وهي كلمات حق وصيحة في واد إن ذهبت اليوم مع الريح، لقد تذهب غداً بالأوتاد … عبدالرحمن الكواكبي
Thursday, December 31, 2009
جماعة الإخون تتجاهل انتقادات" حبيب" وتوجه الدعوة لمجلس شورها لاختيار بديع أو البيومي مرشدا للجماعة
قررت جماعة الإخوان المسلمين تجاهل ردود فعل الدكتور محمد حبيب نائب المرشد التي هدد فيها بالإستقالة من قيادة التنظيم الدولي للجماعة اذا تم انتخاب المرشد الجديد وفق الإجراءات التي قال عنها أنها باطلة
وقالت مصادر مطلعة داخل الجماعة أن وفدا اخوانيا شٌكل من الدكتور سعد الكتاتني والدكتور محمود حسين وسعد الحسيني أعضاء مكتب الإرشاد الجديد زار حبيب في مقر اقامته بأسيوط وعرضوا عليه أن يكون المرشح الثاني علي منصب المرشد أمام الدكتور محمد بديع وأكدوا له أنه اذا اختاره مجلس شوري الجماعة مرشدا سيرحبون بذلك وقالت المصادر أن الزيارة التي كانت في منتصف الأسبوع ايجابية إلا أنهم فوجئوا برد فعل حبيب ببيانه الذي كشف فيه عن المخالفات التي جرت في اختيار المرشد
وأكدت المصادر أنه بعد رأي المستشار فتحي لاشين المعروف ب " قاضي الإخوان " بصحة اجراءات اختيار المرشد وعدم أحقية النائب الأول بإدارة العملية الاتخابية في وجود عاكف وأن هذا الاختصاص يعود لنائب المرشد لشئون الخارج قررت الجماعة تجاهل ما عرٌف بترضية الدكتور حبيب وعزمها الرجوع لمجلس الشوري خلال الأيام القادمة لحسم رأيه علي خليفة عاكف بين الدكتور محمد بديع – 66 - أستاذ الطب البيطري بجامعي بني سويف أو الدكتور رشاد البيومي – 74 عام - أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة القاهرة
وفي نفس السياق نشرت الجماعة أمس لائحتيها المنظمة لشئون التنظيم الدولي واللائحة العامة في مصر علي موقعها الإلكتروني والتي سبق" للدستور" أن انفردت بنشرها في عام 2008 وأعادت نشرها علي موقع الدستور الإلكتروني في شهر أكتوبر الماضي ويأتي موقف الجناعة بنشر لوائحها للرد علي اتهامات حبيب بعدم الشفافية ومخالفة لوائح الجماعة في الإجراءات التي تمت بها انتخابات مكتب الإرشاد
طالع أيضا
محمد حبيب يستقيل من كل مناصبه في جماعة الإخوان
تقدم الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين باستقالته لمجلس شوري الجماعة في مصر من مناصبه كنائب للمرشد و عضوا في مكتب الإرشاد ومجلس الشوري العالمين كما أبدي حبيب اعتذاره لأعضاء الجماعة عن ترشحه علي منصب المرشد العام الجديد وذلك تنفيذا لتهديده اذا اتم مهدي عاكف اجراءات انتخاب المرشد بالشكل الذي اعتبره هو باطل وننشر نص الاستقالة التي أرسل حبيب نسخة منها إلي " الدستور "
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأحباب أعضاء مجلس الشوري بجماعة الإخوان المسلمين – مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أما بعد
أرجو أن تتقبلوا اعتذاري لعدم رغبتي في الترشح لموقع المرشد سائلا المولي تعالي أن يوفقكم إلي ما يحب ويرضي لخدمة الإسلام ورفعة هذه الجماعة المباركة تقبلوا وافر تحياتي وودي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملحوظة
أنا مستقيل أيضا من موقعي
1- النائب الأول للمرشد الحالي
2- عضوية مكتب الإرشاد العالمي
3- عضوية مجلس الشوري العالمي
أخوكم
الدكتور محمد السيد حبيب
31 ديسمبر 2009م
14 محرم 1431 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأحباب أعضاء مجلس الشوري بجماعة الإخوان المسلمين – مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أما بعد
أرجو أن تتقبلوا اعتذاري لعدم رغبتي في الترشح لموقع المرشد سائلا المولي تعالي أن يوفقكم إلي ما يحب ويرضي لخدمة الإسلام ورفعة هذه الجماعة المباركة تقبلوا وافر تحياتي وودي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملحوظة
أنا مستقيل أيضا من موقعي
1- النائب الأول للمرشد الحالي
2- عضوية مكتب الإرشاد العالمي
3- عضوية مجلس الشوري العالمي
أخوكم
الدكتور محمد السيد حبيب
31 ديسمبر 2009م
14 محرم 1431 هـ
جماعة الإخوان تنشر لوائحها في سابقة محمودة
في سابقة اخوانية نشرت جماعة الإخوان المسلمين أمس علي موقعها الإلكتروني لائحتيها الخاصة بالتنظيم الدولي واللائحة العامة الخاصة بمصر والتي سبق أن انفردت " الدستور " بنشرها في عام 2008 وأعادت نشرها في أكتوبر الماضي ومعها لوائح مجالس الشعب والمناطق
ويعد نشر اللوائح الخاصة بالجماعة بادرة محمودة في الوقت الذي أكد عدد قيادات الجماعة وأعضاء في الشوري العام أنهم لم يطلعوا عليها إلا بنشرها في " الستور " العام الماضي , ويعد نشر ثقافة اللائحة داخل الإخوان خلال الفترة الماضية فوائد الأزمة التي مازلت تعيشها الجماعة والبتأكيد علي أهمية الخطوة لا يفوتنا التعليق للأسف أن نشر اللوائح جاء ردا علي انتقادات الدكتور محمد حبيب مؤخرا وليس من باب الشفافية المطلوبة داخل الجماعة
رابط اللوائح علي موقع الإخوان
ويعد نشر اللوائح الخاصة بالجماعة بادرة محمودة في الوقت الذي أكد عدد قيادات الجماعة وأعضاء في الشوري العام أنهم لم يطلعوا عليها إلا بنشرها في " الستور " العام الماضي , ويعد نشر ثقافة اللائحة داخل الإخوان خلال الفترة الماضية فوائد الأزمة التي مازلت تعيشها الجماعة والبتأكيد علي أهمية الخطوة لا يفوتنا التعليق للأسف أن نشر اللوائح جاء ردا علي انتقادات الدكتور محمد حبيب مؤخرا وليس من باب الشفافية المطلوبة داخل الجماعة
رابط اللوائح علي موقع الإخوان
جماعة الإخوان ترد علي تهديد حبيب بالإستقالة بمذكرة من قاضي الإخوان
أكتفي مكتب الإرشاد العام لجماعة الاخوان المسلمين باستخدم اسلوب الدكتور محمد حبيب النائب الأول للجماعة باللجوء للمستشار فتحي لاشين قاضي الجماعة للرد علي الشبهات التي أوردها في بيان صادر له اسم تحت عنوان "بيان إلي إخوان مصر والعالم " والذي هدد فيه بتقديم استقالته من كافة المناصب التي يتقلدها علي المستوي المحلي والدولي إذا لم يتوقف محمد مهدي عاكف مرشد الجماعة واعضاء مكتب ارشادها عن المضي قدما في حسم أمر المرشد القادم بناء علي حزمة من الاجراءات التي يراها حبيب باطلة .وأكد لاشين في مذكرته الذي سارعت الجماعة بنشرها علي موقعها لإلكتروني بصحة اجراءات اختيار المرشد العام الجديد التي باشرها ودعا اليها عاكف مؤكدا أن منصب المرشد لم يخلو حتي يتولي نائبه الأول إلي اجراءات بدلا عنه
ومن جانبه أكد الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد في تصريحات خاصة للدستور " أن المكتب اكتفي في اجتماعه امس بالإطلاع عن بيان الدكتور حبيب ورد المستشار فتحي لاشين عليه , وأشار العريان أن جدول اعمال المكتب أمس شمل مناقشة أمر المرشد القادم مؤكدا أنه لم يحسم داخليا حتي الأن .
وتنشر الدستور نص مذكرة لاشين للرد علي نائب المرشد
مذكرة بالرأي
حول ما أثير بعدم صحة إجراءات اختيار المرشد العام الجديد، لأن الذي باشرها ودعا إليها فضيلة المرشد العام بينما كان يجب أن تتم بدعوة من مكتب الإرشاد المنتخب وفق نص المادة 80 فقرة (ط) من اللائحة المصرية.
الرأي
أرى أن نص المادة 80 فقرة (ط) يواجه بصريح عبارتها (حالة خلو منصب المرشد العام) فعلاً، وهي حالة لم توجد بعد، لأن فضيلة المرشد العام ما زالت مدة ولايته قائمة ومتمتعًا بكل صلاحياته حتى انتهاء ولايته الحالية في منتصف يناير 2010م المقبل.
وبما أن المرشد العام ما زال في مدة ولايته ولم يخل منصبه بعد، فإنه وبحكم صلاحياته واختصاصاته المنصوص عليها في المادة 15 من لائحة القطر المصري والمادة 12 من اللائحة العامة له الحق أن يدعو مجلس الشورى المصري للتداول في اختيار من يرشح لمنصب المرشد العام، مع مراعاة بقية الشروط الواردة في هذه المادة عدا شرط الاجتماع في مكان واحد للضرورات العديدة التي تحيط بالجماعة والتي تجعل تحقيق هذا الشرط في حكم المستحيل والمقرر شرعًا وقانونًا أن الضرورات تبيح المحظورات.
ومن الملاحظ أن النائب الأول للمرشد العام في مصر لا اختصاص له في هذا الشأن في أي حالة من الأحوال وفق نص المادة 80/ط المذكورة.
ويجب التنويه إلى عدم انطباق المادة 14 من اللائحة العامة على الإجراءات الخاصة بالقطر المصري، والتي تحكمها بصفة خاصة اللائحة المصرية، والمقرر أن الخاص يقيد العام بالإضافة إلى أن المادة 14 من اللائحة العامة تحكم الإجراءات التي تتم في خارج مصر فقط وهي حالات خاصة لا تتوافر في مصر، ولأن نائب المرشد المقيم في الخارج له اختصاصات تزيد كثيرًا عن اختصاصات النائب الأول للمرشد المقيم في مصر لأن كلاًّ منهما يواجه أوضاعًا مختلفةً عن الآخر.
علي جانب آخر دعا الدكتور السيد عبدالستار المليجي حبيب الي التعاون معه في تكوين الجمعية التي دعا إليها وقال تعليقا علي بيان حبيب : "أدعوك يأدكتور حبيب ونحن اعرف ببعضنا من الكثيرين ان تتعاون معى في إنقاذ جماعتنا من براثن من نعرف وذلك بالسعى أن يكون لها كيان فانونى تحت مسمى ( جمعية الإخوان المسلمين )حتى يكون لنا قانون ينظم علاقتنا ببعضنا على الأقل , وقد لمست بنفسك أن الكيانات التى لا تخضع للقانون يأكل بعضها بعضا عياناحتى ولوكانت تتشكل من أعبد أهل الأرض ."
ومن جانبه أكد الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد في تصريحات خاصة للدستور " أن المكتب اكتفي في اجتماعه امس بالإطلاع عن بيان الدكتور حبيب ورد المستشار فتحي لاشين عليه , وأشار العريان أن جدول اعمال المكتب أمس شمل مناقشة أمر المرشد القادم مؤكدا أنه لم يحسم داخليا حتي الأن .
وتنشر الدستور نص مذكرة لاشين للرد علي نائب المرشد
مذكرة بالرأي
حول ما أثير بعدم صحة إجراءات اختيار المرشد العام الجديد، لأن الذي باشرها ودعا إليها فضيلة المرشد العام بينما كان يجب أن تتم بدعوة من مكتب الإرشاد المنتخب وفق نص المادة 80 فقرة (ط) من اللائحة المصرية.
الرأي
أرى أن نص المادة 80 فقرة (ط) يواجه بصريح عبارتها (حالة خلو منصب المرشد العام) فعلاً، وهي حالة لم توجد بعد، لأن فضيلة المرشد العام ما زالت مدة ولايته قائمة ومتمتعًا بكل صلاحياته حتى انتهاء ولايته الحالية في منتصف يناير 2010م المقبل.
وبما أن المرشد العام ما زال في مدة ولايته ولم يخل منصبه بعد، فإنه وبحكم صلاحياته واختصاصاته المنصوص عليها في المادة 15 من لائحة القطر المصري والمادة 12 من اللائحة العامة له الحق أن يدعو مجلس الشورى المصري للتداول في اختيار من يرشح لمنصب المرشد العام، مع مراعاة بقية الشروط الواردة في هذه المادة عدا شرط الاجتماع في مكان واحد للضرورات العديدة التي تحيط بالجماعة والتي تجعل تحقيق هذا الشرط في حكم المستحيل والمقرر شرعًا وقانونًا أن الضرورات تبيح المحظورات.
ومن الملاحظ أن النائب الأول للمرشد العام في مصر لا اختصاص له في هذا الشأن في أي حالة من الأحوال وفق نص المادة 80/ط المذكورة.
ويجب التنويه إلى عدم انطباق المادة 14 من اللائحة العامة على الإجراءات الخاصة بالقطر المصري، والتي تحكمها بصفة خاصة اللائحة المصرية، والمقرر أن الخاص يقيد العام بالإضافة إلى أن المادة 14 من اللائحة العامة تحكم الإجراءات التي تتم في خارج مصر فقط وهي حالات خاصة لا تتوافر في مصر، ولأن نائب المرشد المقيم في الخارج له اختصاصات تزيد كثيرًا عن اختصاصات النائب الأول للمرشد المقيم في مصر لأن كلاًّ منهما يواجه أوضاعًا مختلفةً عن الآخر.
علي جانب آخر دعا الدكتور السيد عبدالستار المليجي حبيب الي التعاون معه في تكوين الجمعية التي دعا إليها وقال تعليقا علي بيان حبيب : "أدعوك يأدكتور حبيب ونحن اعرف ببعضنا من الكثيرين ان تتعاون معى في إنقاذ جماعتنا من براثن من نعرف وذلك بالسعى أن يكون لها كيان فانونى تحت مسمى ( جمعية الإخوان المسلمين )حتى يكون لنا قانون ينظم علاقتنا ببعضنا على الأقل , وقد لمست بنفسك أن الكيانات التى لا تخضع للقانون يأكل بعضها بعضا عياناحتى ولوكانت تتشكل من أعبد أهل الأرض ."
حبيب يهدد بالاستقالة ويكشف مخالفات الانتخابات
هدد الدكتور محمد حبيب النائب الأول لجماعة الإخوان المسلمين بتقديم استقالته من منصبه كنائب أول للجماعة.. وكذلك من عضويته بمكتب الإرشاد العالمي ومجلس شوراه في حالة استمرار الجماعة وعلى رأسها المرشد العام محمد مهدي عاكف في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسمية المرشد بشكل مخالف لجميع النظم واللوائح المنظمة لتلك العملية حسبما يرى د. حبيب.
وقال في بيان تحت عنوان "بيان إلى الإخوان في مصر والعالم" خص به موقع "إسلاميون.نت" أنه لن يتخلى عن دوره في خدمة دعوة جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه غير مستعد للمشاركة بحكم منصبه كنائب أول للمرشد في انتخابات شابها العديد من المخالفات اللائحية والإجرائية، والتي أكد أنه سيكشف عنها كاملة.
ومن المعروف أن انتخابات مكتب الإرشاد وتسمية المرشد التي شهدتها الجماعة الأسبوع الماضي قد شهدت حالة من الجدل داخل الجماعة، حيث رأى البعض أنها شهدت تجاوزات مما يطعن في مشروعيتها، في الوقت الذي أصرت فيه غالبية قيادات جماعة الإخوان المسلمين على نزاهة الإنتخابات وأنها جاءت خالية من الشوائب والعوار.
وإليكم نص البيان:
أيها الإخوان الكرام
تحية من عند الله مباركة طيبة فالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته وبعد ،
ففي هذا الوقت الحرج الذي تمر به الجماعة في مصر، أمل الأمة ومعقد رجائها ، وتأكيداً للقيم والمبادىء التي أرسى قواعدها الإمام المجدد حسن البنا ، وإجلالاً لأرواح الشهداء الأبرار الذين بذلوا أرواحهم في سبيل رفعتها ، واحتراماً لهؤلاء الرجال الذين صبروا وثبتوا في كل المحن فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ، واعتزازاً بأخواتنا الفضليات لما قدمن ـ ولا زلن يقدمن ـ من تضحيات وبذل وعطاء عبر عقود من الزمن ، واعتذاراً للشباب الصاعد الواعد الذي عشنا فيه زمناً طويلاً لأجل ذلك كله أقول : ونحن مقبلون على اختيار مرشد جديد سوف يقع على كاهله أمانة كبيرة ومسئولية ضخمة سيكون لها آثارها وتداعياتها في مستقبل الأيام ، ليس على مستوى مصر وحدها وإنما على مستوى الأمة كلها ، أقول :
يجب التأني والتريث وعدم التسرع ، كما يتطلب الأمر الإنضباط في الإجراءات والخطوات وفق النظم واللوائح الخاصة بالجماعة ، فضلاً عن إحترام المؤسسية ، وذلك ضماناً لثواب الله أولاً ، والتوفيق منه ثانياً ، وأملاً في التوصل إلى الإختيار الأكثر ملاءمة في هذه المرحلة لمصلحة الجماعة والأمة ثالثاً .
أيها الإخوان الكرام
تنص المادة (14) من اللائحة العامة على أن اختيار المرشد يتم وفق المراحل الآتية :
أ ـ يقوم مكتب الإرشاد العام بعد استشارة المكاتب التنفيذية في الأقطار أو المراقبين العامين أو ثلث أعضاء مجلس الشورى بترشيح أكثر اثنين قبولاً لدى هذه المكاتب إذا لم يتم الإجماع على واحد ممن تتوفر فيهم الشروط المذكورة في المادة (13) .
ب ـ بناء على ذلك وبقرار من مكتب الإرشاد العام يوجه نائب المرشد العام الدعوة إلى مجلس الشورى العام لاجتماع مدته أسبوع كحد أقصى يجري فيه انتخاب المرشد العام الجديد ، ويحدد في الدعوة الزمان والمكان والموضوع والنصاب ، وتوجه الدعوة قبل شهر على الأقل من الموعد المحدد .
ج ـ ينعقد اجتماع مجلس الشورى العام برئاسة نائب المرشد العام ، فإن كان هو المرشح فأكبر الأعضاء سناً ويجري انتخاب المرشد العام بأكثرية ثلثي أعضاء المجلس (النصاب لا يقل عن الثلثين ) ، فإذا لم يتم ذلك أجل الإجتماع إلى موعد آخر لا يقل عن شهر ولا يزيد عن شهرين ولمدة أسبوع أيضاً ، ويجري فيه انتخاب المرشد العام بالأكثرية المطلقة من أعضاء المجلس (النصاب لا يقل عن ذلك ).
والقول بأن نائب المرشد العام يوجه الدعوة إلى مجلس الشورى العام (العالمي) لاجتماع مدته أسبوع .... إلخيعني أحد ثلاثة أمور:
(1)أن المرشد ما زال على قيد الحياة ، ولكن ليس من حقه توجيه الدعوة لمجلس الشورى ، وإنما هى من حق نائبه .
(2)أن المرشد ما زال على قيد الحياة ولكن في حالة صحية لا تمكنه من توجيه الدعوة ، وبالتالي يقوم بها نائبة .
(3)أن المرشد قد توفى ، وبالتالي من حق نائبه حق توجيه الدعوة .
والحال الذي نحن بصدده الآن هو البند (1) .
ونأتي إلى السؤال الأول:
إذا كان المرشد (ما زال على قيد الحياة ) وقام مع مكتب الإرشاد العالمي باستشارة الأقطار فلم لم تعطه اللائحة حق توحيه الدعوة إلى مجلس الشورى العالمي للاجتماع كما جاء في الفقرة (ب) من المادة (14) من اللائحة و اسندت هذا الأمر إلى نائبه ؟
ـ هل لإحتمال أن يكون هو ـ أى المرشد ـ مرشحاً ؟ والجواب : جائز.
