منذ فترة طويلة أحاول أن أدير حوارا مع نفسي في مرة يطول أو يضيق الوقت له , فكثرة الهموم والمشاكل والمشاغل تنسف مثل هذه الحوارات , إلا أنني قررت أن أقتنص أحد هذه الحوارات و أدونه, لعله يكون من المفيد أن يقرأه عابر فيقدم نصيحة أو يسفيد من تجربة أو حتي يسب ويلعن , فقد اعتدت أن انتقد يمين وشمال وخاصة ما أدونه من انتقادات عن جماعتي الأم الإخوان المسلمين علي إعتبار أني ممن يُطلق عليهم " الإصلاحيين " الحلوين طبعا الذين ينتقدون " المحافظين " الوحشين طبعا , وحتي أكون واقعيا وحتي لا ينخدع قارئ بهذه المقدمة أن هذا تراجع عن خط أو توبة عن ذنب كما يظن البعض أنه ذنب , ولكنها دردشة ربما لا أعرف تحديدا ما هي نهايتها وإلي أين يشتد قوس هذا النص وأين سيقع سهمه لعله يصيبني شخصيا أو يصيب أصدقاء وأساتذة نحبهم ونتفق معهم في أفكارهم أو أصدقاء وأساتذة نحبهم ونختلف معهم في أفكارهم .
ففي ندوة كانت تناقش الدين والسياسة وجدت فيها حضورا اصلاحيا من "الحلويين" طبعا وجدتهم منبهرين بكل ما قيل في النقاش ولا عيب في ذلك فالنقاش كان راقي وموضوعي بنسبة كبيرة , إلا أني وجدت من هذه المجموعة أو شعرت شعورا – لعله خطأ- حرصا علي أن يقدموا أنفسهم أنهم الإسلاميين "الحلوين " وترتفع رؤسهم فرحا عندما يشار إليهم أنهم يمثلون " لاهوت التحرير " في الحركة الإسلامية التقليدية التي يسيطر عليها المحافظين " الوحشين " وازذددت كآبة عندما أشار المتحدث إلي اسمي شخصيا علي اعتباري أحد رواد هذا التيار " الحلو " إلا أن رأسي انكفأت أرضا فظن المحاضر أنه تواضعا مني و بينما لم يعلم هو والحاضرين أن حواره زادني حزنا وحسرة علي تمثيل التيار الإصلاحي في الحركة الإسلامية وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين في شخوصنا التي لازالت عالقة علي سلم الفهم تحاول أن تصيغ أفكارها وتحدد وجهتها ولكن ليس لديها مشروع واضح المعالم ولكن لديها رغبة واضحة في العمل العام المفتوح بعيدا عن التضيقات التنظيمية وتداخلات الدعوة علي السياسة تحت اسم أو اسماء عديدة "العمل المدني ذو المرجعية الإسلامية" متطورا لدي البعض إلي " الإسلاميين الإصلاحيين " ليتطور أيضا إلي ما أطلق عليه آخرين " الإسلامين الليبراليين " ربما تتساوي الأسماء في الأداء والأفكار المنفتحة والرغبة في رفع غطاء السرية التي اشتهرت به الحركات الإسلامية مما أدي إلي أن تتسم بالغموض لدي قطاعات كبيرة من المجمتع حتي المتعاطفة معها
لكن أشعر أن " الحلوين " الجدد هؤلاء بما فيهم العبد لله ليس لديهم الأفكار المتكاملة عن المشروع الحضاري الإسلامي الذي ينسبون أنفسهم إليه وأكبر دليل علي ذلك أحد الأصدقاء الذي وصف نفسه هو ومجموعة من اخوانه بأنهم " اسلاميين ليبراليين " هكذا دون مقدمات ولا تفكير , ربما أفكارنا الإسلامية الوسطية المعتدلة لا تختلف كثيرا مع الليبرالية أو العلمانية , إلا أن فضل ذلك يعود لثقافتنا الإسلامية التي نعتز بها ولا يجب أن نخجل منها فنطلق عليها أنها ليبرالية أو علمانية , ربما أنا شخصيا لست مهتم بالمسميات بقدر الأفعال لكن المشروع يجب أن يكون واضح المعالم لا يتخفي وراء مسميات هذا الأداء " الحلو " آداء وأفكار إسلامية من نهج نبينا صلي الله عليه وسلم وقرآننا الحنيف والتي شرحها وفسرها واجتهد فيها المفكرين والمجددين القدماء منهم والمحدثين والذي يأتي علي رأسهم جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا وحسن البنا ويوسف القرضاوي وعبدالوهاب المسيري ومحمد العوا وطارق البشري وغيرهم كثير .
إلا ان عدم وضوح المشروع دفع أحد هؤلاء الذين شغلهم واشغلتهم المكينة الإعلامية وخاصة الغربية عندما يسمعوا لإجتهادته ويقولوا له أنت كده مش إسلامي أنت ليبرالي فحاول أن يبحث عن معني الليبرالية التي بات يتصف بها فراح يبحث عن معناها علي " موسوعة الويكبيديا " فاختلط عليه الأمر وتعقدت أفكاره فتعطل أو عطل نفسه عن التفكير عن مثل هذه القضايا فليس لديه مرجعا في طريقه الجديد
ففصيل من جماعته بات ينبذه لأنه يفكر في في تجديد خطاب الحركة الإسلامية ساخرين منه , وفصيل آخر من أبناء الجماعة الذين نصفهم بالإصلاحيين والمفكرين الإسلاميين تركوه وحيدا في تتطلامه " أمواج التغيير " للأسف تركوه هؤلاء حفاظا علي ما يسمونه " تاريخهم الدعوي " والتوازنات الداخلية في التظيم خادعين أنفسهم أن سيأتي اليوم الذي يسيطرون كاملا علي التنظيم فيغيروا من أفكاره في لحظه
فلا هم امتلكوا الجرأة التاريخية أن يطرحوا أفكارهم صريحة جريئة في وجه المحافظين الذي أصبحت شرعيتهم أقوي بفعل التاريخ والواقع والقوي التنظيمية والتأثير العقائدي علي أفكار القواعد .
ولا هم حاولوا احتواء هؤلاء الشباب وأن يكونوا مرجعا ومرشدا لهم , بل وصل الأمر أن يتنكر هؤلاء الإصلاحيين من هؤلاء الشباب مما دفع قيادي إصلاحي بارز " حلو " عندما سأله عدد من الإخوان عن أحد الشباب الذي أحدث ضجه عبر انتقادته للجماعة بأنه لا يعرفه ولم يلتقي به من قبل وذلك بدافع " ميحرقش نفسه مع واد مجنون "
لا أستطيع أن ألوم نفسي وأصدقائي الذين باتوا يكتبون تعريفات خاصة بهم أو ما يطمحون أن يصلوا هم إليه أو جماعتهم " إسلاميون ولكن " بقدر ما يجب أن ألوم أناس بأعينهم يعرفون أنفسهم جيدا ويعرفون دورهم كما يعرفون أنهم لا يقوموا بهذا الدور .
أعتقد ونحن سعداء وأسمائنا تتصدر الأوراق البحثية التي تتابع حركة التجديد داخل الإخوان ونصدر التصريحات الصحفية للواشنطن بوست والتايم والفورين بوليسي باعتبارنا جيلا جديد داخل الجماعة علينا أن نوجه انتقادتنا لهؤلاء الإصلاحيين الصامتين ونسألهم متي تتحملون المسئولية عن صياغة مشروع حضاري للحركة الإسلامية ؟ متي تتحملون المسئولية وأنتم تفقدون هذه النواه من هؤلاء الشباب ؟ , يا أستاذتنا هل تعرفون أن جيلا أحبطته سلوكياتكم فقرر أن ينعزل عن هذا العالم تماما لينشغل بلقمة العيش وحسب , ألا تشعرون أن تيارات آخري تحاول جذب هذه النواه التائهة والتي باتت تبحث جديا عن بديلا وطريقا ثالثا للسير فيه ليستعوب طاقتهم ويجيب عن تساؤلاتهم
هل بقي من أعماركم أكثر مما مضي حتي تتحركوا نحو نهضة حقيقية لهذه الأمة ولهذه الجماعة التي تتحمل مسئولية الرهان عليها ومسئولية تغيير وإصلاح المجتمع قبل الدولة .
