دراسة ميدانية لخليل العناني تؤكد اعتراف 23 % من قواعد جماعة الإخوان المسلمين بحق الأقباط في تولي رئاسة الجمهورية و86 % يرفضون دفع الأقباط للجزية ...اقتراب جماعة الإخوان المسلمين للديمقراطية قسريا واضطراريا نظرا للعوامل البيئية الخارجية ....الجماعة العجوز علي مفترق طرق في تاريخها النضالي فإما القيام طوعا بثورة إصلاحية داخلية تخلص الجماعة من عيوبها التاريخية ..وإما أن تتعرض لنوع من الانفجار الداخلي
تشكل جماعة الإخوان المسلمين تشكل مادة ثرية للباحثين في الحركات السياسية في العالم العربي والغربي وأصبحت دراسة أحوال الجماعة ونشاطها مجالا للحصول علي الدرجات العلمية في الجامعات والكليات المتخصصة واختلفت إلا أن الحراك الذي قامت به الجماعة خلال السنوات الثلاث الماضية وحال المكاشفة والانفتاح التي بدت عليه الجماعة في الفترة الماضية دفع خليل العناني مدير تحرير مجلة السياسة الدولية والباحث في شئون الجماعات الإسلامية للبحث عن أغوار الجماعة بعيدا عن منطق التربص والترصد الذي يهيمن علي عقول البعض ممن لا يحملون موقفا موضوعيا من الجماعة وقام العناني بدارسة موسعة علي الجماعة منذ عام 2005 حتي استطاع أن يقدمها في كتاب يحمل اسما يمثل انذار للجماعة لتعديل خطابها السياسي وهو " الإخوان المسلمين في مصر شيخوخة تصارع الزمن "
العناني حاول ألا يرتكز في دارسته علي السرد التاريخي للجماعة كالذي قدمته الجماعة نفسها سواء ثلاثية محمود عبدالحليم" الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ" أو الموسوعة التاريخية التي أصدرتها الجماعة بعنوان " أوراق من تاريخ الإخوان " كما رفض تناول دراسته بالشكل الذي تناوله المختلفين مع الجماعة ككتابات الدكتور رفعت السعيد وقال أنه رفض الطريقة التقليدية نفسها التي جري من خلالها التعاطي مع الجماعة وآثر بحثه أن يكون بشكل استقصائيا حيث قام بداراسة واقعية من خلال مقابلات ميدانية موسعة مع قيادات الجماعة أو قواعدها
وشغل الباحث نفسه بالبحث عن منهاجية جديدة لتفسير النمو المتصاعد للظاهرة الإسلامية وربط ذلك بنمو النزعة الدينية في المجتمع وحدود النظر للصعود السياسي للإخوان المسلمين بوصفه مؤشرا علي الهيمنة الدينية في المجتمع المصري وهل ثمة علاقة بين التدين والتصويت الديني لدي شريحة ليست ضئيلة من الناخبين , رأي الباحث ما عرفه " بسوسيولوجيا الدين " أنه الأكثر قدرة علي تقديم تحليل منهاجي لفهم الصعود السياسي للظاهرة الدينية في العالم وخاصة في العالم الإسلام ويقوم سوسيولجيا الأديان علي تفسير علاقة الدين بالمجتمع والذي وجدها أنها مسيطرة علي الحياة الاجتماعية
تحولات مفصلية
ورأي العناني أن ثلاثة تحولات رئيسية شكلت الخلفية الاجتماعية التي ساعدت علي الصعود السياسي لجماعة الإخوان المسلمين طيلة الفترة الماضية وهي:
انفصال المجتمع عن الدولة التي أصابها الترهل وسادت فيها حالة من الشخصنة واختصار الدولة في أجهزتها الأمنية وحالة الاحتقان التي يشعر بها المواطن المصري نتيجة العوز الاقتصادي وهذا الوضع قضي علي معادلات تاريخية عاش عليها المصري القديم من احترام وتقديس المحكومين لسلطة وهيمنة الدولة مما سمح للإخوان أن يبرزوا كبديل عن هذه الدولة
