وأزعج هذا الموقف الذي تبنته الجماعة في أكثر برامجها السياسية شمولا الى الان النشطين العلمانيين وبعض الاسلاميين أيضا الذين يقولون انه يتناقض مع بيانات الاخوان المتكررة التي تؤيد المساواة في الحقوق بين جميع المصريين.
ويركز برنامج غير نهائي لحزب سياسي يقول الاخوان انهم يريدون تأسيسه على الشريعة الاسلامية ويحاول تطبيق المبادئ الاسلامية على جميع أوجه الحياة من السياسة الى الاستثمار الاجنبي والتعليم.
وقال محمد حبيب في مقابلة مع رويترز "نحن نقول ان رئاسة الدولة يجب أن تكون لمسلم ولرجل... نحن ارتضينا هذا الخيار وأنا أتصور أننا لن نعدل عنه."
واضاف أن المسيحيين والنساء سيتولون جميع الوظائف العامة ويتمتعون بكل الحقوق بدون أي تمييز باستثناء هذه الوظيفة.
اذا الشعب قبله (فبها) ونعمت وان لم يقبله فله كل الحق في ذلك
أقرأ تصريحات الدكتور حبيب علي روتيرز
عزت :مكتب الإرشاد : لا ولاية للقبطي أو المرأة
وفي حوار مطول أجراه موقع اخوان أون لاين مع الدكتور محمود عزت أمين عام الجماعة قال :بعدما أرسلنا النسخ لهذه الشخصيات جاءنا أحد أصحاب الفكر الذين نُقدِّرهم، وهو بالمناسبة غير مسلم، وأكد لنا أنه من خلال لقاءاته ومناقشاته مع عددٍ من المفكرين والكُتَّاب والمثقفين، من قبل عرض البرنامج وبعد عرضه أنهم يرون أن الإخوان غير واضحين في عددٍ من القضايا تتعلق بممارسة الديمقراطية، والموقف من الإخوة الأقباط وبعض الموضوعات الأخرى، وعلى أثر ذلك حدد المكتب 6 نقاطٍ تمَّ توضيحها في البرنامج وهي:
نظام الدولة هل هو رئاسي أم برلماني أم رئاسي برلماني النظام الفرنسي
ولاية غير المسلم لرئاسة الدولة
الموقف من المعاهدات الدولية وتحديدًا من إسرائيل
في مسألة نظام الدولة اخترنا النموذج الفرنسي؛ أي النظام الرئاسي البرلماني، وهو الأنسب لمصر الآن
أقرأ حوار الدكتور عزت كامل علي موقع اخوان أون لاين
الشوبكي يكتب عن التربية العقائدية عند الإخوان المسلمين
عكس برنامج جماعة الإخوان المسلمين صعوبة الأوضاع الفكرية والسياسية التي تعيشها الجماعة، وحجم المشكلات التي لاتزال تعوق عملية إصلاحها من أجل دمجها في المعادلة السياسية كحزب سياسي مدني منفصل بالكامل عن الجماعة الدينية
نجح الإخوان في بناء جماعة محكمة التنظيم، واسعة الانتشار، تختار أعضاءها، وتصعدهم وفق معايير دينية، وتقوم بإعدادهم من خلال منظومة قيم إسلامية، جعلتهم في كثير من الأحيان أكثر التزاما ورغبة في التضحية والعطاء من كثير من الأحزاب المدنية.
