وافق وزراء الثقافة العرب علي طلب وزير الثقافة الفلسطيني بأن تكون مدينة القدس هي عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 , وكان من المفترض أن تكون بغداد هي عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 إلا أن ممثل دولة بغداد طلب تأجيل دورهم ليكون في عام 2013 نظرا للظروف الأمنية القاهرة التي يتعرض لها العراق
لذلك تقدم الدكتور عطا الله أبو لسبح وزير الثقافة الفلسطيني بأن تكون مدينة القدس هي عاصمة الثقافة العربية , جاء ذلك خلال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر وزراء الثقافة في الوطن الذي انعقد في مدينة مسقط بسلطنة عمان
ونظرا لما تعانيه دولة فلسطين من حصار وتعانيه مدينة القدس من حملات صهيونية خبيثة لتهوديها ومحو تاريخها العربي طالب أبو السبح أن تتقاسم الدول العربية فعاليات ونشاطات الاحتفاء بالقدس وتقام في الأقطار العربية جميعا كما في الأراضي الفلسطينية وأيضا أن يتم الاحتفاء بها خارج المنطقة العربية وذلك تأكيدا علي عروبة القدس .
وقرر المؤتمر إصدار كتاب حول موقع " مدينة القدس وأسوارها " المسجل علي قائمة التراث العالمي من قبل المملكة الأردنية الهاشمية عام 1981 وعلي قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر عام 1982 باللغات العربية والانجليزية والفرنسية والإسبانية , وتوزيعه علي نطاق أوسع
رسالة لليونسكو ...القدس عربية
تقدم المؤتمر ببيان لمنظمة اليونسكو طالبوا فيه برفض إدراج إسرائيل موقع القدس على قائمتها التمهيدية لمواقع التراث الثقافي العالمي وقال الوزراء العرب في بيانهم : " نعبر عن أسفنا الشديد لظهور ذلك في وثيقة رسمية لليونسكو لما فيها من تعارض مع قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تقر بأن القدس أرض محتلة , ومخالفة لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية التراث العالمي التي أقرها المؤتمر العام لليونسكو عام 1972 " , كما طالب المؤتمر في بيانه لليونسكو إسقاط مدينة القدس وكافة المواقع الفلسطينية من القائمة الإسرائيلية التزاما بالقرارات الدولية التي تؤكد أن إسرائيل تحتل أراض فلسطينية وعربية , وفي نهاية البيان طالبوا منظمة اليونسكو ومديرها العام بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتجسيدها في اجتماعاتهم ووثائقهم .
وفي هذا الإطار شدد المؤتمر أن تهتم العواصم العربية بالتغطية الإعلامية اللازمة في هذا الشأن والتنسيق فيما بينها وبين بعضها البعض من اجل تفعيل الدور الإعلامي اللازم للتعريف بالحقوق العربية والثقافية مستخدمة في ذلك كافة الوسائط الإعلامية من مقرؤة ومسموعة ومرئية .
رفض مشروع الأخدود العظيم
كما أكد وزراء الثقافة العرب رفضهم مشروع الأخدود العظيم لما يتضمنه من مساس بالوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة التي لا حق لإسرائيل قانونيا في التحدث أو التعاقد باسمها
والأخدود العظيم هو خط جغرافي يمر في عشرين دولة من تركيا إلي إفريقيا منهم ثماني دول عربية واحدي عشرة دولة أفريقية إلي جانب الجزء الذي يمر بالأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تسعي إسرائيل إلي تسجيله كوقع مشترك والي تعاون إقليمي وأفريقي بشأنه .
وأكد بيان المؤتمر أن موقف رفض هذا المشروع موقف عربي موحد عبر عنه السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدولة العربية في رسالة لمنظمة اليونسكو بهذا الشأن في 26 / 5 / 2004 لمساسه بالوضع القانوني للأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال كما أنه يمس الأوضاع القانونية والإستراتيجية لمصادر المياه والبيئة البحرية للدول العربية التي يمر هذا الأخدود بأراضيها , هذا فضلا عن العدوان الإسرائيلي المتواصل علي الشعب الفلسطيني وهو وضع لا يمكن في ظله التعاون مع إسرائيل حتى تكف عن سياستها ويتم تحرير الأراضي المحتلة
ولذلك قرر المؤتمر :
1. دعوة الدول إلي الالتزام بهذا الموقف في اجتماعات لجنة التراث العالمي
2. رفض إدراج إسرائيل موقع " القدس" في قائمتها التمهيدية كموقع إسرائيلي في قائمة التراث العالمي ، كما يظهر ذلك في وثيقة رسمية لليونسكو ، ورفع بيان بهذا الشأن الي مدير عام اليونسكو .
