أعادت عملية خطف السبع مجندين المصريين بسيناء ملف الاهمال والاخطاء الفنية والمهنية للمؤسسة العسكرية ،
بأي عقل نقبل او نتصور ان يخطف جنود مصريين تابعين مباشرة للقوات المسلحة
او يعملون تحت امرتها كقوات الشرطة التي تعمل في سيناء لعملية خطف من
مجموعة من المسلحين وذلك علي الحدود المصرية ، في مناطق من المفترض ان تقرض
الوزارة سطوتها الكاملة عليها باعتبهارها مناطق
يمكن ان تتعرض للخطر الخارجي من خلالها
وهو نفس الخطأ الفني والاهمال في التدريب والحفاظ علي امن وحياة القوات التي تعرض ١٦ منهم لمجزرة بشعة دون ان يطلق أحد منهم رصاصة للدفاع عن نفسه
انشغلت المؤسسة العسكرية بالانغماس في الحياة السياسية واغفلت دورها الفني والامني الاساسي في حماية البلاد .
عندما انشغل المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق وساعده الايمن الفريق سامي عنان بمنافسة القوي المدنية علي السلطة في مصر ، انشغلا عن الدور الفني المنوط بهما فحدثت مجزرة رفح التي راح ضحيتها ١٦ جنديا مصريا علي الحدود الملاصقة لدولة الاحتلال الاسرائيلي ، ومازال التحقيق جاريا فيها دون نتائج في النيابة العسكرية ، ومازلت عملية عسكرية ( نسر ) تزعم انها مستمرة في سيناء لتعقب الجناة لاكثر من عام دون نتيجة واضحة ، حتي تم اختطاف الجنود السبعة في ظل قيادة وزير دفاع جديد كان يشغل قبل ذلك قيادة المخابرات الحربية التي لم يظهر لنا انها قدمت اي نتائج عن المجزرة الدامية لجنود مصر
وهاهو الوزير الجديد الذي بدأ سعيدا بنفسه وهو يظهر بين الفنانين في تدريب عسكري ، لا نعلم سر وجودهم الي جواره في مثل هذا التدريب ولا سر استدعاءه لهم في مثل هذا العمل ، سوي انه سعي لبروجندا لا تخفي ولعه بالمنافسة السياسية في وقت لاحق
وكانت الرسالة سريعة ، كلما انشغلت المؤسسة العسكرية وقياداتها عن عملها الاساسي كلما أهدرت كرامة هذه المؤسسة ، وأي اهانة والجنود يظهرون في فيديو يطلبون الغوث والمساعدة
من يثق في هذه المؤسسة بعدما يخطف جنودها ويقتلوا من دون ان تكون لديهم ملكات الدفاع عن النفس من علي بوابة البلد الشرقية وهي البوابة الاخطر التي يرقبها العدو الذي قوض الامن القومي لهذه المنطقة عبر اتفاقية كامب ديفيد
المؤسسة التي يتغافل المطنطون لها عن اخطائها لم تعد تبالي بمثل هذا الكوارث ، لأنهم وجدوا فيمن يزعمون الليبرالية ومدنية الدولة خير مدافع عن اخطائهم المهنية
والسؤال هنا بعدما اصدر الجميع التباريك والتهاني وعلي راسهم الرئيس نفسه .. هل سيحاسب أحد هذه المؤسسة عن هذه الاخطاء .. هل سنري اي برلمانيا من اي تيار سياسي سيقدم طلب استجواب سياسي للوزير بصفته السياسية لسؤاله عن تقصيره المهني
السؤال الاكثر تعقيدا للرئيس نفسه الذي لطالمال طالب هو وجماعته قبل ان يصلوا الي كرسي الحكم بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد
هل يجرؤ الرئيس ان يخرج ليخاطب المصريين بكل صراحة ان المعوق الرئيسي في تنمية سيناء والحفاظ علي أمن البلد القومي من خلال هذه المنطقة ينطلق من اجراء تعديلا جوهريا علي الاتفاقية التي تعوق انتشار القوات المسلحة في هذه المنطقة
هل سنري قيادات الاخوان المسلمين يطالبون الرئيس في بيان صحفي علي الاقل باجراء تعديل علي هذه الاتفاقية ، كما كانوا يفعلون ويطالبون في أوقات سابقة ؟
حادث اختاف الجنود والافراج عنهم بعد اسبوع يطلق العديد من الاسئلة ،
أين خاطفوا الجنود ومن سيعاقبهم علي جريمتهم
ألم ترفض المؤسسة العسكرية التفاوض مع جهادي سيناء مع اعلان استمرار العملية المزعومة نسر
لماذا قبلت هذه المؤسسة هذه المرة بالحوار والتفاوض مع هؤلاء الخارجين عن القانون
هل تعي قيادات الؤسسة العسكرية أن أي انحراف عن الدور الاساسي للمؤسسة سيعرض الوطن لكوارث خطيرها وأخطرها هو اهدار هيبة هذه االمؤسسة
ننتظر اجابات صريحة وشفافة علي هذه الاسئلة بما يتناسب مع حالة التغيير السياسي وكسر تابوهات الخوف وصناعة الوهم عما نسميه المؤسسات السيادية .
