عثرت علي هذا المقال القيم للدكتور عصام العريان حيث كتبهلمجلة المجتمع منذ عامين بعنوان الوفاء لنهج البنا
أشعر بتقصير شديد كفرد من الإخوان المسلمين تجاه الإمام الشهيد حسن البنا، فلقد بدأت أثناء فترة سجني لمدة 5 سنوات شرحاً لبعض رسائله ونشرت منه حوالي عشر حلقات في مجلة المجتمع الكويتية الغراء ثم توقفت ولم أكمل شرح رسالة دعوتنا ولم أنجح في استكمالها بعد خروجي أو حتى طبع ما نُشِر منها، وشاركت في لجنة للإعداد لاحتفالية بذكراه المئوية لمولده وذلك أثناء مشاركتنا في مئوية الإمام المودودي بكلمة عن فضيلة المرشد ثم شغلتنا المظاهرات والسجون والانتخابات والبرلمان.أحاول الآن إعادة شرح رسالة دعوتنا كبداية لإكمال رؤية تحليلية لفهم نهج حسن البنا في التفكير والعمل لخدمة الإسلام والمسلمين.لماذا هذا الاهتمام بنهج حسن البنا؟أولاً: لأن مدارس العمل الإسلامي تعددت وبعضها صار أعلى صوتاً من نهج البنا ويخطف الأنظار ويشتت الأفكار.ثانياً: لأن الكثير من الإخوان أنفسهم لم يعيدوا قراءة ودراسة رسائل البنا، ولا أنسى زيارة لي إلى الولايات المتحدة خلال الثمانينيات وفي تجوالي مع الإخوان وزيارتي لبيوتهم كنت أسأل عن كتاب "مجموعة الرسائل" لحسن البنا لأستعين بها في إعداد بعض محاضراتي فلا أجده إلا أخيراً عند أخ سوداني من أنصار الجبهة القومية الإسلامية.ثالثاً: أن كثرة روافد الفكر عند أفراد الإخوان بعد فترة الانقطاع الطويلة لكتب البنا وغياب الروَّاد الأوائل الذين عاصروه وتربوا على يديه لمدد طويلة داخل السجون أدَّت إلى اختلاط المفاهيم عند بعض الإخوان، والسبب في ذلك أمران:الأول: أن حسن البنا عليه رحمة الله كان متعدد المواهب والجوانب العملية والحركية، لذلك أخذ عنه تلاميذه ومريدوه كلٌ يغترف من جانب من جوانبه، ولم نجد ذلك المثال الواضح الحي الذي يجسّد نهج البنا المتكامل في الفقه والفكر والإدارة والتنظيم والعمل السياسي والتربية والدعوة... إلخ.الثاني: أنه نشأت داخل الإخوان مدارس جديدة في الفهم تختلف عن مدرسة البنا بعد استشهاده مثل:أ مدرسة التعجل وعدم التدرج التي رأت في استمرار النهج التربوي تأخيراً عن الوصول إلى ثمرة العمل، وهي إصلاح الحكم، فتعجلوا الوصول عبر الانقلاب العسكري عام 1952م فكانت النتائج المأساوية على مصر والعرب والإخوان.ب مدرسة التركيز على الفكر والإبداع وأسسها فريق من الشباب "لجنة الشباب المسلم".ج مدرسة التشدد والغلو التي ساهم في صياغة أفكارها سنوات السجن الطويلة والتعذيب البشع الذي مورس ضد الإخوان ومنظر عشرات الشهداء الذين علقوا على أعواد المشانق أو قتلوا تحت سياط التعذيب في السجون أو برصاص الحراس في الليمانات.وقد حاول الأستاذ حسن الهضيبي المرشد الثاني تصحيح مسيرة كل هذه المدارس المختلفة ونجح أحياناً وأخفق حيناً.. وهذه بعض المحاولات:أولاً: لم يكن متحمساً للمشاركة في الانقلاب عام 1952 والذي تحوّل إلى ثورة بعد ذلك ورفض المشاركة في حكومة الثورة وفق شروط الضباط الأحرار الذين اختاروا الوزيرين بأنفسهم ورفضوا ترشيحاته ودخل بعد ذلك في صدام مع الثوار الذين أرادوا تجيير دعم الإخوان كهيئة شعبية لبرنامجهم هم وليس لما تم الاتفاق عليه وكان ما كان من سجون واعتقالات وإعدامات.