كنت أتصل بالدكتور عطالله أبو السبح وزير الثقافي الفلسطيني السابق في حكومة حماس كي أطمئن عليه فكانت اجابة الرجل الودود جدا مفجعة اذ مع أول كلمة ينطق بها خلال المكالمة افتحوا المعبر يا عم الشيخ الناس بتاكل الحصي في الأرض هناك أي عند بوابة معبر رفح
الرجل وهو يطلب مني أن نفتح المعبر وكأني المسئول عن اغلاقه شعرت أنه يلتمس كل مصري جدع أن يقف بجوار اخوانه الفلسطينين العالقين علي المعبر لأكثر من اسبوعين ومعظمهم من الطلاب الذين أنهوا عامهم الدراسي أو مرضي كانوا يعالجون بالقاهرة ,الدكتور عطالله الذي يقطن برفح الفلسطينية ويري معاناة اهله من الناحية الاخري ولا يسطيع أن يقدم لهم يد العون قال لي الناس فلوسهم خلصت واللي كان مأجر شاليه يستر فيه أولاده معدش معه فلوس تاني للتأير فصار الشارع هو مأوي الاطفال والنساء , وضاقت الامور أكثر فلم يعد معهم حتي ثمن شراء الطعام فأعلنوا الاضراب ليس فقط موقف ضد التعسف المصري في غلق المعبر ولكن للعوز وعدم وجود مساعدات أو عناية بهم
وكنت تحدثت مع أحد الأطباء الذين ذهبوا للعريش في رحلة اغاثة للعالقين علي المعبر فرد علي لا يوجد وصف أستطيع أن أصف به حالة هؤلاء الناس سوي أن حكومتنا ( المصرية ) حكومة (قذرة ) وهذا مع التخفيف مني في اللفظ , فقال لي الناس ملقاه في الشارع دونما أي اعتبار للسن أو المرض أو النساء
مصر التي تستغل ما يحدث في فلسطين لتسويق نفسها أنها الوسيط الوحيد القادرة علي ادارة المفاوضات تكسب كل يوم كره أقرب الناس لها وهم الاخوة الفلسطينين وهو عنصر أساسي بواية الأمن القومي المصري
لكن الذي أكدته لأبي الفلسطيني الدكتور عطالله أننا المصريين أبدا لا نرضي بهذه المهزلة بل نحن عالقون علي معبر الحرية في هذا الوطن ومشردون أيضا
لكن هل من الممكن أن يكون لنا دور لمساعدة العالقين علي المعبر سواء بالضغط لفتح المعبر أو تقديم يد المساعدة لهم علي الأقل
الرجل وهو يطلب مني أن نفتح المعبر وكأني المسئول عن اغلاقه شعرت أنه يلتمس كل مصري جدع أن يقف بجوار اخوانه الفلسطينين العالقين علي المعبر لأكثر من اسبوعين ومعظمهم من الطلاب الذين أنهوا عامهم الدراسي أو مرضي كانوا يعالجون بالقاهرة ,الدكتور عطالله الذي يقطن برفح الفلسطينية ويري معاناة اهله من الناحية الاخري ولا يسطيع أن يقدم لهم يد العون قال لي الناس فلوسهم خلصت واللي كان مأجر شاليه يستر فيه أولاده معدش معه فلوس تاني للتأير فصار الشارع هو مأوي الاطفال والنساء , وضاقت الامور أكثر فلم يعد معهم حتي ثمن شراء الطعام فأعلنوا الاضراب ليس فقط موقف ضد التعسف المصري في غلق المعبر ولكن للعوز وعدم وجود مساعدات أو عناية بهم
وكنت تحدثت مع أحد الأطباء الذين ذهبوا للعريش في رحلة اغاثة للعالقين علي المعبر فرد علي لا يوجد وصف أستطيع أن أصف به حالة هؤلاء الناس سوي أن حكومتنا ( المصرية ) حكومة (قذرة ) وهذا مع التخفيف مني في اللفظ , فقال لي الناس ملقاه في الشارع دونما أي اعتبار للسن أو المرض أو النساء