في هذا المقام يجب أن أشير وبقوة للدور الذي كان يقوم به المهندس خيرت الشاطر فك الله أسره داخل الجماعة رغم اختلافنا الشديد مع أسلوبه وإدارته إلا أنه كان لديه الشجاعة والجرأة أن يجمع مفكرين ومهمومين بقضية تغيير خطاب الحركة الإسلامية صغارا وكبارا لصياغة مشروع جديد لهذه الحركة ولم يخشي أن يقال عنه أن يصنع جيبا ولعله يدفع اليوم فاتورة هذه الجرأة سبع سنوات من عمره في سجون المستبدين .
قبل أن اكتب هذا السطر الأخير وعلي غير عادة راجعت ما سبقه فوجدته ربما عصبيا وسيغضب منه أصدقاء وأحباء إلي قلبي ولعله أيضا يبخس من أدوار من انتقدتهم لكني وجدتني مصرا علي نشره فاعذروني .
روابط ففي ندوة كانت تناقش الدين والسياسة وجدت فيها حضورا اصلاحيا من "الحلويين" طبعا وجدتهم منبهرين بكل ما قيل في النقاش ولا عيب في ذلك فالنقاش كان راقي وموضوعي بنسبة كبيرة , إلا أني وجدت من هذه المجموعة أو شعرت شعورا – لعله خطأ- حرصا علي أن يقدموا أنفسهم أنهم الإسلاميين "الحلوين " وترتفع رؤسهم فرحا عندما يشار إليهم أنهم يمثلون " لاهوت التحرير " في الحركة الإسلامية التقليدية التي يسيطر عليها المحافظين " الوحشين " وازذددت كآبة عندما أشار المتحدث إلي اسمي شخصيا علي اعتباري أحد رواد هذا التيار " الحلو " إلا أن رأسي انكفأت أرضا فظن المحاضر أنه تواضعا مني و بينما لم يعلم هو والحاضرين أن حواره زادني حزنا وحسرة علي تمثيل التيار الإصلاحي في الحركة الإسلامية وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين في شخوصنا التي لازالت عالقة علي سلم الفهم تحاول أن تصيغ أفكارها وتحدد وجهتها ولكن ليس لديها مشروع واضح المعالم ولكن لديها رغبة واضحة في العمل العام المفتوح بعيدا عن التضيقات التنظيمية وتداخلات الدعوة علي السياسة تحت اسم أو اسماء عديدة "العمل المدني ذو المرجعية الإسلامية" متطورا لدي البعض إلي " الإسلاميين الإصلاحيين " ليتطور أيضا إلي ما أطلق عليه آخرين " الإسلامين الليبراليين " ربما تتساوي الأسماء في الأداء والأفكار المنفتحة والرغبة في رفع غطاء السرية التي اشتهرت به الحركات الإسلامية مما أدي إلي أن تتسم بالغموض لدي قطاعات كبيرة من المجمتع حتي المتعاطفة معها
لكن أشعر أن " الحلوين " الجدد هؤلاء بما فيهم العبد لله ليس لديهم الأفكار المتكاملة عن المشروع الحضاري الإسلامي الذي ينسبون أنفسهم إليه وأكبر دليل علي ذلك أحد الأصدقاء الذي وصف نفسه هو ومجموعة من اخوانه بأنهم " اسلاميين ليبراليين " هكذا دون مقدمات ولا تفكير , ربما أفكارنا الإسلامية الوسطية المعتدلة لا تختلف كثيرا مع الليبرالية أو العلمانية , إلا أن فضل ذلك يعود لثقافتنا الإسلامية التي نعتز بها ولا يجب أن نخجل منها فنطلق عليها أنها ليبرالية أو علمانية , ربما أنا شخصيا لست مهتم بالمسميات بقدر الأفعال لكن المشروع يجب أن يكون واضح المعالم لا يتخفي وراء مسميات هذا الأداء " الحلو " آداء وأفكار إسلامية من نهج نبينا صلي الله عليه وسلم وقرآننا الحنيف والتي شرحها وفسرها واجتهد فيها المفكرين والمجددين القدماء منهم والمحدثين والذي يأتي علي رأسهم جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا وحسن البنا ويوسف القرضاوي وعبدالوهاب المسيري ومحمد العوا وطارق البشري وغيرهم كثير .
إلا ان عدم وضوح المشروع دفع أحد هؤلاء الذين شغلهم واشغلتهم المكينة الإعلامية وخاصة الغربية عندما يسمعوا لإجتهادته ويقولوا له أنت كده مش إسلامي أنت ليبرالي فحاول أن يبحث عن معني الليبرالية التي بات يتصف بها فراح يبحث عن معناها علي " موسوعة الويكبيديا " فاختلط عليه الأمر وتعقدت أفكاره فتعطل أو عطل نفسه عن التفكير عن مثل هذه القضايا فليس لديه مرجعا في طريقه الجديد
ففصيل من جماعته بات ينبذه لأنه يفكر في في تجديد خطاب الحركة الإسلامية ساخرين منه , وفصيل آخر من أبناء الجماعة الذين نصفهم بالإصلاحيين والمفكرين الإسلاميين تركوه وحيدا في تتطلامه " أمواج التغيير " للأسف تركوه هؤلاء حفاظا علي ما يسمونه " تاريخهم الدعوي " والتوازنات الداخلية في التظيم خادعين أنفسهم أن سيأتي اليوم الذي يسيطرون كاملا علي التنظيم فيغيروا من أفكاره في لحظه
فلا هم امتلكوا الجرأة التاريخية أن يطرحوا أفكارهم صريحة جريئة في وجه المحافظين الذي أصبحت شرعيتهم أقوي بفعل التاريخ والواقع والقوي التنظيمية والتأثير العقائدي علي أفكار القواعد .
ولا هم حاولوا احتواء هؤلاء الشباب وأن يكونوا مرجعا ومرشدا لهم , بل وصل الأمر أن يتنكر هؤلاء الإصلاحيين من هؤلاء الشباب مما دفع قيادي إصلاحي بارز " حلو " عندما سأله عدد من الإخوان عن أحد الشباب الذي أحدث ضجه عبر انتقادته للجماعة بأنه لا يعرفه ولم يلتقي به من قبل وذلك بدافع " ميحرقش نفسه مع واد مجنون "
لا أستطيع أن ألوم نفسي وأصدقائي الذين باتوا يكتبون تعريفات خاصة بهم أو ما يطمحون أن يصلوا هم إليه أو جماعتهم " إسلاميون ولكن " بقدر ما يجب أن ألوم أناس بأعينهم يعرفون أنفسهم جيدا ويعرفون دورهم كما يعرفون أنهم لا يقوموا بهذا الدور .
أعتقد ونحن سعداء وأسمائنا تتصدر الأوراق البحثية التي تتابع حركة التجديد داخل الإخوان ونصدر التصريحات الصحفية للواشنطن بوست والتايم والفورين بوليسي باعتبارنا جيلا جديد داخل الجماعة علينا أن نوجه انتقادتنا لهؤلاء الإصلاحيين الصامتين ونسألهم متي تتحملون المسئولية عن صياغة مشروع حضاري للحركة الإسلامية ؟ متي تتحملون المسئولية وأنتم تفقدون هذه النواه من هؤلاء الشباب ؟ , يا أستاذتنا هل تعرفون أن جيلا أحبطته سلوكياتكم فقرر أن ينعزل عن هذا العالم تماما لينشغل بلقمة العيش وحسب , ألا تشعرون أن تيارات آخري تحاول جذب هذه النواه التائهة والتي باتت تبحث جديا عن بديلا وطريقا ثالثا للسير فيه ليستعوب طاقتهم ويجيب عن تساؤلاتهم
هل بقي من أعماركم أكثر مما مضي حتي تتحركوا نحو نهضة حقيقية لهذه الأمة ولهذه الجماعة التي تتحمل مسئولية الرهان عليها ومسئولية تغيير وإصلاح المجتمع قبل الدولة .
في هذا المقام يجب أن أشير وبقوة للدور الذي كان يقوم به المهندس خيرت الشاطر فك الله أسره داخل الجماعة رغم اختلافنا الشديد مع أسلوبه وإدارته إلا أنه كان لديه الشجاعة والجرأة أن يجمع مفكرين ومهمومين بقضية تغيير خطاب الحركة الإسلامية صغارا وكبارا لصياغة مشروع جديد لهذه الحركة ولم يخشي أن يقال عنه أن يصنع جيبا ولعله يدفع اليوم فاتورة هذه الجرأة سبع سنوات من عمره في سجون المستبدين .
