Wednesday, September 12, 2007

موقف شاذ من جريدة المصري اليوم



سقطة جديدة تقع فيها جريدة المصري اليوم وعن عمد في تجاهلها لنشر أخبار التحقيق مع ابراهيم عيسي رئيس تحرير الدستور


فالمصري اليوم من البداية تجاهلت خبر إحالة عيسي للنيابة وفي اليوم التالي لم تنشر سوي خبر صغير للغاية ولم تتابع بعد ذلك قرار الإفراج عنه أو سبب إحالته


الجريدة استمرت في تجاهل أخبار عيسي حتي بعد أن إحالته نيابة أمن الدولة العليا إلي محكمة الجتح ويعد ذلك من المصري اليوم سقطة شاذة وغريبة اذ المنافسة أبدا لا تمنع زملاء المهنة من التضامن مع صحيفة تتعرض للتحرش الحكومي بها وكسر أقلام صحفيها


مجدي الجلاد وجريدته الليبرالية تثبت يوم بعد يوم أنها ليست صادقة في ادعئها الموضوعية وحرية ابداء الرأي


مطلوب توضيح من رئيس تحرير المصري اليوم عن تجهله لنشر خبر نشرته معظم وكالات الأنباء العالمية وحتي الجرائد القومية المحرضة علي محاكمة عيسي


أعتقد كقارئ لجريدة المصري أني في حاجة لمعرفة سبب هذا التجاهل , ورغم رفضي لمبدأ مقاطعة الجريدة إلا أني أشعر بتوجس شديد مما تقدمه حاليا وأدعو قراء الجريدة الحذر وقراءة ما بين السطور


ولن تسكتني نغمة الجلاد أن الجريدة مش عاجبه الحكومة ولا المعارضة فهي نغمة أصبحت سخيفة

15 comments:

  1. مش أول مرة

    و ما أعتقدش إنه هيكون آخر مرة

    رمضان كريم

    و كل عام و أنتم بخير

    ReplyDelete
  2. انا مع مقاطعة الجريدة ليه منقاطعهاش..حد بيحترمني ويحترم عقليتي اقرا له حد ما بيحترمنيش مش هقرا له أنا على نفسي بطلت اقراها من ساعة حجاب فاروق حسني ..اصله غاظني قوي الموضوع ده خصوصا سذاجة الاخوان وكون الدنيا اتقلبت علشان راي سيادة الزير وتوحد الوطني والاخوان معا في مواجهة حجاب فاروق حسني ...وعجبي

    ReplyDelete
  3. انا اسرائيلي و احب اسرائيل لانه في دولة اسرائيل الديموقراطية لم تسجن ذات يوم اي عربي على ما كتبه في الصحف

    يا رب توحد المسلمين تحت راية النجمة الزرقاء ليعيشوا في جو من حرية التعبير عن الانسانية

    ReplyDelete
  4. مامش أول مرة يا أستاذ منعم .. انت نسيت كتبوا ايه عن محمد و مصطفى إمام و محمد على

    مش أول و لا لآخر مرة

    ReplyDelete
  5. من زمان وهيا كدة بعدت ما نقلت بموضوعية الانتخابات باين مجدي الجلاد اتعرض لضغط فداس جامد ايام اسكتش الازهر وهيست الجريدة كتير بس ياله حسبنا الله ومعم الوكيل اما الشيء بتاع النجمة الزرقاء الكيان الصهيوني مبيسجنش حد بيقتل علي طول ياريت تحشر مع من تحب

    ReplyDelete
  6. عفوا اخي العزيز المقاطعة لا تعبر سوى عن شخصية سلبية .. المصري اليوم تكشف تجاوزات خطيرة في البلد .. ودائماً لها تأثير .. هي لم تكتب عن ابراهيم عيسى وهذا في حد ذاته غريب لكن هذا ايضاً ليس نهاية الكون مع احترامي الكامل لاستاذي الكبير ابراهيم عيسى
    تحياتي
    وتقديري

    ReplyDelete
  7. انا لاحظت كدة كمان وبصراحة مفهمتش السبب لكن ع أية حال الموقف ضد ابراهيم عيسى المقصود منة غلق جريدة الدستور والتى فاق توزيعها توزيع الصحف الحومية وكذلك سجن ابراهيم عيسى لتخويفة وابعادة مؤقتا ع الحياة السياسية
    واللى قريتة النهاردة فمقالة عين العقل
    فعلا لو اراد اللة لة السجن سشيسجن وأن اراد لة النجاة سينجو
    اللة معة ومعنا أمين يارب العالمين

    ReplyDelete
  8. لو تفتكر. إبراهيم عيسى كان رئيس التحرير الوحيد الذي لم يحضر إجتماع رؤساء التحرير عندما كان عشرات الصحفيين مهددين بالحبس، منهم ثلاثة من المصري اليوم.. كان يجب سجنهم.
    عيسى الوحيد الذي رفض إحترام قرار الجماعة الصحفية بالإحتجاب عن الصدور يوما واحدا تضامنا مع الصحفيين وضد تعديلات من شانها زيادة عقوبات السجن.
    صحفيون كثيرون يقفون معه الآن على كره منهم، لأنه لم يقف مع احد، وكان دائما خارج الجماعة الصحفية.