وثاني هذه التحولات يرتبط علاقة الدين بالمجتمع واعتبر العناني أن المجتمع المصري يمثل تجسيدا لفكرة مركزية الدين في حياة المجتمعات وتمدد ظاهرة التدين عبر العقود الثلاثة الماضية إلي حالة شعبية عارمة تجتاح مختلف فئات المجتمع والذي ساهم لتثبيت مبدأ "موت السياسة " ويري أن جماعة الإخوان استفادت من هذا المناخ وحالة أسلمة المجتمع إضافة إلي دخولها المعترك السياسي مرتدية هذه العمامة
وثالث هذه التحولات ما وصفه بالدورة التاريخية للوعي المصري وما حدث خلال العامين السابقين من حراك سياسي أطلق العنان لحالة نفسية قوامها الراغبة في التغيير والإحساس بالقدرة علي صناعة هذا التغيير من خلال صناديق الاقتراع وحظيت الجماعة أصوات هؤلاء المتلهفين للتغيير نظرا للثقة المجتمعية التي تحظي بها إضافة علي قدرتها علي صياغة برامجها طبقا للاحتياجات الحقيقية للجماهير
الخطاب السياسي لإخوان القواعد
حاول الباحث التعرف علي قواعد الجماعة والية التجنيد والاستقطاب التي خلص إلي أن الدين المصدر الأهم في عملية التجنيد وقال أن اعتماد الجماعة علي جلب الأنصار عن طريق الدين يضرب الخطاب السياسي لها في مقتل ويثر شكوكا في إمكانية تحول الجماعة إلي حزب سياسي .
وتحليلا لاستبيان أجراه العناني علي 50 فردا من الجماعة في أعمار 19 – 49 عاما قال أن معظم من قابلهم يرفضون مطلقا التخلي عن الجماعة لمصلحة الحزب ويرون وجوب ممارسة العمل السياسي من خلال الجماعة وان كان لابد من حزب تكون مرجعيته للجماعة ليمثل أحد أذرعتها
وحول الموقف من الأقباط قال أن 23 % من كوادر الجماعة أبدو درجة عالية من التسامح الديني باعترافهم بحق القبطي في أن يصل لرئاسة الجمهورية طالما يتمتع بالكفاءة والوطنية وأشار أن نسبة مماثلة اعترفت بحقهم في تولي مناصب الوزارة وصولا لمنصب رئيس الوزراء , كما أن 73 % لا يمانعون في انضمام الأقباط للجماعة في مقابل رفض 3% وأوضح العناني أن النسبة الباقية محايدون , وحول مسألة الجزية جاءت نتيجة الاستبيان أن 86 % يرفضون أن يدفع الأقباط جزية ورأي 13 % وجوبها والنسبة الباقية محايدون
وحول الموقف من المرأة فقد أبدي كثيرون عد معارضتهم لخروج المرأة من أجل العمل ورأي 40% منهم أحقية وصول المرأة لعضوية البرلمان والمجالس المحلية يل ورئاسة الوزراء في حين رفض الجميع حقها في تولي منصب رئاسة الجمهورية
بينما رأي الباحث خلطا في مفهوم الدولة الدينية لدي القواعد وأن 63 % ينظرون لها علي أنها دولة ذات مرجعية دينية في حين أن كلمة المواطنة تعني لهم المساواة بين المسلمين والأقباط دون تمييز
الفهم الإخواني للديمقراطية
حاول العناني تحليل الأرقام السابقة من خلال فهم الإخوان لقضية الديمقراطية ورأي أن اقتراب الجماعة منها كان قسريا واضطراريا نظرا للعوامل البيئية الخارجية التي دفعت الجماعة بضرورة الاستجابة للتحدي الديمقراطي في الوقت الذي يجري الحديث عن الشورى باعتبارها بديل الديمقراطية إلا أن الجماعة تعاطت مع مظاهر الديمقراطية وطورت من أدائها السياسي وحاولت تقديم أطروحات متقدمة مثل كالنظر للمرأة والعلاقة مع الأخر لكن العناني يري أن هذه الاطروحات يغلب عليها قدر من العمومية قد تزيد من الشكوك من موقف الجماعة الحقيقي في هذه القضية
وتعرض العناني لإعلان الإخوان عن برنامج حزبهم وتسائل عن هدف الحزب في الوقت الذي تعتبره الجماعة وسيلة فالسؤال هنا هو وسيلة لأي هدف ؟ للوصول للسلطة ! أم لإقامة الحكومة الإسلامية أم لتحقيق حلم الدولة الإسلامية أو أستاذية العالم ؟ أم لهذه الأهداف جميعا !!
