Wednesday, August 27, 2008

قصة الجيش المسلم لجماعة الإخوان المسلمين 2

التنظيم الخاص والعمل السري يشوهان تاريخ جماعة الإخوان المسلمين

لمتابعة الحلقة الأولي
الجيش المسلم الذي أنشأته جماعة الإخوان المسلمين والذي أطلق عليه " التنظيم الخاص " كاسم حركي جني علي الجماعة وعلي أفرادها وعلي قياداتها جناية لا تغتفر فقد جني علي الأفراد بأن فرض أسلوبه عليهم وعلي مسلكهم ومستقبلهم فأودي بحياة ومستقبل الكثير منهم وجني علي الجماعة بأن صبغ وجهها بالدم , وجني علي قادتها فذهب الإمام المؤسس ضحية تصرفات السندي الذي خانه غروره وظن نفسه المرشد السري للجماعة .
وهذا ما أدركه حسن الهضيبي المرشد الثاني للجماعة والذي اختاره عدد من القيادات المدنية في التي رافقت البنا مشوار دعوته في محافظات مصر وكانت تعلم أن البنا ادخر الهضيبي الذي كان يعمل في القضاء ليكون مستشارا للدعوة ,


الهضيبي أدرك بحث القاضي فيه ما لم يمهل القدر حسن البنا تداركه فقرر حل التنظيم الخاص ولكن بشكل تدريجي , حيث استطاع مساعدوه استمالة سيد فايز القيادي في التنظيم الخاص ليتعرفوا علي أسرار التنظيم التي أخفاها عبدالرحمن السندي عن البنا نفسه , وقرر الهضيبي إعادة تشكيل التنظيم من داخل الجماعة ودخل في صدام مع الجهاز الخاص وقياداته الذين قام بتغيير معظمهم ودمج النظام الخاص في أجهزة الدعوة العلنية حيث سكن أعضائه داخل الوحدات الإدارية الإخوانية وقام بتوحيد قيادة الجماعة حيث أصبح المسئول الحقيقي عن هذا التنظيم هي المكاتب الإدارية في الإخوان
وشعر السندي بتقليص صلاحياته فقرر الانقلاب علي الهضيبي وتنصيب صالح عشماوي أحد قيادات التنظيم الخاص وقامت مجموعة من التنظيم بزيارة الهضيبي في بيته وطالبوه بالاستقالة وعندما رفض واحتد عليهم رفع محمود زينهم مسدسه في وجهه لإرغامه علي الاستقالة واحتلت مجموعة أخري منهم المركز العام للجماعة وذلك بعد أن أصدر المرشد قرارا بفصل كل من عبدالرحمن السندي وأحمد عادل كمال ومحمود الصباغ وأحمد زكي التي لم يضع الهضيبي لها أسباب إلا أن عدد كبير من الإخوان أكدوا أن هذا الاستقالة ردا علي قتل سيد فايز الذي تعاون مع الهضيبي ليكشف له أسرار التنظيم فعاجله السندي بقتله وإن كانت وسائل الإثبات عجزت عن إثبات .
وفي نفس الوقت كانت قد اشتد الخلاف بين الجماعة ورجال الثورة الذين كانوا يتابعون الأحداث عن بعد وروايات الإخوان تشير أن عبدالناصر أيد مجموعة السندي في انشقاقها
فالجماعة كانت تري أن رجال الثورة جزء منها وأنهم بايعوا الهضيبي علي ذلك إلا أنهم تنكروا لبيعتهم بعد الانقلاب وتصاعد الخلاف بين شخصي عبدالناصر والهضيبي الذي كان يريد ممارسة دوره كمرجعية لهؤلاء الإنقلابيون وذلك حسب البيعة إلا أن الخلاف اشتد عندما أصدر مجلس الثورة قرارا بحل الجماعة في يناير 1954 وبدأ الإخوان يشعرون بحجم الموقف وترددت في أوساطهم أن الخلاف بين الإخوان وعبدالناصر على تفاصيل المفاوضات الجارية بين رجال الثورة والإنجليز لتحقيق الجلاء عن مصر. إلا أن علي عشماوي أحد قيادات الإخوان في 65 يري أن اختلاف الإخوان في هذا الأمر كان نابعاً من إحساسهم بخروج عبدالناصر ومن معه على قيادتهم. وقد تم اختيار هذا الموضوع ليكون سبباً للصدام لما له من ثقل وطنى في حس الناس، مما يعطى للإخوان تأييداً شعبياً في صدامهم مع رجال الثورة.
ويتفق مع حسن دوح أحد خطباء الجماعة المشهورين في هذا الوقت أن الخصومة لم تصدر عن مفهوم إسلامي موحد متجرد أو من منطلق وطني يستهدف الحرية والتحرر من الاستعمار ولكنه كان مزيجا غير محدد من هذا وذاك
وتم ترتيب مظاهرة فى القاهرة أمام قصر عابدين واستدعي لها أكبر عدد من أعضاء الجماعة للاشتراك فيها والترتيب لها. وكانت هناك أصوات كثيرة تنادى بوجوب تسليح بعض المجموعات داخل المظاهرة للرد على اى اعتراض من الحكومة. فقد كانت المشاعر ملتهبة خاصة بعد حل الجماعة والقبض على مجموعة منهم. لكن الهضيبي رفض إلا أن تكون مظاهرة سلمية إلا أن هذا اليوم كان شاهدا علي نهاية أي علاقات طيبة بين الإخوان ورجال الثورة وانتهت المظاهرة حينما دعي الرئيس محمد نجيب المستشار عبدالقادر عودة ليهدأ الجماهير الذي وعد بإطلاق الحريات واحترام المواطنين
