Wednesday, October 29, 2008

ماذا لو كان أوباما يهوديا


يتابع العالم بشغف هذه الأيام اللحظات الأخيرة للإنتخابات الأمريكية المزمع عقدها في الرابع من نوفمبر والتي سيطع من خلالها رئيس جديد لأكبر دولة في العالم , بينما ينظر العرب والمسلمون لهذه الإنتخابات بشكل خاص وقلوبهم تدعي لفوز بارك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي الذي يرجع لأصول عربية وإسلامية خاصة بعدما أذيع عن محاولة اغتياله الأخيرة من قبل شابين متعصبين , وتنتشر علي الإنترنت وخاصة موقع الفيس بوك الشهير الحملات العربية لمساندة أوباما وكأنه سيكون خليفة المسلمين القادم
في الوقت نفسه ينال اوباما امتعاضا من مؤيدي الحزب الجمهوري الذين يستاءون من أصوله العربية بل وصل الأمر لتشكيك في وطنيته الأمريكية طبعا والسؤال أليس من حق الأمريكيين التأكد من الشخص الذي سيحكم العالم من البيت الأبيض أنه ينفذ الأجندة الأمريكية بعيدا عن مواقفنا نحن ولماذا ننذعج نحن العرب من حملات التشويه التي يقوم بها الحزب الجمهوري لتاريخ أوباما ونشر صور له وهو يرتدي الملابس التي يرتديها المجاهدين الأفغان والعمامة الشهيرة التي يرتديها أسامة بن لادن زعيم حركة القاعدة , لا أعتقد بالمرة أننا نتضامن مع أوباما من منطلق الحرية وحقوق الإنسان ولكن من منحي عاطفي ليست له أصول واقعية من أن أوباما فعلا مسلم ويخفي اسلامه وأنه سيكون صلاح الدين الذي سيحرر المسجد الأقصي ويغير سياسة الولايات المتحدة لتكون إسلامية
لكن بنفس المنطق العاطفي سيكره العرب والمسلمون أوباما لو اكتشفوا أنه يهودي أو أنه من أصول يهودية فهم متعاطفين معه وهو مسيحي بكل تأكيد لأن أصوله عربية ولكن الموقف سيتبدل بالمرة لو أكتشفوا مثلا أن أصوله يهودية رغم أنه مسيحي بكل تأكيد
ووقتها ستنتشر الحملات علي الإنترنت وتعلوا الأصوات الحنجورية لرفض المرشح ذو الأصول اليهودية بل قد يدخل علي الخط من يقول للأمريكيين كيف ترضون بأوباما الأسود أن يكون رئيس لكم
ففي الانتخابات الأمريكية التي صعدت بوش الإبن رئيسا للولايات المتحدة في عام 2000كان ينافسه المرشح الديمقراطي آل جور الذي شن العرب والمسلمون عليه حملات عنيفة لأنه اختار السينتور جو ليبرمان اليهودي نائبا له في حيال فوزه برئاسة أمريكا
وفضلوا عليه بوش الابن دون دراسة حقيقية لبرامج وشخصيات وسياسات أيا منهما لكن الرفض كان عاطفي والنتيجة ما جناه بوش علي العالم والولايات المتحدة نفسها , وهو ما قد يتكرر لمجرد استخدام العاطفة رغم أن الواقع يقول أن رجل البيت الأبيض لا يستطيع أن ينفذ سوي سياسات هذا البيت مهما كانت أصوله أو ديانته , سياسة البيت الأبيض هي سياسة المصلحة وخيارها الإستراتيجي هو الحفاظ علي أمن إسرائيل , اذن المطلوب أن يجتمع العالم العربي والإسلامي ليكون له صوت واحد لمواجهة الغطرسة الأمريكية بدلا من الميل العاطفي لفلان أو علان .
وخلال اليومين الماضيين كشفت وكالة أمريكا إن أربيك مفاجئة عندما عرضت لنتائج سلسلة من استطلاعات الرأي أجرتها مؤسسة جالوب كشفت أن السيناتور باراك أوباما، المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، يحظى بتأييد حوالي 75% من الناخبين اليهود الأمريكيين، أمام منافسه الجمهوري السيناتور جون ماكين، وكشف الاستطلاع أيضًا تزايد التأييد اليهودي لأوباما مع تصاعد الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأظهرت سلسلة من الاستطلاعات أجرتها مؤسسة جالوب بين اليهود الأمريكيين خلال الشهور الأخيرة تزايد الدعم الذي يحظى به أوباما بين الناخبين اليهود؛ حيث كشفت نتائج الاستطلاعات، التي أن نسبة تأييد أوباما بلغت60% خلال شهر يونيو ووصلت إلى 69% في سبتمبر.