كما تعرض لإشكالية الشكل النهائي الذي يصبح عليه الحزب وعرض لثلاث سينارويهات وهي أن تتحول الجماعة كلية إلي حزب سياسي حسب وأن تتحول الجماعة لجمعية أهلية تمارس نشاطات اجتماعية وهذا علي حسب رؤية التيار الإصلاحي داخل الجماعة , السيناريو الثاني أن يظل الحزب جزءا من الجماعة ولو بشكل مؤقت إلي أن تتحسن الحالة الديمقراطية في مصر بحث تضمن الجماعة عدم الحظر أو تفكيك هذا الكيان الحزبي
السيناريو الثالث أن يظل الحزب جزا من الجماعة بشكل مستمر وهذا حسب رؤية التيار المحافظ في الجماعة .
وحول آلية اتخاذ القرار داخل الجماعة تعرض الباحث لفكرة تسلط المشروعية وغموض العلاقة بين المستويات المختلفة داخل الجماعة وكذلك مسألة البيعة التي تودي بأي حديث عن الديمقراطية حسب وصف العناني , إلا أنه أشار إفراط في اتهام لجماعة في هذا السياق فحسب لائحة الجماعة فإن اختيار الأعضاء علي مختلف المستويات يتم عبر انتخابات حرة مباشرة
لكنه تعرض لتناقض أطلق عليه " الفهم المزدوج للديمقراطية " ففي الوقت الذي تستخدم الجماعة ألية الديمقراطية لحراكها الداخلي إلا أن مظاهر مثل المعارضة والشفافية ورفض تعليمات القيادات تظل علي حالها من التجاهل وعدم الاعتراف بأحقية الإخواني في ممارستها .
الإخوان والنظام
وتعرض العناني لعلاقة الإخوان بالنظام والتي يري أن حادثة الأزهر التي قام فيها عدد من طلاب جامعة الأزهر باستعراض فنون ومهارات القتال في ديسمبر الماضي أنها تمثل علامة فارقة بين الجماعة ونظام مبارك والتي أدت لتحوي 40 قياديا في الجماعة لمحكمة عسكرية جديدة علي رأسهم محمد خيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد الجماعة واعتبر العناني حادثة الأزهر هي مفرق طرق جديد بين الجماعة والنظام وتغير قواعد اللعبة بين الطرفين وأنهم بصدد معادلة جديدة تحكم العلاقة بينهما , لكنه استدرك ليقول أن الحادثة لم تكن تعدو أكثر من غطاء للصدام بين الطرفين والذي يرجع تاريخ منذ نشأة الجماعة علي يد الأمام المؤسس حسن البنا وأن نظام مبارك كان يتحين الفرص في عام 2006 لتصفية حسابه مع الجماعة ووقف تمددها الذي عاشته بعد فوز 88 نائب لها في مجلس الشعب في الانتخابات الأخيرة والذي سبقه خروج الإخوان للشارع في بداية العام بأعداد كبيرة كذلك موقف الجماعة في أحداث القضاة مما حدا بالنظام تصفية هذا الحساب وإعادة العلاقة لوضعها الطبيعي من خلال وضع سقف لطموحات الجماعة وإنهاء حال التضخم التي ظهرت به الجماعة .