ثانياً: رفض بإصرار منهج "العنف المسلح" ودخل في صدام مع الجهاز الخاص وقياداته الذين قام بتغيير معظمهم ودمج النظام الخاص في أجهزة الدعوة العلنية وكانت محاولة عناصر النظام الانقلاب على قيادة الدعوة والجماعة بتحالف خطير مع قيادة الثورة وجمال عبدالناصر ضد الهضيبي وتم احتلال المركز العام والتعدي على المرشد في منزله، وانتصرت الشرعية وكانت المفاجأة التي صدمت الهضيبي هي المحاولة المشبوهة لاغتيال جمال عبدالناصر في حادث المنشية.ثالثاً: التصدي الفكري والفقهي للأفكار المتشددة والمغالية التي سرت في أوساط الأجيال الجديدة الشابة من الإخوان وقليل من قدامى الإخوان، وأدّت إلى بلبلة شديدة في صفوف الإخوان داخل السجون فكان تشكيل لجنة لمراجعة الكتابات والأفكار التي جاءت في كتابات الأستاذ المودودي والشهيد سيد قطب مما أدى في النهاية إلى صدور كتاب "دعاة لا قضاة" الذي كانت عليه مفاصلة تامة لإعادة الاعتبار إلى نهج حسن البنا المعتدل والوسطي وفاء للإمام ولفكره الواضح في الحكم على المسلمين والحكام وغيرهم.. كل ذلك رغم السجون والمحاكمات والإعدامات وما فعله عبدالناصر بالإخوان.
خرجت هذه الأفكار المتشددة إلى خارج الصف الإخواني. ولم تجد حياتها، ولا حيويتها داخل الصف الإخواني بسبب تصدي قيادة الجماعة وفقهاء والدعوة لها بسبب خطورتها على منهج الإخوان، وأنها تضرب صميم فكرة حسن البنا في ثوابتها الأصيلة مثل:1 القبول بالاختلاف في الفروع الفقهية وعدم تبني الجماعة للخيارات الفقهية المحددة إلا بسبب ضرورة حسم موقف من المواقف مع ترك حرية الأفراد في اتباع المذاهب الفقهية المعتبرة أو أئمة الدين الذين ليس لهم مذاهب ومدارس.2 نهج التغيير المتدرج السلمي الإصلاحي غير العنيف الذي يعتمد على التغيير من أسفل والبدء بالأفكار والسلوكيات، والاعتماد بعد الله تعالى على تغيير البشر والناس والعودة بالمسلمين إلى تطبيق أحكام دينهم في حياتهم الفردية والمجتمعية حتى يشكلوا قوة ضغط تخوض المجال العام والحياة السياسية لإجبار الساسة والتنفيذيين على الخضوع للإرادة الشعبية إذا لم يمتثلوا لمقتضى الإيمان طواعية، وإلا فيتم استخلاص القوة التنفيذية عن طريق النضال الدستوري عبر الآليات الديمقراطية التي لن تكتمل حلقاتها إلا بنضج الشعوب العربية والإسلامية.3 نهج التعاون المشترك مع المخالفين على كافة الأصعدة بدءاً بالهيئات الإسلامية مروراً بالساسة والسياسيين إلى الوصول إلى الأفق العالمي الإنساني، فليس هناك قطيعة مع العالم بل المطلوب هو احترام متبادل وتعاون على الخير لصالح الإنسانية، حتى مع الغرب المستعمر كانت كلمته واضحة: ارحلوا عن بلادنا ولنتبادل الرأي حول المصالح المشتركة.يدَّعي البعض أن هذه الأفكار المتشددة خرجت من عباءة الإخوان وأن هذه الجماعات التي نشأت منذ دخل الإخوان السجون هي أجنحة أخرى للجماعة، وهذا من أكبر الافتراءات التي يتقول بها البعض ضد الإخوان.أما أن هذه أفكار نتجت عن مدرسة الإخوان فيكفي تصدي الإخوان لها: كهيئة وجماعة وكأفراد وفقهاء، حتى تمت المفاصلة على أخطرها وهو التكفير، رغم أن البعض اعتمد على فهم خاص بكلمات وعبارات لأحد أبرز قادة الإخوان وشهدائهم: الشهيد سيد قطب، فلم يتخل المرشد الثاني ولا القيادة عن مهمة التصدي لها رغم السجون والمعتقلات وصعوبة البحث والدراسات وخطورة التواصل عبر عدة سجون ومعتقلات لنقل البحوث والدراسات وعقد ملفات النقاش والحوارات.
