رفضت أسرة قتيل الفيوم تسلم جثته حتي يخرج تقرير الطب الشرعي ويثبت الإصابات التي تعرض لها محمد جمعة حسن والذي تعرض للتعذيب علي يد النقيب معتز اللواج من قسم بندر الفيوم بتريخ 19 أغسطس حيث كانت قوة من رجال الشرطة تعتدي علي أحد الشباب بالفيوم أمام محل لبيع الخرده يستأجره المجني عليه وعندما تدخل جمعة والشهير ب " حميدو " في محاولة إنسانية منه لإيقاف إهانة الشاب في الشارع
قام النقيب اللواج بالاعتداء عليه بالضرب والسب واصطحابه لقسم بندر الفيوم وقام بتعذيبه حسب ما قالت زوجته مني إسماعيل حيث قالت أنه تعرض للضرب في كل أنحاء جسمه ضربا بالعصي والأحذية مما أفقده الوعي تماما فاضطر الضابط الي القائه بالشارع حتي اصطحبه أهله الي مستشفي الفيوم العام والتي قالت في تقريرها عنه أنه لديه اشتباه في ارتجاج بالمخ ونزيف داخلي وتهشم في الأمعاء
وتدخل المقدم أسامة جمعة رئيس مباحث القسم حتي ينهي معالم الجريمة بتهديد المجني عليه واسرته بالاعتقال اذا قدم بلاغا عما حدث له بالقسم وبعد ثلاثة أيام قام بطرده من المستشفي الحكومي مما ساعد علي زيادة سؤ حالته الصحية
وقامت أسرته بعرضه علي طبيب خاص يدعي ( مجدي موريس ) أمر بسرعة تحويلة للمستشفي
وتقدم أخوه المتهم رمضان جمعة ببلاغ للنيابة العامة يتهم فيه التقيب اللواج والمقدم أسام جمعة بالاعتداء علي أخيه وتعذيبه داخل قسم الشرطة
و تم ايداعة مستشفي مكة التخصصي والتي قال مديرها أنه استلم المجني عليه جمعة حسن وهو في حالة متردية اكتشف أن لديه نزيف داخلي وتهشم في الأمعاء حتي وافته المنية داخل المستشفي يوم 19 سبتمبر
وقام الضابطين بتهديد المجني عليه قبل وفاته بالتنازل عن المحضر أو تلفيق عدد من القضايا له وأسرته وعندما فشل التهديد
تدخل محمد هاشم القيادي في الحزب الوطني بالفيوم محاولا انهاء المشكلة بتنازل أهل المجني عليه مستغلا فقرهم وعدم توافر المبالغ المالية الكبيرة التي طالبتهم المستشفي بسددادها مما أجبرهم علي التنازل عن المحضر الأول الذي تم تسجيله قبل الوفاة في سبيل دفع مصاريف العلاج وتعافي المجني عليه
لكن بعد الوفاة صرح رمضان أخوه الأصغر أنه لن يتنازل عن المحضر الذي حرره بعد قتل أخيه واتهم فيها الضابطين بتعذيب أخيه حتي الموت كما رفض تسلم جثته من مشرحة مستشفي الفيوم العام حتي يصدر تقرير الطب الشرعي الذي يثبت تعرض أخيه للاصابات نتيجة التعذيب الذي تعرض له بقسم الشرطة
وقال لفريق مصريون ضد التعذيب أنه لا يريد جثة أخيه وانما يريد القصاص القانوني من قتلة أخيه
وعن تقرير الطب الشرعي قال عيد سيد عبدالله محامي أسرة القتيل أن صدر تقرير مبدئي والذي جاء فيه أنه لا يوجد أثار تعذيب ظاهرة علي جسم المجني عليه
مني اسماعيل زوجة قتيل الفيوم أكدت أنها لن تتنازل عن حق زوجها وقالت أنهم يتعرضون لمساومات من محمد هاشم القيادي بالحزب الوطني بالفيوم للتنازل عن المحضر مقابل 150 ألف جنيه
