حسمت جماعة الإخوان المسلمين موقفها من موعد اجراء انتخابات المرشد العام للجماعة ومكتب إرشادها حيث أقرت أغلبية أعضاء مجلس شوري الجماعة الذي يبلغ عدده 109 عضو قرروا إجراء الانتخابات قبل 13 يناير القادم وهو الموعد الذي سيترك فيه مهدي عاكف منصبه كمرشد عام للجماعة وذلك حسب نتيجة الاستفتاء الذي أجرته الجماعة مجددا الأسبوع الماضي لانهاء الخلاف الذي نشب بين أعضاء المكتب و الدكتور محمد حبيب نائب المرشد حيث كان يرغب في تأجيل الانتخابات لحين انتخاب مجلس شوري جديد في يونيو القادم ,
وبهذه النتيجة يحسم " الشوري العام " الذي اقترب من نهاية ولايته مصير المرشد مكتب الإرشاد الجديد
وكشفت مصادر اخوانية مطلعة أن المجلس سينتخب خلال الأسبوعين القادمين 16 عضوا جديدا لعضوية مكتب الإرشاد علي أن يحتفظ كلا من خيرت الشاطر نائب المرشد المسجون 7 سنوات علي ذمة المحاكمة العسكرية ومحمد علي بشر المنتظر الإفراج عنها في منتصف الشهر القادم بعضويتهما في مكتب الإرشاد تطبيقا لتعديلات اللائحة التي جرت منذ ستة أشهر والتي تقضي " بأن يحتفظ أعضاء مكتب الإرشاد المحكوم عليهم بعضويتهم بالمكتب طوال لافترة سجنهم "
وأوضحت المصادر أنه بعد الإنتهاء من انتخاب أعضاء المكتب الجدد ستجري تسمية اسم المرشد والتي ستخلوا قائمتها من اسم الشاطر نظرا لعدم واقعية ترشحه علي المنصب ولا يزال أمامه 4 سنوات علي انتهاء مدة حبسه
فيما رحب الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد بقرار " الشوري العام " وقال في تصريحات خاصة للدستور : " نرحب بقرار الشوري ونسعد بتفعيل دوره وندعوه للإتقان في الإختيار "
وقال محمود عزت أمين عام الجماعة أن مرشد الإخوان لا يشترط أن يكون من بين أعضاء مكتب الإرشاد أو الشوري العام علي أن يحظي بتأييد أغلبية أعضاء الشوري العام
كشف القيادي التاريخي بجماعة الاخوان المسلمين الدكتور فريد عبد الخالق سكرتير حسن البنا مؤسس الجماعة عن أن رأي مكتب الارشاد العالمي" التنظيم الدولي " فى اختيار المرشد الجديد مجرد استشاري
وقال للدستور" لا يوجد تنظيم دولي بالشكل الذى تضخمه وسائل الاعلام ورأيه استشاري في اختيار المرشد العام الجديد للجماعة حيث يقوم مكتب ارشاد مصر او المصريين المهاجرين بالاتصال بعدد من قيادات الاقطار لاستشارتهم في الاسم المرشح دون عملية تصويت حقيقة"
ورحب عبد الخالق بمقترحات " حبيب " في حواره "للدستور " قبل ايام وقال "من الضروري تفعيل مجلس الشوري العام الذي يعبر عن راي قواعد الجماعة وله السلطة العليا في رسم السياسية العامة للجماعة وكذلك يخول له سحب الثقة من مكتب الارشاد وفق ما يترئ له مخالفته لدوره المنوط له بالائحة
وشدد عبد الخالق علي ضرورة سعي الجماعة الاخوان المسلمين للفصل بين ما هو دعوي وسياسي مطالبا اليها بتقديم اورقها للجنة الاحزاب وانشاء حزب سياسي وقال " الجماعة لديها 88 عضو في مجلس الشعب احتكوا بالواقع العملي والعمل العام ويمكنهم اليوم ترك الجماعة ويخضعون علي وضع برنامج حزبي جديد يقوم عليه عدد من الخبراء والمتخصصون ويقدم للجنة الاحزاب ومن خلاله تمارس الجماعة السياسية بشكل شرعي ..بينما تمارس الجماعة دعوتها من باستخدام كافة الاساليب القائمة عليها الان
وبهذه النتيجة يحسم " الشوري العام " الذي اقترب من نهاية ولايته مصير المرشد مكتب الإرشاد الجديد