ـ وإذا لم يكن المرشد مرشحاً فهل يجوز أن يقوم هو بنفسه (مع المكتب العالمي) باستشارة الأقطار لترشيح واحد رغم أن اللائحة لم تنص على ذلك ؟ والجواب : جائز .
وهذه الأخيرة يمكن أن تنسحب على الأستاذ عاكف المرشد الحالي .
ونأتي إلى السؤال الثاني:
هل يقوم الأستاذ عاكف بذلك منفرداً ، وخاصة فيما يتعلق بمجلس شورى مصر ، أم لابد من خلال المكتب ، أم لجنة مستقلة محايدة ، حيث أن أعضاء الشورى والمكتب أصحاب مصلحة ؟
والجواب : لابد من استبعاد كل من له مصلحة في الترشح ، بل والمرشد أيضاً إذا ظهرت منه رغبة تدل على ترجيحه لأحد المرشحين (وهذا ثابت) وإلا انتفت صفة الحيدة لديه .
وبالتالي : يجب أن تكون هناك لجنة ( من الإخوان ) محايدة ومستقلة ، ولها خبرتها القانونية واللائحية والتنظيمية من غير أعضاء مكتب الإرشاد أو مجلس الشورى للقيام بدور الإشراف على عملية التداول الخاصة بتسمية المرشد ، وهو ما ناقشته مع الأخوة أعضاء المكتب (القديم الجديد) ووجد لديهم موافقة وقبولاً وارتياحاً .
ونأتي إلى السؤال الثالث:
لماذا التسرع والعجلة وكأننا في سباق محموم ؟ ولماذا يصر المرشد الحالي (قبل أن تنتهي ولايته) على إجراء اختيار المرشد القادم وذلك بالمخالفة للائحة الداخلية للجماعة والتي تنص في المادة (16) فقرة (ط) على:
مع مراعاة نصوص اللائحة العامة وفي حالة خلو منصب المرشد العام يحل محله نائبه الأول في مصر ويتولى مكتب الإرشاد دعوة مجلس الشورى للاجتماع خلال مدة لا تزيد عن ثلاثين يوماً للتداول في اختيار من يرشح لمنصب المرشد العام ، ولا يكون اجتماع المجلس في هذه الحالة صحيحاًإلا بحضور ثلاثة أرباع عدد أعضائه ، ويكون قرار ه بتزكية اسم المرشح لمنصب المرشد العام بأغلبية خمسة وخمسين عضواً من أعضائه .
لذ أخلص إلى الآتي:
أولاً : إذا كان المرشد و أعضاء المكتب مصرين على إنهاء هذا الأمر بالمخالفة لما ذكرته سالفاً ، وهو ما يعرض الإختيار بهذا الشكل للطعن في مشروعيته مستقبلاً ، فإني ومن منطلق حرصي على الجماعة على استعداد لأن أعلن ما يلي:
(1)استقالتي من موقع النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين ، ومن عضوية مكتب الإرشا د العالمي ، ومن عضوية مجلس الشورى العالمي .
(2)عدم رغبتي في الترشح لموقع المرشد العام القادم .
(3)لن أتخلى عن القيام بدوري في خدمة هذه الجماعة المباركة في أى موقع أو مجال أو ميدان .
ثانياً : إذا استجاب المرشد وأعضاء المكتب وتركوا الإجراءات تأخذ حقها ونصيبها اللائحي ـ و أرجو وأتمنى ذلك ـ فإني على أتم استعداد لتحمل مسئولياتي و القيام بدوري بما تفرضه اللائحة حيث أني ما زلت النائب الأول للمرشد ، وعضواً بالمكتب العام والشورى العام .
أيها الإخوان
إن أمامكم طريقاً شاقة وطويلة ، وتحديات شرسة وضارية ، غير أنكم و الحمد لله رجالها وأهلها ، ولا تنسوا أنكم أصحاب رسالة وأتباع دين يتميز بالسمو والكمال والدوام ، فكونوا على هذا المستوى إخلاصاً وتجرداً وصدقاً وفكراً وخلقاً وسلوكاً وأداءً ، واعلموا أن المستقبل لهذا الدين ، وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد ، وأن يتوفنا مسلمين ويلحقنا بالصالحين غلى قيم ومبادئ جماعة الإخوان المسلمين التي عشنا في ظلالها أحلى سنوات العمر ، وأن يتقبل منا أعمالنا ويجعلها في موازين حسناتنا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والله من وراء القصد ,
د. محمد السيد حبيب
29/12/2009
وقال في بيان تحت عنوان "بيان إلى الإخوان في مصر والعالم" خص به موقع "إسلاميون.نت" أنه لن يتخلى عن دوره في خدمة دعوة جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه غير مستعد للمشاركة بحكم منصبه كنائب أول للمرشد في انتخابات شابها العديد من المخالفات اللائحية والإجرائية، والتي أكد أنه سيكشف عنها كاملة.
ومن المعروف أن انتخابات مكتب الإرشاد وتسمية المرشد التي شهدتها الجماعة الأسبوع الماضي قد شهدت حالة من الجدل داخل الجماعة، حيث رأى البعض أنها شهدت تجاوزات مما يطعن في مشروعيتها، في الوقت الذي أصرت فيه غالبية قيادات جماعة الإخوان المسلمين على نزاهة الإنتخابات وأنها جاءت خالية من الشوائب والعوار.
وإليكم نص البيان:
أيها الإخوان الكرام
تحية من عند الله مباركة طيبة فالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته وبعد ،
ففي هذا الوقت الحرج الذي تمر به الجماعة في مصر، أمل الأمة ومعقد رجائها ، وتأكيداً للقيم والمبادىء التي أرسى قواعدها الإمام المجدد حسن البنا ، وإجلالاً لأرواح الشهداء الأبرار الذين بذلوا أرواحهم في سبيل رفعتها ، واحتراماً لهؤلاء الرجال الذين صبروا وثبتوا في كل المحن فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ، واعتزازاً بأخواتنا الفضليات لما قدمن ـ ولا زلن يقدمن ـ من تضحيات وبذل وعطاء عبر عقود من الزمن ، واعتذاراً للشباب الصاعد الواعد الذي عشنا فيه زمناً طويلاً لأجل ذلك كله أقول : ونحن مقبلون على اختيار مرشد جديد سوف يقع على كاهله أمانة كبيرة ومسئولية ضخمة سيكون لها آثارها وتداعياتها في مستقبل الأيام ، ليس على مستوى مصر وحدها وإنما على مستوى الأمة كلها ، أقول :
يجب التأني والتريث وعدم التسرع ، كما يتطلب الأمر الإنضباط في الإجراءات والخطوات وفق النظم واللوائح الخاصة بالجماعة ، فضلاً عن إحترام المؤسسية ، وذلك ضماناً لثواب الله أولاً ، والتوفيق منه ثانياً ، وأملاً في التوصل إلى الإختيار الأكثر ملاءمة في هذه المرحلة لمصلحة الجماعة والأمة ثالثاً .
أيها الإخوان الكرام
تنص المادة (14) من اللائحة العامة على أن اختيار المرشد يتم وفق المراحل الآتية :
أ ـ يقوم مكتب الإرشاد العام بعد استشارة المكاتب التنفيذية في الأقطار أو المراقبين العامين أو ثلث أعضاء مجلس الشورى بترشيح أكثر اثنين قبولاً لدى هذه المكاتب إذا لم يتم الإجماع على واحد ممن تتوفر فيهم الشروط المذكورة في المادة (13) .
ب ـ بناء على ذلك وبقرار من مكتب الإرشاد العام يوجه نائب المرشد العام الدعوة إلى مجلس الشورى العام لاجتماع مدته أسبوع كحد أقصى يجري فيه انتخاب المرشد العام الجديد ، ويحدد في الدعوة الزمان والمكان والموضوع والنصاب ، وتوجه الدعوة قبل شهر على الأقل من الموعد المحدد .
ج ـ ينعقد اجتماع مجلس الشورى العام برئاسة نائب المرشد العام ، فإن كان هو المرشح فأكبر الأعضاء سناً ويجري انتخاب المرشد العام بأكثرية ثلثي أعضاء المجلس (النصاب لا يقل عن الثلثين ) ، فإذا لم يتم ذلك أجل الإجتماع إلى موعد آخر لا يقل عن شهر ولا يزيد عن شهرين ولمدة أسبوع أيضاً ، ويجري فيه انتخاب المرشد العام بالأكثرية المطلقة من أعضاء المجلس (النصاب لا يقل عن ذلك ).
والقول بأن نائب المرشد العام يوجه الدعوة إلى مجلس الشورى العام (العالمي) لاجتماع مدته أسبوع .... إلخيعني أحد ثلاثة أمور:
(1)أن المرشد ما زال على قيد الحياة ، ولكن ليس من حقه توجيه الدعوة لمجلس الشورى ، وإنما هى من حق نائبه .
(2)أن المرشد ما زال على قيد الحياة ولكن في حالة صحية لا تمكنه من توجيه الدعوة ، وبالتالي يقوم بها نائبة .
(3)أن المرشد قد توفى ، وبالتالي من حق نائبه حق توجيه الدعوة .
والحال الذي نحن بصدده الآن هو البند (1) .
ونأتي إلى السؤال الأول:
إذا كان المرشد (ما زال على قيد الحياة ) وقام مع مكتب الإرشاد العالمي باستشارة الأقطار فلم لم تعطه اللائحة حق توحيه الدعوة إلى مجلس الشورى العالمي للاجتماع كما جاء في الفقرة (ب) من المادة (14) من اللائحة و اسندت هذا الأمر إلى نائبه ؟
ـ هل لإحتمال أن يكون هو ـ أى المرشد ـ مرشحاً ؟ والجواب : جائز.
ـ وإذا لم يكن المرشد مرشحاً فهل يجوز أن يقوم هو بنفسه (مع المكتب العالمي) باستشارة الأقطار لترشيح واحد رغم أن اللائحة لم تنص على ذلك ؟ والجواب : جائز .
وهذه الأخيرة يمكن أن تنسحب على الأستاذ عاكف المرشد الحالي .
ونأتي إلى السؤال الثاني:
هل يقوم الأستاذ عاكف بذلك منفرداً ، وخاصة فيما يتعلق بمجلس شورى مصر ، أم لابد من خلال المكتب ، أم لجنة مستقلة محايدة ، حيث أن أعضاء الشورى والمكتب أصحاب مصلحة ؟
والجواب : لابد من استبعاد كل من له مصلحة في الترشح ، بل والمرشد أيضاً إذا ظهرت منه رغبة تدل على ترجيحه لأحد المرشحين (وهذا ثابت) وإلا انتفت صفة الحيدة لديه .
وبالتالي : يجب أن تكون هناك لجنة ( من الإخوان ) محايدة ومستقلة ، ولها خبرتها القانونية واللائحية والتنظيمية من غير أعضاء مكتب الإرشاد أو مجلس الشورى للقيام بدور الإشراف على عملية التداول الخاصة بتسمية المرشد ، وهو ما ناقشته مع الأخوة أعضاء المكتب (القديم الجديد) ووجد لديهم موافقة وقبولاً وارتياحاً .
ونأتي إلى السؤال الثالث:
لماذا التسرع والعجلة وكأننا في سباق محموم ؟ ولماذا يصر المرشد الحالي (قبل أن تنتهي ولايته) على إجراء اختيار المرشد القادم وذلك بالمخالفة للائحة الداخلية للجماعة والتي تنص في المادة (16) فقرة (ط) على:
مع مراعاة نصوص اللائحة العامة وفي حالة خلو منصب المرشد العام يحل محله نائبه الأول في مصر ويتولى مكتب الإرشاد دعوة مجلس الشورى للاجتماع خلال مدة لا تزيد عن ثلاثين يوماً للتداول في اختيار من يرشح لمنصب المرشد العام ، ولا يكون اجتماع المجلس في هذه الحالة صحيحاًإلا بحضور ثلاثة أرباع عدد أعضائه ، ويكون قرار ه بتزكية اسم المرشح لمنصب المرشد العام بأغلبية خمسة وخمسين عضواً من أعضائه .
لذ أخلص إلى الآتي:
أولاً : إذا كان المرشد و أعضاء المكتب مصرين على إنهاء هذا الأمر بالمخالفة لما ذكرته سالفاً ، وهو ما يعرض الإختيار بهذا الشكل للطعن في مشروعيته مستقبلاً ، فإني ومن منطلق حرصي على الجماعة على استعداد لأن أعلن ما يلي:
(1)استقالتي من موقع النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين ، ومن عضوية مكتب الإرشا د العالمي ، ومن عضوية مجلس الشورى العالمي .
(2)عدم رغبتي في الترشح لموقع المرشد العام القادم .
(3)لن أتخلى عن القيام بدوري في خدمة هذه الجماعة المباركة في أى موقع أو مجال أو ميدان .
ثانياً : إذا استجاب المرشد وأعضاء المكتب وتركوا الإجراءات تأخذ حقها ونصيبها اللائحي ـ و أرجو وأتمنى ذلك ـ فإني على أتم استعداد لتحمل مسئولياتي و القيام بدوري بما تفرضه اللائحة حيث أني ما زلت النائب الأول للمرشد ، وعضواً بالمكتب العام والشورى العام .
أيها الإخوان
إن أمامكم طريقاً شاقة وطويلة ، وتحديات شرسة وضارية ، غير أنكم و الحمد لله رجالها وأهلها ، ولا تنسوا أنكم أصحاب رسالة وأتباع دين يتميز بالسمو والكمال والدوام ، فكونوا على هذا المستوى إخلاصاً وتجرداً وصدقاً وفكراً وخلقاً وسلوكاً وأداءً ، واعلموا أن المستقبل لهذا الدين ، وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد ، وأن يتوفنا مسلمين ويلحقنا بالصالحين غلى قيم ومبادئ جماعة الإخوان المسلمين التي عشنا في ظلالها أحلى سنوات العمر ، وأن يتقبل منا أعمالنا ويجعلها في موازين حسناتنا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والله من وراء القصد ,
د. محمد السيد حبيب
29/12/2009
Thursday, December 24, 2009
سيد النزيلي المشرف علي لجنة الانتخابات الإخوانية في حوار كاشف عن كيفية اجراء انتخابات الإخوان
انتخبت "بديع" مرشدا ولو كان الشاطر بالخارج لانتخبته
كشف سيد نزيلي في حوار مطول لإيمان عبدالمنعم علي موقع "الإسلاميون "مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الجيزة، ومسئول اللجنة المشرفة علي عملية انتخابات مكتب الإرشاد التي تمت مطلع الأسبوع الجاري عن العديد من التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية، التي أكد نزيلي أنها تمت في إطار من الشفافية والنزاهة وأوضح أن كلا من الدكتور حبيب وأبو الفتوح قد حصل على أقل من 34 صوتا، بينما حصد كل من أسامة نصر وجمعة أمين أعلى الأصوات.
وقال نزيلي في أول حوار له بعد انتهاء الانتخابات مع "إسلاميون.نت " إن اللجنة المشرفة على الانتخابات كانت أشبه بساعي البريد الذي يمر علي أعضاء مجلس الشورى العام لتحصيل أصواتهم، مؤكدا أن العملية الانتخابية تمت عن طريق التمرير، وهذا هو الذي أنهى العملية الانتخابية بسلام ودون استفزاز للنظام.
وقال نزيلي في أول حوار له بعد انتهاء الانتخابات مع "إسلاميون.نت " إن اللجنة المشرفة على الانتخابات كانت أشبه بساعي البريد الذي يمر علي أعضاء مجلس الشورى العام لتحصيل أصواتهم، مؤكدا أن العملية الانتخابية تمت عن طريق التمرير، وهذا هو الذي أنهى العملية الانتخابية بسلام ودون استفزاز للنظام.
د .محمد بديع : القطبيين نموذج للإصلاح واسمي مازال مطروحا علي منصب المرشد العام
المشرف علي لجنة الإنتخابات : د. محمود عزت أبلغ اعتذاره لمكتب الإرشاد عن المنافسة علي خلافة عاكف
عصام العريان : نصف مكتب الإرشاد إصلاحيين و الشخص ممكن أن يتغير موقفه من إصلاحى إلى متشدد
أكد الدكتور محمد بديع الحاصل على أعلى الأصوات فى إنتخابات مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين التى تمت الأيام الماضية أنه سيتم إعلان إسم المرشح الثامن لجماعة الإخوان المسلمين الذى سيخلف المرشد الحالى مهدى عاكف " قريبا جدا إن شاء الله" ورفض الإفصاح عن الإسم الذى تم التوافق عليه بين الإخوان فى مصر وبين التنظيم الدولى للجماعة فى الخارج , وقال بديع أن إسمه مطروح للترشيح كمرشد ضمن عدد آخر من المرشحين ورفض تأكيد الأنباء التى ترددت بأن منصب المرشد قد تم حسمه لصالحه , ورد بديع على الإتهامات الموجهة لما يسمى بالتيار المحافظ الذى أحكم سيطرته على قيادة الجماعة والمتهمين بإعتناق الفكر المتشدد لسيد قطب وقال أن القطبيين ليسوا منغلقين أو متقوقعين على أنفسهم كما يردد البعض وأكد أن الشهيد سيد قطب لم يكن متطرفا بل كان نموذجا للإصلاحيين البارزينعصام العريان : نصف مكتب الإرشاد إصلاحيين و الشخص ممكن أن يتغير موقفه من إصلاحى إلى متشدد
وأضاف بديع أن خير دليل على ما أقول هو تجربتنا الناجحة فى النقابات المهنية ونوادى أعضاء هيئة التدريس حيث كنت أنا شخصيا قياديا فى إتحاد نقابات المهن الطبية وشغلت منصب أمين صندوق الإتحاد وكنا نقدم خدماتنا بشفافية للجميع بغض النظر عن الإنتماء لأى تيار سياسى وبغض النظر عن الدين حيث كنا نحرص على تقديم أفضل الخدمات والرعاية لإخواننا المسيحيين
وتطرق بديع إلى توابع إنتخابات مكتب الإرشاد التى أسفرت عن خروج نائب المرشد محمد حبيب والقيادى البارز بالجماعة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وقال أنهما قامتين شامختين وأدعو الله أن ينفع بهما المسلمين رغم أنه عاد وأكد أنه من الوارد أن تحدث أخطاء لأننا بشر ويمكن أن يحدث ذلك أثناء ممارسة حياتنا اليومية
فيما أكد سيد نزيلي المشرف علي لجنة الانتخابات داخل الجماة أن الدكتور محمود عزت أمين عام الجماعة وأحد المرشحين الخمسة علي منصب المرشد أعلن بأنه غير راغب في الترشح وقال أن عزت أبلغ وأعضاء مكتب الإرشاد عن اعتذاره عن الترشح لهذا المنصب
و قالت مصادر مطلعة داخل الجماعة أن مكتب الإرشاد مازال يتداول داخليا حول اسم المرشد الثامن للجماعة خلفا لمحمد مهدي عاكف وقالت المصادر أنه في حيال انتهاء" المداولة" علي اسم واحد سيتم استشارة أعضاءمجلس الشوري العالمي حوله وبعدها يعلن عن اسمه دون الرجوع مجددا لمجلس الشوري المصري
واذا لم يستطيع المكتب تحديد اسم واحد لشغر المنصب سيتم الرجوع لمجلش شوري عام الجماعة في مصر للاختيار بين اسمين فقط , ورجحت المصادر الإخوانية أن الاسمين هما الدكتور محمد بديع – 66 - أستاذ الطب البيطري بجامعي بني سويف أو الدكتور رشاد البيومي – 74 عام - أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة القاهرة
إلى ذلك رد الدكتور عصام العريان مسئول المكتب السياسى بجماعة الإخوان على الإتهامات الموجهة له بعقد صفقة مع صقور الجناح المحافظ على حساب الدكتور حبيب والدكتور أبو الفتوح والجناح الإصلاحى الذى يصنف العريان على أنه أحد المحسوبين عليه وقال " حصلت على عضوية مكتب الإرشاد من خلال إنتخابات إتسمت بالشفافية والعلانية وأطالب بأن يتم إعلان عدد الأصوات التى حصل عليها كل مرشح , والكلام عن إبرام الصفقات هو غير صحيح على الإطلاق وأوهام وخيالات رددها البعض وصدقها حيث لم أتحدث نهائيا مع المرشد أو مع مكتب الإرشاد فى موضوع تصعيدى منذ بدأ الكلام فيه منذ عدة أسابيع كما أننى لم ولن أتخلى عن مبادئى , اما بخصوص تصنيف الإخوان كإصلاحيين ومحافظيين فإن نصف مكتب الإرشاد إصلاحيين كما أن الشخص ممكن أن يتغير موقفه من إصلاحى إلى متشدد أو العكس وفقا للقضية المطروحة على الساحة السياسية.