قبل أن اكتب هذا السطر الأخير وعلي غير عادة راجعت ما سبقه فوجدته ربما عصبيا وسيغضب منه أصدقاء وأحباء إلي قلبي ولعله أيضا يبخس من أدوار من انتقدتهم لكني وجدتني مصرا علي نشره فاعذروني .
د . عبدالمنعم أبو الفتوح : المشروع الإصلاحي للإسلاميين.. التصورات والتحديات
مصطفي النجار : اسلاميون ولكن
اخي الحبيب وصديقي العزيز
ReplyDeleteمنعم
لعل من الاقدار الجميلة ان اعود الي بيتي الان في تمام الثالثة والنصف بعد منتصف الليل عائدا من عملي الطبي في محافظة اخري غير القاهرة
اعود لاجدك قد سطرت هذه الكلمات الموجعة للجميع ويكون من حسن حظي ان اكون اول من يعلق وانا احد المخاطبين بما كتبته انت هنا
قد اتفق معك في نقاط كثيرة ولكن اسمح لي ان اسطر ملاحظاتي الاتية :
1 - ليس عيبا ان هناك مجموعة من الشباب الواعد قد تأملت أمرها ورأت ان هناك جهدايجب ان تبذله من اجل فكرتها التي ولدت فيها وعاشت لها ، قد تكون هذه المجموعة قد اختارت وسيلة معينة كالتدوين للتعبير عن احلامها ورؤاها وقد يختلف البعض او يتفق علي مثل هذه الوسيلة
ولكن يكفي هؤلاء الشباب انهم لم يستسلموا للواقع رغم صعوبته ، يكفي انهم يجتهدون حتي وان اخطأوا ، المشكلة ليست في هذا الشباب ، المشكلة فيمن يتجاهل هذا الوضع المتدهور وهذا الجمود اللامتناهي ، المشكلة فيمن يبرر للعجز ويؤصل له ، المشكلة فيمن يصر ان كل شيء علي ما يرام وانه ادري بمصلحة الفكرة ، وان الثقة توجب ان يتبعه الجميع ويطيع حتي لو تكرر الاخفاق وحتي لو تكرر التخبط وضعفت الانتاجية وانعدمت الانجازات
هذه الاولي
2 - ليس عيبا علي الاطلاق في اي مشروع - خاصة ان كان جديداان تكون بدايته غير واضحة المعالم وغير محددة الاطر ، ويظل يمضي بالتدريج حتي تنضج الافكار ويتضح السبيل بعد الممارسة والتجريب وهذه من سنن الله في كونه
ReplyDelete3 - ما زلت تبحث يا صديقي عن السلطة الابوية التي للاسف تربينا عليها جميعا داخل الحركة الاسلامية ، بحيث صار كل فرد منا يبحث عن الوالد والملقن ويعتقد انه لا يستطيع ان يفعل شيئا قبل ان يرجع للكبير ، وهذا تشوه اجتماعي اصاب المصريين واصابنا نحن ايضا ابناء المشروع الاسلامي الوسطي
وكأن البنا لم يكن في العشرينات عندما أسس اكبر حركة اسلامية وسطية في القرن العشرين وكأن اسامة بن زيد كان فتي وهو يقود الجيوش ، وليس معني هذا اننا نهدر خبرات الكبار وتجاربهم الثرية ، كلا اننا نبني علي انجازاتهم ونبدأ من حيث انتهوا ونأنس برأيهم ومشورتهم ولكن لا ننتظر ان يرضعونا الافكار وان يحددوا لنا الطريق ، لقد كانت لهم تجربتهم التي نحترمها ، ولكن اين تجربة جيلنا ؟
اذا كنا ننادي بالتجديد وفتح باب الاجتهاد ومراجعة الذات فلا بد ان نصارح انفسنا باختلاف الظروف وتغير الواقع وما كان يناسب عقودا مضت لا يناسب اليوم ، فلماذا نضيق علي انفسنا الباب ولماذا نصر كجيل علي ان يتعلق بأقدام السابقين وينتظر حركتهم
وان لم يتحركوا ظل هذا الجيل ساكنا
4 - توجه اللوم يا صديقي لبعض الرموز التي امتلك الشجاعة الكافية للتصريح بأسمائها واعلم انك تقصدهم ، ولكن يا صديقي العزيز ، هل تعرف انني اعذرهم علي سكوتهم وعلي تجنبهم تصدر هذا المشهد ، هؤلاء عاشوا وبذلوا عمرهم من اجل ان تصل الينا الفكرة ونحن حصادهم ، وبعد رحلتهم الطويلة وبعد مراجعة الذات توصلوا الي ما ننادي نحن به بكل صراحة وبدون مواربة ، ماذا تريد منهم ؟ هل تريد ان يخرجوا علي قلب رجل واحد ويقولوا ليس هذا الطريق ؟ كم تمنيت ذلك ان يتم تصحيح الرؤية وتغيير الاستراتيجيات ، ولكن هل تعلم كم سيكون الثمن حينها ، سيكون فادحا فوق ما تتصور ، اذا كنا نحن شباب وكتبنا عن رؤيتنا التي تختلف مع الواقع وحدث ما حدث ، فكيف بهؤلاء ، لكل منهم ستجد مبررات واجتهاد بهذا الشأن ، ولكن ما يعنيني هنا ان نكون نحن الفكرة والحركة والمبادرة وان نحرك الماء الراكد وندغدغ العقول ونستثير شهيتها للتفكير حتي تدرك حجم المأساة ان استمر الوضع علي ما هو عليه، يا صديقي بعيدا عن الاصلاحيين والمحافظين وهذه التسميات المختلقة ، الكل داخل الحركة الاسلامية يعتقد انه اصلاحي ، وكل حسب ما يفهمه وحسب ما يقتنع به ، هل تعتقد ان تغيير قناعات عشرات الالاف من البشر سوف يأتي في يوم وليلة ؟ هل تعتقد ان الايدلوجية القائمة التي رضع منها الجميع وتشربها - ونحن ايضا - من الممكن ان تراجع نفسها بسهولة ؟ ومن الممكن ان تملك الجرأة علي ان تقف وتغير اتجاه البوصلة او تبحث عن بوصلة لها اصلا؟
ReplyDeleteاخيرا يا صديقي العزيز ويا رفيق الدرب
ReplyDeleteبدلا من ان تلعن الظلام اوقد شمعة
بدلا من ان تثبط همم البعض تقدم بالفكرة وخذ المبادرة ، كلنا لا يبغي الا وجه الله وما نحن جميعا الا مجتهدون نحاول فنخطيء احيانا ونصيب احيانا
يا اخي الحبيب الي قلبي
لا تشفق علي من يحاولون ولا تأسي علي من يتحركون ، فهم علي الاقل يتحركون ويرفضون الجمود ويحركون الامواج
عسي ان تصل السفينة يوما ما
اللهم ألف بين قلوبنا واجمعنا اخوانا علي سرر متقابلين
انا دخلت هنا من الفيس بوك
ReplyDeleteقريت التدوينة وقريت التعليقات
مش فاهم حاجة
هو في ايه ؟
ومنعم بيتكلم عن مين ؟
ود / مصطفي بيتكلم عن مين ؟
ما تفهمونا يا جدعان؟
انتم قصدكم مين ونازلين فيه سلخ كدا ؟
واول مرة الاقي وجهات نظركم مختلفة ، غريبة دي ولا انا مش واخد بالي ؟
صديقي منعم :)
ReplyDeleteاقولك بصراحة .. مش عارف ليه لما قريت كلامك افتكرت اول مرة قابلتك ، كنا في مركز القاهرة و كنت بكلمك عن فكرتي المجنونة اللي اسمها رابطة مدوني الاخوان و انت قلتلي عمرها ما هتنفع ، مارك لينش كتب في الجارديان لما لقى اننا انفصلنا عن شكل الجماعة ، و كلام تاني كتير ، لدرجة ان واحد صاحبك كان معاك ، انا معرفوش ، قاللك انت احبطت الراجل ، كنت قول له حاجة تانية احسن :)
اللي اقصده ان كلامك هنا ، رغم انه في ظاهره حقيقي ، إلا انه سلبي جدا من وجهة نظري
أحب أعلق على أكتر من نقطة في موضوعك ، أولها و أهمها من وجهة نظري الاوصاف اللي قلتها ، و مقصدش بيها اصلاحيين او محافظين ، لكن اقصد بيها اسلامي ليبرالي و لاهوت تحرير و ما شابهه .
