أهالي الدويقه لا يشعرون بالانتماء فالأحياء منهم لا يحملون من الأساس أوراق تثبت أنهم بشر
انهيار صخرة المقطم علي سكان منطقة الدويقة حادثة جديدة تنضم إلي سجل طويل في ملف الإهمال والفساد وعدم الاكتراث بالمواطن المصري الفقير في نظام الرئيس محمد حسني مبارك
المشهد مؤلم للغاية فرغم كل ما تناقلته كاميرات الفضائيات وعدسات المصورين وأقلام الصحفيين لا يستطيع أن يعبر عن الموقف سوي الوقوف علي الحدث و المشاهدة الطبيعية لحياة نصف مليون إنسان يعيشون في هذه المنطقة قبل حدوث الكارثة نفسها
فحياة هؤلاء الناس من الأساس كارثة دونما أن تسقط عليه هذه الصخرة التي سلطت الأضواء علي حياة هذا "النوع البشري " من المصريين ولربما أن هذه الصخرة كانت رحمة من الله عز وجل أن يعفوا عنهم من هذه الحياة الكئيبة المزرية
لم أستطع أن أصل مكان الحادث سوي في اليوم الثاني وفي الطريق منعني أحد ضباط الشرطة من الدخول كنت أظنه حريصا علي حياتي إلا أنه لديه تعليمات مشددة بمنع دخول الصحفيين والمصورين حتي لا ينقلوا مأساة رجال الإنقاذ النائمون علي الطريق وجماهير أهالي الدويقة التي تنبش الجبل بيديها وهي تصرخ وتحاول أن تعثر علي ذوييهم سواء كانوا أحياء أو أموات
تصرخ سيدة مسنة في بداية العقد السابع من عمرها : "عيالي صحيت الصبح أروح اسعي علي رزقي رجعت ملتقش بيتنا يا ناس حد يغتني يطلعوا انشالله جثث بس أشوفهم يا ناس "
رأيت السيدة تنبش بيدها في صخور الجبل عسي أن تجد أثرا فهي تشعر أن أحد أبنائها لازال علي قيد الحياة ويعجز أن يصرخ لإنقاذه
رأيتها بعد أن دلني أحد سكان المنطقة علي طريق داخلي بين البيوت الضيقة أوصلني لحافة الصخرة التي سقطت
في الطريق وبجوار الجبل رأيت أناس لم نعرفهم ولم نرهم في حياتنا حتي الآن , فهم نوع بشري آخر شديد الفقر إلي أقصي درجة لأول مرة في حياتي أري بيتا متسقا مع حافة الجبل وكأنه محفور في هذا الجبل سقفه هو أحجار الجبل
سألتهم "عايشين ازاي" تعجبوا من السؤال " طب ونعمل إيه " وإلي جوار الصخرة نفسها التي سقطت ماتزال عددا غير قليل من العشش الصفيح تحوي عشرات الأسر رافضين أن يتحركوا فالموت أرحم لهم من التشرد هكذا يظنون أنفسهم أحياء في هذه العشش , يقف صبي صغير يلعب بالحجارة التي مازالت تتساقط علي قرب منزله
قالي " أيوه بيتنا أه " دي عشه يا حبيبي قال " ده بيتنا يا باشا واحنا سبع اخوات وأمي وأبويا "
الطفل الذي لا يزيد عمره عن 10 سنوات لم يخف من هذه الحجارة " مش أول مرة تسقط علينا بس دي كبيرة شويه "
فقد تعود أهل هذه المنطقة علي هذه الحياة الغريبة
وفي مواجهة الجبل يسكن عم سالم في بيت مبني من الطوب الأبيض قال : "أنا معاي عقد تمليك من المحافظة أحنا مش مشردين وعندي مياه وصرف"
عم سالم يقول" الحي كان بيضحك علينا " مضيفا أن الحي آتي لهم بمقاول بدعوي أنه سيقوم بتهذيب الجبل حتي لا يتساقط عليهم إلا أن المقاول وتكسيره في الجبل الذي مازالت حباله معلقه في أطراف الجبل كان الأساس في جذر هذه الصخرة لتنكسر من الجبل وتسقط علي أربعين منزل