شيخوخة الإخوان المسلمين
العناني حرص أن يختم كتابه بالعنوان الذي اختاره له وهو الإخوان المسلمين في مصر شيخوخة تصارع الزمن وقال " أن الجماعة ( العجوز ) علي مفترق طرق في تاريخها النضالي فإما القيام طوعا بثورة إصلاحية داخلية تخلص الجماعة من عيوبها التاريخية ..وإما أن تتعرض لنوع من الانفجار الداخلي ربما يكون بداية الاندثار للطبيعة الكلاسيكية للجماعة , بما قد يمهد الأرض لبروز تيار إسلامي جديد بالجدة والحيوية "
وقال أن الجماعة أصابتها شيخوخة فكرية وذلك بغياب النشاط العقلي الذي تمارسه قيادات الجماعة ومنظريها علي المستوي الديني والفلسفي وهو ما أفضي لعدم قدرتهم علي بلورة مشروع سياسي واضح المعالم , بينما تظهر الجماعة موقفها من بعض القضايا مثل المرأة والأخر والأقباط بسطحية واختزال وارتباك ويعلق علي ذلك بجمود الجماعة عن التجديد والاجتهاد بل وعدم الجرأة علي اقتباس هذه الأحكام من غيرهم سواء مفكرين إسلاميين مستقلين أو من تيارات فكرية إسلامية تنتمي للمدرسة الإخوانية
كما يري العناني أن الجماعة أصابتها شيخوخة تنظيمية رغم أن الجانب التنظيمي هو أكثر ما يميزها حيث تواجه الجماعة عدد من الإشكاليات التي أبدت عجزها علي النمو والإزدهار مثل اعتماد مبدأ اسمع والطاعة وترسيخه لدي قواعدها بشكل عقائدي وإسناده الي أحاديث نبوية مثل " من رأي من أميره شيئا فليصبر , فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت ميته الجاهلية " بينما تحولت قيمة الحرية والرأي الأخر إلي قيمة مهملة وهو ما أدي الي اشكالية أخري وصفها العناني " بتصنيم " القيادة والتنظيم بما يعني حالة التقديس وهو ما قل وجوده في التنظيمات السياسية , إضافة الي إشكالية الثقة مقايل الكفاءة حيث أصبح نادرا ما اجتمع العنصرين معا وكثيرا ما تغلب الثقة علي الكفاءة في احتلال المناصب المؤثرة داخل الجماعة مما أدي حسب وصف العناني الي سيطرة شخصيات بعينها علي عملية صنع القرار داخل جماعة وأتاح بحسب البعض صورا من التزلف والانتهازية وأحيانا الفساد
كما يري خليل العناني أن الجماعة تواجهها مشكلة انفجار جيلي الذي يجعل الجماعة في موقف صعب فيما يخص الهيمنة علي المنابع الفكرية والتكوينية لجيل الشباب والذي بدا في الفترة الأخيرة لعبر عن نفسه من خلال مدونات علي الإنترنت تجسد مطالب متصاعدة بتغيير الطريقة التي تتعاطى بها الجماعة معهم والتي تقوم بالأساس علي السمع والطاعة وإهمال رأي المخالفين والمحبين للجماعة في آن واحد.
شخيوخة الجماعة قد يكون حكما متعجلا هذا ما اعترض به ضياء رشوان رئيس وحدة البحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية وكتبه في مقدمه كتاب العناني وإن كان يؤكد علي أهمية الكتاب وتميزه باعتباره يمثل إضافة حقيقية في حقل دراسة الحركات الإسلامية.
