ارحمني يا باشا ..ايديا يا باشا ظابط : وبكل هدؤ مالها طيب فكني خمس دقايق بس واربطني تاني طيب انا اللي قتلتله يا باشا ظابط : كدابة لو تقدر شاهد اجرامهم
صورة جديدة من صور التعذيب... صورة جديدة من اجرام دولة في حق الشعب
رهينة جديدة استطاع وائل عباس أن يحصل علي لقطات تعذيبها وتعليقها
كما أوضح عباس أنها متهمة بجريمة قتال ويحاول الضابط انهاء التحقيق بأسلوبه
اسلوب سادي وحقير وقذر
اخشي ما أخشاه من كثرة نشر هذه الصور واللقطات أن يكون ذلك لتطبيع الناس عليها بالبلدي ( يخدو عليها ) محنا طول عمرنا بنسمع عن التعذيب لا خليهم كمان يشفوه اولا عشان يخافوا اكثر ثانيا عشان التعذيب واسلوبه ومنهجه وزبانيته يكون وجوه تقليدية في حياتنا خلاص بنتعود نشوف اللي عذبنا لكن مش بنقدر نتكلم
اتعذبت قبل كده
انا منذ زمن كنت اسمع عن التعذيب ولكن عندما تعرضت له كان شئ تاني
حيث تم اختطافي من محبسي بسجن طره في عام 2003 ليلا الي مقر أمن الدولة بمدينة نصر
وفي حفلة الاستقبال عرفنا الضابط الهمام ذو الصوت الأجش انتو عارفين انتو فين يلا ولاد ....انتو هنا في جواتناموا
والاستضافة طالت 13 يوم وكان التعذيب بدون استخدام اي وسائل كان ضرب فقط علي أيدي الزبانية
وكان يقولي الظابط انتو اصلكوا متوصي عليكي فانتو بتضربوا وتشتموا بس
وكان لينا نظام اننا نكون حافيين مقيدي الايدي من الخلف عدا فترة الطعام نكون مقيدين من الامام معصبي الأعين طوال مدة الاقامة
محتجزين بغرفة انفرادية بها مصطبة حقيرة وحمام بلدي وحنفية والباب له شباك كبير ليستطيع من يمر طيلة النهار أن يشاهد المحتجز بالغرفة دون فتح الباب
عندما اشتد بي الالم ولم يكن الطعام لا يكفي لتحمل الضرب والمجهود التعذيبي طالبتهم في احدي المرات بكوب ماء بسكر فما كان من الاشاوس الا أن علموني خطأي بطلبي لمثل هذا الامر
عندا طالت الفترة وزاد تعبي وعدم تحملي امر الضباط باجراء فحص طبي لي حيث زادي طلبي للمياه واستخدامي للحمام في تزايد حتي اني قلت له موتني لن اتحدث دون استخدام الحمام فمرهم بعمل تحليل سكر لي
فجائني ( طبيب المكان ) !! وقال له الحارس هل انزع له الكلابشات يا باشا
فرد الطبيب !!!!! علي دول ولاد ...وانتو عارفين
ولا نظامنا اننا نظل حافين القدمين ..يبدو ان قدمي ازرقت ..فصرخ الضابط المحقق في :انت ياد مكعش شبشب ولا شراب تدفي بيه رجلك
فرد زميله عليه : لا ياباشا دول نظامهم حافيين
فكان رده : شوف يا اخي ظلم الانسان لاخيه الانسان
في نهاية الزيارة الظابط قالي حتروح النيابة بأه وتقول عذبوني وعملوا في كذه
فرددت عليه :هو أنا لو قلت حيحصل حاجة اصلا ليك
فكان الرد خلفي من العسكري الاسود الهمام هو احنا عملنا فيك حاجة يا ابن ....وكنت وقتها تحت قدمه
قد أكون نسيت أو لم احكي واحد علي مائة مما حدث
لكن السؤوال متي نستطيع أن نتنقم قانةنيا من هؤلاء المجرمين
وهل لو اتجه احد المتعرضين لهذا الاجرام والارهاب للعنف هل يكون محق في ذلك
