وجدتني مضطرا أن أقوم بتنزيل مقطع الفيديو الذي يتحدث فيه رجب الطيب أردوغان رئيس الوزراء التركي معترضا علي خطاب شيمون بيريز في جلسات المؤتمر الإقتصادي بدافوس والتي خصصت عن غزة , لم أكتفي أن أشاهده لمرة واحدة أو مرتنين بل وجدتني مضطرا أن أكررها علي مشغل الفيديو لتعيد نفسها لأكثر من عشر مرات .المقطع الذي لم يتعدي وقته الدقيقتين لربما غير مسار التاريخ ومسار الزعامة في عالمنا المعاصر بل ومسار فهم الممارسة العملية عن النظريات والأدبيات والأيدلوجيات , بل وضعت هاتين الدقيقتين علامات بارزة تفرق بين العميل والوطني وبين العملي والحنجوري وبين الإسلاميين الواقعيين وإسلاميين لا يجيدون سوي الندب علي المنابر صراحة لم أجدني منبهرا بالوصف الساذج لأردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية التركي بالعثماني وابن الخلافة الإسلامية وخليفتها الأخير عبدالحميد الثاني مصلقين الموقف الحسن لأردوغان لخيال طالما راود اسلاميين لم يقدموا برنامجا عمليا لإعادة هذه الخلافة , بل تجدهم غارقين في أوهام عودتها , رغم أنهم بالأمس القريب كانوا يرفعون عن الرجل وحزبه شعار أنه شخصية إسلامية بل تحدثت قيادات وأعضاء في مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين كبري الحركات الإسلامية في العالم بأن أردوغان وحزبه علمانيين مقربين من اسرائيل , منددين بموقف شباب الحركة الإسلامية المعجب بالتجربة الإسلامية التركية .علي مستوي الحدث تكلم اردوغان لمدة 12 دقيقة عن وحشية إسرائيل وجرائمها في غزة ملقيا خرق التهدئة علي اسرائيل لا علي المقاومة الفلسطينية وهو الموقف الذي لم يقفه حاكم عربي ولا حتي محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولاياته ثم وجد أردوغان نفسه مضطر للرد مجددا علي شيمون بيريز رئيس الكيان الإسرائيلي الذي تحدث لمدة 25 دقيقة عن آلام شعبه من جراء صواريخ المقاومة فقال في حضور عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن بيريز ربما أزمة نفسية قائلا له : "أتذكر الأطفال الذين قتلوا على الشاطئ ولم يكن هناك صواريخ تطلق منها.. عندما يتعلق الأمر بالقتل فأنتم أدرى الناس بالقتل" , وعندما عارضه منسق الندوة" ديفد إيغناتيوس " كاتب العمود الشهير بصحيفة واشنطن بوست الأميركية، والمعروف بتوجهاته الداعمة لإسرائيل , انتفض أردوغان غاضبا لهذا التحيز معلنا أنه لن يحضر لدافوس مجددا منسحبا من القاعة , محدثا حالة ارباك لعمرو موسي الذي صفق له بحرارة وظل واقفا للحظات مرتبكا هلي يحذو حذو الأتراك بينما أشار له الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بيديه للجلوس فجلس .وضع أردوغان وحزبه الإسلامي الواقعي العلامات الفرقة كاشفا الحقائق بل كان شديد القسوة حينما عري هذه النظم العارية , لقد وضع الأتراك العلامات الحمراء بوضوح علي نظم لم تعد شعوبها تشك ولو للحظة واحدة في عملاتها وخيانتها وتبنيها أجندة أمريكية صهيونية مخافة ومتحدية لشعور شعوبها .