3. دعوة منظمة التربية والثقافة والعلوم والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجموعة العربية في اليونسكو إلي المتابعة الحثيثة لهذا الموضوع مع المدير العام لليونسكو ، والي الاتصال بالدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي للعمل علي إسقاط موقع القدس من القائمة التمهيدية الإسرائيلية تماشيا مع القانون الدولي الذي يقر بان القدس مدينة محتلة ٍ
4. دعوة منظمة التربية والثقافة والعلوم
5. دعوة المنظمة إلي ايلاء اهتمامها بموضوع المياه في الصراع العربي الإسرائيلي ونشر دراسات حوله
دعوة الدول إلي الاستئناس بكتاب قائمة مواقع التراث الثقافي والطبيعي ذات القيمة العالمية في المتميزة في فلسطين الذي وضعته المديرية العامة للآثار والتراث الثقافي بفلسطين وترجمته المنظمة إلي العربية ونشرته ، والاستفادة منه في وضع قوائمها التمهيدية .
انتصار ثقافي
الدكتور عطا الله أبو السبح وزير الثقافة الفلسطيني الموجود حاليا في القاهرة قال : لقد حققنا لفلسطين في هذا المؤتمر انجاز ثقافي وتاريخي كبير حيث حظي الاقتراح الفلسطيني بأن تكون القدس عاصمة للثقافة العربية , و أن توضع صورة القدس في كافة الدولة العربية وأن تتقاسم العواصم العربية والإسلامية في نشاطات وفي فعاليات الاحتفاء بالقدس لتكون القدس وعروبتها وتاريخه وآثارها حاضرة في الذهن العربي والإسلامي وذلك علي مدي عام كامل , كما استطعنا أن نقف ونسلط الجدار الممانع في أن تكون إسرائيل هي التي تتحدث باسم التراث الحضاري للقدس لان القدس محتلة ولا يعترف المجتمع الدولي بأن القدس عاصمة لإسرائيل وكذلك وقفنا بقوة في أن تمثل إسرائيل ضمن دول القرن الأفريقي العظيم .
لذلك تقدم الدكتور عطا الله أبو لسبح وزير الثقافة الفلسطيني بأن تكون مدينة القدس هي عاصمة الثقافة العربية , جاء ذلك خلال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر وزراء الثقافة في الوطن الذي انعقد في مدينة مسقط بسلطنة عمان
ونظرا لما تعانيه دولة فلسطين من حصار وتعانيه مدينة القدس من حملات صهيونية خبيثة لتهوديها ومحو تاريخها العربي طالب أبو السبح أن تتقاسم الدول العربية فعاليات ونشاطات الاحتفاء بالقدس وتقام في الأقطار العربية جميعا كما في الأراضي الفلسطينية وأيضا أن يتم الاحتفاء بها خارج المنطقة العربية وذلك تأكيدا علي عروبة القدس .
وقرر المؤتمر إصدار كتاب حول موقع " مدينة القدس وأسوارها " المسجل علي قائمة التراث العالمي من قبل المملكة الأردنية الهاشمية عام 1981 وعلي قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر عام 1982 باللغات العربية والانجليزية والفرنسية والإسبانية , وتوزيعه علي نطاق أوسع
رسالة لليونسكو ...القدس عربية
تقدم المؤتمر ببيان لمنظمة اليونسكو طالبوا فيه برفض إدراج إسرائيل موقع القدس على قائمتها التمهيدية لمواقع التراث الثقافي العالمي وقال الوزراء العرب في بيانهم : " نعبر عن أسفنا الشديد لظهور ذلك في وثيقة رسمية لليونسكو لما فيها من تعارض مع قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تقر بأن القدس أرض محتلة , ومخالفة لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية التراث العالمي التي أقرها المؤتمر العام لليونسكو عام 1972 " , كما طالب المؤتمر في بيانه لليونسكو إسقاط مدينة القدس وكافة المواقع الفلسطينية من القائمة الإسرائيلية التزاما بالقرارات الدولية التي تؤكد أن إسرائيل تحتل أراض فلسطينية وعربية , وفي نهاية البيان طالبوا منظمة اليونسكو ومديرها العام بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتجسيدها في اجتماعاتهم ووثائقهم .