الألم والحسرة علي هذا الوطن قد يجعل الواحد منا مجنونا مما نراه يحدث لنا في بلدنا من اناس من المفروض أنهم من جلتنا وبشر مثلنا
نعلم جيدا أن التعذيب هو جزء اساسي من منهج النظام في التعامل مع الشعب
لكن هل حان للشعب أن يقف ضد هذا المنهج
زمان كان التعذيب للسياسيين والاسلاميين المعارضين للدولة
دلؤتي التعذيب لاي حد في الشعب تحت شعار ...التعذيب لكل مواطن
حد ممكن يتحرك
صورة جديدة من صور التعذيب... صورة جديدة من اجرام دولة في حق الشعب
رهينة جديدة استطاع وائل عباس أن يحصل علي لقطات تعذيبها وتعليقها
كما أوضح عباس أنها متهمة بجريمة قتال ويحاول الضابط انهاء التحقيق بأسلوبه
اسلوب سادي وحقير وقذر
اخشي ما أخشاه من كثرة نشر هذه الصور واللقطات أن يكون ذلك لتطبيع الناس عليها بالبلدي ( يخدو عليها ) محنا طول عمرنا بنسمع عن التعذيب لا خليهم كمان يشفوه اولا عشان يخافوا اكثر ثانيا عشان التعذيب واسلوبه ومنهجه وزبانيته يكون وجوه تقليدية في حياتنا خلاص بنتعود نشوف اللي عذبنا لكن مش بنقدر نتكلم
اتعذبت قبل كده
انا منذ زمن كنت اسمع عن التعذيب ولكن عندما تعرضت له كان شئ تاني
حيث تم اختطافي من محبسي بسجن طره في عام 2003 ليلا الي مقر أمن الدولة بمدينة نصر
وفي حفلة الاستقبال عرفنا الضابط الهمام ذو الصوت الأجش انتو عارفين انتو فين يلا ولاد ....انتو هنا في جواتناموا
والاستضافة طالت 13 يوم وكان التعذيب بدون استخدام اي وسائل كان ضرب فقط علي أيدي الزبانية
وكان يقولي الظابط انتو اصلكوا متوصي عليكي فانتو بتضربوا وتشتموا بس
وكان لينا نظام اننا نكون حافيين مقيدي الايدي من الخلف عدا فترة الطعام نكون مقيدين من الامام معصبي الأعين طوال مدة الاقامة
محتجزين بغرفة انفرادية بها مصطبة حقيرة وحمام بلدي وحنفية والباب له شباك كبير ليستطيع من يمر طيلة النهار أن يشاهد المحتجز بالغرفة دون فتح الباب
عندما اشتد بي الالم ولم يكن الطعام لا يكفي لتحمل الضرب والمجهود التعذيبي طالبتهم في احدي المرات بكوب ماء بسكر فما كان من الاشاوس الا أن علموني خطأي بطلبي لمثل هذا الامر
عندا طالت الفترة وزاد تعبي وعدم تحملي امر الضباط باجراء فحص طبي لي حيث زادي طلبي للمياه واستخدامي للحمام في تزايد حتي اني قلت له موتني لن اتحدث دون استخدام الحمام فمرهم بعمل تحليل سكر لي
فجائني ( طبيب المكان ) !! وقال له الحارس هل انزع له الكلابشات يا باشا
فرد الطبيب !!!!! علي دول ولاد ...وانتو عارفين
ولا نظامنا اننا نظل حافين القدمين ..يبدو ان قدمي ازرقت ..فصرخ الضابط المحقق في :انت ياد مكعش شبشب ولا شراب تدفي بيه رجلك
فرد زميله عليه : لا ياباشا دول نظامهم حافيين
فكان رده : شوف يا اخي ظلم الانسان لاخيه الانسان
في نهاية الزيارة الظابط قالي حتروح النيابة بأه وتقول عذبوني وعملوا في كذه
فرددت عليه :هو أنا لو قلت حيحصل حاجة اصلا ليك
فكان الرد خلفي من العسكري الاسود الهمام هو احنا عملنا فيك حاجة يا ابن ....وكنت وقتها تحت قدمه