لقد سما الأداء التركي بقيادة حزب العدالة والتنمية المدعوم شعبيا من البرلمان التركي والجماهير التركية التي خرجت بالملايين في أعداد لم تشهدها عاصمة عربية أثناء العدوان الإسرائيلي علي أهل غزة المحاصرين لقد قادت تركيا المعركة بعقلانية وواقعية لتكون الدولة الوحيدة التي رفعت مطالب المحاصرين والمقاومين في شعب غزة للأمم المتحدة والعالم الأوربي والإسلامي والعربي أيضا حيث كان الوسيط التركي يقوم بالوساطة بين اسرائيل وحماس علي أرض القاهرة بل كان نفسه وسيطا بين حماس والقاهرة علي أرضها في حين أخذت الإدارة المصرية موقفا معاديا ومشبوها من عملية العدوان الإسرائيلي علي غزة .وعلي المستوي الإيدلوجي كشف الإسلاميين الأتراك الواعيين بفقه الواقع عن تخلف وعدم وعي الإسلاميين المنبريين الذين يعجزون أن يخرجوا إلي الشوارع للتنديد بمثل هذه المجازر دونما توجيه واضح من قياداتهم التي طالما وصفت حزب العدالة والتنمية التركي بأنه حزب علماني مُطبع مع اسرائيل , داعيين قواعد وشباب الحركة الإسلامية التخلي عن مجرد انبهارهم بهذه التجربة الإسلامية الفريدة , بل وصل الإنحراف الفكري والسلوكي بعدد غير قليل من قيادات حركات إسلامية أن تصف الكوادر الإصلاحية في حركاتها بأنهم عملاء مثل أردوغان مرددين في سخف أنه خائن ومنشق عن أستاذه نجم الدين أربكان , بينما لو قارنوا أفكارهم مع الأستاذ لا التلميذ لوجدوا أنفسهم منظريين لحركة جاهلية بعيدة كل البعد لا عن الفكر بل السلوك الإسلامي القويم إن التجربة التركية الإسلامية التي بدأت بأربكان وتطورت بأردوغان لهي جديرة بالدراسة والتمحيص وجدير بأبناء الحركة الإسلامية في العالم عامة وفي مصر خاصة أن يدفعوا قياداتهم نحو الإحتذاء بحذو هذا الفقه المعروف بفقه الواقع ويدعونهم للخروج من شرنقة الماضي ومعامل التاريخ التي حنطوا فيها أفكار وحركة مئات الآلاف من أتباعهم وملايين المسلمين من المتعاطفين معهم والواثقين فيهم اذا كانوا جادين في طرح مشروع نهضوي حقيقي للحركة الإسلامية وعازمين علي تغيير بناء يرفع شأن هذه الأمة .
بالطبع أنا لا أسطيع أنا أخفي انبهاري الشديد بدولة تركيا ومواقفها التميزة من قضايانا.
ReplyDeleteولكن أنا في نفس الوقت لا بد أن أنكر فكرة الإعتراف بإسرائيل كدولة وأقول بأن هذه من فقه الواقع.
ليس هذه صحيحا علي الإطلاق.
ولكن الأهم من ذلك هو أن تعطي لنا الفرصة كما أعطيت لحزب العدالة والتنمية الذي تولي الحكم وقام بإصلاحات إقتصادية عديدة زادت من نجاح دولتهم وصمودها وجعلت جميع دول العالم ينظرون إليها باحترام وينتظرونها لكي تبدي رأيها في المواقف المختلفة.
ولكننا وللأسف حتي الأن لم تعطي لنا فرصة حزب العدالة والتنمية.
حيث أنه بعد فوز حركة حماس قام الجميع ( الداخل والخارج) بحصارها ومنعها من تنفيذ أي خطوات عملية علي أرض الواقع.
وأنا علي يقين بأننا إذا أعطيت لنا هذه الفرصة فسنستطيع تنفيذ الكثير, ولكن ما زال أمامنا الكثير من الوقت لكي نثبت أنفسنا أمام الناس أولاً, لكي يختارونا كممثلين لهم في الحكومة.
