Showing posts with label كتب عبدالمنعم محمود لإسلام أون لاين. Show all posts
Showing posts with label كتب عبدالمنعم محمود لإسلام أون لاين. Show all posts

Thursday, February 26, 2009

الدكتور محمد حبيب : برنامج الحزب فقد أهميته لصالح قضايا أخري


أكد الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين أن برنامج الحزب الذي أعلنت عنه الجماعة في نهاية عام 2007 فقد أهميته قائلا : " ليس هذا آوانه ولا وقته , وبالتالي اثارته غير مناسبة أو ملائمة علي الإطلاق , فبرنامج الحزب فقد الإهتمام لصالح قضايا أخري مثل أحداث غزة ولدينا الأن من الأولويات والأحداث التي نحتاج دراستها مثل أزمة الحكم والأزمات المجتمعية "

ونفي حبيب في تصريحات خاصة لإسلام أون لاين أن تكون الجماعة قد أجرت أية تعديلات علي مسودة الحزب التي وزعتها علي عدد كبير من الباحثين والمفكرين المصريين , خاصة فيما يتعلق بموقفها من عدم أحقية الأقباط والمرأة للترشح علي منصب رئيس الجمهورية

ورفض حبيب التعقيب علي ما طرحه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد في تصريحات صحفية أن الجماعة لن تسعي لمنع النساء والأقباط من حقهم في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية قائلا : " هذا ليس وقته ولن أدخل في هذه التفاصيل لدينا لجان تعمل علي مسودة برنامج الحزب ولكننا منشغلون أكثر بدراسة تأثيرات تغول السلطة التنفيذية علي السلطة التشريعية خاصة ونحن في انتظار تشريعات جديدة لا نعرف آثارها علينا وعلي البلاد "

Sunday, February 8, 2009

نائب مرشد الإخوان : غزة مدخلنا للإصلاح وسنشارك بتشريعيات 2010

كشف الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر أن الجماعة تخطط للمشاركة في انتخابات العام 2010 التشريعية، إلا أن الجماعة تتكتم على إستراتيجياتها في هذا الشأن في ظل تكتم الدولة على شكل الانتخابات والقانون المرتقب الذي سوف تجرى في ظله، معتبرا أن الحرب بين الإخوان والنظام "حرب معلومات" بالأساس. وحول ما أثاره الحراك الواسع الذي قادته جماعة الإخوان المسلمين في مصر خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة -مقارنة بتحركات الجماعة في شأن القضايا الداخلية- من تساؤلات بشأن موقف الإخوان من قضية الإصلاح السياسي والتغيير، قال حبيب في حوار خاص مع "إسلام أون لاين.نت": إن الجماعة تعتبر التضامن مع غزة من أولوياتها وأنه مواز لحركتها المطالبة بالإصلاح الداخلي.
إلا أن حبيب اعترف بأن تحرك الإخوان المسلمين بشأن غزة "غير متوازن" مع حركتهم الاحتجاجية الداخلية تجاه قضايا مثل أزمة الخبز والغلاء، وأشار إلى أن الجماعة تدرس في الوقت الراهن بدائل سياسية عدة لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة في الداخل المصري.وربط حبيب في حواره المطول بين مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته وبين مواجهة الأنظمة المستبدة الحاكمة في العالم العربي والإسلامي، مع تأييد هذه الأخيرة للسياسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة ومحاولتها إرضاء إسرائيل كمدخل لعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة.
ولاستشراف معالم الرؤية الإخوانية مما يجري في قطاع غزة، والترتيبات الراهنة في الجماعة إزاء استحقاقات المرحلة القادمة كان هذا
الحوار علي موقع إسلام أون لاين