عم سالم يقول " اربعين بيت دول هنا يعني الأسرة الواحدة أكثر من عشر أنفار " وتقاطعه جارته " ياعم سالم دول كانوا جايبنه عشان يخلصوا منا عشان شكلنا مضايق البشوات اللي بيبنوا قصور فوق علي المقطم "
شركة " إعمار " الإماراتية تدخل طرف في المأساة حيث تبني الشركة تجمع من القصور والمنازل الراقية لأثرياء هذا البلد فوق جبل المقطم
خالد علي المحامي بمركز هشام مبارك للقانون يتهم "إعمار " بأنها وراء هذه الكارثة حيث تقوم الشركة بتسريب مياه الصرف في هذه المنطقة التي تتكون من الأحجار الجيرية التي تحللت من المياه مما أدي إلي انفصال الكتلة الصخرية عن الجبل وسقوطها في منطقة الدويقة
خالد الذي تابع مركزه تباطؤ الحكومة في أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض التي يختفي تحتها مئات من البشر يقول أنه قد يكون مات معظمهم ويري أن أجهزة الدولة قد تحللت ولم تعد قادرة علي خدمة المواطنين ويضيف أنه للمرة الثانية في أقل من شهر تضطر الأجهزة المدنية الاستعانة بالقوات المسلحة لتدارك الأمر مشيرا إلي حادث حريق مجلس الشورى في نهاية الشهر الماضي
وفي الطريق وجدت عددا من رجال الإنقاذ نائمين بجوار السكة الحديد التي تم قطعها لتعبر إلي الحادث الرافعات الكبيرة إلا أن بجوار الصخرة نفسها يتجمع العشرات من الأسرة في أمكان متفرقة ينبشون بأنفسهم عن ذوييهم
وبجوار صراخ مراد الذي اتصل به أخيه محمد من تحت الأنقاض بعد الحادثة بدقائق وهو يناشده أن يأتي أحد ويرفع عنه قالب من جدار البيت يحتمي به تحت الصخرة
مراد مناديا ضباط الإنقاذ : " يا باشا هنا محمد حي والله اتصل بي امبارح حرام عليكم زمانه مات " ولما يأس من رجال الإنقاذ كان سيشتبك مع أحد الضباط : " حرام عليكم إحنا مش بشر زيكم دي أرواح يا ناس ربنا خلقها وانتم بتفرطوا فيها بالساهل كده "
وتجمع عدد كبير من الأهالي لمساعدة مراد حيث أحضر أحد الجيران عرق خشبي وأدخلوه من بين الصخور آملين أن يحملوا الصخرة وهم يستغثيون بشكل جماعي " يا رب ... يا رب " إلا أن العرق الخشبي انكسر وكسر معه أمل مراد أن يري أخيه حتي ميتا
التواجد في مكان الانهيار كان مؤلم كنا نسير علي الأنقاض ونحن متأكدين أن تحتها ضحايا يحالون التشبث بالحياة تحت أقدامنا التي كانت تحثث الخطي لا تقع في احدي نقر الجبل
الجملة الشائعة بين أهالي الدويقه الذين اشتعل سخطهم علي الحكومة بشكل كبير وعلي سوزان مبارك بشكل خاص كانوا يرددون " يا ست سوزان أصلنا ناس رخيصة ملناش ثمن "
السخط الذي اشتعل بين الناس لشعورهم بشئ كبير من المهانة بعد أن أعلن رئيس الوزراء تعويض للمتوفي 10آلاف جنيه وللمصاب 4 آلاف جنيه قال أحده " برده إحنا من غير ثمن " أهالي الدويقه لا يشعرون بالانتماء فالأحياء منهم لا يحملون من الأساس أوراق تثبت أنهم بشر يعيشون علي هذه الأرض
سبق أن أعطى الرئيس مبارك تعليماته بإزالة المنطقة بالكامل وبنائها من جديد في حادثة مماثلة وقعت في تسعينيات القرن الماضي. إلا أن الخطة أتت بعد ذلك بتطوير جزء من هذه المنطقة وإزالة وإعادة بناء الجزء الآخر المتمثل في منطقة الدويقة بحجة عدم توافر الإمكانيات المادية.