وكشفت مصادر اخوانية مطلعة أن المجلس سينتخب خلال الأسبوعين القادمين 16 عضوا جديدا لعضوية مكتب الإرشاد علي أن يحتفظ كلا من خيرت الشاطر نائب المرشد المسجون 7 سنوات علي ذمة المحاكمة العسكرية ومحمد علي بشر المنتظر الإفراج عنها في منتصف الشهر القادم بعضويتهما في مكتب الإرشاد تطبيقا لتعديلات اللائحة التي جرت منذ ستة أشهر والتي تقضي " بأن يحتفظ أعضاء مكتب الإرشاد المحكوم عليهم بعضويتهم بالمكتب طوال لافترة سجنهم "
وأوضحت المصادر أنه بعد الإنتهاء من انتخاب أعضاء المكتب الجدد ستجري تسمية اسم المرشد والتي ستخلوا قائمتها من اسم الشاطر نظرا لعدم واقعية ترشحه علي المنصب ولا يزال أمامه 4 سنوات علي انتهاء مدة حبسه
فيما رحب الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد بقرار " الشوري العام " وقال في تصريحات خاصة للدستور : " نرحب بقرار الشوري ونسعد بتفعيل دوره وندعوه للإتقان في الإختيار "
وقال محمود عزت أمين عام الجماعة أن مرشد الإخوان لا يشترط أن يكون من بين أعضاء مكتب الإرشاد أو الشوري العام علي أن يحظي بتأييد أغلبية أعضاء الشوري العام
كشف القيادي التاريخي بجماعة الاخوان المسلمين الدكتور فريد عبد الخالق سكرتير حسن البنا مؤسس الجماعة عن أن رأي مكتب الارشاد العالمي" التنظيم الدولي " فى اختيار المرشد الجديد مجرد استشاري
وقال للدستور" لا يوجد تنظيم دولي بالشكل الذى تضخمه وسائل الاعلام ورأيه استشاري في اختيار المرشد العام الجديد للجماعة حيث يقوم مكتب ارشاد مصر او المصريين المهاجرين بالاتصال بعدد من قيادات الاقطار لاستشارتهم في الاسم المرشح دون عملية تصويت حقيقة"
ورحب عبد الخالق بمقترحات " حبيب " في حواره "للدستور " قبل ايام وقال "من الضروري تفعيل مجلس الشوري العام الذي يعبر عن راي قواعد الجماعة وله السلطة العليا في رسم السياسية العامة للجماعة وكذلك يخول له سحب الثقة من مكتب الارشاد وفق ما يترئ له مخالفته لدوره المنوط له بالائحة
وشدد عبد الخالق علي ضرورة سعي الجماعة الاخوان المسلمين للفصل بين ما هو دعوي وسياسي مطالبا اليها بتقديم اورقها للجنة الاحزاب وانشاء حزب سياسي وقال " الجماعة لديها 88 عضو في مجلس الشعب احتكوا بالواقع العملي والعمل العام ويمكنهم اليوم ترك الجماعة ويخضعون علي وضع برنامج حزبي جديد يقوم عليه عدد من الخبراء والمتخصصون ويقدم للجنة الاحزاب ومن خلاله تمارس الجماعة السياسية بشكل شرعي ..بينما تمارس الجماعة دعوتها من باستخدام كافة الاساليب القائمة عليها الان
الاخوان المسلمون هم الاخوان المسلمون يمتحنون فى حياتهم وينجحون فيها بتفوق واحترام ان شاء الله سينجحون فى كل الامتحانات والفتن والعقبات والابتلاءت التى ستاتى وستنزل عليهم ان شاء الله
ReplyDeleteعلى الإخوان ألا يلتفتوا إلى ما يُقال هنا أو هناك، وأن ينصرفوا بكل جد كما عهدناهم دائمًا إلى أعمالهم ومهامهم ومسئولياتهم فهي كثيرة وجليلة، فضلاً عن أن التحديات التي تواجههم وتواجه أمتهم كبيرة وشرسة وضارية، والآمال المعقودة عليهم عظيمة، وليثقوا أن الله تعالى حافظ لهذه الجماعة وراعيها ومسدد لخطواتها.. وأسأل الله الكريم أن ينفعنا بما علمنا، وأن يوفقنا ويسدد خطانا لما فيه خير الإسلام والمسلمين، ولما فيه نهضة الأمة ورقيها وتقدمها.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.. والله من وراء القصد.
ReplyDelete