
وجاء قرار النيابة بدون عرض المجموعة عليها، وفي غير موعد العرض؛ حيث كان مقررًا عرضهم على النيابة الأسبوع المقبل.
وهي كلمات حق وصيحة في واد إن ذهبت اليوم مع الريح، لقد تذهب غداً بالأوتاد … عبدالرحمن الكواكبي
Blogger and journalist Abdel Monem Mahmoud and 23 other detained students from the
In a statement released by Monem and other political detainees on Monday, they demanded their immediate release and dropping all the trumped up charges against them, accusing the prison administration of adopting a new strategy of psychological torture by allowing and encouraging criminal prisoners to intimidate and harass them.
Among the list of other inhumane imprisonment conditions the statement cited are,
1-Confinment for 23 hours a day in overcrowded cells where an average of 22 inmates are kept in 10x22 feet cells infested with bugs with only one extremely filthy bathroom to share.
2-Numerous assaults by criminal prisoners and thugs, including sexual harassment and verbal abuse.
3-Use of illegal drugs inside prison cells by criminals and drug dealers, and the produced smoke which makes it very difficult to even breath an already polluted air, in addition to extremely foul language and screaming all night by intoxicated thugs which became a source of psychological agony.
4-Poor medical care in handling life threatening and contagious medical conditions, including skin diseases and HIV. Four cases of chicken pox and measles were denied appropriate care and hospital admission.
The statement also complained that the students who were mostly preparing for their final exams, surrendered their school books to the prison administration in protest, since it became impossible for them to study in such awful environment
The statement concluded by calling on the Attorney General, the National Council on Human Rights and all human rights groups to intervene to protect the life and dignity of the students.
According to Lotfy, several complaints have been filed to the prison administration and government officials to keep political detainees separate from criminal prisoners but nothing was done. The government seems to be adopting a new strategy by letting others do their dirty work by inflicting psychological torture on its political opponents who have been detained only for their views and opinions.
Monem was arrested on April 15 along group of students from the Institute of Agricultural Engineering and charged with belonging to an illegal organization [MB] and by reporting information that defame the regime and threaten national security.
For more information, please contact,
-Islam Lotfy, Kawakby Foundation For Democracy and Development at 002-010-7717450 (mobile)
-Mohammad Ghozlan, at 002-010-2040116 (mobile)
![]() المسئول : الرئيس محمد حسنى مبارك الإنتهاكات : مضايقات رجال الشرطة للصحفيين أثناء تغطية التظاهرات ، إختفاء الصحفى رضا هلال خلال عام 2003م، وتعرَّض الصحفى عبد الحليم قنديل للاختطاف فى عام 2004م والاعتداء عليه . الحقائق: المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تقول إنه تم رفع 85 قضية جنائية ضد الصحافة خلال الفترة بين عام 2004 و2006م . |
Where’s the international movement to Free Monem ?
كتب صديقي مارك لِنش تدوينة متحدية و محفزة منذ عشرة أيام عن "النُّصرة الانتقائية". أوضح كيف أن عبدالكريم عامر سليمان - مدون حكم عليه بالسجن أربع سنوات بسبب كتاباته المنشورة على الوب عن الحكومة المصرية و عن الإسلام - تلَّقى دعما كبيرا في محيط التدوين العالمي، بما في ذلك حملة جيدة التنظيم للحشد لإطلاق سراحه. حاجَّ مارك أن الدعم الذي تلقاه مدون تتطابق أفكاره مع التصور الغربي عن الإسلام و التقاعس في الحشد لمؤازرة حرية رأي ناشطين مصريين آخرين يرسل إشارات ملتبسة و غامضة من النصف الشمالي للكرة الأرضية إلى المدونين في الشرق الأوسط. هل ما ندعو له هو حرية الرأي، أم الرأي الذي نميل للاتفاق معه؟إيثان تسوكرمان هو زميل مركز بركمان للإنترنت و المجتمع حيث يتركز عمله في مجال التركيز الإعلامي العالمي. كان أحد مؤسسي ترايبود (tripod) كما أنه أحد مؤسسي جلوبال فويسز أونلاين، و قد انضم في يناير 2007 إلى عضوية أول مجلس إشرافي لمؤسسة ويكيميديا. يعيش حاليا في الولايات المتحدة مع زوجته. (نقلا عن ويكيبيديا الإنجليزية)
وُضع سؤال مارك على المحك عندما اعتقلت قوات الأمن المصري المدون عبدالمنعم محمود. عبدالمنعم أحد أعلام احتضان الإخوان المسلمين التدوين، بما في ذلك موقعهم باللغة الإنجليزية Ikhwanweb. يعتقد مارك و علاء و آخرون أن عبدالمنعم معتقل بسبب سطوع نجمه في الإعلام العالمي و بسبب أن الإخوان بدأوا يستخدمون المدونات بشكل فعال للغاية كأداة للتنظيم.