رؤية ومعايشة
وقد كتب المرحوم المهندس محمد الصروي رؤيته ومعايشته للقضية في كتابه المهم "الإخوان المسلمون: محنة 1965م: الزلزال والصحوة" الصادر عن دار التوزيع والنشر الإسلامية الباب السادس: التنظيم وقضية التكفير.ويقول المهندس الصروي: "وبالفعل تورط الجميع في الكلام في القضية.. وأخذت منحنى آخر، فبعد أن كانت مجرد فكر نسبه البعض إلى الشهيد سيد قطب بغير حق!!. وبعد أن كانت ردة فعل لأناس معذبين بلا ذنب جنوه إلا أن يقولوا ربنا الله.. صارت قضية عامة تشعبت كثيراً كثيراً.. ثم تطرق الكلام من مجرد فتوى في شخص أو أشخاص إلى تأصيل فقهي وشرعي وفكري.. ثم تطورت إلى منهج عمل وأسلوب حركة، وتكاتف فؤاد علام ضابط المباحث مع المتطرفين في القول بالتكفير، تكاتفوا ليجعلوا لها منهاجاً لجماعة الإخوان المسلمين.. كل هذا وفضيلة المرشد يسمع ويرصد في صمت.. ولكن لما تعلق الكلام بأصول الدعوة ومنهج العمل والحركة بهذه الجماعة كان لا يمكن أن يسكت".صدر القرار بعد نقاش وحوار وصبر استمر خمس سنوات بفصل 28 شخصاً في مزرعة طرة، وأعلن أنهم بعيدون عن منهج الإخوان، وكان منهم أناس لهم سبق في الدعوة، ولكنهم أصروا على تحويل مسار دعوة الإخوان وفق هذا الفكر.نفس هذا الادعاء تكرر مع نشأة جماعات العنف في مطلع السبعينيات وادَّعى البعض أنها أجنحة عسكرية للإخوان حتى قرأت حديثاً غريباً مؤخراً للأخ طلال الأنصاري الوحيد الذي خُفِّف عنه حكم الإعدام في قضية الفنية العسكرية. يدَّعى فيه أن تنظيم الفنية العسكرية كان على صلة بالإخوان ودققت في الحوار الذي إن صحَّ نسبته إلى طلال فهو خطير جداً، ولم أجد شاهداً واحداً يمكن الرجوع إليه من بين الأحياء، فكل شهوده على قصته باتوا بين الأموات: المرشد الراحل الهضيبي، والسيدة الفاضلة المجاهدة زينب الغزالي، والمرحوم صالح سرية، ثم شخصية كانت في عالم الخفاء يقول الأنصاري إنها كانت وراء التنظيم كله وهو "محمد بسيوني".والحقيقة التي قالها القضاء عندما حقق في ذلك الادعاء وتم استجواب الحاجة زينب الغزالي والشيخ محمد الغزالي رحمهما الله وغيرهما من الإخوان، وقتها أنه لا صلة بين الإخوان وبين التنظيم، ثم كانت الأحداث بعد ذلك لتثبت صدقية حكم القضاء، حيث كان عفو الرئيس السادات رحمه الله عن الإخوان، واكتمل خروجهم جميعاً من السجون في عام 1975م ولو كانت هناك شبهة شك في صلة ما لما تم العفو عن الإخوان.
عايشت بنفسيولقد عايشت بنفسي نشأة هذه التنظيمات وابتعادها التام عن الإخوان ورفضها لمنهج عمل الإخوان وزهدها في العمل الإصلاحي السلمي ورغبتها العارمة في التغيير السريع الانقلابي، بهدف الاستحواذ على السلطة التي ستقوم بكل إصلاح من وجهة نظرهم ثم كانت مراجعة أكبر فصائل العنف "الجماعة الإسلامية" عن ذلك النهج، ومازال أيمن الظواهري يتمسك به ويهاجم نهج الإخوان منذ ثلاثين عاماً أو يزيد.
