السيسي أعاد عبادة الأصنام في مصر |
لا تتعجب من العنوان هذه أمنية لا أستطيع أن أخفيها أدعوا الله بها في كل صلاة ، ومع كل صباح وأنا يمر من غربة شبه اجبارية أن يحكم مصر السيسي وبدون انتخابات رئاسية ،
أيوه يا حاجة كده دعواتك معانا وأن يكمل السيسي جميله ويقود هذا البلد وبدون انتخابات وطوابير وفلوس ورقابة وكلام الناس التعبانة بتاعة التمويل الأجنبي ،
ولا تتعجب أخي القارئ اذا تقدم الفريق السيسي للانتخابات الرئاسية سيكتسح حتي لو قرر أبله " أبله يعني عبيط مش أبلة فاهيتا مليش في الشفرات أنا "
تخيل من الأبله الذي يرضي أو يستطيع أن يخوض معركة انتخابات رئاسية أمام السيسي ، بلا أدني شك سيكون عميلا أمريكيا صهيونيا حماساوي من حزب الله
الفريق السيسي جاهز تماما لحكم مصر والنخبة " الليبرالية " متهيأة تماما لتأيده والتخديم علي حملته الإنتخابية التي يرفع المواطنين الشرفاء لوحاتها فوق رؤسهم من فوق كما رفعوا بيادة الفريق فوق الرؤس من قبل
الفريق السيسي متهيأ تماما للحكم ليس فقط لما رواه للكاتب الصحفي ياسر رزق ونشره له فريق رصد الإخواني أنه رأي في منامه انه يرتدي الساعة الاوميجا والسيف الأحمر
روي لي صديق ان أستاذا أمريكيا أشرف له علي رسالة الدكتوراة الخاصة به وحكي انه درس للسيسي في كلية الحرب الأمريكية وقال له أن الفريق السيسي كان دوما يداعب سكرتيرة الأستاذ الأمريكية ويقول لها احفظي هذا الاسم " أبدالفتاه السيسي " كان ينطقها لها بالانجليزية وقال لها احفظي هذا الاسم سيكون له شأن في المستقبل
الراجل لديه الطموح وفكرة الجاذبية منذ زمن بعيد
كما لا يفوتك الوضع الأمني الذي لا يستطيع أحد السيطرة عليه سوي الفريق السيسي حين يصل لمنصب الرئاسة هكذا رأت وكالة الأنباء العالمية رويترز ففي عدة تقارير صحفية وتحليلات سياسية تشعر أنها تخرج من الشئون المعنوية وليس من وكالة أنباء تنقل لنا الأخبار والصور فحسب نص تحليل رويترز " إن تصاعد وتيرة العنف يقلل من ثقة السيسي ومن حوله بأحد غيره في سدة الحكم "
اذن عزيزي القارئ المتفاجئ .. حاول أن تتوقف عن دهشتك ودعك من السخرية التي ربما تكون سخيفة في السطور السابقة
لا أقول لك شارك في حملة كمل جميلك الذي بات يقودها أصدقاء واساتذة كم ادعوا لنا أنهم ليبراليين ومتمسكين بمدنية الدولة
لكن وفقا لقراءة كاتب هذه السطور ان خارطة طريق الإنقلاب ستستمر بدعم من قوي عربية تراهن علي قوتها المادية في المنطقة بنجاح هذا الإنقلاب ،
كما أن خارطة الطريق ستنقذ الإدرات الغربية من انتقاداتها الوهمية لسقوط الديمقراطية في مصر يجب أن يعود الشكل الديمقراطي من خلال هذه الخريطة
وخريطة الطريق التي تمر علي جثث المحتجين وفوق زنازين المعتقلين .. ستمر لإن الإنقلاب المدعوم بالسلاح والقوة ومليشيات البلطجية من المواطنين الشرفاء ومليشيات التضليل في التلفزيونات المصرية التي جعلت شعب السيسي يصدق أن إعلان آبله فاهيته شفرة اخوانية وان مراسلي الجزيرة الانجليزية الأجانب ومنهم غير المسلمين خلية إخوانية
ونحن لا نملك السلاح المواجه ولا نريد ان نملك القوة العسكرية المواجهة لأن النموذج السوري بات مفزعا
اذن ستمر خارطة طريق السيسي الذي سيخلق شكلا ومسار ديمقراطيا صوريا ، الخارطة ستخلق شكلا صندوقراطيا جديدا وحتي لو تسيل من فتحاته دماء المعارضين .. لكنه شكله ديمقراطي
ولن يتقدم لهذا المسار سوي نماذج " الطراطير الليبرالية والقومية " التي ترضي أن يحكمها الفريق السيسي أو أيا من المؤسسة العسكرية من وراء " طرطور "