اعتقد ان الاسماء في المرحلة دي بتعبر اول لما بتعبر عن صورة ذهنية مسبقة ، فلو قلت اسلامي هتيجي عند ناس صورة الاخواني ، و لو قلت اسم تاني هتيجي صورة ذهنية تانية ، و اللي عمله العدالة و التنمية و انت عارف ان كتير من "الشباب الاصلاحيين" متأثرين بتجربته في تركيا ، هنلاقيه تجاوز الاسماء و بشكل قد يراه البعض مبالغ فيه ، اقصد انه يقول عن نفسه انه حزب علماني محافظ
ان الحزب يقول عن نفسه انه علماني محافظ ، ده شيء غريب جدا ، لكن لما نشوف اهدافه اللي حققها ، هنلاقيها كلها تصب في خانة الاهداف الاسلامية ، من حرية و دعم للمقاومة و تقزيم اسرائيل و دور اقليمي و دولي اكبر لتركيا و غيرها ، كلها تندرج تحت الاهداف المرحلية لأي حزب إسلامي محترم ، لكن العدالة و التنمية خرجها من اسم "علماني محافظ" . دي أول حاجة
لحاجة التانية اللي انا شايفها مهمة جدا في كلامك ، هي نقطة المشروع المتكامل او تصور مشروع حضاري اسلامي .
حقيقة أنا أثق تماما اننا لا زلنا في المربع رقم زيرو ، لكننا في نهايته ، نحن الان وضعنا أيدينا على نقاط الضعف ، او ما زلنا نحاول تحديد المشكلات و اعادة تعريفها ، و زي ما قال د مصطفى النجار ، اللوم هنا يقع على من ينظر للعجز و الصمت ، و ليس من يحاول أن يقوم بالفعل .
و انا بالنسبة لي عندي قناعة كاملة ان عصر الون مان شو انتهى ، فكرة الرجل الواحد ، الذي يغير كل شيء ، لا اعتقد انها ستصلح ، الآن نحن نحتاج إلى زخم مجتمعي ، و ربما يكون هناك رمز واحد ، فتأصيل المشروع لن يأتي من شخص "كبير" واحد ، لكنه من وجهة نظري سينبثق عن أفكارنا جميعا ، التي نحاول أن نصيغها في مشروع ما ، نحاول أن يكون مشروعا يضم داخله الكثير مما يجب أن يحتويه المشروع الحضاري الاسلامي .
المشروع لم يكتمل بعد ، لكن محاولاتنا لإيجاد صيغة مشتركة له ستستمر ، إلى أن نصل إليها ان شاء الله .
كلامك عن الاصلاحيين الكبار في الجماعة ، و مسؤوليتهم التاريخية ، اتفق معك و بشدة فيه ، لأن حساب التوازنات بهذا الشكل لم يعد يجدي نفعا
مرة تانية ، كلامك سلبي جدا بالنسبة لي ، لكن اعتقد انه مقبول جدا و سيفتح باب جيد للنقاش ، و ان كنت لا أفضله في الوقت ده ، لأنه ممكن يعطل ناس أكتر عن الفعل الحضاري او المشاركة فيه .
أتمنى تكون بخير
أظن أن كل من سبقنى بالتعليق لم يفهم مقصدك كما تريده
ReplyDeleteأدعى أننى أفهمه :-)
لذلك سأعيد تفكيك التدوينة إلى أفكارها وأحكم أنت على هذا التفكيك
1- أنت متضايق من إنسياق الحلوين الصغيرين وراء كل من يعرفهم بتعريفات قد لا يعرفونها أصلاً أو يسبغ عليهم صفات ليست فيهم وأن يحاول حتى أن يسىء إلى مجموع الإسلاميين ليمدح من يصورهم (خصوصاً إعلامياً) كناشئين حلوين مختلفين عن الشيوخ الوحشين (أقصد شيوخ السن لا العلم)
2- مسألة المشروع الغير مكتمل .. هل تقصد المشروع الفكرى/النظرى .. أم المشروع العملى
3- مسألة الإصلاحيين الكبار .. أظنك تقصد هداية ورعاية الإصلاحيين الكبار أصحاب الخبرة والتجربة .. للناشئين أصحاب الأفكار المجردة .. ولا تقصد سلطتهم الأبوية عليهم .. وأنت تلوم هؤلاء الإصلاحيين الكبار .. وتمدح منهم أسماً
وأما رأيى
فأنا أعتب على الحلوين الصغيرين هذا الإنسياق الأعمى .. وأظن أن المشروع النظرى مكتمل بما فيه الكفاية .. والمشروع العملى متجلط .. والإصلاحيين الكبار وكذلك المحافظين كلهم مقصرون فى نقل خبراتهم إلى أولئك الناشئون وأوافقك اللوم .. غير أن اللوم يقع أيضاً على هؤلاء الناشئون بكفرهم بهذه السلطة الأبوية/الهداية الأبوية
نعليق صغير على دكتور مصطفى النجار : كون إمام البنا أسس مشروعه في العشرينات من عمره وعدم وضوح معالم جماعته من بدياتها ..كان سببا على عدم وضوح الجماعة في الكثير من مواقفها الفكرية والحركية والسياسية ...والبنا مع بنائه لجماعة منظمة إلا أنها كانت تعتمد على شخصه أولا وأخيرا
ReplyDeleteوكثير من آراء البنا كما لا تصلح لعصرنا كانت أيضا لا تصلح لعصره ..كأفكاره حول الأحزاب والمرأة ..وأيضا النظام الخاص في هيكليته التي بناها
العبرة لا أقول أنها في السن ولكن أن يكون الركب يعلم أن يسير
أنا أرى أن الإمام البنا عندما قال الطريق طريل ..كان محقا
لكنه كان طويل ..لأنه ليس مستقيم ..وبه الكثير من الأخطاء التي كان يمكن تفاديها بالاستماع للآخر واختصار وقت طويل ضيعه الإسلاميين في نقاشات تافهة لتقوقعهم حول أنفسهم ... Read More
خلاصة تعليقي ..معرفة الدرب شرط للسير فيه
والرغبة في السير..لا تنتج طريقا صحيحا
دمتم بخير
..