رؤية ومعايشة
وقد كتب المرحوم المهندس محمد الصروي رؤيته ومعايشته للقضية في كتابه المهم "الإخوان المسلمون: محنة 1965م: الزلزال والصحوة" الصادر عن دار التوزيع والنشر الإسلامية الباب السادس: التنظيم وقضية التكفير.ويقول المهندس الصروي: "وبالفعل تورط الجميع في الكلام في القضية.. وأخذت منحنى آخر، فبعد أن كانت مجرد فكر نسبه البعض إلى الشهيد سيد قطب بغير حق!!. وبعد أن كانت ردة فعل لأناس معذبين بلا ذنب جنوه إلا أن يقولوا ربنا الله.. صارت قضية عامة تشعبت كثيراً كثيراً.. ثم تطرق الكلام من مجرد فتوى في شخص أو أشخاص إلى تأصيل فقهي وشرعي وفكري.. ثم تطورت إلى منهج عمل وأسلوب حركة، وتكاتف فؤاد علام ضابط المباحث مع المتطرفين في القول بالتكفير، تكاتفوا ليجعلوا لها منهاجاً لجماعة الإخوان المسلمين.. كل هذا وفضيلة المرشد يسمع ويرصد في صمت.. ولكن لما تعلق الكلام بأصول الدعوة ومنهج العمل والحركة بهذه الجماعة كان لا يمكن أن يسكت".صدر القرار بعد نقاش وحوار وصبر استمر خمس سنوات بفصل 28 شخصاً في مزرعة طرة، وأعلن أنهم بعيدون عن منهج الإخوان، وكان منهم أناس لهم سبق في الدعوة، ولكنهم أصروا على تحويل مسار دعوة الإخوان وفق هذا الفكر.نفس هذا الادعاء تكرر مع نشأة جماعات العنف في مطلع السبعينيات وادَّعى البعض أنها أجنحة عسكرية للإخوان حتى قرأت حديثاً غريباً مؤخراً للأخ طلال الأنصاري الوحيد الذي خُفِّف عنه حكم الإعدام في قضية الفنية العسكرية. يدَّعى فيه أن تنظيم الفنية العسكرية كان على صلة بالإخوان ودققت في الحوار الذي إن صحَّ نسبته إلى طلال فهو خطير جداً، ولم أجد شاهداً واحداً يمكن الرجوع إليه من بين الأحياء، فكل شهوده على قصته باتوا بين الأموات: المرشد الراحل الهضيبي، والسيدة الفاضلة المجاهدة زينب الغزالي، والمرحوم صالح سرية، ثم شخصية كانت في عالم الخفاء يقول الأنصاري إنها كانت وراء التنظيم كله وهو "محمد بسيوني".والحقيقة التي قالها القضاء عندما حقق في ذلك الادعاء وتم استجواب الحاجة زينب الغزالي والشيخ محمد الغزالي رحمهما الله وغيرهما من الإخوان، وقتها أنه لا صلة بين الإخوان وبين التنظيم، ثم كانت الأحداث بعد ذلك لتثبت صدقية حكم القضاء، حيث كان عفو الرئيس السادات رحمه الله عن الإخوان، واكتمل خروجهم جميعاً من السجون في عام 1975م ولو كانت هناك شبهة شك في صلة ما لما تم العفو عن الإخوان.
عايشت بنفسيولقد عايشت بنفسي نشأة هذه التنظيمات وابتعادها التام عن الإخوان ورفضها لمنهج عمل الإخوان وزهدها في العمل الإصلاحي السلمي ورغبتها العارمة في التغيير السريع الانقلابي، بهدف الاستحواذ على السلطة التي ستقوم بكل إصلاح من وجهة نظرهم ثم كانت مراجعة أكبر فصائل العنف "الجماعة الإسلامية" عن ذلك النهج، ومازال أيمن الظواهري يتمسك به ويهاجم نهج الإخوان منذ ثلاثين عاماً أو يزيد.
