وهي كلمات حق وصيحة في واد إن ذهبت اليوم مع الريح، لقد تذهب غداً بالأوتاد … عبدالرحمن الكواكبي
Friday, January 30, 2009
أردوغان يضع العلامات الحمراء علي العملاء والحنجوريين وإسلاميو المنابر
Thursday, January 15, 2009
أطباء مصر في غزة شاهدنا بأعيننا الهلوكوست الإسرائيلي
بهذه الكلمات المؤلمة عبر عدد من الأطباء المصريين الذين دخلوا قطاع غزة الجمعة الماضية ضمن وفد اتحاد الأطباء العرب للمشاركة في إغاثة ضحايا العدوان الإسرائيلي، عن بعض مشاهد الجرحى التي عرضت عليهم، معربين عن استعدادهم للإدلاء بشهادتهم أمام المحاكم الجنائية الدولية على "جرائم إسرائيل" ضد المدنيين الفلسطينيين.
المشاهدات التي قابلها الأطباء المصريون دفعتهم لتوثيقها عبر كاميرات هواتفهم المحمولة وتقاريرهم الطبية، وهو ما دعا د.يحيى أحمد استشاري الجراحة وأحد أعضاء الوفد الطبي التابع لاتحاد الأطباء إلى القول لـ"إسلام أون لاين.نت": "سنقدم لكم صورا لهذه الجرائم.. وليس لدي مانع أن أذهب للمحكمة الجنائية الدولية لتقديم شهادتي عن هذه الجرائم الإسرائيلية في حق الفلسطينيين".
د.جلال الدين إبراهيم اختصاصي الطوارئ والجراحة وأحد أعضاء الوفد أكد أنهم سيقدمون كوفد طبي أو فرادى شهادتهم لمنظمات حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية "حتى نأخذ موقفا قانونيا وقضائيا ضد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة المحاصر منذ نحو عامين".
من جانبه، قال د.أشرف محمد أحد أعضاء الوفد الذي يشارك في إغاثة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 19 يوما متواصلة مسفرا عن استشهاد 976 فلسطينيا وإصابة 4525 آخرين نصفهم من النساء والأطفال: "شاهدت بعيني ممارسات الهولوكوست الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف في اتصال هاتفي مع "إسلام أون لاين": "نشاهد إصابات لم تمر علينا طوال حياتنا الطبية الطويلة.. أناس أتوا إلينا وأجسادهم سائحة كالسوائل، وآخرون أجسادهم مقطعة وكأن سكينا كبيرا قام بتمزيقها.. وحالات أتت بدون النصف الأسفل من جسدها.. وحالات أصبحت أنسجتها الداخلية مثل الخيوط المتفرقة..".
وتابع الطبيب المصري: "معظم هذه الإصابات نتج عن استخدام إسرائيل لأسلحة محرمة أو تجريبية.. إنهم يقتلونهم بقنابل ذرية صغيرة تسمى DIME تتكون من اليورانيوم وشظايا الكربون وغبار المعادن الثقيلة لاسيما التنجستين.. إنها معركة ضد مدنيين وعزل وكأن إسرائيل تنتقم لكونها لم تستطع الوصول إلى المقاومين".
وتدخل قنابل DIME الجسم فلا يمكن كشفها عبر التصوير بالأشعة السينية، وهي شظايا تستمر بالاحتراق داخل الجسم المصاب، وتؤدي إلى الوفاة في النهاية دون أن تظهر آثار جروح خارجية واضحة، وتستخدم في اختراق الأنفاق والتحصينات الدفاعية وليس الأجساد البشرية.
يذكر أن وفدا طبيا مكونا من أكثر من 60 طبيبا متطوعا من مصر والأردن والمغرب واليمن تابعا لاتحاد الأطباء العرب قد دخل غزة الجمعة الماضية لتقديم مساعدات طبية بعد مناشدة باسم نعيم وزير الصحة الفلسطيني في حكومة إسماعيل هنية المقالة باحتياج القطاع الطبي الفلسطيني لكوادر طبية متخصصة.