يمكن ان تتعرض للخطر الخارجي من خلالها
وهو نفس الخطأ الفني والاهمال في التدريب والحفاظ علي امن وحياة القوات التي تعرض ١٦ منهم لمجزرة بشعة دون ان يطلق أحد منهم رصاصة للدفاع عن نفسه
انشغلت المؤسسة العسكرية بالانغماس في الحياة السياسية واغفلت دورها الفني والامني الاساسي في حماية البلاد .
عندما انشغل المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق وساعده الايمن الفريق سامي عنان بمنافسة القوي المدنية علي السلطة في مصر ، انشغلا عن الدور الفني المنوط بهما فحدثت مجزرة رفح التي راح ضحيتها ١٦ جنديا مصريا علي الحدود الملاصقة لدولة الاحتلال الاسرائيلي ، ومازال التحقيق جاريا فيها دون نتائج في النيابة العسكرية ، ومازلت عملية عسكرية ( نسر ) تزعم انها مستمرة في سيناء لتعقب الجناة لاكثر من عام دون نتيجة واضحة ، حتي تم اختطاف الجنود السبعة في ظل قيادة وزير دفاع جديد كان يشغل قبل ذلك قيادة المخابرات الحربية التي لم يظهر لنا انها قدمت اي نتائج عن المجزرة الدامية لجنود مصر
وهاهو الوزير الجديد الذي بدأ سعيدا بنفسه وهو يظهر بين الفنانين في تدريب عسكري ، لا نعلم سر وجودهم الي جواره في مثل هذا التدريب ولا سر استدعاءه لهم في مثل هذا العمل ، سوي انه سعي لبروجندا لا تخفي ولعه بالمنافسة السياسية في وقت لاحق
وكانت الرسالة سريعة ، كلما انشغلت المؤسسة العسكرية وقياداتها عن عملها الاساسي كلما أهدرت كرامة هذه المؤسسة ، وأي اهانة والجنود يظهرون في فيديو يطلبون الغوث والمساعدة
من يثق في هذه المؤسسة بعدما يخطف جنودها ويقتلوا من دون ان تكون لديهم ملكات الدفاع عن النفس من علي بوابة البلد الشرقية وهي البوابة الاخطر التي يرقبها العدو الذي قوض الامن القومي لهذه المنطقة عبر اتفاقية كامب ديفيد
المؤسسة التي يتغافل المطنطون لها عن اخطائها لم تعد تبالي بمثل هذا الكوارث ، لأنهم وجدوا فيمن يزعمون الليبرالية ومدنية الدولة خير مدافع عن اخطائهم المهنية
والسؤال هنا بعدما اصدر الجميع التباريك والتهاني وعلي راسهم الرئيس نفسه .. هل سيحاسب أحد هذه المؤسسة عن هذه الاخطاء .. هل سنري اي برلمانيا من اي تيار سياسي سيقدم طلب استجواب سياسي للوزير بصفته السياسية لسؤاله عن تقصيره المهني
السؤال الاكثر تعقيدا للرئيس نفسه الذي لطالمال طالب هو وجماعته قبل ان يصلوا الي كرسي الحكم بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد
هل يجرؤ الرئيس ان يخرج ليخاطب المصريين بكل صراحة ان المعوق الرئيسي في تنمية سيناء والحفاظ علي أمن البلد القومي من خلال هذه المنطقة ينطلق من اجراء تعديلا جوهريا علي الاتفاقية التي تعوق انتشار القوات المسلحة في هذه المنطقة
هل سنري قيادات الاخوان المسلمين يطالبون الرئيس في بيان صحفي علي الاقل باجراء تعديل علي هذه الاتفاقية ، كما كانوا يفعلون ويطالبون في أوقات سابقة ؟
حادث اختاف الجنود والافراج عنهم بعد اسبوع يطلق العديد من الاسئلة ،
أين خاطفوا الجنود ومن سيعاقبهم علي جريمتهم
ألم ترفض المؤسسة العسكرية التفاوض مع جهادي سيناء مع اعلان استمرار العملية المزعومة نسر
لماذا قبلت هذه المؤسسة هذه المرة بالحوار والتفاوض مع هؤلاء الخارجين عن القانون
هل تعي قيادات الؤسسة العسكرية أن أي انحراف عن الدور الاساسي للمؤسسة سيعرض الوطن لكوارث خطيرها وأخطرها هو اهدار هيبة هذه االمؤسسة
ننتظر اجابات صريحة وشفافة علي هذه الاسئلة بما يتناسب مع حالة التغيير السياسي وكسر تابوهات الخوف وصناعة الوهم عما نسميه المؤسسات السيادية .
No comments:
Post a Comment
abdoumonem@gmail.com