Sunday, May 25, 2008

اوباما أو باروخ أو مبارك ابحث عن مصلحة اسرائيل



لم أكن يوما من المهوسيين بالدعاية العربية للمرشح الديمقراطي بارك اوباما لاعتقادي أن رئيس أمريكا تحكمه السياسات العامة للبيت الأبيض سواء كان ديمقراطي أو جمهوري أوسواءكان أسود أم ابيض حتي لو كان من المناضلين ضد العنصرية مثل بارك ابوما وهو أحد الأوفياء لمارتن لوثر كينج وينتمي لحركته التحررية , إلا أن عددا من المستبشرين بالرجل الذي صاحبته الدعاية المضادة من منافسته هيلاري كلينتون بأنه ينتمي لاصول اسلامية في الصومال تأثروا بتصريحاته التي نشرتها وكلات الأنباء أمس والتي قال فيها

لست مسلماً، ولم أكن كذلك يوماً، أنا اسمي بالعبرية (باروخ) أي (مبارك) بالكينية، أنا أشعر باستمرار بالقرب من الشعب اليهودي، لا تحكموا علي من اسمي أو من كوني أسود، بل احكموا علي من سياستي وهنا فهو يخاطب اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية

وهو ليس وحده في هذا لمضمار فزميلته الديمقراطية هيلاري التي لا زالت تنافسه علي ترشيح الحزب لها والمنافس الجمهوري ماكين لا يختلفان معه في هذا الأداء من التمحلس لهذا اللوبي المتحكم في سياسات أكبر دولة في العالم

الذي قد يكون ايجابيا لصالح اوباما هو موقفه من الحرب علي العراق وفكرة الإنسحاب الذي يتبناها الحزب الديمقراطي في الأساس وان لم يوضح ىلية هذا الإنسحاب وشكله ومدي تأثير هذا الإنسحاب " المزعوم " علي وضع العراق المتفرق

وقد لا يهتم اوباما في حيال وصولوله للبيت الأبيض بالقضايا الخارجية مثل فكرة نشر الديمقراطية في العالم العربي والإهتمام بحالة حقوق الإنسان إلا إذ استخدم هذه الورقة للضغط علي الدول العربية وخاصة من مصر من أجل الحصول علي مكاسب لاسرائيل

لذلك كله عندما أري الدعاية الغريبة علي موقع الفيس بوك من الإشتراك في الحملة العربية لدعم اوباما تصيبني حالة من الذهول

فكان من الأول الدعوة لتشكيل لوبي عربي قوي ليمارس نوع من الضغط لمصلحة القضايا العربية مثل الدور الذي يقوم به اللوبي الصهيوني

وعموما عمنا اوباما يطلع باروخ ولا مبارك معدتش تفرق معانا ثانيا مش كفاية مبارك الأب والإبن يقوم يطلع لنا فرع جديد في أمريكا

صحيح وبمناسبة أمريكا ومبارك ومؤتمر دافوس الذي استعطي فيه الرئيس وابنه حبيتين شجاعة ونزلوا شتيمه في بوش تشير مصادر النميمة الدولية ان بوش قال للواد انت مش نافع ومتلزمناش , قام ايه رامين وراه قله قناوي وقالوا له غور في داهية منت اصلا ماشي ومش نافع معاك الطبطبة
ابوما يري أن دعاية منافسيه بأنه من أصول عربية إسلامية تسئ إليه


10 comments:

  1. طبيعي جدا أن يقول باراك هذا الكلام نتيجة للتأثير الكبير للوبي اليهودي هناك.
    بالنسبة للعرب فيبدو لي أيضا أنه الأفضل من بين الموجودين. أنا هنا يتكلم عن العرب الأمريكان. أما العرب في البلاد العربية فلا يجب أن يعنيهم الأمر كثيرا فتغيير حالهم بأيديهم و ليس غيرهم.

    ReplyDelete
  2. انا مصري اعيش في أمريكا واوباما افضل من ماكين الذي يريد ان يبقى في العراق مائة سنة اخرى

    ReplyDelete
  3. سلام الله عليك : أقلعت منذ زمن بعيد عن انتظار أي خير يأتي من البيت الأبيض...في كل انتخابات رئاسية شهدت فصولها قبلا كنت أحاول إقناع نفسي أن فلان أفضل من علان بين المرشحين-والافضلية هنا كانت تتعلق بآرائه عن العرب والمسلمين من جهة ومدى علاقته باسرائيل من جهة أخرى- لكن في كل مرة كانت رياح الغرب تأتي بما لا تشتهي سفن الشرق بل والأدهى أن كل رئيس يدخل الى ذلك البيت اللعين يجعلنا نترحم على أيام سلفه.متى نكف عن التطلع الى البيت الابيض متخذين منه قبلة وثنية ومن ساكنه الها يعبد من دون الله...قبلتنا هناك عند البيت العتيق والهنا هناك في السماء والنصر هناك وهنا..النصر يجب ان ينبع من فلوبنا

    ReplyDelete
  4. كنت أود أن ألفت النظر إلى أن أصوات العرب الأمريكيين هي التي ساهمت في نجاح بوش في مواجهة آل جور حينها بدعوى أن بوش أفضل للعرب من آل جور..

    عموما ربما يكون دعم أوباما من قبيل دعم السيئ في مواجهة الأسوأ.. ولكننا لن نكون متأكدين تمام التأكد أنه ليس هو الأسوأ..

