وصلني بالامس رسالة الكترونية تفيد باعتقال ستة من شباب الاخوان بالاسكندرية مررت بالاسماء فوجدت حامد الحمراوي
حامد هو زميل وصديق الدراسة منذ عام 1997 بكلية الحقوق جامعة الاسكندرية , كان يطلق علينا أننا تؤم ولكننا لم نكن نشبه بعض في الشكل بكل كانت أرواحنا هي المتشابهة , قابلت حامد في الأسبوع الماضي في زفاف صديق مشترك وكنت لم أره منذ مدة حيث فرقت الايام بين التؤم فانا في القاهرة وهو في الاسكندرية
أصابي خبر اعتقال حامد بصدمة فهو الشخصية المتفوقة التي لم تأخذ حقها بعد
فحامد كان متفوقا في الدراسة وهذا شئ صعب في حقوق الاسكندرية وظل محافظا علي ترتيبه الخامس علي الدفعة وفي الوقت الذي كنا نتظر تعيين حامد معيدا لم يحدث لأنه كان من أبرز طلاب الاخوان نشاطا في الجامعة ولم يمنعه تفوقه وتحصيل دراسته أبدا من هذا النشاط , تقدم للنيابة فرفضته وقبل في وظيفة ادارية في محكمة الاسكندرية أشبه بالمحضر
حامد التي رزقه الله بريم في أو يونيو الماضي حرمه النظام من وحرم الدولة من عهقلية عبقرية في مجاله الذي احبه بشدة وهو القانون والان هي تعتقله
حامد الحمراوي محتجز في سجن الترحيلات منذ مساء يوم الاربعاء الماضي ومعه طالبين بدون أي مبرر قانوني وبدون أن يعرض علي النيابة وكذلك أكد لي الاستاذ خلف بيومي المحامي اختفاء ثلاثة طلاب منذ ذلك اليوم اعتقلتهم مباحث أمن الدولة وتنكر معرفتها بمكان احتجازهم فهل هم الان يتعرضون للتعذيب الذي تنفيه وزارة الداخلية
هل سيظل حامد محتجزا بدون مبرر قانوني
لم أعد أطيق أن اسمع الاجابات
الحرية لصديقي حامد الحمراوي
انا لله وانا اليه راجعون
ReplyDeleteومنا يطيق ياستاذ منعم
الواحد خلاص اتخنق
هنفضل لحد امتي بالشكل ده؟
في هذه الغابة المملؤة بالوحوش التي لاتخشي الله
وحوش تنهش في البشر بلارحمة وبكل الاشكال وتنكر هذا النهش
وتتبرا منه وكان شيء لم يحدث
فعلا دي حكومة عوزة الحرق واكتر
حسبي الله ونعم الوكيل
هل من وسيلة لمساعدة حامد في محنته؟؟ نرجو الإفادة
ReplyDeleteلا حول ولا قوة إلا بالله .... وحشني جدا جدا يا منعم صوت حامد الجميل .... الي كانت الكلية كلها بتنتظره .. وكان اعضاء عيئة التدريس بيطلبوا حامد لقراءة القران والاستماع لصوته العذب ..
ReplyDeleteربنا يفك أسره
انا لله وانا اليه راجعون
ReplyDeleteاللهم هون عليه وعلى كل اسرى المسلمين اللهم كن رفيقهم وجليسهم يا رب العالمين
اللهم عليك باعدائك اعداء الدين
والله يا جماعه هو اهم حاجه الوقتى اننا ندعى لهم لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ويكون عندنا حسن ظن فى ربنا
بجد اتخنقنا احنا فعلا فى غابه مش فى مصر
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا تنسوا الدعاءلأخوانكم