مصر التي تستغل ما يحدث في فلسطين لتسويق نفسها أنها الوسيط الوحيد القادرة علي ادارة المفاوضات تكسب كل يوم كره أقرب الناس لها وهم الاخوة الفلسطينين وهو عنصر أساسي بواية الأمن القومي المصري
لكن الذي أكدته لأبي الفلسطيني الدكتور عطالله أننا المصريين أبدا لا نرضي بهذه المهزلة بل نحن عالقون علي معبر الحرية في هذا الوطن ومشردون أيضا
لكن هل من الممكن أن يكون لنا دور لمساعدة العالقين علي المعبر سواء بالضغط لفتح المعبر أو تقديم يد المساعدة لهم علي الأقل
أنه يلتمس كل مصري جدع أن يقف بجوار اخوانه الفلسطينين
ReplyDeleteـــ
وهو ما يجب على كل مصرى فعله وليس كل مصرى جدع .. احنا حكومتنا كما ذكر الدكتور انها قذرة .. ونحن لا نقبل ان ننتمى لهذا اللقب اذا فعلينا التحرك ..
للاسف لان المصرى يرى ان عروبته ووطنيته تندرج تحت كرة القدم والفوز فى المبارة .. والشباب المصرى الذين يهللون ويكبرون ويصرخون لدخول جووون
هذا حقا ما استاء لسماعه ... هما دول شباب مصر وان جيت سالت واحد فيهم عن فلسطين .. يقولك يعنى ايه فلسطين ... لكم الله يا اهل فلسطين
.......
يجب علينا التحرك سواء بالمساعدات الماديه او نشر القضيه فى الاعلام العربى والغربى وعرض القضيه على منظمات حقوق الانسان .. اذا كانو حكام بلدنا طلعو عملاء ... فنحن لا نرضى ان يطلق علينا هذا فيجب علينا التحرك من اجل من يحتجزون فى رفح ومن اجل كل اطفال غزة
لا حول ولا قوة إلا بالله...
ReplyDeleteإنا لله وإنا إليه راجعون
انا راى
ReplyDeleteيجهجموا على المعبر ويدخلوا بالعافية
حيجرى ايه اسواء من اللى جرى
28 واحد وواحدة ماتوا
وفلوسهم خلص طبعا
حسبى الله وتعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل...
ReplyDeleteوبيدعوا أنهم مسلمين طب بأمارة إيه؟؟
إنشاء الله سوف نرى يوما فى الظالمين عما قريب
وربنا يعينا على ما ابتلينا بيه
انه العجز
ReplyDeleteكثير ما أفكر كيف ينظر اخواننا الفلسطينين الينا بعد كل تصريح مستفز من مبارك او وزراء خارجيته
هل سيدرك البسطاء منهم ان مصر ليست هؤلاء
هل سيعلمون ان كل أم تبكى مع اختها الفلسطينيه
ان كل طالب يذكر وهو أمن فى سربه ان له أخ يمسك بكتابه خائف من رصاصات الخنازير
أن كل اعلامى يذهب الى الاستوديو يتذكر مصور الاقصى الذى فقد قدميه وهو عاجز عن أن يرفع لافته تضامن معه
لنا الله جميعا
أنا بأعمل تحقيق عن التدوين الاخوانى
ReplyDeleteومحتاج منك بعض المعلومات
ممكن
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteوالله انه للامر مجزى
بمقارنه حال الصهاينه بارضنا الطاهره بحال اخوتنا بالدين واللغه
يتضح مدى ما وصلنا له من خسه وحقاره
ولا حول ولا قوة الا بالله
حكومة قذرة ديه كلمة صغيرة جداً جداً