Monday, December 21, 2009
هل تمت ترضية قواعد الإخوان بتصعيد العريان مقابل الإطاحة بأبو الفتوح وحبيب
شباب الإخوان : لا بيعة ولاثقة للإنقلابيين في مكتب الرشاد
فى جو مشحون بالتوتر والترقب خوفا من إقتحام مقر مكتب الإرشاد فى منطقة المنيل من جانب عدد من المحتجين علي الانتخابات الإخوانية
أعلن المرشد العام لجماعة الإخوان أسماء الفائزين فى إنتخابات مكتب الإرشاد بعد إنتهاء إنتخابات الإعادة والتى أسفرت عن مفاجأة مدوية بإعلان سقوط النائب الأول للمرشد الدكتور محمد السيد حبيب والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح واللذان يصنفان على أنهما من المنتمين للجناح الإصلاحى حيث كانا يخوضان إنتخابات الإعادة فى مواجهة الدكتور محمود غزلان ونائب الإخوان فى مجلس الشعب المهندس سعد الحسينى واللذان أعلن مرشد الجماعة محمد مهدى عاكف فوزهما وحصولهما على عضوية مكتب الإرشاد
وقال في بيان مقتضب نشره موقع الجماعة : " أجرينا انتخابات تشكيل مكتب إرشاد جديد لجماعة الإخوان المسلمين في الأيام القليلة الماضية؛ وذلك بعد استطلاع رأي مجلس الشورى العام، وكان رأي أغلبية المجلس أن يجري انتخابًا كاملاً لمكتب الإرشاد، وكذلك كان رأي الأغلبية أن يتم انتخاب لمكتب الإرشاد الآن؛ نزولاً على رأي مجلس الشورى، وإعمالاً للائحة والمؤسسية " وأضاف : " قمت شخصيًّا بتشكيل لجنة لإجراء هذه الانتخابات من أعضاء مجلس الشورى تحت إشرافي، وتمت بحمد الله هذه الانتخابات بالطريقة المناسبة؛ رغم الظروف التي نعيش فيها "
وأعلن عاكف عن أسماء 16 عضوا هي تشكيل المكتب الجديد هم أسامة نصر الدين وجمعة أمين ورشاد البيومي وسعد الحسيني وعبدالرحمن البر وعصام العريان ومحمد بديع ومحمد سعد الكتاتني ومحمد مرسي ومحمود أبو زيد ومحمود حسين ومحمود عزت ومحيي حامد ومصطفي الغنيمي .
هذا ووفق تصريحات الدكتور محمود عزت يحتفظ كلا من خيرت الشاطر والدكتور محمد علي بشر بعضويتهما في مكتب الإرشاد تبعا للتعديل الذي جري في اللائحة بحفظ مكان عضو المكتب الصادرة في حقهم أحكام سياسية بالحبس
وقال عبد المنعم عبد المقصود محامى الإخوان والمقرب من عاكف أنه تم الإنتهاء من إنتخابات مكتب الإرشاد بإختيار 16 عضو فى مكتب الإرشاد مشيرا إلى أن الإنتخابات أسفرت عن تغيير فى عضوية المكتب بنسبة 25 % حيث خرج 5 أعضاء من عضوية المكتب هم الدكتور محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والحاج صبرى عرفة والشيخ محمد عبد الله الخطيب وإعتذار الشيخ لاشين أبو شنب عن الترشح لأسباب صحية
وأضاف عبدالمقصود أن مكتب الإرشاد الجديد سيقوم بتعيين 3 أعضاء جدد لينضموا لعضوية المكتب وفقا للائحة الخاصة بالجماعة
هذا ولم تعلن الجماعة عن موعد اختيار المرشد القادم وأعلن الدكتور جمال حشمت عضو مجلس شوري الجماعة أنهم صوتوا فقط علي عضوية المكتب فيما لم يتم ابلاغهم بموعد التصويت علي اختيار المرشد الذي سيتم اختياره من بين أسماء محمد بديع ومحمود عزت ورشاد البيومي وجمعة أمين في حين أشارت مصادر داخل الجماعة إلي حصد بديع علي نسبة كبير من أصوات أعضاء الجماعة ليكون المرشد الثامن في تاريخ الجماعة
علي جانب آخر انتشرت في الأوساط الإخوانية رسالة تحمل توقيع شباب الإخوان تشير إلي رفضهم نتئاج الانتخابات الأخيرة ورفضهم البيعة لمكتب الإرشاد القادم وقالت الرسالة : " لابيعة ولا ثقة ولا إمارة للمتغلبين الإنقلابيين في مكتب الإرشاد شباب الإخوان المسلمين علي نهج الإمام الشهيد حسن البنا " كما نشر عدد الشباب علي موقع الفيس بوك عدد من الملصقات الرافضة للنيجة جاء أحدهم يحمل شعار الجماعة ومكتوب عليه : " أرفض انتخابات مكتب الإرشاد غير الشرعية "
وقال الدكتور إبراهيم الزعفراني عضو مجلس شوري الجماعة ان الانتخابات كانت موجهة ولا تتفق مع اللوائح ولا عناصر اللياقة وأضاف حاولت المجموعة المحافظة في الجماعة سد عورة عدم اختيار أبو الفتوح بدعم انتخاب العريان باعتباره أكثر اتزانا وعلاقته جيدة بأعضاء الشوري العام وأوضح الزعفراني أن عاكف انحاز إلي فئة معينة لصالح الانتهاء من هذه الأزمة
واتفق الدكتور عمرو الشوبكي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية مع رؤية الزعفراني وقال تشكيل المكتب الجديد بؤكد وجود اقصاء متعمد داخل الجماعة سعي لاستئصال جماعة الإصلاحيين رغم عدم تمثيلهم أي خطر تنظيمي وهم لا يتعدون 10 % من حجم الجماعة كما لم يكن مطروحا أن يسيطر التيار الإصلاحي بتلك النسبة الضئيلة علي الانتخابات
وأعتبر أن فوز عصام العريان الذي وصفه ب " نصف الإصلاحي " أنها ترضية شخصية له ونوع من التهدئة للصف علي حساب عبدالمنعم أبو الفتوح
ويري الشوبكي تواجد أبو الفتوح في الجماعة في الفترة القادمة كان يعد فرض عين علي الجماعة باعتبارات سياسية وأخلاقية
وقال أن التشكيل الجديد أقرب إلي النظام الحاكم حيث يشابه عقلية الحزب الحاكم في استهانته بالرأي العام والنخبة
وهذا التشكيل سيقلص نشاكط الجماعة ويجعلها تنسحب بشكل كبير من الساحة السياسية في ظل غلبة عقول دعوية ودينية ليس لها خبرة ولا تكوين سياسي
وهذا وقد أرسل عاكف رسالة إلي قواعد الجماعة قال فيها : " لقد مرت علينا جميعا فى الأسابيع القليلة الماضية ملابسات وأحداث كثيرة صبرنا عليها وعانيتم أيها الإخوان منها ومن تضارب التصريحات فيها ومن المناخ العام الذى أوجدته ولكنكم وبفضل الله صبرتم عليها " وأضاف عاكف في رسالة تعني تهدئة الصف : " أعانكم على هذا الصبر التزامكم بأصول وأعراف الجماعة وبأركان بيعتها التى أرساها الإمام المؤسس حسن البنا رحمه الله فلكم منى ومن إخوانكم فى مكتب الإرشاد كل التحية والتقدير والاعتزاز والدعاء الدائم والرجاء فى الله عز وجل أن يوفقكم ويزيدكم حرصا وثباتا على طريق الدعوة "
واضاف عاكف في رسالته خطاب قد يبدو تخديريا قال فيه : " لقد رآكم ربكم من فوق سبع سماوات وأنتم هكذا – ولا نزكيكم على الله – بالحق مستمسكين وعلى درب الصالحين والأنبياء سائرين فلا تهنوا ولا تحزنوا وسيروا على بركة الله والله يرعاكم ويسدد على طريق الحق خطاكم . " وهي اشارة لما تعرفه أدبيات الإخوان أن هذه الجماعة ربانية واختياراتها ربانية
مكتب إرشاد الإخوان بدون أبو الفتوح وحبيب
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بشكل نهائي عن تشكيل مكتب الإرشاد الجديد وقال مهدي عاكف مرشد الجماعة في بيان مقتضبا قال فيه : " أجرينا انتخابات تشكيل مكتب إرشاد جديد لجماعة الإخوان المسلمين في الأيام القليلة الماضية؛ وذلك بعد استطلاع رأي مجلس الشورى العام، وكان رأي أغلبية المجلس أن يجري انتخابًا كاملاً لمكتب الإرشاد، وكذلك كان رأي الأغلبية أن يتم انتخاب لمكتب الإرشاد الآن؛ نزولاً على رأي مجلس الشورى، وإعمالاً للائحة والمؤسسية " وأضاف : " قمت شخصيًّا بتشكيل لجنة لإجراء هذه الانتخابات من أعضاء مجلس الشورى تحت إشرافي، وتمت بحمد الله هذه الانتخابات بالطريقة المناسبة؛ رغم الظروف التي نعيش فيها "
وأعلن عاكف عن أسماء 16 عضوا هي تشكيل المكتب الجديد هم أسامة نصر الدين وجمعة أمين ورشاد البيومي وسعد الحسيني وعبدالرحمن البر وعصام العريان ومحمد بديع ومحمد سعد الكتاتني ومحمد مرسي ومحمود أبو زيد ومحمود حسين ومحمود عزت ومحيي حامد ومصطفي الغنيمي .
وذلك يكون خرج من تشكيل المكتب الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المعروف بزعامته للتيار الإصلاحي والدكتور محمد حبيب الذي كان من المنتظر أن المرشد القادم
هذا ولم تعلن الجماعة عن موعد اختيار المرشد القادم وأعلن الدكتور جمال حشمت عضو مجلس شوري الجماعة أنهم صوتوا فقط علي عضوية المكتب فيما لم يتم ابلاغهم بموعد التصويت علي اختيار المرشد الذي سيتم اختياره من بين أسماء محمد بديع ومحمود عزت ورشاد البيومي وجمعة أمين في حين أشارت مصادر داخل الجماعة إلي حصد بديع علي نسبة كبير من أصوات أعضاء الجماعة ليكون المرشد الثامن في تاريخ الجماعة
Sunday, December 20, 2009
مكتب ارشاد الإخوان يحسم مقاعد 14 عضوا علي مكتب الإرشاد وارتفاع أسهم بديع علي منصب المرشد العام
قالت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين أن اللجنة المشرفة علي انتخابات الجماعة قد أنهت فرزها للأصوات المؤهلة لمنصب المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد وأكدت المصادر أن اسمي الدكتور محمد بديع والدكتور محمود عزت قد حصدا أعلي الأصوات علي منصب المرشد العام الجماعة كما أنتهت لجنة الفرز من تشكيل معظم مقاعد المكتب – 16 مقعد- وذلك بحصول العضو علي 50 % + 1 من أصوات مجلس شوري الجماعة , وأكدت المصادر اجتياز كل من الدكتور عصام العريان ومحمد بديع ومحمود عزت وسعد الكتاتني و محيي حامد ومحمد عبدالرحمن وأسامة نصر وعبدالرحمن البر ومحمود أبو زيد وجمعة أمين ومحمد مرسي ورشاد البيومي عضوية المكتب , واشارات المصادر إلي وجود عضوين جديدين آخرين يدخلان المكتب لأول مرة رفض المصدر ذكر اسمهما
وأوضحت أن طريقة اتصويت علي عضوية المكتب كانت تلزم أعضاء المجمع الانتخابي باختيار 7 أعضاء يمثلون القطاعات الجعرافية للجماعة السبعة وهي ( القاهرة الكبري – وجه بحري – وسط الدلتا – شرق الدلتا 1 – شرق الدلتا 2 - شمال الصعيد – جنوب الصعيد ) كما يحق للأعضاء اختيار أي تسعة للتمثيل العام داخل المكتب , وقالت المصادر أن أعضاء شوري الإخوان فوجئوا بأن الدكتور محمد مرسي قد تم نقله جغرافيا إلي القاهرة منذ ثلاثة أشهر وحسب المصدر أنه هذه المحاولة كانت مرتبة مسبقا من قبل أمانة التنظيم حتي لا يصدم مرسي في التصويت مع أيا من ممثلي شرق الدلتا وخاصة الدكتور محيي حامد
وأضاف المصدر وهو عضو في شوري الجماعة والذي علم هذه المعلومات من نائب المرشد حسب تصريحه
أن المكتب لم مقعدين من الذين لم يستطيعوا حصد النسبة المطلوبة وسيعاد عليهم مساء أمس لتعلن نتيجتهم صباح اليوم في مكتب الإرشاد وقال أن أبرز الأسماء التي دخلت مرحلة الإعادة الدكتور محمد حبيب نائب المرشد و الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح والدكتور محمود غزلان وسعد الحسيني و مصطفي الغنيمي
كما أكدت المصادر عدم نجاحى كلا من صبري عرفه الشيخ محمد الخطيب في اجتياز أي نسبة تؤهلهم لعضوية المكتب .
وأكد سيد نزيلي المشرف علي لجنة الانتخابات داخل الجماعة أن لا داعي للتسرع في التنبأ بأسماء أعضاء المكتب الجديد حيث سيعلن مكتب الإرشاد غدا النتائج النهائية إما في مؤتمر صحفي أو عبر موقع الجماعة الإلكتروني
علي جانب آخر قام أمس الدكتور محمود عزت والدكتور سعد الكتاتني ومحمد مرسي بزيارة الدكتور محمد حبيب في منزله قبل ظهوره علي شاشة الجزيرة وذلك لاسترضاؤه وإبلاغه بنتائج الفرز بعد أن غادر مكتب الإرشاد أمس الأول غاضبا ومحتجا علي الطريقة التي أجريت بها الانتخابات وطلبوا منه أن يتوقف عن التصريحات الإعلامية المضادة المثيرة لقواعد الجماعة وهو مارفضه بدعوي عدم لائحية الانتخابات التي جرت , فقامت مجموعة أخري من نواب الجماعة في مجلس الشعب بزيارة حبيب في منزله والبكاء تحت يديه طالبين منه أن يتوقف عن هذا الأداء لأنهم أصبحوا معيرة داخل المجلس من نواب الوطني , كما أبدو له تخوفهم من أن تحدث هذه الخلافات انشقاقا في صفوف قواعد الجماعة ونقلت المصادر أن حبيب قبل التهدئة في مقابل أن يتم اعادة الانتخابات التي جرت خلال الأيام الماضية وقد أبلغ النواب حبيب أنهم سيتوسطون لدي قيادات الجماعة لمناقشة هذا الأمر
وكما طالب حبيب حسب المصادر بأن يعاد تشكيل اللجنة المشرفة على الانتخابات حتي تكون مستقلة، وقانونية ولها دراية بأعمال ونظم الإخوان، ولا يجوز أن تضم أحدا من أعضاء مكتب الإرشاد أو مجلس شورى الجماعة أصحاب المصلحة فى الانتخابات لأنهم جميعهم مرشحون فى الانتخابات، وشارك في وفد النواب كلا من حمدي حسن وحازم فاروق وأشرف بدر الدين ومصطفي محمد .
ولم ترد أيا من قيادات الجماعة بشكل واضح علي اشتراطات حبيب إلا بأن تم ايقاف جولة الإعادة التي كان من المفترض أن تتم مساء أمس .
وعلي جانب آخر قررت مجموعة من اخوان البحيرة المحتجين علي نتائج الانتخابات رفع دعوي في محكمة القضاء الإداري لإيقاف نتيجة الإنتخابات باعتبار الإخوان المسلمين جمعية عامة يحق لأعضائها مراجعة مجلس قياداتها وقال أحد المحتجين أنهم سيتوجهون اليوم للمحكمة لرفع الدعوي
وقال الدكتور أنور محمد أحد مقدمي الدعوة : " الانتخابات الباطلة ويجب وقفها وعدم اعتماد نتيجتها وحيطالبوا وزارة التضامن الاجتماعي بالتدخل لوقف هذه الانتخابات علي أساس جماعة الإخوان في الأصل جمعية تابعة لاشراف الوزارة وهذا بحكم قضائي حصلوا عليه بعد قرار الثورة بحل الجماعة "
وأوضحت أن طريقة اتصويت علي عضوية المكتب كانت تلزم أعضاء المجمع الانتخابي باختيار 7 أعضاء يمثلون القطاعات الجعرافية للجماعة السبعة وهي ( القاهرة الكبري – وجه بحري – وسط الدلتا – شرق الدلتا 1 – شرق الدلتا 2 - شمال الصعيد – جنوب الصعيد ) كما يحق للأعضاء اختيار أي تسعة للتمثيل العام داخل المكتب , وقالت المصادر أن أعضاء شوري الإخوان فوجئوا بأن الدكتور محمد مرسي قد تم نقله جغرافيا إلي القاهرة منذ ثلاثة أشهر وحسب المصدر أنه هذه المحاولة كانت مرتبة مسبقا من قبل أمانة التنظيم حتي لا يصدم مرسي في التصويت مع أيا من ممثلي شرق الدلتا وخاصة الدكتور محيي حامد
وأضاف المصدر وهو عضو في شوري الجماعة والذي علم هذه المعلومات من نائب المرشد حسب تصريحه
أن المكتب لم مقعدين من الذين لم يستطيعوا حصد النسبة المطلوبة وسيعاد عليهم مساء أمس لتعلن نتيجتهم صباح اليوم في مكتب الإرشاد وقال أن أبرز الأسماء التي دخلت مرحلة الإعادة الدكتور محمد حبيب نائب المرشد و الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح والدكتور محمود غزلان وسعد الحسيني و مصطفي الغنيمي
كما أكدت المصادر عدم نجاحى كلا من صبري عرفه الشيخ محمد الخطيب في اجتياز أي نسبة تؤهلهم لعضوية المكتب .
وأكد سيد نزيلي المشرف علي لجنة الانتخابات داخل الجماعة أن لا داعي للتسرع في التنبأ بأسماء أعضاء المكتب الجديد حيث سيعلن مكتب الإرشاد غدا النتائج النهائية إما في مؤتمر صحفي أو عبر موقع الجماعة الإلكتروني
علي جانب آخر قام أمس الدكتور محمود عزت والدكتور سعد الكتاتني ومحمد مرسي بزيارة الدكتور محمد حبيب في منزله قبل ظهوره علي شاشة الجزيرة وذلك لاسترضاؤه وإبلاغه بنتائج الفرز بعد أن غادر مكتب الإرشاد أمس الأول غاضبا ومحتجا علي الطريقة التي أجريت بها الانتخابات وطلبوا منه أن يتوقف عن التصريحات الإعلامية المضادة المثيرة لقواعد الجماعة وهو مارفضه بدعوي عدم لائحية الانتخابات التي جرت , فقامت مجموعة أخري من نواب الجماعة في مجلس الشعب بزيارة حبيب في منزله والبكاء تحت يديه طالبين منه أن يتوقف عن هذا الأداء لأنهم أصبحوا معيرة داخل المجلس من نواب الوطني , كما أبدو له تخوفهم من أن تحدث هذه الخلافات انشقاقا في صفوف قواعد الجماعة ونقلت المصادر أن حبيب قبل التهدئة في مقابل أن يتم اعادة الانتخابات التي جرت خلال الأيام الماضية وقد أبلغ النواب حبيب أنهم سيتوسطون لدي قيادات الجماعة لمناقشة هذا الأمر
وكما طالب حبيب حسب المصادر بأن يعاد تشكيل اللجنة المشرفة على الانتخابات حتي تكون مستقلة، وقانونية ولها دراية بأعمال ونظم الإخوان، ولا يجوز أن تضم أحدا من أعضاء مكتب الإرشاد أو مجلس شورى الجماعة أصحاب المصلحة فى الانتخابات لأنهم جميعهم مرشحون فى الانتخابات، وشارك في وفد النواب كلا من حمدي حسن وحازم فاروق وأشرف بدر الدين ومصطفي محمد .
ولم ترد أيا من قيادات الجماعة بشكل واضح علي اشتراطات حبيب إلا بأن تم ايقاف جولة الإعادة التي كان من المفترض أن تتم مساء أمس .
