كتبت بالأمس علي حسابي علي التويتر متمنيا أن يكون خبر استخدام اللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية ومرشح الحزب الوطني في الإسكندرية لعمرو خالد كدعاية انتخابية أن يكون خبرا كاذبا ولكن صدمت فور مشاهدتي للفيديو الذي بثه الداعية المحبب لي الذي أراه دوما مذبذبا في مواقفه , خالد بنفسه علي موقعه الإلكتروني يدعو الشباب لحضور أولى ندواته – بعد توقف سنوات – تحت رعاية جمعية الإسكندرية للتنمية التي أسسها ويرأس مجلس إداراتها اللواء المحجوب وسيقيم خالد ندوته في سرادق كبير بمنطقة أبو سليمان الأكثر شعبية في الإسكندرية والذي تقيمه جمعية المحجوب كسرادق للدعاية الانتخابية لمرشح الحزب الوطني
خالد الممنوع من إلقاء الدروس والمحاضرات العامة لمدة أكثر من 8 سنوات يعود علي يد الحزب الوطني ومرشحه الذي لا ينتمي فقط للحزب بل هو أحد أذرع الحكومة باعتباره وزير دولة
عزيزي عمرو ألا تجد عودتك بهذه الطريقة مريبة ومهينة لشخصك بل ومدمرة لمشروعك الإصلاحي الذي جمع ملايين الشباب في مصر بل والعالم العربي والإسلامي حتي أصبحت نموذج للإسلام المعتدل
بما أن عودتك يا عمرو بهذا الشكل مريبة لا تنزعج من كم الشائعات التي سيرددوها عنك , وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مصادر غير معروفة أنك دعيت للانضمام للجنة السياسات التي يرأسها نجل الرئيس المزهو بالمنافقين المجتمعين حوله وذلك لاستخدامك كدعاية مضادة لجماعة الإخوان
عودتك المريبة يا عمرو ستفتح الباب للحديث أن الدين بالفعل سلعة رخيصة تبتاع وتشتري من خلال ما سمي بالدعاة الجدد , ومن معه المال أو السلطة يشتري داعية محبب للجماهير يغسل به جرائمه وقاذورته
عودتك المريبة تدع الناس يقولون أنك أصبحت أداة تستخدم بالإيجار تماما مثل الراقصة التي تأتي ايحاءا للفرح ولا تخشي فالحضور كٌثر والنقوط أيضا ... لا تغضب من التشبيه لقد فتحت الباب بنفسك فأنا أكتب هذه التشبيه وربما انزعج منه أكثر ما ستنزعج أنت
لا أجد لك عذرا من أي باب اجتهدت فيه مشاركتك في هذا "المرقص" فالمفاسد أكثر من المصالح والخسائر أفدح من المكاسب
لم يروق لي تعليقات شباب الإخوان عنك أنك جئت لضرب الجماعة في معقلها بحي الرمل بالإسكندرية وأنت ابن هذه الدعوة والجماعة
لكن انت فتحت الباب ليقال عنك ما يقال , كثيرين تركوا تنظيم الإخوان وانتقدوا واحتدوا ولكن عن حب واخلاص لدعوتهم ومن انتقل منهم لمعسكر النظام الفاسد الذي يحكمنا ضاعت معه كل امنايته الطيبة والمخلصة لهذه الدعوة
لا عذر لك يا عمرو أن تغسل أيدي هذا الحزب الفاسد وقادته الذي قتلوا المصريين وسرقوا ممتلكاتهم وقيودا هذا الشعب بقيود الخوف والظلم والفساد والاستبداد وإفساد الدين أيضا
لا تغضب من كلمات النقد ان قلنا أنك أصبحت وسيلة دعاية لهؤلاء الفاسدين علي الفور تبرأ منك المحجوب وقال أنا لم أدعوا عمرو خالد بل هو الذي عرض وأهلا به ... لا تغضب ان قالوا أنك أصبحت سلعة
حضورك ومشاركتك في هذا التوقيت سيدمر ما تبقي منك وسيدمر للناس ما تبقي عن الإسلام الوسطي وسيدمر مجهود كل داعية مخلص يدعوا إلي الوسطية ... بالله عليك يا عمرو توقف
