Monday, August 6, 2012

مجاهدي أكناف بيت المقدس تنفي أي صلة لها بعملية سيناء

نفي بيت المقدس لا ينفي احتمالية قيام تنظيم جهادي سلفي بالهجوم
في بيان منسوب لما يسمي "مجلس شوري المجاهدين – أكناف بيت المقدس- " نفي فيه أي صلة له بأحداث الهجوم علي سيناء بالأمس
ونشرت مواقع الكترونية تابعة للحركات السلفية الجهادية بيان عن الهيئة الإعلامية لهذا التنظيم الذي كان قد أعلن عن نفسه منذ شهرين وانه تنظيم جهادي جديد يفتح جبهة جديدة لمحاربة اسرائيل عبر الحدود المصرية
وقال البيان المنسوب : "إننا في مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس ليس لنا أي صلة من قريب أو بعيد بالهجوم الذي استهدف الجيش المصري على الحدود مع فلسطين المحتلة"
صورة من بيان آكناف بيت المقدس
مضيفا أن اتهامه في هذاالحادث محاولة لتوجيه الاتهامات العشوائية نحو المجاهدين الصادقين الذين لا يتوانون عن ضرب أعداء الله اليهود
وأدان تنظيم " مجاهدي أكناف بيت المقدس اغلاق معبر رفح البري أمام سكان قطاع غزة الفلسطيني ، ورفضه الصاق كل حادث في مصر للشعب الفلسطيني تبريرا الحصار عليه ، مؤكدا أن هدف تنظيمه هو قتال " اليهود " فقط قائلا : “ نستنكر الدعوات للقيام بحملة ظالمة ضد المجاهدين الصادقين، الذين أثبتوا أن هدفهم الرئيسي هو قتال اليهود الغاصبين، وقد شاهد الجميع كيف تم تجنب الجيش المصري أثناء مهاجمة القوات اليهودية خلال "غزوة النصرة للأقصى والأسرى" بتاريخ 18 – 6- 2012. “
ونشرتبالأمس تحليلا ان اصابع الاتهام تشير الي ان منفذي العملية هم مجموعة من الجماعات السلفية الجاهدية الناشطة في غزة والتي تناهض حكم حماس واستخدمت في تحليلي تفاصيل العملية التي يزعم تنظيم " أكناف بيت المقدس " تنفيذها في اسرائيل في شهر يونيو الماضي مستخدما الأراضي المصرية خاصة وأنه أول تنظيم جهادي يعلن عن نشاطه ضد اسرائيل مستخدما الحدود المصرية وهو يبدو نفس تكتيك عملية الهجوم بالأمس
وان صح البيان المنسوب لهذا التنظيم لا يرفع الشك عن قيام احدي هذه التنظيمات السلفية الجهادية النشطة في غزة بهذا الهجوم
يذكر ان غزة تنتشر بها عددا من التنظيمات الجهادية السلفية التي أعلنت عن نفسها في أوقات سابقة بداية من عام ٢٠٠٨ ولعل أبزها وأخطرها تنظيم التوحيد والجهاد ويليه جيش الإسلام وأنصار السنة وسرية الصحابي محمد بن مسلمة والتي أعلنت مؤخرا قتلها للناشط الإيطالي في غزة فيتوريو اريجوني بعد اختطافه لمقايضة حكومة حماس علي الأفراج عن معتقلي السلفية الجهادية بالقطاع

أقرأ





No comments:

Post a Comment

abdoumonem@gmail.com