, وقد يبدو لنا أيضا أنه تسرع الباحث بهذا الحكم في الوقت الذي شهد بحثه بوجود انفجار جيلي يصر علي التغيير وأيضا الاستمرار في انتمائه للإخوان المسلمين
واضح اني متابعة جيدة لمدونة حضرتك لتاني مرة على التوالي التعليق الاول
ReplyDeleteعلى فكرة كلامي اللي جاي ليس تهميشا ابدا لرأي حضرتك بالعكس والله انا فعلا استفدت لاني لا اجيد مثل هذه المواضيع فبحب اعرفها من المحترفين المهم
انا حابه بس اقول فكرة جات لي معتقدتش ان الاخوان اصبحوا في حاجة لأن يتابعوا الكلام ده انا شايفة ان خلاص وقت السحر في الطريق و ده معناه ان الفجر هيشقشق يعني الصبح هيجي من الاخر كده الاخوان عليهم ان يركزوا في طريقهم و رسالتهم والا يشتتوا انفسهم في الطرق الجانبية و ربنا بقى هو هيظبط الطرق دي و يوضبها بس احنا نركز و طبعا دا رأي متواضع من واحدة من الاخوان تعد من الناس الصغيرة يعني
قد يعتقد البعض أن معالجة الأخطاء الموجوده بشكل عام في أي شيء هو فضح وكشف للاخطاء التى قد يتجاهلها البعض خوفا من مواجهتها لتعقيدها ..
ReplyDeleteولكن يجب أن تتحول هذه النظرة إلى إنها عملية إعادة بناء وتطوير .. يجب أن يحدث وإلا أدى ذلك إلى إنهيار الشيء.
ويجب أن تتحول نظرة الجميع إلى أن عملية مواجهه الأخطاء أنها فخر له للدلالة على الوعى الفكري لدي الفريق في أمور شتى ..
وأحيانا يهاجم البعض ذلك لمجرد المهاجمه لأن هذه المنطقه خطر التحدث فيها ..
وأحيانا أخرى يدافع دفاعا المستميت كأن ما يحدث هو نص إلاهي لا يمكن مجرد الشك في خطأه..
قد يعتبرها أخرون ايضا انها فضيحة .. ولذلك يجب أن يعلموا أن الفضيحة قد تمت ... فيجب أن يتحول تفكيرنا ليس إلى كيف نداري هذه الفضيحة بل فكيفة التعامل مع هذه المشكلة ..
الكلام ده أنا عارف انه مالوش دعوة بالموضوع لكن ردي التفصيل للموضوع هكتبه لاحقا إن شاء الله ..
أشكركم على الحرص على الإصلاح.
والله يا منعم يا صاحبي انا بالفعل يمكن اول مرة أرقرأ بحث من خارج الاخوان يتعامل بنوع من الموضوعية مثل بحث الاستاذ خليل العناني ، وهذا بالطبع مع اختلافي معه مع العنوان والذي لم يتناوله الا كما ذكرت في نهايه البحث وهذا ما اتفق معك ومع الدكتور ضياء رشوان في انه تعجل بالحكم .
ReplyDeleteهذا لان مبرراته في هذا الحكم غير واقعية وهي احتمالات حدوث انفجارات داخليه دللها بمدونات الاخوان ، وهم من هم اكدوا مرارا وتكرارا انهم مهما حدث لن يتركوا هذه الجماعه المباركه ليس لان هناك من احتواهم ولكن لقناعتهم الاكيدة ان اي اصلاح لهذه الجماعه لن يتأتي الا من داخلها وعبر ابناءها المخلصين .
اما ما ذكره ايضا من جمود في الفكر وعدم التجديد اعتقد ايضا انه لم يجانبه الصواب لان المتابع حاليا لنقاشات الاخوان والمتابع لتصريحاتهم وان بدت انه متناقضة وانما اكثر ما يعنينا انها تدل علي الحراك الداخلي وتدافع الاراء ليس بين جيلين كما يصوره البعض ولكن بين اراء مختلفة سوف تصل باذن الله وتوفيقه الي رأي تجتمع عليه الجماعه .
