جدد والد المدون محمد عادل المختفي من 20 نوفمبر الماضي تحذيره من أن ابنه يتعرض للتعذيب علي يد مباحث أمن الدولة قائلا أن الداخلية تصر علي اخفاء ابنه نظرا لما أصابه من اعتداء وأكد والد المدون أن شخص مجهولا اتصل به وأكد له أن ابنه في حالة صحية سيئة في مكان رفض الإفصاح عنه
وأضاف عادل الأب أنه يخشي علي حياة ابنه في الوقت الذي تنفي كل الجهات الرسمية علمها بمكان احتجازه
فيما نفت الإدارة العامة لمصلحة السجون لمحامو الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تواجد عادل بأي من السجون التابعة لها وقالت روضة أحمد المحامية بالشبكة أنهم حالوا التعرف علي رقم القرار الصادر باعتقال عادل حسب ما أكد مكتب المسشتار محمود السعيد مساعد النائب العام إلا أن إدارة شئون المعتقلين بمحكمة جنوب القاهرة طالبت من الشبكة معرفة مكان احتجازه أولا , وأضافت روضة أنهم حصلوا علي تصريح لدخول المنطقة المركزية لسجون طره والتي تضم سبعة سجون للبحث عادل إلا أن المنطقة نفت وجوده بالسجون السبعة
وأكدت روضة أن الشبكة العربية بصدد رفع دعوي علي اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية لإلزامه بالإعلان عن مكان احتجاز عادل , فيما يظل مصير المدون عبدالعزيز مجاهد أمين عام الإتحاد الحر السابق بجامعة حلوان مجهولا منذ احتجازه بمقر مباحث أمن الدولة في بداية شهر نوفمبر الماضي حيث استدعاه أحد ضباط أمن الدولة عن طريق قيادي من جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة جنوب القاهرة طالبا منه حضور مجاهد لإستلام جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به الذي تم التحفظ عليه عقب اعتقال مجاهد في إبريل الماضي
وكانت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين أكدت أن عادل ومجاهد محتجزين بمقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر ويتعرضان للتعذيب نظرا لعثور مباحث أمن الدولة علي صور فوتوغرافية للمدونين مع قيادات حركة حماس في غزة وهي الصور التذكارية التي التقطها الشابان عند دخولهما لغزة عقب كسر جدار رفح في شهر يناير الماضي ودخولهما مع قوافل الإغاثة وحشود المصريين التي قدمت مواد غذائية ودوائية لمنكوبي القطاع في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه
وأصبحت قرارات الإعتقال أسلوب جديد تنتهجه وزارة الداخلية مع نشطاء الإنترنت التي تفرج عنهم النيابات العامة نظرا لفوضوية مذكرات الشرطة وعدم جديتها , ففي الشهرين الماضيين أصدرت وزارة الداخلية قرارات اعتقال لكل من حسام الوكيل مراسل "الدستور" في الإسكندرية والمدونين محمد داود ومحمد خيري بعد قرار النيابة العامة بإخلاء سبيلهم
وأضاف عادل الأب أنه يخشي علي حياة ابنه في الوقت الذي تنفي كل الجهات الرسمية علمها بمكان احتجازه
فيما نفت الإدارة العامة لمصلحة السجون لمحامو الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان تواجد عادل بأي من السجون التابعة لها وقالت روضة أحمد المحامية بالشبكة أنهم حالوا التعرف علي رقم القرار الصادر باعتقال عادل حسب ما أكد مكتب المسشتار محمود السعيد مساعد النائب العام إلا أن إدارة شئون المعتقلين بمحكمة جنوب القاهرة طالبت من الشبكة معرفة مكان احتجازه أولا , وأضافت روضة أنهم حصلوا علي تصريح لدخول المنطقة المركزية لسجون طره والتي تضم سبعة سجون للبحث عادل إلا أن المنطقة نفت وجوده بالسجون السبعة