محمد جمعة حسن قتيل الفيوم 41 سنة وكان يعمل بائع خرده ولديه ثلاثة أبناء أكبرهم ياسمين 16 سنةثم محمود 15 سنة ثم شريف 4 سنوات وهو مريض ولديه اعاقات ذهنية وجسمانية
هذا ولم يتم دفن جثة المجني عليه وتستكمل النيابة تحقيها مع مدير مستشفي الفيوم العام والطبيب العالج اللذين تلقوا الحالة في 19 أغسطس للتعرف علي أثار التعذيب التي شٌهدت علي المجني عليه وقتها
الزيارة الميدانية قمت بها أنا والزميلة نورا يونس وتم توثيق شهادات زوجة القتيل وأخوه والمحامي ومدير المستشفي الخاص التي توفي بها المجني عليه وسنعرض هذه الشهادات في تسجيل فيديو في أقرب وقت ممكن
وتدخل المقدم أسامة جمعة رئيس مباحث القسم حتي ينهي معالم الجريمة بتهديد المجني عليه واسرته بالاعتقال اذا قدم بلاغا عما حدث له بالقسم وبعد ثلاثة أيام قام بطرده من المستشفي الحكومي مما ساعد علي زيادة سؤ حالته الصحية
وقامت أسرته بعرضه علي طبيب خاص يدعي ( مجدي موريس ) أمر بسرعة تحويلة للمستشفي
وتقدم أخوه المتهم رمضان جمعة ببلاغ للنيابة العامة يتهم فيه التقيب اللواج والمقدم أسام جمعة بالاعتداء علي أخيه وتعذيبه داخل قسم الشرطة
و تم ايداعة مستشفي مكة التخصصي والتي قال مديرها أنه استلم المجني عليه جمعة حسن وهو في حالة متردية اكتشف أن لديه نزيف داخلي وتهشم في الأمعاء حتي وافته المنية داخل المستشفي يوم 19 سبتمبر
وقام الضابطين بتهديد المجني عليه قبل وفاته بالتنازل عن المحضر أو تلفيق عدد من القضايا له وأسرته وعندما فشل التهديد
تدخل محمد هاشم القيادي في الحزب الوطني بالفيوم محاولا انهاء المشكلة بتنازل أهل المجني عليه مستغلا فقرهم وعدم توافر المبالغ المالية الكبيرة التي طالبتهم المستشفي بسددادها مما أجبرهم علي التنازل عن المحضر الأول الذي تم تسجيله قبل الوفاة في سبيل دفع مصاريف العلاج وتعافي المجني عليه
لكن بعد الوفاة صرح رمضان أخوه الأصغر أنه لن يتنازل عن المحضر الذي حرره بعد قتل أخيه واتهم فيها الضابطين بتعذيب أخيه حتي الموت كما رفض تسلم جثته من مشرحة مستشفي الفيوم العام حتي يصدر تقرير الطب الشرعي الذي يثبت تعرض أخيه للاصابات نتيجة التعذيب الذي تعرض له بقسم الشرطة
وقال لفريق مصريون ضد التعذيب أنه لا يريد جثة أخيه وانما يريد القصاص القانوني من قتلة أخيه
وعن تقرير الطب الشرعي قال عيد سيد عبدالله محامي أسرة القتيل أن صدر تقرير مبدئي والذي جاء فيه أنه لا يوجد أثار تعذيب ظاهرة علي جسم المجني عليه
مني اسماعيل زوجة قتيل الفيوم أكدت أنها لن تتنازل عن حق زوجها وقالت أنهم يتعرضون لمساومات من محمد هاشم القيادي بالحزب الوطني بالفيوم للتنازل عن المحضر مقابل 150 ألف جنيه
محمد جمعة حسن قتيل الفيوم 41 سنة وكان يعمل بائع خرده ولديه ثلاثة أبناء أكبرهم ياسمين 16 سنةثم محمود 15 سنة ثم شريف 4 سنوات وهو مريض ولديه اعاقات ذهنية وجسمانية