وعلي جانب آخر قررت مجموعة من اخوان البحيرة المحتجين علي نتائج الانتخابات رفع دعوي في محكمة القضاء الإداري لإيقاف نتيجة الإنتخابات باعتبار الإخوان المسلمين جمعية عامة يحق لأعضائها مراجعة مجلس قياداتها وقال أحد المحتجين أنهم سيتوجهون اليوم للمحكمة لرفع الدعوي
وقال الدكتور أنور محمد أحد مقدمي الدعوة : " الانتخابات الباطلة ويجب وقفها وعدم اعتماد نتيجتها وحيطالبوا وزارة التضامن الاجتماعي بالتدخل لوقف هذه الانتخابات علي أساس جماعة الإخوان في الأصل جمعية تابعة لاشراف الوزارة وهذا بحكم قضائي حصلوا عليه بعد قرار الثورة بحل الجماعة "
Saturday, December 19, 2009
فوضي في انتخابات الإخوان
أبوالفتوح وحبيب وغزلان ينسحبون من انتخابات مكتب إرشاد الإخوان احتجاجا
النتائج الأولية أبرزت نجاح العريان ونصر والحسيني والكتاتني وحامد وعبدالرحمن والبر لعضوية المكتب
انسحاب الزعفراني وحشمت والجزار من الإشراف علي العملية الإنتخابية
بديع أو عزت الأقرب لخلافة عاكف و " sms " تؤكد استبعاد حبيب من عضوية المكتب
نائب المرشد : رفضت التصويت اليوم علي هذه الانتخابات وسجلت اعتراضي بشكل رسمي وطالبت أن يتم ايقافها فورا
النتائج الأولية أبرزت نجاح العريان ونصر والحسيني والكتاتني وحامد وعبدالرحمن والبر لعضوية المكتب
انسحاب الزعفراني وحشمت والجزار من الإشراف علي العملية الإنتخابية
بديع أو عزت الأقرب لخلافة عاكف و " sms " تؤكد استبعاد حبيب من عضوية المكتب
نائب المرشد : رفضت التصويت اليوم علي هذه الانتخابات وسجلت اعتراضي بشكل رسمي وطالبت أن يتم ايقافها فورا
عقدت جماعة الإخوان المسلمين أمس اجتماعا عاصفا لفرز أصوات أعضاء شوري الجماعة لاختيار 16 عضوا جديدا لمكتب الإرشاد وترشيح خمسة أسماء تصلح لمنصب المرشد العام للجماعة خلفا لمهدي عاكف حيث نزل أعضاء المكتب مشرفي القطاعات الجغرافية للإخوان باستمارة تتضمن أعضاء شوري الجماعة – 109 – وتطلب منهم اختيار 16 عضوا للمكتب وترشيح خمسة أسماء علي منصب المرشد
أنهت لجنة الاشراف علي انتخابات مكتب الارشاد ومنصب المرشد عملية فرز اصوات مجلس شوري الإخوان بعد يوم عاصف مرت به الجماعة
وتشير مصادر قيادية في الجماعة أنه تم حسم ثلثي مقاعد مكتب الارشاد بينما سينتظر الباقي للاعادة وتشير النتائج لفوز كلا من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور عصام العريان والدكتور محمد بديع والدكتور محمود عزت والدكتور اسامة نصر والدكتور محمد سعد الكتاتني مما جعلت المصادر القيادية تصف مكتب الارشاد الجديد ب"مكتب الدكاترة "بينما لم تحسم بعد نتيجة الدكتور محمد حبيب ويرجح أنه باقي للاعادة ..
وأضافت المصادر إلي أن المكتب ضم عدد من الوجوه الجديدة ولم تفصح عن اسماء لهم وان كانت ترجح مصادر اخرى ضم الدكتور عبد الرحمن البر أستاذ الشريعة لعضوية مكتب الارشاد بعدما كان مرشح لتولي منصب مرشد انتقالي بحسب توصية محمد مهدي عاكف وهو الامر الذي رفضه الدكتور محمود عزت بحسب المصادر...
بينما اشارت المصادر ان البر رفض قبل ايام عرض الجماعة بترشيحة في الانتخابات البرلمانية القادمة الا انه رفض وقال ان رجل علم وليس رجل سياسية .
وحول منصب المرشد ذكرت مصادر أن كل من الدكتور محمود عزت والدكتور محمد بديع حصلا علي اعلي الاصوات المرشحة لمنصب المرشد من ضم الاسماء الخمسة المرشحة لمنصب المرشد ليصبح بذلك بديع هو الاقرب ليكون المرشد في ظل تاكيد عدد من المصادر ان الدكتور عزت يفضل الاحتفاظ بمنصبة كمرشد ظل وامين عام للجماعة...
وعملت الدستور ان نتائج الفرز التي تمت بعيدا عن مكتب الارشاد تحسبا للضربات الامنية وقام احد اعضاء اللجنة المشرفة علي الانتخابات للتوجه بها للمرشد لاعتمادها
بينما صدرت تعليمات لكافة اعضاء مكتب الارشاد وكذلك اعضاء اللجنة المشرفة علي الانتخابات بعدم الحديث لوسائل الاعلام علي ان يقوم كلا من الدكتور محمود عزت امين عام الجماعة ومحمد مهدي عاكف مرشد الجماعة الحالي باعلانها جملة بعد الانتهاء من عملية الاعادة التي بدءت بالفعل مساء امس ...
وتشير المصادر الي اعلانها خلال يومين ومازالت المناقشات حول اعلانها عبر موقع الجماعة او من خلال مؤتمر صحفي
وعلي جانب اخر تم تداول رسائل هاتفية "إس.إم.إس" على نطاق واسع بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين تؤكد أن المؤشرات الأولية للفرز حملت مفاجأة من العيار الثقيل من بينها استبعاد الدكتور محمد حبيب من عضوية مكتب الإرشاد بعد أن كان مرشحا لشغل منصب المرشد العام للإخوان.وقالت واحدة من الرسائل "المؤشرات الأولى للفرز تشير إلى خروج الدكتور محمد حبيب من المكتب وإحكام سيطرة القطبيين".
وقالت المصادر أن الاجتماع العاصف قد غاب عنه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح كما اعتذر عن الترشيح كلا من محمد حبيب النائب الأول للمرشد ومحمود غزلان عضو المكتب احتجاجا علي الطريقة التي تجري بها الانتخابات ورفضوا التصويت علي الانتخابات
بينما علق أبو الفتوح في تصريح مقتضب للدستور بسبب ظروفه الصحية قائلا : " ظروفي الصحية ووصولي متأخرا من لندن منعني من المشاركة في اجتماع مكتب الإرشاد "
ونقلت المصادر المطلعة داخل الجماعة أن ثلاثة من أعضاء اللجنة التي شكلها عاكف للإشراف علي العملية الإنتخابية غابو أيضا عن الفرز احتجاجا علي الطريقة التي جرت بها الانتخابات وهم إبراهيم الزعفراني وجمال حشمت وحلمي الجزار الذي قال للدستور" أنه لم يعرف عضويته في هذه اللجنة سوي من الجرائد "
وقال الدكتور محمد حبيب في تصريحات خاصة للدستور أنه سجل اعتراضه صباح أمس بشكل رسمي أمام مكتب الإرشاد علي اجراء الانتخابات الإخوانية بشكل متسرع ودون علمه بإجراءتها بصفته نائبا للمرشد
ووصفها بالصادمة وقال : " رفضت التصويت اليوم علي هذه الانتخابات وسجلت اعتراضي بشكل رسمي وطالبت أن يتم ايقافها فورا ".
وأوضح حبيب أن الانتخابات أجريت بشكل متسرع وبدأت في نفس يوم الانتهاء من الاستفتاء الذي أجرته الجماعة لتحديد موعد اختيار مكتب إرشاد جديد , وأضاف حبيب : " ووصلت المظاريف إلي مكتب الإرشاد صباح أمس ليتم فرزها من قبل اللجنة المشرفية عليها برئاسة الحاج سيد نزيلي بينما قام أعضاء مكتب الإرشاد بالتصويت عليها لتتم عملية الفرز النهائي بعد ذلك "
وقالت المصادر المطلعة داخل الجماعة أن غالبية أعضاء المكتب قد حضروا وقاموا بترشيح أنفسهم لولاية جديدة بالمكتب بينما تغيب الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وامتنع اثنين من الأعضاء عن التصويت لم يذكر اسمهما
كماأفادت المصادر أن الحاج لاشين أبو شنب – 88 سنة - اعتذر عن طرح اسمه في أيا من الترشيحات نظرا لظروفه الصحية
وعلق الدكتور جمال حشمت عضو مجلس الشورى العام بالجماعة أنه اخبر ليلة إجراء انتخابات مكتب الارشاد والمرشد بأنه عضوا في اللجنة المشرفة على الأنتخابات لكنه لم يبلغ بموعد اجراءها ولا ما هو طبيعة الدور المنوط ويضيف فؤجئت من وسائل الاعلام بانتهاء عملية التصويت وتحديد موعد الفرز دون استدعائي .
Friday, December 18, 2009
مهدي عاكف يشكل لجنة محايدة من الزعفراني وحشمت والجزار ونزيلي وعبدالغني لاستفتاء " شوري الإخوان حول اسم المرشد القادم
حبيب : مكتب الإرشاد لم يحدد موعد إجراء انتخابات المرشد القادم و أتمني أن يقود الجماعة في الفترة القادمة البشري أو عمارة
لائحة الجماعة توجب أن يدعوا نائب المرشد " العام " مجلس شوري التنظيم الدولي لاجتماع مدته اسبوع لانتخاب المرشد القادم للجماعة
الشاطر وبشر خارج إطار المنافسة علي منصب المرشد مع الإحتفاظ بعضويتهما في مكتب الإرشاد
لائحة الجماعة توجب أن يدعوا نائب المرشد " العام " مجلس شوري التنظيم الدولي لاجتماع مدته اسبوع لانتخاب المرشد القادم للجماعة
الشاطر وبشر خارج إطار المنافسة علي منصب المرشد مع الإحتفاظ بعضويتهما في مكتب الإرشاد
قال مصادر اخوانية مطلعة أن مهدي عاكف مرشد عام الجماعة شكل لجنة من خمسة أعضاء في مجلس شوري الجماعة لاستفتاء أعضاء المجلس – 109 – فى تسمية المرشد القادم وقات المصادر أن الخمسة هم الدكاترة إبراهيم الزعفراني وجمال حشمت وحلمي الجزار ومحمد عبدالغني و الحاج سيد نزيلي وهم أعضاء في الشوري العام للجماعة وعلق على ذلك عاكف في تصريح خاص قائلا : " أن الإنتخابات الإخوانية شأن داخلي خاص بالجماعة " وأردف قائلا : " ومع ذلك فهذه اللجنة محايدة لمتابعة اجراءات واستفتاء مجلس شوري الجماعة علي اسم المرشد القادم وانتخابات مكتب الارشاد" ويقوم مهدي عاكف هذه الأيام باتخاذ كافة الاجراءات للاسراع بعملية انتخاب المرشد القادم قبل رحيله وكشفت مصادر اخوانية أن عاكف قام خلال الايام القليلة الماضية بشكل منفرد بمخاطبة الاقطار على مستوى العالم بتسمية اسم المرشد القادم في خطوة استباقية وسريعة للانتهاء من ترتيب اوراق الجماعة قبل الرحيل وهذا ما أكده الدكتور اسامة نصر عضو مكتب الارشاد في تصريحات خاصة ومن جانبه اكد عاكف " أسعي لترك الجماعة في يد أمينة وتسليم الامانة قبل تركها "ومن جانبه أكد سيد نزيلى مسئول المكتب الادارى بالجيزة وعضو اللجنة المشكلة من قبل عاكف قائلا : "تشكيل اللجنة من اجل الاشراف على عملية انتخاب كل من مكتب الارشاد والمرشد حيث تقوم بعملية فرز الاصوات " ق
وعن طريقة الانتخاب يقول "تتم عن طريق الورقة الدوارة وهو امر تفرضه علينا الظروف الامنية والمضيقات المفروضة علي الاخوان.. مشيرا فى الوقت ذاته ان الانتخابات لن تثني منها احد ومنها الاخوان المعتقلون "
وعن موعد الانتخابات يقول نزيلي " ربما تكون قبل نهاية العام ولكن الاجراءات الفعلية ستبدأ من الاسبوع القادم وموعدنا النهائي قبل 13 يناير"
وحول موقف الدكتور محمد على بشر عضو مكتب الارشاد والمقرر الافراج عنه خلال الشهر القادم من البقاء في ظل تعديلات الائحية التي تمت مؤخرا يقول نزيلى "دكتور بشر عضو اصيل بالمكتب ولكن اسمه لن تتضمنه قائمة الترشيحات بمعني أن بشر ينضم إلى عضو المكتب ليصبح بذلك اعضاء مكتب الارشاد 17 وهو الوضع الذي سيتكرر من المهندس خيرت الشاطر ... ورفض نزيلي وصف هذا الانضمام بالعضوية الشرفية "
فيما رفض إبراهيم الزعفراني الإشتراك فى اللجنة الخماسية التي شكلها عاكف حسب ما نقل عنه مقربون منه نظرا لعدم لائحية اجراء انتخابات المكتب والمرشد في نفس الوقت كذلك احتجاجا علي ما صرح به الدكتور محمود عزت في قناة الجزيرة يوم الأربعاء الماضي فيما يخص موعد انتخاب المرشد العام , وأكدت المصادر أن الاستفتاء الذي أجرته الجماعة الأسبوع الماضي كان علي موعد اجراء انتخابات مكتب الإرشاد فقط علي أن يكون قبل 13 يناير القادم ....
ورفض الدكتور محمود عزت التعليق علي اتهامات قيادين في الجماعة وقال فى أنه في اجتماع ومشغول .
ومن جانبه كشف الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين في تصريحات خاصة عن عدم علمه بكافة النتائج التي أدلي بها الدكتور محمود عزت الامين العام للجماعة خلال لقاءه علي قناة الجزيرة قبل يومين وقال حبيب في تصريحات خاصة" ما أجزم به أن الأستاذ عاكف لم يخطرني بذلك بل لم يخطر به أيا من أعضاء مكتب الإرشاد والأستاذ عاكف – مطالب بإجابة واضحة وصريحة عن هذه الأمور"
كما قال حبيب أنه لم ترسل دعوة إلي مجلس شوري الجماعة حتي الان لتحديد موعد انتخاب المرشد ومكتب الإرشاد نفسه لا يعلم عن هذه الدعوة شيئا ..
وأضاف " اللائحة تلزم أن يكون هناك فترة زمنية كافية لكي يتم تداول اسم المرشد القادم , وأضاف أنه لا مبرر من التعجيل في اجراء الانتخابات لأننا لا نخشي من فراغ حيث تنص اللائحة في حال غياب المرشد يحل محله نائبه الأول
وبسؤال حبيب عن اجراءات ترشيح المرشد حسب اللائحة قال : "المادة 14 من اللائحة العامة ( لائحة التنظيم الدولي ) تقول يتم أختيار المرشد وفق المراحل الأتيه "
1- يقوم مكتب الإرشاد العام ( الدولي ) بعد استشارة المكاتب التنفيذية في الأقطارو المراقبين العامين أو ثلث أعضاء اشوري الدولي بترشيح أكثر اثنين قبولا ليد المكاتب اذا لم يتم الإجماع على واحد ..
2- بناء علي ذلك وبقرار من مكتب الإرشاد العام يوجه نائب المرشد العام الدعوة إلي مجلس الشوري ( العام ) لاجتماع مدته أسبوع كحد أقصي يجري فيه انتخاب المرشد العام الجديد , ويحدد الدعوة والزمان والنصاب , وتوجه الدعوة قبل شهر علي الأقل من الموعد الحدد
وعلق حبيب أن لم تجري حتي الان أي دعوة والوقت نفسه المتبقي قبل 13 يناير لا يسمح بما نصت عليه اللائحة ...
ونفي حبيب ما صرح به أسامة نصر عضو مكتب الإرشاد عن كون عاكف قد خاطب الأقطار لتسمية اسم المرشد وقال : " لا أعلم ولم يصلني أي معلومة بهذا الصدد " وتسائل حبيب هل اتم استشارة المكاتب التنفيذية للجماعة في الأقطار ومنها مصر وهل تم استشارة المراقب العام في مكصر وهو هنا المرشد العام يقوم مقامه ومتي تم ذلك والنائب الأول للمرشد لا يعلم عنه شيئا "
وبسؤال حبيب عن امكانية ترشيح شخصية عامة من خارج الإخوان لقيادة الجماعة مثلما طرح المهندس حامد الدفراوي قيادي الجماعة في الإسكندرية بدعمه اسم المستشار طارق البشري أو الدكتور محمد عمارة
قال " بطبيعة الحال المستشار البشري والدكتور عمارة قامات عالية وجديرة بالتقدير والإحترام وكلهما سمعته طيبة علي المستوي الداخلى والخارجى وأصحاب علم فى ميادين كثيرة وتصلح أن تتولى موقع المرشد ولا شك أن ذلك سيكون اسهاما واضافة لجماعة الإخوان المسلمين خاصة والأستاذ لبمرشد لا يقوم بدور تنفيذي بقدر ما يكون علي قدر من العلم والفقه والإلمام بالتاريخ فضلا عن تواصله مع الجماهير وأتمني أن يرضي أي منهما للقبول بهذا المنصب
وعن اللجنة التي شكلها المرشد لمتابعة الانتخابات قال حبيب : " أتمني أن تكون هناك لجنة محايدة مستقلة لها خبراتها القانونية والدرايه بأعمال الإخوان وتبعاتها لكن يجب أن تكون من خارج مكتب الإرشاد وزمجلس شوري الجماعة لتقوم باستطلاع رأي الإخوان أعضاء مجلش الشوري حول تسمية المرشد القادم ضمانا للنزاهة وحسن الإختيار .