د.محمد عثمان رئيس الوفد الطبي لاتحاد الأطباء من جهته قال: "نشاهد هنا صورا مروعة، قد نمنع كثيرا وسائل الإعلام من نقلها لكونها مروعة وصاعقة وصادمة.. الإسرائيليون يستخدمون أسلحة تدمر أنسجة خلايا الإنسان خلافا للغازات المهيجة والسامة والتي تصيب الشخص بضيق في التنفس وحالة هياج وهستريا".
وأردف: "لا أستطيع وصف حالة بأنها أصعب ما قابلته؛ فكل الحالات صعبة وخطرة.. يأتينا ضحايا وقد انفصل عن أجسادهم نصفه السفلي بشكل كامل.. ومطلوب منا أن نعالج نصفها المتبقي من الجروح والشظايا التي لم تترك جزءًا سليما فيما تبقى من الجسد.. قد يضطر 7 جراحين للتعامل مع حالة واحدة فقط في لحظة واحدة محاولين أن يعود القلب ينبض من جديد".
وشدد د.عثمان على أن "القطاع الطبي في غزة الآن قد لا يحتاج لأطباء؛ نظرا لعدم وجود مستشفيات يقوم هؤلاء الأطباء بتقديم الخدمة الطبية فيها، فنحن نقوم بترحيل حالات حرجة من المستشفى بعد إجراء الإسعافات أو الإجراءات الأولية لاستيعاب حالات جديدة".
وعبر "إسلام أون لاين.نت" ناشد عثمان الجهات الإغاثية في العالم قائلا: "نحن عبر موقعكم نناشد الجهات الإغاثية في العالم الحر بسرعة إمدادنا بمستشفيات متنقلة بها غرف عمليات وعناية مركزة، فالطاقة الاستيعابية للمستشفيات الحالية لا تستوعب كم الجرحى الذي يتزايد كل دقيقة".
وأوضح أن غزة ليس بها نقطة أمان واحدة: "لا نستطيع التحرك خارج المستشفى؛ فالقصف حولنا في كل مكان.. حتى الأطباء الفلسطينيون لا يخرجون من المستشفى؛ نظرا لعدم ضمانهم أن يعودوا من جديد".
واتفق معه د.أشرف محمد قائلا: "أنا بالتأكيد لا أشعر بالأمان وخاصة بعد أن قصفت إسرائيل مقرات ومدارس منظمة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أسمع صوت القصف في كل لحظة.. داخل المستشفى هنا لا نسمع إلا صوت الأنين، ولا نشم إلا رائحة الموت.. لم أعد أعرف عدد الأيام التي مضت على مكثنا في غزة؛ فهي كالسنين؛ حيث نظل نعمل طوال 24 ساعة بلا توقف، ولا نلاحق على تدفق الجرحى".
الأطباء المصريون لم يكونوا شهودا فقط على جرائم إسرائيل، وإنما على صمود الشعب الفلسطيني فقد روى د.أشرف تجربته في هذا الصدد لـ"إسلام أون لاين.نت" قائلا: "برغم هذا الوضع فإننا نقابل شعبا عجيبا، يبث في داخلنا روح المقاومة ويقبل على الموت والاستشهاد بقوة وصمود".
واستشهد ببعض المواقف قائلا: "حاولت إسعاف أم وطفلها (11 سنة) وأخته (10 سنوات) حضرت إلى مستشفى الشفاء وقد هدم الإسرائيليون بيتهم وأصابهم بإصابات شديدة، فاستشهدت الأم أمام عيني الطفلين.. وإذا بهم لا يبكون.. وإنما نظر الطفل لأمه وقال: (حسبنا الله ونعم الوكيل)".
وتابع: "حاولت احتضان البنت الصغيرة فقالت لي الحمد لله إحنا أحسن من غيرنا.. وفي موقف آخر شاهدت أما تبكي على استشهاد طفلتها التي لم تتعد الثلاث سنوات.. فإذا بابنها الذي لا يزيد عمره عن عشر سنوات يأمرها أن تكف عن البكاء قائلا إحنا مش بنبكي إحنا حنأخذ ثأرنا".