Thursday, January 15, 2009

أطباء مصر في غزة شاهدنا بأعيننا الهلوكوست الإسرائيلي


شاهدنا بأعيننا الهولوكوست (المحرقة) الذي تشنه إسرائيل في غزة.. إنهم يقتلونهم بقنابل DIME الذرية الصغيرة.. الجرحى يأتون إلينا وأجسادهم سائحة كالسوائل، وأجساد آخرين مقطعة وكأن سكينا كبيرا قطّعها"..
بهذه الكلمات المؤلمة عبر عدد من الأطباء المصريين الذين دخلوا قطاع غزة الجمعة الماضية ضمن وفد اتحاد الأطباء العرب للمشاركة في إغاثة ضحايا العدوان الإسرائيلي، عن بعض مشاهد الجرحى التي عرضت عليهم، معربين عن استعدادهم للإدلاء بشهادتهم أمام المحاكم الجنائية الدولية على "جرائم إسرائيل" ضد المدنيين الفلسطينيين.
المشاهدات التي قابلها الأطباء المصريون دفعتهم لتوثيقها عبر كاميرات هواتفهم المحمولة وتقاريرهم الطبية، وهو ما دعا د.يحيى أحمد استشاري الجراحة وأحد أعضاء الوفد الطبي التابع لاتحاد الأطباء إلى القول لـ"إسلام أون لاين.نت": "سنقدم لكم صورا لهذه الجرائم.. وليس لدي مانع أن أذهب للمحكمة الجنائية الدولية لتقديم شهادتي عن هذه الجرائم الإسرائيلية في حق الفلسطينيين".
د.جلال الدين إبراهيم اختصاصي الطوارئ والجراحة وأحد أعضاء الوفد أكد أنهم سيقدمون كوفد طبي أو فرادى شهادتهم لمنظمات حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية "حتى نأخذ موقفا قانونيا وقضائيا ضد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة المحاصر منذ نحو عامين".
من جانبه، قال د.أشرف محمد أحد أعضاء الوفد الذي يشارك في إغاثة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 19 يوما متواصلة مسفرا عن استشهاد 976 فلسطينيا وإصابة 4525 آخرين نصفهم من النساء والأطفال: "شاهدت بعيني ممارسات الهولوكوست الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف في اتصال هاتفي مع "إسلام أون لاين": "نشاهد إصابات لم تمر علينا طوال حياتنا الطبية الطويلة.. أناس أتوا إلينا وأجسادهم سائحة كالسوائل، وآخرون أجسادهم مقطعة وكأن سكينا كبيرا قام بتمزيقها.. وحالات أتت بدون النصف الأسفل من جسدها.. وحالات أصبحت أنسجتها الداخلية مثل الخيوط المتفرقة..".
وتابع الطبيب المصري: "معظم هذه الإصابات نتج عن استخدام إسرائيل لأسلحة محرمة أو تجريبية.. إنهم يقتلونهم بقنابل ذرية صغيرة تسمى DIME تتكون من اليورانيوم وشظايا الكربون وغبار المعادن الثقيلة لاسيما التنجستين.. إنها معركة ضد مدنيين وعزل وكأن إسرائيل تنتقم لكونها لم تستطع الوصول إلى المقاومين".
وتدخل قنابل DIME الجسم فلا يمكن كشفها عبر التصوير بالأشعة السينية، وهي شظايا تستمر بالاحتراق داخل الجسم المصاب، وتؤدي إلى الوفاة في النهاية دون أن تظهر آثار جروح خارجية واضحة، وتستخدم في اختراق الأنفاق والتحصينات الدفاعية وليس الأجساد البشرية.
يذكر أن وفدا طبيا مكونا من أكثر من 60 طبيبا متطوعا من مصر والأردن والمغرب واليمن تابعا لاتحاد الأطباء العرب قد دخل غزة الجمعة الماضية لتقديم مساعدات طبية بعد مناشدة باسم نعيم وزير الصحة الفلسطيني في حكومة إسماعيل هنية المقالة باحتياج القطاع الطبي الفلسطيني لكوادر طبية متخصصة.