وفي هذا الإطار شدد المؤتمر أن تهتم العواصم العربية بالتغطية الإعلامية اللازمة في هذا الشأن والتنسيق فيما بينها وبين بعضها البعض من اجل تفعيل الدور الإعلامي اللازم للتعريف بالحقوق العربية والثقافية مستخدمة في ذلك كافة الوسائط الإعلامية من مقرؤة ومسموعة ومرئية .
رفض مشروع الأخدود العظيم
كما أكد وزراء الثقافة العرب رفضهم مشروع الأخدود العظيم لما يتضمنه من مساس بالوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة التي لا حق لإسرائيل قانونيا في التحدث أو التعاقد باسمها
والأخدود العظيم هو خط جغرافي يمر في عشرين دولة من تركيا إلي إفريقيا منهم ثماني دول عربية واحدي عشرة دولة أفريقية إلي جانب الجزء الذي يمر بالأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تسعي إسرائيل إلي تسجيله كوقع مشترك والي تعاون إقليمي وأفريقي بشأنه .
وأكد بيان المؤتمر أن موقف رفض هذا المشروع موقف عربي موحد عبر عنه السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدولة العربية في رسالة لمنظمة اليونسكو بهذا الشأن في 26 / 5 / 2004 لمساسه بالوضع القانوني للأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال كما أنه يمس الأوضاع القانونية والإستراتيجية لمصادر المياه والبيئة البحرية للدول العربية التي يمر هذا الأخدود بأراضيها , هذا فضلا عن العدوان الإسرائيلي المتواصل علي الشعب الفلسطيني وهو وضع لا يمكن في ظله التعاون مع إسرائيل حتى تكف عن سياستها ويتم تحرير الأراضي المحتلة
ولذلك قرر المؤتمر :
1. دعوة الدول إلي الالتزام بهذا الموقف في اجتماعات لجنة التراث العالمي
2. رفض إدراج إسرائيل موقع " القدس" في قائمتها التمهيدية كموقع إسرائيلي في قائمة التراث العالمي ، كما يظهر ذلك في وثيقة رسمية لليونسكو ، ورفع بيان بهذا الشأن الي مدير عام اليونسكو .
3. دعوة منظمة التربية والثقافة والعلوم والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجموعة العربية في اليونسكو إلي المتابعة الحثيثة لهذا الموضوع مع المدير العام لليونسكو ، والي الاتصال بالدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي للعمل علي إسقاط موقع القدس من القائمة التمهيدية الإسرائيلية تماشيا مع القانون الدولي الذي يقر بان القدس مدينة محتلة ٍ
4. دعوة منظمة التربية والثقافة والعلوم
5. دعوة المنظمة إلي ايلاء اهتمامها بموضوع المياه في الصراع العربي الإسرائيلي ونشر دراسات حوله
دعوة الدول إلي الاستئناس بكتاب قائمة مواقع التراث الثقافي والطبيعي ذات القيمة العالمية في المتميزة في فلسطين الذي وضعته المديرية العامة للآثار والتراث الثقافي بفلسطين وترجمته المنظمة إلي العربية ونشرته ، والاستفادة منه في وضع قوائمها التمهيدية .
انتصار ثقافي
الدكتور عطا الله أبو السبح وزير الثقافة الفلسطيني الموجود حاليا في القاهرة قال : لقد حققنا لفلسطين في هذا المؤتمر انجاز ثقافي وتاريخي كبير حيث حظي الاقتراح الفلسطيني بأن تكون القدس عاصمة للثقافة العربية , و أن توضع صورة القدس في كافة الدولة العربية وأن تتقاسم العواصم العربية والإسلامية في نشاطات وفي فعاليات الاحتفاء بالقدس لتكون القدس وعروبتها وتاريخه وآثارها حاضرة في الذهن العربي والإسلامي وذلك علي مدي عام كامل , كما استطعنا أن نقف ونسلط الجدار الممانع في أن تكون إسرائيل هي التي تتحدث باسم التراث الحضاري للقدس لان القدس محتلة ولا يعترف المجتمع الدولي بأن القدس عاصمة لإسرائيل وكذلك وقفنا بقوة في أن تمثل إسرائيل ضمن دول القرن الأفريقي العظيم .
يحقلك طبعا ياعبد المنعم إنك تكتب ، ماهو إنته رايح ليها ياعم قريب ، وإحنا هنا قاعدين ننش دبان
ReplyDeleteعقبالنا