واعتبر هذا اليوم مثاراً لنقاش كثير حول مصير رجال الثورة لو أن الإخوان ـ معززين بهذه الجموع الغفيرة ـ اقتحموا القصر وقبضوا على رجال الثورة. لو أنهم فعلوا ذلك لأنتهي الأمر منذ ذلك التاريخ. وكان هذا أحد الحوارات الكثيرة التي دارت بين الإخوان بعد ذلك وقيل إن الأستاذ عبدالقادر عوده قد تم إعدامه لما وقع ذلك اليوم.
وفي هذه الأحداث قرر فصيل في الجماعة الصدام مع رجال الثورة والإعداد لمحاولة قتل عبدالناصر وتم إعادة تشكيل النظام الخاص بقيادة يوسف طلعت الذي لم يستطع هو الأخر أن يسيطر علي التنظيم الخاص في لحظات اعتقل كل من له شبهة بالإخوان إضافة للحماسة التي ألهبت قلوب المتحمسين لدعوتهم من الانتقام من عبدالناصر الذي خالف البيعة
حتى أن الفصيل الذي قرر أن يصطدم مع رجال الثورة آخذو يعدون رجال النظام الخاص نفسيا وماديا لهذه العدة وتذكر الشهادات أن كمال السنانيري والذي اتهم بعد ذلك بأنه حلقة الاتصال بين الإخوان والجماعات واتهم الإخوان نظام مبار بقتل في السجن في الثمانينات توجه لأحد خلايا التنظيم في الجيزة وقال لهم "إن دعوة الإخوان هي دعوة إلى البذل والتضحية والفداء وأنه قد آن الأوان لوضع ما تعلمناه وعشنا له موضع التنفيذ، وأن الجماعة مقبلة على معركة مصيرية مع رجال الحكم العسكري الذين تنكروا لقياداتهم وأداروا ظهورهم لبيعتهم"
كما استعدت خلايا التنظيم الخاص لهذا الصدام والذي تركزت خطته علي تأمين وتحييد الجيش من تحرك سيقوم به أعضاء النظام الخاص والقبض علي الشخصيات المهمة في الدولة وقيام
جموع الإخوان بالاستيلاء علي مقار البوليس في كل المحافظات وأن ينظم قسم الطلاب مظاهرة مشابهة لمظاهرة عابدين وتحاصر القصر الجمهوري وتقوم بالاستيلاء عليه وعلي المنشآت الحكومية .
هذا التدبير الذي قام عليه رجال التنظيم الخاص للتخلص من عبدالناصر يقول حسن دوح أن الهضيبي كمرشد للجماعة رفضه بشده واستنكره .
إلا أن الطرفين المؤيد والرافض للصدام فوجئوا بحادث المنشية وما أشيع أن محمود عبداللطيف أحد أعضاء التنظيم الخاص أطلق ثماني رصاصا علي عبدالناصر أثناء القاءه لخطبة في الإسكندرية أمام الجماهير
ويقول علي عشماوي الذي تشكك الجماعة في شهادته خاصة عن تنظيم 1995 أن الجماعة فوجئت بهذا الحادث ورغم ترتيبها لمحاولة اغتيال عبدالناصر إلا أنها لم تفعل ولم تقدم علي هذه المحاولة وذهب عشماوي أن هذه المحاولة لم تزد عن تصرف فردي قامت به مجموعة قد ذهبت بها الحماسة إلى آخر المدى، ولم تعد قادرة على الانتظار أو التحكم مع "الشحن" المستمر. ووجود السلاح بين أيديهم، فلم ينتظروا أمراً ولا خطة. وبهذا يكون موقف "هنداوى دوير" رئيس منطقة إمبابة فى ذلك الوقت والذي أصبح بحكم التنظيم الجديد متحكماً فى أفراد النظام التابعين لمنطقته وأسلحتهم، قد أعطى الأمر ورسم الخطة، وقد كان الأمر والخطة على قدر جهده وعلمه بتلك الأمور .. أما "محمود عبداللطيف" .. فقد كان من جنود النظام المدربين، ولكنه كان وقبل كل شئ ـ بسيطاً ينفذ الأمر فقط، فلم يفكر فى تفاصيل الموضوع. وأنا شخصياً أرتاح لهذا الرأي لأنه يتسق مع حالة التفسخ والضياع التى كان فيها أفراد الجماعة فى هذا الوقت.
وهو نفس ما أورده الشيخ يوسف القرضاوي في مذكراته أن هنداوي دوير اختار محمود عبد اللطيف، وأوهمه أنه مكلف من قيادة الإخوان باغتيال عبد الناصر. ودوير هو رئيسه في شعبة إمبابة، وله عليه حق السمع والطاعة.
وكرر النظام الخاص ضربة قاضية أخري في حق الجماعة حيث وجد الرئيس عبدالناصر ضالته في ضرب الجماعة فأمر بالقبض علي جميع أعضاءها بما فيهم الهضيبي وتم إحالتهم للقضاء العسكري الذي قرر إعدام 15 منهم وسجن المئات بأحكام متفاوتة إلا أن ضغوط عربية علي عبدالناصر جعلت أحكام الإعدام تتوقف عند محمود عبداللطيف وهنداوي دوير ويوسف طلعت وإبراهيم الطيب وعبدالقادر عودة ومحمد فرغلي وخفف أحكام الإعدام إلي السجن عن الهضيبي ومهدي عاكف المرشد الحالي للجماعة وآخرين
ويحمل عدد كبير من أعضاء الجماعة الذين رفضوا الصدام مع الثورة رقاب الذين علقوا علي المشانق علي ما فعله أعضاء التنظيم الخاص الذي استشري بهم العنف والجهل بمعاني الإسلام الحقيقية , ويقول حسن دوح أننا كنا نعتبر العدوان علي الجماعة أو علي قيادتها يعدل العدوان علي الإسلام والمسلمين والشرع ويضيف " بل أننا ذهبنا إلي أن العدوان علي أفراد الجماعة يعدل العدوان علي الإسلام "