كما كشف الاستطلاع الأخير تزايد التأييد الذي يحظى به أوباما بين الناخبين اليهود خلال شهر أكتوبر ليصل إلى 74% بسبب الأزمة الاقتصادية.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن نسبة تأييد اليهود الأمريكيين لباراك أوباما جاءت متطابقةً مع نسبة تأييدهم لكلٍّ من جون كيري وجون أدواردز في الانتخابات الرئاسية لعام 2004م والتي بلغت أيضًا 74%، بينما تعد هذه النسبة منخفضة بشكلٍ طفيفٍ مقارنةً بالتأييد الذي حصل عليه كل من آل جور وجو ليبرمان (80%) في انتخابات عام 2000.

ويحظى أوباما بتأييد أعلى بين كبار السن اليهود مقارنةً بالشباب ومتوسطي العمر، بحسب الاستطلاع؛ حيث بلغت نسبة مساندة أوباما 67% في مقابل 29% لجون ماكين بين الشباب اليهودي ( 18 إلى 34 سنة)، و68% لأوباما في مقابل 28% لماكين بين الفئة العمرية من 35 إلى 54 سنة، بينما بلغت 74% لأوباما مقابل 19% لماكين بين كبار السن من اليهود.
فهل ستتغير عاطفة العرب والمسلمين من أوباما لمجرد أنه النسبة الأكبر من يهود أمريكا يؤيدونه .

Saturday, October 18, 2008

سلموا لنا علي مصر


مودعين الأردن بعد زيارة خمسة أيام لم نستطع فيها زيارة عاصمتها عمان وحتي أقرب ضواحيها إلي مقر إقامتنا عقب ورشة عمل قاسية دعانا لها مركز الصحفيين الدوليين ICFJ في مهارات الصحافة الإستقصائية , دعانا عدد من زملاء المهنة الأردنيين إلي سهرة علي أحد المقاهي التي وصفوها بأنها ملتقي الصحفيين والمثقفين الأردنيين ورغم تشويقهم لنا من حديثهم عنها إلا أن وصف جفرا يطول ويطول , جفرا أيوه جفرا هو المقهي والذي وجدنا غالبية العاملين فيه مصرين بداية من أصغر عامل حتي مديره الذي يدرس الإعلام عن طريق النظام المفتوح بجامعة القاهرة والذي رحب بنا هو وزملاءه بشدة لم يكونوا وحدهم الذين يعملون في هذا البلد الصغير الجميل فقير الموارد ورغم ندرة حركتنا إلا أن خطواتنا القليلة فيها ارتبطت بمصريين بداية من الشاب الذي ينادي علي بيع الشاي في ميدان المسرح الروماني وحتي سمع صوت زميلنا عجم سأله أنت مصري وعندما أجابه بنعم قاله أنا من كفر الشيخ وبسرعة وكرم عزمنا علي الشاي أبو نعناع اللي بيسرح ببيعه بربع دينار وأدي حال المصريين الغلابة في هذا البلد

وكل ما نقابل حد يسأل ويسلم علي مصر حتي بائع البن في شارع قريش الذي أكرمنا بتخفيض دينار كامل في البيعة سألنا عن مصر

وفي ليلة الوداع بجفرا واحنا علي السلم لم يتركنا واحد منهم إلا وأوصانا بالسلام علي مصر آه والله بنبرة مصرية قوية وجرئية وحزينة ابقوا سلموا لنا علي مصر أد ايه الكلمة دي وجعت قلوبنا نعمل ايه تعمل فينا ما تعمل بنحبها وتوحشنا وعمرنا ما نكرها رغم انهم بعدوا عنها عشان يشتغلوا في أقل أعمال لكن لسه وحشاهم ولسه بيحبوها زي ما احنا لسه بنحبها

حنسلم لكم علي مصر ومصر في يوم من الأيام راح تناديكم

Wednesday, October 8, 2008

لا لمصادرة الكاميرات


المصورون الصحفيون يحتجون علي عنف الشرطة يوم 12 أكتوبر القادم علي سلم نقابة الصحفيين