استاذ منعم احييك على جرئتك فى طرح افكارك وارئك وايضاًعلى هذا الهم الذى ملئ راسك وقلبك تجاه قضيةارئ انها من اهم ما يشغل بال جميع من احب الاصلاح وسعى له ولا احد يمكنه ان ينكر ان الجميع يريد الاصلاح ويريد تغير مفاهيم قد تظهر على انها غير مواكبه لوقت اصبح كل شيئ يجددمن نفسه ويغير لغة التواصل ولكن انا اتمنا يوماً يحدث فيه ان يجتمع الصغير والكبير الموئيد والمختلف ونكون على قدر عال من التفاهم والمسئوليه ويقول كل فرد رؤيته بلا خجل او خوف ونصل جميعاً الى نقط وسطيه ونتكلم معا فلا اعتقد ابدا ان منا من لايريد الخير لهذه الفكره فكلنا اصلاحيون محافظين ووالله مامن احد فينا الا ويريد لهذه الفكره الخير والرشاد فهى بنا نلتف ونتفق لاان نتفرق ونختلف فهناك من يرصدنا ولايريد لمشروعنا ان يستمر ويبفى لانه هو وبحق مشروع نهضة هذه الامه وجمع الله بيننا وبين قادتنا وقواعدنا وجميع من يحب هذه الفكره اللهم امين
ReplyDeleteالاستاذ عبد المنعم محمود
ReplyDeleteلماذا البكاء علي الاطلال؟
لماذا لغة النحيب ؟
هم لم يفعلوا شيئا ولم يكونوا قدر المسئولية
ولم ييقودوا التغيير الداخلي
كل دا جميل
حضرتك بقي هتعمل ايه ؟
هتفضل تحزن ولا هتشتغل
صاحب الفكرة لا يتوقف ابدا
قلت أن الكلام قد يزعج ولكني فعلا مصر علي النشر
ReplyDeleteأشكر أخي الحبيب محمود سعيد دائما يفكك ويوضح كلامي المعقد
صاحبي مصطفي وكل المختلفين معي هنا أنا متأكد أنك لم تأخذ الكلام علي محل شخصي لأنك عارف اللي فيها ويا صديقي كما أوضحت أنا لا أوجه لومي للحركة الناشئة بقدر ما أوجهه لشخوص أنت تعرفهم جيدا وأنا لا أريد منهم أن يشكلوا قيادة أو جيب لننساق ورائهم كما قلت أن لدي الغريزة الأبوية علي الإطلاق تماما فأنا لم أعد أومن بفكرة التنظيمات من الأساس , لكني أختلف معك في أنهم أدوا أدوراهم نحونا ونحو هذه الدعوة أنا أطلب منهم عرض أفكارهم وخبراتهم وتجربتهم أن يكون لديهم جرأة الطرح كما فعلها الشباب ووقتها نكون أمام هذا الجيل الذي يحاول أن يفعل شئ
أنا لا أعيب أبدا الحركة التي نتحرك فيها كشباب ولكن أنا أحاول أن أعمل مقاطعة للكلام فقط دعوة للتركيز وتمييز الخطوط حتي تتقدم بشكل مميز وليس عشوائي
لأن الحركة الشبابية هذه رغم أنها حسب ظني لم تمتلك كل مقاومات المشروع إلا أنها امتلكت الجرأة التي يمتلكها الجيل المعني في هذه التدوينة كان لدي الشباب جرأة المبادرة والطرح والنقد واعتقد أنه مع التطوير وعامل الزمن ستكون الحركة الشبابية أكثر نضجا من جيل الإصلاحيين المعني هنا
ولكن للتلخيص
هذه التدوينة لها هدفين دعوة الحركة الناشئة للتركيز وتمييز الخطوط
والهدف الثاني تحمل جيل الإصلاحيين الكبار دورهم التاريخي
جزاك الله خيرا علي رابط مقال اسلاميون ولكن، فهو بحق مقال رائع جزي الله خيرا من كتبه ، والله الامل موجود في جيلنا بس نثق في نفسنا شوية
ReplyDeleteأود أوضح أني نسيت أن أدرج أن المحيط السياسي الذي ينمو برعاية الدولة البوليسية المسستبدة الذي نعيش فيه شديد القسوة وهو بالتأكيد له أثر كبير ولا يجب تجاهله
ReplyDeleteكم حملت تلك التدوينة عدد من الجروح التي المسها داخل ابناء الحركة الاسلامية ليس من خلال قربي منك كخطيب لي وزوج المستقبل باذن الله تعالي ولكن من خلال قربي وحديث مع العديد من ابناء تلك الحركة التي احسب نفسي عليها شئ ما
ReplyDeleteفرغم رصد التدوينة لحالة قائمة ومنتقدة في الحجرات المغلقة وفي الجلسات الخاصة بعيدا عن مسئولي الافراد وقيادات الجماعة -ولكن اراك ايضا قاسيا علي الجميع من قيادات ووشباب بيما فيهم نفسك
ولكن تجاهلت كافة الظروف المحيطة بالجماعةوقياداتها سواء الظروف الامنية او الاجتماعية وغيرها
ووجدت في بعض التعليقات من يقتدي بتجربة البنا ولم يتطرق كيف كانت الظروف العلمية والثقافية محيطة بالبنا منذ الصغر مما ساعده في تكوين صورة ورؤيةمتكاملة
كما انني لا الوم هؤلاء الشباب علي الانفتاح والزهو بانفسهم بعض الشئ -فكم انتقدت الحركة الاسلامية بسبب انغلقها علي نفسها وقبل اعوم لو كنت سالت شاب اسلامي يعني ايه ليبرالية لقال لك معاذ الله فهو لا يعرف الفرق بين المذاهب الفقهية ،فهل سيعرف الفرق بين الايدلوجيات..
انا لا انكر اهمية وجود قدوةومعلم قادر علي التوجيه ولكني في الوقت ذاته اري انك ومن ضمهم توصيفك بالاصلاحيين الحلوين من الشباب لديكم من افكار وامكانيات ورؤية تحتاج منكم التعاون وتحديد الهدف
تحتاج منكم قبل الاخرون تقبل اراء بعض واحترامها وتقومها وفق معايير الاخوة والاخلاق -وليس النفور
تحتاج منكم لقراءة اوسع واطلاع قبل تقديم رؤية وطرح جديد
لماذا لا تقوموا فعلا بتبني مشروع وتعكفوا عليه خمس سنوات حتي تكتمل رؤيته
اعتقد كنت ومازالت اراهن رغم خبراتي المتواضعة ان هناك مجموعة من شباب الاخوان قادرة علي حمل فكر الجماعة الي العالم بشكل مقبول ليس علي غرار المغرب او تركيا ولكن وفق مشروع متكامل
ملحوظة اخيرة -اتمني ان تخرج من جروح الفترة الماضية وان تبدأ بنفسك في التأكيد أن الفكر لا يقف عند اشخاص او انتقادات
كعادتك دوما يا عبد المنعم
ReplyDeleteتثير الشغب وتثير من حولك بما تكتب
من هذا النقاش الهام بينك وبين مصطفي النجار
اري انكما متفقين والخلاف بينكما غير منطقي
كلام النجار لخصته انت واتفقت معه فيه
ولكن اوضحت ان هناك مجهودا يبذله البعض لاكمال رؤية وتصحيح اوضاع
هذا في حد ذاته انجاز وتطور
نحتاج كلنا اليه
يا اخي لقد طفح الكيل واستعصي الامر علي الاستمرار بهذه الاوضاع المزرية
وهذا الجمود القاتل والاستسلام للواقع
اذا وجد من يجدد الافكار فنحن معه
اذا وجد من يصارح الذات فنحن معه
اذا وجد من يحاول انضاج مشروع حضاري فنحن معه
ننتظر كأفراد هذه الجهود لنراها في شكل مشروع مميز نتبناه معا يجدد دعوتنا ويحيي الامل في قلوبنا
سيدي الفاضل ..
ReplyDeleteلو الاسلاميين عموما و الاخوان المسلمين تحديدا فهموا الكلام ده و نفذوه مصر حالها هايتغير .. بس للأسف التاريخ الدعوي و المزايدات و شوية الرجالة الكبار في الاخوان هم اللي خاربينها بصراحة .. تحياتي سيدي الفاضل
أرى أن بعض الاخوان للاسف يرون في شخص الامام البنا او المرشدين من بعده شخصيات مقدسة لا يمكن المساس بآرائها وهذا مما يجعل فكرة التجديد هذه صعبة المنال فهؤلاء ايضا بشر لهم افكارهم ومن حقنا أن نختلف معهم قليلا أو كثيرا
ReplyDeleteعلى كل حال أنا في غاية السعادة لاني اكتشفت أنني انسانة طبيعية وهناك من يفكرون فيما افكر واكثر ورغم اني كنت لا اتحدث عن هذه الاكار الا لصديقتي المقربة لكني قررت الا اخجل من ارائي حتى لو كانت غريبة طالما انها ارائي
وليه متبقاش اصلاحي خارج الاخوان...ويبقي حاجة كدة زي ما حزب الوسط عملها او حاول يعملها
ReplyDeleteبجد انا بتمني انك وبعض الشباب اللي بقرالهم في مدوناتهم انهم يكونوا تنظيميا مش من الاخوان
ويارب تنجحوا في فكركم الاسلامي
لان بصراحة وجودكم داخل الاخوان لا هو في مصلحتكم ولا مصلحة الجماعة...