وهو ما اعتبره كثير من الإخوان المنصفين أنه خروج عن روح الإسلام وشرعه وعن الحكمة والتروي وأنه كان يصدر استجابة لهتاف الجماهير وتنفيذا لإرادة لم تكن علي مستوي الفهم والإدراك الكافيين .
وانطفأت شمعة الإخوان وانزوت حركتها وأفكارها علي الصراع مع الدولة مبتعدة كل البعد عن أفكار حسن البنا في دعوته الوسطية التي أولي لها كل شئ فما عرف حسن البنا إلا من دعوته للناس وما عرف التنظيم الخاص إلا من أنه أقض كل علاقة حسنة وطيبة لهذه الدعوة .
وسيق الآلف من الشباب والرجال والشيوخ إلي سجون عبدالناصر والتي ذاقوا فيها صنوف العذاب وقتل منهم من قتل تحت سياط التعذيب فقد حمل عبدالناصر جرائر القلة المخطئة علي الجماعة ومحبيها والمتعاطفين معها .
وفي أركان السجن اختلطت المفاهيم وكثرت الأسئلة وازداد الحنين إلي فكرة الدعوة الوسطية التي بدأها الإمام المؤسس ويقول الراحل محمد الصروي في مذكراته أن الأسئلة أكلت عقول هؤلاء الشباب في السجون ...
التنظيم الخاص ... هل هذه الفكرة خطأ من أساسها.
هل يمكن أن تعيش الجماعة بدون تنظيم خاص
هل يمكن أن يكون هناك تنظيم خاص بلا سلاح .
ثم عبد الناصر ...
ماذا نفعل معه ؟
هل ننتقم منه ونقتله فعلا ... انتقاما لشهداء الإخوان ... وهل قتل عبد الناصر ... يصلح أن يكون هدفا مستقلا لتنظيم جديد ... وهل سيكشف عبد الناصر هذا التنظيم ؟ .. ثم يعاود الكرة من جديد ...
وفي أحد هذه الأركان كان هناك ثلاثة من الإخوان المسلمين .. يستمعون .. ويستمعون .. وينصتون طويلا لهذه الحوارات ...
هؤلاء الثلاثة هم مهندس محمد عبدالفتاح رزق شريف 40 سنة والشيخ عبدالفتاح إسماعيل طالب أزهري دون الثلاثين وعوض عبدالمتعال عوض 19 سنة هؤلاء القادة المؤسسين لتنظيم ( 65 )
وقرر الثلاثة أنهم بعد قرارات الإفراج عنهم سيفحصون الإخوان ويختارون منهم أصحاب العزيمة في الاستمرار بدعوة الإخوان وذلك في صمت حتي لا يلفتوا إليهم الأنظار .
عوض عبدالمتعال أحد المؤسسين لهذا التنظيم الجديد يقول أن القدر ساقه
إلي محمد عبد الفتاح وعبد الفتاح إسماعيل , وجمعهم بداخل المعتقل في السجن الحربي عام 1955 وقال أنهم قرروا التخلص من عبدالناصر بقتله وبعد خروجهم من السجن بدأوا يتحدثون عن البداية والإخوان الموجودون في المحافظات ليسوا مرتاحين لأية فكرة لتجميع للإخوان فيقول أنهم وضعوا هدفا قريبا وآخر بعيدا , الهدف القريب كان إيقاظ الإخوان بعيدا عن الإخوان المسئولين والهدف البعيدكان التخلص من عبد الناصر , أنهم فكروا في تكوين مجموعة فدائية حوالي(50) فردا وهؤلاء يدربون تدريبا معينا وبشكل معين ليقتلوا عبد الناصر .
والتقت هذه المجموعة بمجموعة أخري من إخوان مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية والتي كانت تستعد لهذين الهدفين وكانت تضم علي عشماوي وأمين شاهين ومجدي عبدالعزيز وعبدالمجيد الشاذلي
وحاول التنظيم الجديد أن يبحث لنفسه عن الشرعية فتوجه عبدالفتاح اسماعيل إلي زينب الغزالي التي لها صلات جيدة بالمرشد الهضيبي الذي خرج من السجن واحتجب في بيته وطلبوا منها أن تستأذنه لبداية هذا النشاط فذهبت وعادت تقول علي لسان الهضيبي : " أن العمل لا يحتاج الإذن "
إلا أن عبدالفتاح شريف توجس من هذا الرد وذهب لزيارة الهضيبي بنفسه وكلمه إلا أنه لم يستطع أن يقول ماذا يريد بالضبط ويقول عوض عبدالمتعال فالاستئذان لم يكن عاما ولا كافيا ويقول فريد عبدالخالق أن الهضيبي لم يأذن لهم بشئ فزينب الغزالي لم تتحدث معه في أكثر أنها تدير نشاط دعوي لتحفيظ ومراجعة القران وتدبر الإسلام وهو ما لم يرفضه الهضيبي .
وحاولت المجموعة الناشئة تبحث عن شرعية من قيادة سابقة في الإخوان تقودهم فتواجهوا إلي فريد عبدالخالق الذي رفض ويقول أحمد عبدالمجيد أحد أعضاء التنظيم الجديد أنهم تلقوا رفضا شديدا وخاصة من صلاح شادي ومنير الدلة بل بدؤا في محاربتهم وتحذير الإخوان منهم .
ويورد الصروي الذي انضم للتنظيم في وقت متأخر أن أهدافه كانت
إيقاظ مجموع الإخوان في المحافظات فيما عدا أصحاب فكر ( تنظيم بلا تنظيم ) .. فالجماعة .. والتعارف والتفاهم والتكافل فكر أساسي لتنظيم 65 .. والعمل الجماعي ضرورة حتمية في فكر الإخوان المسلمين
