عادل ومجاهد يتعرضان حاليا للتعذيب في مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر
كشف مصدر مطلع في جماعة الإخوان المسلمين أن اعتقال المدون محمد عادل جاء علي خلفية إعادة اعتقال الكادر الطلابي بالجماعة عبدالعزيز مجاهد رئيس الإتحاد الحر السابق بجامعة حلون الذي استدعاه أحد ضباط أمن الدولة بمحافظة حلوان لاستلام جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به الذي استولت عليه مباحث أمن الدولة عقب اعتقاله علي ذمة انتخابات المحليات في شهر إبريل الماضي , ومع مطالبة مجاهد بإسترجاع جهازه عقب إخلاء سبيله استدعاه أحد ضباط أمن الدولة في بداية شهر نوفمبر وقام بإحتجازه وبعد أربعة أيام داهمت قوة من الشرطة منزله وقامت بتفتيشه وبعثرة محتوباته فيما أخفت أجهزة الأمن مكان احتجازه ولم يتم عرضه علي أي جهة قضائية
وأرجعت المصادر الإخوانية إعادة الإعتقال إلي عثور مباحث أمن الدولة علي صور فوتوغرافية لمجاهد وعادل مع قيادات حركة حماس في غزة وهي الصور التذكارية التي التقطها الشابين عند دخولهما لغزة عقب كسر جدار رفح في شهر يناير الماضي ودخلوهما مع قوافل الإغاثة وحشود المصريين التي قدمت مواد غذائية ودوائية لمنكوبي القطاع في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه , وهي الصور التي قام عادل بنشرها علي مدونته "ميت " وعلي صفحته علي موقع التعارف الشهير " فيس بوك "
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن أحد ضباط أمن الدولة في حلوان أبلغ الإخوان أن مجاهد سيتم احتجازه لمدة شهر قرصة ودن , إلا أن المصدر أكد أن عادل ومجاهد يتعرضان حاليا للتعذيب في مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر
فيما رفضت قيادات اخوانية التعليق علي القضية برمتها أو تقديم بلاغ للنائب العام عن اختفاء مجاهد عقب وعد أمن الدولة بإنهاء القضية وديا بعد قرص ودن الشاب
وأرجعت المصادر الإخوانية إعادة الإعتقال إلي عثور مباحث أمن الدولة علي صور فوتوغرافية لمجاهد وعادل مع قيادات حركة حماس في غزة وهي الصور التذكارية التي التقطها الشابين عند دخولهما لغزة عقب كسر جدار رفح في شهر يناير الماضي ودخلوهما مع قوافل الإغاثة وحشود المصريين التي قدمت مواد غذائية ودوائية لمنكوبي القطاع في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه , وهي الصور التي قام عادل بنشرها علي مدونته "ميت " وعلي صفحته علي موقع التعارف الشهير " فيس بوك "
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن أحد ضباط أمن الدولة في حلوان أبلغ الإخوان أن مجاهد سيتم احتجازه لمدة شهر قرصة ودن , إلا أن المصدر أكد أن عادل ومجاهد يتعرضان حاليا للتعذيب في مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر
فيما رفضت قيادات اخوانية التعليق علي القضية برمتها أو تقديم بلاغ للنائب العام عن اختفاء مجاهد عقب وعد أمن الدولة بإنهاء القضية وديا بعد قرص ودن الشاب
الصورة المرفقة تظهر عادل ومجاهد مع أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة وهي إحدي الصور التي نشراها علي مدوناتهما وعلي الفيس بوك فأين الجريمة ولماذا الصمت
أعتقد أن هذا ليس هو كل ما وراء الإعتقال حيث أن الكثير من الناشطين في مجال الإنترنت لهم الكثير من هذه الصور و أذكر منهم ضياء الصاوي مع إسماعيل هنيه و أحمد دومة في موقع رباط
ReplyDeleteولو أن الأمر كذلك لكان هذا الإعتقال بعد أسبوع أو إسبوعين على الأكثر من نشر الصور
أما رفض الإخوان للتعليق على ما حدث فأنا أرى أن جماعة بحجم و ثقل الإخوان يجب أن تكون حاضرة في كل ما يحدث
ولكم جزيل الشكر و التقدير
إنها سياسة الفشل والعجز
ReplyDeleteفشلهم ( الحكومة ) فى إدارة الدولة كما يجب
وعجزنا نحن عن ردعهم فى تقصيرهم عن القيام بمهامهم
وما فعلوه مع محمد عادل هو سياسة الفشل والعجز
نشكر رجال جهاز مباحث امن الدولة على جهودهم الوطنمية بالقبض على عملاء الوهابية
ReplyDeleteالله على الضالمين الذين اكثروا الفساد فى الارض والعزة والشرف للاحرار مثل محمد عادل وجميع زملائة
ReplyDeleteشكرا جزيلا
ReplyDeletewww.dar-host.com/al3rb