أبلغني الدكتور حمدي حسن عضو مجلس الشعب أنه نمي إلي علمه أن أحد الطلاب الثلاث المخطوفين قد توفي نتيجة التعذيب الشديد الواقع عليهم في احد سلخانات الشرطة المصرية قال لي النائب أن هذه الأنباء ترددت أثناء احتجاج أهاليهم أمام مكتب المحامي العام بالاسكندرية حيث أتهم فريد سليمان ضباط أمن الدولة بقتل ابنه محمد واخفاء جثته علي أثر تعذيبه
النائب حمدي حسن قال في رسالة لرئيس مجلس الشعب وبالرغم من التقدم ببلاغ رسمي إلي السيد النائب العام منذ اسبوع تقريبا إلا أن احدا لم يتحرك ولم تكشف الشرطة وهي التي اختطفتهم عن أماكن احتجاز هؤلاء حتي اليوم أو كيف تصرفت معهم في سابقة خطيرة تنم عن سبق اصرار لعدم احترام قانون أو دستور او انها تنتظر ان تختفي علامات التعذيب وشواهده كي لا يتم اثبات ذلك عن طريق الطب الشرعي
يذكر أن قوات أمن الدولة قد اعتقلت خمسة طلاب وموظف بمحكمة الاسكندرية يوم الاربعاء 18 من شهر يوليو الحالي ولم تعرضهم علي أي جهة قضائية حتي الان وذكرت أنباء أن ثلاثة منهم محتجزين بمقر أمن الدولة بمدينة نصر منهم الطالب المشتبه في قتله واثنين اخرين هما الاخوين مصطفي ومحمد امام
وهذا وقد تم اعتقال الثلاثة الاخرين بقرار اداري من وزير الداخلية وبدون عرضهم علي اي جهة قضائية وهم حامد الحمراوي ومحمد ابراهيم السيد ورافي محمد شاكر وتم نقلهم لسجن الغربينات ببرج العرب
وطالب حمدي حسن لجنة حقوق الإنسان بالمجلس للانعقاد علي وجه السرعة لبحث احتجاز الشرطة الأخوين إمام ومحمد فريد الطلاب الثلاث المخطوفين ؟ وبأي تهمة ؟ ولماذا اخفتهم كل هذه المدة ؟ وهل توفي احدهم فعلا نتيجة التعذيب كما يتردد ام لا ؟
وتسائل النائب في مذكرته لرئيس المجلس قائلا :لا أدري هل عاد هتلر من جديد ليحكم المصريين أم أن هؤلاء هم النازيون الجدد ؟؟؟
أخي الفاضل عبد المنعم برجاء إذا كان هذا الخبر غير مؤكد فبرجاء حذفه من المدونة لأنه لو وصل خبر كهذا إلى أهله فأعتقد أن العواقب ستكون شديدة ، والمشكلة أن يثبت بعد هذا أن الخبر كان غير صحيح .
ReplyDeleteوجزاكم الله خيرا
تعذيب طالب حتى الموت
ReplyDeleteإنهم ليسوا النازيين الجدد
إنهم فصيلة أخرى لا تعرف الرحمة ولا العدل
إنهم فصيلة سيقولون ويتحاكون عنها في زمن قريب عن كونهم أشر أهل الأرض على مر التاريخ
طالب لا ذنب له سوى كونه ذهب لقضاء أجازته ولم يكفيهم حرمانه من حقه وحرمان أهله منه وحبسه ظلما وافتراءا
بل تجاوزوا كل حدود الشر البشري لدرجة القتل
هذا ليس خطأؤهم هذا خطأ الصامتون أمثالنا
دماؤك في رقابنا يا أخي
بجد ده حرام حرام ازاى يعذبوا واحد لحد ميموت هيى وصلت بيهم للدرجه دى هو لو كان فعلا مات يبقى ربنا رحموا من المخلوقات الشنيعه دى بس احنا روحنا فين
ReplyDeleteنفسى اعمل حاجه
لو الخبر ده صحيح - لا قدر الله / اللهم ارجعه الي اهله سالما- لازم نتحرك .. مش هينفع كل مره نسكت نسكت ونكتفي بالشجب..لازم نتحرك عشان ميحصلش الموقف ده تاني .. يا رب ارفع الظلم
ReplyDeleteطاب لو سمحت يا منعم فيه واحد كده فاضل وهو محمد عاصم ، ده مكانه فين؟؟؟؟؟؟؟
ReplyDeleteهذا ليس خطأؤهم هذا خطأ الصامتون أمثالنا
ReplyDeleteليك تاج عندي
ReplyDeleteومتزعلشي لو كان في كلام يدايقك في التاج
لا حول الله
ReplyDeleteمش بعيد يعملو اي حاجه
دول ولا الكفار !! زمان بس نتمني ان يكون الخبر غير صحح ويعود الطالب لاهلة ولكل احبائة
تحياتي
نتاكد من الخبر ده كويس
ReplyDeleteوان طلع صح صدقوني لازم لازم لازم نعمل حاجة بجد مش وقفة اي حاجة والسلام
حاجة مشفتهاش مصر قبل كده عشان يعرفوا مين هما الاخوان
عز
بكل بساطة كده
ReplyDeleteواحد مات من التعذيب
!!!!!!!!
