اليوم أكمل 28 سنة من عمري وأشعر بحنين إلي الذكريات إلي أيام الطفولة السكون الفكري والهدوء النفسي
أعود إلي حضانة أبلة فايزة والتي عرفت فيها لأول مرة أن اسمي عبدالمنعم حين علمتنا الحروف الأبجدية وطلبت منا أن نجمع حروف أسمائنا فكتبت ( و ل ي د ) فقالت لي هذا ليس اسمك أنت اسمك عبدالمنعم وطلبت مني أجمع حروف هذا الاسم فكتبته وقتها ( عبمنعم ) وأنا في استياء شديد فهذا ليس اسمي
وعندما عدت إلي البيت قلت لأمي أن أبلة فايزة بتقول حاجة غريبة جدا وأنا زعلت منها لأنها بتقول أن اسمي مش وليد ويبدو أن أمي وأبي نسيا أيضا أنني يوم ولدت في مساء 11 نوفمبر عام 1979 أنهم سجلوني في شهادة الميلاد باسم عبدالمنعم وذلك لأني ولدت يوم حفل زفاف خالي والذي يحمل نفس الاسم بينما حبذ الجميع أن يناديني باسم وليد
في البيت والعائلة والشارع كلهم لا يعرفون عبدالمنعم وحينما يريدون تدليلي كانوا ينادونني بميدو
وظللت حتي الصف الأول الثانوي أحب أن يناديني الناس باسم وليد وتعايشت أن يناديني المدرسين وزملاء الدارسة باسم عبدالمنعم
بينما أنا أحب وليد الطفل الهادئ المنطوي الذي لا يحب الثرثرة ولا يلعب مع الأطفال في الشارع
دائما مكسوف ولا يحب الزحام يحب أن يشاهد أليس في بلاد العجائب في صباح كل جمعة ويتعايش مع قصة أمل وعمر وكان يظن أنه كان يجب أن يتغير اسم عمر باسمه الذي يحبه وليد
طفل لا يشغله الصخب ليس لديه مشاكل سوي أن أخيه الأصغر لا يحب أن يلعب معه السلم والثعبان ويفضل أن يلعب في الشارع مع الأولاد
طفل مدلل فهو الابن الأكبر لأب وأم من الطبقة الوسطي كان الغني الذي يطمحان فيه أن يربوا أولادهم ويعلموهم حتي يتخرجوا من الجماعة ومنيتهم أن يعلقوا شهادات تخرجهم من الجامعة علي الحائط للتباهي بأنهما أحسنا التربية
كانت أسعد أيامه عندما يأخذه والده لزيارة بير مسعود بميامي أو تمشية في الأنفوشي عند قلعة قياتباي ومع كوبايه جيلاتي من عند أيس كريم عزة
كانت أم وليد حريصة علي ارتباطه بالمسجد وكانت تعنفه إذا تأخر عن الصلاة أو لم يحسن الوضوء
وكان يجد في المسجد متعته , حيث كان يقضي وليد معظم وقته وخاصة في الأجازة في المسجد الملاصق لبيته والذي تعرف فيه علي الإخوان
كانت علاقته بعائلته مترابطة جدا والجميع يحب أن يراه نظرا لخجله وهدوءه
ظل وليد يحب هذه الاسم ويحب أن يكون صغيرا حتي دخل المرحلة الثانوية وفضل أن تكون له شخصية جديدة غير شخصية وليد الهادئة فاقتنع بأن يكون عبدالمنعم وأن يشعر بأنه لم يعد صغيرا وبدأ يحبذ أن يناديه الناس بعبدالمنعم
حيث نضج منعم وبدأت شخصيته تتضح وتتميز وبدأ يتعرف علي أصدقاء جدد وخاصة في المرحلة الثانوية والتي كانت من أجمل فترات عمره في مدرسة الناصرية الثانوية في باكوس وكان يتميز نشاط هذه المدرسة ومعها مدارس مبارك والرمل وعبدالناصر في بداية التسعينات بأنه يشبه العمل العام الذي يمارسه طلاب الجامعات
حتي دخل منعم الجامعة واختار كلية الحقوق والذي طالت دراسته فيها عن أربع سنوات وكثر نشاطه والذي ظن أن سيسلكه إلي السجن رغم ذلك لم يدخل منعم السجن سوي في نهاية دراسته التي طالت وهو الوقت الذي كان بالفعل بدأ حياته العملية بالعمل في مراكز إعلامية يديرها قيادات سكندرية معروفة , وبعد سجنه الأول وتعرفه علي القاهريين الذين كانوا اكتشاف جديد له فالإسكندرية رغم مدنيتها لكنها تشبه في حياتها القرية التي يعرف الناس بعضهم البعض فيها