الصورة المرفقة من تصميم أحد محبي عمرو خالد دشن حملةة علي الفيس بوك بعنوان "لست عمرو خالد الذي نعرفه ..لا تكون دعاية انتخابية لحزب فاسد "
هو لا شك ان توقيت بدء ندواته غريب جدا وانا لما شوفت الفيديو بتاعه استغربت اوي .. وقلت اشمعنى دلوقتي .. فاحتمال انه يكون عشان الانتخابات وارد
ReplyDeleteلكن ايه المشكله انه يستفيد و ينشر الخير في المجتمع ؟؟
يعني انا لما قرات الخبر ما حبيتش الحكومة لان ده كان حقه وخده .. هم مش بيتفضلوا عليه بحاجة مش من حقه
لو كان بياخد منهم فلوس او منصب او حاجة زيادة ومش من حقه كنت هقف معاك
لكن اسمحلى ان اكون مختلفة مع حضرتك
--------
الخلاصة :
ان ده حق عمرو خالد و هو خده مش فضل ونعمة من الحكومة
------------
وكل عام وانت بخير
حركه غريبه جدا
ReplyDeleteاذا كان ممنوع من القاء المحاضرات منذ 8 سنوات
لماذا يقبل العوده فى مثل هذا التوقيت بالذات
لماذا يقبل ان يكون دعايه لشخص
خصوصا انه عارف انه مش راجع عشان هما اقتنعوا بيه
هما مرجعينه عشان مصلحتهم
في ستين داهية يا عمرو يا خالد و ياريتك ما رجعت
ReplyDeleteموقف لا صلة له بدين ولا رجولة و لا شرف
ربما غرر به و لا تنسى أن اللواء المحجوب كان ضابط مخابرات. و التغرير به ليس أمرا مستحيلا.
ReplyDeleteخساره بجد خساره
ReplyDeleteانا اشعر انى فى كابوس الراجل ده كان بيائثر فيه اوى
واستغربت جدا ان اخر برنامج ليه فى رمضان كام مش مؤثر وحتى لم اكمل متابعته كنت أشعر انه شخصيه اخرى غير عمرو خالد
ودلوقتى صدقا صدمت
لاحول ولاقوه الا بالله
ربنا يثبتنا
منذ فترة ليست بالقليلة بدأت استشعر بعد د. عمرو خالد عن الأسلاميين.
ReplyDeleteفلم أعد أشعر انه له مرجيعيه دينية من داخل أو خارج الأخوان.
فليس غريبا ان يعاون النظام تحت دعوي المنفعة و وصول الدعوة للجميع.
اللهم أن كان علي الحق فثبته و إن كان علي غير ذلك فأعده إلي الحق.
عمرو خالد اتق الله ما هو هدفك في الدعاية للحزب الوثني المستبد ..
ReplyDeleteأي خير سيأتي على يديك ان عملت تحت ظلال هذا الحزب المخزي ..
انا محب جدا للاخوان /حرام عليك ياا/عمرو ليه تشتت الناس في الوقت الي المفروض تكون الناس كلها يد واحده ضد الظلم والفساد الي في البلد
ReplyDeleteتأثرت جدا بكل كلمة في البوست لدرجة خلتني أدمع.. أكيد في حاجه إحنا مش عارفينها يا منعم تخليه يعلن عن رجوعه من جبل عرفات
ReplyDeleteحاجه أقوي مني ومنك
ويكفي أنه صمد لثماني سنوات كانت كافية لنعرف قيمته بداخلنا، عمرو خالد ظل وسيظل الداعية الأفضل من وجهة نظر شباب وجدوه القائد والمحرك الإيجابي لهم
اول مرة كلامك احسه صحيح يامنعم
ReplyDeleteعارف موقف عمرو خالد بيفكرنى بموقف القرضاوى فى التسعينات
حاولوا يغرروا به فى موضوع تحليل الربا
ولاكنه عندا نزل من المطار أبي إلا أن يذهب لمكتب الارشاد لللاستيضاح والاستئذان ولكن حكومتنا الموقرة رفضت وإذا به يقول لهم إذا لم أذهب سأعود
وعاد بالطاشرة مرة أخرى
موقف يسطر للدكتور القرضاوى
رجل بأمة
لاكن عمرو خالد فشل فشل ذريعاً وحاول الوصول بكل ماأوتى من قوة إلى الشهرة والاعلام ولكنه فشل وسيفشل وسيذهب إلى مزبلة التاريخ كما ذهب السابقون