وهي نظرية سياسية أصل لها أساتذة علوم سياسية وخبراء " استراتيجيين " لعل أبرزهم الدكتور معتز بالله عبدالفتاح الذي قال في احدي شروحاته أن نماذج الحكم المتوقعة أن تكون المسائل السيادية في البلاد للمؤسسة العسكرية علي أن تحافظ علي ظهور شكل مدني " خيال مآتة " باختصار
أمنيتي ودعواتي بأن يتقدم لمنصب الرئيس الفريق عبدالفتاح السيسي هو يقيني أن المقاومة السلمية الرافضة لعسكرة الدولة والتي تقاوم بشكل حقيقي لنقل ادارة هذه البلد لشكل مدني حقيقي بعيدا عن الفاشية الدينية والفاشية العسكرية .. هذه المقاومة والنضال السلمي لن يتوقف .. بل ان عجلات قوته ستزداد وتقوي وتتسارع بأن يكون علي رأس هذا البلد سوهارتو أو برويز مشرف جديد
فالثورة التي اطاحت برأس نظام مبارك وعلي بدأت نشاطها علي غير ادارك منذ عام ٢٠٠٣ وعام ٢٠٠٤ لن تنتظر مجددا عشر سنوات لتتدير موجة ثورية جديدة حقيقية وقوية
السيسي الذي يرغب في منصب الرئيس الأن بشبق متجاوز ليس لاحلام المراهق العسكري التي عاش فيها طوال عمره ولكن شبق يزداد خشية عندما يأتي "خيال المآته" ان يدير صفقة جديدة مع قيادات عسكرية
فيتم الاطاحة به ككبش فداء أو في أحسن تقدير آن يحصل علي قلادة النيل التي حصل عليها سابقه ، وكان السيسي نفسه شريك في مثل هذه التمثلية التي أطاحت بحسين طنطاوي وعنان كما أطاحت بجرائمهما أيضا
السيسي يخشي نفس المآل الذي شارك فيه من قبل ، وربما لا يحصل في هذه المرة علي القلادة فجرائمه باتت أفدح فربما يقدم شخصه للمحاكمة في سبيل الحفاظ علي سيطرة المؤسسة العسكرية في ادارة هادئة للبلاد
ان مواجهة هذا المراهق العسكري الشبق لكرسي الرئاسة لهي أسهل ألف مرة من معارضة خيالات المآته وهم كثر بأسماء وتيارات سياسية بلا حصر
ربما تشعرك هذه السطور بالإحباط أو السلبية .. لكني علي يقين ان عدالة انتقالية ستحدث في هذا البلد وسنحاكم اعلاميين رواندا الي جوار قبل ان نحاكم حكام شعب الهوتو المتطرفين .
أيوه يا حاجة كده دعواتك معانا وأن يكمل السيسي جميله ويقود هذا البلد وبدون انتخابات وطوابير وفلوس ورقابة وكلام الناس التعبانة بتاعة التمويل الأجنبي ،
ولا تتعجب أخي القارئ اذا تقدم الفريق السيسي للانتخابات الرئاسية سيكتسح حتي لو قرر أبله " أبله يعني عبيط مش أبلة فاهيتا مليش في الشفرات أنا "
تخيل من الأبله الذي يرضي أو يستطيع أن يخوض معركة انتخابات رئاسية أمام السيسي ، بلا أدني شك سيكون عميلا أمريكيا صهيونيا حماساوي من حزب الله
الفريق السيسي جاهز تماما لحكم مصر والنخبة " الليبرالية " متهيأة تماما لتأيده والتخديم علي حملته الإنتخابية التي يرفع المواطنين الشرفاء لوحاتها فوق رؤسهم من فوق كما رفعوا بيادة الفريق فوق الرؤس من قبل
الفريق السيسي متهيأ تماما للحكم ليس فقط لما رواه للكاتب الصحفي ياسر رزق ونشره له فريق رصد الإخواني أنه رأي في منامه انه يرتدي الساعة الاوميجا والسيف الأحمر
روي لي صديق ان أستاذا أمريكيا أشرف له علي رسالة الدكتوراة الخاصة به وحكي انه درس للسيسي في كلية الحرب الأمريكية وقال له أن الفريق السيسي كان دوما يداعب سكرتيرة الأستاذ الأمريكية ويقول لها احفظي هذا الاسم " أبدالفتاه السيسي " كان ينطقها لها بالانجليزية وقال لها احفظي هذا الاسم سيكون له شأن في المستقبل
الراجل لديه الطموح وفكرة الجاذبية منذ زمن بعيد
كما لا يفوتك الوضع الأمني الذي لا يستطيع أحد السيطرة عليه سوي الفريق السيسي حين يصل لمنصب الرئاسة هكذا رأت وكالة الأنباء العالمية رويترز ففي عدة تقارير صحفية وتحليلات سياسية تشعر أنها تخرج من الشئون المعنوية وليس من وكالة أنباء تنقل لنا الأخبار والصور فحسب نص تحليل رويترز " إن تصاعد وتيرة العنف يقلل من ثقة السيسي ومن حوله بأحد غيره في سدة الحكم "