Sunday, October 5, 2008

القرضاوي يكشف محاولات الإخوان تنصيبه مرشدا عاما للجماعة وترشيحه عمارة بدلا منه

وانتقد المنهج التربوي للجماعة لتضمنه أفكار للتيار السلفي الذي يغلب على كثير من المنتمين إليه التشدد والحرفية وانتشار شروحات جديدة لأفكار سيد قطب تحمل بذور تكفير المجتمع، والعزلة الشعورية، والاستعلاء على الآخرين، ورفض الاجتهاد وتطوير الفقه
كشف الدكتور يوسف القرضاوي عن محاولات جماعة الإخوان المسلمين ترشيحه مرشدا للجماعة خاصة بعد وفاة المرشد الربع للجماعة مصطفي مشهور حيث أرسل له المستشار مأمون الهضيبي الذي اختارته الجماعة خلفاً لمشهور من يقنع القرضاوي بقبول المنصب وأن الهضيبي مستعد للتنازل عنه راضيًا.
وقال القرضاوي في الجزء الرابع من مذكراته التي تنشرها شبكة إسلام أون لاين: «أن كثيرين داخل جماعة الإخوان، خصوصا الكبار والقدامي منهم، حين يلحق بربه أحد المرشدين العامين للجماعة، يهرع إليه من يطلبون إلي أن أقبل منصب المرشد العام للجماعة».وقال القرضاوي إن هذا الأمر بدأ عند اشتداد مرض المرشد الثالث الأستاذ عمر التلمساني ثم لحقه طلب آخر عقب وفاة مشهور حيث أرسل المستشار مأمون الهضيبي برسالة للقرضاوي تطلب منه قبول منصب المرشد العام للجماعة وقال القرضاوي: الرسالة جاءت عبر المفكر الإسلامي محمد عمارة الذي حاول إقناعه بأن هذا الأمر سيكون في الدعوة، ومصلحة الأمة.وحث عمارة القرضاوي علي القبول حيث لا يتمتع أحد مثله بالإجماع علي حبه وتقديره، إضافة إلي منزلته العالمية التي ستساعد في نجاح الدعوة التي أصبح لها وجود عملي في أكثر من سبعين دولة في العالم.، إلا أن القرضاوي اعتذر وعرض هو علي عمارة أن يشغل منصب مرشد الجماعة الذي رفض لأنه غريب عن الجماعة.ورأي القرضاوي أن يستعفي من العمل التنظيمي في جماعة الإخوان، وأن يتحرر من الالتزام بأي عمل رسمي في تنظيم الإخوان، والتفرغ للعمل الإسلامي العام، معتبرا وضعه اليوم يقتضي منه أن يكون للمسلمين جميعا، علي اختلاف اتجاهاتهم، واختلاف أقطارهم، واختلاف مذاهبهم.وأضاف القرضاوي في مذكراته أن انسحابه من التنظيم الرسمي للإخوان عالميا وإقليميا، لا يعني انسلاخه من الدعوة نفسها، قائلا: «وهذا ما يجعل الكثير من الإخوان يعتبرونني واحدا منهم، وإن أعلنت استقلالي عنهم، بل ربما اعتبرني الكثيرون: مفتيهم الأول الذي يأخذون عنه الأحكام، ويفتون بفتواه، وربما اعتبرني آخرون: منظِّر الدعوة».وانتقد القرضاوي المنهج التربوي لجماعة الإخوان المسلمين وقال إن مجلس الجماعة لم يكن علي خط فكري واحد حيث دخلت علي الإخوان أفكار جديدة، بعضها من التيار السلفي الذي يغلب علي كثير من المنتمين إليه: التشدد والحرفية وأوضح أن أكثر الذين تأثروا بالتيار السلفي: الذين يعيشون في السعودية والكويت، ويظهر ذلك في الموقف من قضايا المرأة والتعددية السياسية والأقليات ونحوها.وأضاف القرضاوي إلي ذلك، انتشار أفكار جديدة لشروحات من أفكار سيد قطب في كتابين: معالم في الطريق، والظلال في أجزائه الأخيرة، وفي الطبعة الثانية من أجزائه الأولي، وفي كتبه التي ظهرت في أواخر حياته ـ رحمه الله.وقال القرضاوي إن هذه الأفكار تحمل بذور تكفير المجتمع، والعزلة الشعورية، والاستعلاء علي الآخرين، ورفض الاجتهاد وتطوير الفقه، إلي آخر هذه الأفكار.