جمع الاشتراكات من الإخوان قدر الاستطاعة والتربية الإيمانية على التضحية بالمال
الاستعداد لضرورة التخلص من جمال عبد الناصر .. ولكن كيف يتم عمل ذلك هذا موضوع حوار طويل دار في أروقة التنظيم وكانت هناك أكثر من وجهة نظر في هذا الموضوع .. والأمر لم يكن محسوما تماما كما يظن الكثيرون .
وأنهم فور خروج سيد قطب من السجن في 1964 وجدو أنه الأولي بقيادتهم حيث أثرت فيهم كتابته داخل السجن وكانت هي المعين الأساسي لتثقيفهم والتي بدأه بكتب " هذا الدين والمستقبل لهذا الدين " ويقول الصروي وخاصة كتابة معالم علي الطريق الذي أصبح دستور هذا التنظيم الجديد ويؤكد الصروي في كتابه " تنظيم 65 الزلزال والصحوة " أن هذه الكتب كانت رسائله التنظيم الجديد , ويضيف أن سيد قطب من الناحية الفكرية يمثل قمة النضج الفكري عند " الإخوان المسلمين " , بحيث يمكن أن يعتبر ظاهرة خاصة , لها طابعها المميز , ولا يعتبر مجرد استمرار لمدرسة البنا الفكرية , أو تلميذا متخرجا منها
وهنا إشارة هامة تعد اعترافا بأن ما عرف باسم تنظيم 65 لم يكن يمثل فكر جماعة الإخوان المسلمين الوسطي المعتدل
ومع قيادة قطب للتنظيم تكون بالفعل قيادة تضم جميع الإخوان الموافقين علي الأهداف الموضحة في معظم محافظات مصر وتولي فيها علي عشماوي التمويل والتسليح وكان يتولى الشئون التنظيمية الشيخ عبدالفتاح اسماعيل وتفرغ قطي للإشراف ولإعداد منهج ثقافي مميز لإعداد نخبة اسلامية تكون قادرة علي القيادة والحركة منزهة عقديا عما اهتم به الأخوين محمد وسيد قطب جاهلية المجتمع .
واستمر التنظيم الواعد يدشن للمعركة القادمة عسكريا وعقائديا إلا أنه لم يقدم علي أكثر من الإعداد ولم يقم بأي جرم علي أرض الواقع بالفعل
حتي أن أعضاء القيادة العليا بما فيها سيد قطب اختلفوا حول خطة المواجهة واغتيال الشخصيات الكبيرة بل كان التنظيم لا يضع في حسبانه مع تقويض سلطة عبدالناصر من الذي سوف يثب إلى الدولة فيحكمها.ويقول علي عشماوي لم يكن ذلك فى حسبان أحد، وكأننا من ضيقنا أردنا أن ننفجر، ولكنه انفجار غير منظم.
ويضيف عشماوي أنه في أحد الاجتماعات وضعنا خطة للشخصيات التى كانت عرضة للاغتيال، شخصية الرئيس جمال عبدالناصر، وشخصية المشير، وزكريا محي الدين، وبعض المنشآت التى ورد أنها لابد أن تحطم أو تدمر، ومنها مبنى الإذاعة والتليفزيون، ومحطات الكهرباء، لإحداث إظلام يمكن أن يفيد التحرك. وهدم القناطر الخيرية وبعض هذه الأمور التى كانوا يدرسونها بالتفصيل. ولما تم الاتفاق على أن يتم التنفيذ فى هذه الحدود، طلب أن نؤجل البت النهائي حتى نلتقى بالأستاذ سيد قطب، ونعرض عليه الخطة للتنفيذ فى المواجهــة المقبلة والمتوقعة مع الحكومة إذا هم بدأوا بضرب الحركة الإسلامية التى كنا نعمل فيها. اعترض الأستاذ سيد قطب على اغتيال شخصيات أخرى غير جمال عبدالناصر ولكنه رأي أن علي صبري أولي بالاغتيال من شخصية مثل المشير عامر .
ولم يكن يدرك هؤلاء الشباب أن كتابات سيد قطب وخاصة معالم علي الطريق التي انتشرت قد كشفت لرجال الثورة والمخابرات بل مخابرات دول مثل أمريكا وفرنسا أن جماعة الإخوان قد أعادت ترتيبها من جديد وأنه بصدد تنظيم انقلاب جديد في مصر وبدأت السلطات تتبع الخيوط حتي استطاعت أن تقف علي التنظيم لتحل بالجماعة ضربة ثالثة في تاريخها ولكنها قد تكون اكثر إيلاما اذ تم اعتقال كل أعضاء التنظيم بما فيهم زينب الغزالي وتعرضوا للتعذيب المبرح حتي أصبحت الأسرار القديمة متاحة وواضحة أثناء تحقيقات السجن الحربي وتم إحالة القضية للقضاء العسكري مرة أخري والذي أصدر حكمة بإعدام ستة من أعضاء التنظيم وهم سيد قطب عبدالفتاح اسماعيل محمد حواش .
وإلي علي عتبة المشنقة تنتهي سلسلة أخري من مصائب العمل السري الذي فرض علي الجماعة أسلوب التخفي والسرية والعجيب رغم أن الكثير من الذين كانت لهم علاقة بالتنظيم الخاص أو تنظيم 65 لا تزال آثار الماضي عالقة في أذهانهم ليست آثار السجن والتعذيب ولكنها آثار السرية صحيح أنها تختلف عن الماضي في الإيجابية والقدرة علي العمل ولكنها تتفق معها في الرغبة في فرض السرية في أمور قد تكون علانيتها أفضل من سريتها ولكن يبدو أن شخصية هؤلاء الإخوان تستمد وجودها من السرية فإذا افتقدتها انكشف غطائها .