هذا ولم يتم دفن جثة المجني عليه وتستكمل النيابة تحقيها مع مدير مستشفي الفيوم العام والطبيب العالج اللذين تلقوا الحالة في 19 أغسطس للتعرف علي أثار التعذيب التي شٌهدت علي المجني عليه وقتها
الزيارة الميدانية قمت بها أنا والزميلة نورا يونس وتم توثيق شهادات زوجة القتيل وأخوه والمحامي ومدير المستشفي الخاص التي توفي بها المجني عليه وسنعرض هذه الشهادات في تسجيل فيديو في أقرب وقت ممكن
صورة قتيل الفيوم نقلا عن جريدة المصري اليوم وباقي الصور من تصوير فريق مصريون ضد التعذيب
جزاك الله كل خير انت و نورا يا عبد المنعم ..... مصر تستاهل كدة منكم فعلا ,مصر اكبر من كل هؤلاء الصغار الى فاكرين نفسهم اصحابها,,,,, و ربنا يصبر اهل القتيل
ReplyDeleteو ياريت اعرف هل الوقت اتاخر عشان انضم ل ( مصريين ضد التعذيب) ولا لسة ممكن
ده بلطجي و لا ضابط
ReplyDeleteالسكوت يوصل لاكتر من كده و الخضوع الي احنا فيه يوصل للذل
كل إللى بيحصل ده بسبب إن فيه ناس بتستسلم وشعب قابل للخضوع وإللى عمله الظابط ده ما هو إلا درس لكل من تدفعه مروئته أن يدافع عن إنسانية مواطن والبقية تأتى وحسبنا الله ونعم الوكيل
ReplyDeleteالواحد بقي للاسف مشمئز من الناس الساديين دول انا مش عارف والله هما مش حاسين انهم هايقبلوا الله عز وجل يوم القيامة ولا ايه
ReplyDeleteحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا حسابنا باذن الله في الدنيا عندما نقتص لحقوهم باذن الله وفي الاخرة عندما نشكوهم الي الله
والسلام
القصه بالفعل مؤثرة جدا ، راجل داخل يسلك بين إتنين يخرج قتيل !!
ReplyDeleteو القصه نؤثرة أكتر لما تسمعها من أهل القتيل نفسهم و تحس معاهم بمدى الألم اللى بيشعروا بيه .
شكرا يا منعم على الصور و هحاول عن قريب انزل تسجيل الفيديو على النت .
هى اقسام الشرطة اتحولت لاوكار كل واحد سادى يمارس فيها جرايمة
ReplyDeleteحسبنا الله ونعم الوكيل
حوادث التعذيب دى نتيجة متوقعة لنظام فقد اى قدرة على التنافس السياسى او حتى على الوفاء بقليل مما وعد فاصبح الاتجاه الامنى والتعذيب هو اسلوب التعامل الاجدى بالنسبة له
ReplyDelete-------
جزاكم الله خيرااا على تنزيل حوار د.عبد المجيد صبح
ولكن فى انتظار الجزء الباقى منه جدا
متي ينتهي احتلال عساكر حبيب العادلي لمصر؟؟
ReplyDeleteطالب بخمسين في الميه يدفع رشوة 100000 جنيه كي يدخل كلية كي يخيف اهل منطقته
ماذا يدرسون في تلك الكلية واي نوع من البشر هم
لا اريد ان يحدقني احد عن النماذج الشريفة فلا يوجد نموذج شريف يقبل الحياة في هذا العفن
اقلع غمامك يا تور وارفض تلف
واكسر نروس الساقية واشتم وتف
قال هي خطوة كمان وخطوة كمان
لاوصل نهاية الطريق للبير يجف
عجبي
رحمتك يارب
ReplyDelete