هذا النمط من التربية الدينية والعقائدية جعلهم يشعرون علي مدي تاريخهم الممتد لما يقرب من ٨٠ عاما، بأنه العامل الرئيسي وراء قوتهم، وهو الذي يقف وراء إخلاصهم وتنظيمهم ووقوفهم بجدية خلف مرشحيهم في أي انتخابات، وغيرها من المظاهر التي تدل علي ثبات العقيدة والموقف، وحين نطالبهم بضرورة الفصل بين الجماعة الدينية والتنظيم السياسي فإنهم يشعرون بأن هناك رغبة دفينة في إفقادهم العنصر الرئيسي وراء قوتهم، وهو العنصر الديني، الذي جعل الجماعة في وضع أفضل من كل الأحزاب السياسية التي لا تستند علي العنصر الديني
وانت رأيك ايه فى الموضوع ده يا عُبد
ReplyDeleteبما انك مدون قريب من قلوبنا فيهمنا رأيك الشخضى؟
fkfبلا شك نجح عمرو الشوبكى فى تشخيص وضع الاخوان الان هو وضع قريب من وضع النظام المصرى فى طريقه التفكير والعند والتصلب فى كثير من الاوقات
ReplyDeleteولكن المحزن حقا موقف بعض القيادات المستنيره مثل د عصلم العريان الذى اظنه فى صراع بين رائه التى يومن بها وتبيضه فى نفس الوقت لاراء بعض قيادات الجماعه من باب الحرص على الجماعه
المشكله الجقيقيه ان برنامج الحزب هو ليس منهج حسن البنا وللكن مبادى القطبين من قياده الجماعه التى ترى مايومنون هم به هو ثوابت الجماعه ومبادى الشرع
الاخوان دائما كانو سباقين فى الفكر حسن البنا طرح افكار متقدمه عن عصره عشرات السنين الى ان جاء الجيل العسكرى فى الجماعه بعد لاستاذ التلمسانى واغلق الابواب
الى الله المشتكى
طب وليه متبقاش انتخبات مفتوحة اللي عايز ينتخب وفي ضعف واضح جدا في استنتاج سياسة عامة لانهم ولاسف ده نتيجة اعتمادهم على سياسة الشعارات
ReplyDeleteولو كلامي غلط ارجو منك الرد عليا واعلامي بسياستكم
ده مش هجوم على الاخوان ولكن فتح لنافذة الحوار
الحقيقة البيحصل ده من ردود افعال متوقع بشكل كبير
ReplyDeleteاظن ان فى نقاط الاخوان عارفين ان بعض الفئات من المجتمع هتعترض عليها حتى قبل وضع البرنامج منها مثلا موضوع الولاية
المستغرب فعلا ان النقاط ديه معظمها عقائدى يعنى مش مستحدث من قبل الاخوان بل هى ركائز فى العقيدة الاسلامية حتى لو لم يقبلها الكثيرين
و اساسى اى برنامج حزب لا يتفق عليه من قبل كل اطياف المجتمع
بالنسبة لموضوع المعاهدات الدولية او كيفية التعامل مع اسرائيل و اللغط الحصل مع تصريحات الدكتور عصام .... فمش العدل انك تقارن بين دولة نووية و بين كيان لم يحظى حتى الان بالتاييد الرسمى و ان كنت اوافق مع ما قاله الاستاذ محمود عزت
الأخ صاحب التعليق الأول رأفتولوجيا
ReplyDeleteرأى منعم واضح جدا من طريقة سرده للموضوع
فهو بعد أن اعطى رأى نائب المرشد ثم أمين عام الجماعة عقب عليه برأى د.عمرو الشوبكى
و بعدين رأى منعم ف الموضوع معروف من زمان
انا ليا سؤال هل هناك دولة ذات أغلبية نصراية تسمح بتولي المسلمين رئاسة الدولة
ReplyDeleteمنعم يا صاحبي
ReplyDeleteانت رأيك ايه
وعلي ماذا تستند علي هذا الرأي
ما ذكرته من اراء لاعضاء مكتب الارشاد معروف لنا
ورأي الشبكي ايضا معروف
انت رأيك ايه
وخصوصا في الامور التي حسمها الشرع مثل ولاية القبطي والمرأة
ولماذا لم تستدل براي رفيق حبيب
اخي الكريم
هل مقياسنا في الامور رأي الشرع
ام راي النخب المثقفة التي قد تختلف مع رأي الشرع
ليس في ولاية المرأية والقبطي وفقط
بل مع الكثير من الامور التي حسمها الشرع
واذا كان رأينا واضح وجلي بما اننا نحمل مشروع حزب برنامجه مستنبط من الشرع
ومرجعيته الاسلامية واضحة وججلية
هل حتى يلقى هذا البرنامج قبول جميع فئات المجتمع بما فيها من اقباط ومسلمين
ليبراليين وشيوعيين واسلاميين
هل نواري ونضحك علي الجميع ونقول من حق الجميع الترشح
ولكننا لن ننتخب المرأة والقبطي
اذا كان رأي الشرع واضح وصريح لماذا لا نعلنها
حتى ولو اختلفنا في ذلك مع غيرنا
وهذا حقنا
نحن نعلن راينا وللجميع الحق في ان يتفق معه او يختلف
وهو غير ملزم للجميع
اليس كل فئة من فئات المجتمع لها ارائها
لا افضل ان ندخل في تبرير هذا الموقف بان نقول اننا نعطى الحق وفقط لهم للترشيح ومن يحب ان لتزم برأي الشرع فلا ينتخبهم
لا اخي الحبيب نحن نلتزم برأي الشرع سواءا في اصله
فاذا كان الشرع لا يعطى الحق للمرأة والقبطي في الولاية العامة
فيجب ان نعلنها صريحه دون خوف او جلل
ولا تنسى انك لم ترد علي سؤالي القديم
ما رأيك الشخصي دون اي اعتبارات فقهية او شرعيه
في هذا الامر
وخصوصا المرأة
مستني ردك وعايز اعرف وجهه نظرك الشخصية وفقط
اعتذر علي الاطاله
تقبل الله منا ومنكم اجمعين
يا نور الأزهر، أكبر ديمقراطية في العالم هي الهند. في الهند أقلية مسلمة، و رئيس الجمهورية مسلم.