ومنذ ذلك الحين يعانى سكان منطقة الدويقة الأمرين، حيث أنه بالرغم من حلمهم بالسكن في مسكن آدمي، إلا أن ما حدث للعديد من السكان من عدم منحهم مسكن بديل بعد هدم منازلهم، أو منحهم مساكن ليست في نفس المكان بل في أماكن أخرى في وسط الصحراء مثل مدينة بدر والتي تفصلهم عن أماكن عملهم مما يهدد مصدر رزقهم، جعلهم يعيشون في قلق دائم من فقد منازلهم البسيطة دون الحصول على مسكن بديل. كما أن عمليات البنية التحتية التي تجرى في المنطقة كانت ومازالت تهدد الكثير من هذه المنازل بالانهيار.
وتسائل عدد كبير من المراقبين وزملاء صحفيين لماذا لا يزور الرئيس مبارك هذه المنطقة ويتابع المأساة كما تابع حريق مجلس الشورى ويري بنفسه حالة هؤلاء البشر أم أنهم بالفعل ناس لا ثمن لها والرئيس مبارك وبرامجه الانتخابية لا تعتبر نفسها مسئول عن هؤلاء الناس
ولماذا لم يصدر قرارا حتي الآن بإقالة المحافظ ورئيس الحي ووزير الإسكان ولم يطلب فتح التحقيق مع وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان نائب مجلس الشعب عن هذه المنطقة الذي كان يحصل علي أصواتهم وهو يمنيهم ويعدهم بشقق آمنة بديلا عن هذه المنطقة .
المشهد مؤلم للغاية فرغم كل ما تناقلته كاميرات الفضائيات وعدسات المصورين وأقلام الصحفيين لا يستطيع أن يعبر عن الموقف سوي الوقوف علي الحدث و المشاهدة الطبيعية لحياة نصف مليون إنسان يعيشون في هذه المنطقة قبل حدوث الكارثة نفسها
فحياة هؤلاء الناس من الأساس كارثة دونما أن تسقط عليه هذه الصخرة التي سلطت الأضواء علي حياة هذا "النوع البشري " من المصريين ولربما أن هذه الصخرة كانت رحمة من الله عز وجل أن يعفوا عنهم من هذه الحياة الكئيبة المزرية
لم أستطع أن أصل مكان الحادث سوي في اليوم الثاني وفي الطريق منعني أحد ضباط الشرطة من الدخول كنت أظنه حريصا علي حياتي إلا أنه لديه تعليمات مشددة بمنع دخول الصحفيين والمصورين حتي لا ينقلوا مأساة رجال الإنقاذ النائمون علي الطريق وجماهير أهالي الدويقة التي تنبش الجبل بيديها وهي تصرخ وتحاول أن تعثر علي ذوييهم سواء كانوا أحياء أو أموات
تصرخ سيدة مسنة في بداية العقد السابع من عمرها : "عيالي صحيت الصبح أروح اسعي علي رزقي رجعت ملتقش بيتنا يا ناس حد يغتني يطلعوا انشالله جثث بس أشوفهم يا ناس "
رأيت السيدة تنبش بيدها في صخور الجبل عسي أن تجد أثرا فهي تشعر أن أحد أبنائها لازال علي قيد الحياة ويعجز أن يصرخ لإنقاذه
رأيتها بعد أن دلني أحد سكان المنطقة علي طريق داخلي بين البيوت الضيقة أوصلني لحافة الصخرة التي سقطت
في الطريق وبجوار الجبل رأيت أناس لم نعرفهم ولم نرهم في حياتنا حتي الآن , فهم نوع بشري آخر شديد الفقر إلي أقصي درجة لأول مرة في حياتي أري بيتا متسقا مع حافة الجبل وكأنه محفور في هذا الجبل سقفه هو أحجار الجبل
سألتهم "عايشين ازاي" تعجبوا من السؤال " طب ونعمل إيه " وإلي جوار الصخرة نفسها التي سقطت ماتزال عددا غير قليل من العشش الصفيح تحوي عشرات الأسر رافضين أن يتحركوا فالموت أرحم لهم من التشرد هكذا يظنون أنفسهم أحياء في هذه العشش , يقف صبي صغير يلعب بالحجارة التي مازالت تتساقط علي قرب منزله
قالي " أيوه بيتنا أه " دي عشه يا حبيبي قال " ده بيتنا يا باشا واحنا سبع اخوات وأمي وأبويا "
الطفل الذي لا يزيد عمره عن 10 سنوات لم يخف من هذه الحجارة " مش أول مرة تسقط علينا بس دي كبيرة شويه "
فقد تعود أهل هذه المنطقة علي هذه الحياة الغريبة