ما يقوله علاء عبد الفتاح عن عبدالمنعم يستحق الانتباه؛ و كان علاء مركز حملة العام الماضي لإطلاق سراحه. علاء أحد المنظمين في كفاية و رؤيته السياسية تقع إلى اليسار كثيرا جدا من رؤية عبدالمنعم، إلا أن الاثنان قد ظهرا سويا لإبراز مشكلة عنف الشرطة ضد الناشطين في مصر، كما أنهما يتشاركان في تقدير عميق لما يمكن لتقنيات المعلوماتية أن تقدمه لإحداث التغير المجتمعي. في تدوينة بعنوانأطلقوا سراح عبدالمنعمكتب علاء:عندما اعتقلت في مايو 2006 شارك آلاف الأشخاص حول العالم في حملة تضامن عالمي مطالبين بإطلاق سراحي، و أنا مدين بالفضل لكل فرد ممن شاركوا في تلك الحملة. صحيح أن الحملة لم تتسبب في إطلاق سراحي فورا إلا أنها ساعدت قضية الحريات و الديمقراطية في مصر بأن أدخلتها في دائرة انتباه الملايين عبر المدونات و الإعلام التقليدي.للأسف، فإننا لم نشهد ذاك الفيض من الدعم من أجل إطلاق سراح عبدالمنعم. يوضح مارك أن المدونتين الوحيدتين باللغة الإنجليزية اللتان تغطيان اعتقال عبدالمنعم هما مدونته و جلوبال فويسز حيث دأب فريقا الشرق الأوسط و الحشد على تغطية القصة باستفاضة. هناك حملة قوية لإطلاق سراحه إلا أنها تقتصر تقريبا على العربية و تجتذب دعما إقليميا و ليس عالميا.
اليوم أطلب منكم أن تُبدوا ذات التضامن مع صديق لي و مدون زميل هو عبدالمنعم محمود، فبالرغم من أننا نعتنق عقائد سياسية مختلفة فإننا نتشارك في ذات الرؤية، و في الحقيقة فإن عبدالمنعم قد فعل من أجل قضية الديمقراطية في مصر أكثر مما آمل في تحقيقه.
أميرة الحسيني، محررتنا للشرق الأوسط، و سامي بن غربية مدير الحشد يشغلهما سؤال من هم المدونون الذين تشملهم و الذين لا تشملهم التغطية في محيط التدوين العالمي. تتابع أميرة الحوارات على مدونات مصرية عديدة لتبين أنه يوجد تضامن متبادل بين داعمي عبدالمنعم و داعمي عبدالكريم و أن عبدالمنعم نفسه قد دعم عبدالكريم صراحة قبل بضعة أسابيع قائلا:أنا أختلف مع آراء عبدالكريم، إلا أني لا أختلف أبدا في أن ممارسات الشرطة غير عادلة تجاه شاب في مقتبل عمره. عقابه أو عقاب أصحاب الرأي الآخرين لن ينجح في تغيير آرائهم.أما سامي، الذي يترجم حاليا مقابلة أجراها مع عبدالمنعم في منتدى قناة الجزيرة في الدوحة قُبيل اعتقال عبدالمنعم، فإنه يرقب عدم استواء تغطية محيط التدوين لعدد من المدونين الذين سجنوا أو هُددوا أو أسكتوا بشكل آخر. هذا استعراض مذهل لقضايا تستحق الدعم و انتباه محيط التدوين العالمي.
أعلنت قوات الأمن المصري اليوم أنها ستَمدُّ حبس عبدالمنعم لخمسة عشر يوما أخر، و بوسعنا أن نتوقع استمرار هذا الحبس، خصوصا في غياب انتباه و ضغط عالميين. لقد كنت أتحدث عن وضع عبدالمنعم في كل خطبة ألقيتها في الأسبوعين الماضيين، محاجّا أننا نواجه منعطفا حرجا في التدوين، حيث يكتشف الناشطون قوة هذا الوسيط و حيث تبحث الحكومات عن طرق لإسكات هؤلاء الناشطين. كل من يرغب في أن يبقى محيط التدوين فضاءً مفيدا لأصحاب القضايا عليه أن ينهض و يتضامن مع كل من يحاكم بسبب ممارسة حقه في التعبير عن الرأي.
أطلقوا سراح منعم. أطلقوا سراح كريم. حق التعبير عن الرأي على إنترنت و خارجها حق مطلق. لو كنا نهتم بالدفاع عن هذا الحق فينبغي علينا أن أن ندافع عن كل من يُنتهك حقه و يُهدد، بالذات أولئك الذين لا نتفق معهم دائما.