الوفاء لنهج حسن البنا هو من الوفاء لشخصه وتضحياته.اليوم هناك مدارس أصبح لها أنصار في الساحة الإسلامية تنافس مدرسة البنا وتجد لها أنصاراً لسبب أو آخر.ما يهمني هو أن يكون أبناء البنا من الإخوان أوفياء لنهجه عملاً وقولاً ولا أطالبهم بالدفاع عن منهجه ومهاجمة الآخرين، فليس هذا طريقه، ولكنه قال للجميع: "نحن قوم عمليون"، ولذلك المطلوب هو الاستمرار على نهجه وتنقية ما ألصق به عبر سنوات طوال وتوضيحه للكافة وتمييزه عن غيره من المناهج والعمل الدؤوب على هذا الطريق، فالعمل وحده كفيل بالرد على كل المخالفين.
أري أن الخطأ في الثورة ..هو في الأساس خطأ الإمام البنا ..فأنا أرى أنه أخطأ في تشكيل طبيعة التنظيم الخاص..وأخطأ اختيار قيادته .. وهو ما نتج عنه إشتراك الإخوان في الثورة...وأخذ رأي المرشد في الإشتراك من عدمه ..كان تحصيل حاصل ..وأيضا نتج عنه محاولة الإنقلاب عن المرشد الثاني
ReplyDelete..
وأيضا أرى أن الرسائل ..واضحة لا تحتاج لشرح ..ومحاولة شرحها ..أفضل منه الكتابة في نفس الموضوع بعيدا عن الرسائل
ReplyDeleteصاحبي معلش سؤال محرج شويه
ReplyDeleteانت عملت بحث عل كلمة مدارس الاخوان ولقيت المقال فحطيته من غير ماتقرأه ؟
ولا انت بتحط وجهة نظر اخرى تؤكد علي اهمية وجود مدرسة واحده للاخوان وهي مدرسة البنا ؟
انا مش فاهم بجد
يا ريت تبقى تضيف في نهاية اي مقال انت عايز تقول ايه ولا تترك مساحة لعقولنا البسيطة استنباط ما تود قوله او ايصاله
عموما بصراحة المقال اكثر من رائع واتفق معه تماما
فهو كما فهمت يؤكد علي حرص الامام البنا علي وجود مدرسة شمولية مميزاتها وضحها المقال بصورة تفصيلية مبسطة وحرص علي ذلك المرشدين من بعده حتى في حالة ظهور اي مدرسة داخل الاخوان تحيد عن منهج الاخوان وفكرهم وثوابتهم واجهوها وقوموها فان ابوا فصلوهم كما حدث مع مجموعة التكفير
ملخص ما استفدته من المقال اهمية وجود مدرسة واحده متوافقة فيما بينها علي ثوابت واسس العمل ، تتباين وجهات نظرها في الوسائل والمسارات والاولويات وهذا امر طبيعي ، تتوحد في التنفيذ طبقا لاليات الشورى التي تتخذها نهجا في حسم الخلاف .
جزاك الله خيرا علي هذا المقال الجيد وتبنيك لنشر الراي الاخر حتى وان خالف وجهة نظرك .