Thursday, January 8, 2009
منتظرين قدر ربنا
بمرار مرار العارف بقدره عامل ايه يا أبو عاصم .. " أهو منتظرين قدر ربنا يا سيدي " ليس اعتراضا علي قدره.... أصل قدره أنه فلسطيني عشان كده هو عارف قدره
قدره أن الدنيا كله تخونه وتتنازل عنه مهو هو ده قدره فلسطيني ... قدره يغتاله عدوه ويخونه أقرب الناس ليه مهو قدره أصل قدره فلسطيني
أصعب حاجة أنك لما تتكلم مع واحد الضحكة عمرها متفرقه أنه يرد عليك مره وتحس أنه مش طايق الكلمة تخرج منه .. كان عايز يصرخ يا عالم حرام عليكم مشفتوش الأطفال عاملوا فيها ايه
مش عايز يرد علي المر زي عادته " ازيييييييييييييييك يا واد يا صعلوك " كلمته مره واتنين وثلاثه مغموم يا عالم طيب مكلوم يا عالم هو يعني عشان فلسطيني يبقي ده قدره
عز الدين المصري 44 سنة مخرج فلسطيني ومدير مكتب وزير الثقافة الفلسطيني في غزة , عرفته لما بدأ يحضر للقاهرة مع الوالد قبل الوزير الدكتور عطالله أبو السبح
عز الدين المصري فلسطيني بي طابعه مصري ابن بلد أوي تحب تقعد معاه وتسمع حكاويه
الشيخ ياسين طلب منه لما خلص جامعة في 86 يجي يدرس في معهد السينما في مصر , أصله موهوب من يومه ولما قامت الإنتفاضة في 87 ساب حلمه وقرر أنه يدافع عن قدره فلسطين أصلها قدره وكان قدره خمس سنين في سجن النقب غير سنين الظلم في ايد السلطة .. قدره يخونه ويظلمه ناس من أهله
كان صعب علي أوي وأنا بتصل بيه يرد علي الحزن فيه ..
طب اخبارك ايه ولادك عاملين ايه
والله عايشين يا عم منعم بس أديك شايف .. بس يرضيك الحرب شرارها يبتدي من عندكوا
آه يا عز يأبو عاصم مكسوف منك مش عارف أقولك ايه مش عارف ازاي ترجعلك بسمتك وروحك اللي تكسر ألف قيد
حاسس بيك يا صاحبي صرختك اللي جواك مقطعة قلبي ,
عز مبيعترضش علي قدر ربنا لما زرنا غزة السنة اللي فاتت استضفنا في بيته في خان يونس وفي الليل سمعت صوت طيارة استطلاع " الزنانة "
يا عز يا عز هو أنت أنتو في فلسطين عندكوا طيارات
عندنا طيارات ايه يأهبل دي الزنازنة جايه تطقش حد
تطقش طب افرض انها جايه تطقشك أنت يا عز
أهو يبقي نصيبنا يا عم منعم نام نام
صرخة عز عشان قدره فلسطين مش عشان نفسه وحقه أنه يرفض أن يكون قدره الدمار والخيانة والخزلان
حاتم الجبلي الجانب الآخر "اسرائيل" تمنع الأطباء المتطوعين
علي رصيف منفذ رفح البري اعتصم 50 طبيبا عربيا ومصريا يرتدون بلاطيهم الطبية مطالبين السلطات المصرية السماح لهم بالعبور إلي غزة لتقديم المساعدة الطبية للقطاع المنكوب علي رأسهم عبدالمنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب وأعضاء مجلس الإتحاد من جميع الدول العربية و قال أبو الفتوح أنه يجب أن تنحي الدولة خلافاتها السياسية عن الجانب الإنساني الذي يجب أن يقدمه الأطباء وقال نحن نطالب السلطات المصرية بالسماح لنا بدخول غزة علي مسئوليتنا الشخصية
ورفضت السلطات المصرية السماح للأطباء بدخول المعبر فيما جلسوا علي الأرض بمحاذة بابه الرئيسي قائلين أنهم مصرون علي الدخول