وأكدت روضة أن الشبكة العربية بصدد رفع دعوي علي اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية لإلزامه بالإعلان عن مكان احتجاز عادل , فيما يظل مصير المدون عبدالعزيز مجاهد أمين عام الإتحاد الحر السابق بجامعة حلوان مجهولا منذ احتجازه بمقر مباحث أمن الدولة في بداية شهر نوفمبر الماضي حيث استدعاه أحد ضباط أمن الدولة عن طريق قيادي من جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة جنوب القاهرة طالبا منه حضور مجاهد لإستلام جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به الذي تم التحفظ عليه عقب اعتقال مجاهد في إبريل الماضي
وكانت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين أكدت أن عادل ومجاهد محتجزين بمقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر ويتعرضان للتعذيب نظرا لعثور مباحث أمن الدولة علي صور فوتوغرافية للمدونين مع قيادات حركة حماس في غزة وهي الصور التذكارية التي التقطها الشابان عند دخولهما لغزة عقب كسر جدار رفح في شهر يناير الماضي ودخولهما مع قوافل الإغاثة وحشود المصريين التي قدمت مواد غذائية ودوائية لمنكوبي القطاع في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه
وأصبحت قرارات الإعتقال أسلوب جديد تنتهجه وزارة الداخلية مع نشطاء الإنترنت التي تفرج عنهم النيابات العامة نظرا لفوضوية مذكرات الشرطة وعدم جديتها , ففي الشهرين الماضيين أصدرت وزارة الداخلية قرارات اعتقال لكل من حسام الوكيل مراسل "الدستور" في الإسكندرية والمدونين محمد داود ومحمد خيري بعد قرار النيابة العامة بإخلاء سبيلهم
تحية كبيرة لفرسان الداخلية
ReplyDeleteعقبال باقي الاخوان
الحرية للعميد
ReplyDeleteبس الدور علي مين
يا أخى قل معى حسبنا الله ونعم الوكيل على فكرة أنا كنت مع محمد عادل ومحمد خيرى لما احتجزونا فى طرة من أمام نقابة الصحفيين يوم السادس من اكتوبر واكرر حسبنا الله ونعم الوكيل
ReplyDeleteحسبنا لله ونعم الوكيل ..
ReplyDeleteأما الاخan egyptian فتعودنا أن نستمع لكل لاراء ولا يشترط أن تكون جميعها تأيدينة ..
ولكني حقا أتسعجب لردود شخصكم الكريم .. فلماذا "عقبال باقي الاخوان" ؟؟ هل لإنهم أصحاب الحق والإصلاح؟ أم أنه يجب أن تكون كل الدولة واضعة على فمها شريط ولا تفعل إلا ما يرضي نظامها ؟!!
---
النهاردة يوم عرفة .. أذكركم جميعا بالدعاء لكل إخواننا المعتقلين أن يربط لله على قلوبهم ويتقبل منهم وينصرهم على الظالمين ويخفف عنهم ويفك أسرهم ويعيدهم إلى أهلهم سالمين .
"عقبال باقي الاخوان" لانى بعتبرهم زيهم زي النازيين و انشاءالله نهايتهم زى نهاية النازيين.
ReplyDeleteتحياتى لك يا استاذ عبد المنعم
ReplyDeleteتغطيتك لقضية محمد عادل تغطيه ممتازة
ويا ريت نركز على قضية الأديب مسعد ابو الفجر هذا البطل السيناوى الشريف
تقبل الله منا ومنكم
ReplyDeleteوكل عام وانتم بخير
نسأل الله ان يعيد علينا الاعياد القدمة وقد تحررت مقدساتنا
لا تنسوا اخوانكم المحاصرين فى غزة من الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله
ReplyDeleteهكا هو حال الناس في بلادى خيرة شبابها يعتقلون ويعذبون والذين ينهبون من خيراتها بنعمون فعلا هذي بلاد لم تعد كبلادى