أقرأ
قصة الجيش المسلم لجماعة الإخوان المسلمين 1.
المصادر
الإخوان المسلمين أحداث صنعت التاريخ لمحمود عبدالحليم
صفحات من التاريخ ..حصاد العمر لصلاح شادي
حقيقة التنظيم الخاص لمحمود الصباغ
النقاط فوق الحروف لأحمد عادل كمال
الإخوان المسلمون بين إرهاب فاروق وعبدالناصر لعلي صديق
25 عاما في جماعة الإخوان المسلمين لحسن دوح
التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين لعلي عشماوي
تنظيم 1965 الزلزال والصحوة لمحمد الصروي
أيام من حياتي لزينب الغزالي
حلقات شاهد علي العصر من قناة الجزيرة مع محمد فريد عبدالخالق

18 comments:

  1. فعلا مقال ليس مبني على اي اساس بحث اكاديمي....يا استاذ منعم لم ارى في حياتي اي مقال يروي حدث تاريخي وتذكر مصادره بهذه الطريقه العشوائيه. أرجو منك ان تتعلم اولا اساسيات البحث والسرد التاريخي ثم بعد ذلك تخوض التجربه. ارجو ان تعتبرها نصيحه اخويه....

    ReplyDelete
  2. وانتا مين ياابنى علشان تنقد تاريخ الاخوان
    هوا انتا اخدت مقلب فى نفسك ولا ايه ؟!
    والله العظيم الاخوان غلطانين انهم كبروا عيال زيك وعملوا منهم بنى آدمين
    روح ياشيخ الله يقرفك

    ReplyDelete
  3. واضح يا عبد المنعم من كتاباتك الفترة اللي فاتت ان في خلافات شخصية أو موقف شخصي بينك وبين بعض الإخوان وده ميخلكش تعمل كده ده أولا

    ثانيا : بصراحة ومن غير زعل اللي انتا كاتبه انا مش قادر اقول عليه تحقيق صحفي ولا اقدر اقول عليه بحث لأنه فعلا لا تنطبق عليه القواعد المهنية للصحافة ولا حتي اساسيات البحث الأكاديمي


    ثالثا : واضح انك نسيت القواعد الذهبية الأربعة (العدالة - المصداقية - الموضوعية - التوازن )
    وموضوعك يخلو تمام من الأربع قواعد

    ارجو أن تراجع نفسك يا عبد المنعم .. حتي لا تفقد تعاطف وحب الناس لك

    ReplyDelete
  4. الاخ عبد المنعم الغالى انا هقولك راييى واظنه الراى الصحيح جماعة الاخوان المسلمين بشر يخطئوا ويصيبوا انا معاك وفى اخطاء تاريخيه ممكن برضه انما عشان تخلى قتل جمال عبد الناصر هدف انا مااظنش ان ده كان هدف الاخوان بدليل ان سائق جمال عبد الناصر كان من الاخوان وقعد شغال معاه 9 سنوات فى عز ما الاخوان بيسجنوا ويعذبوا ولطهارة هذه الدعوه المباركه وسماحتها لم يامره الاخوان بقتل جمال عبد الناصر بل بالعكس عندما بلغ الاستاذ التلمسانى نبا موت جمال عبد الناصر كان نايم ولما جاءه النبا قال الله يرحمه واكمل نومه اظن الاخوان لم يخطئوا لطهارة يدهم واصالة معدنهم واقول لك الخطا الوحيد للاخوان فى هذه الفتره من وجهة نظرى المتواضعه هوه انهم وثقوا قبل الثوره باناس لا خلاق لهم مثل جمال عبد الناصر واعوانه الذين اساءوا لمصر وشوهوا تاريخها ومازالوا حتى الان فى غيهم سادرين والى طريق جهنم ذاهبين طب هاقولك حاجه يامنعم لو الاخوان غلطوا طب هوه محمد نجيب غلط ولو الاخوان غلطوا كل احزاب مصر وكل جماعاتها حتى الصوفيه منهم غلطوا عشان يدخلوا السجن ويتشوشواابنار السجن الحربى وغيره عشان يعرفوا ان جمال عبد الناصر حق وعشان يخافوا ويورثوا الخوف لابناءهم واحفادهم وتتاخر مصر قرون بسبب الرعب من النظام الحاكم ارجع ياعبدالمنعم لمحاضر ضباط الثورة والاخوان وانت تعرف مين اللى ركب الموجه وتعرف حقيقة ماحدث ايه وتقدر تضبط زوايا السهام اللى بتطلقها جيدا يعنى تعرف على مين وليه حاتم ثابت

