وجه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الخيار للمجتمع الدولي بعد قيام حكومة الوحدة الوطنية مهلة ستة أشهر لإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من حزيران (يونيو) سنة 1967، أو ينتظروا انتفاضة ثالثة لن تقوي عليها اسرائيل ولن تضعف أمامها مقاومة .
طرح خالد مشعل هذه المبادرة في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة قائلا : إنه في حال انطلقت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية... فإن هذه الحكومة "ستعطي المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية وأوروبا، وكل من يعنيه إنجاز خطوة سياسية حقيقية في المنطقة في إدارة الصراع العربي الصهيوني، وكل من يريد أن ينهي حياته السياسية بخطوة ايجابية مكفرا عن أخطائه مثل السيد " بلير " والذي يريد من خلال القضية الفلسطينية أن يحسن أوراقه الداخلية أو الخارجية أمامه هذه المهلة ستة أشهر .... فنحن نقدم فرصة تاريخية فالقوي الفلسطينية والدول العربية أجمعت علي دولة فلسطينية بحدود الرابع من حزيران (يونيو) سنة 1967، تنهي الاحتلال الصهيوني لكل هذه الأراضي، دون إبقاء أي من المستعمرات الصهيونية، سواء صغيرة أو كبيرة
صراع مفتوح أو سلام
مشعل الذي بدا واثقا من كلامه محذرا من عدم قبول هذه المبادرة قال : لن نصبر أكثر مما صبرنا وشعبنا لن يغرق في التفاصيل والمراحل من جديد ..فإذا لم يُستجب لهذا المطلب؛ فإن الشعب الفلسطيني "سيغلق كل الدفاتر السياسية، وينطلق في مشروع انتفاضة ثالثة، وسيكون الصراع مفتوحاً على مصراعيه، كما سيؤدي ذلك إلى زيادة قوة حماس وكل قوي المقاومة وانهيار السلطة وهو عكس ما تريده اسرائيل وأمريكا، حتى لا يتحملون المسؤولية". وأضاف "سيكون الصراع مفتوحا ونتيجته لنا وليس لإسرائيل المسخنة بجراح لبنان وجنين وغزة ، وإما التوصل إلى تسوية ترضي الفلسطينيين" .
كما طالب مشعل القادة العرب بأن يعيدوا تقدير الموقف مشيرا أن أمام الأمة العربية الإسلامية أمامها أفق حقيقي لانتزاع الحقوق بالقوة والأمر الواقع ملمحا بقرب انتهاء حقبة السيطرة الأمريكية علي المنطقة .
مشعل أكد علي وضوح مطلب الشعب الفلسطيني وأنه مستعد لأي الخيارين السلام أو الحرب
طرح خالد مشعل هذه المبادرة في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة قائلا : إنه في حال انطلقت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية... فإن هذه الحكومة "ستعطي المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية وأوروبا، وكل من يعنيه إنجاز خطوة سياسية حقيقية في المنطقة في إدارة الصراع العربي الصهيوني، وكل من يريد أن ينهي حياته السياسية بخطوة ايجابية مكفرا عن أخطائه مثل السيد " بلير " والذي يريد من خلال القضية الفلسطينية أن يحسن أوراقه الداخلية أو الخارجية أمامه هذه المهلة ستة أشهر .... فنحن نقدم فرصة تاريخية فالقوي الفلسطينية والدول العربية أجمعت علي دولة فلسطينية بحدود الرابع من حزيران (يونيو) سنة 1967، تنهي الاحتلال الصهيوني لكل هذه الأراضي، دون إبقاء أي من المستعمرات الصهيونية، سواء صغيرة أو كبيرة
صراع مفتوح أو سلام
مشعل الذي بدا واثقا من كلامه محذرا من عدم قبول هذه المبادرة قال : لن نصبر أكثر مما صبرنا وشعبنا لن يغرق في التفاصيل والمراحل من جديد ..فإذا لم يُستجب لهذا المطلب؛ فإن الشعب الفلسطيني "سيغلق كل الدفاتر السياسية، وينطلق في مشروع انتفاضة ثالثة، وسيكون الصراع مفتوحاً على مصراعيه، كما سيؤدي ذلك إلى زيادة قوة حماس وكل قوي المقاومة وانهيار السلطة وهو عكس ما تريده اسرائيل وأمريكا، حتى لا يتحملون المسؤولية". وأضاف "سيكون الصراع مفتوحا ونتيجته لنا وليس لإسرائيل المسخنة بجراح لبنان وجنين وغزة ، وإما التوصل إلى تسوية ترضي الفلسطينيين" .
كما طالب مشعل القادة العرب بأن يعيدوا تقدير الموقف مشيرا أن أمام الأمة العربية الإسلامية أمامها أفق حقيقي لانتزاع الحقوق بالقوة والأمر الواقع ملمحا بقرب انتهاء حقبة السيطرة الأمريكية علي المنطقة .
مشعل أكد علي وضوح مطلب الشعب الفلسطيني وأنه مستعد لأي الخيارين السلام أو الحرب
No comments:
Post a Comment
abdoumonem@gmail.com