وفي مواجهة الجبل يسكن عم سالم في بيت مبني من الطوب الأبيض قال : "أنا معاي عقد تمليك من المحافظة أحنا مش مشردين وعندي مياه وصرف"
عم سالم يقول" الحي كان بيضحك علينا " مضيفا أن الحي آتي لهم بمقاول بدعوي أنه سيقوم بتهذيب الجبل حتي لا يتساقط عليهم إلا أن المقاول وتكسيره في الجبل الذي مازالت حباله معلقه في أطراف الجبل كان الأساس في جذر هذه الصخرة لتنكسر من الجبل وتسقط علي أربعين منزل
عم سالم يقول " اربعين بيت دول هنا يعني الأسرة الواحدة أكثر من عشر أنفار " وتقاطعه جارته " ياعم سالم دول كانوا جايبنه عشان يخلصوا منا عشان شكلنا مضايق البشوات اللي بيبنوا قصور فوق علي المقطم "
شركة " إعمار " الإماراتية تدخل طرف في المأساة حيث تبني الشركة تجمع من القصور والمنازل الراقية لأثرياء هذا البلد فوق جبل المقطم
خالد علي المحامي بمركز هشام مبارك للقانون يتهم "إعمار " بأنها وراء هذه الكارثة حيث تقوم الشركة بتسريب مياه الصرف في هذه المنطقة التي تتكون من الأحجار الجيرية التي تحللت من المياه مما أدي إلي انفصال الكتلة الصخرية عن الجبل وسقوطها في منطقة الدويقة
خالد الذي تابع مركزه تباطؤ الحكومة في أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض التي يختفي تحتها مئات من البشر يقول أنه قد يكون مات معظمهم ويري أن أجهزة الدولة قد تحللت ولم تعد قادرة علي خدمة المواطنين ويضيف أنه للمرة الثانية في أقل من شهر تضطر الأجهزة المدنية الاستعانة بالقوات المسلحة لتدارك الأمر مشيرا إلي حادث حريق مجلس الشورى في نهاية الشهر الماضي
وفي الطريق وجدت عددا من رجال الإنقاذ نائمين بجوار السكة الحديد التي تم قطعها لتعبر إلي الحادث الرافعات الكبيرة إلا أن بجوار الصخرة نفسها يتجمع العشرات من الأسرة في أمكان متفرقة ينبشون بأنفسهم عن ذوييهم
وبجوار صراخ مراد الذي اتصل به أخيه محمد من تحت الأنقاض بعد الحادثة بدقائق وهو يناشده أن يأتي أحد ويرفع عنه قالب من جدار البيت يحتمي به تحت الصخرة
مراد مناديا ضباط الإنقاذ : " يا باشا هنا محمد حي والله اتصل بي امبارح حرام عليكم زمانه مات " ولما يأس من رجال الإنقاذ كان سيشتبك مع أحد الضباط : " حرام عليكم إحنا مش بشر زيكم دي أرواح يا ناس ربنا خلقها وانتم بتفرطوا فيها بالساهل كده "
وتجمع عدد كبير من الأهالي لمساعدة مراد حيث أحضر أحد الجيران عرق خشبي وأدخلوه من بين الصخور آملين أن يحملوا الصخرة وهم يستغثيون بشكل جماعي " يا رب ... يا رب " إلا أن العرق الخشبي انكسر وكسر معه أمل مراد أن يري أخيه حتي ميتا
التواجد في مكان الانهيار كان مؤلم كنا نسير علي الأنقاض ونحن متأكدين أن تحتها ضحايا يحالون التشبث بالحياة تحت أقدامنا التي كانت تحثث الخطي لا تقع في احدي نقر الجبل
الجملة الشائعة بين أهالي الدويقه الذين اشتعل سخطهم علي الحكومة بشكل كبير وعلي سوزان مبارك بشكل خاص كانوا يرددون " يا ست سوزان أصلنا ناس رخيصة ملناش ثمن "
السخط الذي اشتعل بين الناس لشعورهم بشئ كبير من المهانة بعد أن أعلن رئيس الوزراء تعويض للمتوفي 10آلاف جنيه وللمصاب 4 آلاف جنيه قال أحده " برده إحنا من غير ثمن " أهالي الدويقه لا يشعرون بالانتماء فالأحياء منهم لا يحملون من الأساس أوراق تثبت أنهم بشر يعيشون علي هذه الأرض
سبق أن أعطى الرئيس مبارك تعليماته بإزالة المنطقة بالكامل وبنائها من جديد في حادثة مماثلة وقعت في تسعينيات القرن الماضي. إلا أن الخطة أتت بعد ذلك بتطوير جزء من هذه المنطقة وإزالة وإعادة بناء الجزء الآخر المتمثل في منطقة الدويقة بحجة عدم توافر الإمكانيات المادية.