    ReplyDelete
  5. يا جماعة بعيدا عن التجريح
    اولا الموضوع يبرأ قيادة الجماعة الشرعية من أعمال العنف بشكل تام ورفض الاستاذ الهضيبي لكل ممارسات العنف التي انتهجتها قيادات النظام الخاص التي انحرفت هدفه الأساسي وهو دوره الجليل في حرب فلسطين والقنال
    اما فكرة مهنية العمل الصحفي والأكاديمية والجنوح الشخصي كل واحد حر في قرائته الشخصية
    لكن اتمني ان تقرأوا الموضوع نفسه بعيدا عن شخص كاتبه
    وانا اعتمدت علي مصادر اخوانية صرفة في روايتها للاحداث
    ويمكنكم خاصة في حادث اغتيالعبدالناصر ان ترجعوا الي الحاج محمد نجيب أحد أعضاء الخاص بامبابة
    وهو يوميا متواجد بالروضة بمكتب الإرشاد يمكنكم ان تستمعوا له داخل مكتب الإرشاد ولروايته عن اغتيال عبدالناصر في 54
    والشخص الوحيد في المصادر الذي يشكك فيه الإخوان هو الاستاذ علي عشماوي
    وللعلم كتاب الأستاذ الصروي يعتمد علي شهادته بنسبة 40 %
    والأستاذ محمد حسين اللي بيقول اني عيل وبنتقد تاريخ الإخوان
    له الحق انا بالفعل اقترب عمري من 29 عاما
    أي في سن أكبر من السن الذي كان قيادات الإخوان في فترة الأستاذ البنا والمستشار الهضيبي الذين كانوا يقومون بما أدرجته هنا
    لأن أكبر شخص فيهم وخاصة النظام الخاص كان عمره 25 عاما
    يعني ممكن نقول برده بمطنق الاستاذ محمد حسين انهم كانوا عيال
    اتمني ان نستفيد من الدرس وان تصل الرسالة
    وتجريحي أصبح شئ طبيعي من قلة قررت أن تغلق عقولها
    أتمني عليكم أن تقرأو كتابي حسن دوح وصلاح شادي
    وتنظروا كيف نقدا القيايين الإخوانين النظام الخاص وأعماله التي وصفوها بالجرائم في حق الجماعة

    ReplyDelete
  6. منعم انت الان في عرف المنشق علي الخوان ومش بعيد هخيقولو عليك في الجماعة انك مباحث وعميل وبتجرح فيها وشوية شوية هيطلعوك بره او ينكمرو انك اخوان اصلا ودي مشكلة لانك هتبقي مضر انك تغير عنوان المدونة هتبقي ايه مثلا
    انا وسط
    لا انا حزب وطني
    لا انا حمدي بلالا

    ReplyDelete
  7. مع ان شخصية فضيلة المرشد عكس كل الكلام اللي حضرتك بتوصف بيه شخصية اخوان النظام الخاص
    حاجة كمان..موضوع ان اغتيال عبد الناصر كان احد اهداف تنظيم 65 ممكن حضرتك تحدد المصدر اللي جبت منه الكلام ده خصوصا

    ReplyDelete
  8. في انتظار باقي الحلقات أستاذ عبد المنعم ...

    الرجل لم يقم سوى بسرد تاريخي ، ومن عدة كتب مختلفة ، كون السرد لا يطابق أساسيات البحث والدراسة ، فهو جهد شخصي له ما له ، وعليه ما عليه.


    تحياتي

    ReplyDelete
  9. لا بجد يعني بصراحة
    ومن غير مجاملات
    ولا تجريح
    ولا إساءات
    ولا أي حاجة خااالص
    عندي تعليق واحد بس
    والتعليق كلمتين اتنين بس
    هما...
    عالم فاضية

    ReplyDelete
  10. كتب السيد سليمان نور الله
    الأخ محمود عبد المنعم المسيء إلى الحق بتنفيس غضبه ولختلال توازنه أمام ضربة قضت عليه بسبب عدم نضوج فكره وقلة ممارساته الدعوية وربما اغتراره بنفسه وتعديه على الجماعة التي ربته ووقفت إى جواه في السراء والضراء. قد تكون هناك أسباب أخرى نفسية أو مشكلات شخصية أو تأثيرات مباحثية كل هذا لا يهم الآن ، والحمد لله أن الجماعة لفظت أمثالك لتؤكد كل يوم أنها تنفث الخبث .
    وكلامك هذا الذي تسوقه فضلا عن عدم مصداقيته في البحث العلمي إلا أنه يدل على شيئين: الأول أن جماعة اللإخوان المسلمين جماعة تحافظ دوما على رونقها وبهائها ونقائها وتمسكها بثوابتها وتعليمات مرشدها الأول؛ بدليل أنها لفظت كل نتوء غير شرعي ولم تعترف به بل جرمته وحاربته وإن كان في ظاهره منتسبا إلى الإخوان المسلمون، فكم منا وليس فينا وكم فينا وليس منا.
    الثاني: أن الأنظمة المتجبرة والغاشمة الظالمة هي التي تولد الأفكار المدمرة والهدامة والانفعالية ، بل هي التي تصنعها على عينها لتتمكن من العيش على انغام محاربة الإرهاب والتطرف.