وهو نفسه الشعور الذي اكتشفه وليد في بداية تكوينه لشخصية منعم عندما خرج من حدود منطقته السكنية وحده وزار منطقة العصافرة فكانت بالنسبة له نقلة كبيرة في حياته أن ينتقل بين أحياء الإسكندرية وحده
ولكن انتقل منعم هذه المرة إلي القاهرة التي كانت انفتاحا كبيرا له في حياته العملية والفكرية وتعرف فيها علي أصدقاء جدد أثرو في حياته بشكل جذري إذ يعتبر منعم انتقاله للقاهرة تأسيس جديد لشخصيته , وتمر به الأيام والأفكار والأحاول والأفراح والأحزان والصراعات والسجن والتكنولوجيا والعولمة والإنترنت والتدوين والصحافة حتي يصل من العمر 28 سنة وهو في ليلة عيد ميلاده يجلس الآن وحيدا في كوستا كافيه ويقرر البحث عن نفسه من جديد بل يؤكد لنفسه أن يريد البحث عن الإنسان الذي بداخله ويطلب منه أن يغفر له أيام الخصام والغربة وأن يعود إليه من جديد يقرر أن يبحث عن وليد مرة أخري لأنه يشعر بغربة شديدة مع منعم ,ولربما لو عادت به الأيام أن يصرخ في وجه أبلة فايزة ويرفض أن يكتب اسما آخرا غير وليد
ملاحظة : منعم يعرفه جيدا ولا يحتاج لأحد أن يبحث له عن وليد
الله يجازيك فكرتنى بنفسى لما كنت صغير
ReplyDeleteأو عندما كنت صغيراً
بس بصراحة متهيألى كده
مش هتعرف تلاقى وليد
ممكن تستلف حاجات حلوة من اللى كانت فى وليد وهى مش عند عبد المنعم
لكن وليد راح ومش راجع
متهيألى كده
والتدوينة ديه من تدويناتك القليلة
لو فاهم قصدى
ياااه يا منعم
ReplyDeleteرجعتني سنين للوراء
رجعتني الي الاسكندرية والعصافرة
والمندرة وابوقير
وجليم وسابا باشا
ومحطة الرمل والانفوشي
وبحري وقدورة ومكرم بتاع الجيلاتي وفهمي اللي في ظهر المحكمة في المنشية
وبلبع وحاجات وجميلة قوي هناك
شكلت شخصياتنا
فكرتني بترام الرمل ابو دورين
لما كنت بركبه في الشتاء
من اول الخط الي اخر الخط
لكي انتعش او اكمل قصيدة بدأتها
فكرتني بميامي ومدرستي الاعدادية والثانوية ، لما كنت بمشي كل يوم من بيتنا
للمدرسة اللي علي البحر وايام ما كنت بزوغ
والعب كورة علي البحر
منعم ربنا يسامحك
القاهرة زي ما غيرت فينا حاجات وعلمتنا حاجات
الا انها قتلت جوانا حاجات كتير
زي اللي انت بتدور عليها
وانا كمان
وحاسس اننا مش هنلاقيها
منعم كل سنة وانت طيب يا حبي
فيه حد يسيب اسكندرية ويجى القاهرة:(
ReplyDeleteعامة كل عام وانت الى الله اقرب
ويارب تلاقى الى بتدور عليه
رغم ان الي كتبته روعه وفيه ذكريات جميله
ReplyDeleteلكن مش هقولك غير كل سنه وانت طيب يا منعم وعقبال 101 سنه يارب
ويارب السنه دي احسن من الي قبليها
هههههههههههه
ReplyDeleteجامدة أوي وكملها جد الكومنت بتاع مصطفى النجار
عموما يا بني أنت بتعرف تكتب كويس ممكن تشتغل صحفي هتكون ناجح جدا ان شاء الله
:p
منعم خد النجار
ReplyDeleteوارجعوا اسكندرية ممكن تلاقوا نفسكم
هناك والحاجات الحلوة تصحي جواكم تاني
القاهرة فعلا بتموت حاجات كتير
كل عام وانت الى الله اقرب وانت افضل وانت طيب يا وليد ..
