سعي الرئيس حسني مبارك لتشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين لدي الولايات المتحدة الأمريكية في زيارته الحالية لها وذلك في محاولة لتغيير الصورة الإيجابية التي وصلت لدي عدد كبير من الباحثين والسياسيين الأمريكان عن جماعة الإخوان خاصة واعترافهم بأنها تمثل حائط صد تجاه الأفكار المتطرفة وأنها حركة وسطية وتعد المنافس الأكبر لنظام مبارك في مصر لذا سعي الرئيس المصري إلي تشويه صورة الإخوان وذلك من خلال الحوار الذي أجراه معه الصحفي الأمريكي تشارلي روزوالذي يذاع اليوم الاثنين على شبكة "بي بي إس" الأمريكية، ونشرت نصه كاملا وكالة أمريكا ان اربيك حيث قال روز في المقابلة للرئيس المصري: "كُتب الكثير عن حقيقة أن الانتخابات.. الانتخابات الأخيرة، التي كان فيها عدد كبير من المرشحين.. أنك منذ ذلك الحين تحركت وقمت باتخاذ إجراءات قمعية بحق الإخوان المسلمين".
وفي رده على السؤال قال الرئيس مبارك : "دع أحدا يقرأ الدستور المصري لك، والتعديلات التي قمنا بإدخالها عليه. هؤلاء الناس الذين تتحدث عنهم لا يستطيعون تشكيل حزب سياسي لأن دستورنا يؤكد ويشترط أنه لن يكون هناك حزب سياسي مبنيا على أساس ديني".
وأضاف الرئيس المصري: "إنهم لا يستطيعون تشكيل حزب سياسي، وهذا جزء لا يتجزأ من الدستور كما تم تعديله بواسطة الشعب، لكن الإخوان المسلمين موجودون كإخوان مسلمين.. كأفراد من الإخوان المسلمين داخل البرلمان. لدينا حوالي 80 منهم".
وفي سؤال من الإعلامي روز عما إذا كان الرئيس المصري "يخشى الإخوان المسلمين" أو "يقلق من روابطهم بحركة حماس" أو "بالمتطرفين الإسلاميين الآخرين" على حد تعبيره، قال الرئيس مبارك: "أعلم هذا".
وأضاف الرئيس المصري: "أعلم أن لديهم بعض الارتباطات معهم، لديهم ارتباطات بحماس، ولديهم ارتباطات بحزب الله، وهذا كله معروف، ولديهم ارتباطات بالعديد من المنظمات، ولديهم ارتباطات بأشخاص من جماعة الإخوان المسلمين الدولية التي تتخذ من جنيف وأماكن أخرى مقرا لها، لكننا نستطيع احتواء كل هذا".
وفي سؤال آخر عما إذا كان الرئيس مبارك يعتقد أن وجود الإخوان المسلمين "في صالح مصر"، قال الرئيس مبارك: "طالما لم يرتكبوا أي جرائم إرهابية، فالأمر لا يهمني".
وفي سؤال آخر قال روز: "تاريخ مصر خلال السنوات الـ28 الأخيرة هو تاريخ رجل واحد، هو حسني مبارك، هذا هو تاريخ مصر، فما هي تركتك؟ ما الذي تفخر به؟ ما الذي سيقولونه عنك عندما تغادر؟"
وأجاب الرئيس المصري: "ما سأتركه ورائي هو أنني ظللت أعمل في الخدمة العامة طوال 60 عاما. لقد شاركت وشهدت تحركات. وأعدت بناء البلد بعد العمل العسكري، وقمنا بتجديد البنية التحتية بأكملها في مصر، ونحن نقوم بتحسين التعليم، ونقوم بتوسيع التعليم، ونبني جامعات، ونقوم بأشياء كثيرة أخرى".
وفي رده على السؤال قال الرئيس مبارك : "دع أحدا يقرأ الدستور المصري لك، والتعديلات التي قمنا بإدخالها عليه. هؤلاء الناس الذين تتحدث عنهم لا يستطيعون تشكيل حزب سياسي لأن دستورنا يؤكد ويشترط أنه لن يكون هناك حزب سياسي مبنيا على أساس ديني".
وأضاف الرئيس المصري: "إنهم لا يستطيعون تشكيل حزب سياسي، وهذا جزء لا يتجزأ من الدستور كما تم تعديله بواسطة الشعب، لكن الإخوان المسلمين موجودون كإخوان مسلمين.. كأفراد من الإخوان المسلمين داخل البرلمان. لدينا حوالي 80 منهم".
وفي سؤال من الإعلامي روز عما إذا كان الرئيس المصري "يخشى الإخوان المسلمين" أو "يقلق من روابطهم بحركة حماس" أو "بالمتطرفين الإسلاميين الآخرين" على حد تعبيره، قال الرئيس مبارك: "أعلم هذا".
وأضاف الرئيس المصري: "أعلم أن لديهم بعض الارتباطات معهم، لديهم ارتباطات بحماس، ولديهم ارتباطات بحزب الله، وهذا كله معروف، ولديهم ارتباطات بالعديد من المنظمات، ولديهم ارتباطات بأشخاص من جماعة الإخوان المسلمين الدولية التي تتخذ من جنيف وأماكن أخرى مقرا لها، لكننا نستطيع احتواء كل هذا".
وفي سؤال آخر عما إذا كان الرئيس مبارك يعتقد أن وجود الإخوان المسلمين "في صالح مصر"، قال الرئيس مبارك: "طالما لم يرتكبوا أي جرائم إرهابية، فالأمر لا يهمني".
وفي سؤال آخر قال روز: "تاريخ مصر خلال السنوات الـ28 الأخيرة هو تاريخ رجل واحد، هو حسني مبارك، هذا هو تاريخ مصر، فما هي تركتك؟ ما الذي تفخر به؟ ما الذي سيقولونه عنك عندما تغادر؟"
وأجاب الرئيس المصري: "ما سأتركه ورائي هو أنني ظللت أعمل في الخدمة العامة طوال 60 عاما. لقد شاركت وشهدت تحركات. وأعدت بناء البلد بعد العمل العسكري، وقمنا بتجديد البنية التحتية بأكملها في مصر، ونحن نقوم بتحسين التعليم، ونقوم بتوسيع التعليم، ونبني جامعات، ونقوم بأشياء كثيرة أخرى".