    أخيرا: أتمنى ان تجري معي حوارا صحفيا صريحا بلا تحوير ولا تزوير شريطة أن تصدره في جريدتك كالعادة في نقد الإخوان، واسأل فيه عما تحب وستجد الجواب الشافي إن شاء الله تعالى ، مما يعبر عن فكر وسلوك وحركة تلك الجماعة العظيمة التي ستطالب بمظلمتها منك يوم القيامة، غير أني أتصور أنك لن تستطيع إجوار هذا الحوار معي لأنك السادة الذين يمتلكون ناصيتك الان سيمنعونك من هذا بل قد يوجهونك إلى آخر لا يملك حجة الرد والبرهان والدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين
    وأنتظر منك الرد

    وكتب / السيد سليمان نور الله ( الإسكندرية )

    ReplyDelete
  11. لا تعليق ....

    أتمني رؤية حوار الأستاذ سيد سليمان ...

    ورؤية كذلك نص الحوار مع الدكتور ابراهيم الزعفراني ....

    مع معلومة ثالثة .. نود تأكيدها من منعم .. وهي الخاصة ... بتأكيد الجماعة أن عبد المنعم لم يعد فردا بها ....

    ReplyDelete
  12. الي الأخ السيد سليمان لا أعرف شخصك الكريم واتمني ان تستغفر الله عما اتمتني بها وان تعود لقيادات الإخوان عندك في الاسكندرية وخاصة الدكتور أسامة لو تعرفه وتسأله عني وعن موقفي من الأمن
    واعتقد أن اسلوب التخوين الذي بات يعبر بشكل جلي عن تكفير باطني لا يجدي
    يا اخي الكريم لا اجد نفسي اسأت للجماعة بل حسب ظني أعتقد أني انصفها
    واعتقد كشخص تربيت في الإخوان ودمي وعقلي الذي تسري فيه دعوة الإخوان أن الجماعة بعيدة كل البعد عن الغلو والعنف والتطرف
    وان شخصيات انتهجت نهجا عنيفا ولا يعبر عن وسطية الجماعة وتم الصاق هذه بالجماعة التي اكدت أن الجانب الرسمي فيها رفض ممارسات السندي ورفض ممارسات التنظيم الخاص من محاولات التدبير لاغتيال جمال عبدالناصر
    وان هذا التحقيق الصحفي ليس بحثا علميا وان كنت تدري بالبحث العلمي اتمني منك قب ان تعرض نفسك كشخص يجري معه حوار علي صفحات الجرائد لا اعرف لاي سبب
    ان تبحث من خلال كتابات الإخوان عن التنظيم الخاص الذي خرج عن أهدافه الحقيقية مغردا في سرب غير سرب الجماعة
    وساهديك واهدي قراء المدونة نسخة من كتاب الأستاذ محمد الصروي أحد قيادات التنظيم الخاص ومسئول مكتب إداري الجيزة السابق عليه رحمة الله وهو كتاب تنظيم 1965 الزلزال والصحوة
    حيث ساهديك نسخة كاملة من الكتاب قبل أن تناله بعض الأيدي الإخوانية التي قامت بتهذيبه وتحذف فيه رؤية الاستاذ الصروي في نهج الأستاذ البنا والأستاذ سيد قطب عليهما سحائب رحمة الله عز وجل
    وانا لا اظنني أعرف القيادات التي تستطيع أن تعبر عن الجماعة بشكلها الرسمي واني لست ببعيد عنهم واليوم كنت وقدرا اني كمنت اليوم في زيارة صحفية لفضيلة المرشد الذي استقبلني بل ود وحب وهي عادته مع كل الناس
    وقبل أن تسئ الظن وتطلق أحاكمك علي الناس فيما تصف بالإذن المباحثي
    فقدرا اليوم أيضا اشاعات تتردد في الوسط الصحفي اني تم رفض قيدي في جداول نقابة الصحفيين أنا وزميل لي لأسباب أمنية
    واتمني عليك أن تعي فقه كتاب دعاة لا قضاة
    ولا تطلق أحكامك بعين واحدة
    غفر الله لنا ولك
    وأسال الله أن يخلصنا من سؤ النوايا
    وان يرزقني سلامة الصدر التي لا تجعلني عندما اذكرك او رايتك ألا أحمل منك أي بغض أو كره

    _-------
    أخي الكريم محمد السيد حوار الدكتور الزعفراني هذا نصه الذي قمت بادراجه علي اسلام اون لاين وهومكتوب بطريقة السرد بمتن نص كلمات الدكتور
    وانت اسكندراني والدكتور الزعفراني ليس ببعيد عنك حتي تسأله
    وفيما يخص اني لست من أفراد الجماعة لابد أن تعرف أنت أولا من هم أفراد الجماعة وتعلم ماهي الجماعة وكيف يتكون تنظيمها ومدرستها ثم اسأل بعد ذلك
    ____________________