ReplyDeleteوربنا ينوللك اللى فى بالك
تعرف انا مكنتشش عارف اسمك وليد ولا عبد المنعم الا من اسبوعين بس لما شوفت المدونة بتاعتك اتاكدت ساعتها انك فعلا منعم وانا طول عمرى بقول يا وليدوان شاء الله علطول تبقى وليد دة لو انت عاوز ..
المهم عاوزينك تنور اسكندرية
اخوك عادل سمك ( السيوف) طالون
المشكلة ان الجميع ايضا يبحث
ReplyDeleteكل يبحث عن - وليده -علي امل ان يجده
....
حضرتك بس تدور عليه كويس وحتي لو مش هتلاقيه
فعالاقل هتلاقي اللي كنت بتحبه في وليد
المهم فعلا ان حضرتك لاتمل يوما البحث عن وليد
...
كل عام وانت الي الله اقرب وعلي طاعته ادوم
ولاهدافك واحلامك محقق
كل سنة وانت طيب يا منعم
ReplyDeleteعموما براحتك
انا كنت عايز اتصل بيك اقولك في التليفون كل سنة وانت طيب
بس متأكد انك مش هاترد علي
عموما كل سنة وانت طيب
وعقبال ما نقولك الف مبروك علي جوازك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ReplyDeleteياااااااااه يا منعم
تدوينتك جميلة قوي قوي قوي
ذكرياتها في كل واحد فينا
برغم إني معاك إن القاهرة بتقتل كل حاجة حلوة فينا
و برغم إني لما أسيبها و أروح مدينة تانية زي العريش أو إسكندرية أو مرسى مطروح بأبقى مش عايزة أرجع تاني و بأحس بالفرق فيهم
لكن في القاهرة بردو في حاجة جميلة زي كورنيش النيل في ساعة فاضية أو تقعد في حديقة واسعة بعيد عن الناس أو حتى تتمشي في شوارع مصر الجديدة في ساعة متأخرة بالليل و ما يبقاش غيرك في الشارع
على فكرة لما قريت التدوينة دي يا منعم بكيت قوي فكرتني بحاجات كنت عايزة أفتكرها و حاجات تانية مؤلمة مش ناسياها
بس أشهدلك بعيد عن كتاباتك و مقالاتك و سبقك الصحفي ليك كتابات جميلة و رقيقة فيها حس فلسفي عالي قوي و فيها شجن
و أعتقد : أن الإنسانَ بلا حزنٍ ذكرى إنسان
كل سنة و إنت طيب
ReplyDeleteومن ربك قريب
و تحقق أحلامك
و تنول اللي في بالك
و تلاقي الحاجات اللي مفتقدها في وليد و تقنع منعم إنه يكونها
و دعواتي معاك إنك تقدر تقنعه
كل سنة و أنت طيب يا ولينعم. تدوينة حلوة كالمعتاد رغم أنها مختلفة عن المعتاد.
ReplyDeleteموضوع الناس اللي ليها اسم رسمي غير أسمهم جوه العيلة ده منتشر قوي و مش مفهوم بالمرة.
كل عام وانت الى الله اقرب ندعوك لزيارة مدونة ازهرية والخاصة بطالبات الاخوان بجامعة الازهر www.azharia.blogspot.com
ReplyDeleteحاسة ان القصة اللى حضرتك بتحكيها بشوفها ادام عنيا بتتولد لكن فى مراحلها الاولى اللى حكيتها
ReplyDeleteكل حاجة فيها بما فى ذلك تطور الانتقال من اسكندرية (الجميلة الغالية)ومحاولة ايجاد مكان فى القاهرة
على اى حال كل سنة وحضرتك طيب
انتهز فرصة عيد ميلادك واعد ترتيب اولوياتك وافكارك
فكر فى كل اللى حصلك من اوله لاخره ... كنت فين عندك حق
وفين كان لازم تفكر اكتر
بيتهألى اننا بنحتاج نعمل الخطوة دى ولو مرة فى السنة
تحياتى
شيماء
كل عام وأنت بخير
ReplyDeleteأرجو أن تكون هذه السنة امتداد للطريق الطويل الصحيح بإذن الله الذي اخترته والذي سرت فيه طريق الخير الكثير طريق الأنبياء وورثتهم .. طريق الدعوة إلى الله
أرجو أن تكون منهم
بارك الله في قلبك وعقلك ودينك وقلمك الذي دائما ما يسعدنا بل ويرشدنا
