كان من حظي أمس الثلاثاء أني دعيت لحلقة مستديرة مع مؤسسة osi وهي مهتمة بحرية المعلوماتية وكان بنفس الفندق مؤتمر آخر تنظمه مؤسسة كارنيجي عن الإصلاح السياسي في مصر بالشراكة مع مؤسسة شركاء في التنمية
وكان التدوين حاضرا في اللقائين وخاصة في حلقة النقاش المصغرة والتي تحدث فيها جمال عيد فأبدع عن دور المدونين في رفع سقف الحرية ودورهم في كشف قضايا التعذيب والتحرش الجنسي وكذلك الإضطهادات التي يتعرضون لها بداية من سجن المدون كريم عامر أربع سنوات إلي اختطاف واعتقال المدونين والذي كان آخرهم صاحب مدونة جر شكل وإلي هنا كل شئ تمام
لننتقل للمؤتمر الثاني الذي كانت تناقش في جلسته الختامية أسباب تباطئ الإصلاح السياسي في العالم العربي والتي كان من ضمن المتحدثين فيها الأستاذ الدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي والذي ألقي باللائمة علي من يصفون مصر بدولة مستبدة واصفا اياها بأفضل من غيرها كثيرا مشيرا إلي أمرين هامين الأول قضاءها الشامخ المستقل الذي يضرب به المثل في كل بلدان العالم
وكذلك حرية التعبير عن الرأي وخاصة الصحافة المصرية مضيفا لها الحرية التي يتمتع بها الشباب المصري في التعبير عن الرأي عبر الإنترنت وخاصة علي المدونات
وأعود بكم مرة أخري للحلقة النقاشية المصغرة والتي خصصت إحدي جلساتها للنقاش عن حرية تداول المعلومات علي الإنترنت والتي أوضح فيها جمال عيد بما أسلفنا به عن دور التدوين ونشطاء الإنترنت في مصر لتأخذ الحديث إحدي أهم نشاطات حقوق الإنسان في مصر وهي السيدة نهاد أبو القمصان والتي بدأت تتحدث عن أهمية تدريب المحامين للدفاع عن هؤلاء النشطاء الذين أصبحوا من رواد السجون
وهنا طلبت مقاطعة الحديث بمداخلتي التي قد تكون عكرت صفو اللقاء والتي قلت فيها يا جماعة الخير انتو خلاص سجنتوا الناس وبتبحثوا عن تدريب المحامين للدفاع عنهم يعني كده زي اللي بيقدر البلا قبل وقوعه وقلت انتم كمنظمات مجتمع مدني لابد أن تتجه أدواركم نحو المجتمع لتحريك وتعليم وفتح أفق المستسلمين للوضع الراهن أما هؤلاؤ النشطاء الذين عرفوا طريقهم عبر الإنترنت فهم ليسوا في حاجة لا للتدريب ولا أن تتجه مشاريعكم إليهم لكن أن تقتصر أدواركم علي إجراء الدورات والتدريبات في العين السخنة وشرم الشيخ رغم أهميتها ها رغم أهميتها القصوي في اعتقادي من المفترض أن تكون منظاماتكم قائدة للجماهير نحو التغيير المنشود
وهنا غضبت مني السيدة نهاد لعلها فهمتني علي نحو خاطئ , ثم راحت تتحدث عن أن منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية هي صاحبة الفضل الأساسي في فضح ممارسات التعذيب والتحرش الجنسي وأنها أي المنظمات هي التي وفرت المعلومات التي بدأ المدونين بالتفاعل معها ونشرها
ورغم أني لا أنكر أبدا دور هذه المؤسسات ونضيف إليها جهد هؤلاء المجتهدين الذين عرضوا أول حالة تعذيب علي الإنترنت بشكل لا يقبل الإنكار مثلما كانت تقابل تقاريرهم من الحكومة ونفس الأمر لقضية التحرش الجنسي
لكنها فهمت مني خطأ أني أضع التدوين ندا في حين أطالبها بدور جديد أجتازه هؤلاء الشباب علي صفحاتهم علي الإنترنت
أنا أكن كل الإحترام لكل مؤسسات المجتمع المدني وأخص بالذكر ثلاثة منهم وهم مركز النديم وهشام مبارك والشبكة العربية ربما لإقترابي منهم ولكن أخض مؤسسات أخري لديها دعم وتمويل يفوق هذه المؤسسات بكثير وكثير أن يهتموا بتقديم مشاريع نافعة لتحريك المجتمع وتقليل نشاط التدريب ومحاولة تفعيل العشرات بل الآلاف الذين تلقوا هذه التدريبات الذي أعتقد أنه زائد عن حده وقد أكون مخطئا
وآخير أقول للأستاذة عزاء للقضاء اللي بينضرب به المثل أو الجزمة مش هتفرق كتير يا دكتور هلال وأيضا أقول للدكتور هلال والأستاذة نهاد لا عزاء للمدونين ونشطاء الإنترنت الذين يعتبرهم أستاذ العلوم السياسية مضرب المثل في الديمقراطية مثل كريم عامر ومحمد خير ومسعد أبو فجر ومحمد رفعت وممدوح المنير وأحمد ماهر وأحمد محسن وأحمد عبدالقوي وناس كتيرة بتدون علي الإنترنت وكمان في سجلات أمن الدولة
وكان التدوين حاضرا في اللقائين وخاصة في حلقة النقاش المصغرة والتي تحدث فيها جمال عيد فأبدع عن دور المدونين في رفع سقف الحرية ودورهم في كشف قضايا التعذيب والتحرش الجنسي وكذلك الإضطهادات التي يتعرضون لها بداية من سجن المدون كريم عامر أربع سنوات إلي اختطاف واعتقال المدونين والذي كان آخرهم صاحب مدونة جر شكل وإلي هنا كل شئ تمام