والله شئ جميل يا عبدالجواد انك استفدت وفهمت
ReplyDeleteوالا اهم من ادرج الدروس المستفادة زي حصه القراة
انك تفهم اهمية وسطية الجماعة وانها استكمال لمشروع النهضة اللي بداه جمال الافغاني ومن بعده محمد عبده ورشيد را ومحمد اقبال
وان الامام البنا جاء وابدع في تشكيل الافكار ليكون اول مرسة اسلامية حركية ذات منهج وسطي هدفه عملية شمول الاسلام لكافة مناحي الحياة
وانا فيه ناس سواء تعجلت او انحرفت عن فكر البنا حاولت تقود الجماعة بافكار الاستاذ سيد قطب والشيخ ابو الاعلي الموددي التي هي ابعد ما تكون عن افكار الاستاذ البنا الوسطية الجماهيرية العلنية الحاشدة
وان كنت تؤمن كما قال المقال ان فيه ناس انحرفت عن خط الجماعة
اتمني انك تصدق ان لهم روافد وقيادات وافكار تسري في الجماعة الان مسري الد في العروق
بما يفيد ان جماعة الاخوان الان تحتاج لمراجعات فكرية واسعة لصياغة مشروع نهضة حضاري جديد علي نسق افكار البنا بما يتلائم من الواقع الحالي
حلو
ReplyDeleteجميل
الكلام ده ربنا كرمنى الحمد لله وفهمته يا صاحبي
اي بقة علاقته باختراع بتاع مدارس المحافظين ورؤوساء مجالس المحلييات و...مش عارف ايه
واذا كان اخر مقال سعاتك تكرمت نشرته يوضح تماما انه منذ نشأة الاخوان وهم يرفضون اي منهج يخالف مدرستهم التي انشأها الامام البنا رحمه الله وسار علي نهجها المرشدين التالين له حتى يومنا هذا
الامر الاخر هو مين اللي بيسرى في الجماعه مسرى مش عارف ايه
وقيادات مين وافكار ايه اللي بتقول عليها انحرفت عن خط الجماعه
وايه هو مقياسك لهذا الانحراف
هو يا صاحبي مجرد اختلافك في وجهات النظر مع ايا كان اعتبرته منحرفا عن خط الجماعه
عجيب جدا انك انت اللي تقول كده مع كامل احترامي لكل وجهات نظرك التي يختلف معها الكثيرون لم يعتبر احد وخاصة قيادات الجماعه لم يعتبروك منحرفا عن خط الجماعه وان كنت اختلف معهم في هذه النظرة
يا صاحبي ياريت وامنيتي انك تستوعب اهمية الخلاف وتتمكن من تقبل كل وجهات النظر بصدر رحب
حبيب قلبي منعم
لا يختلف احد انه هناك وجهات نظر عديدة داخل الجماعه والكل يعترف بذلك ولكن اكثر ما يميز هذه الجماعه المباركه انه في النهاية بآليات الشورى يلتزم الجميع برأي الاغلبية
لذا فالاختلاف مصلحة ومساحة لتنوع الاراء وتوسيع المدارك
اخيرا يا ريت لو سمحت تدلل لي علي مظاهر ما سميته بالانحراف عن مسار الجماعه ( بس ياريت دون تناول شخصيات بعينها )
وما هى وجهة نظرك في المسار الصحيح
وما هو اثر هذا الانحراف علي الجماعه والمجتمع والوطن .
اخر حاجه بس ما تزعلش منى
يا ريت تبقى تقرأ تعليقك بعد ما تكتبه علشان ساعات بيبقى مش واضح او محتاج توضيح اكثر زي اخر تعليق
تسلم لي يا غالي يا منعم
برافو برافو برافو
ReplyDeleteأيوة كدة خليك وراهم لغاية ما تكشفهم كلهم طبعا ليهم روافد و كبيرة كمان و لو مالهمش روافد نخليلهم روافد
المهم اللي عاملين كبار و قيادات يسكتوا
و مهم قوي نعمل مراجعات ما نعملش لية أحنا صغيرين
عندي فكرة مادام بتسري مسري الدم في العروق خلاص نوقف الدم أو نشيل العروق
يا شيخ حرام عليك بقي زهقنا و أنت مش حاسس بحاجة
اين تعليقك على ماحدث فى الاسكندريه اليوم فى الاتخابات كما عوتنا ان تجارى الحدث على مدونتك هل تعلم أن اليوم كان فيه اعتقالات وضرب ومنع من دخول اللجان مش من المفروض تتفاعل مع هذه الاحداث يامنعم يا صحفى يا أخوان ولا دى مدارس برده يا صحبى على فكره انا زعلان منك جدا لانك شغلت نفسك وشغلت الشباب معاك بفسافس الامور مش كان أولى تكون واقف مع اخوانك اليوم تنضرب زيهم تعتقل زيهم مش انت اخوان ولا دى برده مدارس
ReplyDeleteعبد المنعم باشا انت بالمقال ده عايز تقول وشهد شاهد من اهلها
ReplyDeleteانا بصراحة مستغرب الدور اللى انت عايش فيه ارجوك نفرغ لرسالتك الاعلامية افضل لك وسيب الاخوان ومدارسهم
سامحك الله يا منعم، فما كان ظني بك هكذا، وردك الله سالما، ومن تواضع لله رفعه، وإن الإنسان ليشقى إن كبر اسمه عن حقيقته، يا منعم: انشغل بالعمل والبناء قبل النقد البناء، وفقك الله لما فيه رضاه .
