Wednesday, September 26, 2007

غدا مؤتمر صحفي لأسرة قتيل الفيوم


تضامنا مع أسرة قتيل الفيوم محمد جمعة حسن الدهشوري تقيم نقابة المحامين مؤتمرا صحفيا غدا الساعة الواحدة ظهرا لاسرة القتيل حيث ستحضر زوجته مني اسماعيل واخيه رمضان لوضع وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني علي اخر مستجدات القضية في الوقت الذي مر علي وفاة المجني عليه أسبوع كامل ولم تدفن جثته حتي الان وذلك لرفض الأسرة حتي يصدر الطبيب الشرعي تقريرا يوضح الاصابات التي حدثت للمجني عليه نتيجة تعذيبه في قسم بندر الفيوم وكذلك تقديم المقدم أسامة جمعة والنقيب معتز اللواجي لمحاكمة عاجلة حيث تتهم الأسرة بتعذيب محمد جمعة حسن حتي الموت
ولجنة مصريون ضد التعذيب تدعوا كافة وسائل الإعلام ونشطاء حقوق الإنسان لحضور المؤتمر الصحفي تضامنا مع أسرة القتيل

4 comments:

  1. تتشرف أدارة مدونة يلا نفضحهم


    بحضور كومفرانس لجنة الدفاع عن سجناء الرأى وحقوق الأنسان

    يوم السبت الموافق2007/9/29
    الساعة 11 مساءا
    علي ايميل افضح
    efdah@yahoo.com
    ونطلب من سيادتكم بتجهيز الأقتراحات للمدونة

    ReplyDelete
  2. صرنا في وطن كل يوم..تطالعنا فيه ..جثة لمعذب
    وننتظر..مؤتمرا صحفيا لذويه..وبعد انتهاءه..نتساءل ترى من التالي

    فماذا يمكنني قوله؟

    ReplyDelete
  3. ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون

    --------------------------------------------------------------------------------
    يقول الله تعالى : " ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء. ".
    آية تهديد ووعيد ولكن ما أعظم مافيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر المكلومين، فكم ترتاح نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه سوف يقتص له ممن ظلمه ولو بعد حين. وأنه مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإن جرائمه مسجله عند من لاتخفى عليه خافيه ولايغفل عن شئ . والموعد يوم الجزاء والحساب، يوم العدالة، يوم يؤخذ للمظلوم من الظالم، ويقتص للمقتول من القاتل " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم" ولكن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" أي تبقى أبصارهم مفتوحة مبهوتة، لاتتحرك الأجفان من الفزع والهلع، ولاتطرف العين من هول ماترى، " مهطعين مقنعي رؤوسهم رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء" أي مسرعين لايلتفتون إلى شئ ممن حولهم، وقد رفعوا رؤوسهم في ذل وخشوع لايطرفون بأعينهم من الخوف والجزع وقلوبهم خاوية خالية من كل خاطر من هول الموقف. ماأعظم بلاغة القرآن وماأروع تصويره للمواقف حتى كأنك ترى المشهد ماثلاً أمامك.
    أخي الحبيب تخيل وأنت تقرأ هذه الآية مصير الطغاة الظلمة ممن انتهكوا أعراض المسلمات وسفكوا دماء الأبرياء وقتلوا الأطفاء وشردوا النساء ، وهدموا المساجد والمنازل تذكر من عاثوا بأرض البوسنة والهرسك والشيشان الفساد ومن أذاقوا أخواننا في فلسطين صنوف العذاب والقهر والظلم ، وتذكر الطغاة الذين يعذبون الدعاة في السجون ويسيمونهم سوء العذاب من أجل أنهم قالوا ربنا الله، تذكر أن الله فوقهم وأنه سوف يقتص منهم وسيرينا فيهم مايثلج صدورنا إن شاء الله ويتحقق لنا موعود ربنا تبارك وتعالى إذ يقول:" فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الآرائك ينظرون ،هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون

    ReplyDelete
  4. أعتقد أن أقل ما يجب أن يقوم به المدونون تجاه هذه الظاهرة القديمة الحديثة أن يتفاعلوا بشكل أكبر مع الفعاليات المقامة للرد .. ليس المدونون وفقط .. بل وندعو لها من فى دوائرنا أيضا .. فقد كسبنا أرضا نخشى أن نفقدها يوما ما بسبب تخاذلنا تجاه قضايا الرأى العام هذه ..

    تقبل الله الفقيد فى الصالحين .. اللهم آمين

    ReplyDelete

abdoumonem@gmail.com