الحكم علي 25 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمدد تتراوح بين الثلاث والعشر سنوات يمثل شكل جديد للعلاقة بين نظام مبارك والجماعة الأكثر شعبية في مصر , فالمحاكمة العسكرية السابعة اختلفت عن سابقيها بداية من اختيار شخصية لها كرزيما كبيرة داخل الجماعة مثل المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد الجماعة والرجل القوي فيها والذي كان ينتظر أن يكون هو المرشد القادم والأمر الأخر هو عدم اكتفاء النظام بسجن قيادي الجماعة بل تطرق الأمر لمصادرة الأموال والشركات الخاصة بهم وثالث اختلاف هو مدة الحبس التي تضاعفت عن المعتاد لدي الجماعة والتي لم تكن تزيد عن الخمس سنوات
ولعل هذه الملاحظات الثلاث تعطي رسائل جديدة من النظام للجماعة
أن النظام المصري لم يعد في حاجة للحوار مع الجماعة وهذا ما أشار إليه متابعين لحركة الجماعة من أن النظام انتقل من مرحلة احتواء الإخوان لمرحلة إقصائهم بشكل كامل عن الحياة السياسية ولعل تقديم الشاطر والذي كان يعد الحلقة الأساسية للتواصل مع النظام في فترات الاحتقان والذي كان يستطيع ببرامجتية بارعة تخفيف حدة الاحتقان والحصول علي مكاسب مرضية للجماعة ورغم ذلك كان الشاطر صاحب الحكم الأشد قسوة ليعد ذلك أن النظام بات يرفض أي فكرة للحوار
ورغم ذلك فالنظام كان يخشى من الشاطر وببرامجتيته وأسلوبه المنفتح والذي فتح الأبواب للشباب للتعبير عن آرائهم والتي قد تختلف مع الجماعة ومكن وجوها جديدة من الوصول لمناصب قيادية ووسيطة هامة داخل التنظيم تعمل علي تحريك القواعد اختلف أسلوبها عن القيادات التي تعرف بجيل الستينات وذلك خاصة في محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية والوجه البحري والتي كانت ستمكنه من الحصول علي أعلي الأصوات في حيال إجراء انتخابات جديدة لاختيار مرشد جديد للجماعة يعقب عاكف (الذي يردد أنه يرغب في التنحي عن القيادة )
خلافا لانفتاحه علي الغرب والذي حرص علي التواصل معه وان لم يكن بشكل مباشر بل من خلال الإعلام إذ يعد هو صاحب المشروع الأساسي للموقع الإنجليزي للجماعة " إخوان ويب " والذي يعطي رسائل التعاون والتواصل مع الغرب بطرح صورة جديدة عن الإخوان المسلمين لدي المواطن الغربي وكذلك الحكومات وبدا حرص الشاطر أيضا عندما نشر له أصدقائه في بريطانيا مقالا هاما بالإنجليزية في جريدة الجار ديان بعنوان " لا تخافوا منا " عقب فوز الجماعة بعدد كبير من مقاعد مجلس الشعب والذي عبر فيه أن جماعة الإخوان حركة سلمية تقبل التحاور مع الجميع وترفض العنف وتختلف عن الحركات المتشددة مثل القاعدة بل تنبذ أفكارها التي تعد متطرفة
هذا الانفتاح أعطي الشاطر وجه إصلاحيا مقبولا لدي الداخل والخارج وخشي النظام أن هذا الأسلوب من الحركة التي قادها الشاطر وخاصة منذ حصول الجماعة علي 88 مقعد في البرلمان الصوري أن يغير صورة جماعة الإخوان والتي يلعب بها النظام خاصة مع الولايات المتحدة إذ يزعم نظام مبارك أنه يحمي الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل من نموذج آخر لحماس حتي وان كانت سلمية ولا تحمل سلاح,
ولعل هذه الملاحظات الثلاث تعطي رسائل جديدة من النظام للجماعة