الشاهد ان هذا البحث مهم جدا دراسته والاستفاده منه والنقاش حوله
قد يكون صدق عندما قال العجوز لكنه من حيث الخبرات والحنكه فى العمل العام ولطالما قيل عن الإخوان زعما تلك هى النهاية مثلا فى أحداث 82 ولا يمكن أن تكتمل بعد اعتقال جميع عناصرها وليس قياداتها فقط ولكن هيهات هيهات
ReplyDeleteطالما لازال بينها مثل حضرتكم وطالما قياداتها يدرسون ويتحاورون وطالما على طريق الله وحده سائرون فهم حتما مستمرون
لي ثلاث أسئلة أرجو الإجابة عليها من سعادتكم
ReplyDeleteالأول : ما قيمة دراسة ميدانية تقوم على إستقصاء آراء 50 فردا من فصيل في حجم جماعة الإخوان ؟؟؟
الثاني : بعد عام من المهزلة المسماة بالمحكمة العسكرية هل يوجد أحد في KG1سياسة يقول إن حادثة الأزهر كانت هي السبب الحقيقي في تحويل 40 من قيادات الإخوان للمحاكمات العسكرية ؟؟؟
الثالث : هل هذا بحث علمي أم ترجمة لأمنيات و آمال الأستاذ خليل العناني
و أخيرا .. ما رأيك انت تحديدا؟؟؟
لعلى لا أكون مخطئا إذا فهمت أن نشرك لهذا الكلام بهذا الشكل يعني أنك موافق عليه .... يمكن
nnالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته....لن ارد على هذا الهراء الا كما قال الاستاذ عمر التلمسانى عندما هاجمته وشنعت به الصحافه فى ذلك الحين فقال رحمه الله...تصدقت عليكم بعرضى ففعلوا ماتشاءون....انا فى قمت استغرابى لذلك الموضوع الذى كتبته ما هى نيتك وانت تكتب ذلك الموضوع؟؟؟؟
ReplyDeleteوالله ان لذلك المواضيع لتعمل على تشتيت الصفوف!!!فهل تستطيع ان تحمل وزر من يترك الالتزام لتشكيك فى قدرات الجماعه التى ينتمى لها ففعل ماتشاء انى والله لانصحك فى الله....
وعم عنان دا ساب اللى بيحصل فى مصر وماسك مكرسكوب وماشى وراء الاخوان
خلاص المدونين عشان يشتهروا لازم يكون البوست بتاعهم عن الاخوان او يسموا نفسهم ..انا اخوان..اوواحد من الاخوان..زخلاص ياعم عنان الاخوان مش عندهم القدره على الفهم الصحيح للديموقراطيه..
وان الاخوان بيستغلوا الظروف الموجوده لكى يكون لهم الصداره.............
حسبنا الله ونعم الوكيل......
يعنى الاطباء والمهندسين ودكاترة الجامعات والمحامين وجميع الاكادميين من الاخوان خلاص مش عارفين حاجه وانت ياعم ابو العريف!!والله اللى بيحصل دا عشان يشتتوا الصفوف ويجلعوا الناس تفقد الثقه ولكن هيهات..هيهات سنظل ثابتين على الطريق مهما كتب ومهما اتقال ..والله لو لم اكن من الاخوان لوددت اناكون من الاخوان يكفى انهم يريدوا ان يخرجوا الناس من الظلمات يكفى ان مبادئهم ساميه بدون مقابل بعد اللى عملو الامام البنا ومرورا بما فعله باقى اخواننا الافاضل يكون دا ردنا؟؟؟؟؟؟؟كل واحد عنده تجربه شخصيه عرف حد من الاخوان عملوا مش كويس يبقى خلاص الخطادا باسم الجماعه الاخطاء الشخصيه لاتعمم
ولا كل واحد عايز يتشهر يبقى على حساب الاخوان دا اللى ملاحظاه من مدونين
كتييييير اللى مش واخد وضعه وعنده عقد يطلع عقده على الاخوان خلاص يا عالم مبقاش فى موضوع هام خلاص الحكومه بقت تمام
والاحوال الاقتصاديه للبلد اتظبطت
التعليم بقى اكاديمى وعلى احدث التقنيات
الوظائف مبقاش شعارها الروتين
جميع النواحى خلاص بقت فى احسن حال
فقلنه بقى نعمل ايه
نقول على الورد
يا احمر الخدين
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
من عاشقه الكلام
ردا على ما كتبه الاستاذ.شريف على الخاص بتغير مناهجنا التربويه واضافت كتب لكبار المفكرين ...مين اللى قال ان الاخوان مش بيضعوا كتب فكريه فى مناهجهم؟؟؟وذلك مش بلالزام اى ممكن تقترح الكتب سواء اكانت كتب فكريه او تربويه او فى اى من النواحى ونتفق عليها كلنا ويتم مدارستها او قراتها ..هذا هو الذى يحدث يعنى محدش بيمانع من وجود منهج تكميلى...