    الأخوة قراء المدونة جماعة الإخوان ليست منزهة عن الخطأ وليس جماعة الشياطين
    هي جماعة بشرية لها ما لها وعليها ما عليها
    ونقدها لا يمثل خرروجا عن الدين ولا طعنا في الإسلام حتي يغضب الناس ويوجوهوا الاهامات
    هي اختلافات في الرأي لا تفسد للود قضية
    وقد أكون مخطئا فيما أحلل فلست أتلقي هذه التحليلات من وحي في السماء
    ولست معصوما من الخطأ
    فمرحبا بمن يريد النقاش
    وآسف بعدم ترحابي بمن يجيد التخوين والتكفير

    ReplyDelete
  13. :)
    بجد ربنا يكرمك يا منعم
    خطابك في الرد اختلف تماما
    كل يوم احترامي ليك بيزيد

    ReplyDelete
  14. بسم الله الرحمن الرحيم
    فى البداية أحب أن أقول أنى عندما قرأت الجزء الأول من السلسلة أحسست بالإستياء ولكنى أكتشفت أنه إستياء نابع عن تصورات خاطئة فلما رجعت لكتاب الأستاذ محمود عبدالحليم "أحداث صنعت التاريخ" وكتاب لعمر التلمسانى "زكريات لا مذكرات" وجدت أن ما ذكره عبدالمنعم -فى الجزء الذى قرأت- صحيح واتضح لى أن مشكلتنا -ليس كلنا بالتأكيد- أننا لا نقرأ سواءا من يدافع أو يهاجم
    ولكن سؤالى: هل طرح هذا الموضوع لمحاولة البرهنة على أن قمة الجماعة الآن -والتى بها من أعضاء النظام الخاص- تؤدى بنا إلى ما أدت به قديما؟

    ReplyDelete
  15. معذرة
    بس والله مش قادر
    انت يا ابني حد داسلك على طرف
    صراحة ... أنا زهقت من تبجحك انت وغيرك
    انتو نسيتوا نفسكوا
    آه ليك الحق انك تكتب ... بس مش بالطريقة المزرية ديه
    كل يوم ... مستواك بيتدنى أكثر فأكثر
    ما دمت هتفضل هاطط الاخوان والكتابة عنهم مصدر رزق ، بيجيب كتييير

    ReplyDelete
  16. أخ بغدادي
    لماذا أنت تكره بكل هذا الكره الكاره الشديد الكراهيه، حاول و جرب أن تكون محب

    ReplyDelete
  17. الى كل الاخوان قراء هذه المدونة...قراءة التاريخ شئ جميل بل مفيد جدا في حقيقة الامر ..فالمستقبل لا يمكن ان نراه الا بنظارة التاريخ التي تجعلنا قادرين على مجاراته ...وهذا ما فعله الاخ عبد المنعم ..قراءة التاريخ.. ولاشك وانه مع الرجوع الى مصادر بعينها الى أن راي الكاتب لا بد ان يظهر ...على أي حال فانني لاحظت أن هناك الكثيرين ممن قرؤا هذا الموضوع ولا حظت انفعالهم ...وهجومهم على عبد المنعم ..ولكن أريد أن أسأل سؤال واحد لكل من هاجم عبد المنعم ..هل الهجوم والتخوين والاهانة والتجريح أمو تفضي الى حل؟....سؤال يحتاج منك الى أجابة حتى وان طرحتها أنا هنا ...فأنا لا أرى كل هذه الأمور الا صبا للنار على الزيت ... فكل هذه الأمور لن تزيد عبد المنعم الا تمسكا بمواقفه ..وهذه فطرة بشرية !...الفكر لا يواجه الا بالفكر ..والدراسة لاتواجه الا بدراسة ...و أعتقد انني لم ار أي أحد ممن قاموا بالرد و قد احتوى رده على نقد موضوعي بناء..انا مثلكم تماما أختلف كثيرا مع عبد المنعم ولكنني أرى أن الخلاف معه بهذه الطريقة التي تتبعونها لن يفضي الا الى ماهو اسوأ... أخوكم / محمد ناصر

    ReplyDelete
  18. تأملت فى التعليقات و تساءلت كما تساءل الكثير قبلي ليه الشتائم و ليه التخوين و ليه التكفير للكاتب بغض النظر عن شخصه
    فوجدت أن التفسير الأوقع عندى هو ان كما للاخوان ناس محترمين يشار لهم بالبنان و رجال ثقات و نساء شامات فى المجتمع
    هناك اناس غير محترمين من الاخوان وغير متربيين و غير موضوعيين
    شتامين جهوليين متعصبين
    سفهاء

    و كأنى وجدتها و الله يا اخوانا

    كتير من الأولاد الشتامين اللى لا بيراعوا شهر فضيل و لا بيراعوا ادب اخوانى و لا بيراعوا اى اخلاق فى الرد أو الخصومه

    دول همه (سفهاء الاخوان) ، و لقيت ان التعبير ده واقعى جدا مع الشتم والسب و الحوار الغير محترم من البعض هنا

    اللى هسميهم من هنا ورايح (سفهاء الاخوان )

    ودول مش مكلفين لأنى فى الجماعه و اعرف انها جماعه محترمه

    لا دول بيحبوا يخدموا أو يخدموا بتشديد فتحة الخاء

    يا سفهاء الاخوان

    عيب عليكم

    ReplyDelete

abdoumonem@gmail.com