أن النظام المصري لم يعد في حاجة للحوار مع الجماعة وهذا ما أشار إليه متابعين لحركة الجماعة من أن النظام انتقل من مرحلة احتواء الإخوان لمرحلة إقصائهم بشكل كامل عن الحياة السياسية ولعل تقديم الشاطر والذي كان يعد الحلقة الأساسية للتواصل مع النظام في فترات الاحتقان والذي كان يستطيع ببرامجتية بارعة تخفيف حدة الاحتقان والحصول علي مكاسب مرضية للجماعة ورغم ذلك كان الشاطر صاحب الحكم الأشد قسوة ليعد ذلك أن النظام بات يرفض أي فكرة للحوار
ورغم ذلك فالنظام كان يخشى من الشاطر وببرامجتيته وأسلوبه المنفتح والذي فتح الأبواب للشباب للتعبير عن آرائهم والتي قد تختلف مع الجماعة ومكن وجوها جديدة من الوصول لمناصب قيادية ووسيطة هامة داخل التنظيم تعمل علي تحريك القواعد اختلف أسلوبها عن القيادات التي تعرف بجيل الستينات وذلك خاصة في محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية والوجه البحري والتي كانت ستمكنه من الحصول علي أعلي الأصوات في حيال إجراء انتخابات جديدة لاختيار مرشد جديد للجماعة يعقب عاكف (الذي يردد أنه يرغب في التنحي عن القيادة )
خلافا لانفتاحه علي الغرب والذي حرص علي التواصل معه وان لم يكن بشكل مباشر بل من خلال الإعلام إذ يعد هو صاحب المشروع الأساسي للموقع الإنجليزي للجماعة " إخوان ويب " والذي يعطي رسائل التعاون والتواصل مع الغرب بطرح صورة جديدة عن الإخوان المسلمين لدي المواطن الغربي وكذلك الحكومات وبدا حرص الشاطر أيضا عندما نشر له أصدقائه في بريطانيا مقالا هاما بالإنجليزية في جريدة الجار ديان بعنوان " لا تخافوا منا " عقب فوز الجماعة بعدد كبير من مقاعد مجلس الشعب والذي عبر فيه أن جماعة الإخوان حركة سلمية تقبل التحاور مع الجميع وترفض العنف وتختلف عن الحركات المتشددة مثل القاعدة بل تنبذ أفكارها التي تعد متطرفة
هذا الانفتاح أعطي الشاطر وجه إصلاحيا مقبولا لدي الداخل والخارج وخشي النظام أن هذا الأسلوب من الحركة التي قادها الشاطر وخاصة منذ حصول الجماعة علي 88 مقعد في البرلمان الصوري أن يغير صورة جماعة الإخوان والتي يلعب بها النظام خاصة مع الولايات المتحدة إذ يزعم نظام مبارك أنه يحمي الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل من نموذج آخر لحماس حتي وان كانت سلمية ولا تحمل سلاح,
فالنظام كما استفاد من أحداث العنف في التسعينات لتمديد حالة الطوارئ يستفيد بشكل كبير أيضا من الخطاب المحافظ للجماعة والذي يمثله جيل الستينات والذي استطاع الشاطر أثناء توليه منصب نائب المرشد أن يحيد خطابه لتحسين صورة الجماعة لدي النخبة المثقفة في مصر ولدي الخارج فما كان من النظام إلا إبعاد الشاطر وبحكم طويل خاصة في هذه الفترة التي سيتم فيها انتقال السلطة في مصر
النظام أيضا أرسل رسالة هامة للجماعة بهذا الحكم أن أحدا ليس ببعيد عن الاعتقال بعد الشاطر ولعل الخطوة الجديدة من هذه الرسالة هي اعتقال المرشد نفسه إذ استطاعت العسكرية الأخيرة وحكمها القاسي لتقبل الجماعة نفسيا هذه الخطوة