ReplyDeleteاما بالنسبه عن مايتناقل عن الاخوان والتجريح اوبعباره اخرى انكم تريدوا ان تتقدم الجماعه للصالح طب اول حاجه اتعلمناها فى كجى وان دعوه ان النصيحه على الملا فضيحه...مش بقول يعنلى محدش يتكلم ..لالالالا..
اى فرد فى افراد الجماعه لديه اقتراح او ماخذ يتقدم به لمسؤله وان لم يستجيب له مسؤله فهناك طرق كثيره
لو اتقفلت كل الطرق فهناك مكتب الارشاد
الجماعه ترحب باى اقتراح او نقد
لكن نروح نجعل الاخوان موطن للامراض ونحلل هذا اعتقد انه يبعد عن النيه الحسنه للاصلاح
يريت نتذكر النيه فى جميع شؤن حياتنا
وطبعا الغايه لا تبرر الوسيله
ومعذره لسوء الاسلوب الذى تحدثت به ولكن والله انى لحزينه ان ياتى الوقت واجد شباب وصفوه الاخوان ينهشوا فى الاخوان
تزكروا فضل الله عليكم ان جعل الاخوان سبب لهدايتنا
فجزاهم الله كل الخير ان بعدونا عن النيران وقربونا للجنه
من
عاشقه الكلام
الاخوة الكرام رغم اني لا احبذ التعليق علي التعليقات فبداية انصافا للباحث فهو دوما متهم من قبل زملاء له في مهنة البحث بأنه اخوانجي ومتهم من الخوان بأنه يهاجمهم
ReplyDeleteهذه قراءة لبحث هام من الممكن ان نستفيد منه بدون تجريح في شخص الباحث
اتمني ان نخرج من الصندوق ليس كل من يختلف مع الإخوان عدو وصاحب حقد دفين كما يشبر أناس من الإخوان
لقد نما الي علمي تواصل الأستاذ عاكف مع الباحث وأيضا دعاه عدد من قيلدات الجماعة للنقاش في افكاره
فالقيادات الواعية تناقش ولا تسسب وتتهم وتدخل في نوايا البشر
حقيقى الاخوان فيها سلبيات وده حقها والجميل ان قيادتها بتحاول تعترف بالخطا ده وتصلحه
ReplyDeleteبس انا مختلف مع كلمة شيخوخة الجماعه اذا كان القطاع العريض فى الجماعه من الشباب اللى اتربى فى العشر سنين الماضيه
ونشا على مفاهيم الاخوان اه فى خلافات على قضايا كتير وده يحسب للجماعه مش ضدها محتاجين منظرين وفلاسفه وكل حاجه بس اللى لازم نتاكد منه ونفهمه ان احنا على راى الشيخ احمد ياسين طلاب شهاده مش طلاب دنيا طلاب اخره مش هاممنا السياسه بقدر مايهمنا النتيجه وهيه الاصلاح وقد يتنازل الواحد مننا عن رايه او موقفه فى سبيل الصالح العام يعنى مااظنش ان الاخوان يحصل فيها انفجار ولا حاجه لانها بتعتمد فى ادبياتها وواقعها العملى على مبدا الشورى وده بديل للحريه بالمفهوم العلمانى فى باقى الاحزاب اللى رؤساءها بيقصوا اى راى مخالف الاخوان يتقدمون بخطى ثابته نحو مزيد من التجديد والحريه اتمنى ان باقى الاحزاب تقلدهم فى فى هذا الامر حاتم ثابت
الاخ/ منعم
ReplyDeleteلي ثلاث ملاحظات علي هذه الدراسة.
