سأله المذيع : هل تعتقد ان السلطات ربما تفكر في تشديد سطوتها علي مستخدمي الاعلام الشعبي ؟..
فرد : بكل تأكيد
فسأله المذيع مجددا : ماذا تتوقع بما ستفعله السلطات ؟
فرد: مش حتقدر تعمل حاجة .. يمكن يكون ردها عنيف وغبي وتعتقل المدونين لكن هذا لن يوقف نشاطنا
كانت هذه إجابة علاء عبدالفتاح علي سؤال في حلقة تليفزيونية قبل قرار حبسه بيومين فقط وكأنه يتنبأ بما سيحدث معه ولكن تنبأه أيضاً بما فيه من اعتداء وقع فعليا عليه بسجنه كانت إجابته اكثر ثقة ان هذا الفعل وهو السجن الذي وقع فيه مش حيقدر يعمل حاجة
وهو ما قام به علاء عبدالفتاح فعليا .. علاء سجن العسكر بقرار حبسه ١٥ يوما
عندما رفض علاء الامتثال لأسئلة النيابة العسكرية لانها نيابة غير مختصة وانه يرفض محاكمة المدنين امام المحاكم العسكرية .. فقد قرر وقتها علاء عزل هذه السلطة الغاشمة وزاد قوة قراره بسجنه
اعلن علاء عبد الفتاح تمرده علي إحالة المدنين لغير قاضيهم الطبيعي فسجن سجانوه بقرارهم الغاشم بحبسه
اصدر علاء القرار بكل جرأة ورجولة ووطنية وحبا لهذا الوطن فصادر " العسكري " حريته خشية شيوع هذا. " التمرد الشرعي " علي سلطة التعسف والاستثناء .. كان قرار سجنه الحقيقي ليس علي هذه التهم الباهتة والساذجة التي تعود بنا الي زمن المخلوع ولكن قرار السجن كان حكما سريعا واجب النفاذ بحق هذا المتمرد علي سلطة العسكر التي بدا وكأنها تنتقم من من ثوار ٢٥ يناير علي قاموا به
علاء عبالفتاح قرر ان ينتقم لاكثر من ١٢ الف مواطن مدني حولهم "العسكري " لقضاء استثنائي
علاء الفتاح قرر ان ينتقم لعشرات الشباب الذي عذبهم رجال " العسكري "
علاء عبدالفتاح قرر ان ينتقم من سائق مدرعة " العسكري " يوم مذبحة ماسبيرو الذي دهس ابناء الوطن
علاء عبدالفتاح قرر بحكم " العسكري " بحبسه ان يعزل " العسكري " ... لن نمثل الا امام قاضينا الطبيعي