفكير فى مستقبل هذه الامه فلايجب ان ننشغل بالاخرين اكثر من اللازم ولنتذكر قول الله سبحانه وتعالى كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله فاظننا افضل من امريكا بكثير ان شاء الله لان مقومات الافضليه امام اعيننا واضحة جليه فقط عليناان نتحرك حاتم ثابت
ReplyDeleteالبدايه كانت بوش وكان الجميع متفاءل بيه جدا ودمر العراق ياتري اوباما هيدمر مين ؟؟؟؟مين اللي عليه الدور وكلو فرحان بيقول اوباما اوباما هيبقي احسن واحد عشان اصوله الاسلاميه زي ما احنا مش هنتغير وهتفضل عقولنا مجمده .......
ReplyDeleteتعميم خاطئ من وجهة نظري انك تقول عن العرب انهم بيدعموا اوباما لأنه من أصول عربية ، هو اولا مش عربي :) .. هو من اصل كيني .. والده حسين أوباما كيني الجنسية ، عموما مش ده موضوعنا
ReplyDeleteاللي انا شايفه ان اوباما اولا ديمقراطي ، ثانيا له مواقف متوازنه جدا في العلاقة بالخارج ، و له تفكير متوازن فيما يتعلق بالحرب على العراق و افغانستان .
و هي دي القضية الوحيدة اللي تشغل بال الناخب الامريكي في العلاقة بالخارج ، فلا يشغل المنتخب العادي في امريكا ان يدعم اسرائيل او لا .. لكن في الغالب يتأثر بالحملات الدعائية اليهودية عن الهولوكوست و ارض الميعاد و غيرها .
اوباما يستحق الفوز .. و ان كنت ارى فيه كينيدي آخر للأسف الشديد .. أعتقد أننا سنجد العديد ممن ينشدون الموت لاوباما .. و بغض النظر عما قاله اوباما من أن لإسرائيل حق أزلي في القدس ، فأوباما اشد اعتدالا من ماكين بكثير ، ماكين و الذي قال في اخر خطاباته " أنا أمريكي .. أنا أختار الحرب " .
صدقني يا سيد منعم :)
المعركة الان معركة اعتدال و تطرف .. محافظون جدد و ليبراليون .. شخصيا لا أملك أدنى شك أنني لو كنت هناك .. فسأختار اوباما :)
negm elkofta el'awal bela monaze3 . . ezayak ya men3emty meen qal lak en Obama men asl 3araby? dah kiny etraba fe indonisia? thanian men qal lak en elmoslemeen elamerican ayedo bush 3alashan librman yahoudy? elkalam dah sat7y mowaaat
ReplyDeleteel'american elmoslemen ayedo bush fe awel entekhabat la'enoh kan ded el'eghad we ded elshawaz we kan beyrawag leshowayet qeyam elmoslemen shafwa enha monasba lehom