جزاك الله خيرا
كل سنه وانت طيب يا وليد
ReplyDelete(ميدو)
وان شاء الله السنه اللي جايه نكون خلصنا
-اكيد مش منك-
من اللي خانيقنا
كل سنة وانت طيب، وعقبال 100 سنة، وتفضل تفتكر ذكريات العيال،وشقاوة العيال، حتى وانت جدو
ReplyDeleteكل سنة وانت وليد يا منعم
ReplyDeleteتدوينة جميلة يا أ.عبد المنعم
ReplyDeleteبس هعلق بجملة من تعليق حلم الحرية
كل يبحث عن - وليده -علي امل ان يجده
يعنى الواحد بيعد يفكر حاجات فى نفسه ويقول دى راحت امته
ويسمع عندما كنت صغيرا
بس بردو اكيد فى حاجات ايجابية..حاجات زادت واكتسبتها
ذكرت ذلك فى تدوينة قبل ذلك عندى انه ربما تكون المراحل المتقدمة اكثر دراية وخبرة ولكن البدايات تكون أكثر نقاءا وحلما
هى الفكرة بس اننا نحتفظ باكثر ما نستطيع من هذا النقاء
يارب
كل سنه وانت لله اقرب وعلى طاعه ادوم
ReplyDeleteياوووووووووووووووولييييد
هو الاخوان بيروحوا كوستا زى باقى الناس؟
ReplyDeleteامال الحكومة قفشة عليهم ليه؟؟
كل سنة وانت طيب , أقول يا وليد ولا يا منعم , على العموم منعم هو وليد ووليد هو منعم , بس وليد أعتبره الأجمل لأنه وليد كان الطفولة كان الأمل كان الطموح , كل سنة وانت طيب يا منعم وعقبال 200 سنة .........
ReplyDeleteحمادة زيدان
اقولك زى ما قال تامر حسنى
ReplyDelete.........................
كل سنه وانت طيب ومن قلبى قريب
كل سنه وانت طيب يا منعم يا وليد يا ميدو
يا اى اسم (يا شخص )اللى عرفنا وحبنا وتعلقنا كلنا بى
واضم صوتى لصوت شيماء
يا منعم فرصه لترتيب اوراقك
تدوينة أخيرا ..
ReplyDeleteاحمدك يارب
ما انت حلو اهه وبتعرف تدون
بس عشت وانا باقرا التدوينه دي بصراحه
جميله جدا
وبالنسبة لوليد .. فصدقني وليد ده هتلاقيه موجود جوه .. صغير قوي كده مش بتلاحظه .. بس ساعات لما تتصرف بعض التصرفات تحس بإن وليد جوه بيعمل شوية تصرفات من بتاعته
يمكن في لحظات الضعف هتلاقيه او في لحظات الألم ..بس هو موجود
حافظ عليه
وصدقني هتيجي عليك اوقات تحس فيها انه اجمل حاجه فيك وتحمد ربنا انه لسه معاك
كل سنة وانت طيب يا عبد المنعم
ReplyDeleteكل سنه وانت طيب يا ( 53) أنا الحقيقه فاكر رقمى ( 9) لكن انت رقمك كام مش فاكر . أخى الحبيب منعم ما أجمل أن يكون الماضى باعثا على الحاضر وما أجمل أن تكون الذكريات رسومات تصنع المستقبل ومنعم لازم يكون منعم الذى يحلم به وليد ووليد لازم يبقى منعم الذى يعيش داخل منعم بكل آماله وأحلامه وطموحاته . عارفك بتحب الشراقو ه جدا فحبيت أهنيك وتهنئة محدش هيفهما غيرك انت بس ( السنه الجايه تكون حافظ سورة التوبه )
ReplyDeleteكل سنة وحضرتك طيب وانى احبك فى الله والله
ReplyDeleteواحب اقولك حاجة عجيبة انى كنت فى نفس الحضانة اللى انت كنت فيها حضانة ابلة فايزة وكنت شغال فى المدارس اللى انت كنت شغال فيها كنت من مدرسة الرمل ولحد دلوقتى استا> مجدى جابر يحكيلى انك اصرت انك تروح الجامعة ورفضت تكمل فى المدارس
لا أريد أن اكون متفلسفا
ReplyDeleteولكن ربما نبحث عن وليد لارتباط وليد فى ذاكرتنا بفترة زمنية هادئة هانئة بين أحضان الأهل والأقارب، بعيدا عن المسئوليات والمشاكل والمشاغل.