جميل
ReplyDeleteلعلنا جميعا نحتاج لتعامل مع شرعية فقه الواقع -فلو لدينا المناخ السياسي بتركيا-وجرأة الحركة الاسلامية بها-وحنكة سياسيها لم وقفنا اما التعديلات الدستورية المصرية موقف أضعف الايمان-
ReplyDeleteولاننا ندعو للتعامل بفقه الواقع فعليناأن نبدأ بأنفسنا..ونسعي للبحث عن استاذ كاربكان حتى يخرج تلاميذ كاردوغان
كلام د. محمد حبيب لا يعارض الواقع ابدا فظروف تركيا ليست مثل ظروف مصر اطلاقا وصحيح انه ذات مرجعية اسلامية ولكن ليس اخوان مسلمين
ReplyDeleteموقف فعلا مميز يكفي انه هز بيريز نفسه و جعله في موقف حرج و علي الاقل وضع الصحفي المضيف في موقف الغير محايد و هو موقف لا اخلاقي لم يجرؤ اي حاكم عربي ان يفعله في حتة صحفي لا راح و لا جه باعتباره ذو مقام عالي لا يجب احراجه
ReplyDeleteو بالتاكيد سوف يعيد الصحفي مواقفه مرات و مرات في اي حوارات اخري يكون الزعيم التركي طرف فيها
اكيد هياخد باله يراجع نفسه
لكن نتمني ان الزعيم التركي يحافظ علي هذا المستوي و مينتهيش به الحال الي ما انتهي اليه نجاد ايران
السلام عليكم
ReplyDeleteأخى منعم مقال جيد ورائع لولا حشرك فيه الكلام عن الإخوان ولقد سمعت بنفسى و أكثر من مره من الدكتور/ عصام العريان أن تجربة تركيا تجربه رائده وينبغى الإستفاده منها . لكنها لا تمثل منهج الإخوان = و أعتقد= أن هذا لا يضر التجربه التركيه فأين هذا مما قلته عن بعض أعضاء مكتب الإرشاد . أم إنه الهجوم على الإخوان بداعى و بدون داعى
تحياتى
السـلام عليكم
ReplyDeleteمقال في الصميم
حزب العدالة والتنمية له تجربة قوية وذات مستوى .. ولكن هل يمكن تطبيقها في مصر وفي فلسطين مثلاً ..
اكتب لنا يا عبد المنعم عن الفروق بينما حصل في تركيا وما حصل في فلسطين مع حماس..
هل كان على حماس ان تعترف بإسرائيل لتكون "نموذجاً إسلامياً سياسياً ناجحاً"..؟
منكرش انبهاري الشديد بتعامل الاتراك مع ما يحدث في غزه ...منكرش انبهاري بسرعهرد فعل رجب طيب اردوغان ..ورغم كده فانا حزين للغايه علي الحاله السيئه اللي وصل ليها عمرو موسي ...بجد انا باشفق علي الراجل كتير وطبعا نزل من نظري كتير بعد مقارنه بسيطه بينه وبين اردوغان من حيث رد الفعل وطريقه الرد ..الساكت عن الحق شيطان اخرص
ReplyDeleteجميل .. ولكن فقه الواقع له اسسه منها الواقع الموجود نفسه وايجاد الصيغ الفقهية الصحيحة للتعامل معه
ReplyDeleteاما الوصف بانه حزب علمانى يطبع مع اسرائيل فهووصف حقيقى وان كان تطبعه مع اسرائيل نابع من حاجة تركيا لذلك فى تعاملها مع اوربا التى تحلم بالانضمام اليها ولكن الاجمل هو الا تمنعك الاتفاقيات من اداء الواجب
اخ عبد المنعم بداية المقال طيب جدا وطبعا لا احد يختلف على موقف العظيم اردوجان من بيريز ولكن اخى لا افهم لماذا كلما تكتب مقال تحاول ان تلصق بالاخوان اى تصريح واى كلام من باب انهم السبب فى كل المصايب اللى بتحصل فى البلد على راى الدكتور جابر قميحة ان الاخوان هو سبب حادث الدويقة انا اول مرة اقرا تصريح الاخوان ده على الرغم من انى متابع جيد جدا للاخوان وبعدين ما هو تركيا اللى ماسك البلد العلمانيين والجيش صح ولا لا
ReplyDeleteوبعد كدة اردوجان مش من الاخوان ولا حاجة وان كان له توجه اسلامى بس اللى بيحكمه مصالح بلاده فى المقام الاول الدليل انه مازال علاقته باسرائيل قوية جدا وخاصة المجال الاقتصادى والقواعد الامريكية اللى فى بلاده اللى انضرب منها العراق وخرقه للحدود العراقية كثيرا من اجل ضرب حزب العمل الكردستانى ليه الكلام ده انت ما اتكلمتش عنه ويادوب اتكلمت عن تصريح الاخوان الغريب وبعدين هنفترض جدلا ان اردوجان من الاخوان انت عايز المرشد يطلع ويقول ان اردوجان بيدرس كتاب فى نور الاسلام مثلا ولا مثلا هو اخ منتظم