شاب اخواني بيحب دعوته
شد حيلك قربت خلاص..... بكهره هتجني ثمرة ما تكتبه..... ربنا يهديك
ReplyDeleteالاستاذ منعم والدكتور مصطفى النجار
ReplyDeleteقد اكون تكلمت مع كل واحد فيكم
مرات قليلة
الاستاذ منعم وهو طالب
فى كليته وكنت زميلاً فى كلية اخرى
والدكتور مصطفى الذى كان اول لقاء لى به فى منزلى
ولكن كنت ارى انكما متشابهين الى حد بعيد
فى الافكار والاتجاه
وغريب جداً اليوم ان اركم تختلفون( قولاً)
فالفكر واحد
والمعنى واحد ولكن اظن ان واحداً منكم اليوم لم يفهم الاخر
ويرغم اختلافى مع بعض افكاركم الا انى احترم شخوصكم
وكم اتمنى ان يجمعنا حوار
الموضوع سمعته كتير بس مش عارف اذا كان فيه اصلا تيار محافظين ومجددين حقيقي ولا دة كلام جرايد .... زى كتاباتك في الدستور.... ع العموم ادينا ننتظر حتى تكشف لنا الايام
ReplyDeleteعلي فكرة انا بدأت أدون قريبا وعنواني underexercise.blogspot اتمني زيارتكم للمدونة
أتعجب ممن يقول أني مختلف مع مصطفي النجار بالعكس تماماما كتبته هو قراءة شخصية لتفادي السلبيات من أجل اتمام نجاح المشروع وليس اختلاف
ReplyDeleteلسنا ملائكة كما يظن احبائنا فينا ولسنا شياطين كما يظن اعدائنا فينا ....... بل نحن بشر نصيب ونخطئ
ReplyDeleteفضلك زلطة وتطلع بره
ReplyDeleteلماذا نراهن دائماً علي التغيير والإصلاح أن يحدث بمكرمة من الرأس
ReplyDeleteهل تعودنا علي ذلك في حياتنا وأشغالنا بتدخل السيد المدير ...!
جماعة الإخوان المسلمين تحتاج الآن الذاتية قبل أي وقت مضي ..
دون رعاية أبوية أو أخوية ...من ينتظر هذه الرعاية في ظل هذه الأجواء
من بعض القيادات الفاعلة سينتظر كثيراً ..لأنه للأسف قد يشتغل البعض
بالتربص بالفكر الأخر دون أن يهتم بتغيير الواقع وفك حالة الجمود المميت
وكثير من هذه القيادات التي نقدرها للغاية لا يريد أن يلعن الظلام أو حتي يشعل شمعة حتي لا تحترق ملابسه و
لعدم ضمان حدوث تغيير باحتضان أو حتى رعاية الحلوين..؟
أساتذتي الأفاضل
ReplyDeleteصراحة أنا مش فاهم حاجة خالص ولكن واحد واحدة عشان الغلابة أمثالي
فيه عيوب في الأخوان صح؟ جميل جدا
ممكن بقي بالراحة نعرف هي في أية؟؟
في مبدأ قيام جماعة أو تنظيم؟
أم في مبدأ إختيار الإسلام أساس للتربية؟
أم في طريقة التغيير؟؟ اللي محتاجة شرح أصلا؟؟
أم في طريقة التنظيم؟و مستوياته؟
أم في طريقة عمل التنظيم و مجالاته؟
أم في قياداته بدرجاتها؟؟
أم في أفراده و تنوعهم و درجاتهم؟
ممكن لو سمحت أطلب منك أمرين واحد لي و التاني لك
الأمر الأول لي:
ReplyDeleteممكن تحدد العيوب التي تراها في نقاط واضحة ونحدد أولوياتها وطرق علاجها
الأمر التاني لك:
اسمح لي أن أذكرك بحال قلبك و الأهتمام به فياليتك تستطيع أن تعتكف في مسجد لا يعرفك فيه أحد ولو بين المغرب و العشاء لبضع أيام أو حتي الأوقات بين الأذان و الأقامة و لا تفكر إلا في حالك مع الله
ممكن؟؟
بصراحة انا مش فاهم ايه الردود الغريبة اللي كتبها ناس كثير .. واحد يقوله ربنا يهديك .. و واحد يقوله حال قلبك و روح اعتكف .. و فاضلك زلطة و مش عارف ايه .. هو الراجل كفر و لا ايه ؟
ReplyDeleteايه الطريقة الغريبة دي .. انا شخصيا لا أعرف عبد المنعم و أمر على مدونته كل حين و آخر لكن نبرة الترهيب و التغريب دي نبرة مشتفزة جدا .. دول ما في ناس كده في الاخوان .. يبقى بعينكم ان شاء الله تحكموا قرية واحدة في مصر.
غسيل مخ و الله العظيم .. بجد انا كرهت التعاطف مع الاخوان او ان أتفهم وجهة نظرهم .. أو ان اعتقد ان لهم الحق في التواجد مثل غيرهم .. المكان الفضل للاخوان التقليديين هو المتحف و كهوف تورا بورا.
تحياتي للجميع
الدكتورايمن منصور
ReplyDeleteاسئلتك لا معني لها
كل نقطة ذكرتها يا سيدي بها مشكلة
فانت كنت تدري فتلك مصيبة
وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم
هل انت راض عن وضع التربية الان ؟
هل التنظيم المترهل الذي صار صنما نعبده ونخاف عليه هو امر جيد؟
هل تعرف ان كنت فردا من الاخوان ما هي فلسفة التغيير ورؤية الجماعة ؟
هل تري ان الجماعة الان تقدم شيئا للمجتمع ؟؟
هل تري اي شيء
انتظر ردك
الأستاذ fathys
ReplyDeleteمن ذاق عرف لماذا أقول ذلك ولا ذنب لي لمن لا يعرف
أختي الزهراء
أعرف من المشكلات أكثر مما يكتب و لكن أقول لأن تضىء شمعة خيرا من أن تلعن الظلام فإذا إتفقنا علي غلإسلام كمنهج تغيير يحتاج لجماعة فتكون الخطوة التالية هي تحديد عيوب الجماعة كنقاط لا كلام مرسل ثم ننقاش كل نقطة و الحل المقترح علي المستويين فردي و جماعي و أضرب مثل صغير للتوضيح لا يصح أن نشكو من ضعف روح الإخوة و الترابط و لم أبذل جهد صادق في أن أداوم تفقد من حولي مثلا بزيارة أو بالتليفون
اخي اولا اثارني واعجبني فكرة الوقوف مع النفس وتقييم التجارب السابقة فكثير منا يدعي انه اصلاحي وانه اكثر انفتاحا وانه يقبل الرأي الاخر على الرغم من جموده هو فهو لا يسمع الا لمن يرى انه يتوافق معه وليس عند من القدرة على تطوير افكاره وقناعاته
ReplyDeleteولكن ما اسعدني هو انه ما دام هناك عقول تفكر وتراجع افكارها وتنقحها اذن حتما سنصل للثواب
ثانيا فكرة تقسيم الجماعة لاصلاجيين ومحافظين لو تسمح لي اشعر بانها مجرد فرض نظري فربما في قضية ما اكون اكثر مرونة وانفتاحا وانا انا نفس الشخص اكون اصوليا واكثر تحفظا في قضية اخرى
حتى نحن كاافراد سواء كنا نقول اننا اصلاحين او محافظين ربما نتفق في قضايا ونختلف في اخرى فربما نتفق في ان هناك مشاكل ولكن ربما نختلف في طبيعة هذه المشاكل وربما نتفق على المشاكل ونتختلف في سبل الحل
ولذلك ارى ان الحل هو في الحوار الحوار الغير قائم على التجريح والتشكيك فلا يقول هذا على ذاك انك رجعي ومتذمت وغير قابل للتجديد ولا ذاك يقول لهذا انك لك نوايا خفية وتبحث عن الظهور وعليك ان تراجع قلبك
على العكس على الكل ان يثق في ان الجميع همهم الأول هو هذا المشروع وان هذا التنوع في الأراء والشخصيات في مجمله هو اثراء للحركة الأسلامية وهو يحافظ عليها وان يعلم الجميع ان لا احد يحتكر الصواب ولا احد يحتكر الحرص على الفكرة والمشروع ولا يمكن لأي أحد ان يقصي الاخر وان كنا نتكلم عن التواصل مع المجتمع بكل افكاره وشرائحه فعلينا انت نتعلم كيف نتواصل مع انفسنا