ReplyDeleteيا منعم، ابقى رد على الناس شوية. التعليقات ساعات بتبقى أغنى من التدوينة. عندك عمرو عزت مثلا.
الأخ اللى بيطلب من عبد المنعم يرد
ReplyDeleteيا جماعة عبد المنعم أسقط فى يده
فى صراع داخلى جواه من انه يعبر عن رأيه الحقيقى اللى مؤمن بيه و بين انتمائه الإخوانى
بس ده مش كويس عشانك يا عبد المنعم لأن رأى الإسلام واضح جدا فى موضوع ولاية المرأة و القبطى و ترددك يوحى بانك تخليت عن مبدأك الإسلامى فى الحكم على الأمور
رغم اني يا عمرو مش من هواه التعليق علي التعليقات لكن حاضر
ReplyDeleteانا حرد عشان الناس بقت ترد عني
سواء اللي يقول عنده صراع داخلي ومعندوش ردأو اللي رد اني ردي واضح عشان حاطط مقال عمرو الشوبكي
او اللي مستني موقفي الشخصي من قضية المرأة عشان انا فضفضت معاه وقلت له انا مش حتجوز واحدة بتشتغل
وكأن ده موقف معادي للمرأة أو ازدواجية في اني اطلب انها ترشح نفسها رئيسة جمهوريى
بس معلش كويس اننا نفكر ونختلف بس أهم حاجة منخسرش بعض ومنوجهش لبعض الاتهامات
أما رأي الشخصي انا ثابت عليه بحق كل مصري أن يتقدم بالترشيح لرئاسة الجمهورية مهما كان دينه أو جنسه
ويمكنكم أن تراجعوا في ذلك الدكتور القرضاوي والدكتور احمد العسال والدكتور سليم العوا والستشار طارق البشري
أما حق الولاية رغم أن البشري والعوا قالوا بأحقية الولاية أيضا
فمع ذلك هذا الأمر يحتاج لاجتهاد فقهي جديد مبني علي مستحدثات العصر الذي أعلنا نحن الإخوان ايماننا بها علي سبيل المثال ايمانا بتكوين حزب
وهذا الأمر يحتاج لتوضيح سأجتهد قدر المتاح من وقتي أن أعرضه في تدوينة جديدة ان شاء الله
وانا ان كنت اختلف مع الرأي بعدم
وأؤكد أني اختلف رأي عدم أحقيةولايةالمرأة والقبطي لرئاسة الجمهورية
ودمتم مفكرين ..مختلفين ..بس مش متعصبين
فرأي صواب قد يحتمل الخطأ ورأي غير خطأ قد يحتمل الصواب
ويقول محللون وبعض أعضاء جماعة الاخوان ان البرنامج وضح أن الجماعة ما زالت تخضع لهيمنة المحافظين الذين يسعون لنيل المزيد من التأييد لهم من المواطنين العاديين الذين يقدسون الدين في حياتهم.
ReplyDeleteوقال المدون الشاب عضو جماعة الاخوان عبد المنعم محمود "أنا اسمي الاخوان المسلمون فلماذا التركيز على كلمة الشريعة في كل سطر. من نحاول أن نغيظ."
وينتقد محمود البرنامج لاشارته على نحو متكرر الى الشريعة ولتمييزه ضد غير المسلمين والنساء.
