" تيار الإخوان خطر علي أمن مصر " تصريحات الرئيس المصري محمد حسني مبارك التي أدلي بها لمصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع والتي نشرتها كل الصحف اليومية والمستقلة والمعارضة
فيما يشبه نشرة رسمية واجبة النشر تم توزيعها علي جميع الجرائد .
مبارك قال ردا علي سؤال بكري له هل تعتقد أن الحكم الديني خطر علي مصر ؟!
قال : هو خطر بكل تأكيد , فأنت أمام فئات متعددة تمثل نسيج المجتمع المصري , وأنت أيضا أمام آراء مختلفة بل أكاد أقول متناقضة في رؤيتها ما بين الدولة المدنية والدولة الدينية
و أضاف : "إن تيار جماعة الإخوان المحظورة خطر علي أمن مصر, لأنه يتبني نهجا دينيا "
وفي محاولة منه لتفزيع وتخويف الشعب من اختيار الإخوان للحكم قال : " ولو افترضنا أن هناك صعودا لهذا التيار, فسوف تتكرر في مصر تجارب أخري, ليست بعيدة عنا لنظم تمثل الإسلام السياسي, وما تواجهه من محاولات لفرض العزلة عليها وعلي شعوبها. وحذر الرئيس من أن كثيرين سيهربون بأموالهم من البلاد, كما أن الاستثمارات ستتوقف والبطالة ستتزايد, بل وستعزل مصر نهائيا عن العالم. "
في إشارة غير مباشرة لرفض قوي النظام الدولي التعامل مع حكومة حماس الفلسطينية التي جاءت عن طريق انتخابات وُصفت بأنه أكثر عملية اقتراع نزيهة في العالم العربي
التصريحات تأتي في سياق تبرير إضافة مادة في الدستور تنص رفض العمل السياسي والحزبي علي أساس ديني حيث قال في حواره لبكري : " لذلك تأتي أهمية النص في الدستور علي رفض إقامة الأحزاب علي أسس أو مرجعيات دينية, أو استعمال شعارات دينية في الانتخابات "
اتهامات فكرية وقلق من شعبيتهم
انحصر قلق مبارك من الإخوان واتهامهم بأنهم خطر علي أمن الوطن في إطار فكري فقط وهو كونهم يمثلون تيار دينيا واسع الانتشار في مصر
الأمر الثاني الذي أقلق رئيس مصر ورئيس الحزب الحاكم فيها فرضية وصول الإخوان للحكم بما وصفه علي حد قوله " لو افترضنا أن هناك صعودا لهذا التيار " بما يشير لصعودهم عبر صناديق الاقتراع وخوفه علي الشعب من الحصار والعزلة كالتي يعانيها الشعب الفلسطيني , بما يشكل توجيه رسالة تخويف للشعب ولكن بوصفه رئيس حزب منافس لهم وليس برئيس لكل المصريين قلقا من شعبيتهم التي قد تقصيه عن طرق انتخابات حقيقية
مبادرة الإخوان تفند اتهامات " المنافس " مبارك
مبادرة الإصلاح التي قدمتها جماعة الإخوان في عام 2004 تفند اتهامات وتخوفات مبارك رئيس الحزب الوطني من الدولة الدينية ,المبادرة التي تعد الوثيقة الرسمية التي خرجت عن الجماعة وتصف فيها مطامحها السياسية ورؤيتها للتغيير في مصر تقول الجماعة فيها : " نؤكد تمسكنا بنظام الدولة نظاما جمهوريا برلمانيا دستوريا ديمقراطيا في نطاق مبادئ الإسلام "
ثم تأتي بنود المبادر في إطار الإصلاح السياسي الذي لا تتحقق إلا من خلال تطبيق الديمقراطية لتؤكد عدم مصداقية مزاعم تبنيها لفكرة الدولة الدينية وهي :
الإقرار التام بأن الشعب هو مصدر جميع السلطات، بحيث لا يجوز لأحد أو حزب أو جماعة أو هيئة، أن تزعم لنفسها حقًّا في تولي السلطة أو الاستمرار في ممارستها إلا استمدادًا من إرادة شعبية حرة صحيحة.
· الالتزام واحترام مبدأ تداول السلطة، عبر الاقتراع العام الحر النـزيه.