ثالثا ارى ان مشكلتنا جميعا نحن الاخوان هي اننا انشغلنا بالعموميات عن التفاصيل وبالتنظير عن العمل وبالشكل عن المضمون والمحصلة لا حركة لا ناتج فالكل يرى ان هناك مشاكل وانه علينا ان نطور وان نقدم الجديد
ولذلك ارى ان واجب الوقت على كل منا ان نبدا في رصد المشاكل وان نفكر ونبتكر في الحلول وان نقدم هذه الحلول لجماعتنا وان نتحرك في انجاحها على مستوانا الفردي وان يقدم كا منا للحركة تجربة نحاح
وجزيت خيرا على هذه التدوينة
واعتذر على الاطالة
فكل الاخ
بالنسبة للناس اللي معترضة على العمل تحت التظيم
ReplyDeleteما دام حضراتكم شايفين انكم تقدروا تحققوا أهدافكم من غير التنظيم ، طيب ما تسيبوه ما دام هو مش عاجبكم وبيمثل ليكم عقبة ، الجماعة متغصبش حد على الانضمام ليها ومبتقتلش اللي بيسيبها ، انما منقعدش كل مرة والتانية نقول التنظيم التنظيم ... قلناها قبل كدا مرارا وتكرارا : اللي شايف انه يقدر يخدم دينه ووطنه من غير تنظيم يتفضل ، هو احنا هنكره ؟
اخي الكريم زادك الله حرصا ولكني اخي لم اجد في انتقادك جديد فلم تقدم برنامجا جديا ولافكره جديده لم تطرا على ذهن الاخرين_ وعفوا_ لم اجد في رأيك الا مجرد تكرار لبعض افكار الاحزاب التي لم ترى في الفكرة الاسلاميه ونجاحها الا ان هناك اصلاحيين في الجماعه وهم مظلمون وافواههم مكممه اخي الكريم الخلاف في الرأي شيء حيوي ورائع لأن منه تتولد الافكار وقد رأيناه رأي العين في خير القرون واقربه للنبي صلى الله عليه وسلم ورغم ذلك لم نسمع ابدا ان ابابكر كان مع الاصلاحيين وعمر كان من المحافظيين وهذه التقسيمات التي لاطائل منها الاالفرقة وهذا يريده المتربصين للحركه الاسلاميه فهذه النغمه لم اسمعها -عفوا-الا من صعاليك الحزب الوطني وأزلامه وقد تعلمت شيئا1)ان من يريد الاصلاح كان معه البديل حتى لايكون نقد لمجرد النقد 2)ان من رأى خطأ من ابيه وامه لم يخرج الى الجيران ثم الي الحي ويدعي انه يصلح فان النصيحه على صفحات النت فضيحه والحمد لله الاخوان ليسوا كذلك هدانا الله واياك الى مايحبه ويرضاه
ReplyDeleteارجو الا تتوقف يااخ منعم عند مجرد الوصف فهذا نوع من السطحيه يعنى احنا عرفنا خلاص ان فى حلوين ووحشين من زمان مش هوه ده رايك طبعا ده كلام مش صحيح اى انسان متزن يدرك ان الحياه كلها وليس الاخوان المسلمين فقط بها الوان غير الابيض والاسود يوم ان ترفع يد الحكومه عن الاخوان تقدر تحاسبهم مافيش اى حزب فى الدنيا ولا حتى صحابك الحلويين اليساريين ممن يصفقون لكل من يتبنى افكارهم ويسير وفق منهجهم اعلم ان ارائى دائما قاسيه وغالبا دمها تقيل على قلبك ولكن انا عارف انك راجل لبرالى بقدر تستطيع به تحمل راى واحد غلبان زيي حاتم ثابت
ReplyDeleteطيب واخرة الرغى ده ايه
ReplyDeleteيا الله يا منعم
ReplyDeleteحبيب قلبي وصديقي الغالي جدا جدا
رجاء واحد فقط حتى اتجاوب مع فكرتك
هل مضمون المقال يتلخص في فكرة استعدادك علي مستواك الشخصي بصفتك من الحلوين علي المساهمة في طرح مشروع "عملي" لما تسميه بالاصلاح الداخلي ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
ام
لفت نظر الاصلاحيين الشباب "الحلوين برده " وتوجيههم لاهمية طرح مشروعهم الاصلاحي دونما خوف ؟؟؟!!!!!!!!
صراحة وبدون زعل طالما انك بدات بقبولك فكرة الانتقاد وما سيثره هذا المقال من لغط
لي وجهة نظر تتلخص بصورة واضحة ومباشرة في :
رجاء من كل فرد لديه جهد يحسب انه علي استعداد للقيام به ولا يسعه ذلك مؤقتا علي الاقل داخل الاخوان عليه ان لا يألوا جهدا في القيام به ولو خارج الاخوان وتحديدا هذا الاقتراح موجه لك شخصيا يا منعم بما ان حضرتك لا تؤمن بالتنظيم وبالتالي فلديك تصور ومشروع تستطيع من خلاله القيام برسالتك وتقديم المشروع الاسلامي الاصلاحي من خلاله .
فلماذا اخي الحبيب منعم لا تقدم لنا نموذجا والله اعلم فقد يكون نموذجا ايجابيا نقتدي به او نستفيد علي الاقل من تجربتك .
اخيرا
ممكن حضرتك تبقي تبعتلي قائمة بتصنيفات سعتك للاصلاحيين "الحلوين" والمحافظين ال...علي الاقل علشان الواحد لما يتعامل مع حد يبقي عارف هو من اي صنف وبالمرة لو عرفت تصنفني ابقى قولي برده بس يا ريت مش هنا علي انفراد علشان الفضايح احسن اطلع من الاصلاحين الحلوين وانا مش عارف
وشكرا
ممكن اطلب طلب بسيط جدا جداجدا
ReplyDeleteماهى ملامح المشروع الفكرى للاصلاحيين
ماهو برنامجهم وخططهم ماهى الاليات المقترحة من قبلهم للتغير المنشود
المحافظين عرضوا مسودة برنامج حزب الاخوان وتعرضوا لانتقادات شديدة بس هما عندهم برنامج
فين برنامج الاصلاحيين بقى؟
ولا هى جعجعة ولاترى طحين
منتظر
منتظر
منتظر
منتظر
منتظر
اتفق معك أ عبد المنعم فيما قلتله
ReplyDeleteفكثيرا بعدما يدور حوار ونقاش بيني والاخوات او احد اقاربي من مؤسسي الجماعة لدينا ويشتد بنا الحوار الي النقد ورفض كثير من الاراء
بعدما اتحدث معهم اجد نظرة في اعين نظرة فرح لهذا الاسلوب الرائع في تحليل الامور ومع هذا اجدها ممذوجة بالشفقة علي حالنا فنحن حقا لازلنا علي الخطوات الاولي من السلم ولم نصعد وهناك امور عدة لم تتضح لدينا وخصوصا لدي الاخوات
احمد المولي عزوجل ان انعم علي بوالدي وجدي وعمي حتي اقدر علي المناقشة والفهم
ومع هذا انا ارفض تماما ان نسمي تيار او كما يطلق علينا بعض الاخوات هداهم الله منشقين او متمردين نحن لسنا كذلك ولكنا ننظر الي الامور بنظرة مختلفة نظرة تدل عديد من الامور
حقا هي نظرة لايوجد بها كم الخبرات التي مروا ومها هذا فهي وجهة نظر تحترم
وليس من العيب ان نتحدث نحن شباب ولنا طاقة وجهد ولنا نظرة في الواقع مختلفة عن الاخرين كما يقول جدي دائما كل جيل وله تفكيره ...ليس من العيب ان نتوجه لمدونتانا ونقد منهم اكبر منا بل وننقد انفسنا ايضا
ولكن العيب كل العيب ان نتكلم ولانتحرك
فنحن نسعي للنقد البناء
وليس هدفنا النقد الهدام
اخطاءنا فلنصحح خطاءنا
اخطاء غيرنا فلنسعا جاهدين الي تصحيح خطا بعد التنبيه لا بالتهليل والتصعيد بدون العمل .