Wednesday, December 16, 2009
" شوري " الإخوان المسلمين المنتهية ولايته ينتخب أعضاء مكتب الإرشاد والمرشد العام خلال أسبوعين
حسمت جماعة الإخوان المسلمين موقفها من موعد اجراء انتخابات المرشد العام للجماعة ومكتب إرشادها حيث أقرت أغلبية أعضاء مجلس شوري الجماعة الذي يبلغ عدده 109 عضو قرروا إجراء الانتخابات قبل 13 يناير القادم وهو الموعد الذي سيترك فيه مهدي عاكف منصبه كمرشد عام للجماعة وذلك حسب نتيجة الاستفتاء الذي أجرته الجماعة مجددا الأسبوع الماضي لانهاء الخلاف الذي نشب بين أعضاء المكتب و الدكتور محمد حبيب نائب المرشد حيث كان يرغب في تأجيل الانتخابات لحين انتخاب مجلس شوري جديد في يونيو القادم ,
وبهذه النتيجة يحسم " الشوري العام " الذي اقترب من نهاية ولايته مصير المرشد مكتب الإرشاد الجديد
وكشفت مصادر اخوانية مطلعة أن المجلس سينتخب خلال الأسبوعين القادمين 16 عضوا جديدا لعضوية مكتب الإرشاد علي أن يحتفظ كلا من خيرت الشاطر نائب المرشد المسجون 7 سنوات علي ذمة المحاكمة العسكرية ومحمد علي بشر المنتظر الإفراج عنها في منتصف الشهر القادم بعضويتهما في مكتب الإرشاد تطبيقا لتعديلات اللائحة التي جرت منذ ستة أشهر والتي تقضي " بأن يحتفظ أعضاء مكتب الإرشاد المحكوم عليهم بعضويتهم بالمكتب طوال لافترة سجنهم "
وأوضحت المصادر أنه بعد الإنتهاء من انتخاب أعضاء المكتب الجدد ستجري تسمية اسم المرشد والتي ستخلوا قائمتها من اسم الشاطر نظرا لعدم واقعية ترشحه علي المنصب ولا يزال أمامه 4 سنوات علي انتهاء مدة حبسه
فيما رحب الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد بقرار " الشوري العام " وقال في تصريحات خاصة للدستور : " نرحب بقرار الشوري ونسعد بتفعيل دوره وندعوه للإتقان في الإختيار "
وقال محمود عزت أمين عام الجماعة أن مرشد الإخوان لا يشترط أن يكون من بين أعضاء مكتب الإرشاد أو الشوري العام علي أن يحظي بتأييد أغلبية أعضاء الشوري العام
كشف القيادي التاريخي بجماعة الاخوان المسلمين الدكتور فريد عبد الخالق سكرتير حسن البنا مؤسس الجماعة عن أن رأي مكتب الارشاد العالمي" التنظيم الدولي " فى اختيار المرشد الجديد مجرد استشاري
وقال للدستور" لا يوجد تنظيم دولي بالشكل الذى تضخمه وسائل الاعلام ورأيه استشاري في اختيار المرشد العام الجديد للجماعة حيث يقوم مكتب ارشاد مصر او المصريين المهاجرين بالاتصال بعدد من قيادات الاقطار لاستشارتهم في الاسم المرشح دون عملية تصويت حقيقة"
ورحب عبد الخالق بمقترحات " حبيب " في حواره "للدستور " قبل ايام وقال "من الضروري تفعيل مجلس الشوري العام الذي يعبر عن راي قواعد الجماعة وله السلطة العليا في رسم السياسية العامة للجماعة وكذلك يخول له سحب الثقة من مكتب الارشاد وفق ما يترئ له مخالفته لدوره المنوط له بالائحة
وشدد عبد الخالق علي ضرورة سعي الجماعة الاخوان المسلمين للفصل بين ما هو دعوي وسياسي مطالبا اليها بتقديم اورقها للجنة الاحزاب وانشاء حزب سياسي وقال " الجماعة لديها 88 عضو في مجلس الشعب احتكوا بالواقع العملي والعمل العام ويمكنهم اليوم ترك الجماعة ويخضعون علي وضع برنامج حزبي جديد يقوم عليه عدد من الخبراء والمتخصصون ويقدم للجنة الاحزاب ومن خلاله تمارس الجماعة السياسية بشكل شرعي ..بينما تمارس الجماعة دعوتها من باستخدام كافة الاساليب القائمة عليها الان
وبهذه النتيجة يحسم " الشوري العام " الذي اقترب من نهاية ولايته مصير المرشد مكتب الإرشاد الجديد
وكشفت مصادر اخوانية مطلعة أن المجلس سينتخب خلال الأسبوعين القادمين 16 عضوا جديدا لعضوية مكتب الإرشاد علي أن يحتفظ كلا من خيرت الشاطر نائب المرشد المسجون 7 سنوات علي ذمة المحاكمة العسكرية ومحمد علي بشر المنتظر الإفراج عنها في منتصف الشهر القادم بعضويتهما في مكتب الإرشاد تطبيقا لتعديلات اللائحة التي جرت منذ ستة أشهر والتي تقضي " بأن يحتفظ أعضاء مكتب الإرشاد المحكوم عليهم بعضويتهم بالمكتب طوال لافترة سجنهم "
وأوضحت المصادر أنه بعد الإنتهاء من انتخاب أعضاء المكتب الجدد ستجري تسمية اسم المرشد والتي ستخلوا قائمتها من اسم الشاطر نظرا لعدم واقعية ترشحه علي المنصب ولا يزال أمامه 4 سنوات علي انتهاء مدة حبسه
فيما رحب الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد بقرار " الشوري العام " وقال في تصريحات خاصة للدستور : " نرحب بقرار الشوري ونسعد بتفعيل دوره وندعوه للإتقان في الإختيار "
وقال محمود عزت أمين عام الجماعة أن مرشد الإخوان لا يشترط أن يكون من بين أعضاء مكتب الإرشاد أو الشوري العام علي أن يحظي بتأييد أغلبية أعضاء الشوري العام
كشف القيادي التاريخي بجماعة الاخوان المسلمين الدكتور فريد عبد الخالق سكرتير حسن البنا مؤسس الجماعة عن أن رأي مكتب الارشاد العالمي" التنظيم الدولي " فى اختيار المرشد الجديد مجرد استشاري
وقال للدستور" لا يوجد تنظيم دولي بالشكل الذى تضخمه وسائل الاعلام ورأيه استشاري في اختيار المرشد العام الجديد للجماعة حيث يقوم مكتب ارشاد مصر او المصريين المهاجرين بالاتصال بعدد من قيادات الاقطار لاستشارتهم في الاسم المرشح دون عملية تصويت حقيقة"
ورحب عبد الخالق بمقترحات " حبيب " في حواره "للدستور " قبل ايام وقال "من الضروري تفعيل مجلس الشوري العام الذي يعبر عن راي قواعد الجماعة وله السلطة العليا في رسم السياسية العامة للجماعة وكذلك يخول له سحب الثقة من مكتب الارشاد وفق ما يترئ له مخالفته لدوره المنوط له بالائحة
وشدد عبد الخالق علي ضرورة سعي الجماعة الاخوان المسلمين للفصل بين ما هو دعوي وسياسي مطالبا اليها بتقديم اورقها للجنة الاحزاب وانشاء حزب سياسي وقال " الجماعة لديها 88 عضو في مجلس الشعب احتكوا بالواقع العملي والعمل العام ويمكنهم اليوم ترك الجماعة ويخضعون علي وضع برنامج حزبي جديد يقوم عليه عدد من الخبراء والمتخصصون ويقدم للجنة الاحزاب ومن خلاله تمارس الجماعة السياسية بشكل شرعي ..بينما تمارس الجماعة دعوتها من باستخدام كافة الاساليب القائمة عليها الان
Monday, December 14, 2009
بانو بانو علي أصلكوا بانو
بانو بانو بانو
على أصلكو بانو
والساهى يبطل سهيانه
ولا غِنى ولا صيت
دولا جنس غويط
وكتابنا يبان من عِنوانه
بانو أيوه بانو
جربنا الحلو المتعايق
أبو دم خفيف
وبقينا معاه إخـْوَه شقايق
فاكرينه شريف
أتاريه مش كده على طول الخط
الطـَبْع الردى من جواه نط
خلاص بقى مهما انشال وانحط
مافيش دمعة حزن عشانـُه
بانو أيوه بانو
بانو بانو بانو
على أصلكو بانو
وعرفنا...سيد الرجاله
عرفنا... عين الأعيان
من بره شهامه وأصالة
تشوفه تقول أعظم انسان
انما من جوه يا عينى عليه
بيّاع ويبيع حتى والديه
واهو ده اللى اتعلمنا على ايديه
القهر وقوة هباينه
بانو بانو بانو
على أصلكو بانو
دوروا وشـُّكـُو عنى شويه
كفايانى وشوش
ده أكم من وش غدر بيه
ولا ينكسفوش
على أصلكو بانو
والساهى يبطل سهيانه
ولا غِنى ولا صيت
دولا جنس غويط
وكتابنا يبان من عِنوانه
بانو أيوه بانو
جربنا الحلو المتعايق
أبو دم خفيف
وبقينا معاه إخـْوَه شقايق
فاكرينه شريف
أتاريه مش كده على طول الخط
الطـَبْع الردى من جواه نط
خلاص بقى مهما انشال وانحط
مافيش دمعة حزن عشانـُه
بانو أيوه بانو
بانو بانو بانو
على أصلكو بانو
وعرفنا...سيد الرجاله
عرفنا... عين الأعيان
من بره شهامه وأصالة
تشوفه تقول أعظم انسان
انما من جوه يا عينى عليه
بيّاع ويبيع حتى والديه
واهو ده اللى اتعلمنا على ايديه
القهر وقوة هباينه
بانو بانو بانو
على أصلكو بانو
دوروا وشـُّكـُو عنى شويه
كفايانى وشوش
ده أكم من وش غدر بيه
ولا ينكسفوش
من روائع الرائع صلاح جاهين
أعضاء في الشورى العام للإخوان : الاستفتاء الذي يريد مكتب الإرشاد إجراؤه " صوري و باطل " لمخالفته للائحة
كشفت مصادر قيادية في جماعة الإخوان المسلمين أن مجلس شوري الجماعة مستاء من الخلاف الدائر داخل مكتب الإرشاد حول تحديد موعد الانتخابات القادمة وأكد عدد من أعضاء المجلس في تصريحات متطابقة أن الاستفتاء الذي يريد المكتب إجراؤه " صوري وباطل " حيث يخالف اللائحة الداخلية للجماعة التي تنص علي أن عضوية مكتب الإرشادي وكذلك الشورى العام أربع سنوات وهو ما لا يجوز مخالفته بتعجيل موعد الانتخابات عن شهر يونيو من العام القادم
وأوضحت المصادر أن حالة الاستياء من الخلاف دفعت عدد كبير من أعضاء " الشورى العام " لطرح أسماء جديدة تصلح لمنصب المرشد بعيدا عن الأسماء المطروحة حاليا "التي أخرجت بخلافها الجماعة عن وقارها وبعدها عن التنافس الحزبي " حسب ما صرح المصدر
وأكد أحد أعضاء مجلس الشورى الذي تم تعينهم العام الماضي أن " الشورى العام يعد وثيقة داخلية تطالب مهدي عاكف بالاستمرار في منصبه كمرشد عام للجماعة حتي شهر يونيو القادم حتي يتاح للإخوان الفرصة الكافية لاختيار مرشدا يناسب الجماعة وتاريخها النضالي
وأوضحت المصادر أن حالة الاستياء من الخلاف دفعت عدد كبير من أعضاء " الشورى العام " لطرح أسماء جديدة تصلح لمنصب المرشد بعيدا عن الأسماء المطروحة حاليا "التي أخرجت بخلافها الجماعة عن وقارها وبعدها عن التنافس الحزبي " حسب ما صرح المصدر
وأكد أحد أعضاء مجلس الشورى الذي تم تعينهم العام الماضي أن " الشورى العام يعد وثيقة داخلية تطالب مهدي عاكف بالاستمرار في منصبه كمرشد عام للجماعة حتي شهر يونيو القادم حتي يتاح للإخوان الفرصة الكافية لاختيار مرشدا يناسب الجماعة وتاريخها النضالي
وكان مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين قرر في اجتماع طارئ عقده يوم السبت الماضي الرجوع مجددا لمجلس شوري الجماعة لتحديد موعد اجراء انتخاب مرشد جديد خليفة لمهدي عاكف وانتخاب مكتب إرشاد جديد
وقال محمد حبيب النائب الأول للمرشد : " أن اجتماع أمس انتهي بالرجوع إلي مجلس شوري الجماعة لتحديد موعد اجراء الانتخابات القادمة وللفصل في الخلاف الذي دار بين أعضاء المكتب عن موعد اجرائها "
جاء هذا القرار بعد خلاف كبير بين أعضاء المكتب علي تفسير الاستفتاء الذي جري في المجمع الانتخابي للجماعة لتحديد موعد الانتخابات
وكانت نتيجته 32 عضوا أعطوا أصواتهم لتأجيل الانتخابات الي يونيو القادم ة و16 عضوا الي طلبوا تأجيلها لنهاية العام القادم و37 طالبوا بإجرائها سريعا في يناير وفسر البعض أن النتيجة الأكبر كانت في فئة ال 37 صوتا وهي التي يجب الرجوع عليها في حين رأي الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد أن تحسب الغالبية لصالح التأجيل
وأكدت عدد من مصادر قيادية في الجماعة أن مكتب الإرشاد جهز استفتاء جديدا في سؤال واحد باجابتين عن موعد اجراء الانتخابات القادمة اما أن تكون في الوقت الحالي قبل مغادرة عاكف لمنصبه أو في شهر يونيو حتي تنتهي دورة مجلس الشوري الحالي
فيما علق الدكتور محمود عزت أمين عام الجماعة علي دار من خلافات بأنه غير صحيح مضيفا : : " لما يكون فيه موعد نهائي للانتخابات حنعلن عنها بشكل رسمي "
وقال محمد حبيب النائب الأول للمرشد : " أن اجتماع أمس انتهي بالرجوع إلي مجلس شوري الجماعة لتحديد موعد اجراء الانتخابات القادمة وللفصل في الخلاف الذي دار بين أعضاء المكتب عن موعد اجرائها "
جاء هذا القرار بعد خلاف كبير بين أعضاء المكتب علي تفسير الاستفتاء الذي جري في المجمع الانتخابي للجماعة لتحديد موعد الانتخابات
وكانت نتيجته 32 عضوا أعطوا أصواتهم لتأجيل الانتخابات الي يونيو القادم ة و16 عضوا الي طلبوا تأجيلها لنهاية العام القادم و37 طالبوا بإجرائها سريعا في يناير وفسر البعض أن النتيجة الأكبر كانت في فئة ال 37 صوتا وهي التي يجب الرجوع عليها في حين رأي الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد أن تحسب الغالبية لصالح التأجيل
وأكدت عدد من مصادر قيادية في الجماعة أن مكتب الإرشاد جهز استفتاء جديدا في سؤال واحد باجابتين عن موعد اجراء الانتخابات القادمة اما أن تكون في الوقت الحالي قبل مغادرة عاكف لمنصبه أو في شهر يونيو حتي تنتهي دورة مجلس الشوري الحالي
فيما علق الدكتور محمود عزت أمين عام الجماعة علي دار من خلافات بأنه غير صحيح مضيفا : : " لما يكون فيه موعد نهائي للانتخابات حنعلن عنها بشكل رسمي "
د . محمد حبيب :العناوين التى تصدرت حواري مع " الدستور " من وضع الجريدة ولست مسئولا عنها
...والدستور ترد : بالتأكيد العناوين مهمة الجريدة و كلها من سياق حوار " حبيب " والعنوان الرئيسي يؤكد نفيك للتهديد بالاستقالة
أرسل الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين تصويبا علي الحوار الذي أجرته معه الدستور ونشر أمس الأول الأحد قال فيه :فى الحوار الذى أجرته معى جريدة الدستور بتاريخ 13/12/2009م أود أن أوضح النقاط التالية :
أولا : العناوين التى تصدرت الحوار : هى من وضع الجريدة ولست مسئولا عنها، وإن كان بعضها له صلة بما جاء فى نص الحوار فهو مقتطع من سياقه ولا يعبر بالضرورة عما أقول .
على سبيل المثال :
العنوان الأول : "أنا أقدم عضو فى مكتب إرشاد الإخوان المسلمين" ... هذه العبارة جاءت فى سياق سرد لتاريخى، وهو أنى دخلت مكتب الإرشاد فى يوليو 1985م، ثم تم انتخابى عن طريق مجلس الشورى العام عضوا فى المكتب فى 1989م، وأعيد انتخابى للمرة الثانية عن طريق مجلس الشورى العام فى يناير عام 1995، هذا ولم يكن أحد من الأعضاء الموجودين حاليا معى فى عام 1985م : ثم جاء السؤال : يعنى أنت من أقدم الأعضاء فى المكتب؟ فرددت بالإيجاب : نعم من أسبق الأعضاء رغم احترامى وتقديرى لهم وسبق البعض منهم)
العنوان الثانى : والذى ذكرته الصحيفة "بأننى لن أتخلى عن دورى فى الإصلاح الجماعة" وهذا لم أقله ولا أقوله أبدا، وما أحب التأكيد عليه دائما هو دورى فى تفعيل مؤسسات الجماعة وعلى رأسها الشورى وهى مبدأ إسلامى أصيل داخل الجماعة وعليه يتوقف تحسين وتطوير أدائها، هناك بالتأكيد ضغوط أمنية وأوضاع استثنائية من النظام تحول دون عقد اجتماع مجلس الشورى العام كاملاً، لكن هناك من الوسائل ما يمكننا من التغلب على ذلك .
العنوان الثالث : "يجب تشكيل لجنة من الحكماء للرقابة على المكتب الشورى العام لفض المنازعات" ... هذا الكلام لم أقله جملة وتفصيلا، فلا رقيب على مكتب الإرشاد، إلا مجلس الشورى العام بحكم اللائحة، كما لا يستقيم أن تكون هناك لجنة حكماء للرقابة على الشورى، والقول بأن لجنة الحكماء تكون لفض المنازعات هو قول جانبه الصواب .
وما اقترحه هو أن تكون هناك لجنة حكماء من قدامى وكبار الإخوان ممن لهم دراية بالقانون وخبرة واسعة فى عمل الإخوان على مستويات متعددة يمكن أن يلجأ إليها فضيلة الأستاذ المرشد أو مكتب الإرشاد للاستشارة وأخذ الرأى، حين يكون هناك خلاف فى وجهات النظر ونحتاج فيه إلى أهل العلم والاختصاص .
أما مسألة فض المنازعات فيجب أن تكون موكولة بحكم اللائحة إلى لجنة قانونية يشكلها مجلس الشورى من بين أعضائه ولها خبرتها الطويلة فى مجالات العمل المختلفة داخل الإخوان.
العنوان الرابع : "اختيار المرشد يجب أن يكون من بين أعضاء مكتب الإرشاد العالمى وبديع ليس عضوا فيه" ... وهذا كلام خطأ والصواب هو : أن اختيار نائب المرشد العام يجب أن يكون من بين أعضاء مكتب الإرشاد العام كما تنص المادة 20 من اللائحة العامة .
وليس فى الشروط الواجب توافرها فيمن يصلح لمنصب المرشد ذلك، وبالتالى فالأخ الحبيب بديع وكل إخوانه من أعضاء مكتب الإرشاد، بل وكل إخوانى من أعضاء مجلس الشورى العام مرشحون لمنصب المرشد العام .
ثانيا : ما لم ينشر فى الحوار :
للأسف لم تنشر الصحيفة تأكيدى المستمر والدائم أنه من منطلق الفهم الشامل للإسلام فإن الجماعة لها وظائف ثلاث : تربوية ودعوية وسياسية تعمل معا بتوازن وتكامل، وكل منها مهم ولازم وضرورى للآخر، ولا تعمل أى وظيفة منها بمعزل عن الوظيفتين الأخريين .
ثالثا : أخطاء وردت بالنص (مسألة التهديد بالاستقالة)
حينما سئلت عن التهديد بالاستقالة، قلت : إن هذا لم يحدث ولا أحد عندنا يهدد بالاستقالة سواء أنا أو أى أحد من إخوانى، والكل يعلم أنه على ثغرة ومحال أن يترك إخوانه فى أية لحظة، وقد نفيت خبر التهديد بالاستقالة فى جريدة الشروق فى عددها الصادر بتاريخ 12/12/2009م .. وللأسف لم تذكر الابنة المحاورة هذا النفى القاطع، أما مسألة الانفعال فكانت عن موضوع آخر مختلف تماما وكانت من خلال مناقشة جانبية مع أحد الأخوة أعضاء المكتب .