· التأكيد على حرية الاعتقاد الخاص.
· تأكيد حرية إقامة الشعائر الدينية لجميع الأديان السماوية المعترَف بها.
· تأكيد حرية الرأي والجهر به، والدعوة السلمية إليه في نطاق النظام العام والآداب العامة، والمقومات الأساسية للمجتمع، ويعتبر حرية التملك واستعمال وسائل الإعلام المختلفة ضرورة لتحقيق ذلك.
· تأكيد حرية تشكيل الأحزاب السياسية، وألا يكون لأية جهة إدارية حق التدخل بالمنع أو الحد من هذا الحق، وأن تكون السلطة القضائية المستقلة هي المرجع لتقرير ما هو مخالف للنظام العام والآداب العامة والمقومات الأساسية للمجتمع، أو ما يعتبر إخلالاً بالتزام العمل السلمي، وعدم الالتجاء للعنف أو التهديد به.
الإخوان يرفضون الأحزاب الدينية
وفي الأسبوع الماضي تقدم النائب حسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان بمشروع قانون يحظر إنشاء أحزاب سياسية علي أساس ديني أو طائفي
مشروع القانون أعده الفقيه الدستوري يحي الجمل هو مشروع كامل لإنشاء الأحزاب بمجرد الإخطار النائب حسين محمد قدمه في الدورة الأولي بالمجلس بينما رفض رئيس المجلس عرضه
مشروع القانون يستهدف التأكيد علي رؤية الإخوان للدولة المدنية حيث تعرضت المادة السابعة منه إلى نوعيات الأحزاب التي يحظر قيامها، وهي الأحزاب ذات الطابع العسكري أو شبه العسكري، أو التي تستهدف إقامة ميليشيات مسلَّحة ولو رمزية أيضًا، ولا يجوز قيام الأحزاب التي تهدف إلى إنشاء دولة دينية، أو تلك التي تفرق في عضويتها بين المواطنين على أساس الانتماء الديني.
نظام مبارك حول مصر لسجن كبير
عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين قال لروتير: انه ينام بمنزله كل ليلة وهو يفكر في الموعد الذي ستطرق فيه الشرطة المصرية بابه لإعادته إلى السجن الذي قضى فيه سنوات لمعارضته الرئيس حسني مبارك
وأضاف العريان "على كل ناشط أن يتوقع أن يدخل السجن.. بالذات لو كان من الإخوان (المسلمين). هذا إحساس كل من يعيش في دولة قمعية بوليسية "
كل من يعيش في دولة قمعية بوليسية "
العريان وصف مصر في عهد مبارك بأنها سجن كبير حيث قال : "عندما تتهدد حرياتكم في التنقل وعندما تتهدد حرياتكم في الحياة الخاصة ويتم التنصت على (هواتفكم). عندما تقيد حريتك في ممارسة النشاط العام.. عندما تصطدم في كل نشاطاتك بعقبات سببها الرئيسي سيطرة الأجهزة الأمنية على كل شيء.. هذا شيء يؤدي إلى تحويل الوطن إلى سجن أوسع "
السلام عليكم
ReplyDeleteلا يخاف ملكنا من حزب دينى أو طائفى فهو يستخدم الدين فى تبرير سياساته ويحول المؤسسات الدينية إلى ادارات فى حكمه يسيرها كيف يشاء
ولكن سلطاننا يخاف من من ينازعه حكمه فلو كانول شيوعيون لحظر الشيوعية ولو كانوا يساريون لحظر اليسار ولو كانوا بائعى فول لحظر الفول
كراسى السلطنة دافئة أخى
ملك وأبهة وتعظيم وتفخيم وشهرة
أيضيع كل هذا من أجل شعب لا يستحق سوى خدمته
لا زاركم جنود السلطان فى عتمة الليل
أخوك عبدالرحمن
السلام عليكم
ReplyDeleteاحنا بنتولد على الفطره و كل واحد فينا بيختار يا يبقا كويس يا يبقا وحش من وجهه نظره
وكل انسان يتحمل نتيجه قراره و تصرفاته الكويسه و السيئه بكره تلاقي العوض جي
...اصبر
و كلنا صابرين لدرجه الملل