وجزاك الله خيرا علي مقالك الرائع حقا كنت احتاج الي قرائته فهي ليست مصارحة تدور في ذهنك فقط ولكنا تدور في الاذهان
أخي العزيز
ReplyDeleteأحسستك تخاطبني
إنتظر مني ميل قريبا إنشاء الله....أنا كنت ناوي أبعته من مفتره بس إنت عارف بقى تسويف الشيطان منه لله....إنشاء الله قريبا
شوف انا مش اخوانى
ReplyDeleteلكن انا شايف انك بتنشر مشاكل واحاجات تعتبر غسيل مش حلو لكيان ممكن نقول انه احسن الوحشين يعنى
انا مش بقلل من شان الاخوان ولكن عرض مثل هذه الاشياء لا يتناسب مع الدور اللى بتلعبه على الساحة وبينى وبينك انا شايفه هيعمل خلل فى الصفوف طبعا فاهمنى انا قرات لك فى الدستور ونفس القصة برضه بتتكرر
يعنى المفروض انا اعرف ان الاخوان كيان والكيان ده له مرجعية (ومتفهمنيش غلط فى مرجعية) تمام
جميل انه يكون فيه حركة اصلاحية داخل الاخوان بس منهم فيهم مش فضايح كده لانى دايما المتربص بيك بيدخل من الحتة دى
طول عمرنا نعرف ان فيه مجلس شورى فى الاخوان ما تعرضو عليهم الكلام ده بدل اما تنشقوا عنهم او مش تنشقو تعرضوا الموضوع على اكتر من جهة
وهل الحركة الاصلاحية هدفها من عرض مثل هذه الاشياء اعلاميا بهدف الضغط على الكبار علشان يتابعوهم ويبصولهم
صدقنى مش عارف ليه شامم ريحة غلط من الحوار ده
اشكر سعة صدرك
ارى ان النقد جزء مهم من مكونات الحركة الاسلامية ووجود اصلاحين ومحافظين ظاهرة ايجابية بشكل يفوق الوصف اذا احسن استغلالها فى جو من حسن الظن وتبادل الرؤىومن ننتج من افكارنا خليطا يكسب الجديد خبرة ويمنح القديم حركة ويؤسس لبناء متجدد لايعرف روح الملل ولا الجمود يمضى بين الناس بالاصول والثوابت فى حلة عصرية تناسب الجميع دون افراط او تفريط
ReplyDelete..
ReplyDeleteأولاً : سعيد جداً بالوقوع على هذا الكنز المتمثل بمدونتك ياعزيزي عبدالمنعم وإن لم اقابلك وأعرفك في حياتي فتلاقي أفكارنا يجعلك قريب (جداً) إلى قلبي..
ثانياً : أتمنى من كل المعلّقين قراءة المقالة جيداً لأن كثير من النقد الموجود يتفق تماماً مع المقالة ولايخالفها في شيء.
ثالثاً : اختلف معك تماماً ياعزيزي عبدالمنعم حول مقولة "فأنا لم أعد أومن بفكرة التنظيمات من الأساس " ولعلك تعيد الحسابات فهل الخلل في فكرة التنظيم أم في تطبيقاته الحالية؟
رابعاً : عدم وضوح الرؤية تماماً أو جزئياً لايمنع من انتقاد الحالي؟؟ وإن لم يكن هناك برنامجاً واضحاً فلايمنع أن نتحدث ونتناقش في الاتجاهات العامة والسياسات المتبعة والبنية التنظيمية، وقد ذكرت هذا مشكوراً.
خامساً : اتفق مع الدكتور مصطفى في معذرة القيادات التي لم تتحدث بشكل واضح عن رأيها في الجماعة وبرامجها المقترحة، لأن المكانة التنظيمية لاتعطي الحرية الكاملة بل تحمل تبعة وحدة الصف و.... اعتبارات كثيرة، وهذا ليس تبريراً للسكوت على الخطأ، لكن كما تعرف فهناك وسائل كثيرة لتغيير الخطأ غير الكلام ..
سادساً : شكرا لك ,, :) وننتظر جديدك
حياك الله يا أخ عبد المنعم
ReplyDeleteبغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق معك
فإني أحييك أولا على تلك الوقفة "مع النفس"
ثانيا وإجمالا ، أرجو أن تسمح لي بإبداء رأيي في بضع نقاط:
1- لدينا تجارب ناجحة لإسلاميين في أنحاء قريبة منا ، وأرى على رأسها التجربة الحمساوية وبعدها التركية ، وبدأت بالحمساوية لأنهم يمرون بظروف أمنية ومجتمعية هي أقرب لنا من تركيا حيث مساحة الحرية أوسع بكثير ، أرى أنه يجب أن تدرس هذه التجارب في دراسة مقارنة لحالنا وظروفنا وهو ما قد يساعدكم في صياغة مشروع يناسب أوضاع بلدنا
2- أؤكد على أن أهم ما يميز التجربة الحمساوية هو الديناميكية والغير تقليدية في تعاملها مع كل الظروف والمتغيرات ، كما أرى أنهم وبرغم كل الضغوط والظروف المحيطة ، فإنهم لم يفقدوا توازنهم التربوي والحركي ، فلا أراهم إلا عباد بالليل ، عمال بالنهار ، لأهلهم واصلين ، لقادتهم طائعين ، جند أشداء على عدوهم ظاهرين
3- ومع هذا التوازن والالتزام الشديدين ، فإنهم منفتحين على العالم بصورة لم يستطع أن يحقق عشرها أندادهم العلمانيين
4- أؤكد على نقطتك الخاصة بفرح بعض "الإخوة الإصلاحيين" بالزخم الإعلامي الموجه نحوهم، وهنا أذكرهم برفاعة الطهطاوي الذي أراد أن ينفتح فنسي من يكون وما أراد أن يكون ، فأصبح مسخة وأصاب الأمة من شره قبل خيره
5- إن الزخم الإعلامي والاهتمام المتزايد بـ " الإصلاحيين" قد لا يخلو من غرض في النفوس ، فإصلاح الحركة الإسلامية هو أبعد وأكره من أن يكون هدف أو حتى محل اهتمام لكثير ممن يوجهون إليكم الأضواء، ولا أظنك أخي الكريم يخفى عليك ما أقصد
تحياتي،
الموضوع باختصار :
ReplyDeleteمجموعة من الصحفيين من الاخوان يعتزون باراءهم وأخذوا أكبر من حجمهم .. عجبتهم اللعبة واستمروا فيها .. هذا لا ينفى وجود أخطاء فى الاخوان وانا منهم وتركت التنظيم من فترة لكنى لاأجد أن ما يطرح هو طرح حقيقى يقود للتغيير بقدر ماهى فرقعات اعلامية والاخوة أعجبتعم الأضواء الاعلامية
أعرف منهم واحدا معتز بنفسه وباراءه وهو سطحى التفكير جدا لايكاد يقرأ الا الجرائد التى يعمل فيها او يتابعها ومع ذالك يستشعر ان اراءه مهمة ويجب ان تدرس
أعتقد ان اخوانا هؤلاء على نفس الشاكلة ..
لو سألت واجدا منهم اى سؤال فى أى مجال ما أخذت منه اجابة مقنعة صحيحة تدل على ان من امامك يفكر فعلا ويملك رؤية ..
الاجتهاد والتغيير فى الاسلام لا يكون الا من ( المجتهدين ) هذا فى الفقه ومثلهم فى كل مجال
حتى تجدد فى السياسة لا بد ان تكون خبيرا بها
وقل مثله فى الاقتصاد والاجتماع وكل مجالات العمل والمعرفة
اراءكم مهمة وتدل على وجود مشكلة ما عن الاخوان لكن اراءكم ياسادة ليست مقدسة وان نجتمع على الصحيح خير من ان نفترق على الاصح
والسلام
الموضوع باختصار :
ReplyDeleteمجموعة من الصحفيين من الاخوان يعتزون باراءهم وأخذوا أكبر من حجمهم .. عجبتهم اللعبة واستمروا فيها .. هذا لا ينفى وجود أخطاء فى الاخوان وانا منهم وتركت التنظيم من فترة لكنى لاأجد أن ما يطرح هو طرح حقيقى يقود للتغيير بقدر ماهى فرقعات اعلامية والاخوة أعجبتعم الأضواء الاعلامية
أعرف منهم واحدا معتز بنفسه وباراءه وهو سطحى التفكير جدا لايكاد يقرأ الا الجرائد التى يعمل فيها او يتابعها ومع ذالك يستشعر ان اراءه مهمة ويجب ان تدرس
أعتقد ان اخوانا هؤلاء على نفس الشاكلة ..
لو سألت واجدا منهم اى سؤال فى أى مجال ما أخذت منه اجابة مقنعة صحيحة تدل على ان من امامك يفكر فعلا ويملك رؤية ..
الاجتهاد والتغيير فى الاسلام لا يكون الا من ( المجتهدين ) هذا فى الفقه ومثلهم فى كل مجال
حتى تجدد فى السياسة لا بد ان تكون خبيرا بها
وقل مثله فى الاقتصاد والاجتماع وكل مجالات العمل والمعرفة
اراءكم مهمة وتدل على وجود مشكلة ما عن الاخوان لكن اراءكم ياسادة ليست مقدسة وان نجتمع على الصحيح خير من ان نفترق على الاصح
والسلام