الدكتور محمد يوسف عضو مجلس نقابة الأطباء وأحد الأطباء المتطوعين قال : " نحن جئنا إلي هنا ونعلم أن حرب دائرة داخل القطاع علي أهله المحاصرين وهم في حاجة لكوادر طبية ونحن وقعنا علي مذكرة تفيد مسئوليتنا الشخصية عن دخولنا إلي غزة " يوسف الذي وقف وبجواره حقيبته أضاف " نحن مصرون علي العبور إلي غزة "
"هل تعتقد أنه بإمكاننا الإنتظار في بيوتنا لنشاهد بأعيننا هذا الإجرام الإنساني الذي تقوم به اسرائيل في حق الشعب الفلسطيني دون أن نقدم شئ لا سندخل غزة " محمد الخالدي جرا ح مخ وأعصاب أردني حضر إلي مصر ومن أكثر من ثلاثة أيام يقف عالق علي بوابة منفذ رفح البري يطلب من سلطات الأمن المصرية السماح له بالعبور لقطاع غزة ليرفع سلاحه " الطب " في مواجهة المحتل الإسرائيلي
الخالدي قال : " مشاهد الدماء والأطفال الشهداء دفعتني للتحرك لأرفعي سلاحي الذي أملكه وهو الطب بعد أن استغاث وزير الصحة الفلسطيني يطلب كوادر طبية لمساعدتهم في الكارثة الإنسانية "
الخالدي أضاف أن السلطات المصرية منعته من دخول المنفذ البري وقالت له أن الوضع الفلسطيني لا يحتاج أي مساعدة طبية .
الخالدي قال : "ورائي 500 طبيب أردني إذا عرفوا أني استطعت العبور نحو غزة سيأتون ورائي علي الفور فهذا أقل من نقدمه "
الخالدي لم يكن وحده فعلي مدار الأيام الأربعة الماضية وصل إلي مدينة رفح المصرية وفود طبية من اليونان والسودان وماليزيا وتركيا رفضت السلطات المصرية السماح لها بنتقديم العون الطبي المباشر داخل قطاع غزة
وأمسك الأطباء المصريين بنسخة من مناشدة باسم نعيم وزير الصحة الفلسطيني والتي أرسها لنظيره المصري حاتم الجبلي يطلب منه اتخاذ اللازم لإرسال الطواقم الطبية من مختلف التخصصات والتي كان علي رأسها أطباء الأوعية الدموية وجراحة المخ والأعصاب والتخدير وجراحة الصدر والقلب والعناية المركزة
واستغل الأطباء المصريون زيارة وزير الصحة المصري إلي منفذ رفح يوم الثلاثاءالماضي وتجمعوا حول سياراته والذي رفض أن يقف ليتحدث إليهم وقال له هذا الملف في يد المخابرات
سألت وزير الصحة عن مناشدة وزارة الصحة الفلسطيني فقال الجبلي " لم تصلنا أي مناشدات من الجهة الفلسطينية وانا أحاول الإتصال بباسم نعيم وتليفونه مغلق "
وعن الأطباء المصريين والعرب المتطوعين لدخول غزة قال الجبلي " نحن لا نمانع أن يدخل أحد ولكن الجانب الآخر يرفض " سألته من في الجانب الآخر قال : "زي ما أنت عارف" قلت له اسرائيل قال : " آه فيه منع يعني في حرب في الداخل عندما تنتهي المواجهات الحربية سنسمح للأطباء بالعبور "
Saturday, January 3, 2009
أهل العريش يهتفون : حسني مبارك يا طيار يا ملبسنا توب العار
أهل العريش يهتفون ضد الرئيس مبارك ويطالبونه برفع الحصار عن غزة يوم الجمعة 1 يناير 2009
حرب اسرائيل علي غزة تمتد لحدود مصر
قتل ودمار ورعب وخوف علي شريط واحد يفصل بين غزة ومصر , ففي الأراضي الفلسطينية تدك المقاتلات الإسرائيلية بيوت وأرواح الفلسطينين وفي رفح المصرية تثير الرعب والخوف لسكان المنطقة الحدودية .
"الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله " لم نعرف من أي الرفحين يأتينا صوت آذان العشاء كما
كما لم نعرف ونحن وقوات الشرطة علي منفذ رفح البري من الجهة المصرية نجري هربا خوفا من أن يسقط علينا أيا من الصواريخ التي تطلقها مقاتلات الإف 16 والطائرات الإستطلاعية علي المنطقة الحدودية بين رفح المصرية والفلسطينية ولا نعرف أيضا وهي فوق رؤسنا هل هي اخترقت المجال الجوي المصري أم لا .
رغم أن الوقت الذي تطلق فيه الطائرات الإسرائيلية الصواريخ علي قطاع غزة المحاصر لا يتعدي الدقيقتين إلا أنهما يمران بثقل الدنيا علي الفلسطينين الذين يفقدون الأب أو الأم أو الطفل ولربما يفقدون العائلة كلها , ولكن نفس الدقائق تمر علي المصريين المتخامين للشريط الحدودي بساعات من الخوف والرعب , فالبيوت المصرية لا تبعد عن خط الحدود أكثر من 20 مترا بطول 14 كم هي طول الخط الفاصل بين قطاع غزة ب
منزل الحاج خميس يعد الأقرب للشريط الحدودي من بوابة صلاح الدين والذي قال لنا " أن أكثر ما يصيبنا من الهجمات الإسرائيلية هي حالة الرعب التي تصيب الكبار قبل الصغار ابني ساعة القصف ارتمي في حضني وكأنه يريد أن يخترق جسمي خوفا من صوت الصواريخ التي أدت إلي تكسير زجاج البيت " وأضاف " المشكلة أن دقائق القصف هذه تتحول إلي ساعات طويلة من الرعب والخوف قد لا تنتهي لاستمرار القصف في أوقات متقاربة "
النساء والأطفال لا يجدون آمنا لهذا الخوف سوي أن يفروا إلي الشوارع خوفا من أن تسقط بيوتهم علي رؤسهم كما يرون بأعينهم الدمار علي الجهة الفلسطسنية
سمير فارس مدير مدرسة علي المعاش ومنزله قريب من الشريط الحدودي قال لنا أن زوجته اضطرت إلي الإنتقال إلي منزل ابنها في عمق مدينة رفح خوفا من القصف الليلي بجوار المنزل
فارس قال لنا " رغم تعودنا علي أصوات القصف منذ الإحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة إلا أننا لا نستطيع مقاومة الشعور بالرعب " وكشف لنا عن شرفة منزله التي غطها بلوح ورق كارتون قائلا " بدلت اليوم زجاج الشرفة بهذه الكارتونة من كثرة تعرضها للكسر ونتحمل البرد أفضل من صوت الزجاج الذي يفزعنا في عز الليل "
وأثناء حديثنا مع سمير سمعنا صوت طائرة استطلاعية تجوب بالقرب من المنزل وعندما صعدنا لسصح المنزل شاهدنها قريب من سماء قطاع رفح الفلسطيني ورأينا بأعيننا والصاروخ ينفصل من الطائرة ساقطا علي أحد الأبنية محدثا صوتا مفزعا وسرعان من شهدنا الأدخنة تتصاعد من الناحية الفلسطينة جراء القصف .الحرب التي تشنها اسرائيل علي قطاع غزة عابرة لحدودنا ففي الشارع المؤدي لبوابة صلاح الدين أغلقت المدرسة الإبتدائية لمدينة رفح أبوابها أمام التلاميذ نظرا لحالة الرعب التي تصيبهم من جراء القصف المجاور كما أغلقت أغلب المحال فالمدينة تحت الحصار
الصورة من رويترز لمقاتلة اسرائيلية تطلق الصواريخ علي غزة