الحملة في سياقها الزمني ربما حملة استباقية لدعوة الجماعة ليوم الغضب من أجل القدس ومحاولات تهويده غدا الجمعة وقد شارك الجماعة في الدعوة عددا من الكوادر السياسية الأخري من أحزاب العمل والناصري والكرامة تحت التأسيس وعددا آخر من القوميين , إلا أن تحليلا آخر وصفه لي الدكتور عصام العريان بأنه هذه الضربة الأمنية موجهه لشخص المرشد من خلال اعتقال مساعديه ردا علي تصريحاته المؤيدة لحزب الله , بينما رأت دوائر أخري أن السبب وراء الحملة هو عدم ترحيب الجماعة بزيارة أوباما حسب ما حلل لي الباحث خليل العناني المتخصص في شئون الحركات الإسلامية وذلك كتحذير للجماعة من استغلال زيارة الرئيس الأمريكي أو التشويش عليها
ومع تقديري للتحليليين إلا أني لا أستبعد مطلقا أن تكون الحملة هدفها تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين قبل الزيارات المرتقبة المتبادلة لمبارك وأوباما وأنها رسالة من النظام المصري للإدارة الأمريكية تحديا أن ملف جماعة الإخوان المسلمين ملفا أمنيا ولن يسمح لأحد التدخل فيه حتي ولو أمريكا ولعل ذلك تخوفا من النظام المصري بعد النصحية التي توجه بها الباحث الأمريكي المعروف مارك لينش إلي الرئيس أوباما بأن يستغل زيارته للقاهرة بالتواصل مع جماعة الإخوان المسلمين وأن يبدي انتقاده لقمع النظام للجماعة السلمية في مصر , وربما تحمل الحملة الأمنية الجديدة رسالة إلي أعضاء جماعة الإخوان والقوي السياسية الأخري أن زيارة أوباما هي توطيد وتوثيق لعلاقة الدولة العظمي بنظام الحكم في مصر " المستبد " وأنه من المستبعد أن تنتقد الإدارة الجديدة السياسات المصرية " الإستبدادية " حتي أن إبراهيم عيسي رئيس تحرير الدستور كتب مقالا قال فيه أن زيارة أوباما ربما تكون مفتاح بوابة التوريث لمبارك الابن
فالإدارة الأمريكية الجدية إدارة برجماتية لن تخسر أبدا علاقتها مع النظم الحاكمة وخاصة في المنطقة حفاظا علي أمن اسرائيل
أعتقد أن الإعتقالات الأخيرة للإخوان تسئ مباشرة إلي إدارة أوباما الغير مهتم بالديمقراطية في الشرق الأوسط بل ستضعه مساهما فيها بزيارته للقاهرة الشهر القادم
لا أظن على الإطلاق أن أمريكا تعبأ بما يجري في مصر سواء كانت الحرية سائدة أو الاستبداد .. ومن يظن ذلك فلا فهم له .. ولو أرادت لنا الحياة والحرية لطبقتها بأيديها في العراق أليس بيدها مقاليد أمورها .. يا سيدي لكل في هذا العالم أجندة يقاتل ويواجه ويراوغ ويكذب ويصدق ويضحك ويبكي من أجل تطبيقها .. نحن يا سيدي لسنا إلا نقطة في أجندة أمريكا .. فلا تبكي على خذلانهم لنا .. فنحن الذين خذلنا أنفسنا ولازلنا نعلق آمالنا على الحبال الذابلة
ReplyDeleteلا أظن على الإطلاق أن أمريكا تعبأ بما يجري في مصر سواء كانت الحرية سائدة أو الاستبداد .. ومن يظن ذلك فلا فهم له .. ولو أرادت لنا الحياة والحرية لطبقتها بأيديها في العراق أليس بيدها مقاليد أمورها .. يا سيدي لكل في هذا العالم أجندة يقاتل ويواجه ويراوغ ويكذب ويصدق ويضحك ويبكي من أجل تطبيقها .. نحن يا سيدي لسنا إلا نقطة في أجندة أمريكا .. فلا تبكي على خذلانهم لنا .. فنحن الذين خذلنا أنفسنا ولازلنا نعلق آمالنا على الحبال الذابلة
ReplyDeleteسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
ReplyDeleteاولا انا سعيد جدا والله بهذه المدونات التي اكتشفها يوميا
جزاكم الله خيرا وربنا ينصركم يارب ويحميكم
اما عن السجون فبإذن الله لا تزيد الصف الا قوة وصلابة
وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى
اعتقد ان حملة الاعتقالات هذه تتداخل فيها جميع الاسباب التي صرحت بها انت
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وحسبنا الله ونعما الوكيل
وسلا ل ل ل ل م م م م م
اظن مقال ابراهيم عيسى عن كيفيه التوريث وموقف الاخوان اراه صادقا كثيرا وخصوصا عن الاخوان اما بخصوص الاعتقالات الاخيره فما الجديد كل شويه اعتقالات جديده واحنا نعود نفكر لماذا الاعتقالات وانا اقول بوضوح ال تعرف ديته اقتله هذا منطق التعامل الامنى مع الاخوان ونجح فيه وسياسته ممنهجه ولكن الاخوان رد فعل ثابت لاتغير السجون تزيد صلابه الصف( يافرحتى منذ 55عام والاعتقالات شغاله والديكتاتوريه شغاله) ياجماعه على راى ابراهيم عيسى اذكروا مثال واحد تاريخى الوسطيه غيرت نظام ديكتاتورى
ReplyDeleteهذه الحملة المسعورة هى عبارة عن سلسلة حملات عشوائية متتالية لاسكات صوت الحق الذى بإذن الله سوف ينتصر على هذا النظام البائس اليائس وفى النهاية ينام الحق قليلا لكنه لا يموت
ReplyDeleteوارجو التعليق على مواضيعى
ككل مرة توجه الى الاخوان التهم سابقة التجهيز من امثلة : ( تعكير الصفو العام ومحاولة قلب نظام الحكم ونشر افكار الاخوان وتجهيز منشورات للتحريض على كراهية النظام ... ) وغيرها من الاتهامات المضحكة لسذاجتها ، والمبكية فى نفس الوقت لانها تعكس مدى الانحطاط والتخلف والظلم التى وصلت اليه اجهزة الامن المصرية ... حسبنا الله ونعم الوكيل ... ايعقل ان يكون الاخوان فى بلد ولا تستفيد منهم الحكومة ولا تتقرب اليهم بل وتعاديهم وتعتقلهم وتحظر نشاطهم ، يا إخوانى الاخوان حياتهم كلها لله لا يبتغون شيئا من هذه الدنيا الا رضا الله عز وجل ودخول الجنة ، فتجدهم فى عون ونجدة كل محتاج وفى كفالة كل يتيم ، يرشدون الناس الى الخير والصلاح ، همهم تطهير البلاد من الفساد والمفسدين والمنافقين والمحتكرين لقوت العباد ..
ReplyDelete