ومنذ ذلك الحين يعانى سكان منطقة الدويقة الأمرين، حيث أنه بالرغم من حلمهم بالسكن في مسكن آدمي، إلا أن ما حدث للعديد من السكان من عدم منحهم مسكن بديل بعد هدم منازلهم، أو منحهم مساكن ليست في نفس المكان بل في أماكن أخرى في وسط الصحراء مثل مدينة بدر والتي تفصلهم عن أماكن عملهم مما يهدد مصدر رزقهم، جعلهم يعيشون في قلق دائم من فقد منازلهم البسيطة دون الحصول على مسكن بديل. كما أن عمليات البنية التحتية التي تجرى في المنطقة كانت ومازالت تهدد الكثير من هذه المنازل بالانهيار.
وتسائل عدد كبير من المراقبين وزملاء صحفيين لماذا لا يزور الرئيس مبارك هذه المنطقة ويتابع المأساة كما تابع حريق مجلس الشورى ويري بنفسه حالة هؤلاء البشر أم أنهم بالفعل ناس لا ثمن لها والرئيس مبارك وبرامجه الانتخابية لا تعتبر نفسها مسئول عن هؤلاء الناس
ولماذا لم يصدر قرارا حتي الآن بإقالة المحافظ ورئيس الحي ووزير الإسكان ولم يطلب فتح التحقيق مع وزير الإسكان السابق محمد إبراهيم سليمان نائب مجلس الشعب عن هذه المنطقة الذي كان يحصل علي أصواتهم وهو يمنيهم ويعدهم بشقق آمنة بديلا عن هذه المنطقة .
للاسف التعليق في الظروف اللي زي دي
ReplyDeleteلن يتجاوز السب واللعن لاسرة مبارك كاملة
وللارجوزات في حكومتة
والتعجب من رخص المصري كل يوم
دة كارت الشحن ابو عشرة اغلي منة دلوقت
حسبنا الله ونعم الوكيل
ReplyDeleteحسبى الله ونعم الوكيل
ReplyDeleteيالله ..............
والله كل الارواح دى هتتعلق
فى رقبه مبارك واللى تحته كلهم
هيروحوا فين من ربنا
الله المستعان
...........
احقر نظام
ReplyDeleteقاتل المصريين
في الجو والارض والبحر وتحت الارض
لاحول ولا قوة الا بالله
ReplyDeleteرحم الله امواتهم والهم اهليهم الصبر والسلوان
اخى
الكلام لن يجدى والله
سلام الله عليك
ReplyDeleteتحية إليك على ما تبذل من سعي مبرور إن شاء الله في سبيل تنوير الآراء وكشف ما يراد له ان يكون حقيقة في ظاهره وهو في الأصل باطل
حين قرأت ماكتبت هاهنا وما رنقلته القنوات الفضائية تذكرت حيا شبيها نعيش به ونقطن في أرجائه
فقلت سبحان الله
تعددت الأوطان والسكنى واحدة
وتنوعت الأقطار والنكد والهموم واحدة
تحية لا تعرف الحدود ولا تعترف بالقيود
"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظلمون"
ReplyDeleteالله المستعان
ReplyDeleteولا حول ولا قوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
ReplyDeleteحسبنا الله ونعم الوكيل
مازال القلب دامعا عليهم
أشكرك يا اخى