Monday, February 1, 2010

من أين جاءت الضربة لمحمد إبراهيم سليمان ...من فوق ولا من تحت !

ضربتين في الرأس توجع رفع حصانة ورفد من الوظيفة الميري أم 50 ألف جنيه في الشهر – ده الأساسي بس غير البدلات - , هي أسود ليلة عاشها د.محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق التي قرر فيها تقديم استقالته لمجلس الشعب بعد قرار الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع بمجلس الدولة ببطلان قرار تعينه رئيسا لشركة خدمات البترول البحرية , قالك استقيل من المجلس واضحي بالحصانة لأجل الوظيفة وان جالك الميري اتمرغ في ترابه خصوصا لما يكون ميري الأساسي بتاعه 50 ألف جنيه - ده غير البدلات التي تصل الي ملايين أيوا ملايين - وبلاها حصانة دي خلاص شهور والمولد ينفض , إلا أن الضربة الموجعة جاءت للوزير السابق الذي وجهت له تهم فساد واستخدام وظيفته الميري السابقة في الرسالة التي وجهها المهندس سامح فهمي إلي الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ليبلغه أن الوزارة استجابت لقرار الجمعية العمومية بقسمي الفتوي بمجلس الدولة وألغت تعيين " سليمان " من رئاسته للشركة وإلغاء المكافأة الشهرية التي تقدر ب 50 ألف جنيه – مش كده وبس – واسترداد ما سبق أن قبضه طوال مدة رئاسته للشركة من شهر يوليو 2009 – يادي الخراب المستعجل – يعني الوزير السابق الذي فقد أعز ما يملك وهو الحصانة ومرتبه وكمان بأثر رجعي , وما يشير لفقدانه ما هو أكبر وهي الحماية التي تمتع بها طوال قيادة لوزارة الإسكان رغم الاتهامات والبلاغات القانونية والقضائية حول استغلال وظيفته الحكومية والتربح منها , كل هذا فقده " سليمان " في ليلة واحدة أعلن فيها يوم الاثنين الماضي الدكتور سرور طلب استقالته وخبر اقالته
أين الحماية العليا .. وزير الدلة للشئون القانونية الدكتور مفيد شهاب قال أن الحكومة ملتزمة بالرأي القانوني الوارد من مجلس الدولة – رغم أن الرأي استشاري وكثيرا ما تجهلت الحكومة مثل هذه القرارات – أن الوزير شهاب قال أن القرار له قيمة أدبية كبيرة تقترب من الحكم القضائي الأمر الذي دعا الحكومة إلي تنفيذه مضيفا في حسم : " إننا كحكومة اتبعنا الطريق القانوني السليم وليس لنا مآرب أخري " مؤكدا أن قرار تعيين سليمان كأن لم يكن
من أين جاءت الضربة من فوق ولا من تحت , القصة بدأ بطلب احاطة من الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب عن دائرة شبرا عن كيفية تعيين " سليمان " في هذا المنصب وهو لازال عضو في مجلس الشعب , العجيب والغريب أنه تمت مناقشة طلب الإحاطة – الله يرحم ايام زمان كان حد يقدر – واستجابت له الحكومة وكمان بأثر رجعي , فهل جاءت الضربة هذه المرة من تحت للوزير الذي طالما أكد أن محمي من فوق
ولماذ ضحي " الناس بتوع فوق " هذه المرة
النظام حتي وقت قريب - وقريب جدا - لم تكن لديه أي نية لمحاسبة محمد إبراهيم سليمان، وهناك شيء ما جد عجل بإسقاطه وفتح ملفاته. ما هذا الشيء الله أعلم!
عجيبة النظام الذي رفض الاتهامات القانونية له بالتربح من المال العام فكرمه ومنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأول
ربما يكون الاجابة علي السؤال من أين جاءت الضربة للوزير السابق صعبا إلا إذا كانت الحكومة والنظام الموقر قرر عملية " غسيل " حاشا لله تكون غسيل ذنوب ولكن غسيل وجه النظام من بقع الفساد والمحسوبية التي لطخهتها أسماء كبيرة كانت محمية من فوق , وستنتظر مصير سليمان هل المحاكمة العادلة أمام القضاء أم تأشيرة جديدة إلي لندن ليسكن بجوار من سبقوه .


الصورة المرفقة من موقع جريدة الفجر الأسبوعية

3 comments:

  1. الكلام ده اتكرر قبل كده

    بس سبحان الله مع مين المره دي .. مع سليمان

    كلنا عارفين ان اللي ما بيسمعش الكلام

    (بابا بيعاقبه)

    هي الناس دي مش عارفه ان الكراسي دي

    كلها تيفال محدش بيقعد فيها وليه الطمع ده

    لكن السلطه داء او مرض بيصيب الانسان

    بالجنون

    عافانا الله واياكم جميعا

    ReplyDelete
  2. مدونتك رائعة بالتوفيق

    ReplyDelete
  3. hello! muster up mac two shakes of a lamb's tail torrents here
    http://www.osxtorrents.com

    ReplyDelete

abdoumonem@gmail.com