اولا:- اتفق مع الدراسة في ان الجماعة تتخذ مبدأ تفضيل اهل الثقة عن اهل الخبرة وهو الداء العضال الذي دمر كل انجازات ثورة يوليو.وليس ادل علي ذلك من صياغة برنامج حزب الاخوان الذي اعطي فرصة كبيرة للجميع في الهجوم الحاد بحق وبدون حق فليس من المتصور ان تخلو جماعة في وزن الاخوان من ساسة وقانونيين لصياغة البرنامج وان خلت فهناك الكثيرين من المحبين الذين يستطيعون عما الصياغة وبالمفهوم الذي يريده الاخوان بدلا من ان تخرج صياغة حزب سياسي في صورة نشرة دعوية.
ثانيا:- ينسي كل الباحثين ان جماعة الاخوان لم تقل يوما انها جماعة المسلمين او ان اجتهادها هو الاجتهاد الوحيد الصحيح فكل مسلم مطالب بان يؤدي الرسالة التي خلقنا الله من اجلها داخل الاخوان او خارجهاوعندما تكون هناك ديمقراطية حقة سوف يكون هناك اكثر من اتجاه يقدم صورة عصرية للاسلام من خلال اجتهاده وقد يكون الكل صحيح.
ثالثا:- وهو ركن الزاوية الشخصية المصرية والتي يهملها الباحثون كعنصر مهم في اي تجمع انساني فكل الأرث السلبس في الشخصية المصرية والتي نلقي عليها الضو في مدونتنا ( مواطنون ضد الشعب) موجود داخل الاخوان في الاشخاص انفسهم فمثلا شباب الاخوان الذين يهاجمون الاخوان لوجود سلبيات داخل الجماعة فضلوا اخيب واقصر الطرق وهي مهاجمة الجماعة هل حاولوا ان يكونوا راي عام ضاغط داخل الجماعة لتغيير السلبيات خاصة وان الشباب دائما هم الامل في الاصلاح والتغيير . الا تري انهم جعلوا من اتفسهم طابور خامس داخل الاخوان دون ان يقصدوا.
عزيزي نحن في حاجة للثورة علي الشخصية المصرية والتي تنخر كالسوس في كل التيارات.
- رجاء مطالعة مدونتنا وعنوانها.
www.moatnondedelsh3ab.blogspot.com
قرأت دراسات قبل ذلك لكاتب المقال عن الإخوان .. و من الواضح قصور معلوماته الشديد عن الإخوان .. و بناء الكثير من افتراضاته وفق معلومات غير مكتملة أو خاطئه مما يضعف قيمة المبحث .
ReplyDeleteاتمنى منك يا منعم لو تجيب اراء لمن يحيطون بالصف و مشاكله بصورة واضحه تثمن محتوى مقالاتهم .. و بالنسبة لكتابات السيد خليل العناني ممكن تذكر ملخصا لها مما بني على بينات دقيقة و تبني حولة نقاشاً بدلا من وضعها كما هي ..
تواصل قيادات الإخوان مع الكاتب أحييهم عليه .. و نسأل الله النصح و السداد
أخوك محمد جمال
جماعة الاخوان تحتاج الكثير من الاصلاح من الداخل وأن تطهر نفسها من الشوائب الكثيرة الظاهرة والباطنة فقد وضح جليا ضعف وضحالة أداء نوابها فى مجلس الشعب ، كما انكشفوا فى المقابلات التلفزيونية ولا ننسى تأثيرهم السلبى على أداء العديد من النقابات ، كل ذلك بسبب التعليمات التحريضية من قيادات الجماعة التى تقوم على تشويه الآخر وفضح اخطائه دون طرح أفكار أو خطط لاصلاح الخطأ او تفاديه
ReplyDelete