وايه البرود اللي احنا فيه ده
للدرجة دي بقينا رخاص؟؟؟؟؟
ليست هذه هي السابقة الأولى ولن تكون الأخيرة أستاذ منعم فقد أعطى النظام أجازة مفتوحة للقانون و أصبح قانون الغابة هو المرشح ليسود مع غياب القانون الطبيعي الذي يحكم حياة البشر.............
ReplyDeleteندعوكم للمشاركة في إستظلاع مدونة وطـــــــــني
هل تؤمن بوجود فتنة طائفية بمصر؟
الخبر ليس صحيح
ReplyDeleteهذا الخبر غير صحيح والأمر لا يعدو اكثر من كلمة عابرة قالها ابوه اثناء الأعتصام ، والنائب حمدي حسن فيما يبدو قام باستغلال هذه الكلمة العابرة من الأب المسكين للضغط على الحكومة
اخي الكريم غير المعروف يعني حتي لو انتي قصدك ان ده طق حنك من ابوه ومن حمدي حسن للغط علي الحكومة
ReplyDeleteهما بيضغاطوا علي الحكومة مثلا عشان كليوا سكر
ولا عشان العيال الثلاثة اللي مختفين لحد دلؤتي واللي احنا عايشين في دولة مش محترة ورافضة تقول هم فين
او هي بتعذبهم ازاي دلؤتي
بجد لم اتملك نفسى من الدموع لما قريت الخبر لانه ممكن يكون حقيقة ودى تبقى مصيبة
ReplyDeleteانا بصراحة مش فاهمة احنا ساكتين ليه لحد دلوقتى
لازم يعنى نستنى لما يموت نص شباب مصر عشان تتحرك الجموع
لحد امتى هنفضل مفعول به
لحد امتى يتعمل فينا ده كله واحنا مش بنقوم باى رد يقطع ايد النظام
لحد امتى
الذي اطلق هذه الاشاعه أساسا هو والد الطالب حين حدثني في أحد الاعتصامات عند إدارة الجامعه قائلا انا هاروح لقصر الريس وارفع يافطه مكتوب عليها قتلوا ابني .. قلتله هتحصله يا حاج .. قالي لأ انا حاسس ان ابني بيتعذب .. وعليه فالموضوع عجبنا بصراحه وقلنا مشيها اتعذب وإلا فهمه فين كل ده ؟؟
ReplyDeleteالقلق بس في إن النظام دايما بيلاعبنا في مدد أقصر من كده يعني بيخبي المختطفين لمده لا تزيد عن اسبوع عشان يلعب بأعصابنا .. انما 22 يوم كتير .. وده اللي خلانا نعتقد انهم جرالهم حاجه ..
وبعدين لو في حد اتعذب في التلاته المخطوفين فليه ميتعذبش حد من الأخوين محمد ومصطفى المختطفين معاه وهمه كانوا طول السنه وشهم في وش الأمن والصدام بينهم مباشر .. محمد ماكانش بيظهر أساسا إلا بالصدفه !!
وأجينا في الانتظار
ماعتقدش ان في خيار تاني