لننتقل للمؤتمر الثاني الذي كانت تناقش في جلسته الختامية أسباب تباطئ الإصلاح السياسي في العالم العربي والتي كان من ضمن المتحدثين فيها الأستاذ الدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي والذي ألقي باللائمة علي من يصفون مصر بدولة مستبدة واصفا اياها بأفضل من غيرها كثيرا مشيرا إلي أمرين هامين الأول قضاءها الشامخ المستقل الذي يضرب به المثل في كل بلدان العالم
وكذلك حرية التعبير عن الرأي وخاصة الصحافة المصرية مضيفا لها الحرية التي يتمتع بها الشباب المصري في التعبير عن الرأي عبر الإنترنت وخاصة علي المدونات
وأعود بكم مرة أخري للحلقة النقاشية المصغرة والتي خصصت إحدي جلساتها للنقاش عن حرية تداول المعلومات علي الإنترنت والتي أوضح فيها جمال عيد بما أسلفنا به عن دور التدوين ونشطاء الإنترنت في مصر لتأخذ الحديث إحدي أهم نشاطات حقوق الإنسان في مصر وهي السيدة نهاد أبو القمصان والتي بدأت تتحدث عن أهمية تدريب المحامين للدفاع عن هؤلاء النشطاء الذين أصبحوا من رواد السجون
وهنا طلبت مقاطعة الحديث بمداخلتي التي قد تكون عكرت صفو اللقاء والتي قلت فيها يا جماعة الخير انتو خلاص سجنتوا الناس وبتبحثوا عن تدريب المحامين للدفاع عنهم يعني كده زي اللي بيقدر البلا قبل وقوعه وقلت انتم كمنظمات مجتمع مدني لابد أن تتجه أدواركم نحو المجتمع لتحريك وتعليم وفتح أفق المستسلمين للوضع الراهن أما هؤلاؤ النشطاء الذين عرفوا طريقهم عبر الإنترنت فهم ليسوا في حاجة لا للتدريب ولا أن تتجه مشاريعكم إليهم لكن أن تقتصر أدواركم علي إجراء الدورات والتدريبات في العين السخنة وشرم الشيخ رغم أهميتها ها رغم أهميتها القصوي في اعتقادي من المفترض أن تكون منظاماتكم قائدة للجماهير نحو التغيير المنشود
وهنا غضبت مني السيدة نهاد لعلها فهمتني علي نحو خاطئ , ثم راحت تتحدث عن أن منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية هي صاحبة الفضل الأساسي في فضح ممارسات التعذيب والتحرش الجنسي وأنها أي المنظمات هي التي وفرت المعلومات التي بدأ المدونين بالتفاعل معها ونشرها
ورغم أني لا أنكر أبدا دور هذه المؤسسات ونضيف إليها جهد هؤلاء المجتهدين الذين عرضوا أول حالة تعذيب علي الإنترنت بشكل لا يقبل الإنكار مثلما كانت تقابل تقاريرهم من الحكومة ونفس الأمر لقضية التحرش الجنسي
لكنها فهمت مني خطأ أني أضع التدوين ندا في حين أطالبها بدور جديد أجتازه هؤلاء الشباب علي صفحاتهم علي الإنترنت
أنا أكن كل الإحترام لكل مؤسسات المجتمع المدني وأخص بالذكر ثلاثة منهم وهم مركز النديم وهشام مبارك والشبكة العربية ربما لإقترابي منهم ولكن أخض مؤسسات أخري لديها دعم وتمويل يفوق هذه المؤسسات بكثير وكثير أن يهتموا بتقديم مشاريع نافعة لتحريك المجتمع وتقليل نشاط التدريب ومحاولة تفعيل العشرات بل الآلاف الذين تلقوا هذه التدريبات الذي أعتقد أنه زائد عن حده وقد أكون مخطئا
وآخير أقول للأستاذة عزاء للقضاء اللي بينضرب به المثل أو الجزمة مش هتفرق كتير يا دكتور هلال وأيضا أقول للدكتور هلال والأستاذة نهاد لا عزاء للمدونين ونشطاء الإنترنت الذين يعتبرهم أستاذ العلوم السياسية مضرب المثل في الديمقراطية مثل كريم عامر ومحمد خير ومسعد أبو فجر ومحمد رفعت وممدوح المنير وأحمد ماهر وأحمد محسن وأحمد عبدالقوي وناس كتيرة بتدون علي الإنترنت وكمان في سجلات أمن الدولة
لا أدري ولكن أنا أرى أن قول ذلك الرجل يدخل دنيا العجائب ((على رأي عمنا عبد القدوس)) فأين هي الإنتخابات بداية من إنتخابات مجلس الشعب ثم الرئاسة ثم مجلس الشورى وغيرها .. ولقد إعترف كثير من القضاة أن التزوير كان واقعاً بالفعل ... إلى جانب التأكيدات من المراقبين من منظمات الحقوقية على حدوث التزوير ومن قبل القضاة الذين كان بعضهم يبكي من شدة الظلم الذي هو يشعر بأنه وقع فيه وسببه ..........
ReplyDeleteكما أكد لي أحد المراقبين ... في دائرة السنبلاوين أن القاضي المسؤول عن الفرز وجمع الأصوا كان بيكي بحرقة ...
يا أستاذ منعم ....
ينفع تروح تقول للراجل ده ... وللزيه يتكسفوا على دمهم ..
الحقيقة مافيش شئ اسمة مين ند ومين اكتر ومين اقل - كلنا بنحاول نعمل بصمة على قدر الامكان تكون صح فى المجتمع
ReplyDeleteمع احترامى لجمال عيد طبعا الى محدش يقدر ينكر دورة ابدا