وخاصة أن الداخلية الآن تحاول أن تلصق مسئولية أحداث المحلة الأخيرة بجماعة الأخوان المسلمين وفقا لما عبر عنه اللواء أحمد ضياء الدين مساعد وزير الداخلية في مجلس الشورى وأيضا هو نفس العمل الذي يستعد ضياء الدلو في اجتماع قادم للجنة الأمن القومي بمجلس الشعب كما أفادت مصادر من المجلس أن ضياء الدين سيلقي مسئولية الجماعة عن أحداث المحلة وفقا للبيان الأول الذي أصدره مهدي عاكف المرشد العام للجماعة والذي جاء فيه أن الإضراب حق مشروع للجماهير رغم إعلان محمود عزت الأمين العام بعدها أن الإخوان يرفضون الإضراب ويتنصلون منه
وهي محاولة لتخويف الجماعة من أي رد جماهيري تقوم به ردا علي أحكام المحكمة العسكرية
وحول قسوة الأحكام وتضاعفها عن سابقيها قال أحد قيادات الجماعة الذي تعرضوا للحبس من محكمة عسكرية سابقة وخرج وفقا لقانون مصلحة السجون ثلاثة أرباع المدة رفض ذكر اسمه أن أحد كبار ضباط جهاز مباحث أمن الدولة قال له أثناء خروجه أنكم مادمتم تستفيدون من حكم الثلاث أرباع المدة سنعمل حسابنا نحن علي تعديل الأحكام في القضايا الجديدة فقصدت العقلية الأمنية المدبرة للأحكام تغليظها حتى لا يستفيد الإخوان من تخفيف الأحكام إذ سيظل الشاطر رهبن محبسه ما لا يقل خمس سنوات يكون فقد شعبيته الكبيرة في الجماعة وقد انتقلت السلطة للوريث في غياب كرزيما هامة داخل الجماعة قد لا يضمن أن كانت تقود حملة جماهيرية لرفض تأييده
الأحكام القاسية طالت المقربين من الشاطر ومعاونيه وخاصة شريكه ورفيق نجاحه الاقتصادي رجل الأعمال حسن مالك والتي قررت المحكمة العسكرية حبسه سبع سنوات هو الأخر إضافة لمصادرة شركاته الكبرى عقابا لمساندته للشاطر اذ قررت المحكمة مصادرة أكبر ثلاث شركات له وهي ( مالك ورواج والأنوار ) كما تم الحكم علي أحمد شوشه زراع الشاطر اليمني في التنظيم والذي شغل منصب أمين الجماعة في محافظات القاهرة الكبرى والذي قررت المحكمة حبسه خمس سنوات
النظام أيضا أرسل رسالة هامة للجماعة بهذا الحكم أن أحدا ليس ببعيد عن الاعتقال بعد الشاطر ولعل الخطوة الجديدة من هذه الرسالة هي اعتقال المرشد نفسه إذ استطاعت العسكرية الأخيرة وحكمها القاسي لتقبل الجماعة نفسيا هذه الخطوة
وخاصة أن الداخلية الآن تحاول أن تلصق مسئولية أحداث المحلة الأخيرة بجماعة الأخوان المسلمين وفقا لما عبر عنه اللواء أحمد ضياء الدين مساعد وزير الداخلية في مجلس الشورى وأيضا هو نفس العمل الذي يستعد ضياء الدلو في اجتماع قادم للجنة الأمن القومي بمجلس الشعب كما أفادت مصادر من المجلس أن ضياء الدين سيلقي مسئولية الجماعة عن أحداث المحلة وفقا للبيان الأول الذي أصدره مهدي عاكف المرشد العام للجماعة والذي جاء فيه أن الإضراب حق مشروع للجماهير رغم إعلان محمود عزت الأمين العام بعدها أن الإخوان يرفضون الإضراب ويتنصلون منه
وهي محاولة لتخويف الجماعة من أي رد جماهيري تقوم به ردا علي أحكام المحكمة العسكرية
وحول قسوة الأحكام وتضاعفها عن سابقيها قال أحد قيادات الجماعة الذي تعرضوا للحبس من محكمة عسكرية سابقة وخرج وفقا لقانون مصلحة السجون ثلاثة أرباع المدة رفض ذكر اسمه أن أحد كبار ضباط جهاز مباحث أمن الدولة قال له أثناء خروجه أنكم مادمتم تستفيدون من حكم الثلاث أرباع المدة سنعمل حسابنا نحن علي تعديل الأحكام في القضايا الجديدة فقصدت العقلية الأمنية المدبرة للأحكام تغليظها حتى لا يستفيد الإخوان من تخفيف الأحكام إذ سيظل الشاطر رهبن محبسه ما لا يقل خمس سنوات يكون فقد شعبيته الكبيرة في الجماعة وقد انتقلت السلطة للوريث في غياب كرزيما هامة داخل الجماعة قد لا يضمن أن كانت تقود حملة جماهيرية لرفض تأييده