ReplyDeleteأخوك عبدالرحمن
أخي و حبيبي منعم
ReplyDeleteعندما قرأت هذه المدونة ثم تعليق عبد الجواد و تعليقك عليه جال في خاطري أمور كثيرة ( و أنا أختلف معك في تحليلاتك ) و هممت أن أكتبها في هذا التعليق و لكن بما أننا نعرف بعض جيدا و مكن أن نتصل ببعض و أعتقد أن علاقة الأخوة بيننا تسمح لما بكثير من المصارحة لذلك قلت لنفس أفضل أن تتصل بعبده و تقول له وجهة نظرك و أن نبتعد عن ساحة المدونة قليلا لأنه أحيانا المصارحة على الملأ تجعل المخطأ يكابر و لا يعترف بخطأه
أخي الحبيب لماذا النقد ( و لا أقول التحامل ) أليس من المفروض أن صاحب النقد يكون هدفه هو الاصلاح و تحصيل الأجر و الثواب من الله . هل ترى أن ما تقوم به ....... أنا أسف لن أكمل التعلق أفضل أن نتقابل
أرجو أن نتقابل قريبا
مع احترامي الشديد لزوار تلك المدونة ،وخاصة المعلقين علي هذا الموضوع المنسوب للدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين واحد ركائزها ، وليس مقالا من عبد المنعم – وبصراحة أنا بقيت محتارة جدا –كل واحد يدخل يعلق يستعرض عضلاته وأفكاره ومفاهيمه وأطروحته الخاصة به وكأنه اعلم العالمين واعرف العارفين ، وينتقد ويرفض ويعلل بكل حرية ،وبالوقت ذاته يمنع صاحب المدونة (وهي خاصة ملك لصاحبها وأفكاره) من التعليق وابدءا رأيه وطرحه
ReplyDeleteشئ عجيب أن يكون من بين المسلمين وليس الأخوان فقط من يطبق ما وصف الله به اليهود حينما قال " يقولون مالا يفعلون ""اتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم "
اتقوا الله جميعا –وبدل النقد حاولوا أن يكون هناك حوار فعلي يثمر عن أطروحة جديدة
جزاكم الله خيرا على المقال الجميل الحقيقه ربنا يباركلك ياعبد المنعم دائما مجدد مقال جميل بيوضح عدة نقاط هامه اولا ان قيادة الاخوان المسلمين منذ نشاتها ذات بصيرة نافذه مدركه لمايدور حولها وانها سلكت فى كل مرحله من مراحلها مايناسب تلك المرحله ثانيا ان الجماعه لا تقبل الامراجعة نفسها وتصحيح الاخطاء وعدم الرضا بالوضع على ماهو عليه ثالثا ان قيادة الجماعه ممثله فى مقال عبد المنعم ذات طبيعه تامليه فى التاريخ وفى الواقع خامسا ان الفكر الصحيح غير المشوش وسلامة الطريق هومنهاج فكر الخوان ويعلو لديهم عن الانتماء بدليل فصل بعض من شذ بافكاره وانتمى لمدرسة العنف الفكرى اخيرا ياعبد المنعم انا لوكنت صحفى زيك فى وقت زى ده كان هيشغل فكرى مجموعة قضايا اهم على الساحه الان قضايا غزه والهدنه او مشاكل القضاه مع وزير العدل الانتخابات فى اسكندريه وكفر الشيخ الاعتقالات فى صفوف الاخوان تركيا بين الاسلام والعلمانيه رجاء ومش هبطل اكرره يااخ عبد المنعم اكتب تصور كامل وقدمه للمرشد نفسه تصور عن رؤيتك لمستقبل الاخوان وتاكد ان كل قراءك او نسبه كبيره منهم هتشم من تركيزك على الاخوان رائحه التهجم عليهم فى كل مقالاتك الاخيره واكيد ده هيفقدك مصداقيه والمصداقيه ياعزيزى هيه الارض الصلبه التى يقف عليها الصحفى
ReplyDeleteنسيت اقول لحضرتك ياعبد المنعم ان من الوفاء لنهج حسن البنا البناء لا الهدم وصدقنى انت اول ماتهدم تهدم نفسك حاتم ثابت
ReplyDeleteأقترح عليك تغيير اسم المدونة الى : أنا مش من الاخوان !!