    ReplyDelete
  5. اخى الحبيب عبد المنعم مدونه فى وقتها فجزاك الله خيرا وقناعتى انا الشخصيه ان كلهم وجوه لعمله واحده اوباما زى كلينتون كله بينفز سياسة دوله تحب انها تفضل اكبر دوله فى العالم وللاسف فى مصر احنا بنحب نفضل برده زيهم ايوة بنحب نفضل قاعدين على الكراسى وممكن نلزق نفسنا فيها بغره كمان حاتم ثابت

    ReplyDelete
  6. كلهم وجوه لعملة واحدة

    صدق من علق فوقي

    و مبارك و أبنه و النسخة الأمريكية منهم

    لا يأتي من ورائها أي خير

    ReplyDelete
  7. موضوع جميل أوي
    تسلم ايدك
    ياريت تشرفني

    ReplyDelete
  8. الانتخابات الامريكية كما يقولون هي سياسة اقوال الاماثورة فماكين يريد ان يبقي في العراق مائة عام ويودي اليمين الدستورية لاسرائيل غير انة سيحكم بحالة نفسية تجاة العرب لانهم لو حدث لابنة شي سيعتبر الامة العربية امة قاتلة
    ثانيا كلينتون هي استمرار لخط زوجها وهي ترك الامور حتي تمر وحدها وايضا تودي اليمين الدستورية لشعب اسرائيل وتريد ان تقود ثورة النساء بعد اسبانيا
    اما الحصان الاسود خليفة مارتن لوثر كينج الذي كان يحمل نفس الشعار التغير فكينج كان يريد تغير حالة الرق والنظرة الي السود
    واباما يريد التغير ويودي اليمين الدستورية لاسرائيل ويوريد ان يتحدث مع ايران وان يخرج من العراق وان يشارك الغرب في اطار التغير حتي يظل مهيمنا علي الساحة وحتي يقلل من حجم الاحتقان حتي لا يتسسلل الدب الروسي الي الشرق الذي اصبح علي فوهة البركان واصبحا منقسما الي ثلاث اقسام
    المعتدل الذين في جيب الرئيس المنهية ولايتة القامعين لشعوبهم لصالح المصالح الامريكية والشخصية
    والتطرف الذين يتبنون مشروع الثورة وكرامة العرب والوقوف موقف الند لامريكا والتحالف مع الايران القريب من روسيا المطالبين بحق المقاومة
    والثالث : البلاد النفطية التي تلعب في الخفاء بادوار غير مرئية بفضل اموالها الكثيرة ومشاكلها الاقل والتي تريد سحب الثقة من البلاد الكبري
    فاولي العمل بقاعدة اخف الضرر

    ReplyDelete
  9. zjالانتخابات الامريكية كما يقولون هي سياسة اقوال الاماثورة فماكين يريد ان يبقي في العراق مائة عام ويودي اليمين الدستورية لاسرائيل غير انة سيحكم بحالة نفسية تجاة العرب لانهم لو حدث لابنة شي سيعتبر الامة العربية امة قاتلة
    ثانيا كلينتون هي استمرار لخط زوجها وهي ترك الامور حتي تمر وحدها وايضا تودي اليمين الدستورية لشعب اسرائيل وتريد ان تقود ثورة النساء بعد اسبانيا
    اما الحصان الاسود خليفة مارتن لوثر كينج الذي كان يحمل نفس الشعار التغير فكينج كان يريد تغير حالة الرق والنظرة الي السود
    واباما يريد التغير ويودي اليمين الدستورية لاسرائيل ويوريد ان يتحدث مع ايران وان يخرج من العراق وان يشارك الغرب في اطار التغير حتي يظل مهيمنا علي الساحة وحتي يقلل من حجم الاحتقان حتي لا يتسسلل الدب الروسي الي الشرق الذي اصبح علي فوهة البركان واصبحا منقسما الي ثلاث اقسام
    المعتدل الذين في جيب الرئيس المنهية ولايتة القامعين لشعوبهم لصالح المصالح الامريكية والشخصية
    والتطرف الذين يتبنون مشروع الثورة وكرامة العرب والوقوف موقف الند لامريكا والتحالف مع الايران القريب من روسيا المطالبين بحق المقاومة
    والثالث : البلاد النفطية التي تلعب في الخفاء بادوار غير مرئية بفضل اموالها الكثيرة ومشاكلها الاقل والتي تريد سحب الثقة من البلاد الكبري
    فاولي العمل بقاعدة اخف الضرر

    ReplyDelete
  10. ان ادعاء اوباما رغبته في الانسحاب من العراق لا ينطوي على نية سليمة ابدا تجاه العراق او اهله (وانا منهم)، فكما تقولون في مصر فان دخول الحمام مش زي خروجه والعراق حمام دم بالنسبة للامريكان ومن حالفهم ولذلك فاوباما لا يريد ان يقتل جنود وضباط من ابناء جلدتة او جنسيته اكثر من اللي راحوا الى جهنم وبئس المصير، طبعا هم خربوا العراق وادخلوا جنسيات الله اعلم بها واعطوهم الجنسية العراقية والباسبورت ووو، والان يريدون ان يخرجوا؟ الله لا يخرجهم حتى يسحقهم الشعب العراقي ومن جاء معهم ومن دخلوا الى العراق من يهود وايرانيون وحصلوا على الجنسية العراقية لتفتيت الشعب العراقي الحر ولكن هيهات والله ناصرنا؟ فان نصر الله لا يمكن تصوره بالقياسات الدولية ولا التحليلات الاستراتيجية ولا ولا، وانما ينصر الله الاسلام واهله بالمؤمنين وبالكفار حتى لو لم يقصد الكفار نصرة الاسلام ولكن الله يعميهم ويجعلهم يتخبطون ويصنعون ما يخزيهم وينصر المؤمنين في العراق ان شاء الله.
    فاحيي الاخ كاتب المدونة على عدم تصديقه للكلام الفراغ الذي يذيعه الاعلام بشان اوباما او من شابهه.

    ReplyDelete

abdoumonem@gmail.com