الأحكام القاسية طالت المقربين من الشاطر ومعاونيه وخاصة شريكه ورفيق نجاحه الاقتصادي رجل الأعمال حسن مالك والتي قررت المحكمة العسكرية حبسه سبع سنوات هو الأخر إضافة لمصادرة شركاته الكبرى عقابا لمساندته للشاطر اذ قررت المحكمة مصادرة أكبر ثلاث شركات له وهي ( مالك ورواج والأنوار ) كما تم الحكم علي أحمد شوشه زراع الشاطر اليمني في التنظيم والذي شغل منصب أمين الجماعة في محافظات القاهرة الكبرى والذي قررت المحكمة حبسه خمس سنوات
مع احترامى الشدي ليك عبد المنعم ،ولكن تثبت لى انت وزميلك اسلام لطفى معلش بتتفزلكوا وكأنكما النظران اللى مفيش زيكم
ReplyDeleteبالله عليكم ركزوا فى كلام صحيح وسليم تتكلموا فيه مش تكهنات وانتقادات انتم جزء منها
Akhi Moe'im:
ReplyDeleteI do not like this attitude specially at this time. Do not create a problem from nothing, read your article before publishing it.
السلام عليكم اخي العزيز عبد المنعم اولا.اهنئك علي هذا التحليل الرائع في هذه التدوينه ووفقك الله اما ثانيا فلي ملاحظه هامه علي التعليقات التي وردت علي التدوينه السابقه واخص بالذكر تعليق الاستاذ عبد الرحمن فارس فان به بعض الالفاظ الجارحه والتي لااقبل عن نفسي ان اجدها علي مدونتك العظيمه لذلك فاننا اقترح انه لوتكرمت ان تقوم بحذف ذلك التعليق واننا مهما اختلفنا مع اشخاص فاننا ابدا لانتهمهم بانهم قوادين اوخارجون من بيوت دعاره فاننا لا نامل ان تصل مستوي حوارنا الي هذا المستوي وجزاكم الله خيرا
ReplyDeleteالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ReplyDeleteالى الاخ صاحب المدونه
انا دخلت موقع اخوان اون لاين لقيت انكم كاتبين (ليله بكت فيها مصر )
اخى العزيز ما دليلكم على هذا
ارجوك لا تغضب منى اذا قلت لك انكم فقدتك كل تعاطف الشعب المصرى لكم بعد ان قلتم انا سوقه وغوغاء
لا تحزن ان قلت لك ان هذه الاحكام لم تحوز على اهتمام الشارع المصرى
لانكم اثبتوا انكم تعملون لمصلحتكم الشخصيه وليس لمصلحه هذا الوطن
اعلم انك سوف تصفنى بالغبى والذى لايفقه شىْ وذلك من خلال خبرتى فى التعامل مع الاخوان المسلمين التى تاكدت فيها انكم لا تقبلون الراى الاخر
وتتطبقون مقوله من ليس منا فهو ضدنا
وذلك لانكم تربيتوم على السمع والطاعه وليس على الحوار والاقناع
وفى النهايه رغم الاختلاف بينا فى المذاهب السياسيه فانى ارحب بك صديقالى
السلام عليكم
ReplyDeleteحسبنا الله ونعم الوكيل
"وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلا.ربنا أتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا".
الكلام الكثير حول التيارات داخل الجماعه وبناء الشعبية فيها والحديث عن التنظيم باعتباره نادي لمراكز القوى التي تسيطر وتسعى للوصول الى النفوذ... هذا الكلام لا ينطبق على اي الاخوان المسلمين الذين يزداد ابتلاء الفرد منهم كلما اقترب من مركز اتخاذ القرار فيها ..