وكشف أن المنهج التربوي الذي يوضع للإخوان يتضمن بعض هذه الأفكار من سلفية وقطبية، لا سيما وأن المكلفين بوضع المنهج كانوا في فترة من الفترات هم إخوان الأردن، وهم متعلقون تعلقا شديدا بالأفكار القطبية.وأضاف القرضاوي إلي عيوب المنهج التربوي الرسمي الملزم للإخوان: أنه يوقعهم في التناقض، المكشوف أحيانا، والمُقنَّع أحيانا أخري. فبعض الكتب المقررة عليهم مثل كتبه تري أن الشوري واجبة، وأن الشوري ملزمة، وأن النزول علي رأي أكثرية أهل الحل والعقد واجب.. علي حين يري كتاب آخر لبعض الدعاة: أن العمل برأي الأكثرية من الأمراض التي دخلت علي الحركة الإسلامية، وأن الواجب هو العمل برأي الإمام، وإن خالف الأكثرية، بعد أن يستشيرهم. ويعلق القرضاوي أن بهذه الرؤية تكون الجماعة شرعت للاستبداد، وأعطت الحجة للحكام الذين يقهرون الأمة، ويضربون برأيها عرض الحائط.وأوضح القرضاوي أن القيادي الإخواني القديم الأستاذ محمد فريد عبد الخالق، أحد قدامي الإخوان، ورئيس قسم الطلاب لسنين عديدة، وأحد المقربين من المرشد الأول والثاني: البنا والهضيبي شاركه الرأي وأنه كان لديه ملاحظات علي منهج الإخوان في التربية والتثقيف، ويقول إنه أوصي بعمل مقترحات لتدخل علي المنهج، إلي أن يوضع منهج جديد، يتفادي ما ذكر من السلبيات ويتضمن الإيجابيات المنشودة.وقال: لذلك لم تكن كتبي، أو كتب الشيخ الغزالي، أو محمد فتحي عثمان، وأمثال هؤلاء مما يحسن أن يوضع في صلب المنهج، لأنهم يعتبروننا «عقلانيين» ويسمينا بعضهم «معتزلة العصر».إلا أن القرضاوي يقول إنه اطمأن عن عرف بأن القاعدة الإخوانية أنهم كانوا يشترون كتبه ويتلهفون عليها بمجرد ظهورها من المطبعة، قائلاً: «فهم قرروها علي أنفسهم، وإن لم تقررها السلطة المختصة، وهذا فرق بين الشعبي والرسمي».و عرض القرضاوي في مذكراته إعداد التنظيم الدولي للائحة التي تنظم عمله والتي اهتمت بأسلوب اختيار المرشد العام للجماعة، والذي يختاره هو مجلس الشوري العام المختار من جميع الأقطار، ويجب أن يختار لمدة محدودة، وليس لمدي الحياة، وعرض القرضاوي أن بعض المشاركين كانوا يرون أن تحديد المدة ليس من الإسلام، وإنما جاءنا من الغرب.وعلق القرضاوي أن هذا ليس بصحيح، فلم يأت في الإسلام نص يوجب علي الأمة أن تبايع إمامها مدي الحياة، ولا أي مدة محددة. فهو متروك لاجتهاد الأمة، تتخذ فيه من الآراء ما تري فيه مصلحتها.وقال إن اختيار الخلفاء الراشدين لمدي الحياة: كان للظروف العسكرية التي تعيشها الدولة الإسلامية في ذلك الوقت.وكان من الأشياء التي اعترض عليها القرضاوي في إعداد اللائحة وقبلها المشاركون «صيغة القسم» التي يقسم فيها العضو بالالتزام بمنهج الإخوان، والسمع والطاعة للقيادة في غير معصية. فاقترحت أن تكون «صيغة عهد» لا صيغة قسم، فالشخص يتعهد بدل أن يقسم.وقال القرضاوي إنه من الناحية الفقهية: صيغة القسم إذا أخل بها المسلم وحنث فيها، فلها كفارة: إطعام عشرة مساكين أو صيام ثلاثة أيام ما لم يجد الإطعام. أما صيغة العهد فهي ثابتة لا كفارة لها.وبدل أن كانت صيغة البيعة للمرشد العام، استطاع القرضاوي تغييرها بأن تكون بيعة مطلقة، علي العمل بكتاب الله وسنة رسول الله، ونصرة الدعوة إلي الإسلام.


