تتعدى دلالات بعض الأحداث السياسية قيمتها الذاتية في كونها "كاشفة" عن "اعتبارات" معينة لم تكن لتتجلى في أبعادها الفعلية بدونها، ومن هذه النوعية "الكاشفة" من الأحداث التي شغلت قطاعات من النخبة الفكرية والسياسية ما أثارته مسودة برنامج حزب جماعة الإخوان المسلمين في مصر؛ حيث تتعدى دلالاتها قيمة المسودة ومحتواها الفكري والسياسي -في أي من نسخها المتداولة- في كونها كشفت مجددا عن مجموعة من الإشكاليات السياسية والإستراتيجية العميقة، والاختلالات البنيوية التنظيمية التي تعانيها الجماعة، إذ يبدو من التبسيط المخل علميا ومنهجيا -كما ذهبت معظم الكتابات المنشورة حول الموضوع- اختزال الأمر في انتقادات ثلاثة على أهميتها، وهي: "هيئة الفقهاء، وترشيح المرأة والأقباط لرئاسة الدولة".
لقد قدمت هذه المسودة -وما أُثير حولها- "حالة دراسة" واقعية يمكن التعامل المنهجي معها عبر أدوات "الرصد"، و"التوصيف"، و"الملاحظة" لأبعادها الميدانية، ومكوناتها الداخلية والخارجية لكي نصل إلى "استقراء" و"استنباط" أهم دلالاتها السياسية
أقرأ بحث الدكتور حامد كاملا علي موقع اسلام أون لاين
تحسب لك حقاً
ReplyDeleteمش تمام...
ReplyDeleteالله يسامحك ويهديك
ReplyDeleteالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ReplyDeleteمن الجميل ان تكتب ومن الجميل أن تجد من يقرأ لك .. ولكن ليس من اللائق أن تنقل كل شئ عن آخرين .. اعتقد أنه من الأفضل أن تقول رايك انت وليس رأي غيرك .. وإلا فإنك قد خرجت عن معني التدوين .. تقول رأيك ويعلق عليه الىخرون لا أن تثير قضايا خلافية لن تفيد أكثر مما ستضر .. اعتقد أن كلام الاستاذ عبد الماجد سيجد نقاشا وأذنا صاغية ويكفي المواقع التي نشرت الموضوع .. من الافضل ان اركز علي نشر قيم الحق والعدل والحرية التي اعتقلت من اجلها
جزاكم الله خيرا
انا قريته فعلا المقال ده و كنت عاوز ابعته لأكتر من شخص قبل ما اعرف انه اتنشر في اسلام اونلاين
ReplyDeleteلكن فعلا المقال رائع و التحليل منطقي جدا و يستحق الاحترام
تحياتي
سلام
انت متبني وجهة نظر وتحشد لها جميع الاراء المساندة لها
ReplyDeleteكن حياديا
ولا يعميك تعصبك لرأيك عن رؤية الحق
ملاحظة: اصبحت تنقل كثيرا اين كتاباتك
ما تدبحوه أحسن و تشفوه و شوية صودا كاويه ممكن يرجع أكتر بياضا و مافيش مشكله لو حد إدر انه بضرب عبد المنعم محمود رصاصتين يتطسو في قلمه ، وجع قلمكم.
ReplyDeleteody
طيب وانت رأيك ايه يا منعم
ReplyDeleteعلي الاقل علق علي المقال او الدراسة
عبد المنعم قالب مدونتك هذا بطيء و ينفر الزوار.تعال على مدونة مبادرتنا و ر قالبها السريع.ان اعجبك القالب فلك مثله
ReplyDeletemobadaratona.blogspot.com
او ابحث غوغل "مدونة مبادرتنا
كتر خير الاخوان
ReplyDeleteبيسمعوا كويس
وبيتعلموا
ياريتنا نبقى زيهم حاتام ثابت
عبد المنعم محمود
ReplyDeleteاصبحت لغزا كبيراً بالنسبة لي ، انت عايز ايه ، ومادام انت مختلف مع الإخوان إلى هذا الحد الكبير لماذا انت معهم حتى اليوم ، انا اللي اعرفه انه إذا زادت مساحة الإختلاف عن مساحة الإتفاق اصبح واجباً عليك الفراق
لكن انت عايز إيه ؟؟ هو ده اللي نفسي اعرفه
اعتذر بشدة عن الغياب والمتابعة فقد كنت مشغولا ولازلت مشغولا في العمل لدرجة لم يمكن تخيلها وردا سريعا علي اخي غير المعروف المتعجب
ReplyDeleteارجوك اخي لا تعجب والاختلاف ليس كبير كما تصفه
فدعوة الاخوان بأفكارها الوسطية السمحمة تقبل كل وجهات النظر ومنها ما عرضها الدكتور حالمد عبدالماجد
وعلي فكرة الدكتور حامد كان مسئول القسم السياسي بالجماعة قبل الدكتور عصام العريان
وهذه اختلافات المحبين الناصحين واسأل الله أن يجعل كل هذه الأعمال في موازين حسناتنا جميعا
جزاك الله خيرا دائماالإفادة بالرأى الشخصى وآراء الآخرين حتى وإن كان معارضا فهو أفضل
ReplyDeleteوالحمد لله الذى من علينا بنعمة الإخوان لا غيرهم وإن كنت أتمنى الأفضل لهم طبعا
ولذلك أنا مع إبداء كل وجهات النظر وكلى ثقة أن الإخوان على مختلف فئاتهم يستوعبون ويقدرون .. فيعدلون أو يبررون ويوضحون ولذلك لا تبخل بالرأى ولا يحجب أحد أحدا
كن على الطريق ولا تحيد
اليوم إخلا ء سبيل إخوان المنوفية
ReplyDeleteالدراسة رائعة يا منعم وتحليل منطقي فعلا ً
ReplyDelete