ReplyDeleteالأخ عبد المنعم
ReplyDeleteطالما إن الإخوان محتاجين مراجعات فكرية واسعة لصياغة مشروع نهضة حضاري جديد علي نسق افكار البنا بما يتلائم من الواقع الحالي زي ما حضرتك بتقول ... أنا معاك ..ياريت لو عندك رؤية معينة أو حاجة ممكن تتعمل تقولي عليها ..
وتقول ممكن نعمل كده ازاي .
إلا إذا كنت مش هاتعدي دورك في النقد وفقط ، وبالتالي مش مهم تقدم فكرة للإصلاح ..
بصراحة أنا شخصياً قد مللت من الحديث عن الإخوان ومشاكلهم ، وأوجده القصور في توجهاتهم .. ياريت لو في حاجة جديدة نقدر نقدمها يبقى أحسن ، حتى لو كانت خارج نطاق الإخوان تماماً
هو كله داخل يشتم ليه ايه قلة الادب اللي انتوا فيها دي هو حد باعتكم علشان تشتموا ولا عملكوا غسيل مخ
ReplyDeleteالتدوينه جميله والمفال ممتاز .. يشكر دكتور عصام على كلامه الرائع وشكرا يا عبدالمنعم على النقل
السلام عليكم
ReplyDeleteاخواني انا اخوكم من العراق ولست منتميا الى الاخوان او الى غيرهم ولكن ارى في ان اسلوب الاخ عبد المنعم في النقد لا مشكلة فيه فليس من الهدم ان تنتقد نفسك بشدة او جماعتك او اي احد اذا كان نيتك الاصلاح، ولربما تصنع اشياء اكبر من ان تكتب فقط في مدونة، مثل الاحتجاج او جمع الاصوات لتسيير امور الحركة او اي شيء ممكن ان يفعله الانسان ما دام ضمن الحدود المسموح فيها داخل الحزب او الحركة او اي تنظيم حتى لو كان جمعية خيرية، اتمنى ان تخفوا على الاخ عبدالمنعم شوية وان تاخذوا الامور برفق اكثر وان توسعوا صدوركم لتعليقي.
شكرا عبدالمنعم وانا بالمناسبة عرفتك بحكم مشروعي للتخرج من الجامعة كان عن سجناء السياسة وانت كنت واحد منهم واعذرني على تعليقي ان كان لا يعجبك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله كل مره ينزل تعليق من رؤية يقولك يا اخ منعم وماذا بعد وانا اجى واقول فعلا وماذا بعد
ReplyDeleteورينا سر قوتك الباتع
اسحرنا بانتاجك الرائع
اخرسنا باختراعك المبهر
اكبسنا باضافتك الجديدة
اسبقنا للطريق الجديد الصحيح واحنا وراك
بس للاسف
محلك سر
نقد وخلاص
زوبعه وخلاص
عامل زى اللى عمال يشغل الخلاط اللى فى طماطم مخلوطة
بتخلط فى المتخلط
طيب وبعدين
بتتكلم فى المتكلم
بتقلب فى المتقلب
عبد المنعم
ReplyDeleteوفقك الله
قول ياعبد المنعم ومش توقف نفسك
ربنا يعينك يااااااااااااااارب
اخويا
ReplyDeleteليا عندك طلب
اعمل تشيك على التعليقات عشان فى ناس قليلة الذوق والفهم والأدب بتيجي عندكمو كتير ، يعنى شوف حل ، مش عاوزين نشوف مدونتك محط لاوساخ القلوب. انت احسن من كده ، ومطرحك لازم يبقى انضف شويتين
كفاك الله شر اخوانك اما اعدائك فهو كفيل بهم وانت كفيل بهم
ReplyDelete