قد أكون نسيت أو لم احكي واحد علي مائة مما حدث
لكن السؤوال متي نستطيع أن نتنقم قانةنيا من هؤلاء المجرمين
وهل لو اتجه احد المتعرضين لهذا الاجرام والارهاب للعنف هل يكون محق في ذلك
الألم والحسرة علي هذا الوطن قد يجعل الواحد منا مجنونا مما نراه يحدث لنا في بلدنا من اناس من المفروض أنهم من جلتنا وبشر مثلنا
نعلم جيدا أن التعذيب هو جزء اساسي من منهج النظام في التعامل مع الشعب
لكن هل حان للشعب أن يقف ضد هذا المنهج
زمان كان التعذيب للسياسيين والاسلاميين المعارضين للدولة
دلؤتي التعذيب لاي حد في الشعب تحت شعار ...التعذيب لكل مواطن
حد ممكن يتحرك
لا حول ولا قوة إلا بالله
ReplyDeleteحتى النساء
أسأل الله أن يفضحهم فى نساءهم
وأسأل الله لك الإخلاص وحسن الثواب على تعذيبك فى سبيل الله
وبالنسبة لموضوع الإنتقام فقد تعلمنا أنه عند الله العدل وعنده الحقوق
أما فى الدنيا فإن شاء الله سيلقون عقابهم فى الدنيا ما لم يتوبوا أو يحاسبون قضائياً إن شاء الله
اظن مبارك بعد كده حيعمل نظام دليفري للتعذيب
ReplyDeleteان المواطن يتصل ويطلب ظابط يعذبه في المكان اللي هو فيه
اه ولا الكلب
ولا حول ولا قوة الا بالله الله
ReplyDelete{ولا تجسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون }
ايه الإجرام ده مستحيل في بشر بالشكل ده
ReplyDeleteدول مش عارفين انهم حقفوا قدام ربنا
ربنا ينتقم منهم ويعذبهم اضعاف اضعاف هذا العذاب في الدنيا عشان هم اللي يكونوا عبرة
اما حساب الاخرة فاللهم اشدد عليهم فيه
mosh mommken el bnt di ba3 alli 7sl fiha mttla3sh mogrmh
ReplyDeletedh egrm y2di le egrm
حسبنا الله ونعم الوكيل في الظالمين
ReplyDeleteحلوة موضوع الدليفرى ده
ReplyDeleteممكن كمان يعملوا خصومات
يعنى اضرب قلمين تاخد التالت هدية
او اتكهرب فى عضوك الذكرى
ومجانا هنضع عصاية فى الشرج
بجد الناس دى بتعيش مع عيالها ازاى
ربنا ينتقم من كل ظالم
ReplyDeletehttp://www.image-shed.com/uploads/a3aace63f6.gif
ReplyDeleteشوف كده يا عبد المنعم التصميم ده
ياريت نعمل دعاية لمهرجان القاهرة السينمائى لأفلام التعذيب
السلام عليكم
ReplyDeleteلا ريب أن رجل الأمن أصبحت نفسه لا تستطيع العيش الا بالعصا والمشكلة أن رجل الأمن أصبح رجب السياسة والاقتصاد والدين والدولة كلها
جعل الله ما عذبت به بردا عليك ونارا على من عذبك
أنا اول مرة اعرف الحاجات اللى انت بتحكيها حصلت لك دي ياعبد المنعم ..بجد قلبي وجعني :(
ReplyDeleteمعقولة يعملوا كده في شباب مصر لمجرد انهم بيقولوا لأ ..
مافيش غير حسبنا الله ونعم الوكيل على اللى بيحصل في مصر وفي شبابها ده:(
أستاذنا الفاضل عبدالمنعم
ReplyDeleteانا بجد اصابتني حالة من الاشمئزاز من صورة تعذيب هذه الفتاة ومن حكاية تعذيبك هذه
وربنا ينتقم منهم
ودول حيحصل فيهم زي ما حصل لصدام
لان دي نهاية اي الديكتاتةر
حسبنا الله ونعم الزكيل في الظالمين المجرمين
ReplyDeleteاللهم عذبهم في الدنيا والاخرة