وتبقى كلمة : سوف تظل هذه الجماعة ماضية فى طريقها بكل إيمان وعزم وثبات، وسوف تصل بإذن الله إلى غاياتها ومراميها طال الزمن أم قصر، لأنها تحمل رسالة ودينا، وسوف يهيئ الله لها تعالى كل أسباب التوفيق، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ؛
والله من وراء القصد ؛
والدستور ترد : بالتأكيد العناوين مهمة الجريدة و كلها من سياق حوار " حبيب " والعنوان الرئيسي يؤكد نفيك للتهديد بالاستقالة
والدستور تؤكد كما أكد الدكتور حبيب أن العناوين التي سبقت الحوار هي من وضع الجريدة وهذا أمر طبيعي للغاية فالجريدة لها كل الحق في أن تضع وتصيغ العناوين المناسبة لمتن نص الحوار بالشكل الفني والمهني المناسب وكان عجيبا أن يكون " التصويب " منصبا بنسبة 90 % علي العناوين وليس علي الحوار الذي كان جريئا وقويا مما دفع عدد كبير من شباب الجماعة التعليق عليه في منتديات الانترنت بأنه برنامج انتخابي متميز له كمرشح علي منصب المرشد , لكن التصويب أراد أن يخفف من حدة " الحوار " لدي المجموعة المحافظة التي طالها من" حبيب " في الحوار الكثير من النقد المباشر وغير المباشر والتي كثيرا ما يثيرها أن يصل إلي قواعدها قبل الرأي العام حقيقة ما يحدث داخل مكتب الإرشاد فكان التصويب علي بعض العناوين الشارحة وكان عجيبا أن يكون تصويب نائب المرشد علي بعض ما قاله رغم أن الحوار كان " مسجلا " ولولا ما به من اجابات نتحفظ عن نشرها احتراما لرغبته لوضوعنا الملف الصوتي علي الإنترنت ليكون هو " عين الحقيقة " والإيضاح والتصويب الأكثر تفصيلا وولكن سنرسل نسخة منه إلي الدكتور حبيب ومكتب الإرشاد وذلك حقا للرد علي التصويب
وتفنيدا للتصويب يقول الدكتور تعليقا علي العنوان الرئيسي بأنه مجتزاء من سياقه فهو غير صحيح لأن سياقه موجود في متن الحوار كما هو والعنوان الثاني " ولن لن أتخلى عن دورى فى إصلاح الجماعة" هو عنوان توضيحي من مجمل الحوار الذي تحدث فيه الدكتور حبيب أكثر من مرة عن مشروعه الإصلاحي والذي جاء في نص الحوار كما جاء العنوان ردا علي ما نقلته مصادر اخوانية بأنه هدد بالإستقالة من مكتب الإرشاد وفيماما يخص السؤال حول التهديد بالاستقالة فليس صحيحا أن الدستور لم تذكر نفي الدكتور حبيب فهو غير صحيح حيث أكدنا علي ردك الحوار : " القائد لا يترك موقعه في المعركة أبدا " وما ذكر في التصويبأن اجابتك : " لا أحد عندنا يهدد بالاستقالة سواء أنا أو أى أحد من إخوانى..... " نذكرك أن هذه الإجابة لم تذكر جملة ولا تفصيلا وذلك وفق التسجيل الصوتي
ولم يوضح حبيب في تصويبه علي الخطأ عنوان : "اختيار المرشد يجب أن يكون من بين أعضاء مكتب الإرشاد العالمى وبديع ليس عضوا فيه" بأنه كان في العنوان أم المتن الذي كانت تنشره الدستور لليوم الثاني علي التوالي حيث: هل الأسماء المطروحة لتولي منصب المرشد متوفر فيها شروط اللائحة العامة ؟
فكانت الاجابة : اي شروط , فسألنا "أنهم يكونوا أعضاء في مكتب الإرشاد العالمي ؟ يعني لما بقول اسم حضرتك لما بقول اسم الدكتور محمود عزت الدكتور بديع هل حضراتكم كلكم أعضاء في المكتب العام ؟ " فكانت الإجابة : "آه طبعا "فسأنانا : "والدكتور بديع عضو " فكانت الإجابة : "لا ما أظنش الدكتور بديع عضو في المكتب العام "
وما يخص أنك لم تقل "يجب تشكيل لجنة من الحكماء للرقابة على المكتب الشورى العام لفض المنازعات" هذا ما فهمناه من تعليقك وشرحك للفكرة والذي قلت أنك تطرحها الان في الحوار كمبادرة .
والدستور تؤكد كما أكد الدكتور حبيب أن العناوين التي سبقت الحوار هي من وضع الجريدة وهذا أمر طبيعي للغاية فالجريدة لها كل الحق في أن تضع وتصيغ العناوين المناسبة لمتن نص الحوار بالشكل الفني والمهني المناسب وكان عجيبا أن يكون " التصويب " منصبا بنسبة 90 % علي العناوين وليس علي الحوار الذي كان جريئا وقويا مما دفع عدد كبير من شباب الجماعة التعليق عليه في منتديات الانترنت بأنه برنامج انتخابي متميز له كمرشح علي منصب المرشد , لكن التصويب أراد أن يخفف من حدة " الحوار " لدي المجموعة المحافظة التي طالها من" حبيب " في الحوار الكثير من النقد المباشر وغير المباشر والتي كثيرا ما يثيرها أن يصل إلي قواعدها قبل الرأي العام حقيقة ما يحدث داخل مكتب الإرشاد فكان التصويب علي بعض العناوين الشارحة وكان عجيبا أن يكون تصويب نائب المرشد علي بعض ما قاله رغم أن الحوار كان " مسجلا " ولولا ما به من اجابات نتحفظ عن نشرها احتراما لرغبته لوضوعنا الملف الصوتي علي الإنترنت ليكون هو " عين الحقيقة " والإيضاح والتصويب الأكثر تفصيلا وولكن سنرسل نسخة منه إلي الدكتور حبيب ومكتب الإرشاد وذلك حقا للرد علي التصويب
وتفنيدا للتصويب يقول الدكتور تعليقا علي العنوان الرئيسي بأنه مجتزاء من سياقه فهو غير صحيح لأن سياقه موجود في متن الحوار كما هو والعنوان الثاني " ولن لن أتخلى عن دورى فى إصلاح الجماعة" هو عنوان توضيحي من مجمل الحوار الذي تحدث فيه الدكتور حبيب أكثر من مرة عن مشروعه الإصلاحي والذي جاء في نص الحوار كما جاء العنوان ردا علي ما نقلته مصادر اخوانية بأنه هدد بالإستقالة من مكتب الإرشاد وفيماما يخص السؤال حول التهديد بالاستقالة فليس صحيحا أن الدستور لم تذكر نفي الدكتور حبيب فهو غير صحيح حيث أكدنا علي ردك الحوار : " القائد لا يترك موقعه في المعركة أبدا " وما ذكر في التصويبأن اجابتك : " لا أحد عندنا يهدد بالاستقالة سواء أنا أو أى أحد من إخوانى..... " نذكرك أن هذه الإجابة لم تذكر جملة ولا تفصيلا وذلك وفق التسجيل الصوتي
ولم يوضح حبيب في تصويبه علي الخطأ عنوان : "اختيار المرشد يجب أن يكون من بين أعضاء مكتب الإرشاد العالمى وبديع ليس عضوا فيه" بأنه كان في العنوان أم المتن الذي كانت تنشره الدستور لليوم الثاني علي التوالي حيث: هل الأسماء المطروحة لتولي منصب المرشد متوفر فيها شروط اللائحة العامة ؟
فكانت الاجابة : اي شروط , فسألنا "أنهم يكونوا أعضاء في مكتب الإرشاد العالمي ؟ يعني لما بقول اسم حضرتك لما بقول اسم الدكتور محمود عزت الدكتور بديع هل حضراتكم كلكم أعضاء في المكتب العام ؟ " فكانت الإجابة : "آه طبعا "فسأنانا : "والدكتور بديع عضو " فكانت الإجابة : "لا ما أظنش الدكتور بديع عضو في المكتب العام "
وما يخص أنك لم تقل "يجب تشكيل لجنة من الحكماء للرقابة على المكتب الشورى العام لفض المنازعات" هذا ما فهمناه من تعليقك وشرحك للفكرة والذي قلت أنك تطرحها الان في الحوار كمبادرة .
والدستور رغما عن تصويبا الدكتور حبيب تعرب عن تقديرها واحترامها لشخصه ومكانته العامة
Thursday, December 10, 2009
محمد حبيب يهدد مكتب إرشاد الإخوان بالإستقالة إذا قرر تعجيل الانتخابات بالمخالفة لقرار " شوري عام الجماعة "
لاشين في مذكرة جديدة لمكتب الإرشاد : الانتخابات في يونيو القادم وحبيب قائما بأعمال المرشد إذا أصر عاكف علي التنحي
هدد الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين بتقديم استقالته اذا قرر مكتب الإرشاد إجراء الانتخابات الداخلية نهاية شهر ديسمبر بالمخالفة لرأي أغلبية أعضاء مجلس شوري الجماعة الذي قرر إجرائها في موعدها في شهر يونيو القادم
ونقلت مصادر مطلعة في الجماعة أن تهديد حبيب جاء أثناء اجتماع المكتب أمس الأول الأربعاء , حيث فسر الدكتور محمود عزت أمين عام الجماعة نتيجة الاستفتاء الذي جري قبل أسبوعين بين أعضاء مجلس شوري الجماعة أنه لصالح إجراء انتخابات مكتب الإرشاد والمرشد نهاية الشهر الحالي في حين أن نتيجة الاستفتاء التي أطلعت " الدستور " عليه هي 32 صوتا لإجراء الانتخابات في شهر يونيو من العام القادم و16 صوتا لإجرائها في نهاية2010 و37 صوتا لصالح إجرائها حاليا وذلك بتصويت 86 عضوا في المجلس وصوت واحد باطل الذي رفض الأسلوب الذي وجهت بها أسئلة الاستفتاء
وقالت المصادر أن حبيب رجع بنتيجة الاستفتاء إلي المستشار فتحي لاشين أحد القادة التاريخيين في الجماعة والمستشار السابق بوزارة العدل والمعروف بأنه " قاضي الإخوان " والذي أرسل مذكرة جديدة إلي مكتب الإرشاد بتاريخ 8-12 وأطلعت" الدستور " عليها و قضي فيها بأن تتم إجراء الانتخابات في موعدها في شهر يونيو القادم وأن يكمل مجلس الشوري الحالي دورته حتي هذا التاريخ وأن يستمر مهدي عاكف مرشدا عاما حتي نفس التاريخ واذا أصر علي مبادرته بالمغادرة أن تطبق اللائحة ويقوم بأعماله نائبه الأول حيث انه الحاصل علي أعلي الأصوات تاليا لعاكف في انتخابات 2004
ونقل حبيب فتوي لاشين إلي مكتب الإرشاد إلا أن أعضائه رفضوها مما دعاه إلي الانفعال وتصريحه لهم قائلا " أننا اذا أجرينا الانتخابات بالمخالفة لرأس مجلس الشوري سنكون كذابين "
وهدد حبيب أعضاء المكب بإعلان استقالته في مؤتمر صحفي ينشر فيه المخالفات اللائحية التي يقوم بها أعضاء في مكتب الإرشاد مستندا في إلي فتوي لاشين الذي ننشر نصها الكامل :
"فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
الأخوة أعضاء مكتب الإرشاد
تحية من عند الله مباركة وطيبة , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبراءا للذمة في المشكلات اللائحية والتنظيمية القائمة الان في الجماعة أري ما يأتي
1- أن يكمل مجلس الشوري العام الحالي دورته حتي منتصف 2010
2- يتم انتخاب مجلس شوري عام جديد في هذا الموعد
3- يستمر مكتب الإرشاد الحالي في موقعه حتي انتخاب مجلس شوري عام جديد والذي يقوم بانتخاب مكتب إرشاد جديد
4- يستمر فضيلة المرشد قائما بصلاحيته حتي انتخابا مجلس شوري عام جديد ومكتب إرشاد وبعدهما يتم انتخاب مرشدا جديدا
5- في حالة إصرار الأستاذ المرشد علي عدم الاستمرار حتي انتخاب مجلس شوري عام جديد والتمسك بمبادرته للمغادر في يناير 2010 يقوم النائب الأول للمرشد العام بمهام المرشد إلي حين انتخاب مرشد عام جديد بمعرفة مجلس الشوري العام الجديد وذلك بحكم صفته هذه وبحكم اللائحة باعتباره الحاصل علي أعلي الأصوات تاليا لفضيلة المرشد الحالي في الانتخابات الأخيرة
وهذا هو الرأي الذي ألقي الله تعالي عليه وهو ما يتفق في نظر مع مصلحة الجماعة وجمع شملها والله يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه مصلحة الدعوة والجماعة والله الهادي إلي سواء السبيل "
أخوكم د. فتحي لاشين "
هذا وقالت المصادر أن اجتماع مكتب الإرشاد انفض بعد انفعال حبيب وقرروا الاجتماع مجددا غدا السبت للفصل في موعد إجراء الانتخابات وفق تصويتهم هم .
ونقلت مصادر مطلعة في الجماعة أن تهديد حبيب جاء أثناء اجتماع المكتب أمس الأول الأربعاء , حيث فسر الدكتور محمود عزت أمين عام الجماعة نتيجة الاستفتاء الذي جري قبل أسبوعين بين أعضاء مجلس شوري الجماعة أنه لصالح إجراء انتخابات مكتب الإرشاد والمرشد نهاية الشهر الحالي في حين أن نتيجة الاستفتاء التي أطلعت " الدستور " عليه هي 32 صوتا لإجراء الانتخابات في شهر يونيو من العام القادم و16 صوتا لإجرائها في نهاية2010 و37 صوتا لصالح إجرائها حاليا وذلك بتصويت 86 عضوا في المجلس وصوت واحد باطل الذي رفض الأسلوب الذي وجهت بها أسئلة الاستفتاء
وقالت المصادر أن حبيب رجع بنتيجة الاستفتاء إلي المستشار فتحي لاشين أحد القادة التاريخيين في الجماعة والمستشار السابق بوزارة العدل والمعروف بأنه " قاضي الإخوان " والذي أرسل مذكرة جديدة إلي مكتب الإرشاد بتاريخ 8-12 وأطلعت" الدستور " عليها و قضي فيها بأن تتم إجراء الانتخابات في موعدها في شهر يونيو القادم وأن يكمل مجلس الشوري الحالي دورته حتي هذا التاريخ وأن يستمر مهدي عاكف مرشدا عاما حتي نفس التاريخ واذا أصر علي مبادرته بالمغادرة أن تطبق اللائحة ويقوم بأعماله نائبه الأول حيث انه الحاصل علي أعلي الأصوات تاليا لعاكف في انتخابات 2004
ونقل حبيب فتوي لاشين إلي مكتب الإرشاد إلا أن أعضائه رفضوها مما دعاه إلي الانفعال وتصريحه لهم قائلا " أننا اذا أجرينا الانتخابات بالمخالفة لرأس مجلس الشوري سنكون كذابين "
وهدد حبيب أعضاء المكب بإعلان استقالته في مؤتمر صحفي ينشر فيه المخالفات اللائحية التي يقوم بها أعضاء في مكتب الإرشاد مستندا في إلي فتوي لاشين الذي ننشر نصها الكامل :
"فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
الأخوة أعضاء مكتب الإرشاد
تحية من عند الله مباركة وطيبة , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبراءا للذمة في المشكلات اللائحية والتنظيمية القائمة الان في الجماعة أري ما يأتي
1- أن يكمل مجلس الشوري العام الحالي دورته حتي منتصف 2010
2- يتم انتخاب مجلس شوري عام جديد في هذا الموعد
3- يستمر مكتب الإرشاد الحالي في موقعه حتي انتخاب مجلس شوري عام جديد والذي يقوم بانتخاب مكتب إرشاد جديد
4- يستمر فضيلة المرشد قائما بصلاحيته حتي انتخابا مجلس شوري عام جديد ومكتب إرشاد وبعدهما يتم انتخاب مرشدا جديدا
5- في حالة إصرار الأستاذ المرشد علي عدم الاستمرار حتي انتخاب مجلس شوري عام جديد والتمسك بمبادرته للمغادر في يناير 2010 يقوم النائب الأول للمرشد العام بمهام المرشد إلي حين انتخاب مرشد عام جديد بمعرفة مجلس الشوري العام الجديد وذلك بحكم صفته هذه وبحكم اللائحة باعتباره الحاصل علي أعلي الأصوات تاليا لفضيلة المرشد الحالي في الانتخابات الأخيرة
وهذا هو الرأي الذي ألقي الله تعالي عليه وهو ما يتفق في نظر مع مصلحة الجماعة وجمع شملها والله يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه مصلحة الدعوة والجماعة والله الهادي إلي سواء السبيل "
أخوكم د. فتحي لاشين "
هذا وقالت المصادر أن اجتماع مكتب الإرشاد انفض بعد انفعال حبيب وقرروا الاجتماع مجددا غدا السبت للفصل في موعد إجراء الانتخابات وفق تصويتهم هم .
معركة مرشد الإخوان تحسم مستقبل الجماعة .. حبيب أم بديع ..وحدة أو انشقاق
منذ أحداث انشقاق مجموعة مؤسسي حزب الوسط عن جماعة الإخوان المسلمين عام 1996 لم تشهد الجماعة الكبيرة صراعا مشابها أو خطيرا قدر ما تعيشه الان من أزمات داخلية طاحنة تشبه في مجملها لعبة الشطرنج
فلم يعد من السهل أن تعرف حقيقة وأفكار اللاعبيين الرئيسيين في الجماعة ولا تعرف من يقف مع من أو ضد من
فمنذ اعلان مهدي عاكف مرشد الجماعة عن استقالته من منصبه لرفض أعضاء مكتب إرشاد الجماعة تلبية رغبته بتصعيد عصام العريان لهذا المكتب , من هذه المفارقة تبدو ملامح الأزمة الداخلية عندما تكتل كل أعضاء الهيئة الرئيسية في الجماعة ضد قائدها ورئيسها خلافا للعرف المتبع داخل هذه التنظيم بتقدير قرارات المرشد لحد يقرب من التقديس كما خالفت هذه الحادثة قواعد اللائحة المنظمة لشئون الجماعة التي كان يرغب عاكف في تطبيقها بتصعيد العريان خلفا لمحمد هلال حيث تجيز اللائحة تصعيد من حصل علي أكثر من 40 % من أصوات المجمع الانتخابي لخلافة أي عضو متوفي أو مستقيل
تراجع عاكف " الشكلي " عن استقالاته لم ينهي الأزمة " الدفينة " بل زاد من حدتها بتمسكه بعدم الاستمرار في منصبه كمرشد عام للجماعة فور انتهاء ولايته – 31 يناير – وصعوبة اجراء انتخابات تصعيدية في جو متوتر داخليا ومتابع ومراقب من الجهات الأمنية التي تقف ضد تجديد دماء الجماعة بشكل يظهر حيويتها ونضجها لدي المتابعين والمراقبين ,
ولقد عادت قضية تصعيد عصام العريان لمكتب الإرشاد مجددا بعد تصريحات الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وفق تفسيره للائحة عقب الإفراج أن العريان أصبح عضو بمكتب الإرشاد بشكل فعلي ولا يستطيع أي مؤسسه منعه من ممارسة مهامه علي هذا المنصب , ودعم موقف أبو الفتوح مذكرة وصلت إلي مكتب الإرشاد من المستشار فتحي لاشين أحد القادة التاريخيين في الجماعة والمستشار السابق بوزارة العدل والتي حصلت " الدستور " علي نسخة منها وجاء فيها
أري بحكم خبرتي القانونية الطويلة إن صح ما وصلني من معلومات , أنه – عصام العريان – صاحب حق في التصعيد طبقا لأحكام اللائحة طالما حل عليه الدور ويحوز النسبة العديدة المطلوبة في آخر انتخابات أجريت , والعبرة بهذه الانتخابات لا فرق بين أن تكون تكميلية أو عامة , لأن التكميلية تلحق بالعامة وتأخذ حكمها طالما أنها تكميل لها , وطالما أن الظروف ومصلحة الدعوة هي التي اقتضت إجرائها وقتها .
ويؤكد ما تقدم من السوابق قد استقرت علي الإلتزام بحكم اللائحة دون تصويت لأن د . عصام ترتيبه السادس في الانتخابات الأخيرة , والخمسة السابقون عليه في ذات الانتخابات تم تصعيدهم , فما المبرر والداعي لإستثناء د ز عصام وحده وقد شاركهم في تلك الانتخابات الأخيرة الت يوصفت بأنها تكميلية , إن التفرقة بين التكميلية والعامة بالنسبة للدكتور عصام وحده أمر لا سند له من نصوص اللائحة ولا من السوابق المستقرة .
قد يكون هناك سبب آخر يدعو أغلبية المكتب للاعتراض علي تصعيده , فيتعين حينئذ , مصارحته والتفاهم معه ليكون علي بينة من أمره وإعطائه فرصة للاعتذار بنفسه عن التصعيد , أما حجة التكميلية وحدها فلا تصح سببا لعدم تصعيده و ويكون القرار المبني علي تلك الحجة وحدها دون سب آخر , باطلا لبطلان ما بني عليه .
وعن الانتخابات الداخلية قال لاشين في مذكرته لمكتب الإرشاد : " يجب – في نظرنا – وضع لائحة داخلية تنظم أمور الانتخابات بين الإخوان وضوابطها وشروط الاشتراك فيها والأخلاقيات والسلوكيات الشرعية اللازمة لإحسان أدائها ولضمان تمثيلها للأكفأ والأفضل إخلاصا وسلوكا لدعوته ودينه
ويتردد لدي كثيرين , أن الانتخابات في السنوات العديدة الماضية شابتها شوائب تنظيمية وشرعية مثل اجراء الانتخابات قبل استكمال انتخابات مجلس شوري القاهرة . ولا حظ كثيرون أن القاهرة الكبري لم تستكمل نصاب تمثيلها المقرر صراحة في اللائحة لصالح تمثيل أكبر لبعض المكاتب الإدارية في الأقاليم وهي مخالفة لائحية صريحة وواضحة واذا قد تم مؤخرا تعديل للائحة ولا نعلم ولا يعلم الكثيرون عنه شيئا فيكون تعديلا جانبه الصواب لأن زيادة حصة الأقاليم , لا يجوز أن تكون خصما من حصة القاهرة الكبري ان لم تزد هي أيضا .