زى كلامك فى ا لدستور ان حماس مش من الاخوان ؟ مين قال كدة ؟ وبعدين انت عايز المرشد يقول كدة يعنى وتبان الحقيقة ما العالم كله عارف ان حماس بنت الاخوان بس فين ياعم فقه الواقع ولا فقه الموازنات اللى انت درسته فى مدارس الاخوان العلمية ولا انت ما كنتش بتدرس كمان فى المدارس العلمية
انا عارف انى طولت بس بصراحة كنت عايز اتكلم فى الموضوع بتاع التحقيق بتاع الدستور لانى بصراحة حاسس انك فقد ت الحيادية تماما ولا تبحث اا يا دوب عن الضجة دون الارتكاز الى حقائق
عبد المنعم هارد لك للمرة العاشرة وياريت يكون عندك اخلاق الخلاف الجيد
الإخوة الكرام المعلقين كلامي ليس قرأناولكنه اجتهاد شخصي وقد يكون صوابا أو خطأ ولكنه اجتهادونهايته طلب للدراسة والمراجعة , وأعتقد أن هذا الأمر لا غبار عليه
ReplyDeleteودعوتي الأساسية هي دراسة وليس نقل تجربة لأن أكيد يوجد اختلافات خاصة المناخ السياسي مثلا
لكن الأفكار واسلوب التكتيك والعمل السياسي هو ما يثر الإنتباه
وروايتي للتعليقات الإخوانية التي اعتبرت أردوغان علماني هي في وقتها تماما في الوقت الذي اتخذ موقفا لم يماثله لا حاكم عربي ولا مسلم ولا حركة شعبية ولا إسلامية
بينما نحن نصف اختياره السياسي بالعلماني ونصف نحن أنفسنا بالإسلامي
وكأننا المتحديث باسم الملة والدين والإسلام نعطي صكوك الإنتماء للإسلام وننزعها عمن نشاء فضلا عن استخدام كلمة " الإسلاميين " تفضيلا عن المسلميين اللي هم " عاديين "
ان من وصفناه بالعلماني وحذرنا شباببنا من الإنبهار بتجربته خاض ما لم يخضه غيره ةدافع عن شرف الأمة أكثر من الذين اختاروا أو أرغموا علي الندب والعويل فحسب
أما أن نقيم لأنه له علاقات مع الكيان الإسرائيلي ففي هذا أخذ ورد وخلاف واختلافات بالتأكيد
ولكن الخلاف لا يؤخذ أبدا علي اطلاقه
ولكنه يحتاج إلي دراسة ومناقشة
وقراءة تاريخية لأحداث السيرة النبوية ومعاهدات الرسول صلي الله عليه وسلم مع اليهود كيف تمت وكيف كانت المعاملة وكيف أيضا أوقفها الرسول صلي الله عليه وسلم وأجلي اليهود مثلا من بني نضير وخيبر
أما الذين لم يسمعوا مثل هذه الأراء من بعض قيادات الجماعة فلهم أن يراجعوا كتابات الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد والأستاذ جمعة أمين عضو مكتب الإرشاد أيضا عن التجربة التركية
فضلا أن تسألوهم شخصيا عن الشخصيات الإخوانية التي يصفوها بأنهم " أردوغان مصر " الطامعون في السلطة والحكم
هذا هو اجتهادي الذي اعده شديد التواضع وأتمني من الله أن يكون خطأ
وأن أكون أنا شخصيا فهمت مثل هذه الإشارات والعبارات التي سمعتها بإذني
ورأيتها بعيني خطأ وغير صحيحة
الأخ العزيز منعم
ReplyDeleteأولا أنا لست معترض إطلاقا على إتجاهاتك الفكريه داخل الإخوان لكنك لا تترك محفل إلا وتنتقد فيه الإخوان...حتى إضراب مايو طالبت الإخوان بالمشاركه فيه وحين فشل إنتقدتهم!!!...غير إنك لا تذكر إلا الجوانب السيئه...نادرا ما تذكر جانب إيجابي(لاحظ أيضا أن المرشد بعث ببرقية تهنئه إلى جول عقب فوزه) ...لماذا لا تقتدي بإصلاحي كالدكتور عصام العريان(بحكم أنه أكثر منك خبره)هل تعتقد أنه ينتقد الإخوان في كل محفل؟....أراه يدافع عن الإخوان بفكره....(أراك تقف في المثلث الإيراني الإسرائيلي على حماس وأمريكا ضد مصر.. لا تقرأها ثانيه ..مجرد دعابه)
ثانيا:أنت تظلم الإخوان بمقارنتهم بالعداله ..الممارسه الديموقراطيه (الغائبه عنا)هي التي أفرزت تجربة أردوغان من بعد أربكان...
