Sunday, July 27, 2008

عودة الزميل أسامة صلاح بعد اختطافه علي يد أمناء شرطة

ذكر موقع إخوان أون لاين أن الزميل أسامة صلاح عبدالمقصود الصحفي بجريدة الطريق عاد إلي بيته بعد اختفاء يومين كاملين وتبين أن أسامة استوقفه أحد أمناء الشرطة في منطقة الدقي وقال الموقع الإلكتروني للجماعة أنه عندما علم الشرطي بصفة أسامة الصحفية دخل في مشادةٍ كلاميةٍ معه، تدخَّل على إثرها اثنان آخران من أمناء الشرطة واصطحبوه إلى أحدِ الشوارع الجانبية واعتدوا عليه بالضرب وحطموا نظارته الطبية، وأضاف الموقع أنهم اقتادوه بسيارته إلى إحدى الغرف المهجورة التابعة لجهاز الشرطة في صحراء مدينة نصر!!!
وفوجئ أسامة الساعة 2 ظهرَ اليوم باصطحابه مرةً أخرى في سيارة ميكروباص وإلقاء أمناء الشرطة به في أحد الشوارع خلف مديرية أمن الجيزة بعد أن استولوا على مبلغ ألف جنيه من الأموال التي كانت موجودة معه

3 comments:

  1. هو فى الاول انا بقول من هنا حمدا لله على سلامة اسمة
    والحمد لله ان ربنا رجعوا للوسط الصحفى سليم ومعافى

    وفرحان جدا ان موقع الاخوان المسلمين كان ليه السبق فى نشر الخبر بتاع اختفاء اسامة ومن ثم خبر عودته سالم .. بل واخد تصريحات منه كمان بعد ما رجع بالسلامة


    بس فرحتى اكبر منك يا عبد المنعم يا محمود بالكلمة التالتة اللى فى التدوينة الجميلة دى وانك اخدت الخبر من اخوان اون لاين واعترفت بيه كموقع رسمى للجماعة يقدم خدمات صحفية مهنية وليس موقع ...... زى مكا كنمت بتقول عليه زمان
    والا مكنتش ذكرته فى صدر مدونتك .. ولا ايه ؟؟؟

    يبدوا انك بدأت تتغير وتقتنع يا عبد المنعم ان فيه حاجة حقيقية اسمها موقع الاخوان المسلمين اكبر من ناس وشخصيات كبيرة جدا

    ReplyDelete
  2. أنا عايزه أسأل شيخ اللأزهر:مش المفروض يطبق حد قطع الطريق علي أمناء الشرطه هؤلاء ارجو أن يرد بنفس الحماسة التي قال بها أن الصحفيين لابد أن يطبق عليهم حد القذف

    ReplyDelete
  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    لقد زاد وتكبر الطغاة والمفسدين فى الارض
    فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير ، وذلتها ، وطاعتها ، وانقيادها ، وما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة ، ولا سلطاناً ، وإنما همي الجماهير الغافلة الذلول ، تمطي له ظهرها فيركب ! وتمد لها أعناقها فيجر ، وتحني لها رؤوسها فيستعلي ! وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى! والجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة ، وخائفة من جهة أخرى ، وهذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم ، فالطاغية - وهو فرد - لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف والملايين ، لو أنها شعرت بإنسانيتها ، وكرامتها ، وعزتها ، وحريتها.

    ReplyDelete

abdoumonem@gmail.com