كما يتردد أن بعض الأخوة مارسوا عملية تربيطات وضغوط وتوصيات مشددة لاختيار أخوة معينين حتي لمكتب الإرشاد ذاته وهي مخالفة شرعية وتنظيمية واضحة وتخل بنيجة الانتخابات ولا يجوز أن تحدث في دعوة الإخوان المسلمين "
وقد دفعت هذه المذكرة الخطيرة التي قدمها لاشين إلي مكتب الإرشاد بعد عدة طلبات للتحقيق في وقائع تزوير في انتخابات مجالس شوري المحافظات باب الجدل حول انتخابات المرشد العام ذاته والذي لم يكن يرغب في أن يصل لمنصب مرشد عام الجماعة عندما اختاره الإخوان عقب وفاة المرشد السادس مأمون الهضيبي في يناير 2004 ورضخ عاكف لاختيار اخوانه شريطة ألا ينتخب إليه مرة أخري بانتهاء ولايته – 6 سنوات – وهو ما أكد عليه الرجل طيلة السبع شهور الماضية التي تسبق نهاية ولايته والتأكيد في لقاءات مختلفلة وتصريحات اعلامية أنه لن يستمر يوما واحدا اضافيا علي هذه المدة ورغم ذلك لم تستطع الجماعة أن تنتهي من اختيار خليفة عاكف نظرا لحساسية اللحظة الراهنة بداية داخل التنظيم الذي لم يكتفي بانقسامه بين تيارين غير متساويين وهما التيار الأكبر " المحافظ " والمعروف بميله للعمل الدعوي والديني من خلال العمل السري الذي توفره طبيعة نظام الحكم في مصر ويأتي ذلك علي حساب اهتمام هذا التيار بالعمل العام والأجندة الوطنية لذا فهو تيار " اقصائي " لا يقبل بالآراء المختلفة معه وينظر لكل التوجهات الجديدة والأصوات الناقدة علي أنها تريد هدم أسس وثوابت الجماعة التي صنعتها تضحياتهم للجماعة في سجون عبدالناصر والتيار الثاني داخل الجماعة وهو الأقل عددا هو " الإصلاحي " و المهتم بمدنية نشاط الجماعة كحركة وطنية منافسة لفساد النظام الحاكم ,هذا التقسيم العام للجماعة دخل عليه تقسيم جديد بدا واضحا بين التيار المحافظ نفسه الذي انقسم بين التيار العقائدي القطبي الذي ينشغل بالقضايا التربوية والأخلاقية الخاصة بأفراد التنظيم عن أي أمر سواه ويمثل هذا التوجه داخل الجماعة الدكتور محمود عزت الأمين العام للتنظيم والتيار الثاني هو البرجماتي الذي لا يمانع من المشاركة السياسية في ظل الحفاظ علي التنظيم وشعارته العقائدية مثل " الإسلام هو الحل " والذي يمثله الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد وهذا التقسيم حسب تحليل الباحث خليل العناني المتخصص في شئون الحركات الإسلامية
وبدا واضحا أن الصراع بين التيارين " المحافظين " علي منصب المرشد في الوقت الذي حسم فيه عدم قدرة التيار الإصلاحي علي طرح منافس علي هذا المنصب
فالتيار العقائدي يطرح اسم الدكتور محمد بديع عضو مكتب الإرشاد والمشرف علي قسم التربية في الجماعة وأحد المتهمين في قضية تنظيم 1965 المعروف بولائه لأفكار سيد قطب "الإنعزالية" وهو شخصية ودوده تحبه قواعد الجماعة لبساطته وكثيرا ما يصفونه ب " الملائكي " نظرا لسمته الهادئ وظهور علامات الورع والتقوي عليه وعدمغلظته أو تكبره إلا أنه في المجمل يمكن أن يكون داعية مؤثر وناجح غير انه ليس له اهتمامات بالشأن العام ولم يشارك في أي عمل نقابي أو برلماني , وظل طوال عمره الذي تخطي الستين مهتما بالقضايا التربوية النمطية , ويلقي هذا الاختيار دعما من أمين عام الجماعة الدكتور محمود عزت وعدد من أعضاء المكتب التاريخيين الذين يقدمون أنفسهم كحراس علي الفكرة الإخوانية حسب قرائتهم لها مثل جمعة أمين ومحمد عبدالله الخطيب وصبري عرفه ورشاد البيومي ولاشين أبو شنب ومحمود غزلان كما ينضم إليهم من أعضاء المكتب من أجيال أحدث انضماما للجماعة الدكتور محمد مرسي ومحمود حسين ومحيي حامد وسعد الحسيني ومحمد عبدالرحمن
أما التيار" المحافظ البرجماتي" فمرشحه علي المنصب هو النائب الأول للمرشد الدكتور محمد حبيب وهو الأكثر حظا بالوصول لهذا المنصب نظرا لكونه الرجل الثاني في الجماعة والذي ينضم اليه في هذا المسار خيرت الشاطر المسجون سبع سنوات علي ذمة المحكمة العسكرية والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة في مجلس الشعب والدكتور أسامة نصر .
وفي نفس السياق ينقسم أعضاء مجلس شوري الإخوان العام – المجمع الانتخابي لاختيار اسم المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد – إلي التيارات ذاتها حيث يمثل الإصلاحيون فيه نسبة 40 % وهي التي صوتت لصالح العريان في الانتخابات الأخيرة العام الماضي ويختلف ال60 % الباقين بين التيار المحافظ باتجاهيه القطبي والبرجماتي
ويقدر عدد أعضاء مجلس شوري الجماعة ب 75 عضوا منتخبا من محافظات مصر مضافا اليهم 15 عضو قام مكتب الإرشاد بتعينهم العام الماضي خلافا ل 19 عضو مكتب إرشاد حاليا تعطيهم اللائحة الإخوانية صفة أعضاء بالمجلس نفسه
وتشير مصادر اخوانية مطلعة أن التيار الإصلاحي الذي يمثله في مكتب الإرشاد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح والدكتور محمد علي بشر المسجون حاليا علي ذمة المحكمة العسكرية والمنتظر انتهاء مدة سجنه – 3 سنوات - في منتصف شهر يناير القادم قد قرر دعم حبيب في مواجهة مرشح" المحافظين القطبيين " باعتباره الأمل الأخير لهم في تغيير صورة الجماعة من الدينية إلي الحركة السياسية الشاملة وبهذا سترتفع أسهم حبيب داخل مجلس شوري الجماعة حسب المصدر نفسه إلي 70 % خلافا للتأيد الذي يلقاه من عاكف الذي فوضه في الأزمة الأخيرة داخل المكتب ليقوم بأعماله وطرحه لاسم حبيب كأحد الشخصيات المناسبة لمنصب المرشد ضمن عدد من الحوارات الصحفية التي أجراها خلال الشهور الماضية .
الصراع الداخلي بين تيارات الجماعة لا يبتعد كثيرا عن صراع الجماعة مع النظام الأمني الحاكم بل يدخل بشكل واضح وخاصة في اختيار المرشد القادم حيث يقوم الجهاز الأمني بالتضييق علي الجماعة بشكل لا يسمح لها بممارسة آلياتها الديمقراطية حسب لوائحها الداخلية ويجد النظام حسب مصادر اخوانية مطلعة مصلحة كبيرة في خروج عاكف من رئاسة الإخوان نظرا لاهتمامه بإخراجهم من شرنقة التنظيم إلي الفضاء العام وحرصه الداخلي علي الرجوع لآليات الشوري الداخلية وهو ما ساعد في تجديد الدماء الداخلية التي لا يرغب النظام في وصولها لمناصب قيادية , لذا عبرت مصادر مختلفة من قيادات الإخوان أن النظام سيكون أول المستفيدين من تصعيد مرشح التيار القطبي داخل الإخوان علي منصب المرشد حيث أنه اهتمامته ستنحصر علي التنظيم وتربيته وزيادة مساحة الإنغلاق والإنكفاء الداخلي علي حساب الممارسة السياسية والمشاركة في الانتخابات العامة للإخوان كفصيل قوي ومعارض للنظام خاصة خلال العامين القادين 2010 , 2011 اللذان سيشهدان انتخابات لمجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية خلافا للانتخابات الرئاسية .
وفي سبيل ذلك كلما قررت الجماعة استكمال انتخاباتها الداخلية صعدت الأجهزة الأمنية من اعتقالتها للقيادات والتي كان آخرها اعتقال 10 من كوادر الجماعة في قطاع وسط الدلتا والذي تم مداهمة اجتماعهم لاستكمال انتخابات مجلس شوري الجماعة عن هذا القطاع داخل التنظيم , وهو ما يدعو القيادات المحافظة طلب تقليص دور مجلس الشوري والاستحواذ علي صلاحيته في مكتب الإرشاد
بدعو نص اللائحة التي تقول : " تنتقل صلاحيات مجلس شوري الجماعة إلي مكتب الإرشاد إذا تعذر اجتماعه " وهو النص الذي وصفته قيادات في الجماعة "بقانون الطورائ الإخواني " الذي يرفع هؤلاء المحافظون في وجه كل من يطالب بتفعيل اللائحة والانتخابات الداخلية
وأكدت امصادر أن مجموعة المحافظين تحاول في الوقت الراهن استخدام هذه المادة لإنجاز اختيار مرشد جديد بشكل سريع عن طريق مكتب الإرشاد وهو ما رفضه غالبية أعضاء مجلس الشوري
وعلق قيادي بالجماعة و أحد أعضاء المجلس رفض ذكر اسمه "أن مكتب الارشاد لا يحق له التمسك بزمام امور الجماعة ككل وعليه أن يبحث سبل اعادة احياء الهيكل الاداري للجماعة وتفعيل دور مجلس الشوري العام كنوع من الديمقراطية وتعبير عن راي شريحة اكبر من الجماعة تضفي نوع من الشرعية والديمقراطية والشوري علي قرارات المكتب "
وأضاف "أنه في حالة أختيار المرشد الثامن للجماعة وتسميته من قبل مكتب الارشاد فان هذا القرار سيكون باطلا وفق للائحة لانه لن يعكس راي قواعد الجماعة ولا يعبر عن حرية حقيقة داخل صفوفه,.. وعلي اعضاء مكتب الارشاد البحث عن اليات جديدة لعملية التصويت داخل الجماعة . "
وأكد المصدر أن أعضاء مجلس الشوري وقفوا لأول مرة أمام نفوذ " المجموعة المحافظة " ورفضوا استخدام " قانون الطوارئ الإخواني " وأصروا علي أن يتم اختيار المرشد القادم وفق انتخابات تجري بين أعضاء مجلس الشوري الجديد والذي سيعلن تشكليه الجديد لأربع سنوات في يونيو من العام القادم وهو ما سبب عقبه كبيرة في الوقت الذي يصر فيه مهدي عاكف علي الإنسحاب من قيادة الإخوان في 31 يناير القادم مما سينشأ عنه فترة طويلة من الفراغ تتيح فيها اللائحة أن يتولي مهام المرشد الدكتور محمد حبيب النائب الأول والمرشح الأكثر حظا في الوصول إلي هذا المنصب , وهي الفترة التي لا يرغب " المحافظون " منحها لحبيب لأنها ستدعم من نفوذه علي الجماعة وتعطيه الدعاية الكافية للحصول علي أعلي الأصوات داخل المجمع الانتخابي الإخواني
الصراع ذاته علي منصب المرشد حسمه لأي من طرفيه "المحافظ القطبي " و " المحافظ البرجماتي " سيشكل صورة جديدة للجماعة في الفترة القادمة فاذا استطع التيار القطبي تمرير مرشحه – د محمد بديع – ستتغير معه تركيبة الجماعة التنظيمية والفكرية مما دعا عدد من المتابعين والباحثين إلي التنبأ بانشقاق كبير في صفوف الجماعة من بين قواعد وكوادر التيار الإصلاحي الذي كان يحميه ويسعي في تطوير أداءه المرشد السابع مهدي عاكف , فهذا التيار في خلافة المحافظين لن يجد لنفسه ولا أفكاره المنفتحه أي مساحة للحركة مما سيدعوه للإنشقاق وربما إلي تأسيس حركة اخوانية موازيه مثل الإنشاق الذي حدث في التنظيم الإخواني في الجزائر وتكوين جبهة أخري بقيادة عبدالمجيد مناصرة وان كان حالة الجزائر تختلف مع مصر كون المجموعة المحافظة هي التي أقدمت علي الإنشقاق بدعوي الخروج عن ثوابت الحركة الإسلامية والمنهج الإسلامي .
وفي هذه الحالة سيتوسد قيادة الإخوان قيادات العمل التربوي التي تري أن نجاحها الأكبر هو الحفاظ علي صف اسلامي ملتزم بأخلاق الإسلام متمثل في هذا " التنظيم الإخواني " واعتباره المحور الإستراتيجي لحركة الإخوان ويدل علي ذلك المرحلة الثالثة من خطة الجماعة في المحور التربوي حيث تضع هذه الخطة هدفها الإستراتيجي حسب نص الخطة :" تكوين صف رباني قدوة صاحب رسالة ملتف حول قيادته ومتحقق في أفراده الشروط والصفات في أعلي درجاتها وتتوفر فيه متطلبات المرحلة ومؤثر في المجتمع"
وعلي الجانب الآخر اذا استطاع التيار الإصلاحي دعم محمد حبيب النائب الأول لعاكف في الوصول لمنصب مرشد الجماعة ستحدث حالة من التوازن الداخلي باحتفاظ الجماعة بكوادرها المنفتحة التي دخلت في حوارات مع حبيب في الوقت الحالي لتأمين نشاطها في حيال وصوله للمنصب , كما سيسعي حبيب حسب مقربين منه إلي لم شمل الكوادر التي جمدت نشاطها التنظيمي في الفترات الماضية نتيجة التعنت التنظيمي الذي واجهته من المحافظين وحسب المصادر فقد بادر عدد من هذه الكوادر إلي كتابة وثيقة داخلية تدعم حبيب من باب حرصها علي استمرار نهج الجماعة الوسطي وفق أفكار حسن البنا , في حين يدرك حبيب المرحلة التي تمر بها الجماعة ومصر وحرصه علي وجود تحالفات من الأحزاب والقوي السياسية لتعود الجماعة لاهتمامها الخارجي بكونها حركة إصلاح سياسي واجتماعي تقف أمام الاستبداد والفساد في مصر .
وفي نفس السياق أكدت المصادر الإخوانية أن حبيب طرح عدد من التعديلات الجوهرية علي اللائحة المنظمة لحركة الجماعة ياتي علي رأسها بفصل سلطات مكتب الإرشاد عن مجلس شوري الجماعة وذلك حيث ان المتبع حاليا أن مجلس شوري الجماعة يرأسه المرشد العام للجماعة وهو الذي له الحق في دعوة هذا المجلس للإنعقاد وأوضحت المصادر أن حبيب طرح أن يتم الغاء هذا الوضع علي أن يتم ترشيح رئيسا خاصا لمجلس شوري الجماعة حتي تتحقق لها الاستقلالية عن المكتب كما يدعوا حبيب إلي الغاء انضمام أعضاء مكتب الإرشاد إلي المجلس نفسه حي أصبحوا بوضعهم الحالي هم الخصم والحكم
فلم يعد من السهل أن تعرف حقيقة وأفكار اللاعبيين الرئيسيين في الجماعة ولا تعرف من يقف مع من أو ضد من
فمنذ اعلان مهدي عاكف مرشد الجماعة عن استقالته من منصبه لرفض أعضاء مكتب إرشاد الجماعة تلبية رغبته بتصعيد عصام العريان لهذا المكتب , من هذه المفارقة تبدو ملامح الأزمة الداخلية عندما تكتل كل أعضاء الهيئة الرئيسية في الجماعة ضد قائدها ورئيسها خلافا للعرف المتبع داخل هذه التنظيم بتقدير قرارات المرشد لحد يقرب من التقديس كما خالفت هذه الحادثة قواعد اللائحة المنظمة لشئون الجماعة التي كان يرغب عاكف في تطبيقها بتصعيد العريان خلفا لمحمد هلال حيث تجيز اللائحة تصعيد من حصل علي أكثر من 40 % من أصوات المجمع الانتخابي لخلافة أي عضو متوفي أو مستقيل
تراجع عاكف " الشكلي " عن استقالاته لم ينهي الأزمة " الدفينة " بل زاد من حدتها بتمسكه بعدم الاستمرار في منصبه كمرشد عام للجماعة فور انتهاء ولايته – 31 يناير – وصعوبة اجراء انتخابات تصعيدية في جو متوتر داخليا ومتابع ومراقب من الجهات الأمنية التي تقف ضد تجديد دماء الجماعة بشكل يظهر حيويتها ونضجها لدي المتابعين والمراقبين ,
ولقد عادت قضية تصعيد عصام العريان لمكتب الإرشاد مجددا بعد تصريحات الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وفق تفسيره للائحة عقب الإفراج أن العريان أصبح عضو بمكتب الإرشاد بشكل فعلي ولا يستطيع أي مؤسسه منعه من ممارسة مهامه علي هذا المنصب , ودعم موقف أبو الفتوح مذكرة وصلت إلي مكتب الإرشاد من المستشار فتحي لاشين أحد القادة التاريخيين في الجماعة والمستشار السابق بوزارة العدل والتي حصلت " الدستور " علي نسخة منها وجاء فيها
أري بحكم خبرتي القانونية الطويلة إن صح ما وصلني من معلومات , أنه – عصام العريان – صاحب حق في التصعيد طبقا لأحكام اللائحة طالما حل عليه الدور ويحوز النسبة العديدة المطلوبة في آخر انتخابات أجريت , والعبرة بهذه الانتخابات لا فرق بين أن تكون تكميلية أو عامة , لأن التكميلية تلحق بالعامة وتأخذ حكمها طالما أنها تكميل لها , وطالما أن الظروف ومصلحة الدعوة هي التي اقتضت إجرائها وقتها .
ويؤكد ما تقدم من السوابق قد استقرت علي الإلتزام بحكم اللائحة دون تصويت لأن د . عصام ترتيبه السادس في الانتخابات الأخيرة , والخمسة السابقون عليه في ذات الانتخابات تم تصعيدهم , فما المبرر والداعي لإستثناء د ز عصام وحده وقد شاركهم في تلك الانتخابات الأخيرة الت يوصفت بأنها تكميلية , إن التفرقة بين التكميلية والعامة بالنسبة للدكتور عصام وحده أمر لا سند له من نصوص اللائحة ولا من السوابق المستقرة .
قد يكون هناك سبب آخر يدعو أغلبية المكتب للاعتراض علي تصعيده , فيتعين حينئذ , مصارحته والتفاهم معه ليكون علي بينة من أمره وإعطائه فرصة للاعتذار بنفسه عن التصعيد , أما حجة التكميلية وحدها فلا تصح سببا لعدم تصعيده و ويكون القرار المبني علي تلك الحجة وحدها دون سب آخر , باطلا لبطلان ما بني عليه .
وعن الانتخابات الداخلية قال لاشين في مذكرته لمكتب الإرشاد : " يجب – في نظرنا – وضع لائحة داخلية تنظم أمور الانتخابات بين الإخوان وضوابطها وشروط الاشتراك فيها والأخلاقيات والسلوكيات الشرعية اللازمة لإحسان أدائها ولضمان تمثيلها للأكفأ والأفضل إخلاصا وسلوكا لدعوته ودينه
ويتردد لدي كثيرين , أن الانتخابات في السنوات العديدة الماضية شابتها شوائب تنظيمية وشرعية مثل اجراء الانتخابات قبل استكمال انتخابات مجلس شوري القاهرة . ولا حظ كثيرون أن القاهرة الكبري لم تستكمل نصاب تمثيلها المقرر صراحة في اللائحة لصالح تمثيل أكبر لبعض المكاتب الإدارية في الأقاليم وهي مخالفة لائحية صريحة وواضحة واذا قد تم مؤخرا تعديل للائحة ولا نعلم ولا يعلم الكثيرون عنه شيئا فيكون تعديلا جانبه الصواب لأن زيادة حصة الأقاليم , لا يجوز أن تكون خصما من حصة القاهرة الكبري ان لم تزد هي أيضا .