منعم اسمحلى
ReplyDeleteلما تكون مش من هواة الرد مع ان ده مش كويس يبقى تخلى كلامك و رأيك الشخصى فى التدوينه واضح
التدوينه مش باين فيها انت عايز ايه بالظبط و كل واحد ممكن يفسرها على كيفه
يعنى كان مفروض بعد ما حطيت رأى الجماعة و رأى عمرو الشوبكى تقول فى الآخر انك مع رأى الشوبكى
كده الناس ما تضيعش وقتها فى التكهنات و تبتدى فى النقاش الأساسى مباشرة
السلام عليكم
ReplyDeleteأنا مع أخي عبد الجواد
وهو نفس ما قاله أ/صبحي صالح
عضو مجلس الشعب
في قناة الجزيرة مباشر
يوم الجمعه
أننا كأخوان مسلمون ملتزمون
أولا و أخيرا برأي الشرع
فأذا أصدرت مؤسسه يعتبر برأيها
كالأزهر الشريف جامع و جامعه
رأي فقهي بأحقيه الأقباط و المرأة
بتولي الرئاسه
فانا لا نمانع
و لكن لو لم يسمح ديننا
بتولي قبطي أو مرأة الرئاسة
فأن موقفنا هو الرفض لتوليهم
ولو عادانا الناس كلهم
وهجرنا كل المؤيدين
فأن دعوتنا ربانية
لا نبتغي بها غير وجه الله ودخول الجنه
و لن نجامل الناس على حساب الله
هو إيه لزمة الكلام الكتير واللت والعجن .... هو ليه الناس ما تبقاش كلها فى حزب واحد ؟ عشان آراؤهم وقناعاتهم مختلفه وبالتالى البرامج المعبره عن كل حزب لازم تكون مختلفه
ReplyDeleteوده إللى بيخللى حزب ذو مرجعيه إشتراكيه يستند على نصوص كبار كتاب هذه المرجعيه
طيب لما الإخوان يقولوا مرجعيه دينيه يبقى عايزين منهم يكتبوا إيه فى البرنامج
أنا كلامى للثائرين على برنامج الحزب .. ليه مش عايزين تقبلوا بتعدد الأفكار والقناعات ونسيب الحكم فى الآخر لعموم الناس يختاروا وينتخبوا أصحاب الرأى اللى عاجبهم
----------
ياريت الناس إللى مش عاجبها رفض الإخوان لتولى القبطى والمرأه الرئاسه يقرؤا دساتير إنجلترا والدنمارك وكتير من دول أوروبا إللى بتنص مش على دين رئيس الدوله فقط بل أيضاً على وجوب أن يكون من أهل فرقه من فرق هذا الدين
----------
على فكره إللى مش عاجبه برنامج الإخوان يسيبهم ويروح يدور له على حزب تانى يعجبه برنامجه
يا سلام
ReplyDeleteاحنا كان المفروض نجيب الاستاذ عمرو غريبه من زمان يقول للاستاذ عبد المنعم يعبرنا ويرد ع التعليقات
لكن الحمد لله
الاستاذ عبد المنعم عبرنا ورد عن اسئلتنا
بص يا عبده أنا بحبك قوي ومقتنع بأحقية الجميع في التعبير عن أرائهم بكل حرية زي ما أنا مقتنع ان كل تجمع بشري له مميزات و له عيوب وأنا مع فتح قنوات و أشكال من النوافذ المتعددة داخل الجماعة لكي يعبر كل منا عن ما بداخله بل وحمل الجماعة ان تم الاتفاق على ذلك بين الاغلبية .
ReplyDeleteولكن الذي قرأته لك في التدوينة بعيد كل البعد عن ما تريد وأريد أنا ويريد كثيرون.
أنت توصي وتلح على الكتاب الردود بعدم التجريح أو الشتم ولكن ما كتبته أنت ليس فقط تعبير عن رأي مخالف ولكنه في نظري تجريح أنا لا أقبله منك " عشانك " ولا أقبله للشخص المحترم م/ علي رغم مخالفتي الرأي له في أكثر من مرة وعلنا
ولكن ليس بهذه الحدة التي أعتبرها خروج لا يوجه الى هذا الشخص ولا يخرج منك
وصدقني لو لا حبي لك ما كتبت هذا الكلام .
ويا ريت لا يعجبك كثيرا بعض الردود التي تزايد لا أكثر وتزيد من هوة الخلاف رغم أنه خلاف في الرأي أما ما كتبه المهندس علي فأنا مختلف معه في بعض النقاط والتي لا أرى وجوب التحقيق في شأنها فالوقت لا يحتمل الابتعاد عن قلب الأحداث الى أطرافها وليكن تركيزنا جميعا على الاصلاح وتغيير المفاهيم والقناعات و تعريف الناس أكثر بالخير الذي نحمله .
أستاذ عبدالجواد ولاية المرأة و القبطي ليس من ثوابت الشريعة
ReplyDeleteدي تبقي مصيبة لو كل حاجه هنبص ليها علي إنها ثوابت و تبقي مشكلة تانية تضاف لمشاكل هيئة صيانة الدستور قصدي هيئة كبار العلماء