اذن عزيزي القارئ المتفاجئ .. حاول أن تتوقف عن دهشتك ودعك من السخرية التي ربما تكون سخيفة في السطور السابقة
لا أقول لك شارك في حملة كمل جميلك الذي بات يقودها أصدقاء واساتذة كم ادعوا لنا أنهم ليبراليين ومتمسكين بمدنية الدولة
لكن وفقا لقراءة كاتب هذه السطور ان خارطة طريق الإنقلاب ستستمر بدعم من قوي عربية تراهن علي قوتها المادية في المنطقة بنجاح هذا الإنقلاب ،
كما أن خارطة الطريق ستنقذ الإدرات الغربية من انتقاداتها الوهمية لسقوط الديمقراطية في مصر يجب أن يعود الشكل الديمقراطي من خلال هذه الخريطة
وخريطة الطريق التي تمر علي جثث المحتجين وفوق زنازين المعتقلين .. ستمر لإن الإنقلاب المدعوم بالسلاح والقوة ومليشيات البلطجية من المواطنين الشرفاء ومليشيات التضليل في التلفزيونات المصرية التي جعلت شعب السيسي يصدق أن إعلان آبله فاهيته شفرة اخوانية وان مراسلي الجزيرة الانجليزية الأجانب ومنهم غير المسلمين خلية إخوانية
ونحن لا نملك السلاح المواجه ولا نريد ان نملك القوة العسكرية المواجهة لأن النموذج السوري بات مفزعا
اذن ستمر خارطة طريق السيسي الذي سيخلق شكلا ومسار ديمقراطيا صوريا ، الخارطة ستخلق شكلا صندوقراطيا جديدا وحتي لو تسيل من فتحاته دماء المعارضين .. لكنه شكله ديمقراطي
ولن يتقدم لهذا المسار سوي نماذج " الطراطير الليبرالية والقومية " التي ترضي أن يحكمها الفريق السيسي أو أيا من المؤسسة العسكرية من وراء " طرطور "
وهي نظرية سياسية أصل لها أساتذة علوم سياسية وخبراء " استراتيجيين " لعل أبرزهم الدكتور معتز بالله عبدالفتاح الذي قال في احدي شروحاته أن نماذج الحكم المتوقعة أن تكون المسائل السيادية في البلاد للمؤسسة العسكرية علي أن تحافظ علي ظهور شكل مدني " خيال مآتة " باختصار
أمنيتي ودعواتي بأن يتقدم لمنصب الرئيس الفريق عبدالفتاح السيسي هو يقيني أن المقاومة السلمية الرافضة لعسكرة الدولة والتي تقاوم بشكل حقيقي لنقل ادارة هذه البلد لشكل مدني حقيقي بعيدا عن الفاشية الدينية والفاشية العسكرية .. هذه المقاومة والنضال السلمي لن يتوقف .. بل ان عجلات قوته ستزداد وتقوي وتتسارع بأن يكون علي رأس هذا البلد سوهارتو أو برويز مشرف جديد
فالثورة التي اطاحت برأس نظام مبارك وعلي بدأت نشاطها علي غير ادارك منذ عام ٢٠٠٣ وعام ٢٠٠٤ لن تنتظر مجددا عشر سنوات لتتدير موجة ثورية جديدة حقيقية وقوية
السيسي الذي يرغب في منصب الرئيس الأن بشبق متجاوز ليس لاحلام المراهق العسكري التي عاش فيها طوال عمره ولكن شبق يزداد خشية عندما يأتي "خيال المآته" ان يدير صفقة جديدة مع قيادات عسكرية
فيتم الاطاحة به ككبش فداء أو في أحسن تقدير آن يحصل علي قلادة النيل التي حصل عليها سابقه ، وكان السيسي نفسه شريك في مثل هذه التمثلية التي أطاحت بحسين طنطاوي وعنان كما أطاحت بجرائمهما أيضا
السيسي يخشي نفس المآل الذي شارك فيه من قبل ، وربما لا يحصل في هذه المرة علي القلادة فجرائمه باتت أفدح فربما يقدم شخصه للمحاكمة في سبيل الحفاظ علي سيطرة المؤسسة العسكرية في ادارة هادئة للبلاد
ان مواجهة هذا المراهق العسكري الشبق لكرسي الرئاسة لهي أسهل ألف مرة من معارضة خيالات المآته وهم كثر بأسماء وتيارات سياسية بلا حصر
ربما تشعرك هذه السطور بالإحباط أو السلبية .. لكني علي يقين ان عدالة انتقالية ستحدث في هذا البلد وسنحاكم اعلاميين رواندا الي جوار قبل ان نحاكم حكام شعب الهوتو المتطرفين .
No comments:
Post a Comment
abdoumonem@gmail.com