ReplyDeleteأنا مع الأخ مجاهد في رأيه فأنت بتحليلك هذا تسير وراء محاولة تشويه الجماعة وابراز جانب ليس موجود بالكلية وهو صراع المناصب فالرجل في الإخوان يخشي من المسئولية ويعلم مدي التبعة التى تقع على كاهله جراء هذه المسئولية فالمرشد الحالي تم الحكم عليه بالاعدام وغيره الكثير فلو سرنا وراء تحليلك لكان يوسف ندا أحق بمنصب المرشد رجاء الإستفادة من أساتذتنا وفهم جماعتنا ودعوتنا جيدا وجزاك الله خيرا
ReplyDeleteأخي وحبيبي منعم ..
ReplyDeleteتحية لك على كتاباتك الرائعة ..
لكن لي ملاحظة ..
لماذا نضع أنفسنا في موقف يسهل للمتربصين أن يهاجمونا منه ؟؟
موضوع المرشد القادم ومن سيكون ليس بالأمر الذي يجدر بنا إثارته في هذا الظرف .. لأن المتربصين بوحدة الصف كثيرون وهذا يؤكد من غير ما تقصد ما افتراه البعض عن وجود خلافات داخل الجماعة حول المرشد القادم .. وأنت تعلم جيدًا كيف تدار الأمور بيننا ..
أما عن شعبية م.خيرت داخل الجماعة فهي باقية وفي ازدياد .. فما عهدنا السجن يومًا يفت في عضد الإخوان ..
الدعوة باقية باذن الله .. حفظ الله لنا قادتنا وأعاننا وأعانهم على نشر دينه واعادته للصدارة ..
يا منعم دا رد فعل طبيعى فى حالات الصراع على السلطة
ReplyDeleteلازمن يبقى فيه سجن وقمع وتعذيب
ولكن ما اتعجب منه هو عدم وجود رد فعل للإخوان على ماحصل وكأن هذا اصبح حق مكتسب للنظام الحاكم...وواجب على الإخوان انهم لازمن يحصلهم كدا
فى حالات الصراع السياسى يكون هناك طرفى للصراع يخوض كل منهم هذا الصراع لى يحقق كل أهدافه او بعضا منها
ولكن الذى اراه أن هذا الصراع بين الإخوان وبين السلطة هو صراع مكاسبه كلها فى صالح النظام الحاكم
وان الإخوان قاعدين يتفرجوا واهو هم صابرين وبيضحوا لغاية ما يجى الفرج
التغيير لا يأتى بهذه الطريقة
وهذا رأى
في داهية...عقبال باقي الاخوان
ReplyDeleteعزيزى - عبدالمنعم
ReplyDeleteاولا-لله ماأعطى ولله ماأخذ فالتصبر وتحتسب
وأنالله وأنا أليه راجعون
هذا عزائى اولا فى وفاة الوالد رحمه الله رحمة واسعة وجعل مرضه ومعاناته فى موازين حسناته وجعل الجنة هى مثواه
ثانيا-ان ماحدث فى مهزلة المحليات من ابعاد لكل الاتجهات وخاصة الاخوان المسلمون لدليل على عدم قبول الاخر اين كان لونه او مرجعيته فالنظام لن يقبل بديلاعن الحزن الوطنى فى حكم البلاد
حتى يجعل الله لنا من هذا الضيق مخرجا واعلم انه كلما ضاقت قرب الفرج وانظر ألى اشدساعات الليل سوادا00000
انها ساعات ماقبل بزوغ الفجر 000000
ان بعد العسر يسرا 00ان بعد العسر يسرا 000ولن يغلب عسرا يسرين
أبو عاصم
نسال الله ان يسبت اخواننا الذين حكم عليم و يجل رد الاخوان كما هو متوقع من و هو ان يكون فى صالح الاسلام و المسلمين لان جماعة الاخوان المسلمين ليست و ليده اللحظه بل لها من المواقف و الخبرات ما يؤهلها لكى ترد على اي انتهاك تتعرض له من اى جهه وفق الله اخوننا فى كل مكان لما يحبه و يرضاه
ReplyDeleteمناضل و متفائل