جدد إخلاصك لله تعالى الذي لا معنى للحياه بدونه(الله)والذي لا أشك فيه(إخلاصك) ولكن من قبيل فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين... واحذر أن كل الأذكياء يعجبوا بعقولهم.. آسف على الإطاله
أخوك منعم!!!...آسف محمد عبد المنعم.. اسكندريه...أرجو التواصل
أعتقد أن المقال يبتعد عن الكتابة السياسية وأنه دوران في دائرة مغلقة تفتقد بعض النقاط فمطالبة " إسلاميو المنابر " علي طريقة " اسلاميو " المنابر لا أظنها علاج لمشكلة اساسية وهي افتقاد الارضية الاساسية للنقاش حول السياسة فينطلق عقال العواطف والخروج عن إطار الحوار ولعلك لاحظت من نقلك إلي علاقة الاتراك بالاكراد وإلخ وقضايا لا علاقة له بالفكرة المراد توصيلها ، وهكذا حتي في القياس الذي يحدد ما هو إسلامي وغير إسلامي حسب تموضعه من الذين لا علاقة لهم بالسياسة ، حتى يحددوا اسس التموضع نحو كياناتهم بدون حتى قياس مدي النجاح الذي حققه تموضعهم والذي قد يحتاج إلي تغيير إذا عجز عن وصوله لمراده ، طبعا ناهيك عن من ينقل الأمور إلي ابعاد شخصية مختلفة ، أو من يصنع محاكاة لينفي تشابه الظروف ليبتعد عن جوهر الفكرة التي تود توصيلها ، ويصنع تبريرات تلقي بالأتهامات الجاهزة علي الآخرين ليحل أزمة ضمير العجز داخله عن تحقيق هدفه
ReplyDeleteويكون الآخر " العميل الخائن المتأمر والامريكي والصهيوني أو أحد أبواقهما علي أقل تقدير " جاهزين للتبرير
ابداء اتفاقي مع جوهر المقال لا يمنعني من دعوتك إلي قراءة السياسة بطريقة حيادية تتعامل مع جذور المشاكل لا مع عوارضها أو أكثر عمقاً لخلق فكرة عملية للواقع ، واعتراضي علي الدعوة الزاعقة لمن لا يملك إلا الصراخ والعويل والاحتساب مطالباً بنفس طريقته في تغييره لنفسه ، أعتقد أنك هنا تقع في الخطأ نفسه
نقطة أخيرة
لمن لا يعلم ففكرة الاعتراف بإسرائيل ليست خروجاً عن المبادئ ولا الأفكار السياسية المقبولة وايضاً ليست خروجاً عن الشرع ، ومن صنع لها هذه الهالة هم قوميوا الستينات ثم اصبغها ما يوصف بالإسلاميين بالصبغة الدينية وعلي من ينفي ذلك ان يراجع معاهدات واتفاقات صلاح الدين مع الصليبين أو ليراجع اتفاق صلح الحديبية ، او فقه ابن تيميه أو الفقهاء الاصوليون حتى من ما يطلق عليهم أصحاب الاتجاه السلفي ، الأمر كله هو في النهاية يخضع للظروف السياسية ولطبيعة الوضع القائم محافظاً علي متطلبات ومقاصد السياسية أو متطلبات الشريعة الخمس ، ولا يعتبر هذا تأييداً بالطبع للاعتراف بإسرائيل وأنما تصحيح لمفاهيم يعتقد أنها خطوط حمراء وثوابت دينية وهي بالعكس تخضع لمتطلبات الواقع ومستقبله وأهداف المرحلة بالنسبة لوطن أو لاتحاد بين بعض الدول حسب ما تقضيه مصلحة البلاد والعباد
AMA
مش عارف احنا ليه بننبهر بسرعة
ReplyDeleteيعني ماذا لو خرج جمال مبارك مثلا وشتم فى اسرائيل
انا اعتقد ان ملايين المصريين هيحبوه
انا مش عايز ناخد الموضوع بسطحية
أردوغان فعلا انسان محترم وشجاع .. وفعلا اسلامي وله دور كبير فى زيادة الفكر الاسلامي
لكن ده مش معناه ان اردوغان لو كان في مصر كان نجح
الوضع فى مصر مختلف ..