    ReplyDelete
  9. يا نصابين. اسكتش الأزهر انتوا الإخوان اللي موزعينه بأيديكو، ومحرر المصري اليوم واجهكم بكده علنا.. وسكتو.

    ReplyDelete
  10. يبدو إن السجون مصانع الرجال ..كم مر عليها من الرجال و أصحاب الفكر
    و خليق برجل مثل إبراهيم عيسى أن يسجن....و إلا فمن للسجن إذا؟؟؟
    و يبدو أن أصحاب البلد.. يووووة اقصد أصحاب السلطه قررو ..من بعد ما رأو الأيات ليسجننه حتى حين...لا تحسبوهم نسوة ...المفروض انهم رجال عصرنا
    أكاد أقول من لم يُسجن أو حتى مجرد أن تحدثه نفسه بالسجن ...مات موته فطيس

    ReplyDelete
  11. احيانا بحس ان المصرى اليوم دى من صناعة النظام
    خلاها كدة تظهر فى الاول بمظهر الحيادية والاستقلال لحد ماتكسب شرعية بين الناس وتكسب قراء كتير
    فتبدأ تبث افكارها ضد كل معارض وضد كل مناضل من اجل حرية البلد


    وكل عام وانتم الى الله اقرب
    ربنا يبلغنا ليلة القدر ويكتبنا جميعا من عتقائه من النار
    ويعتق بلدنا وشعبنا من آسريهم

    ReplyDelete
  12. أخ عبدالمنعم لا أعتقد أن ما فعلته جريدة المصري اليوم تجاهلا للتحقيق مع إبراهيم عيسى وأنا لا اتفق معك أن تشطب على اسم جريدة محترمة مثل المصري اليوم
    لأني أريد أن أخبرك بشيئ أنا كنت صحفي في الدستور سابقا قبل أن تصبح يومية من الأساس والآن مراسل في برنامج العاشرة مساء ولعلمك ان استضافة ابراهيم عيسى في العاشرة مساء يوم الأربعاء قبل رمضان كان بواسطة معد البرنامج وصحفي كبير بالمصري اليوم ولا أعتقد أن ما حدث هذا يعد ضغوط من اي جهه يا اخي اتقي الله وقبل انا تحكم على احد قيم الأول
    اذا كانت هناك خلافات بينك وبين الجريدة فلا تجعل مدونتك تلك محل للخلافات

    ReplyDelete
  13. هى عموما المصرى اليوم فى النازل جدا من حيث الانتشار
    بقت رقم 2 كجريدة يوميه عن معظم الناس

    وفى النازل....لان المصداقيه تدوم
    ذيها ذى الاسبوع

    ReplyDelete
  14. احترم جريدة المصرى اليوم واتمنى ان انضم لكتيبتها , وارى انها افضل جريدة فى مصر رغم عملى كصحفى فى جريدتين اخريين, وبالرغم من موقفها الحيادى الذى تراه سلبى, الا اننى اراه موقف عقلانى لا صراخ فيه ولا عويل, واتمنى زميلى ان تهتم قليلا فى صفحتك الدستورية بمدونات العلمانيين والشيوعيين لاننى ارى انحياز كبير لمدونات الاخوان التى تستحوذ على ثلثين صفحتك او اكثر تقريبا, تحياتى

    ReplyDelete
  15. انا اعمل فى النسجون الشرقيون من سنة 2001 حتى الان ومرتبى الاساسى 112 جنيه ومفيش اى ارباح سنويه توزع كما يقال يتم توزيع 6شهور تحت بند منحه ونحن نسميها زكاة المال من اموال محمد فريد خميس واتمنانشر اكديب طلب محمد فريد من باب اولا تزويد العاملين بلنساجون وكفايه فرقعه اعلاميه حتى الخدمه الطبيه مره كل 15 يوم وحد اقصى للدواء100ج واتمنا الوقوف فى وجه رجال الاعمل الكدبين حتى يقل نسبة الفقر الى 100فى100 بسبب رجال الاعمال الجشعين كان من باب اوله صرف شهرين العيد الكبير بدل من خصم شهر من الشهرين والشى المحزن ان بعد العيد تم صرف مبلغ15مليون ج على فرح فريده واللهى حرام فرض من النساجون

    ReplyDelete

abdoumonem@gmail.com