ReplyDeleteوبصراحة إخوانا الفلسطينيين يحمدوا ربنا إنهم معملوش معاهم زى ما عملوا مع إخوانا السودانيين :-)
وانت بتقول عالقين من أكثر من أسبوعين
أعتقد شهرين مش أسبوعين
وحقيقة مش عارف ممكن إزاى نساعدهم
بس لازم فعلاً نتحرك لأن مفيش حد غيرنا هيتحرك
شكرا اخ محمود
ReplyDeleteوانا راى زى مبنحط صور المعتقلين نعمل صورة نحطها فى المدونات بتاعتنا عن معبر رفح
ودى تبقى مساندة ولو بسيطة منا للفلسطينيين
وممكن يعملنا الصورة بلوج حمساوى ديزاين
اخوكم محمود
كان الدكتور جمال عبد السلام بيتكلم دلوقتى فى العاشرة مساءا عن اللى بيحصل هناااك
ReplyDeleteفعلا اجة .. تبكى صاحب القلب الجامد
بس احنا للاسف حكومتنا قلوبها صخر .. او بمعنى ادق
شالت قلوبها وحطت مكانها حته حديد :(
حسبى الله ونعم الوكيل
احنا ان شاء الله ندعيلهم
ReplyDeleteعلشان ده الي بايدينا
مش عارف أقوللك ايه بصراحة
ReplyDeleteهل العيب علينا ؟
و لاى العيب على حكومنتا .......معلش علشان الرقابة
لكم الله يا أهل فلسطين
ربنا يخدهم كلهم
ReplyDeleteفعلا والله العظيم الكلاب ارحم منهم
ربنا ينتقم منهم
طبعا ندعيلهم
ReplyDeleteبس المفروض يبقى فى اى حاجة
حملة ولو على الاقل
تعرف الناس اللى بيحصل على المعبر
ربنا ينصرهم..هنا او هناك
لو في اي اقتراحات بمساعدة عملية
ReplyDeleteانا اول واحد في الخدمة
طيب إزاي نساعد؟؟
ReplyDeleteزى ما اجمع الكل ان حكومتنا من قلوبا كالصخر
ReplyDeleteولكن احنا (الشعب ) مش كده
ولو سكتنا احنا هنسأل عن كل واحد منهم
ولازم ناخد حلول واقتراحات عملية
ونبدا فى التنفيذ
والله هذه نذاله مش عارف فين الشهامه والنخوة اللى بيتمتع بيها المصريين اللى قافل المعابر اكيد مش مصريين اكيد يهود بس كنت عايز اسال حماس رافضه معبر كرم ابو سالم ليه
ReplyDeleteلا حول ولا قوة الا بالله
ReplyDeleteانا نفسى افهم الناس اللى بتشوف قدامها مناظر الاطفال والنساء والشيوخ وهى متبهدلة بالشكل ده قلوبهم دى ايه
ربنا يرحمهم برحمته
وياخذ الظالمين اخذ عزيز مقتدر
حسبى الله ونعم الوكيل
ياستاذ منعم كنا احنا صعبنا عليهم 0
ReplyDeleteفي مرة الدكتور راغب السرجاني رغم هدوئه الشديد قال كلمة جامده اوي داخلة دماغي لما كان اخ بيساله عن امن الدوله وكده قاله ربنا يخدهم اويهديهم ايهما اقرب0
عز
والجملة دي تهدي للحكومة
ReplyDeleteربنا يخدهم اويهديهم ايهما اقرب0
عز
يا اخوانا خلاص الكل اتفق علي حماس متنتظروش منهم حاجة خونة ربنا يلعن الظالمين
ReplyDeleteبس في الصحافة الاسرائيلية كانوا قايلين انهم هيفتحوا المعبر
ReplyDeletehttp://www.haaretz.com/hasen/spages/877732.html
أنا فعلا بعيط من الحزن و الخجل
ReplyDeleteحسبي الله و نعم الوكيل
متزعلش من اااي هقول يا منعم
بس دي حكومة بنت ستين كلب
و الله و ما ببالغ انا كل يوم اكتئابي و احباطي بيزيد يوم بعد يوم
بقيت حسة اني عندي 70 سنة مش 20 بس !!!