كما يتردد أن بعض الأخوة مارسوا عملية تربيطات وضغوط وتوصيات مشددة لاختيار أخوة معينين حتي لمكتب الإرشاد ذاته وهي مخالفة شرعية وتنظيمية واضحة وتخل بنيجة الانتخابات ولا يجوز أن تحدث في دعوة الإخوان المسلمين "
وقد دفعت هذه المذكرة الخطيرة التي قدمها لاشين إلي مكتب الإرشاد بعد عدة طلبات للتحقيق في وقائع تزوير في انتخابات مجالس شوري المحافظات باب الجدل حول انتخابات المرشد العام ذاته والذي لم يكن يرغب في أن يصل لمنصب مرشد عام الجماعة عندما اختاره الإخوان عقب وفاة المرشد السادس مأمون الهضيبي في يناير 2004 ورضخ عاكف لاختيار اخوانه شريطة ألا ينتخب إليه مرة أخري بانتهاء ولايته – 6 سنوات – وهو ما أكد عليه الرجل طيلة السبع شهور الماضية التي تسبق نهاية ولايته والتأكيد في لقاءات مختلفلة وتصريحات اعلامية أنه لن يستمر يوما واحدا اضافيا علي هذه المدة ورغم ذلك لم تستطع الجماعة أن تنتهي من اختيار خليفة عاكف نظرا لحساسية اللحظة الراهنة بداية داخل التنظيم الذي لم يكتفي بانقسامه بين تيارين غير متساويين وهما التيار الأكبر " المحافظ " والمعروف بميله للعمل الدعوي والديني من خلال العمل السري الذي توفره طبيعة نظام الحكم في مصر ويأتي ذلك علي حساب اهتمام هذا التيار بالعمل العام والأجندة الوطنية لذا فهو تيار " اقصائي " لا يقبل بالآراء المختلفة معه وينظر لكل التوجهات الجديدة والأصوات الناقدة علي أنها تريد هدم أسس وثوابت الجماعة التي صنعتها تضحياتهم للجماعة في سجون عبدالناصر والتيار الثاني داخل الجماعة وهو الأقل عددا هو " الإصلاحي " و المهتم بمدنية نشاط الجماعة كحركة وطنية منافسة لفساد النظام الحاكم ,هذا التقسيم العام للجماعة دخل عليه تقسيم جديد بدا واضحا بين التيار المحافظ نفسه الذي انقسم بين التيار العقائدي القطبي الذي ينشغل بالقضايا التربوية والأخلاقية الخاصة بأفراد التنظيم عن أي أمر سواه ويمثل هذا التوجه داخل الجماعة الدكتور محمود عزت الأمين العام للتنظيم والتيار الثاني هو البرجماتي الذي لا يمانع من المشاركة السياسية في ظل الحفاظ علي التنظيم وشعارته العقائدية مثل " الإسلام هو الحل " والذي يمثله الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد وهذا التقسيم حسب تحليل الباحث خليل العناني المتخصص في شئون الحركات الإسلامية
وبدا واضحا أن الصراع بين التيارين " المحافظين " علي منصب المرشد في الوقت الذي حسم فيه عدم قدرة التيار الإصلاحي علي طرح منافس علي هذا المنصب
فالتيار العقائدي يطرح اسم الدكتور محمد بديع عضو مكتب الإرشاد والمشرف علي قسم التربية في الجماعة وأحد المتهمين في قضية تنظيم 1965 المعروف بولائه لأفكار سيد قطب "الإنعزالية" وهو شخصية ودوده تحبه قواعد الجماعة لبساطته وكثيرا ما يصفونه ب " الملائكي " نظرا لسمته الهادئ وظهور علامات الورع والتقوي عليه وعدمغلظته أو تكبره إلا أنه في المجمل يمكن أن يكون داعية مؤثر وناجح غير انه ليس له اهتمامات بالشأن العام ولم يشارك في أي عمل نقابي أو برلماني , وظل طوال عمره الذي تخطي الستين مهتما بالقضايا التربوية النمطية , ويلقي هذا الاختيار دعما من أمين عام الجماعة الدكتور محمود عزت وعدد من أعضاء المكتب التاريخيين الذين يقدمون أنفسهم كحراس علي الفكرة الإخوانية حسب قرائتهم لها مثل جمعة أمين ومحمد عبدالله الخطيب وصبري عرفه ورشاد البيومي ولاشين أبو شنب ومحمود غزلان كما ينضم إليهم من أعضاء المكتب من أجيال أحدث انضماما للجماعة الدكتور محمد مرسي ومحمود حسين ومحيي حامد وسعد الحسيني ومحمد عبدالرحمن
أما التيار" المحافظ البرجماتي" فمرشحه علي المنصب هو النائب الأول للمرشد الدكتور محمد حبيب وهو الأكثر حظا بالوصول لهذا المنصب نظرا لكونه الرجل الثاني في الجماعة والذي ينضم اليه في هذا المسار خيرت الشاطر المسجون سبع سنوات علي ذمة المحكمة العسكرية والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للجماعة في مجلس الشعب والدكتور أسامة نصر .
وفي نفس السياق ينقسم أعضاء مجلس شوري الإخوان العام – المجمع الانتخابي لاختيار اسم المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد – إلي التيارات ذاتها حيث يمثل الإصلاحيون فيه نسبة 40 % وهي التي صوتت لصالح العريان في الانتخابات الأخيرة العام الماضي ويختلف ال60 % الباقين بين التيار المحافظ باتجاهيه القطبي والبرجماتي
ويقدر عدد أعضاء مجلس شوري الجماعة ب 75 عضوا منتخبا من محافظات مصر مضافا اليهم 15 عضو قام مكتب الإرشاد بتعينهم العام الماضي خلافا ل 19 عضو مكتب إرشاد حاليا تعطيهم اللائحة الإخوانية صفة أعضاء بالمجلس نفسه
وتشير مصادر اخوانية مطلعة أن التيار الإصلاحي الذي يمثله في مكتب الإرشاد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح والدكتور محمد علي بشر المسجون حاليا علي ذمة المحكمة العسكرية والمنتظر انتهاء مدة سجنه – 3 سنوات - في منتصف شهر يناير القادم قد قرر دعم حبيب في مواجهة مرشح" المحافظين القطبيين " باعتباره الأمل الأخير لهم في تغيير صورة الجماعة من الدينية إلي الحركة السياسية الشاملة وبهذا سترتفع أسهم حبيب داخل مجلس شوري الجماعة حسب المصدر نفسه إلي 70 % خلافا للتأيد الذي يلقاه من عاكف الذي فوضه في الأزمة الأخيرة داخل المكتب ليقوم بأعماله وطرحه لاسم حبيب كأحد الشخصيات المناسبة لمنصب المرشد ضمن عدد من الحوارات الصحفية التي أجراها خلال الشهور الماضية .
الصراع الداخلي بين تيارات الجماعة لا يبتعد كثيرا عن صراع الجماعة مع النظام الأمني الحاكم بل يدخل بشكل واضح وخاصة في اختيار المرشد القادم حيث يقوم الجهاز الأمني بالتضييق علي الجماعة بشكل لا يسمح لها بممارسة آلياتها الديمقراطية حسب لوائحها الداخلية ويجد النظام حسب مصادر اخوانية مطلعة مصلحة كبيرة في خروج عاكف من رئاسة الإخوان نظرا لاهتمامه بإخراجهم من شرنقة التنظيم إلي الفضاء العام وحرصه الداخلي علي الرجوع لآليات الشوري الداخلية وهو ما ساعد في تجديد الدماء الداخلية التي لا يرغب النظام في وصولها لمناصب قيادية , لذا عبرت مصادر مختلفة من قيادات الإخوان أن النظام سيكون أول المستفيدين من تصعيد مرشح التيار القطبي داخل الإخوان علي منصب المرشد حيث أنه اهتمامته ستنحصر علي التنظيم وتربيته وزيادة مساحة الإنغلاق والإنكفاء الداخلي علي حساب الممارسة السياسية والمشاركة في الانتخابات العامة للإخوان كفصيل قوي ومعارض للنظام خاصة خلال العامين القادين 2010 , 2011 اللذان سيشهدان انتخابات لمجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية خلافا للانتخابات الرئاسية .
وفي سبيل ذلك كلما قررت الجماعة استكمال انتخاباتها الداخلية صعدت الأجهزة الأمنية من اعتقالتها للقيادات والتي كان آخرها اعتقال 10 من كوادر الجماعة في قطاع وسط الدلتا والذي تم مداهمة اجتماعهم لاستكمال انتخابات مجلس شوري الجماعة عن هذا القطاع داخل التنظيم , وهو ما يدعو القيادات المحافظة طلب تقليص دور مجلس الشوري والاستحواذ علي صلاحيته في مكتب الإرشاد
بدعو نص اللائحة التي تقول : " تنتقل صلاحيات مجلس شوري الجماعة إلي مكتب الإرشاد إذا تعذر اجتماعه " وهو النص الذي وصفته قيادات في الجماعة "بقانون الطورائ الإخواني " الذي يرفع هؤلاء المحافظون في وجه كل من يطالب بتفعيل اللائحة والانتخابات الداخلية
وأكدت امصادر أن مجموعة المحافظين تحاول في الوقت الراهن استخدام هذه المادة لإنجاز اختيار مرشد جديد بشكل سريع عن طريق مكتب الإرشاد وهو ما رفضه غالبية أعضاء مجلس الشوري
وعلق قيادي بالجماعة و أحد أعضاء المجلس رفض ذكر اسمه "أن مكتب الارشاد لا يحق له التمسك بزمام امور الجماعة ككل وعليه أن يبحث سبل اعادة احياء الهيكل الاداري للجماعة وتفعيل دور مجلس الشوري العام كنوع من الديمقراطية وتعبير عن راي شريحة اكبر من الجماعة تضفي نوع من الشرعية والديمقراطية والشوري علي قرارات المكتب "
وأضاف "أنه في حالة أختيار المرشد الثامن للجماعة وتسميته من قبل مكتب الارشاد فان هذا القرار سيكون باطلا وفق للائحة لانه لن يعكس راي قواعد الجماعة ولا يعبر عن حرية حقيقة داخل صفوفه,.. وعلي اعضاء مكتب الارشاد البحث عن اليات جديدة لعملية التصويت داخل الجماعة . "
وأكد المصدر أن أعضاء مجلس الشوري وقفوا لأول مرة أمام نفوذ " المجموعة المحافظة " ورفضوا استخدام " قانون الطوارئ الإخواني " وأصروا علي أن يتم اختيار المرشد القادم وفق انتخابات تجري بين أعضاء مجلس الشوري الجديد والذي سيعلن تشكليه الجديد لأربع سنوات في يونيو من العام القادم وهو ما سبب عقبه كبيرة في الوقت الذي يصر فيه مهدي عاكف علي الإنسحاب من قيادة الإخوان في 31 يناير القادم مما سينشأ عنه فترة طويلة من الفراغ تتيح فيها اللائحة أن يتولي مهام المرشد الدكتور محمد حبيب النائب الأول والمرشح الأكثر حظا في الوصول إلي هذا المنصب , وهي الفترة التي لا يرغب " المحافظون " منحها لحبيب لأنها ستدعم من نفوذه علي الجماعة وتعطيه الدعاية الكافية للحصول علي أعلي الأصوات داخل المجمع الانتخابي الإخواني
الصراع ذاته علي منصب المرشد حسمه لأي من طرفيه "المحافظ القطبي " و " المحافظ البرجماتي " سيشكل صورة جديدة للجماعة في الفترة القادمة فاذا استطع التيار القطبي تمرير مرشحه – د محمد بديع – ستتغير معه تركيبة الجماعة التنظيمية والفكرية مما دعا عدد من المتابعين والباحثين إلي التنبأ بانشقاق كبير في صفوف الجماعة من بين قواعد وكوادر التيار الإصلاحي الذي كان يحميه ويسعي في تطوير أداءه المرشد السابع مهدي عاكف , فهذا التيار في خلافة المحافظين لن يجد لنفسه ولا أفكاره المنفتحه أي مساحة للحركة مما سيدعوه للإنشقاق وربما إلي تأسيس حركة اخوانية موازيه مثل الإنشاق الذي حدث في التنظيم الإخواني في الجزائر وتكوين جبهة أخري بقيادة عبدالمجيد مناصرة وان كان حالة الجزائر تختلف مع مصر كون المجموعة المحافظة هي التي أقدمت علي الإنشقاق بدعوي الخروج عن ثوابت الحركة الإسلامية والمنهج الإسلامي .
وفي هذه الحالة سيتوسد قيادة الإخوان قيادات العمل التربوي التي تري أن نجاحها الأكبر هو الحفاظ علي صف اسلامي ملتزم بأخلاق الإسلام متمثل في هذا " التنظيم الإخواني " واعتباره المحور الإستراتيجي لحركة الإخوان ويدل علي ذلك المرحلة الثالثة من خطة الجماعة في المحور التربوي حيث تضع هذه الخطة هدفها الإستراتيجي حسب نص الخطة :" تكوين صف رباني قدوة صاحب رسالة ملتف حول قيادته ومتحقق في أفراده الشروط والصفات في أعلي درجاتها وتتوفر فيه متطلبات المرحلة ومؤثر في المجتمع"
وعلي الجانب الآخر اذا استطاع التيار الإصلاحي دعم محمد حبيب النائب الأول لعاكف في الوصول لمنصب مرشد الجماعة ستحدث حالة من التوازن الداخلي باحتفاظ الجماعة بكوادرها المنفتحة التي دخلت في حوارات مع حبيب في الوقت الحالي لتأمين نشاطها في حيال وصوله للمنصب , كما سيسعي حبيب حسب مقربين منه إلي لم شمل الكوادر التي جمدت نشاطها التنظيمي في الفترات الماضية نتيجة التعنت التنظيمي الذي واجهته من المحافظين وحسب المصادر فقد بادر عدد من هذه الكوادر إلي كتابة وثيقة داخلية تدعم حبيب من باب حرصها علي استمرار نهج الجماعة الوسطي وفق أفكار حسن البنا , في حين يدرك حبيب المرحلة التي تمر بها الجماعة ومصر وحرصه علي وجود تحالفات من الأحزاب والقوي السياسية لتعود الجماعة لاهتمامها الخارجي بكونها حركة إصلاح سياسي واجتماعي تقف أمام الاستبداد والفساد في مصر .
وفي نفس السياق أكدت المصادر الإخوانية أن حبيب طرح عدد من التعديلات الجوهرية علي اللائحة المنظمة لحركة الجماعة ياتي علي رأسها بفصل سلطات مكتب الإرشاد عن مجلس شوري الجماعة وذلك حيث ان المتبع حاليا أن مجلس شوري الجماعة يرأسه المرشد العام للجماعة وهو الذي له الحق في دعوة هذا المجلس للإنعقاد وأوضحت المصادر أن حبيب طرح أن يتم الغاء هذا الوضع علي أن يتم ترشيح رئيسا خاصا لمجلس شوري الجماعة حتي تتحقق لها الاستقلالية عن المكتب كما يدعوا حبيب إلي الغاء انضمام أعضاء مكتب الإرشاد إلي المجلس نفسه حي أصبحوا بوضعهم الحالي هم الخصم والحكم
Thursday, December 3, 2009
البرادعي : موقفي من الرئاسة مرهون بإجرائها وفق المعمول به في سائر الدول الديمقراطية المتقدمة
أدلى الدكتور محمد البرادعى بالتصريح التالى لبعض الصحف القومية والمستقلة تعقيباً علي ما تناولته مؤخراً العديد من وسائل الإعلام المصرية حول احتمالات ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة. "تابعتُ باهتمام في الفترة الأخيرة الآراء والأصوات التى تدعونى إلي التقدم للترشيح في انتخابات الرئاسة المصرية القادمة، ومع تقديرى العميق والصادق لهذا التوجه النابع من قطاعات مختلفة ومتباينة من الرأى العام المصرى أفراداً وأحزاباً، والتى ترى أنه يمكننى أن أساهم في عملية إصلاح وتغيير شامل في مصر تقوم علي أسس سليمة للديمقراطية والعدالة الإجتماعية من ناحية وتستعيد لمصر دورها الإقليمى والدولى المنوط بها من ناحية أخرى، إلا أننى أود أن أوضح أن موقفى من هذا الموضوع سيتحدد على ضوء كيفية التعامل مع عدة أمور أساسية. أولاً: لابد أن تجرى العملية الانتخابية التشريعية والرئاسية، على غرار المعمول به في سائر الدول الديمقراطية المتقدمة منها والنامية، في إطار ضمانات تشكل جزءا لا يتجزأ منها. وتشمل هذه الضمانات ضرورة إنشاء لجنة قومية مستقلة ومحايدة تتولى تنظيم كافة الإجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية لضمان نزاهتها، الإشراف القضائى الكامل غير المنقوص علي الانتخابات، تواجد لمراقبين دوليين من قبل الأمم المتحدة كما هو الحال في معظم دول العالم لإظهار شفافية الانتخابات، تنقيه الجداول الانتخابية لتكون صادقة وكاملة ، وإتاحة مساحات متكافئة في كافة أجهزة الإعلام الحكومى للمرشحين ليتمكنوا من طرح أفكارهم وبرامجهم. وبالإضافة إلي الحاجة الماسة لهذه الضمانات للتأكد من سلامة الانتخابات فإنها في نفس الوقت سوف تبعث رسالة واضحة لعالمنا المتشابك أن هناك عملية إصلاح و تغيير حقيقية في مصر. ثانياً: انه إذا ما قررت الترشح لهذا المنصب الرفيع وهو الأمر الذي لم أسع إليه فسيكون ذلك إذا ما رأت الغالبية العريضة من أبناء الشعب المصرى بمختلف انتماءاته أن ذلك سيصب في مصلحة الوطن. فان قناعتى هي أن من يتولى هذا المنصب في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر يجب أن يكون رئيساً توافقياً يلتف حوله الجميع. ويتطلب هذا بالضرورة فتح باب الترشيح لكافة المصريين سواء أعضاء في أحزاب أو مستقلين عن طريق إزالة مختلف العوائق الدستورية والقانونية المقيدة لحق الغالبية العظمى فى الترشح، ولكي تكون هناك فرصة متكافئة و حقيقية أمام الجميع دون اعتبارات حزبية أو شخصية. وما لم يتم ازالة هذه العوائق فستفتقر هذه الانتخابات للشرعية اللازمة لتناقضها مع جوهر الديمقراطية ألا وهو حق الشعب في اختيار من يمثله، وستكون نهايتها في أغلب الأمر معروفة مقدماً مثلها في ذلك مثل أسطورة إغريقية. ثالثاً: كلنا متفقون علي ماهية مشاكلنا ولكن المهم أن يكون هناك إجماع وطنى علي القيم الأساسية التي يرتكز عليها بناء دولة مدنية عصرية تقوم علي الحداثة والاعتدال والحكم الرشيد. وهذا يتطلب منا أن نعكف على وضع دستور جديد يقوم علي كفالة كافة الحريات وحقوق الإنسان المتفق عليها عالمياً، دستور يقوم علي توازن دقيق ورقابة متبادلة بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية بحيث لا تطغى إحداها علي الأخرى، دستورٌ يقوم علي قناعة بأن الدين لله والوطن للجميع ويضع إطارا لنظام سياسى وإقتصادى وإجتماعى قائم على تمكين الشعب نساءاً ورجالا،ً وعلى مشاركة الجميع بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم، واحترام الأغلبية وحماية الأقلية، وتكافؤ الفرص، ووضع أطر لتحقيق طفرة فى مختلف المجالات تقوم علي التفكير العقلانى والتعليم المتميز والتركيز على البحث والتطوير العلمي، طفرة توازن بين الاقتصاد الحر والعدالة الاجتماعية. أود التأكيد أن الأمر في النهاية لا يتعلق بشخص أو بآخر وإنما بمصير وطن ، ويدرك الجميع أن الماضى له ما له وعليه ما عليه ولكن لكى نغير من واقعنا إلى الأفضل يجب أن يكون تركيزنا على التحديات الحالية والمستقبلية التى تنتظرنا، وهى كثيرة ومتعددة، وأن نتحلى بالقدرة على الرؤية الشاملة وروح المصارحة والمصالحة دون أن نشغل أنفسنا كثيراً بالماضي وتبعاته في المرحلة الراهنة. وكلي أمل أن نشارك جميعاً في بناء مجتمع يقوم على حرية الرأى، وحرية العقيدة، والحرية من الحاجة، والحرية من الخوف ، مجتمع غايته الأولى ضمان حق كل إنسان مصري في حياة حرة كريمة آمنة."
Subscribe to:
Posts (Atom)