انا معاك ان الاخوان لازم يطوروا نفسهم واول خطوة من وجهة نظري هو فصل الحزب عن الجماعة ..
بس مش معاك ان المفروض الاخوان يكونوا نسخة من اردوغان
كمان مش فاهم ان حد "من الاخوان" ينتقد الاخوان دائما .. طب ليه افضل واحد منهم !!
حملة مقاطعة الفن الهابط
ReplyDeleteبسم الله الرحمن الرحيم
الحملة عبارة عن مقاطعة تامة للسينمات ليه بقى ؟
احنا عمالين نشتكي من القذارات الي بنشوفها في الافلام و الموضوع بيتحول من سىء لأسوأ .. و بنشتكي من الوضع الغريب الي يخلي واحد ممثل هايف مليونير و آلاف الخريجين من طب و هندسة و غيرهم مرتباتهم ملاليم دا لو لقوا شغل أصلا ..
الطبيعي اننا بنلوم الحكومة كالعادة على الوضع دا .. بس لأ المسئولية الأكبر علينا احنا مش على الحكومة !!
لأن الموضوع عرض و طلب .. المنتجين بيعملوا الأفلام بالشكل دا لأننا عايزين دا و لأننا بنروح السينمات و بندفع . لو فكرنا في الموضوع دا هنحس بإهانة كبيرة قوي لينا !!
عشان كدا لازم نغير الوضع دا بإدينا و نقول لاااااا للإباحية .. لا للفن الهابط .. لا للهيافة .
خلينا نبقى عمليين و نحسبها .. لو افترضنا متوسط دخول السينما للواحد مننا مرة واحدة شهريا و بيدفع فيها 20 جنيه
يبقى لو وصلنا ل 100000 عضو في الحملة مقاطعين السينما يبقى احنا بنخسرهم شهريا 2000000 ( 2 مليون جنيه) .
و على الأقل قوي نبقى وصلنا صوتنا وعملنا الي علينا ..
و مطالبنا فن محترم , يحترم عقلياتنا و قيمنا و ديننا
خليك ايجابي متقولش "هو جت عليا يعني ماهو ناس كتير بتروح السينما"
ايوة على الأقل عملت الى تقدر عليه .
مهم جدا: قبل ماتنضم للحملة وتقاطع السينما لازم الأول تكون رافض الافلام دي من جواك ... يعني لازم تكون مش عايز الافلام دي بجد و عايز فن محترم و هادف .
و افتكر : "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون
http://www.facebook.com/home.php?ref=home#/group.php?gid=44104217671&ref=ts
اعتقد ان كل بلد ولها ظروفها وبالتالي لها سياسات الخاصة .. يعني مثلا لا اعتقد ابدا ان تجربة تركيا كانت يمكن ان تطبق في فلسطين والعكس صحيح .. اعتقد ظروف تركيا خاصة جدا .. وليس معنا نجاح تجربتها انها يمكن ان تطبق في كل البلاد .. مش لازم نغلط الاخوان عمال على بطال
ReplyDeleteتحياتي
رجاء ثم رجاء ثم رجاء
ReplyDeleteغير اسم مدونتك و كفى هجوم بداعي و غير داعي علي الاخوان
كثير تركوا الاخوان و كانوا شخصيات محترمة و عظيمة و لم يكملوا حياتهم تعرضا للأخوان و نقدا فيهم في كل حدث
راجع نفسك و جدد نيتك و غير اسم مدونتك
شكرا