د.محمد عثمان رئيس الوفد الطبي لاتحاد الأطباء من جهته قال: "نشاهد هنا صورا مروعة، قد نمنع كثيرا وسائل الإعلام من نقلها لكونها مروعة وصاعقة وصادمة.. الإسرائيليون يستخدمون أسلحة تدمر أنسجة خلايا الإنسان خلافا للغازات المهيجة والسامة والتي تصيب الشخص بضيق في التنفس وحالة هياج وهستريا".
وأردف: "لا أستطيع وصف حالة بأنها أصعب ما قابلته؛ فكل الحالات صعبة وخطرة.. يأتينا ضحايا وقد انفصل عن أجسادهم نصفه السفلي بشكل كامل.. ومطلوب منا أن نعالج نصفها المتبقي من الجروح والشظايا التي لم تترك جزءًا سليما فيما تبقى من الجسد.. قد يضطر 7 جراحين للتعامل مع حالة واحدة فقط في لحظة واحدة محاولين أن يعود القلب ينبض من جديد".
وشدد د.عثمان على أن "القطاع الطبي في غزة الآن قد لا يحتاج لأطباء؛ نظرا لعدم وجود مستشفيات يقوم هؤلاء الأطباء بتقديم الخدمة الطبية فيها، فنحن نقوم بترحيل حالات حرجة من المستشفى بعد إجراء الإسعافات أو الإجراءات الأولية لاستيعاب حالات جديدة".
وعبر "إسلام أون لاين.نت" ناشد عثمان الجهات الإغاثية في العالم قائلا: "نحن عبر موقعكم نناشد الجهات الإغاثية في العالم الحر بسرعة إمدادنا بمستشفيات متنقلة بها غرف عمليات وعناية مركزة، فالطاقة الاستيعابية للمستشفيات الحالية لا تستوعب كم الجرحى الذي يتزايد كل دقيقة".
وأوضح أن غزة ليس بها نقطة أمان واحدة: "لا نستطيع التحرك خارج المستشفى؛ فالقصف حولنا في كل مكان.. حتى الأطباء الفلسطينيون لا يخرجون من المستشفى؛ نظرا لعدم ضمانهم أن يعودوا من جديد".
واتفق معه د.أشرف محمد قائلا: "أنا بالتأكيد لا أشعر بالأمان وخاصة بعد أن قصفت إسرائيل مقرات ومدارس منظمة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أسمع صوت القصف في كل لحظة.. داخل المستشفى هنا لا نسمع إلا صوت الأنين، ولا نشم إلا رائحة الموت.. لم أعد أعرف عدد الأيام التي مضت على مكثنا في غزة؛ فهي كالسنين؛ حيث نظل نعمل طوال 24 ساعة بلا توقف، ولا نلاحق على تدفق الجرحى".
الأطباء المصريون لم يكونوا شهودا فقط على جرائم إسرائيل، وإنما على صمود الشعب الفلسطيني فقد روى د.أشرف تجربته في هذا الصدد لـ"إسلام أون لاين.نت" قائلا: "برغم هذا الوضع فإننا نقابل شعبا عجيبا، يبث في داخلنا روح المقاومة ويقبل على الموت والاستشهاد بقوة وصمود".
واستشهد ببعض المواقف قائلا: "حاولت إسعاف أم وطفلها (11 سنة) وأخته (10 سنوات) حضرت إلى مستشفى الشفاء وقد هدم الإسرائيليون بيتهم وأصابهم بإصابات شديدة، فاستشهدت الأم أمام عيني الطفلين.. وإذا بهم لا يبكون.. وإنما نظر الطفل لأمه وقال: (حسبنا الله ونعم الوكيل)".
وتابع: "حاولت احتضان البنت الصغيرة فقالت لي الحمد لله إحنا أحسن من غيرنا.. وفي موقف آخر شاهدت أما تبكي على استشهاد طفلتها التي لم تتعد الثلاث سنوات.. فإذا بابنها الذي لا يزيد عمره عن عشر سنوات يأمرها أن تكف عن البكاء قائلا إحنا مش بنبكي إحنا حنأخذ ثأرنا".