ولكن لست أعتقد ان وليد كان سيستطيع أن يحيا فى وقتنا وزماننا هذا ببراءته وهدوءه وشخصيته الحالمة الرقيقة.
ولكن عبد المنعم قادر على أن يقتبس من وليد وشخصيته ما يكمل به الجزء الذى يبحث عنه فى شخصية وليد
عبد المنعم قادر على أن يكون مؤثرا ويترك بصمة فى الحياة ويرسم أثرا فى التاريخ
عبد المنعم يرفض أن يكون فى وسط الصف فضلا عن أن يكون فى المؤخرة فتقدم الصفوف ليقدم شيئا لدينه ودعوته ووطنه وامته
كل عام وأنت بخير وإلى الله أقرب يا أستاذنا عبد المنعم ويا ربن دوما كل يوم يمر عليك يكون احسن من سابقه، ويارب قريبا يرزقك بوليد ليس وليد الاسم الذى تبحث عنه ولكن وليد صغير تعيش معه من جديد ويعيد لك تجربة ةذكريات وليد
عموما كل سنة وانت طيب غم انى مش بقبل الاخوان
ReplyDeleteخاصة بعد كل ما شفته على صفحات الجرايد عنهم وعن خناقتهم مع المدونين والقيادات
حقيقي جماعة غريبة جدا وكل واحد فيها ماشي بدماغه
بالمناسبة ياعبد المنعم انا حابة اعلق على كلامك اللى انت قلته لباقي مدوني الاخوان وعايزة افهمك انك مش رمز ولا حاجة في عالم التدوين , احنا اللى صنعناك واحنا اللى قادرين نمحيك
بالمناسبة ابقى اقرأ كلام محمد عادل واحمد عبد الفتاح وجيمي هود واحمد يسري
ReplyDeleteوحاول ترد عليم
كل سنة وحضرتك طيب يا استاذ عبد المنعم
ReplyDeleteبس حابة افكر حضرتك بحاجة
ان وعد الحر دين عليه
" منتظرة رد حضرتك واسماء الكتب"
الفاضلة يسارية مصرية
ReplyDeleteبعيدا عن تكوينك لرأيك حول الإخوان من كتابات الجرائد، فهذا ليس محل نقاشنا. ولكن اسمحى لى أن أتوقف عند قولك لأستاذ عبد المنعم "احنا اللى صنعناك واحنا اللى قادرين نمحيك"
ولا أدرى من قصدتى تحديدا بكلمة "احنا" ولكن أيا كان المقصود ب "احنا" هذه فهى فى ظنى ليست حقيقية
من صنع عبد المنعم فعلا هو نضاله وتضحيته من أجل فكرته ودعوته من اجل وطنه وحرية أبناءه، فعذب وسجن ، فكانت هذه التضحية هى من صنعته ولا يستطيع "احنا" فى الوجود أن يصنع هذه التضحية منشخص إلا إذا احب فكرته وتحرك لها عن اقتناع وحب لوطنه وبلده
من صنع عبد المنعم فعلا هو حب إخوانه له وتقدير كل من تعامل معه له، حب وتقدير ليس ممكنا أن يهبها "احنا" لأى شخص فى الوجود إلا إذا كان هذا الشخص بحق يستحق الحب والتقدير ولديه المؤهلات لذلك
من صنع عبد المنعم فعلا قبل ذلك وبعده هو ما نتمناه من حب الله له وأن يكون صنع على عين الله كما خاطب الله سيدنا موسى "ولتصنع على عينى".
ربما لا تعنى لكم النقطة الأخيرة شيئا ولكن يمكنكى أن تتعاملى معها على أنها اختلاف أفكار أو أيدلوجيات، واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
والوحيد القادر على أن يمحى عبد المنعم، هو عبد المنعم وليس "احنا" ولا أى احد آخر كائنا من كان
منعمتي
ReplyDeleteكل سنة وانت طيب يا منيل
انا رأيي انك لازم تاخد النجار وترجعوا بحري تاني لأن القاهرة مش ناقصة زحمة يا برنس
بس تصدق مش هانلاقي حد نتنرفز عليه انا وقصاص . . خلاص انا غيرت رأيي
خليك لحد ما نلاقي واحد غيرك نتنرفز عليه
كل سنة وانت طيب
ليه كل ما بنكبر حاجات حلوة كتير بتروح حد يعرف يجاوب
ReplyDelete