تابع مذكرات العلامة القرضاوي علي إسلام أون لاين

Saturday, October 4, 2008

في مناظرة بالين وبايدن :السياسة الخارجية لأمريكا لا تعرف سوي الإسلام


تفرض منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي نفسها بقوة علي الإنتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع عقدها في نوفمبر القادم , ففي المناظرة التليفزيونية بين المرشحان علي منصب نائب الرئيس الأمريكي الجمهورية سارة بالين والديمقراطي جو بايدن التي جرت فجر أمس الجمعة أخذا ما يوازي ثلث وقت المناظرة في الحديث عن السياسة الخارجية التي لم تظهر أي إهتمام سوي بالعالم الإسلامي فقد تحادا المرشحان علي البقاء في العراق ومدي قبولهما للحوار مع إيران وخطور الصراع في دارفور وأمن اسرائيل المرتبط بالمنطقة بالكامل وعندما تطرقا لأوربا تحدثا عن كوسفا والبوسنة والهرسك ولم يبديا أي اهتمام في حديثهما عن الدب الروسي الذي عاود لمنطقة الحرب والزعامة من جديد بمحاولته احتلال جارته جورجيا حيث اهتما أكثر بالإرهاب الذي يأتي من الشرق الوسط والعالم الإسلامي بالخصوص وهو الأمر الذي يبدي مدي خوف الدولة العظمي من هذه المنطقة المتنامي منذأحداث الحادي عشر من سبتمبر كما أظهر شبح سيناريوهات زوال قوتها التي رصدته مراكز الدراسات المتخصصة التي زعمت أن تنامي قوة دولة مثل إيران يهدد قوتها كما حذرت من تنامي ما يعرف بالإسلام السياسي الذي وان بدامتسامحا ومعتدلا إلا أن مشروعه الأساسي يقوم علي كراهية أمريكا التي تدعم إسرائيل إضافة إلي تخوفها من الأصولية المتنامية حاليا تحت ستار أفكارالقاعدة والسؤال كما يطرحه المراقبون لماذا لا تفكر الأنظمة العربية في الإستفادة من هذا الخوف الأمريكي من المنطقة لبناء مشروع عربي مشترك مواجه للمشروع الأمريكي بدلا من السير في ركابها تابعين وأذلاء

Thursday, October 2, 2008

محاولات الشرطة التخلص من حمادة عبداللطيف

المهندس هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا أرسل تفاصيل محاولة الشرطة التخلص من حمادة عبداللطيف الذي اعتدت عليه قوات الشرطة أثناء محاولته إدخال ابنته مدرسة الجزيرة الخاصة في العجمي ومرفق فيديو لتفاصيل مذبحة الشرطة لأولياء أمور المدرسة ومعلموها

أكد حمادة عبد اللطيف أنه وأثناء نقلة للمستشفي الأميري تم عمل تذكرة دخول له لقسم الطواريء وجاء التقرير الطبي الأولي له بأنه مصاب بشلل رباعي فقام ظباط الشرطة المرافقين له بالإتصال بقيادتهم هاتفياً وعندها كان الأستاذ حمادة يستمع جيداً لما يدور حوله فسمعهم يقولون أن الحالة متأخرة وأنهم إستطاعوا الحصول علي كارتة دخول المستشفي ومزقوها فجاء الرد لهم بإخراجه من المستشفي بحجة عمل أشعة له في الخارج وعندها يتم إلقاءه في إحدي الشوارع النائية ويتم التصريح بأنه حاول الهرب منهم وأثناء هروبه صدمته سيارة وأصابته ...!!بعد إنتهاء المكالمات التليفونية صرخ أستاذ حمادة وطلب الممرضة وقال لها في إذنها إنهم يريدون إخراجه لقتله في الشارع فهرعت الممرضة للطبيب المناوب والذي جاء مسرعاً وقال له لا تخف فعلي جثتي تخرج من هذه المستشفي ...وبعدها بدقائق حضر الأستاذ الدكتور ياسر البنا إستشاري جراحة المخ والأعصاب والدكتور علاء الوليلي إستشاري جراحة المخ والأعصاب والذين تعجبا من عدم وجود تذكرة دخول للمريض وقررا عمل تذكرة جديدة له