منهم لله
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
لا أدرى سببًا للإصرار المصرى على استمرار إغلاق معبر رفح .. يجب على الفلسطينيين جميعًا أن يرفضوا المرور إلا من معبر رفح الذى من حقهم المرور منه واقعيا وقانونيا
ReplyDeleteانشالله خير عقبالكم يااخوان ما تتحرروا الله يعينكم!
ReplyDeleteاعتقد ان ده دورنا بجد اان نتحرك احنا اللى ممكن نشكل ورقة ضغط على الاقل تفضح الصمت الحكومى على هذه الماساة
ReplyDeleteانا بقترح نعمل موضوع واحد فى كل
المدونات بصيغه واحده ونعلن
(اسبوع العالقين على الحدود)
منعم أعتقد أن هناك دور يستطيع أن يقدمه شباب مصر لهؤلاء الذين لعنوا تراب مصر لما حمله عليهم من أذى وحر وعطش وجوع ورفض حتى لمواراه جثث أمواتهم
ReplyDeleteأعتقد أن شخص مثلك يستطيع أن يتواصل مع نقابة الأطباء وهم ينظمون بدورهم حمله تضامن خيريه إنشاء الله نروح نساعد العجائز على الحركه نسندهم يعنى نروح نهوى لهم بمراوح يدويه أى حاجه بدل ماهتلعنا الأيام والأجيال
حاجه تكسف
بالله عليكم لا ننتظر الحكومه لأننا لانحكم بحكومه نحن نحكم بمحتل مصرى عميل
هذه كارثة انسانية تضاف لرصيد حكومتنا المصونة من الكوارث الانسانية التى ارتكبتها على مدى تاريخها الاسود الطوييييل
ReplyDeleteهؤلاء الفلسطينيون يتمنون العودة لديارهم ومصر تعاون المحتل الاسرائيلى وتحقق له اماله فى حبس كل فلسطينى خارج حدوده عن العودة لبلده
وحسبنا الله ونعم الوكيل
هو حضرتك بقالك فترة مش بتكتب ليه ؟؟
ReplyDeleteعايز تدوينات جديدة
لا حول ولا قوة إلا بالله
ReplyDeleteاننا نساعدهم امر مفروغ منه لانه فرض علينا لكن السؤال لو احنا فتحنا المعبر نضمن منين ان اسرائيل هتدخلهم من ناحيتها
ReplyDeleteطبعا هقول حسبي الله ونعم الوكيل ...وكمان طبيعي ادعي لكل مظلوم ...واكيد ادعي على كل ظالم...وجايز ابكي..وجايز اصرخ.. وجايز اصاب بالجنون...لكن كي لا نتحول الي 70 مليون مجنون يجب ان نفكر جيدا ونتحرك سريعا وسريعا جدااااااااا..اولا:ممكن يتم تنظيم ندوة بنقابة الصحفيين يشارك فيها الصحفيون والمدونون الشرفاء...ويتم فيها جمع التبرعات من اجل ايواء العالقين الذين نفدت نقودهم واصبح مأواهم الشارع...وممكن ايضا يتم جمع التبرعات بشكل سريع عن طريق لجنة الاغاثة بنقابة الاطباء....فرجاء التحدث مع المسؤلين في هذه الجهة....ثانيا:التوجه الى رفح المصرية..نعم..عن طريق حزب او حتى فردي ..كل واحد قادر يروح ..يروح..ويشاركهم في مطالبهم ويدعمهم ويواسيهم....يبقى الدعاء والدعم المادي والدعم المعنوي......وكان الله في عون اخواننا الفلسطينيون العالقين هنا...والعالقين هناك...
ReplyDelete